وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى اليوم، مع سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع تناول تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الخاصة بالقدس وتداعياتها واستعراض العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. كما اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود ، مع سعادة السيد ايفهين ميكيتينكو سفير جمهورية أوكرانيا لدى الدولة، وسعادة السيد إغناثيوإسكوبار غيريرو سفير مملكة إسبانيا لدى الدولة، كل على حدة. وتم خلال الاجتماعين استعراض الوضع في المنطقة وعلاقات الصداقة القائمة بين دولة قطر، وكل من أوكرانيا وإسبانيا وسبل دعمها وتعزيزها.
666
| 24 يناير 2018
أنقذت البحرية المغربية، اليوم، 30 مهاجراً غير شرعي خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية. وأوضحت مصادر مغربية أن 30 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن أربعة قوارب حاولوا الوصول إلى الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق، مشيرة إلى أن القوات البحرية تمكنت من إنقاذهم ونقلهم إلى ميناء طنجة. يذكر أن نحو 20 ألف مهاجر نجحوا في الوصول إلى إسبانيا خلال العام الماضي بزيادة بلغت 3 أضعاف مقارنة بعام 2016، فيما غرق ما يناهز 539 مهاجراً خلال نفس الفترة أثناء محاولات لعبور مضيق جبل طارق. وتمكنت السلطات المغربية خلال عام 2017 من توقيف أكثر من 50 ألف مهاجر غير شرعي، وتفكيك عشرات الشبكات المتخصصة في تهريب البشر.
739
| 18 يناير 2018
تجاوزت الولايات المتحدة في 2017 أصبحت إسبانيا في العام 2017 ثاني وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا، متجاوزة الولايات المتحدة مع دخول 82 مليون سائح أجنبي اليها بارتفاع بنسبة 9% كما أعلن رئيس حكومتها ماريانو راخوي. وقال راخوي على هامش قمة دول جنوب الاتحاد الاوروبي تمحورت حول الهجرة الاربعاء ان 82 مليون مواطن أجنبي زاروا إسبانيا السنة الماضية بارتفاع بنسبة 9% عن العام 2016 ما أدخل عائدات بلغت 87 مليار يورو بارتفاع بنسبة 12%. وأضاف لقد أصبحنا ثاني دولة في العالم من حيث عدد الزوار والدخل بالنسبة للسائح مشيدا بالجهد الكبير لهذا القطاع لكي يصبح أكثر تنافسية. وهكذا سجلت السياحة الاسبانية رقما قياسيا للسنة الخامسة على التوالي رغم سنة 2017 التي شهدت اعتداءات جهادية في اغسطس في كاتالونيا (16 قتيلا) والازمة السياسية الخطيرة في الخريف الماضي في هذه المنطقة. وفي اكتوبر تراجع عدد السياح بنسبة 5% في كاتالونيا على خلفية التظاهرات الكبرى التي نظمت بعد الاستفتاء حول حق تقرير المصير الذي حظرته مدريد. وتسبب بطء النشاط الاقتصادي في الفصل الاخير من السنة في كاتالونيا بخسارة 319 مليون يورو في المنطقة كما أعلن اتحاد نقابات القطاع السياحي الاربعاء اكسلتر الذي يتوقع ايضا تراجعا بنسبة 8% للوظائف في قطاع السياحة في كاتالونيا في الفصل الاول من عام 2018 حيث بدأ اصحاب الفنادق يتكيفون مع واقع تراجع الطلب. لكن كاتالونيا تبقى المنطقة التي تسجل أعلى عدد زوار في إسبانيا مع أكثر من 18 مليون سائح بين يناير ونوفمبر بحسب وزارة السياحة.
