أعلنت السيدة نيكولا ستيرجين، الوزيرة الأولى في إسكتلندا، عن موعد مقترح لإجراء استفتاء جديد على استقلال الإقليم عن المملكة المتحدة، في التاسع عشر من أكتوبر من العام المقبل. وقالت ستيرجين، في جلسة للبرلمان الإسكتلندي، إنها أرسلت خطابًا إلى السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، تطلب فيه موافقة رسمية من الحكومة البريطانية على إجراء الاستفتاء، مؤكدة أنها ستمضي قدمًا في خطتها لإجراء التصويت حتى في حال عدم موافقة الحكومة المركزية في لندن. وشددت الوزيرة الأولى على ضرورة أن يكون الاستفتاء قانونيًّا بشكل لا يمكن الاختلاف عليه ودستوريًّا، وذلك من خلال تقديم طلب للمحكمة العليا للفصل في أحقية الحكومة الإسكتلندية في الدعوة لإجراء التصويت على الاستقلال دون موافقة الحكومة البريطانية. وفي المقابل ردت الحكومة البريطانية، في بيان، بأنها ستنظر في المقترحات المقدمة من ستيرجين، مشددة على أن موقفها هو أن الوقت الراهن ليس الوقت المناسب لعقد استفتاء آخر وهو موقف لم يتغير، وأكد البيان على أنه من الجلي أن الدستور من اختصاص البرلمان البريطاني. وفي سياق متصل، قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، في بيان: إن حكومته ستدرس المقترح بشكل جيد وسترد بشكل مناسب، مضيفًا أن التركيز ينبغي أن ينصب على بناء اقتصاد قوي، وهو ما نقوم به الآن، وبكل تأكيد سيكون لدينا اقتصاد أقوى وبلد أقوى عندما نبقى معًا. ورفض جونسون في أكثر من مناسبة إجراء استفتاء جديد على استقلال إسكتلندا، مشيرًا في تصريحات سابقة إلى أنه يجب احترام نتائج استفتاء عام 2014، والذي صوت فيه الإسكتلنديون لصالح البقاء جزء من المملكة المتحدة. وكانت الوزيرة الأولى في إسكتلندا أكدت في تصريحات في منتصف الشهر الجاري، أن برلمان الإقليم لديه تفويض ديمقراطي لا خلاف عليه لإجراء استفتاء ثانٍ على الاستقلال، مشيرة إلى أن الوقت حان لتدشين رؤية مختلفة وأفضل لإسكتلندا، وأن الحزب الوطني الإسكتلندي الذي تتزعمه فاز في الانتخابات في مايو الماضي بالتزام واضح لمنح شعب إسكتلندا خيار الاستقلال. الجدير بالذكر أنه منذ الاستفتاء على استقلال إسكتلندا عام 2014 في عهد حكومة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء الأسبق، ترفض الحكومة البريطانية إجراء استفتاء جديد، رغم المطالبات المتكررة من الحزب الوطني الإسكتلندي بذلك، ويعيش في إسكتلندا أكثر من 5 ملايين نسمة، حيث يتمتع الإقليم بحكم ذاتي، وله برلمان وحكومة ورئيس وزراء، ويمثل نوابه الشعب الإسكتلندي في البرلمان البريطاني.

أعلنت الشرطة الاسكتلندية اليوم إصابة 4 أشخاص ، بينهم شرطي، في حادث طعن في مدينة غلاسكو. وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنها أغلقت جزءا من وسط مدينة غلاسكو.. مضيفة خدمات الطوارئ تتعامل في الوقت الراهن مع حادث في شارع ويست جورج. ولم تحدد الشرطة بعد دوافع وخلفية الحادث لكنها اكدت انه تم احتواء الحادث ولم يعد هناك خطر على الأمن العام.

