قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، تعليقا على اتهامات الحكومة الألمانية لبلاده، إنه لا توجد قوة بإمكانها تشويه صورة تركيا. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، بمدينة إسطنبول، أعرب فيها عن إدانته الشديدة لتصريحات المسؤولين الألمان المستهدفة لتركيا. وأضاف الرئيس التركي: "هناك محاولات لممارسة الضغوط على الشركات الألمانية(في تركيا) عبر دعايات مغرضة"، مشدداً أنه "على الحكومة الألمانية التي تأوي إرهابيين فارين من تركيا تقديم توضيحات حول ذلك أولاً". كما أعرب أردوغان عن إدانته لتصريحات وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيت زيبريز، وقال إن تصريحاتها "ترمي لتخويف وإقلاق الشركات المستثمرة في تركيا برسائل غير مباشرة وليس لها أي أساس". وأضاف: "هذا الأمر (تصريح الوزيرة الألمانية) لا يليق بالسياسة ولا بشخصية سياسية". وأكد أردوغان أن بلاده "ملتزمة بحماية الشركات الألمانية في المستقبل، كما فعلت في الماضي، وليس بمقدور ألمانيا والعالم أجمع تشويه صورة تركيا".وشدد على أنه "لا توجد أي تحقيقات تتعلق بالشركات الألمانية في تركيا والادعاءات المتعلقة بذلك كاذبة". وأردف أنه "حتما ستجد تركيا مكانها العادل والصحيح في الخارطة السياسية والاقتصادية العالمية التي تتشكل من جديد، ولا يمكن للإرهاب أو للذين يكيلون بمكيالين على المستوى الدولي عرقلة ذلك". جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الألمانية طالبت في وقت سابق إطلاق سراح مواطنها "بيتر ستيودتنر" الذي أصدر القضاء التركي قرارا بحبسه بتهمة دعم منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وادعت أيضا أن المواطنين الألمان القادمين إلى تركيا ليسوا في مأمن وشركاتها هناك تعيش حالة من القلق. تجدر الإشارة إلى أن القضاء التركي أصدر الإثنين الماضي، قرارًا بسجن 6 من أصل 10 أشخاص تم توقيفهم في 5 يوليو الجاري، في مدينة إسطنبول، بينهم المواطن الألماني بيتر ستيودتنر، بتهمة "تقديم الدعم لمنظمة إرهابية مسلحة".

استيقظت مدينة إسطنبول صباح اليوم الثلاثاء، على وقع أمطار غزيرة، أثرت على مختلف مناحي الحياة فيها. وهطلت أمطار كثيفة مصحوبة بالبرق والرعد في ساعات الصباح، وتجمعت مياه الأمطار في الشوارع، وأعاقت حركة المرور. كما تسببت الأمطار في حدوث سيول أدّت إلى انجراف بعض الأشجار والأعمدة على الطرقات، فضلاً عن الاختناقات المرورية. واحتمى بعض المواطنين بمواقف الحافلات وأسفل جسور المشاة والأماكن التي لا يصلها المطر. أمطار إسطنبول أمطار إسطنبول أمطار إسطنبول أمطار إسطنبول

