تسابق آلاف الأشخاص إلى جانب 6 ثيران مقاتلة في الجولة الثانية من مهرجان سان فيرمين لمصارعة الثيران ذي الشهرة العالمية بإسبانيا. وأصيب شخص في ساقه إثر سقوطه خلال السباق المحموم الذي جرى، اليوم الثلاثاء، في شوارع متعرجة وضيقة بمدينة بامبلونا الواقعة شمالي إسبانيا، حسبما قال المتحدث باسم الصليب الأحمر الإسباني، ألفونسو كونتين، وكان شخص أصيب بنطحة في الجولة الافتتاحية، أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. ويصاب عشرات الأشخاص كل عام في هذا السباق الذي يبدأ الساعة الـ8 صباحا في مضمار يصل طوله إلى 850 مترا من نقطة الانطلاق حتى حلبة الثيران في بامبلونا، وتقع غالبية الإصابات إثر السقوط. ومنذ بدء تسجيل السباق عام 1924، لقي 15 شخصا مصرعهم جراء إصابات، ويذكر أن الروائي إيرنست همينغواي وثق المهرجان الذي يستمر على مدار 9 أيام في شوارع إسبانيا، ويجذب آلاف السائحين، في روايته "الشمس تشرق أيضا" الصادرة عام 1926.

اجتاحت الفيضانات منطقة نافارا الواقعة شمالي إسبانيا، اليوم الجمعة، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان الأنهار وذلك حسبما أفادت هيئة الخدمات المدنية. وكانت بلدة اليزوندو الصغيرة القريبة من بامبلونا هي أكثر المناطق تضررا حيث تعرضت العديد من السيارات للغرق بسبب ارتفاع المياه التي غمرت الشوارع والمنازل والمحال التجارية. كما تم إنقاذ العديد من سكان المنطقة من الغرق في الطوفان، وادي سقوط البرد وهطول الأمطار الغزيرة غير المعتادة أمس الخميس أيضا إلي إصابة أجزاء من العاصمة مدريد بالشلل.

قالت إسبانيا اليوم الجمعة، إنها ستجمد رسوم استخدام المطارات حتى 2025 في مسعى لتعزيز حركة النقل الجوي في البلد الذي يعاني أزمة اقتصادية. ويأتي الإجراء الذي أعلنته وزيرة الإشغال العامة آنا باستور، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بعد ثلاثة أسابيع فقط من طرح الحكومة حوالي نصف شركتها لتشغيل المطارات (اينا) المثقلة بالديون للبيع. وقال محللون أنه في حين ان تجميد رسوم المطارات قد يؤثر سلبيا في بادئ الأمر على إيرادات الشركة إلا انه من المنتظر أن يساعدها في استعادة قدرتها التنافسية الدولية ويجعل البيع أكثر جاذبية للمستثمرين. وتملك اينا 45 مطارا في اسبانيا ولها ايضا انشطة دولية مثل حصة في مطار لوتون بلندن. وتقدر قيمة الشركة بحوالي 16 مليار يورو (21.8 مليار دولار). وقالت الحكومة الاسبانية في يونيو حزيران انها ستبيع حصة 28% في اينا في طرح عام ببورصة مدريد وستبيع حصة إضافية قدرها 21 % في مزايدة إلي مستثمرين للأجل الطويل. وكانت اينا أحد أكبر مشغلي المطارات في العالم العام الماضي.

أظهرت بيانات من اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين اليوم الثلاثاء، أن مبيعات السيارات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ارتفعت في يونيو، مدعومة بحوافز إضافية وطلب على طرز جديدة مع تعافي قطاع السيارات في أوروبا بشكل مطرد من تباطؤ استمر ست سنوات. وقال الاتحاد الذي مقره باريس ان تسجيلات السيارات الجديدة في فرنسا زادت بنسبة 3.2 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي، ليصل إجمالي حجم المكاسب في النصف الأول من العام إلى 2.9% وهو ما يرفع التوقعات للنمو للعام بكامله إلى 2%. وفي إيطاليا -رابع أكبر سوق للسيارات في أوروبا- قالت وزارة النقل، إن مبيعات السيارات الجديدة زادت 3.8% في يونيو، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وفي إسبانيا قفزت مبيعات السيارات الجديدة 24% مسجلة مكاسب على أساس سنوي للشهر العاشر على التوالي، مع تعافي السوق من مستويات قياسية منخفضة، وليصل نمو المبيعات في النصف الأول من العام إلى 18%.