أعلنت السلطات الصحية في إسكتلندا، اليوم، عن أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، فضلا عن 25 إصابة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، لتبلغ بذلك حالات الإصابة بالفيروس 85 حالة. وقالت السيدة كالدروود رئيسة الهيئة الصحية في اسكتلندا، إن الشخص المتوفى من كبار السن وكان يعاني من مشاكل صحية سابقة. من جانبها، أعلنت جامعة جلاسجو عن إصابة ثلاثة أشخاص بها بالفيروس، فضلا عن إصابة طالب بجامعة سانت اندروز أيضا. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه جامعات إدنبرة وجلاسجو وأبردين\ عن التوجه نحو تدريس المناهج وإجراء الامتحانات عبر الانترنت بدءا من بعد غد /الاثنين/ للحد من خطر انتشار الفيروس بين الطلبة. في الوقت نفسه، أعلن اتحاد كرة القدم في إسكتلندا تعليق مباريات الدوري إلى أجل غير مسمى، فضلا عن إلغاء مباراة الرجبي التي كانت مقررة اليوم بين منتخبي إسكتلندا وويلز.

رفض حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا مقترحا من حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الإسكتلندي، بإجراء تصويت برلماني على إجراء انتخابات عامة مبكرة في التاسع من شهر ديسمبر المقبل. وقال السيد جيمس كليفيرلي رئيس حزب المحافظين، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن الحكومة قدمت مقترحها أولا بعقد انتخابات في 12 ديسمبر، واصفا محاولة حزبي الديمقراطيين الأحرار والوطني الاسكتلندي بالخدعة. وكانت السيدة جو سوينسون زعيمة حزب الديمقراطيين الأحرار، قد قالت إن مقترحها بإجراء الانتخابات في هذا اليوم يهدف إلى تجنيب البلاد الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست دون اتفاقية عن طريق ضمان تمديد مهلة الخروج من التكتل الأوروبي حتى نهاية يناير المقبل. ويرفض الحزبان المعارضان خطة السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، لإجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر المقبل، قائلين إن الخطة تمنح جونسون الفرصة لتسريع عملية تمرير اتفاقية بريكست الجديدة في البرلمان. وكان جونسون قد أوضح في تصريحات سابقة إنه في حال أيد البرلمان غدا الاثنين مقترحه بعقد انتخابات عامة في 12 ديسمبر، فإنه سيستغل الوقت المتبقي قبل حل البرلمان في 6 نوفمبر لمحاولة تمرير اتفاقية بريكست. وكانت دول الاتحاد الأوروبي وافقت مبدئيا على تأجيل موعد انسحاب بريطانيا من التكتل إلى ما بعد نهاية الشهر الجاري، لكنها لم تحدد المدة، تجنبا لـ بريكست من دون اتفاق.

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن اليوم الثلاثاء إن "العناد المطلق" الذي تبديه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى استفتاء اسكتلندي ثان على الاستقلال محذرة من أن الوقت ينفد أمام لندن لتغيير المسار. وأضافت ستيرجن في مقال بصحيفة تايمز إن التصويت البريطاني لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي غير المشهد السياسي منذ أجرت اسكتلندا آخر استفتاء بشأن استقلالها والذي جاء بفارق عشر نقاط لصالح البقاء في إطار المملكة المتحدة في 2014. وتابعت قائلة: "إذا أجري استفتاء على الاستقلال فلن يكون بسبب سوء نية من جانب الحكومة الاسكتلندية وإنما بسبب العناد المطلق من جانب الحكومة البريطانية. لم يفت الأوان بالنسبة للحكومة البريطانية كي تغير المسار لكن الوقت ينفد".