شارك سعادة عبد الله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة في الدورة الـثانية والعشرين لمؤتمر مجلس البترول العالمي والتي انعقدت تحت عنوان "جسور لمستقبلنا في الطاقة" والذي انطلقت فعالياته في مركز إسطنبول للمؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية في الفترة بين 9 يوليو وحتى 13 يوليو 2017.وتأتي مشاركة سعادة عبد الله بن حمد العطية في فعاليات مؤتمر البترول العالمي بدعوة للمشاركة في حلقة نقاشية رفيعة المستوى والتي خصصت لاستضافة الشخصيات القيادية العالمية في مجال صناعة الطاقة. ، إذ يعتبر العطية من الشخصيات البارزة دولياً في شؤون الطاقة والاستدامة ويتمتع بعضوية عدد من مجالس إدارات المؤسسات الدولية وبيوت الخبرة المعنية بشؤون الطاقة والتعاون الدولي. وتناولت الجلسة الخاصة مناقشة موضوع "تعزيز العمليات والحلول المستدامة المعنية بصناعة البترول"، وفي معرض سؤال حول كيف يمكن لصناعة النفط والغاز أن تجعل عملياتها مستدامة بمنظور تجاري وبيئي واجتماعي. قال سعادة عبدالله العطية بأن التنمية المستدامة من المنظور التجاري والبيئي قد حققت تقدما لافتا، إلا أنه ومن خلال المنظور الاجتماعي فإنه لا تزال هناك العديد من التحديات التي يواجهها العالم اليوم في هذا الإطار . مشيراً إلى أننا في عالم يعيش فيه أكثر من 800 مليون شخص في فقر مدقع؛ وواحد من أصل تسعة أشخاص يتضورون جوعا، وهناك حوالي 2.5 بليون شخص غير قادرين على الوصول إلى المياه النظيفة ، و حوالي 1.3 مليار شخص ليس لديهم القدرة للحصول على الكهرباء . وأبدى العطية استنكاره لقيام بعض الدول بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة، حيث أن هذه الأموال جاءت من خلال استثمارات عائدات النفط والغاز ، وهي عائدات ناضبة تنتهي بنهاية هذه الموارد. وقال إن من الأوْلى لهذه الدول أن تستثمر أموالها في تعزيز التنمية المستدامة لبلدانها لا في إطلاق سباق للتسلح ، حيث أن استغلال الأموال في قضايا التنمية المستدامة يسهم في تعزيز الأمن والسلام و يضمن تنمية الحلول المستدامة التي تعمل على رقي ونهضة شعوب تلك الدول. ومضى سعادته يتساءل أنه وعلى الرغم من تلك الأرقام المخيفة التي تهدد الإنسانية فهل لايزال البعض مصرين على شراء الأسلحة وجلب المزيد من الدمار والتعاسة ، عوضا عن استثمار هذه الأموال فيما يخدم التنمية ورفاه الإنسان. وتساءل العطية عن الهدف من كل هذا التسلح ولمصلحة من؟في هذا الصدد قال سعادة عبدالله العطية أن دولة قطر استطاعت من خلال عقدها لشراكات عالمية مع شركات الطاقة الدولية لاستغلال مواردها فيما يعزز التنمية المستدامة، و في إطار سعي دولة قطر للتعاون مع كبريات شركات العالم الحر، وهو ذات العالم الذي عبر عن دعمه لقطر في أزمتها الحالية ، وثقته في عدم دعمها للإرهاب. في رد على اتهام بعض الدول لقطر بأنها داعمة للتيارات الإرهابية أشار العطية إلى جهود قطر في محاربة الإرهاب ومكافحة سبل تمويله ، وقال أن توقيع دولة قطر مؤخرا مع الولايات المتحدة لاتفاقية الشراكة لمحاربة الإرهاب يبعث برسالة واضحة مفادها أن التعاون الدولي مع قطر يأتي نتيجة موثوقيتها ضمن إطار الأمم المتحدة وجهودها الرامية لمحاربة الإرهاب وتعزيز التنمية المستدامة.

أعلنت السلطات التركية، اليوم الخميس، توقيف 44 شخصا في عمليات أمنية متزامنة بعدة ولايات بينهم إرهابيان ساهما في عمليتين سابقتين بإسطنبول. وقال والي إسطنبول واصب شاهين في تصريح اليوم نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء إن "قوات الأمن نفذت عمليات متزامنة في العاصمة أنقرة وإسطنبول وديار بكر وهكاري وقوجة إيلي عقب ورود معلومات حول تخطيط الإرهابيين لتنظيم عمليات تثير الضجة". وأضاف أنه "جرى توقيف 44 شخصا خلال العمليات الأمنية وتبين من التحقيقات أن أحدهما من منسقي هجوم ملعب فودافون أرينا والثاني من مخططي تفجير وزنجيلر بإسطنبول". وأشار إلى أنه تم ضبط 13 قطعة سلاح وبندقيتي صيد و161 كيلوجراما من المتفجرات. يذكر أن حي وزنجيلر في إسطنبول شهد في يونيو 2016 تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف عربات تقل عناصر شرطة أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم 4 مدنيين وإصابة 36 آخرين. وفي ديسمبر 2016 وقع هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وتفجير انتحاري استهدف ملعب فودافون أرينا بمنطقة بشيكطاش في مدينة إسطنبول عقب انتهاء مباراة لكرة القدم أسفر عن مقتل 44 شخصا بينهم 37 شرطيا.