كشف تقرير صادر عن فرع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بإسبانيا، اليوم الثلاثاء، أن 2 مليون و306 آلاف طفل أي 27.5%، من الأطفال الأسبان يعيشون تحت خط الفقر. ولفتت المنظمة، في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، إلى عدم قدرة الكثير من العائلات الإسبانية على تقديم تغذية متوازنة لأطفالها. وطالبت المنظمة الحكومة الإسبانية بالتوصل إلى اتفاق وطني من أجل مكافحة الفقر في الطفولة. يأتي ذلك رغم قرار سلطات بعض أقاليم إسبانيا بقاء المدارس مفتوحة في العطلة الصيفية، لاستقبال الطلاب، وإطعامهم، ليحصلوا على الفطور، والغداء، ووجبة خفيفة ثالثة. ويحتوي الطعام على الفواكه، والخضراوات، واللحوم، والأسماك، وهي التغذية التي لم يعد كثير من الأهل قادرين على توفيرها لهم. وتؤكد عدد من المنظمات غير الحكومية في مختلف تقاريرها، مثل جمعية "كاريتاس" الكاثوليكية الخيرية، أن سبب الفقر في إسبانيا، يرجع بشكل كبير إلى معدل البطالة، الذي يبلغ 26%، والاستقطاعات في المزايا الاجتماعية.

تنفست إسبانيا الصعداء بعد ما أنهى منتخبها الوطني حامل اللقب حملته غير الموفقة في مونديال البرازيل لكرة القدم أمس الاثنين بالفوز 3 / صفر على أستراليا في مباراته الثالثة الأخيرة بالمجموعة الثانية. وعلقت محطة "راديو ماركا" الإذاعية على المباراة قائلة: "كنا قلقين جميعا من إنهاء المجموعة الثانية في المركز الرابع الأخير، وربما حتى بعد التعرض لهزيمة ثالثة. ولكننا على الأقل نستطيع أن نرحل عن البرازيل الآن ببعض الكرامة". بينما قال مدرب إسبانيا السابق خوسيه أنطونيو كاماتشو في تعليقه على قناة "تيليسينكو" التليفزيونية : "لقد أظهر اللاعبون قدرا كبيرا من الاعتداد بالذات والكرامة اليوم ، لم تكن المباراة سهلة". وأشاد كاماتشو بالمخضرمين أندريس إنييستا ، الذي قاد خط الوسط الإسباني أمس في ظل غياب زميله المصاب تشافي ، وديفيد فيا الذي سجل هدفا في مباراته الدولية الأخيرة مع منتخب إسبانيا. واختتم فيا ، الذي وقع عقدا مع نادي ملبورن سيتي الأسترالي ، مشواره مع الماتادور الأسباني الذي سجل خلاله 59 هدفا بالتقدم 1/ صفر لبلاده أمس قبل أن يخرج من الملعب باكيا. وكان فيا وتشافي وتشابي ألونسو أعلنوا اعتزال اللعب الدولي، بينما يبدو فيرناندو توريس الذي سجل الهدف الثاني لإسبانيا أمس مصرا على استكمال مشواره الدولي مع الفريق. من ناحية أخرى ، مازال فيسينتي ديل بوسكي مدرب أسبانيا يدرس مسألة استمراره في منصبه حتى نهاية عقده في 2016 أو إنهائه حاليا. وعلقت محطة "كادينا سير" الإذاعية قائلة :"ربما يشجع فوز يوم الاثنين ديل بوسكي على البقاء ، لأن اللاعبين أظهروا من جديد بعض بوادر الروح والحماس". بينما قالت محطة "كادينا كوبي" من جانبها : "كان تعرضنا لهزيمة ثالثة سيصبح أمرا مروعا ، فلم يحدث أبدا من قبل أن خسر حامل للقب جميع مبارياته الثلاث في الدور الأول. على الأقل تجنبنا هذا الأمر". وجاء فوز الماتادور على الصفحات الأولى لجميع الصحف الأسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء، فكان العنوان الرئيسي لصحيفة "آيه بي سي" : "شكرا أسبانيا. إنه وداع لائق" بينما اختارت صحيفة "إل بايس" عبارة "أسبانيا تودع المونديال بفوز مرير" عنوانا لها. ووصفت صحيفة "إل بيريوديكو" خروج إسبانيا بأنه "نهاية عصر" بينما أصرت صحيفة "آس" على استعادة أسبانيا لمكانتها العالمية من جديد بعنوان "سنعود!".أما صحيفة "ماركا" المدريدية فقد كتبت في عنوانها : "لنبدأ من جديد .. وداع لائق". ولم يكلف أكثر من سبعة ملايين أسباني أنفسهم بمتابعة مباراة أمس ، أي ما يقل عن نصف الأعداد المقدرة بمتابعة مباراتي البلاد السابقتين اللتين خسرتهما أمام هولندا وتشيلي ، وهو ما يعكس وحده خيبة أمل البلاد تجاه منتخب ديل بوسكي المسن.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إتصالاً هاتفياً امس من جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا. جرى خلال الإتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها.