أعلنت الشرطة الإسكتلندية، أن الحجاب سيصبح جزءاً من الزي الشرطي الرسمي بهدف خلق لباس أكثر تنوعاً. وأوضح جهاز الشرطة بحسب Independent البريطانية، أن هذه الخطوة تهدف إلى تشجيع السيدات بالمجتمع الإسلامي إلى الاتجاه للعمل في الجهاز الأمني بعد أن كان العمل في هذا التخصص مستبعداً في السابق. وفي السابق كان يسمح للشرطيات بارتداء الحجاب ولكن بموافقة من الجهات العليا، لكنه الآن أصبح جزءاً من الزي الرسمي في الدولة. وقال رئيس الجهاز فيل جورملي "سعيد بهذه الخطوة وبترحيب المجتمع الإسلامي ومجتمعنا بشكلٍ عام وكذلك بترحيب رجال الشرطة بالقرار". مضيفاً أن جهاز الشرطة مثل باقي مؤسسات الدولة بالقطاعين العام والخاص، يسعى لتكون خدماته ممثلة لشرائح المجتمع الذي يخدمه، معرباً عن أمله في أن يساهم الزي الجديد في جعل فريق العمل أكثر تنوعاً. القرار لاقى ترحيباً من مؤسسة مسلمي شرطة إسكتلندا، وهي المؤسسة المسئولة عن إنشاء قنوات اتصال بين المجتمع الإسلامي في إسكتلندا وجهاز الشرطة. وقال رئيس الجمعية فهد بشير "لاشك بأن هذه الخطوة ستشجع مزيداً من السيدات سواء المسلمات أو المنتميات لخلفيات عرقية أخرى إلى الانضمام للبوليس الإسكتلندي". وأظهرت إحصاءات نشرتها الشرطة الإسكتلندية في وقت مبكر هذا العام 2016، أن 127 من بين 4809 أي ما يعادل 2.6 % فقط من طلبات الانضمام لجهاز الشرطة كانت من أشخاص بخلفيات عرقية مختلفة.

صرح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، عند وصوله إلى إسكتلندا اليوم الجمعة، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أمر "رائع". وقال ترامب للصحفيين بعدما حطت مروحيته في تورنبوري على الساحل الغربي الإسكتلندي "اعتقد إنه أمر عظيم وسيكون استثنائيا، إنه أمر رائع".

تمكن فريق من علماء الفيزياء من إيجاد وسيلة جديدة لإبطاء الضوء في الفراغ، دون لمس أو اعتراض وذلك عن طريق تجربة طي فوتونات الضوء وتغيير مساره. وأوضح فريق من جامعة جلاسكو في إسكتلندا، أنهم تمكنوا من إبطاء سرعة الضوء في الفراغ، عن طريق إرسال "فوتونات" من خلال قناع، وهو ما أبطأ نسبيا سرعة الضوء. ووصل فريق من المعهد الفلبيني للفيزياء، مؤخرا، إلى أبعد من ذلك، بعدما أثبت طريقة جديدة لإبطاء الضوء، وذلك من خلال تغيير الطريق التي يتقلب فيها حول نفسه. واستخدم الفيزيائيون، أشعة ضوء تدعى "لاجير جوس"، وهي معروفة لتنفيذ الزخم الزاوي المداري من خلال قياس كمية الضوء الذي يدور، وهو ما جعلهم قادرين على التنبؤ وحساب مقدار الوقت الذي سيتباطأ فيه الضوء. وبالتالي فإن الوسيلة الجديدة التي توصل إليها فريق المعهد الفلبيني للفيزياء تعتمد على تغيير مسار الضوء من أجل إبطائه، وهو ما يعني أنه سيلزمه وقت أطول للوصول. وقال الفيزيائيون إن هذه الوسيلة ستكون مفيدة بشكل كبير، عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية التي تعمل على الألياف الضوئية.

تُوفيت المبتعثة السعودية في جامعة ستيرلنج بإسكتلندا، لميس درباس، مساء أمس الخميس؛ حيث تم أداء الصلاة عليها بمسجد المدينة اليوم الجمعة. ودشن مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسما تحت عنوان "#لميس_درباس_إلى_رحمة_الله"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن مواساتهم لذوي الفقيدة. ونعرض لكم بعضاً من التغريدات عبر الهاشتاج #لميس_درباس_إلى_رحمة_الله نسأل الله ان يغفر لها ويسكنها وسيع جناته وان يجبر مصاب اَهلها — د.خالد جزاء الحربي (@khalidjaza) March 18, 2016 #لميس_درباس_إلى_رحمة_الله رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وألهم اَهلها الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون — Anas Abbas (@Annoose_Abbas) March 18, 2016 #لميس_درباس_إلى_رحمة_اللهإنا لله و إنا له لراجعونالله يرحمها و يغفر لها و يسكنها فسيح جناتهعظم الله أجر أهلها والهمهم الصبر والسلوان — م.عبدالعزيز الفهد (@iAbdulaziz86) March 18, 2016 انتقلت إلى رحمة الله تعالى (ابنة) الزميل د.أحمد درباس في اسكتلندا صباح الجمعة.اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة. #لميس_درباس_إلى_رحمة_الله — د.نايف الزارع (@nalzaraa) March 18, 2016 الله يغفر لها ويرحمها ويسكنها الفردوس الأعلى من جناته خالص تعازينا لأهل وأصدقاء الفقيدة #لميس_درباس_إلى_رحمة_اللهhttps://t.co/KarlU0AQW0 — Khalid Khraizah (@k_x2020) March 18, 2016