توقع وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، اليوم الثلاثاء، زيادة الطلب على النفط في السوق العالمية خلال النصف الثاني من العام الحالي. وأضاف المرزوق في تصريحات على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي للنفط بإسطنبول، ويستمر حتى الخميس، أن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على النفط، وتحسن مستوى الأسعار. وتراجعت أسعار النفط الخام، دون 47 دولاراً للبرميل منذ نحو شهر، مع ارتفاع المعروض، وعدم ظهور مؤشرات جديدة على نتائج اتفاق خفض إنتاج النفط الخام، بين منظمة الدول المصدرة له "أوبك" ودول من خارجها. وبدأ الأعضاء في "أوبك"، ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري رسمياً، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة 6 شهور، تم تمديدها 9 شهور إضافية حتى نهاية مارس 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط. في سياق آخر، قال وزير النفط الكويتي، إن بلاده وتركيا تربطهما علاقات تاريخية وطويلة الأمد، "البلدان يتمتعان بعلاقات تجارية متطورة، ويسعيان للارتقاء أكثر بعلاقاتهما".

تشارك دولة قطر في أعمال الدورة الثانية والعشرين لـ"مؤتمر البترول العالمي" التي بدأت بمدينة إسطنبول التركية وتستمر حتى الخميس المقبل بوفد يترأسه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. وتعقد دورة هذا العام تحت عنوان "جسور لمستقبلنا في الطاقة" بحضور أكثر من 5 آلاف شخص بينهم وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى من دول عديدة. ويتضمن المؤتمر اجتماعات طاولة مستديرة وورش عمل وندوات تقنية تتناول مستقبل موارد الطاقة التقليدية وغير التقليدية والسياسات العالمية حيال الطاقة والفرص الاستثمارية في القطاع. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءت آلبيرق في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية مساء أمس إن المؤتمر يتيح نقاش قضايا تتعلق بصناعات النفط والغاز، مشيراً إلى أنه ينبغي التشديد على دور موارد الطاقة في إرساء السلام والرخاء على عكس ما كان مفهوما في الماضي على أنها سبب للصراعات والفقر. من جانبه قال رئيس مجلس البترول العالمي جوزيف توث إن الهدف الرئيسي لقطاع البترول هو توفير الطاقة بثمن مناسب من أجل التنمية البشرية. وأضاف أن الغاز الطبيعي والبترول سيظلان أحد أهم موارد الطاقة في السنوات العشر المقبلة.

يشارك سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في المؤتمر العالمي الثاني والعشرين للنفط غداً الأحد وإلى الخميس في إسطنبول كما يشارك نظيره الكسندر نوفاك زير الطاقة الروسي.وتعقد كبرى شركات النفط والغاز المؤتمر العالمي الثاني والعشرين للنفط من الأحد إلى الخميس في اسطنبول في حين لا تزال أسعار الخام منخفضة على الرغم من تدخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).وقبل ثلاث سنوات، عقد المؤتمر في حين كان سعر برميل النفط مائة دولار مباشرة قبل الانهيار السريع للأسعار بسبب تخمة السوق نتيجة ارتفاع انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأميركية. لكن الوضع مختلف اليوم مع تداول البرميل دون خمسين دولاراً وهو ما يزيد الضغوط على شركات النفط ومعظم الدول المنتجة التي تعتمد كثيرا على عائدات النفط والغاز. وقالت سارة اميرسون رئيسة مكتب "تحليل أمن الطاقة" في الولايات المتحدة "نلاحظ خيبة أمل" بالنظر للتأثير المحدود للاتفاق بين دول أوبك وغيرها من البلدان المنتجة ومنها روسيا في نهاية 2016 لتخفيض الانتاج.