تفوقت إسبانيا في لغة الأرقام علي منتخب أستراليا في اللقاء الذي أقيم ضمن مباريات المجموعة الثانية في مونديال البرازيل. و فيما يلي انفوجراف يوضح الإحصائيات الكاملة للمباراة..

اعتبر مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي بان فريقه أنهى البطولة بطريقة جديرة بسمعته بعد أن تغلب على استراليا 3-صفر مساء اليوم الاثنين في أخر مباراة يخوضها في المونديال الحالي بعد خروجه من الدور الأول ليفقد لقبه المتوج به قبل أربع سنوات. وقال ديل بوسكي "لقد انهينا مشاركتنا بطريقة جديرة، وقد بذل اللاعبون قصارى جهودهم". وأضاف "في الدقائق الأولى، ضغط علينا المنتخب الاسترالي لكننا سرعان ما دخلنا أجواء المباراة تدريجيا وسيطرنا على مجريات اللعب وتفوقنا على الفريق المنافس". وكشف "لم نكن في مستوانا خصوصا في المباراتين الأولين حيث تفوق علينا منافسانا هولندا وتشيلي اللذان لعبا بشكل رائع". ومع تسجيل دافيد فيا "32 عاما" وفرناندو توريس "30 عاما" هدفين من أصل ثلاثة في مرمى استراليا دعا ديل بوسكي إلى عدم دفن هذا الجيل الذهبي الفائز بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 مبكرا وقال في هذا الصدد "لا يزال هناك بعض اللاعبين القادرين على مساعدة المنتخب، وبالطبع يجب أن نعطي الفرصة للاعبين الجدد القادمين لكننا لا نستطيع استبعاد احد من هذا الجيل". وختم متحدثا عن مستقبله على رأس الجهاز الفني وهو المرتبط بعقد مع الاتحاد الإسباني حتى عام 2016 قائلا "لدينا متسع من الوقت. اعتقد بأنني سأعلن قراري في الأيام المقبلة، ربما الأسبوع المقبل، لسنا في عجلة من أمرنا".