ألغت صالة سينما في إسكتلندا عرض الفيلم الشهير "الرسالة" الذي يصوّر بدايات الإسلام، وذلك بعد احتجاج بعض الأفراد على عرضه، إذ أرسلوا لصاحب السينما عريضة احتجاجية ضد الفيلم. وقال موقع "سكوتمان" الإسكتلندي، إن عريضة احتجاجية، موقعة من طرف 93 شخصاً، من إسكتلندا ونيجيريا والمملكة السعودية، طالبت بإلغاء عرض الفيلم الذي أخرجه الراحل مصطفى العقاد عام 1977، ورُشّح حينها للأوسكار. واحتجّت الجمعية الإسلامية البريطانية على إلغاء عرض هذا الفيلم؛ إثر احتجاج مجموعة صغيرة، كما راسلت الجمعية الوطنية للعلمانيين صاحب السينما كي تعبر عن "قلقها من قيامه برقابة سينمائية بسبب آراء غير منطقية عبّر عنها بعض المحافظين". وقالت الجمعية الوطنية للعلمانيين "من المحزن أن تقوم دار سينما بإلغاء فيلم بسبب احتجاج مجموعة صغيرة.. نتمنى أن تقوم هذه الصالة بمراجعة موقفها وعدم السماح لمن يستخدمون سلاح الهجوم لمنع حريتها في اختيار وعرض الأفلام، وكذا حرية الجمهور في مشاهدتها".

في مشهد نادر الحدوث، فوجئ سائق سيارة أثناء عودته إلى منزله بمئات الأسماك التي تسبح بجوار مركبته على الطريق، ما أصابه بذهول تام. ويعتبر تحويل طريق إلى مسبح لأسماك التونة والسلمون مشهد لا يمكن أن يتوقعه أي شخص عائد من عمله، ما دفعه إلى التقاط مقطع فيديو نادر الحدوث على هاتفه لمشاركته مع الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ويظهر مقطع الفيديو، الذي وقع في إحدى شوارع إسكتلندا نفوق العديد من أسماك السلمون والتونة على طول الطريق بأكمله، وعلى الرغم من أن حظر استخدام الهواتف الذكية أثناء القيادة في شوارع إسكتلندا، غير أن غرابة المشهد دفعت السائق والشخص المجاور له القيام بذلك، بحسب موقع "ميرور" البريطاني.