رفعت السلطات الأمريكية اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء، الحظر المفروض على الأجهزة الإلكترونية في رحلات الخطوط الجوية المتجهة من إسطنبول إلى الولايات المتحدة. وتمكن الركاب المسافرون اليوم من مطار أتاتورك بإسطنبول إلى مدينة نيويورك الأمريكية، على متن الخطوط الجوية التركية، من اصطحاب أجهزتهم الإلكترونية معهم على متن الطائرة، بعد أن كانوا ممنوعين من ذلك بسبب الحظر. ولوحظ أن بعض المسافرين كانوا يعلمون بأمر رفع الحظر، فيما لم يكن البعض الآخر على علم بانتهائه. ورحب المسافرون بالقرار، حيث قال أحدهم، ويدعى أمرة طوقماق، للصحفيين إن رفع الحظر قرار صائب، موضحًا أنه كان على علم بالأمر. من جانبه قال بارش جان كويمن إنه يحمل حاسوبه إلى جانبه دائمًا، مشيرًا أنه سمع برفع الحظر من الأخبار. والاثنين الماضي، توقع المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية بلال أكشي، في تغريدة على "تويتر"، أن يتم رفع الحظر المفروض على الأجهزة الالكترونية في الرحلات المتجهة من مطار أتاتورك إلى الولايات المتحدة، اليوم. وتحظر الولايات المتحدة منذ مارس الماضي، حمل الأجهزة الإلكترونية بحجم أكبر من الهاتف المحمول على متن الرحلات القادمة من دول شرق أوسطية وشمال إفريقيا، ذات الغالبية المسلمة.

بعد مدن نيويورك ولندن وباريس وهونج كونج وموسكو وبرشلونة، حجزت مدينة إسطنبول مكانًا لها في قائمة تطبيق "سيتي مابر" العالمي، الذي يساعد مستخدميه على التجول في مدينتهم بطريقة أفضل. ويقوم التطبيق بتشكيل أنسب وأسرع مسارات تنقل عبر وسائط النقل المختلفة في المدينة من متروباص ومترو وحافلات وسفن وسيارات أجرة ومسارات المشي على الأقدام. ويقدم التطبيق الذي يمكن تحميله على الهواتف الذكية والحواسيب، خدمة بث مباشر لساعات انطلاق الحافلات، وأجور الحافلات حسب الوجهة، واحتساب سعيرات الحرارة للمشاة، والمدة التقديرية للوصول الآمن، وإرسال مواضع مسارات الدرجات الهوائية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المدير العام لفرع شركة "سيتي مابر" في تركيا (مقرها الرئيسي بريطانيا)، أرهان أردوغان، إن التطبيق الذي يعد الأشهر في العالم، يستخدم في 40 بلدا. وأشار إلى أن التطبيق بنسخة إسطنبول طرح لأول مرة نسخة تجريبية بداية فبراير الماضي، ولاقى حينها اهتماما كبيرا لدى سكان المدينة. ولفت إلى أنهم يعملون حاليا على طرح أفكار مختلفة لتطوير المشروع أكثر. وبيّن أن إحدى أبرز هذه الأفكار هي إظهار التطبيق لمشاريع النقل العامة المستقبلية في المدينة. وأوضح أن هذه الفكرة تزود المستثمر الذي اشترى منزلا أو أرضا بضواحي المدينة، بمعلومات حول مشاريع المواصلات العامة التي ستنفذ مستقبلا في تلك المنطقة، وتتيح له معرفة المدة الزمنية التي يستغرقها وصوله إلى منزله أو أرضه بعد 5 سنوات. وأكد على سعة رؤية البلدية في المواصلات، وأن الاستثمارات في المواصلات العامة اكتسبت أهمية بقدر الاستثمارات في مجال الصحة بالمدينة. يشار إلى أن تطبيق "سيتي مابر" يستخدم خوارزميات مع بيانات خاصة بالنقل العام وأنظمة الخرائط، لمساعدة الناس على التجول في مدينتهم بطريقة أفضل.

