استقرت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، رغم أن شركة إريكسون السويدية قادت أسهم شركات التكنولوجيا في المنطقة للانخفاض إلى أدني مستوى لها في شهر بعد إصدار تحذير بشأن الأرباح. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1%، بعد هبوطه في الجلسة السابقة. وصعد مؤشر داكس الألماني 0.2%، وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.1%، بينما زاد مؤشر فايننشال تايمز 250 لأسهم الشركات المتوسطة 0.3%. وانخفض سهم شركة إريكسون لصناعة أجهزة الاتصالات أكثر من 16%، ليصل أدنى مستوى له منذ 2008 بعد تحذير من أن أرباح الشركة في الربع الثالث ستكون "أقل بكثير" مما كان متوقعا، وذلك بعد تسارع وتيرة التراجع في أنشطتها الخاصة بالنطاق العريض لشبكات المحمول.

السفيرة السويدية: ذكرى تأسيس اريكسون نقطة تحول هامة طرابلسي: الشركة أحدثت تأثير هائل وتحول في حياة كثير من الناس رافيا إبراهيم: المنطقة العربية تواصل التقدم نحو المجتمع الشبكي تحت شعار "140 عاما من الريادة في الابتكار"، شاركت سعادة إيفا بولانو، سفير مملكة السويد بالدوحة، في احتفال فرع شركة إريكسون بقطر، وذلك بمناسبة مرور 140 عاما على تأسيس الشركة. وحسب بيان للسفارة السويدية، قالت السفيرة بولانو:" يشرفني أن أكون جزءاَ من هذا الاحتفال، فذكرى 140 عاماَ على انشاء اريكسون تعتبر نقطة تحول بالنسبة لي، ونجاحها دلالة على التزام الشركات السويدية على مستوى العالم والمنطقة العربية بشكل خاص"، وأشارت إلى أن إنجازات اريكسون في الماضي تعد علامة مميزة على مستقبل مشرق للأعوام المقبلة في مستقبل الشركة. من جانبه ، عرض شفيق طرابلسي، مدير مكتب اريكسون في قطر، خلال الاحتفال نقاط التحول التي حققتها اريكسون في الماضي، وقال إن الشركة قد تأسست على يد لارس ماغنوس اريكسون في العام 1876، حيث نمت على مر العقود من متجر للهندسة الميكانيكية في منشأة متواضعة مساحتها 13متر مربع لتغدو اليوم شركة متعددة الجنسيات توظف نحو 115ألف شخص، وتعمل في 180 دولة، وتحمل 39 ألف براءة اختراع. علاوة على أنها أفكار وتقنيات وفرق عمل إريكسون على مدى 140عاما من الزمن ساهمت في إحداث تأثير هائل ونقاط تحول غيرت حياة كثير من الناس وقطاعات ومجتمعات بأسرها. المجتمع الشبكي بدورها قالت رافيا إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن المنطقة العربية الآن تواصل التقدم نحو المجتمع الشبكي، حيث سيتصل بالشبكة كل ما يمكن أن يستفيد من حلول الاتصال. ولا يزال هناك الكثير لتحقيقه، ولكننا نشهد خطوات هامة كثيرة يجري اتخاذها في عدة بلدان على مستوى المنطقة. وأوضحت أن هذه الاستثمارات تتيح تمكين عدد متنامي باضطراد من الكيانات لتسخير إمكانيات التكنولوجيا على نحو يضمن لهم تحقيق عائدات الدخل من التطور التقني، وتصبح صناعا للتغيير بأنفسها. ويتمثل هدفنا في تحقيق مرحلة معينة من نضج البنية التحتية والمحافظة عليها، الأمر الذي سيتيح للمنطقة جني فوائد المجتمع الشبكي المتكامل والرقمي". يشار إلى أن أول تواجد للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كان في تسعينيات القرن التاسع عشر، وذلك من خلال تركيب أول خط هاتف في قصر طولمه باغجه في إسطنبول. ولا يزال هذا الخط يعمل اليوم، حيث كان شاهدا على العديد من المعالم في تاريخ الشركة على مدى 140عاما . تواصل الخدمات كما شهدت في تسعينيات القرن التاسع عشر تعزيز إريكسون حضورها في منطقة الشرق الأوسط من خلال تركيب أول خط هاتف في مصر خلال العام ،1897وبدء مبيعات أجهزة الاستقبال الهاتفية في إثيوبيا في العام 1894. وقد واصلت خدمات الاتصالات في تركيا ومصر نموها خلال عشرينيات القرن العشرين. وفي الواقع، كانت إريكسون خلال تلك الفترة نشطة في بيع أعداد كبيرة من الهواتف، حيث أصبحت كلمة "إريكسون" حينها مرادفا لكلمة هاتف في الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة العديد من التقنيات الأولى السباقة على مستوى الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا بما في ذلك بعض شبكات جي إس إم الأولى، وأول شبكات الجيل الثالث، وأنظمة