لدى البريطانيين الكثير من العادات الغريبة: في إسكتلندا على سبيل المثال يمارسون رياضة قذف جذوع الأشجار، أما في إنجلترا فيقومون بدحرجة قوالب الجبن من أعلى المرتفعات، أما على ضفاف التيمز فيقومون بعد البجع، وهي رياضة تختلف عن غيرها في أن لها قواعد غاية في الصرامة. يبدأ موسم عد البجع في إنجلترا الأسبوع الثالث من يوليو، ويستمر لخمسة أيام، حيث تبحر ستة قوارب بمجداف، تحمل أعلاما ضخمة ، ترفرف في الهواء، بينما يستقلها مجموعة من الرجال يرتدون زيا موحدا، تبدو على سيماهم ملامح الجدية والصرامة نظرا لخطورة المهمة التي يقومون بها. أما الحكم في هذه المباريات فليس أي شخص عادي، بل حارس البجع الملكي شخصيا. يشغل هذا المنصب ديفيد باربر منذ أكثر من 22 عاما، حيث يأخذ على عاتقه، جنبا إلى جنب مع معاونيه، مهمة عد البجع، على امتداد 130 كيلومترا. "هيا"، "فلينهض الجميع"، يصيح باربر، عندما يعثر أحد القوارب الستة على سرب من البجع، حينئذ يتحلق الذين يقومون بالتجديف حول السرب، والذي يتكون عادة من عائلة صغيرة تضم الأب والأم وبضعة أفراخ صغار. جدير بالذكر أن عادة إحصاء عدد هذه النوعية من الطيور ترجع إلى القرن الثاني عشر. في ذلك الوقت، قرر القصر الملكي أن يكون البجع البري ملكية خاصة للعائلة المالكة، حيث كانوا يتناولون لحومها باعتبارها من أفخر وأطيب أنواع اللحوم، لا يقدم إلا في الاحتفالات الكبرى والمراسم الرسمية، وفقا لما يؤكده المسؤولون عن قصر باكينجهام. أما باربر فلا يعرف ما هو طعم لحم البجع، نظرا لأنه لم يسبق له تذوقه من قبل " لم أتذوقها في حياتي"، يؤكد الخادم الملكي. ومع ذلك لا تزال العادة مستمرة كرياضة، الغرض منها حماية هذه النوعية من الطيور، كما لا تزال الملكة إليزابيث الثانية، تعتبر نفسها صاحبة الحق الملكي في التصرف والأمر والنهي على كل واحدة من طيور البجع الموجودة في البلاد، تسبح في مياه مملكتها، حتى ولو لم يحمل علامة مميزة. بالرغم من ذلك، يبدو أن حرص الملكة على وضع علامات على الطائر وإحصاء أعداده لحمايته، أمر يزعج البجع بشدة، فالأفراخ الصغيرة تفر وهي تصرخ مذعورة من العد، أما الطيور البالغة، فتهاجم من يحصونها بشدة بأجنحتها ومناقيرها. هذا هو الجانب الأخطر في العملية كلها، بحسب تأكيدات باربر "صحيح أن البجع البالغ لا يؤذي بمنقاره، ولكن وزن الواحدة منها قد يصل إلى 15 كيلوجراما، كما أنها تتمتع بقوة كبيرة"، لهذا ليس مستغربا أن يجد أي واحد من فريق العد نفسه ملقى في الماء، بينما تفر الطيور مذعورة. "اتركها ترحل"، يصيح باربر حينئذ، لأن باقي البجع المحاصر يخضع بسرعة لعملية الإحصاء، والتي لا تقتصر على العد، بل تشمل أيضا، قياس الطول والوزن، وفحص طبي بحثا عن إصابات أو جروح مع تعليق حلقة لها، بعد التأكد من أن كل شئ على ما يرام، تجري عملية إعادة الطيور إلى مياه النهر مرة أخرى. يقول باربر "بدأنا نلاحظ تعرض البجع للكثير من الإصابة بسبب طلقات الخرطوش، وهذا يحدث حين تقترب من ضفة النهر معتقدة أن أحدا سيقدم لها الطعام، و لأنها طيور ضخمة، تصبح هدفا سهلا يسهل إصابته. حتى أوائل الثمانينيات، كان الكثير من البجع يموت مسمما، كما لا تزال خطاطيف صنانير الأولاد الصغار تمثل أهم المخاطر التي يتعرض لها البجع الملكي، ومن ثم يحرص فريق عد الطيور على القيام بدور تربوي وتوعوي من هذه المخاطر. يذكر أنه بفضل الإحصاء السنوي المنتظم للبجع، يمكن لباربر أن يفخر بأن مياه التيمز يسبح بها الآن ما بين ألف إلى 1200 بجعة ملكية. العام الماضي قام فريق العد بإحصاء 120 فرخا، ولكن للأسف لم يصمد من هذا العدد على قيد الحياة سوى الثلث فقط. ومع ذلك تظل عملية إحصاء البجع أو "Swan Upping " من العادات البريطانية الأصيلة، كما لا يوجد الكثير من البلدان في العالم التي تهتم ببجعاتها مثل إنجلترا، حيث يمارس فريق العد مهمته بكل فخر، على قوارب بمجداف يرجع عمرها لأكثر من قرن من الزمان، تحمل الشعار الملكي (E II R) الحروف الأولى من اسم الملكة إليزابيث الثانية. يؤكد باربر أنه يستمتع بعمله تماما، فضلا عن أنها تثير فضول الكثير من السكان الذين يتجمعون ليشاهدوا تفاصيل العملية. على الرغم من ذلك يوضح أن التفاصيل تغيرت كثيرا منذ العصور الوسطى وإلى اليوم "قديما كانوا يعلقون شارة في منقار الطائر، أما الآن فيضعون حلقة معدنية في ساق البجعة، كما لم يعد التجديف مرهقا كالسابق، حيث أصبحت القوارب مزودة بمحركات تساعد المجدفين.