تعتزم سلطات مطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول التركية، البدء باستخدام جهاز تصوير مقطعي اعتبارًا من الأسبوع المقبل، بهدف تسهيل عملية الكشف عن المواد المتفجرة بمختلف أنواعها.وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، من مسؤولي المطار، فإنه "سيُستكمل غدًا الإثنين تركيب الجهاز الذي أُحضر بقرار وزارة المواصلات والاتصالات والنقل البحري".وتهدف السلطات التركية لزيادة مستوى تدابيرها الأمنية وتأمين الراحة للمسافرين من خلال الجهاز المُنتج من قبل شركة "L3" الأمريكية المتخصصة بأنظمة الأمن بأحدث التقنيات العالمية.

أوقفت السلطات التركية في مدينة إسطنبول، اليوم الأحد، 18 شخصاً للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش". وأجرت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، 19 حملة مداهمة متزامنة في 11 منطقة مختلفة بالمدينة. وأوضحت المصادر الأمنية أنّ "الأشخاص الموقوفين كانوا ضمن صفوف التنظيم في سوريا سابقاً، وهم الآن يواصلون أنشطتهم لصالح داعش من إسطنبول". وخلال تفتيش منازل الموقوفين، عثرت فرق مكافحة الإرهاب على العديد من الوثائق التنظيمية والرقمية، ومطبوعات عائدة لداعش، وبندقية و35 طلقة. واقتادت فرق مكافحة الإرهاب، الموقوفين إلى مقر مديرية أمن إسطنبول، لإكمال الإجراءات اللازمة بحقهم.

عثر خبراء معهد علوم وتكنولوجيا البحار التابعة لجامعة "9 أيلول" التركية، على سفينة في سواحل قضاء "تشيغلي" بولاية إزمير يتوقعون أنها غرقت قبل قرابة 200 عام. وأفاد بيان صادر عن بلدية إزمير، اليوم السبت، أن خبراء معهد علوم وتكنولوجيا البحار، عثروا على سفينة في سواحل قضاء "تشيغلي" يتوقعون أنها غرقت قبل 200 عام، خلال قيامهم بدراسات في إطار "مشروع تأهيل خليج وميناء ازمير". وأشار البيان إلى أن سطح السفينة غير متضرر، مشيرا إلى إمكانية أن يكون خلل فني هو السبب في غرقها. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح الأستاذ محمد دومان، المدرس في المعهد المذكور، أن "طول السفينة يبلغ 87 متر، وعرضها 8 أمتار، وعثر عليها على عمق 42 مترا". ولفت إلى أن هذه السفينة تعد الخامسة التي يعثر عليها في خليج إزمير، مشيرا إلى أنها جميعها تحولت إلى مرتع للشعاب المرجانية. وأضاف "هناك توقعات أن تكون سفينة يونانية، كما أنها تشبه السفن التجارية التي تنقل البضائع من إسطنبول إلى إزمير خلال القرن التاسع عشر".

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن تاريخ 29 مايو 1453 شهد "إحدى أهم نقاط التحول في التاريخ التركي والعالمي". جاء ذلك في رسالة نشرها يلدريم، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ564 لفتح إسطنبول على يد السلطان العثماني محمد الفاتح في ذلك التاريخ. وأضاف أن فتح إسطنبول "أعطى منحىً جديدًا للتاريخ العالمي بالنظر إلى نتائجه السياسية والثقافية والاجتماعية". وأشار يلدريم إلى أن "القائد الكبير ورجل الدولة السلطان محمد الفاتح تمكن من فتح إسطنبول بعزيمته الصلبة وتحركاته العقلانية وحنكته العسكرية وإستراتيجيته الناجحة". وأوضح أن "إسطنبول، التي أصبحت عاصمة الدولة العثمانية عقب الفتح، تحولت إلى مركز علمي وثقافي وفني لمختلف المعتقدات والثقافات في ظل الإدارة العادلة للسلطان محمد الفاتح". وأردف قائلا: "وبمناسبة فتح إسطنبول أذكر بالرحمة والامتنان السلطان محمد الفاتح وجيشه المجيد، وأُحيي بالمحبة جميع مواطنينا".