3474
| 11 يناير 2018
قدر السيد لويس دي غويندوس وزير الاقتصاد الاسباني أن التكلفة الاقتصادية لـ أزمة النزعة الاستقلالية لإقليم كاتالونيا على اقتصاد البلاد بلغت مليار يورو. وقال دي غويندوس ،في تصريحات له، إن تباطؤ النمو في المنطقة في الربع الرابع من العام الماضي قد بلغ حتى الآن حوالى مليار يورو، لافتا إلى أن النمو في إقليم كاتالونيا كان يفوق النمو في إسبانيا، مثلما كان يعد من المحركات الجوهرية لانعاش اقتصاد البلاد، غير أنه تحول إلى عبء في الفصل الرابع من عام 2017. ونسب غونيدوس تباطؤ النمو في الإقليم الذي يؤمن 19% من إجمالي الناتج الداخلي الإسباني إلى الغموض الكبير والقلق وفقدان الثقة نتيجة قرارات الحكومة السابقة الانفصالية برئاسة كارليس بوتشيمون.. متمنيا أن تكون الحكومة الجديدة في الإقليم مدركة لتكلفة هذه السياسة الاستقلالية وأن تتخلى عن النهج الأحادي الذي تعارضه كل أوروبا والأسرة الدولية. وأكد أن العام الجديد سيكون عاما جيدا للبلاد، حيث يتوقع البنك المركزي الإسباني زيادة في إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 2,4%، بعد تخفيض هذه التوقعات بصورة طفيفة في منتصف ديسمبر الماضي عن 2,5% سابقا نتيجة زيادة الغموض المرتبط بالوضع في كاتالونيا . يذكر أن الأحزاب الانفصالية الثلاثة في إقليم كاتالونيا صوتت في سبتمبر 2017 على قوانين تقضي بـفك الارتباط مع إسبانيا ونظمت في الأول من أكتوبر استفتاء لتقرير المصير حظرته الحكومة الإسبانية، وأعلنت من طرف واحد جمهورية كاتالونية مستقلة في 27 أكتوبر، وردا على هذه الخطوة فرضت مدريد وصايتها على الإقليم ووضعته تحت إدارتها المباشرة.
721
| 01 يناير 2018
معززين بفوزهم في انتخابات إقليم كتالونيا الإسباني، سيكون على أنصار استقلال الإقليم الجمعة خوض تحدي استعادة السلطة فيما ما زال قادتهم في السجن أو في المنفى وسط استمرار تصلب مدريد. ومن بروكسل التي فر إليها لتفادي التوقيف، اقترح رئيس كتالونيا كارليس بوتشيمون الذي أقيل وعززت نتائج الانتخابات موقعه، أن يلتقي رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي في بروكسل أو في أي مكان آخر من الاتحاد الأوروبي. لكن راخوي رفض هذا العرض معتبرا أن الشخص الذي علي أن أجلس معه هو من فاز بهذه الانتخابات، أي السيدة (ايناس) اريماداس التي ترأست قائمة حزب سيودادانوس الذي فاز بأكبر عدد من الأصوات والمقاعد في برلمان كتالونيا. وبوتشيمون ملاحق بتهمة التمرد والعصيان ولا يزال مهددا بالتوقيف في حال عاد إلى إسبانيا. وطلب أيضا أن تستمع إليه المؤسسات الأوروبية. وقال اطلب من المفوضية الأوروبية أو مؤسسات أخرى الاستماع إلى شعب كتالونيا وليس فقط إلى الدولة الإسبانية. وفي مواجهته مع مدريد، يسعى الزعيم القومي إلى أن يكون على المستوى نفسه مع رئيس الوزراء الإسباني وإلى أن يعترف به المجتمع الدولي، لكنه فشل في ذلك حتى الآن. تجاوز الانقسام ونبه راخوي خلال مؤتمره الصحفي إلى