راديو دوت. كما تواصل الشركة في يومنا هذا تقديم العديد من التقنيات الأولى السباقة، مثل توفير أول شبكة للجيل الرابع المتقدم في لبنان في الآونة الأخيرة، وإدخال أول نظام راديو دوت إلى المملكة العربية السعودية، وأول تحولات نحو المجتمع الشبكي خارج قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة. وتعد شركة إريكسون إحدى أبرز القوى الدافعة لتكوين المجتمع الشبكي، معتمدة على مكانتها كموِّرد عالمي رائد لحلول وخدمات تكنولوجيا الاتصالات. وقد نجحت على مدى السنوات في توطيد شراكات طويلة الأمد مع شركات الاتصالات الكبرى في العالم انطلاقا من سعينا لتوفير الفرص للأفراد، الشركات والمجتمعات لبلوغ أقصى طاقاتهم والتمتع بمستقبل أكثر استدامة. خدمات متميزة وتمكن خدمات الشركة، وبرماجيتها وبنيتها التحتية ، لا سيما تلك المتخصصة في مجال الاتصالات المتنقلة والحزمة العريضة والحوسبة ، قطاع الاتصالات وغيره من القطاعات من تطوير الأعمال، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة المستهلك واستكشاف فرص جديدة. وتضم فرق عمل إريكسون ما يزيد على 115 ألف متخصص وتخدم قاعدة عملاء تتوزع على أكثر من 180دولة حول العالم، حيث تجمع ما بين العالمية والريادة في تطوير التكنولوجيا والخدمات، وتقدم الشركة الدعم خدماتها لأكثر من 2.5 مليار مشترك، في حين يمر %40 من حركة الاتصالات المتنقلة الحالية حول العالم عبر شبكات إريكسون، وتحرص على الاستثمار الدائم في مجالي البحث والتطوير بصورة مستمرة من أجل مواكبة التطور التكنولوجي والعلمي في هذا المجال. يشار إلى أن شركة إريكسون تسعى حاليا لتطوير شبكات الجيل الخامس 5G في قطر بالتعاون مع شركة "اوريدو" ، وذلك من خلال العمل المشترك على تطوير حالات استخدام، ومتطلبات وسيناريوهات لتطبيق تقنيات 5G، والتي أولها أداء وقابلية تطبيق المكونات الأساسية المحتملة لشبكات الجيل الخامس ضمن بيئة اختبار خاضعة للتحكم، وهو ما يضيف قيمة إلى عدد من القطاعات في المجتمع المتصل عبر شبكات الاتصال.

وقعت مجموعة Ooredoo وشركة "إريكسون" السويدية للاتصالات، على مذكرة تفاهم لتطوير شبكات الجيل الخامس "5G"، سيسعى من خلالها الطرفان إلى العمل المشترك على تطوير حالات استخدام، ومتطلبات وسيناريوهات لتطبيق تقنيات الجيل الخامس. وقع مذكرة التفاهم كل من السيد أحمد يوسف الدربستي، رئيس العمليات في مجموعة Ooredoo، والسيد يان وارابي، النائب الأول للرئيس ورئيس قسم المبيعات في إريكسون، وذلك في المقر الرئيسي لشركة إريكسون في السويد. وقال بيان صدر عن أوريدو اليوم، إنه بموجب مذكرة التفاهم ، فإن Ooredoo وإريكسون ستعملان معاً على تقييم أداء وقابلية تطبيق المكونات الأساسية المحتملة لشبكات الجيل الخامس ضمن بيئة اختبار خاضعة للتحكم. وقال سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo، إن المجموعة تسعى جاهدة لدعم أنشطة عملائها في عالم رقمي، كما أنها مصممة دوماً على توفير أحدث تقنيات الشبكات.. معربا عن سروره بالشراكة مع إريكسون، لتطوير تقنيات الجيل القادم، متطلعا إلى العمل مع اريكسون من أجل تطوير تقنيات الجيل الخامس. من جانبها، أعربت السيدة رافيا إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن تطلع الشركة إلى العمل المشترك مع Ooredoo للبحث في الإمكانيات والفرص الناشئة بفضل تقنيات الجيل الخامس، مؤكدة أن شبكات الجيل القادم سيكون لها تأثير كبير في المستقبل، مما يضيف قيمة إلى عدد من القطاعات في المجتمع المتصل عبر شبكات الاتصال. وتمثل شبكات الجيل الخامس "5G"، الجيل القادم من شبكات الاتصالات المصممة لتلبية مجموعات متقدمة ومتزايدة التعقيد من متطلبات الأداء، كما أنها تمثل طريقة جديدة للتفكير فيما يتعلق بالتغييرات المصاحبة للأجيال المتتالية من تقنيات الجوال. وستشمل شبكات الجيل الخامس تقنيات مطورة عن تقنية "LTE" المستخدمة في وقتنا الحالي، بالإضافة إلى تقنيات "Radio Access" جديدة وبترددات أعلى، فيما ينتظر أن تحدث شبكات الجيل الخامس تأثيراً ملموساً على كافة شبكات الجوال وما يرتبط بها من النظام البيئي وغيره.