يفتح جامع "الخرقة الشريفة" في إسطنبول، أبوابه أمام الزوار خلال شهر رمضان، اعتبارا من يوم الجمعة 2 يونيو المقبل. واحذ الجامع اسمه من بردة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الموجودة بداخله، والتي أهداها النبي للتابعي أويس القرني. وقال حفيد التابعي إويس، من الجيل الـ 59، باريش سامر، الذي يتولى مهمة الحفاظ على البردة، من داخل جامع الخرقة الشريفة الواقع في حي بنفس الاسم، بمنطقة "فاتح" في إسطنبول، إنه يتم الحفاظ على البردة التي ارتداها النبي ليلة الإسراء والمعراج، منذ زمن النبي إلى الوقت الحاضر. وأضاف أن البردة انتقلت للتابعي أويس القرني عقب وفاة النبي محمد، عن طريق الصحابيين علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب، اللذان التزاما بوصية النبي في هذا الخصوص. وأشار إلى أن "أويس القرني، ذهب إلى المدينة من أجل رؤية نبينا عليه الصلاة والسلام، إلا أنه لم يستطع رؤيته لأنه كان في معركة تبوك، وعاد أدراجه إلى اليمن مضطرا من أجل أمّه المريضة التي كان قد وعدها بالعودة". ولفت إلى أن النبي قد أوصى مقابل ذلك بإعطاء بردته إلى أويس القرني خلال رحلته بليلة الإسراء والمعراج، وقد التزم الصحابيان بالوصية، وانتقل أويس القرني فيما بعد إلى شمالي العراق، واستشهد في معركة صفين عام 657 بجانب الصحابي علي ابن أبي طالب. وأوضح أن البردة انتقلت بعدها لشقيقه، ومنذ ذلك الحين وصلت إلى يومنا الحاضر عن طريق 59 جيلا من أحفاد التابعي أويس القرني. -لا يتم إخراج البردة من الغرفة أفاد سامر أنه يتم الحفاظ على البردة داخل الغرفة التي تُحفظ فيها في جو خاص، ولا يتم إخراجها منها منذ افتتاح الجامع قبل أكثر من 160 عاما، والبردة الشريفة مصنوعة من الكتان والقطن والحرير. وأشار إلى أن البردة يتم الاحتفاظ بها داخل قسم زجاجي معزول عن الهواء، وأنه يتم الحفاظ على نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة بداخله بشكل يتناسب مع مناخ الجامع. ونوه بأن بلدية إسطنبول ترعى الحفاظ على البردة الشريفة منذ 3 سنوات. وأكد أنهم سوف يفتتحون المكان أمام الزوار لمشاهدة البردة اعتبارا من الساعة 10:00 من صباح يوم الجمعة المقبل، مبيّنا أن مواعيد الزيارة خلال أيام الأسبوع سوف تكون من الساعة 10:00 وحتى 18:00 ونهاية الأسبوع من الساعة 09:00 إلى 18:00 ويستمر ذلك حتى عصر اليوم الأخير من رمضان. ولفت إلى أن عدد زوار البردة بشكل عام يتجاوز المليون شخص سنويًا، وأكثر الأيام ازدحاما هو ليلة القدر، حيث يسمح بزيارتها في تلك الليلة حتى أذان الفجر. وأوضح أن الزوار سوف يتمكنون من مشاهدة شعرات من لحية النبي إلى جانب قميص داخلي له، بالإضافة إلى أستار الكعبة وقبعة وحزام للتابعي أويس القرني. ونوه سامر أن قادمين من سيبيريا وإفريقيا وشبه الجزيرة العربية والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأقصى هم من بين زوار البردة الشريفة، مؤكدا أنه تم تخصيص مصعد خاص بالمعاقين الذين يرغبون بمشاهدة البردة. مسجد "الخرقة الشريفة" في إسطنبول يفتح أبوابه للزائرين مسجد "الخرقة الشريفة" في إسطنبول يفتح أبوابه للزائرين مسجد "الخرقة الشريفة" في إسطنبول يفتح أبوابه للزائرين مسجد "الخرقة الشريفة" في إسطنبول يفتح أبوابه للزائرين مسجد "الخرقة الشريفة" في إسطنبول يفتح أبوابه للزائرين