أن الحكومة الكتالونية المقبلة مهما كانت (...) ستخضع لحكم القانون. وينطوي ذلك على تلميح إلى أنه لن يتردد في اللجوء مجددا إلى المادة 155 من الدستور التي استخدمت للمرة الأولى في 27 أكتوبر لإقالة حكومة كتالونيا وحل برلمانها بعد إعلانه الاستقلال. وكان بوتشيمون أعلن خلال الحملة أنه في حال الفوز فسيعيد الحكومة التي أقالتها مدريد. لكن رغم إعادة انتخابه فسيتعذر عليه ممارسة مهامه كنائب وكرئيس، من داخل زنزانة. وبين النواب الاستقلاليين المنتخبين هناك 17 وجهت اليهم اتهامات، بينهم ثلاثة في السجن وخمسة في المنفى. ووسعت المحكمة العليا الإسبانية الجمعة ملاحقاتها بتهم التمرد والانشقاق والاختلاس لتشمل ست شخصيات استقلالية إضافية علاوة على 22 وجهت اليهم التهم سابقا. من جهتها، دعت ألمانيا الجمعة جميع الفرقاء الإسبان إلى الحوار واحتواء التوتر، وقالت المتحدثة باسم الحكومة اولريكي ديمر نأمل بان يكون ممكنا تجاوز الانقسام الراهن في المجتمع الكتالوني وببلورة مستقبل مشترك مع كل القوى السياسية في إسبانيا. وأضافت أن الحكومة الفدرالية واثقة بأن كل الفرقاء في إسبانيا سيحققون هذا الهدف وسيلجأون إلى كل سبل التحاور واحتواء التوتر. حكومة جديدة اعتبر المحلل لدى تينيو انتليجنس انطونيو باروزو أن تنصيب رئيس حكومة جديد قد يكون عملية طويلة تتسم بالفوضى، وما زال احتمال تنظيم انتخابات جديدة مرتفعا. ففي حال تعذر تشكيل حكومة في برشلونة قبل نهاية مارس 2018 سيتعين تنظيم انتخابات جديدة في الشهرين التاليين. كما يبدو أن فوز دعاة الاستقلال بعدد المقاعد وليس بعدد الأصوات سيحد من هامش مناورتهم بعد النتيجة الجيدة التي أحرزها حزب سيودادانوس الليبرالي الأكثر حزما في معارضته استقلال الإقليم بحصوله على 1,1 مليون صوت، بعد 10 سنوات على تأسيسه للتصدي للنزعة القومية في كتالونيا. والجمعة صرحت النائبة ايناس اريماداس زعيمة حزب المواطنون المعارض للاستقلال (37 مقعدا) بات جليا أن أي أكثرية لم تتوافر في أي وقت هنا في كتالونيا لصالح الاستقلال. لم يكن لهذه العملية أي معنى بالأمس، افتقارها لأي معنى ازداد اليوم. وكانت وعدت بالأمس بمواصلة النضال، بما في ذلك لتعديل قانون انتخابي يعطي مقاعد أكثر للذين يفوزون بأصوات أقل. ولكن اريماداس ليس لديها حلفاء لتشكيل ائتلاف حكومي، فالاشتراكيون المعارضون للاستقلال مثلها حصلوا على 17 مقعدا والحزب الشعبي لم يحصل سوى على 3 مقاعد مقابل 11 في انتخابات 2015. ويرى خبراء أن الوضع في كتالونيا ولا سيما الانقسامات الداخلية بين الانفصاليين تعد بمفاوضات شائكة، ستفرض نفسها على الفائزين بانتخابات الخميس. كما أن نقل أكثر من 3000 شركة مقارها إلى مناطق أخرى وتراجع السياحة والاستثمارات، تهدد بانكماش اقتصادي نتيجة استمرار الفوضى السياسية التي ما زالت كتالونيا غارقة فيها. وأظهرت النتائج شبه النهائية أن الأحزاب الانفصالية الثلاثة ستفوز معا بالأغلبية المطلقة من مقاعد برلمان كتالونيا.