تناقش شركة إريكسون أساليب الإرتقاء بخطط الإستدامة والمسؤولية الإجتماعية في قمة قطر للمسؤولية الإجتماعية والإستدامة للشركات تحت عنوان "صياغة المسؤولية الإجتماعية للشركات نحو إقتصاد مسؤول ومستدام في قطر"، والتي من المنتظر عقدها في فندق هيلتون الدوحة، خلال الفترة من 23 وحتى 25 نوفمبر الجاري، وذلك تحت رعاية وزارة الإقتصاد والتجارة القطرية.وستشارك إريكسون في القمة، حيث يمثلها السيد جو بطيخ، رئيس الإستدامة والمسؤولية الإجتماعية للشركات والعلاقات الحكومية والصناعية بالشركة، حيث يقوم بتقديم خبرات إريكسون في وضع إطار عمل لقياس وتقييم تأثيرات المسؤولية الاجتماعية كما سيشارك بخبراته المهنية في حلقة نقاش رئيسية لفهم وتعريف دور المسؤولية الاجتماعية في قطر والمنطقة.وبهذه المناسبة قال بطيخ" إن الإستدامة ومسؤولية الشركات هي جزء لا يتجزأ من سياسة إريكسون المؤسسية ويمثلان قضايا مركزية في أساس أعمالنا وضمن الإلتزام الثلاثي في مجال التنمية المسؤولة الذي يشمل الجوانب: المالية، البيئية والإقتصادية الإجتماعية. وترتكز سياساتنا على الدفع في اتجاه التغيير الإيجابي من خلال ثلاثة أُطر هي ممارسات الأعمال المسؤولة والطاقة والبيئة وتغير المناخ والاتصالات للجميع. ولكل من هذه الأطر الثلاثة أهداف محددة نقيس من خلالها مدى التقدم من عام لآخر. كما نؤمن أن هذه المقاربة توفر فرص أعمال جديدة وفعالية أكبر ومخاطر أقل وقيمة أعلى للعلامة التجارية ومركزا قياديًا في السوق، كما تمنحنا جاذبية كمُوظْفين وتدعم جهودنا لنكون على مستوى تنافسي عال على المدى البعيد".

استبعد سفين جوران إريكسون المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم وجود فرصة لمنتخب الأسود الثلاثة في الفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.وقال إريكسون، الذي قاد المنتخب الإنجليزي للصعود إلى دور الثمانية في كأس العالم 2002 و2006، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن حلم الفوز بلقب مونديال 2014 طموح مبالغ فيه.وقال إريكسون "لا أعتقد أنهم قادرون على الفوز في البرازيل، ربما في روسيا 2018، أعتقد أنه من الأسهل الفوز هناك مقارنة بالبرازيل".وأشار إريكسون إلى أن روي هودجسون المدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي قد يستفيد من الشعور السائد بأنه من المستبعد أن يظهر المنتخب الإنجليزي بشكل جيد.وأوضح "لايبدو أن التوقعات على نفس نهج الماضي، وأعتقد أن هذا مفيد جدا للفريق".وتابع "سيكون دور الثمانية إنجازا جيدا، ربما حان وقت التأهل إلى المربع الذهبي أو النهائي أيضا".وسبق للمدرب السويدي أن مر بالعديد من القضايا الكبرى على مستوى حياته الشخصية، لكنه اعترف بأن الضغط المصاحب لمنصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي كان مختلفا تماما عن أي مهمة أخرى.وأكد إريكسون خلال سرده لسيرته الذاتية"إنه وظيفة تبقي عليك أسيرا حتى تلفظك في النهاية".ولكنه شدد لـ "بي.بي.سي" "لا يمكن للمرء الرحيل عن المنصب، عليه أن ينتظر حتى يقال.. لقد أقالوني، ربما لأسباب تتعلق بكرة القدم، ولكن أيضا لأسباب اخرى".وختم إريكسون حديثه بالقول "سنحت لي فرص للرحيل.. الذهاب إلى أندية كبرى، لكني دائما ما شعرت بأنني إذا أقدمت على هذه الخطوة فإنني سأتعرض للاغتيال في هذا البلد، من خلال وسائل الإعلام، ولكنني لا أتذمر، إنها وظيفة رائعة، كون المرء مدربا للمنتخب الإنجليزي، أكبر وظيفة في كرة القدم".