يشهد قصر إسحاق باشا العثماني، في ولاية أغري شرقي تركيا، الذي يعد ثاني أكبر قصر في البلاد، إقبالا متزايدا من قبل السياح المحليين والأجانب. ويقع القصر الذي يعود إلى العصر العثماني ويشبه "عش النسر"، في قضاء دوغوبيازيد، بولاية أغري التي توصف بأنها "ممر الحضارات". ويمثل القصر المتربع على مرتفع، قبلة لعشاق التصوير، الذي يأتون إلى المنطقة لرؤية القصر، فضلا عن قلعة دوغوبيازيد وضريح الشاعر والأديب الذي عاش في القرن السابع عشر "أحمدي خاني". ويعد القصر - بني في القرن الثامن عشر- ثاني أكبر القصور التاريخية في تركيا، بعد قصر طوب قابي في إسطنبول. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال والي أغري موسي إشين، إن المعالم التاريخية وروعة الطبيعة في المنطقة تستحق الزيارة. وأشار إلى أن السياح سيشاهدون قيما تاريخية مختلفة، لدى زيارتهم الولاية، ودعا الجميع عدم تفويت فرص ومتعة المشاهدة آثار وقصور المنطقة. وذكر أنهم يسعون لزيادة المسطحات الخضراء حول القصر والقلعة والضريح ومسجد بيازيد، التي تشكل مقصدا للسياح، في إطار جهودهم لتطوير المنطقة خدمة للحركة السياحية. بدوره قال قائمقام البلدة، أولاش أقهان، إن قصر إسحاق باشا، شهد زيارة 250 ألف سائح عام 2013، إلا أن عددهم تراجع بعد ذلك بسبب خطر الإرهاب. ولفت إلى أن القصر بدأ يستعيد ألقه كقبلة للسياح، بعد عودة الهدوء للمنطقة، وأن أعداد السياح التي تسجل تصاعدا تشكل دليلا ملموسا على ذلك. وحول نسب إشغال الفنادق في المنطقة، قال إنها بلغت بين 60- 70 % بعدما كانت تراجعت إلى 10%. ونوه أقهان، أن السياح الأجانب يبدون اهتماما كبيرا بالقصر، لا سيما القادمين من الصين وكوريا الجنوبية ودول البلقان، فضلا عن الزوار المواطنين الذي يأتون من مختلف الولايات. من جهته قال مدير الثقافة والسياحة في الولاية، محسن بولوت إن القصر يعد من أبرز المعالم السياحية في المنطقة. وكشف أن قصر إسحاق باشا يستقطب أكثر من ألف سائح يوميا في الوقت الراهن. وأعرب عن ثقته بزيادة أعداد السياح خلال العام الحالي، مقارنه بالأعوام السابقة. أما السائح أرسون أورس، فقال إنه جاء من ولاية باطمان لرؤية القصر، وأبدى إعجابه الشديد بالمكان. ونوه أن النقوش والزخارف على جدارن القصر ينبغي مشاهدتها على وجه الخصوص. وأردف قائلا:" أريد زيارة هذا القصر مرة أخرى، إنه تحفة فنية نادرة". قصر إسحاق باشا التركي قصر إسحاق باشا التركي قصر إسحاق باشا التركي قصر إسحاق باشا التركي قصر إسحاق باشا التركي