1036
| 22 ديسمبر 2017
يطرح الانفصاليون في كاتالونيا بتحقيقهم نتائج شبه مماثلة لما حققوه في الانتخابات المحلية الأخيرة، تحديا كبيرا لوحدة إسبانيا ولحكومة ماريانو راخوي التي كانت تراهن على هذا الاقتراع لإضعافهم. وأعطى الكاتالونيون الذين أدلوا بأصواتهم بنسبة قاربت 82% من الناخبين محطمين الرقم القياسي التاريخي للمشاركة في انتخابات في الإقليم، 47,6% من أصواتهم الخميس للانفصاليين، مقابل حوالي 52% من الأصوات للأحزاب الداعية إلى الوحدة مع إسبانيا. غير أن النظام الانتخابي في كاتالونيا يعطي أفضلية للمناطق الريفية التي يتجذر فيها الانفصاليون، ما منحهم الفوز من حيث عدد المقاعد في البرلمان المحلي. وفازت الأحزاب الانفصالية الثلاثة معا بـ70 مقعدا من أصل 135، أقل بمقعدين من العام 2015، محققة سقفا على ما يبدو، سيمكنها من الحكم في حال توصلت إلى تشكيل ائتلاف فيما بينها. ومن بين الانفصاليين، اختار الكاتالونيون بالمقام الأول لائحة معا من أجل كاتالونيا التي يترأسها الخصم الأول لراخوي، كارليس بوتشيمون رئيس الحكومة التي أقالتها مدريد بعد إعلان الاستقلال في 27 أكتوبر والموجود حاليا في المنفى في بلجيكا. وعلى إثر الاستفتاء حول تقرير المصير الذي حظرته مدريد في الأول من أكتوبر وتخللته أعمال عنف ارتكبتها الشرطة، ثم إعلان جمهورية كاتالونيا الذي ظل حبرا على ورق، فرضت مدريد وصايتها على الإقليم وحلت البرلمان المحلي تمهيدا لإجراء انتخابات جديدة. وأعلن بوتشيمون من بروكسل الدولة الإسبانية هزمت، راخوي وحلفاؤه خسروا! رئيس في المنفى ونائب رئيس في السجن لكن في حال توصل الانفصاليون إلى التفاهم فيما بينهم لتولي زمام الحكم، لا يعرف بوضوح من هي الشخصيات التي ستشارك في الحكومة المحلية. فبوتشيمون متهم بـالتمرد والعصيان وسيتم توقيفه في حال عاد إلى إسبانيا. أما نائب الرئيس أوريول جونكيراس الذي يتزعم ثاني الأحزاب الانفصالية، فهو ملاحق أيضا وأودع السجن. وكان بوتشيمون أعلن في 12 ديسمبر أنه سيعود إلى إسبانيا إن كان من الممكن تنصيبه رئيسا للإقليم. وليس هناك مبدئيا ما يحول دون تنصيب زعيم سياسي ملاحق طالما لم تتم إدانته. لكنه بحاجة إلى البقاء طليقا لممارسة مهامه. والمحت أوساطه قبل تنظيم الانتخابات على أنه ينبغي أن يسمح له بالعودة، أي ألا تكون مدريد تعتزم اعتقاله في حال دخوله البلاد، وسيكون بوسعه عندها الشروع في مفاوضات. ومن المتوقع أن يوضح بوتشيمون موقفه صباح الجمعة خلال مؤتمر صحافي يعقده قرابة الساعة 10,30 (9,30 ت غ) في بروكسل. أما راخوي الذي لزم الصمت مساء الخميس، فقد يدلي بتصريحات بعد الظهر إثر اجتماع مع حزبه الشعبي الذي مني بهزيمة كبرى في كاتالونيا مع تراجع تمثيله في البرلمان من 11 مقعدا إلى 3 مقاعد. وبعيد إعلان النتائج، أعرب ناخب انفصالي يساري عن إحساس غريب وقال الطبيب فران روبليس (26 عاما) إننا نربح من حيث عدد النواب ولكن ليس من حيث عدد الأصوات مضيفا سيكون بوسع كل من المعسكرين بالتالي إعلان فوزه، وهذا يعكس بصورة جلية الواقع، وهو أن كاتالونيا منقسمة سياسيا وأن الوسيلة الوحيدة لحسم المسالة هي بطرحها بوضوح في استفتاء. وأكد أحد أنصار الانفصال في برشلونة فرانسيسك بورتيلا (50 عاما) وهو يعمل في مجال التسويق أن الرسالة لإسبانيا مع هذه النتائج هي: اجلسوا لنتكلم. وقال خبير علم الاجتماع نارسيسو ميشافيلا الذي يدير معهدا لاستطلاعات الرأي في مدريد لوكالة فرانس برس أنه يتحتم على مدريد التراجع