فاز المنتخب الإسباني، اليوم الاثنين، على نظيره الاسترالي بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل. وسجل هدفي إسبانيا، ديفيد فيا، وفيرناندو توريس، وخوان ماتا في الدقائق 36 و69 و82 من زمن المباراة. وبهذا الفوز، حقق الماتادور الإسباني أول ثلاث نقاط له بالمونديال، ومع ذلك ودّع البطولة رسميا بعد تلقيه خسارتين من هولندا، وتشيلي، بينما تذيل المنتخب الاسترالي المجموعة بلا رصيد من النقاط. ودخل المنتخب الإسباني مهاجما منذ أول دقيقة في محاولة لتسجيل هدف مبكر، حيث استحوذ على وسط الملعب، وهو نفس الأمر بالنسبة للمنتخب الاسترالي الذي شن العديد من الهجمات لكن دون خطورة حقيقية على الحارس الإسباني خوسيه رينا الذي شارك في المباراة من البداية بديلا للحارس إيكر كاسياس لوجهة نظر فنية. ولم تشهد الربع ساعة الأولى أي خطورة حقيقية على المرميين، وجاءت أولى الهجمات الخطيرة للماتادور في الدقيقة 20 عندما تلقى ديفيد فيا كرة عرضية من أندريس إنييستا سددها مباشرة إلى خارج المرمى. وانحصر اللعب في وسط الملعب، وافتقر للنواحي الفنية والجمالية، إلى أن جاءت الدقيقة 36 لتشهد معها هدف التقدم لإسبانيا عن طريق ديفيد فيا. ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط أي هجمات خطيرة على المرميين ليطلق حكم المباراة صفارة النهاية معلنا تقدم إسبانيا بهدف دون رد. وواصل المنتخب الإسباني من ضغطه، وهجماته على مرمى استراليا، وأهدر الثنائي كوكي وإنييستا فرصتين خطيرتين في أول دقائق من الشوط، في محاولة من الماتادور لمضاعفة النتيجة. وجاءت الدقيقة 69 لتشهد معها الهدف الثاني لإسبانيا عن طريق فيرناندو توريس، ويدب اليأس في صفوف المنتخب الاسترالي. وفي الدقيقة 82، تمكن المنتخب الإسباني من تسجيل الهدف الثالث عن طريق خوان ماتا، وفشلت جميع المحاولات الاسترالية في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه ليطلق حكم المباراة صفارة نهاية المباراة معلنا فوز إسبانيا. هدف ديفيد فيا في مرمي أستراليا by al-sharqportalهدف توريس في مرمى أستراليا by al-sharqportal هدف ماتا في مرمي أستراليا by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/spin%20%20x%20%20aus.pdf

يخوض صانع العاب إسبانيا اندريس إنييستا مباراته الدولية الرقم مئة مع منتخب بلاده بعد مشاركته أساسيا في المباراة ضد استراليا اليوم الاثنين في كوريتيبا ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثاني في مونديال البرازيل 2014. وبات إنييستا تاسع لاعب في تاريخ منتخب لا روخا يبلغ هذا الحاجز. وكان إنييستا خاض أول مباراة دولية له في مباراة ودية ضد روسيا في مايو عام 2006 وكان احد إفراد منتخب بلاده الفائز بكأس أوروبا مرتين عامي 2008 و2012، وكأس العالم عام 2010 عندما سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ضد هولندا في الوقت الإضافي. أمام اللاعبون الاسبان التسعة الذين سبقوا في تخطي حاجز المائة مباراة فهم، ايكر كاسياس، تشافي، اندوني زوبيزاريتا، سيرخيو راموس، تشابي الونسو، فرناندو توريس، راؤول وكارلوس بويول.

أنهى المنتخب الإسباني الشوط الأول أمام نظيره الأسترالي بتقدمه 1-0 في اللقاء الذي يقام ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بمونديال البرازيل. وأحرز ديفيد فيا هدف الماتادور في الدقيقة 35. الجدير بالذكر أن تلك هي المباراة الأولى التي ينهى المنتخب الإسباني شوطها الأول متقدما.