انطلقت أعمال قمة منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود اليوم، في إسطنبول بمشاركة وفود من الدول الـ12 الأعضاء فيها. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة خلال افتتاح فعاليات القمة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، وإزالة كل العقبات التجارية بين أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود، موضحاً أن حجم التجارة والاستثمار بين دول منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، تحت المستوى المنشود بكثير، مضيفا أن أهم نجاح للقمة هو اجتماع دول المنظمة التي تعاني من ظروف صعبة، لبحث القواسم المشترك. ولفت الرئيس التركي إلى أن هناك بعض المشاكل السياسية والعسكرية بين بعض دول أعضاء المنظمة، مبينا أن العمل في ظل البعد عن طرح هذه المشاكل، سيساهم في تحقيق نتائج معطاءة، مبيناً أن من الضروري البحث عن قواسم مشتركة بين الدول الأعضاء في المنظمة، ومواصلة العمل على أساسها، والبعد عن الاختلافات السياسية وغيرها بين الدول. وقال إن السلام والاستقرار هما الشرطان الرئيسيان لمواصلة التجارة والاستثمار بشكل سليم بين الدول، مؤكدا أن استقرار وأمن وسلام منطقة البحر الأسود يجب أن يكون هدف مشترك للدول الأعضاء، مشيرا إلى أن بلاده تقدم كافة أشكال التسهيلات للمستثمرين الأجانب في تركيا دون التمييز بين المستثمرين. وتبحث القمة التي تعقد بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المنظمة مسائل التعاون الاقتصادي، والإصلاح المؤسسي للمنظمة. والجدير بالذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، منظمة دولية تجمع 12 دولة في منطقة البحر الأسود وجنوب البلقان والقوقاز، ويرتكز نشاطها على الجانب الاقتصادي، إضافة إلى التعاون في مجالات الدفاع والأمن، وتهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة، وتحقيق الاستقرار في حوض البحر الأسود.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تسمح لتغلغل الشبكات الإرهابية داخل جامعاتها، وشدد على أن العنف والأسلحة ليسا وسيلة مشروعة لاسترجاع الحقوق. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، اليوم السبت، في مراسم افتتاح جامعة ابن خلدون، بمركز المؤتمرات في مدينة إسطنبول. وأضاف أن بلاده تحارب الإرهاب وشبكات الإجرام والذين يقدمون الدعم الفكري واللفظي لتلك الشبكات، مؤكداً أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تعتبر الترويج للمنظمات الإرهابية حرية تعبير. ولفت الرئيس التركي أن جهات (لم يسمها)، تقصي من لا يوافق على أيديولوجياتها، تستهدف حاليًّا حكومة ودولة بلاده. وشدد على أن جميع الأفكار متاحة للنقاش بحرية طالما أنها لا تخدم الإرهاب، واستدرك أن بلاده ستواصل بكل حزم مكافحة الإرهاب. وأضاف "كفاحنا ليس ضد الأفكار، وإنما ضد الإرهاب والمنظمات الإرهابية وشبكات الإجرام التي تدعمها فكرياً ولفظياً". وأعرب أردوغان عن تقديره للمشرفين على الجامعة التي خصصت قسماً كبيراً من مقاعدها الدراسية للطلاب الأجانب، ودعم بلاده لجامعة ابن خلدون كباقي الجامعات التركية.

كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن المخابرات التركية حذرت من هجمات محتملة قد يشنها تنظيم "داعش" على السفن الحربية الروسية التي تمر عبر مضيق البوسفور في إسطنبول. ووفقاً لما نقلت الوكالة عن وسائل إعلام تركية، فإن هناك نحو 146 موقعاً تم تحديدها، يمكن لداعش شن هجمات صاروخية منها ضد السفن الروسية. وأضافت أن الاستخبارات تلقت معلومات تفيد بأن داعش قد يخطط لمهاجمة السفن الحربية الروسية بصواريخ و أسلحة طويلة المدى، قامت بعدها السلطات التركية باتخاذ إجراءات إضافية لتوفير الحماية الجوية والبحرية للسفن الروسية أثناء مرورها عبر المضيق، حيث ترافق السفن مروحيات تابعة للشرطة وقاربان عسكريان كإجراء وقائي ضد الهجمات.

التقى سعادة السيد فكري اشيك وزير الدفاع التركي اليوم، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، الذي يزور جمهورية تركيا الشقيقة حالياً. جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة بين دولة قطر وجمهورية تركيا.