رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
حجي جابر: للكتابة متعة كبيرة وفيها نوع من التسلط

كشف عن روايته الجديدة رغوة سوداء كشف الروائي الإريتري المقيم في قطر عن روايته القادمة التي ستحمل عنوان رغوة سوداء موضحا أنها تدور أحداثها في مخيمات اللاجئين في إثيوبيا، مشيرا إلى أنها حكاية كتبها بالمزج بين رواياته الثلاث للقول إنّ المضطَهد حين يجد طريقة سيضطهِد وسيكون أكثر قسوة من الجلاد حينما يجد فرصة. وأضاف حجي خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها مبادرة بعيون قارئ للحديث عن روايته لعبة المِغزل أنا أكتب عن جهلي بإريتريا وليس عن معرفتي بها وأريد من الآخر أن يتعرف معي عليها. مؤكدا أنّ مع كل كتاب تأتي أسئلة مختلفة ويكون في مزاج مختلف حيث إنّ لغة الكتابة فيها درجة من التجريد إذا تحدثت عن فكرة التاريخ وما قيل لنا وتجريب حالة تناسل الحكايات، حيث بدأتها بالنهاية ومن ثم تدرج تسلسل الحكايات وكل قارئ يتلقاها بطريقته. وأشار إلى أنّ للكتابة متعة كبيرة فهي نوع من التسلط يكون فيها الكاتب قادراً على تسيير الأمور كما يشاء وفق رغبته الخاصة. وبخصوص روايته القادمة، قال حجي إنها ستحمل عنوان رغوة سوداء التي تتكلم عن داود الذي يخرج من إريتريا إلى إثيوبيا في مخيمات اللاجئين وهناك يكتشف حجم المحاباة التي يحظى بها المسيحيون فيتحول إلى ديفيد ثم يعرف أن آخر فوج من اليهود الفلاشة سينتقلون إلى فلسطين المحتلة فيتحول إلى داويد: نفس الشخص يتنقل بين الديانات الثلاث في دائرة مغلقة.

2131

| 05 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
انزعاج أفريقي من نشاط الإمارات بالصومال وإريتريا

عبّرت عدة دول أفريقية في قمتها بأديس أبابا عن انزعاجها من النشاط الإماراتي المتنامي في الصومال والقواعد العسكرية في إريتريا، ولوّحت بإمكانية رفع شكوى إلى الاتحاد الأفريقي. وبحسب الجزيرة نت فإن هذه الدول اتهمت الإمارات بتقويض الوضع في الصومال، ومساندة أقاليم بهدف التمرد على رئيس البلاد نتيجة مواقفه من أزمة الخليج. وشاركت ريما الهاشمي وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإماراتي ومسؤولة ملف أفريقيا في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية ضمن الدول الـ 27 التي تحمل صفة عضو مراقب. وكانت تقارير دولية وإقليمية كشفت عن قيام الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية في شمال الصومال وإريتريا. واتهم موقع إثيوميديا الإثيوبي مسؤولين في أرض الصومال الانفصالية بأخذ رشاوى مقابل الحصول على تفويض لإقامة قاعدة عسكرية لدولة الإمارات في ميناء بربرة، وفقًا للمراجع العام في الصومال. وتابع المراجع العام الصومالي نور جمالي فرح فضح الصفقة الفاسدة لدولة الإمارات، وهو واحد من العديد من المراقبين الذين شككوا في ملاءمة صفقة قاعدة الإمارات. ومن أهم الأسباب التي تجعل الصفقة غير قانونية أن دولة الإمارات لم تتجه إلى الصومال الكبير لتبرم معه صفقة شراء شرعية، ومن ثم يعرض على المؤسسات المالية والبرلمان، مما يجعل الاتفاق معطوبًا وغير قانوني، بالإضافة إلى أسلوب الإمارات الملتوي، الذي اعتمد على تقديم الرشاوى للمسؤولين في أرض الصومال لتوقيع الاتفاق. وقال موقع ذي هيرالد الإثيوبي: من الغريب أن تسمح الحكومة في أرض الصومال لدولة الإمارات لإقامة قاعدة عسكرية في ميناء بربرة، ورغم أن الصفقة تمت بشكل مثير للجدل بين أرض الصومال في منطقة القرن الأفريقي، إلا أن السؤال المثير للجدل: لماذا تسعى الإمارات لتأجير قاعدة في الصومال، رغم أنها تملك بالفعل منشأة عسكرية في ميناء عصب الإريتري لاستخدامها في حملة ضد المتمردين اليمنيين. وفضلا عن القواعد العسكرية، في إريتريا وأرض الصومال، قامت الإمارات بتسليح المقاطعات الصومالية بمروحيات وطائرات هليكوبتر وناقلات جند، من خلف ظهر الحكومة المركزية. واتهم آخر تقرير أعده فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على الصومال، أبوظبي بانتهاك القرارات الخاصة بالعقوبات الدولية على الصومال. أحدث التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة عن تمويل الإمارات للإرهاب في الصومال، عبر دعمها لحركة شباب الصومال الإرهابية، أحدث حالة من الجدل الدولي والإقليمي لما يمثله من انتهاك واضح للقرارات الأممية التي تحظر إمداد أي طرف في الصومال بالسلاح والمال.