وجهت صحيفة "ماركا" الرياضة واسعة الانتشار في إسبانيا دعوة للجماهير للاحتشاد في ساحة قرب ملعب سانتياجو برنابيو بمدريد خلال مباراة "الماتادور" ضد أستراليا، لإظهار الدعم لـ"المنتخب الأسطوري" لكرة القدم وتكريمه رغم خروجه المبكر من بطولة كأس العالم. وقالت الصحيفة: "إن الفريق يحتاج لدعم الجمهور اليوم أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن ساحة كاستيانا قرب البرنابيو "هي المكان المثالي لإثبات أن اللاعبين والجهاز الفني ليسوا وحدهم، وأن هناك جمهورًا خلفهم مهما كانت الظروف".وأضافت الصحيفة أن "هذا المونديال لم يمض على ما يرام مع الماتادور، ولكن تلك المجموعة جعلتنا أبطال العالم، وأبطال أوروبا مرتين"، مشيرة إلى أنه "يصعب تكرار كل ما حققه هذا الجيل خلال السنوات الست الماضية".واعتبرت الصحيفة أن مباراة "الماتادور" أمام أستراليا "يجب أن تكون حفلا لتكريم هذا الفريق الأسطوري» في ساحة كاستيانا التي ستقام بها شاشات عرض للمباراة.وفقد المنتخب الإسباني لقبه كبطل العالم بخسارته في أول مباراتين بمونديال البرازيل أمام هولندا "1-5" وتشيلي "0-2"، ليخرج من دور المجموعات.

لن تجد إسبانيا حاملة اللقب وأستراليا ما تتنافسان عليه سوى الكبرياء في كأس العالم لكرة القدم اليوم الإثنين لكن الأستراليين سيرغبون في إضافة المزيد من المعاناة للبطل الجريح قبل الرحيل عن البرازيل. ولا يملك أي من الفريقين أي نقاط وتأكد خروجهما سويا لكن الأجواء في المعسكرين مختلفة تماما وتعكس توقعات متباينة قبل الحضور لخوض النهائيات. ولا يطيق المنتخب الإسباني بطل العالم 2010 وبطل أوروبا 2008و2012 الانتظار لمغادرة البرازيل بعدما سحقتها هولندا 5-1 وخسرت2-صفر أمام تشيلي. ويريد الأستراليون إظهار أن الروح القتالية التي أظهروها حين خسروا أمام هولندا 3-2 لم تكن عارضة. وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا، إن الخروج من كأس العالم ستكون له عواقب لكنه رفض الحديث عن مستقبله قبل أن يكمل الفريق مبارياته. ويريد الاتحاد الإسباني لكرة القدم من ديل بوسكي أن يبقى في المنصب رغم انهيار الفريق في البرازيل. وحين تنهي إسبانيا مشوارها في كأس العالم يرجح أن تنتهي المسيرة الدولية للاعبين مخضرمين في تشكيلتها بينهم القائد إيكر كاسياس الذي واجه أوقاتا مزرية في حراسة المرمى في المباراتين. ويتعين على ديل بوسكي اتخاذ قرار إن كان سيسمح للاعبين مثل كاسياس وآخرين مثل تشابي الذي غاب عن مباراة تشيلي بوداع كأس العالم بالمشاركة أمام أستراليا. وقد يشارك ديفيد فيا أكثر لاعبي إسبانيا تهديفا في المباريات الدولية من البداية في مباراة الغد على حساب دييجو كوستا الذي خيب الآمال. وسينتقل فيا للعب في الدوري الأمريكي العام المقبل مع نيويورك سيتي وقبلها سيشارك في بضع مباريات في الدوري الاسترالي مع ملبورن سيتي. وستلعب أستراليا بدون هدافها تيم كاهيل صاحب الهدف الرائع أمام هولندا. وحصل كاهيل البالغ من العمر 34 عاما على إنذار ثان في البطولة وسيغيب عن مواجهة إسبانيا بسبب الإيقاف.