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الخميس، ضبط أكثر من ثلاثة أطنان من الكوكايين بقيمة سوقية قياسية تبلغ نحو 500 مليون جنيه إسترليني "750 مليون دولار"، في زورق قرب الساحل الشمال الشرقي لإسكتلندا. وقالت "الوكالة الوطنية للجريمة" إنه تم احتجاز طاقم الزورق وهم تسعة أتراك، وذلك بعدما تمكنت عملية مشتركة من الشرطة الحدودية والبحرية البريطانية من صعود الزورق. وأضافت الوكالة أنه تم اعتراض الزورق "إم في همال" الأسبوع الماضي على مسافة 160 كلم من مدينة أبردين الإسكتلندية وعثر المتخصصون على الكوكايين بعد عمليات بحث "مطولة ومجهدة"، دون أن توضح تفاصيل مكان إخفاء المخدرات. وذكرت الوكالة أن الأتراك التسعة تتراوح أعمارهم بين 26 و 63 عاما، ووجهت لهم تهمة الاتجار في المخدرات في محكمة بمدينة أبردين. وأشارت الوكالة إلى أن القيمة السوقية للكمية قد تتجاوز الـ500 مليون جنيه إسترليني، وأن ذلك يعتمد على مدى نقائه.

هددت نيكولا ستورجيون الوزيرة الأولى في إسكتلندا وزعيمة الحزب القومي الإسكتلندي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بإجراء استفتاء آخر على استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة، إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن ستورجيون قولها "إنه في حال حدوث أي تغيير جوهري في الظروف الحالية، ستكون هناك حاجة إلى استفتاء آخر". وأضافت "إذا كان هناك تصويت ينهي تواجد اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي ضد إرادتنا، فإن ذلك سيكون المثال الملموس الوحيد"، وقالت "أنا واضحة جدا، التصويت لصالح الحزب القومي الإسكتلندي ليس تصويتا من أجل إقامة استفتاء آخر على الاستقلال لذلك يجب أن يكون هناك شيء مثل الوضع في الاتحاد الأوروبي". وأكدت ستورجيون أنها هي من ستقود مفاوضات تشكيل الائتلاف بعد الانتخابات العامة وليس الوزير الأول السابق ألكس سالموند، رغم عدم خوضها الانتخابات على مقعد برلماني، لافتة إلى أنها ستكون المسؤولة عن أي قرار يتم اتخاذه بعد السابع من مايو القادم.