في أمور لا تعجبها، أن تجلس وتحاور. لكن الكاتالونيين المناصرين للوحدة مع إسبانيا يعتزمون أيضا إبراز موقفهم ليؤخذ بعين الاعتبار. وإزاء مخاطر الانفصال من طرف واحد عن إسبانيا، نزلوا بكثافة إلى الشوارع منذ تشرين الأول/اكتوبر رافعين راياتهم الحمراء يتوسطها شريط أصفر. وحصل حزب سيودادانوس الليبرالي المعادي للانفصال على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بفوزه بـ37 نائبا. واعلنت زعيمته الكاتالونية إيناس أريماداس لن يكون بوسع الأحزاب القومية بعد اليوم التحدث باسم كاتالونيا ككل، لأن كاتالونيا هي نحن جميعا. ورأى نارسيسو ميشافيلا أن اواقع الاقتصادي سيفرض نفسه أيضا على الانفصاليين الذين سيضطرون إلى تليين مواقفهم من أجل وقف تراجع القطاع السياحي والاستثمارات المستمر منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر. وأضاف أن النخبة في كاتالونيا، وبعض افرادها مقربون من حزب بوتشيمون المحافظ، تعلم أن عليها النهوض مجددا بالسياحة والاقتصاد. رئيس الوزراء يستبعد الدعوة لانتخابات عامة واستبعد رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي الدعوة لانتخابات عامة بعد فوز الانفصاليين في انتخابات إقليم كاتالونيا مما أحبط محاولته لحل أكبر أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عقود. وراهن راخوي على سيطرة الأحزاب المؤيدة لوحدة إسبانيا على حكومة الإقليم التي أقالها في أكتوبر لسعيها للانفصال عن إسبانيا بصورة غير قانونية. وقال راخوي في مؤتمر صحفي إنه سيسعى لإجراء محادثات مع حكومة كتالونيا الجديدة. ومع ذلك لم يوضح ما إذا كان يرغب في الاجتماع مع رئيس كتالونيا المعزول كارلس بودجمون الذي يعيش في بروكسل.
553
| 22 ديسمبر 2017
توجه سكان إقليم كتالونيا الإسباني اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار برلمان إقليمي جديد، في انتخابات تشرف عليها الحكومة الإسبانية المركزية عن كثب، وذلك بعد استفتاء استقلال الإقليم الذي جرى في شهر أكتوبر الماضي. ويحق لنحو 5ر5 مليون مواطن الإدلاء بأصواتهم، حيث يتوقع المراقبون أن تبلغ نسبة المشاركة أكثر من 80%.. حيث سيصوت في هذا الاستفتاء كل من الأحزاب المؤيدة لاستقلال كتالونيا وتلك التي تفضل أن يبقى الإقليم تحت سلطة الحكومة المركزية في مدريد. وتعد الانتخابات، التي حددت حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي موعدها في نهاية أكتوبر الماضي، أحد الخطوات التي اتخذتها مدريد عقب إعلان برلمان/كتالونيا الاستقلال عن إسبانيا. وترجح استطلاعات الرأي أن تحرز الأحزاب المؤيدة لاستقلال الإقليم والمعارضة له نتائج متقاربة جداً. يذكر أن الانفصاليين فازوا لأول مرة في عام 2015 بغالبية مقاعد البرلمان المحلي بحصولهم على 47,8% من الأصوات في انتخابات شهدت نسبة مشاركة قياسية بلغت 74,95%..
399
| 21 ديسمبر 2017
يقوم الكاتالونيون الانفصاليون، بحملة غير مألوفة تزيد من حدة انقساماتهم، استعدادا للانتخابات الإقليمية في 21 ديسمبر، عبر خطب مسجلة على أشرطة فيديو من بروكسل، والتركيز على وجود رئيس إحدى اللوائح في السجن. والآن يتواجه الرجلان القويان في الحكومة الإقليمية التي إقالتها مدريد، الرئيس كارليس بوتشيمون ونائبه اوريول يونكيراس، لقيادة المنطقة، رغم فرصهم الضئيلة لتحقيق هذه الغاية، نظرا إلى وضعهما القضائي. فكلاهما ملاحق بتهمة التمرد والانشقاق والاختلاسات لدورهما في الأحداث التي أفضت إلى إعلان