سيخوض لاعب وسط الإسباني إندريس إنيستا مباراته الدولية المائة ضد أستراليا غدا الإثنين، لكن فريقه الذي جرد بالفعل من لقب كأس العالم لكرة القدم سيجري تغييرات عديدة لضمان إشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين في النهائيات. ويرجح أن يغيب زميلاه الحارس إيكر كاسياس ولاعب الوسط تشابي الذي يعاني من إصابة عن المباراة المقررة في المجموعة الثانية والتي لن تعني أي شيء. وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "سنحاول أن نضمن مشاركة الجميع في البرازيل ولو لمرة واحدة"، مضيفا "لن ننسى غدا أنها المباراة المائة لإندريس إنيستا. سيشارك".

كان للخسارة الثانية لإسبانيا في مونديال البرازيل لكرة القدم أمام تشيلي صفر-2 أمس الأربعاء، والتي تسببت بإقصاء بطلة العالم من الدور الأول، وقعا مدويا في الأوساط الكروية، وأيضا على موقع "تويتر" الذي شهد رقما قياسيا من التغريدات لهدف واحد. فقد ولد الهدف الثاني لمنتخب تشيلي 246 ألف تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي في غضون دقيقة واحدة فقط، وهو أعلى رقم من التغريدات المسجلة لأحد الأهداف منذ انطلاق المونديال في 12 يونيو الجاري. وسجلت المباراة وحدها 8 ملايين و200 ألف تغريدة خلال عرضها، بحسب بيانات "تويتر"، وهو ما يجعلها واحدة من المباريات الأكثر إثارة للتعليقات على موقع التواصل، وتحديدا الثالثة بعد مواجهة ألمانيا - البرتغال (8 ملايين و900 ألف)، والمباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا (12 مليون و200 ألف). وكان هدف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة منتخب بلاده مع البوسنة (2-1) يحمل الرقم القياسي لعدد التغريدات التي تناولته في دقيقة (236 ألفا)، قبل أن يأتي هدف التشيلي تشارلز ارانجويز الذي وجه الضربة القاسمة لاسبانيا ليخطف صدارة التغريدات.

لم تكن الصحف وجمهور كرة القدم في إسبانيا أكثر رحمة وتساهلا مع منتخب "لا روخا" بعد الخسارة صفر-2 أمام تشيلي الأربعاء، مما كانت عليه بعد الهزيمة الساحقة مع هولندا 1-5 الجمعة الماضي ضمن المجموعة الثانية لمونديال البرازيل. فقد نعت الصحف الإسبانية كما عشاق الكرة "حقبة الأبطال"، التي وصلت إلى نهايتها بالنسبة لمنتخبهم الوطني المقصى من كأس العام التي يحمل لقبها، إضافة إلى لقب الكأس الأوروبية مرتين. وتصدرت صور نجم الوسط أندريس أنييستا ورأسه بين يديه الصفحات الأولى للصحف اليومية الإسبانية، وأحيانا على حساب صورة الملك الجديد فيليبي وهو يؤدي اليمين. "النهاية... نهاية رهيبة لأكثر الحقبات مجدا"، هو العنوان العريض لصحيفة "ماركا" الرياضية المدريدية التي أردفت: "وداعا للسنوات الذهبية". - لا تعتذروا... - "كانت أياما جميلة لكنها انتهت"، عنوان معبر آخر تصدر الصفحة الأولى للصحيفة الرياضية "اس"، التي نشرت صورا تستذكر فوز اسبانيا في كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية 2008 و2012. وجاء في عناوين الصحيفة: "لا تعتذروا، نحن مدينون لكم بالكثير". غير أن التحليل داخل الصحيفة كان صارما بعض الشيء، فالنهاية "كانت رهيبة"، بحسب ما كتب المعلق خوانما ترويبا، الذي ربط بين فشل إسبانيا وتراجع أداء برشلونة في المواسم الأخيرة. فلاعبو النادي الكاتالوني وأسلوب "تيكي تاكا" الذي طبعه أثروا بقوة على المنتخب الوطني. وكانت الأنظار في اسبانيا مشدودة الأربعاء إلى قسم اليمين للملك الاسباني الجديد فيليبي خلفا لوالده خوان كارلوس. هذا ما أعطى حجة لبعض الصحف الكبرى مثل "ال بايس" لتجنب التركيز على الخسارة الكروية على صفحتها الأولى، فكتبت بعنوان صغير في موقع متدن عن المساحة المفردة للخلافة الملكية: "كارثة إسبانيا في كأس العالم". غير أن "ال بايس" رأت في خروج إسبانيا من المونديال "كابوسا سيبقى في الذاكرة إلى الأبد، مثلما ستبقى النجاحات". أما الصحيفة الكاتالونية "موندو ديبورتيفو" فكتبت بعبارة مقتضبة ومعبرة "لقد استسلموا"، ناشرة صورة للاعبين الأسبان برؤوسهم المنحنية.