يتهافت الناخبون الإسكتلنديون، اليوم الخميس، من جلاسكو إلى إدنبره للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء التاريخي حول استقلال إسكتلندا الذي قد يؤدي إلى انفصالها عن المملكة المتحدة وقيام دولة جديدة في أوروبا. وفتحت مكاتب الاقتراع الـ2600 في جميع أنحاء إسكتلندا أبوابها صباح الخميس. ودعي حوالي 4.29 مليون ناخب بينهم 600 ألف سبق وأدلوا بأصواتهم عبر البريد، إلى صناديق الاقتراع في ومن المتوقع أن يشهد الاستفتاء نسبة مشاركة كثيفة بمستوى 80%. وبعدما تقدم المعارضون للاستقلال بفارق كبير في نوايا التصويت خلال الأسابيع الأخيرة، عادت المنافسة واشتدت مع تقدم المؤيدين الذين شنوا حملة مكثفة ووسعوا ظهورهم العلني. إلا أن استطلاعات الرأي الأخيرة أشارت إلى تقدم طفيف لمؤيدي بقاء إسكتلندا في المملكة المتحدة، لكن نسبة المترددين لا تزال كبيرة ويمكن أن ترجح الكفة. وفي إدنبره، وصلت شارلوت فاريش قبل عشر دقائق من فتح مكتب التصويت وقد حرصت المرأة البالغة من العمر 34 عاما على الإدلاء بصوتها قبل إن تقود ولديها إلى المدرسة وتتوجه بعد ذلك إلى عملها. وقالت موضحة إنها تعارض الاستقلال "أنه يوم مهم والقرار الذي سنتخذه سيلزمنا إلى الأبد" مضيفة "أحب بلادي ولا أريد أن يفسدوها". من جهتها قالت ساره رويل (36 عاما) التي أدلت بصوتها لصالح الاستقلال "صوتت بنعم لأنني اعتقد انه من المفترض أن يكون بوسع إسكتلندا أن تتخذ بنفسها القرارات المتعلقة بها". وأعلن زعيم الاستقلاليين رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند في رسالة مفتوحة نشرتها الصحف الأربعاء "دعونا نصنع" الاستقلال. وفي جلاسكو أعلن رئيس حملة رفض الاستقلال وزير المالية البريطاني اليستير دارلينج في تحذير إلى المترددين "أن كانت تساوركم أدنى شكوك فلا تحولوها إلى تصويت بنعم". وصدرت الصحف البريطانية الخميس، بصفحات أولى تزخر بالرموز، وتضمنت بأغلبها العلمين الاسكتلندي والبريطاني جنبا إلى جنب. ونشرت صحيفة جارديان صورة جوية لإسكتلندا محاطة ببحر يغرق أجزاء المملكة المتحدة الأخرى. وأكدت صحيفة جلاسكو صنداي هيرالد، موقفها المؤيد للاستقلال ناشرة على الصفحة الأولى لأخر عدد تصدره قبل التصويت فسيفساء على شكل علم إسكتلندا مؤلفة من مئات الصور الذاتية لمؤيدين للاستقلال. وحذر الوحدويون بأنه في حال استقلال إسكتلندا، فلن يكون بإمكانها استخدام الجنيه الإسترليني كما سيتراجع نظامها التقاعدي مع إمكانية انعكاس الاستقلال عل انتمائها للاتحاد الأوروبي. أما المعسكر الاستقلالي، فيؤكد انه سيكون بوسع إسكتلندا المستقلة تحديد ضرائبها بما يناسبها وتطبيق السياسة الاجتماعية-الديمقراطية التي يتطلع إليها الإسكتلنديون الذين يميلون تقليديا إلى اليسار، وإدارة ثرواتها النفطية في بحر الشمال كما يحلو لها. وتمثل إسكتلندا 8.3% من سكان المملكة المتحدة وثلث مساحتها و9.2% من إجمالي ناتجها الداخلي. وبالتالي فأن أقلية ستقرر مستقبل الاتحاد الذي يضم إنجلترا وإسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.

تغادر الدوحة يوم غد الجمعة بعثة منتخب قطر الأولمبي لكرة القدم متوجهة إلى إسكتلندا في إطار المرحلة الرابعة من برنامج الإعداد ضمن استعدادات المنتخب للاستحقاقات القادمة، لاسيما دورة الألعاب الآسيوية التي ستجري خلال الفترة من 19 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2014، تليها دورة الصداقة الدولية التي تقام سنويًا بالدوحة في يناير 2015 والتي تشارك فيها منتخبات عالمية، والتصفيات الآسيوية المؤهلة للألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو في البرازيل خلال الفترة من 23-31 مايو 2015. ويبدأ معسكر إسكتلندا من أول أغسطس ويستمر إلى العاشر من الشهر المقبل، حيث سيخوض الفريق 3 مباريات ودية خلاله.. وستكون الأولى 3 أغسطس أمام فريق ديندي يونايتد أحد أندية الدوري الممتاز بإسكتلندا، والثانية 6 أغسطس مع فريق محلي بإسكتلندا وأما الودية الثالثة والأخيرة بمعسكر الإعداد ستكون بتاريخ 8 أغسطس مع منتخب ألبانيا ويعود بعدها العنابي إلى الدوحة لمواصلة الاستعداد للبرنامج التدريبي.

أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن مع وقف التنفيذ على رجل ادعى أنه يعاني من عدم القدرة على المشي، ليحصل على إعانة حكومية على مدى 5 سنوات، قبل أن تظهر لقطات الفيديو مشاركته في أداء الحركات الراقصة مع الفرقة التي يعمل لصالحها. وكان ألان بالدوين من مدينة لوكربي الإسكتلندية، ادعى أنه يعاني من عجز كبير في أطراه السفلية يمنعه من القدرة على الحركة، وحصل ما بين عامي 2008 و2013 على 28 ألف جنية إسترليني (48 ألف دولار) كمعونة من الحكومة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التحقيقات التي أجرتها وزارة العمل والمعاشات، أظهرت أن بالدوين الذي يعمل موسيقيا لصالح فرقة "موريس سولواي"، شارك عدة مرات في الرقص، كما أظهرت أشرطة الفيديو، كما شارك في عدد من الأحداث التي نظمتها الفرقة وتطلبت السير على الأقدام لعدة أميال. وأدانت محكمة التاج في بريستون بالدوين بتهمة الاحتيال، وأصدرت بحقه حكما بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرا، إضافة إلى إجباره على العمل لمدة 200 ساعة دون أجر، إلا أن القاضي لم يلزمه بإعادة الأموال التي حصل عليها.

تتمتع العاصمة الإسكتلندية إدنبره بأجواء هادئة وحالمة في أغلب أيام السنة، ولكن الوضع يتغير خلال شهر أغسطس من كل عام، حيث تحتضن المدينة 6 مهرجانات تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم. ويشاهد السياح خلال شهر أغسطس طوابير ممتدة من الزوار الذين يرغبون في شراء تذاكر لدخول الاحتفالات والمهرجانات في العديد من الأماكن في مدينة إدنبرة، مثل منطقة رويال مايل أو القلعة. ويتمتع أكبر مهرجانات إدنبره "The Fringe" بتاريخ عريق، وقد كان يقام على هامش إحدى الفعاليات الكبيرة الأخرى، فبعد انتهاء أحداث الحرب العالمية الثانية قام القطاع الثقافي بمدينة إدنبرة بتنظيم "مهرجان عالمي". وعلى غرار كل المهرجانات في المدينة يرجع مهرجان إدنبره العسكري إلى فترة ما بعد الحرب مباشرةً، حيث كان الجيش والرجال يحملون الأدوات الموسيقية ويعزفون، وقد استقطب هذا المهرجان نحو 13 مليون زائر منذ دورته الأولى عام 1950 في الساحة الموجودة أمام القلعة، وشاركت تشكيلات من 49 بلداً حول العالم ينتمون إلى ست قارات.

قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية، إن بريطانيا أرسلت اليوم الأربعاء مقاتلات من طراز تايفون لمتابعة طائرات حربية روسية لدى ابتعادها، بعدما حلقت بالقرب من مجالها الجوي قبالة ساحل إسكتلندا. وأضافت المتحدثة لرويترز "كانت طائرات مجهولة تحلق قرب شمال اسكوتلاندا" مشيرة إلى أن سلاح الجو الملكي البريطاني حدد هويتها في وقت لاحق على إنها روسية. ومضت تقول "كانت تحلق في المجال الجوي الدولي طوال الوقت ولم تدخل المجال الجوي البريطاني"، وقالت إن ثمانية حوادث مماثلة وقعت عام 2013. وذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرتين روسيتين يعتقد أنهما من طراز توبوليف 95 ابتعدتا وتوجهتا إلى المنطقة الاسكندينافية، بعد أن رصدتهما الطائرات البريطانية. ويقول خبراء دفاع إن روسيا تستخدم مثل هذه الطلعات الاستطلاعية لتذكير العالم بقوتها العسكرية، ولاختبار نظم الدفاع الجوي للدول الأخرى.