من جانب واحد للاستقلال في 27 أكتوبر، وبقي حبرا على ورق، وسيعتقل بوتشيمون، المنفي في بلجيكا، إذا عاد إلى إسبانيا، أما يونكيراس فيقبع في السجن قرب مدريد. تغريدات وشاشات عملاقة وبعدما وضعت حكومة ماريانو راخوي كاتالونيا تحت الوصاية، توجه بوتشيمون إلى بلجيكا، ليؤكد من العاصمة الأوروبية أن اسبانيا تقوم بـ محاكمة سياسية للانفصاليين. وغداة سحب مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرها القضاء الإسباني ضده وضد أربعة من وزرائه القدامى الذين لحقوا به إلى بروكسل، قال أن إستراتيجية وضعنا في دائرة الضوء على الساحة الدولية كانت مفيدة في نهاية المطاف. وأعد بوتشيمون الذي عرف عن نفسه بأنه الرئيس الشرعي للكاتالونيين، لأن البرلمان الإقليمي قد عينه، لائحته الانتخابية الخاصة، التي تضم أعضاء من حزبه الديمقراطي الأوروبي الكاتالوني المحافظ ومن شخصيات مستقلة. وسرعان ما ارتفعت نتائجه في استطلاعات الرأي، ويقترب من نتائج حلفائه السابقين في اليسار الجمهوري في كاتالونيا، بزعامة يونكيراس. وقال ايلي بارو (40 عاما) الذي جاء من بينيدا دو مار (50 كلم شمال شرق برشلونة) للانضمام إلى أكثر من 45 ألف انفصالي تظاهروا في بروكسل في السابع من ديسمبر، نصوت لليسار الجمهوري في كاتالونيا، لكن رئيسنا هو بوتشيمون. ويتدخل بوتشيمون في اجتماعات الحملة عبر الخطب المسجلة على أشرطة فيديو تعرض على شاشات عملاقة، وتغريدات يومية تقريبا، ويعطي كثيرا من المقابلات لوسائل الإعلام الكاتالونية. رسائل واتصالات هاتفية وما زال حزب اليسار الجمهوري في كاتالونيا في وضع أكثر تعقيدا: فيونكيراس الذي يترأس لائحته، موجود في السجن منذ الثاني من نوفمبر. وقال مساعده راوول موريكا أن قدرتنا في التأثير على المواطنين قد تراجعت كثيرا. لا نستطيع المشاركة في نقاشات ولا إعطاء مقابلات ولا الذهاب إلى استوديوهات التلفزيون. وتقتصر مشاركته على كتابة مقالات من زنزانته وإرسالها عبر البريد إلى مستشاريه لنشرها في وسائل الإعلام، وقال موريكا أن القيام بالحملة مسألة شديدة التعقيد. وتتسم بالصعوبة أيضا عملية تنسيق الحملة. فمن سجن استريميرا، لا يستطيع يونكيراس إلا إجراء عشرة اتصالات في الأسبوع، مدة الواحد منها خمس دقائق. وأوضح موريكا أن ثمانية اتصالات لزوجته واتصالين لي. أدون سريعا ما يقوله لي وانقل التعليمات إلى مارتا روفيرا، المسؤولة الثانية في حزب اليسار الجمهوري في كاتالونيا التي تتولى الحملة ميدانيا. ويبدو أن غياب المرشح الرئيسي قد كلف كثيرا الحزب الذي بدأ الحملة بتقدم كبير في استطلاعات الرأي، ويتبعه اليوم الوحدويون في حزب كيودادانوس ومرشحتهم الشابة اينيس اريماداس. وقد تناثر ميثاق عدم الاعتداء بين الانفصاليين المعقود في بداية الحملة، كلما حققت لائحة بوتشيمون تقدما في نوايا التصويت لدى حزب اليسار الجمهوري. وأكد كارليس موندو، العضو السابق في الحكومة المقالة، وأمضى شهرا في السجن قبل الإفراج عنه، أن بوتشيمون لن يعود رئيسا على الأرجح. وقال خلال اجتماع يجب أن نتحلى بالواقعية.. إنها أمنية لا تتحقق. ورد عليه شريكه السابق في الحكومة خوردي تورول الذي يدعم بوتشيمون، قائلا أن السعي إلى مجيء رئيس جديد، يعني الموافقة على أن يتمكن راخوي من أن يغير رئيسنا. وطرح بوتشيمون اخيرا امكانية العودة إلى برشلونة للترشح إلى البرلمان الجديد، مشيرا إلى أن من المفارقات أن يخرج من السجن والقيود في معصميه ربما للانضمام إلى منافسه في السجن.