شكك تشابي ألونسو لاعب خط وسط منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم في إلتزام بطلة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقا نحو إحراز الألقاب بعد قضاء ستة أعوام على عرش الكرة العالمية. وبعد خروج إسبانيا من منافسات بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل بخسارتها للمرة الثانية على التوالي بدور المجموعات مساء أمس الأربعاء أمام تشيلي بنتيجة صفر / 2 باستاد "ماراكانا"، قال تشابي: "لم نتمكن من المحافظة على شغفنا، أو إقناع أنفسنا بحاجتنا للمنافسة على لقب البطولة". وأضاف : "لقد امتلأت المساحة المخصصة للفرحة والنجاح في نفس كل منا تماما ، بل وأجهدت". وتابع ألونسو: "على مستوى كرة القدم ، ارتكبنا العديد من الأخطاء . خسرنا تواجدنا ، تلك القوة الضاربة التي ساعدتنا على الفوز بمباريات عديدة. لم نكن نشعر بما سبق أن شعرنا به في البطولات الأخرى". كاسياس: لم نلتزم جميعا من جانبه ، أكد إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني وقائده أن كل لاعب بالفريق يجب أن ينظر إلى نفسه بعد الهزيمة أمام تشيلي والتي تأتي بعد هزيمة الفريق أمام هولندا 1 / 5 في مباراته الافتتاحية بالمونديال. وقال كاسياس: "لم نلتزم جميعا بالقدر الذي أردناه ، وهذا هو السبب وراء عدم تحقيقنا نتيجة إيجابية في مباراتينا الأوليين.. الحقيقة هي كالتالي: الفريق لم يستحق التأهل إلى الدور التالي". وأضاف: "علينا جميعنا أن نحلل أنفسنا ، دون أن ننظر إلى زملائنا الآخرين. يجب أن يكون التأنيب شاملا ، ابتداء مني أنا شخصيا". وتابع كاسياس: "لقد تفوق علينا خصمانا، وأول من يجب عليه توبيخنا هو نحن. لا يمكننا هنا إلقاء اللوم على زملائنا الآخرين ، فهذا وقت التوحد أكثر من أي وقت آخر". وعبر كاسياس عن صعوبة الموقف الذي يمر به قائلا: "لم يعد لدي الكثير من الكلام لأقوله. فهذه لحظة عصبية للغاية". إنييستا: فشلنا حتى في الوصول لنقطة الصفر ولكن أندريس إنييستا لاعب خط وسط برشلونة والذي كان عاملا حاسما في جميع إنجازات منتخب إسبانيا في السنوات الماضية ، أكد أن المسألة لا تتعلق بالإلتزام وحسب. وقال إنييستا: "عندما لا تنجح الأمور معك ، فهذا لا يحدث لأنك لا تريد الفوز. فجميعنا نريد الفوز، ولكننا حتى لم نصل إلى نقطة الصفر". وأضاف : "بلغنا أعلى نقطة في اللعبة ، ولكننا الآن نقبع في أدنى نقطة". ديل بوسكي معلقا على الخروج المبكر: بأمانة لا أصدق الأمر ونفى فيسينتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا الاتهامات التي يواجهها فريقه بأنه لم يكن بحالة جيدة للمشاركة في كأس العالم. وعلق على خروج إسبانيا من منافسات الدور الأول للمونديال قائلا: "بأمانة لم أصدق الأمر". وجاءت الهزيمة أمام تشيلي لتؤكد استحالة تأهل إسبانيا إلى دور الـ16 من كأس العالم بالبرازيل عن المجموعة الثانية، وحتى في حال فوز حاملة اللقب على أستراليا في مباراتها الثالثة الأخيرة بالمجموعة فسيكون هذا الفوز لحفظ ماء الوجه فقط. ولم ينساق ديل بوسكي وراء التكهنات المتعلقة بمستقبله مع منتخب إسبانيا أو مستقبل العديد من لاعبي الفريق الذين فازوا بلقب بطولة الأمم الأوروبية في نسختيها الأخيرتين إلى جانب لقب بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد الخروج من مونديال البرازيل. وقال : "لاشك في أن هذا الخروج المبكر سيكون له عواقب ، ولكنني لا أريد الخوض في مثل هذه التحليلات الآن. لأننا سيكون أمامنا وقت طويل لذلك لاحقا".

قال حارس مرمى منتخب تشيلي وقائده كلاوديو برابو، أن فريقه قدم أداء متكاملًا أمام إسبانيا بعد أن فاز عليها بهدفين دون رد في دور المجموعات ببطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل. جاءت تصريحات برابو أمس عقب مباراة تشيلي أمام الماتادور، والتي ودع بعدها "«لا روخا" البطولة، حيث أشار إلى أن مواجهة إسبانيا حاملة اللقب كانت صعبة ولكنها تعد بالغة الأهمية. وأبرز حارس المرمى أن تشيلي كانت لديها دوما القناعة بأن بإمكانها المضي قدما في المونديال نحو أدوار متقدمة، وهي التي ضمنت الآن التأهل إلى دور الـ16. وحول تطلعات تشيلي خلال مونديال البرازيل الحالي رد برابو بأن كل ما يفكر فيه لاعبو الفريق هو مباراتهم المقبلة أمام هولندا ضمن منافسات المجموعة الثانية، حيث يصبون تركيزهم على هذا اللقاء ويحاولون التفكير في كل مباراة على حدة. وعند سؤاله عن إمكانية الانضمام إلى فريق برشلونة الإسباني اعتبارًا من الموسم المقبل، قال اللاعب إنه يفضل عدم الحديث عن هذا الأمر نظرًا للاحترام الذي يكنه لفريقه الحالي ريـال سوسيداد لذا سيتحدث عن هذا الأمر عندما يحين الوقت المناسب.

أدى فيليبي السادس ملك إسبانيا الجديد القسم اليوم الخميس، أمام البرلمان مؤكدا "إيمانه بوحدة اسبانيا" حيال تصاعد النزعة الانفصالية في كاتالونيا ووعد بملكية "نزيهة وشفافة" بعد الفضائح التي لطخت الأسرة المالكة. وقال فيليبي الذي كان بالزي العسكري في أول خطاب له أمام البرلمان "نريد إسبانيا تعيد ثقة جميع المواطنين في مؤسساتها وحيث يشعر كل فرد بانتمائه حقا إلى هذه الأمة". وفي حين أن فضائح لطخت في السنوات الأخيرة سمعة الأسرة المالكة الإسبانية كان أخطرها خضوع كريستينا شقيقة فيليبي لتحقيق في قضية احتيال ضريبي وتبييض أموال، أكد أنه سيحكم بـ"نزاهة وشفافية". وقال وسط التصفيق وهتافات "لتحيا إسبانيا" و"ليحيا الملك"، "أقسم بأن أؤدي واجبي كاملا، وأن أحترم الدستور والقوانين وأحترم حقوق المواطنين ومناطق الحكم الذاتي". كما أشاد بوالده وبدوره في "مصالحة الإسبان" بعد دكتاتورية فرانكو. وأضاف أن "حكما استثنائيا أصبح اليوم جزءا من تاريخنا مع إرث استثنائي".