491
| 17 ديسمبر 2017
أعلنت المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن إسبانيا سحبت مذكرة التوقيف الأوروبية بحق الزعيم الكتالوني المقال كارليس بوتشيمون وأربعة من وزرائه السابقين الذين فروا إلى بلجيكا بعد إعلان برلمان الإقليم الانفصال من جانب واحد. وقالت المحكمة في بيان إن القاضي المكلف القضية بابلو يارينا قرر سحب المذكرة بعد أن أعلن الخمسة رغبتهم في العودة إلى إسبانيا للمشاركة في انتخابات الإقليم في 21 ديسمبر. لكن القاضي أبقى في المقابل على مذكرة التوقيف الإسبانية وسيتعرض الخمسة للتوقيف في حال عودتهم إلى إسبانيا، بحسب ما أوضحت مصادر للمحكمة. وقال يارينا مبررا قراره أن من شأن المذكرة الأوروبية أن تعقد التحقيق بحق القادة الكاتالونيين الذين لا يزال عدد منهم في إسبانيا، سواء كانوا في السجن أو أطلق سراحهم بكفالة، فيما تقوم السلطات بالتحقيق معهم بتهمة العصيان والتحريض وإساءة استخدام الأموال العامة. وقال إن بلجيكا قد ترفض بعض أسباب المذكرة، ما سيؤدي إلى تباين جوهري في معالجة المتهمين إذ سيواجه الذين بقوا في إسبانيا عقوبات أكثر شدة من الذين غادروا البلاد، مع الأخذ بكل التهم الموجهة غليهم. مذكرات توقيف دولية ويأتي القرار غير المتوقع غداة مثول بوتشيمون ووزرائه الأربعة السابقين، أمام القضاء البلجيكي الذي كان ينظر في مذكرات توقيف دولية بحقهم أصدرتها إسبانيا. ويأتي أيضا فيما تنطلق رسميا حملة الانتخابات الكتالونية، وقد خاطب بوتشيمون أنصاره في كتالونيا مساء الإثنين عبر اتصال بالفيديو. ودعت مدريد إلى الانتخابات المبكرة بعد إعلان المنطقة استقلالها في 27 نوفمبر، وأقالت الحكومة وعلقت الحكم الذاتي للإقليم. وتأمل مدريد أن تساهم الانتخابات في إعادة الوضع إلى طبيعته في المنطقة. وفي بروكسل، ندد القادة السابقون الخمسة المستهدفون بمذكرات التوقيف الأوروبية بـمحاكمة سياسية على ما يقول محاموهم. وأعلن المحامون أنهم سيستنفدون جميع وسائل الطعن حتى يبقى موكلوهم في بلجيكا، أقله إلى ما بعد 21 ديسمبر، تاريخ الانتخابات في كتالونيا. وتأمل حكومة ماريانو راخوي المحافظة أن تفرز الانتخابات غالبية معارضة للاستقلال، لكن استطلاعات الراي تشير إلى تقارب يجعل من المستحيل إطلاق تكهنات حيال نتائج الانتخابات. وتوقع مركز الدراسات الاجتماعية التابعة للحكومة الإسبانية أن تفوز القوائم الاستقلالية الثلاث معا بـ44,4% من الأصوات و66 إلى 67 مقعدا من أصل 135، ما يعتبر دون الغالبية المطلقة وقدرها 68 مقعدا. وفي الانتخابات الأخيرة عام 2015، فاز الاستقلاليون بالغالبية المطلقة في البرلمان المحلي بحصولهم على 47,8% من الأصوات. أما الأحزاب الثلاثة المعارضة للاستقلال وهي مواطنون الليبرالي والحزب الاشتراكي الكتالوني والحزب الشعبي الحاكم في مدريد، فستجمع معا 44,3% من الأصوات ولن تفوز سوى بـ59 أو 60 مقعدا. وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى فوزهم بـ45 إلى 46% من نوايا الأصوات، وتشير بعض التوقعات إلى أنهم قد يخسرون غالبيتهم من المقاعد. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة برشلونة المستقلة غابريال كولوميه أن الأمر سيتقرر في الأيام الثلاثة الأخيرة من الحملة الانتخابية، حين يحسم الناس أمرهم فعليا.
966
| 05 ديسمبر 2017
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22810
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19496
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19304
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19146
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
18996
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18818
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18684
| 02 ديسمبر 2025