1898

| 29 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
مسؤول سوداني يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود مع إريتريا

أكد السيد آدم جماع آدم، والي ولاية كسلا شرق السودان المجاورة لدولة إريتريا على هدوء الأوضاع الأمنية على الحدود بين البلدين. وقال والي كسلا، في تصريحات له، إن قوات الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى تقوم بدورها على أكمل وجه لتنفيذ مرحلة جمع السلاح من المواطنين وتقنينه، بناء على القرار الرئاسي بإعلان حالة الطوارئ في الولاية، مشيرا إلى أن الأوضاع تحت السيطرة التامة واللجان المختصة تقوم بعمليات متابعة ومراقبة دقيقة للحدود لتأمينها. وفي سياق متصل، صرح مصدر أمني بولاية كسلا بأن القرار الذي تم اتخاذه بغلق الحدود مع إريتريا جاء تنفيذا لأمر الطوارئ الرئاسي، حيث انتشرت بموجبه قوة كبيرة من قوات الجيش على الشريط الحدودي منعا لعمليات تهريب السلع والبشر والسلاح وإيقاف تجارة الأسلحة في المنطقة. وأشار إلى أن ولاية كسلا التي تجاور دولتي إثيوبيا وإريتريا بحدود تبلغ أكثر من 350 كيلومترا تعاني من تزايد عمليات التهريب الحدودية للسلع الاستراتيجية التي أثرت بصورة مباشرة على حياة المواطنين. وشدد على أنه بعد تطبيق قرار غلق الحدود استقرت الأوضاع وقلت عمليات التهريب، مؤكدا أنه لا توجد أية حركة للنزوح أو اللجوء وأن القرى الحدودية تم تأمينها وتوفير مطلوباتها لمواجهة هذه المستجدات.

1301

| 09 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
السودان ينفي إغلاق الحدود مع إريتريا

نفى السودان إغلاق المعابر الحدودية مع إريتريا، ودعا إلى عدم الالتفات للشائعات التي اعتبرها عملا مضادا لتشوية العلاقة مع إريتريا. وقال السيد آدم جماع والي ولاية كسلابشرق السودان المجاورة لإريتريا، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السودانية، إن ما يثار عن إغلاق المعابر لا أساس له من الصحة، ولم تصدر أية توجيهات من الولاية والمركز بقفل المعابر الحدودية مع إريتريا. وأوضح أن القوات التي وصلت الولاية والقيادات العسكرية جاءت في إطار أمر القرار الجمهوري الخاص بجمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة، إلى جانب التصدي لعمليات تهريب البشر والسلاح والتهريب السلعي وليست لها علاقة بالحدود. وأكد والي كسلاأن حركة المواطنين بين البلدين ستستمر وفق الإجراءات والضوابط المعمول بها من قبل.

864

| 05 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
تجدد النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا

قطر لا تزال وسيطاً دبلوماسياً نزيها في حل الأزمات جيبوتي تقدم شكاوى للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقيعواصم - وكالاتتجدد النزاع الحدودي بين جيبوتي وجارتها إرتريا، وذلك بعد سحب قوات حفظ السلام القطرية في 12و13 يونيو الجاري، ويتنازع البلدان السيادة على جبل وجزيرة "دميرة" ونجحت قطر في إبرام اتفاقية سلام بالدوحة في مارس 2011 بين حكومتي البلدين لتسوية النزاع الحدودي.وفي تطور على تجدد النزاع اتهمت جيبوتي إريتريا بالسيطرة على أراض متنازع عليها، وقال وزير الخارجية محمود علي يوسف الجيبوتي إن الجيش في حالة تأهب وإنه قدم شكاوى للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وقال "قوات حفظ السلام القطرية انسحبت في 12و13 يونيو، في نفس اليوم كانت هناك تحركات عسكرية إريترية على الجبل، يسيطرون الآن على جبل دميرة وجزيرة دميرة بالكامل" ولم يتسن على الفور الوصول إلى السلطات في أسمرة للتعقيب. ونقلت "أسيوشيتد برس" للأنباء، عن المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي، إبا كالوندو، أن جيبوتي قدمت شكوى رسمية ضد جارتها الشمالية، وقال سفير جيبوتي لدى أسمرة، محمد إدريس، إن "قوات إريتريا سيطرت على المنطقة، فور مغادرة قوات حفظ السلام القطرية وأضاف أن حكومة بلاده "تنتظر تأكيدات من الجيش حول نوايا إريتريا تجاه المنطقة". وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية قد أكد منذ أربعة أيام أن دولة قطر أبلغت الحكومة الجيبوتية سحب كامل قواتها العسكرية المنتشرة على جانب الحدود من أراضي جيبوتي. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن دولة قطر كانت ولا تزال وسيطا دبلوماسيا نزيها في حل الأزمات والخلافات بين الدول الشقيقة والصديقة وستستمر كلاعب رئيسي في المجتمع الدولي.وكانت قطر قد توسطت لحل النزاع الإريتري - الجيبوتي وبعد سلسلة من الجولات الدبلوماسية التي وصفت بالمكوكية والتي استغرقت عدة أشهر بقيادة الدوحة تم إبرام اتفاقية سلام بين حكومتي جيبوتي وإريتريا، لتسوية النزاع الحدودي القائم بينهما بالدوحة في مارس 2011.. ونتيجة لهذا الاتفاق قامت قطر بنشر مئات من جنودها على الحدود بين البلدين، بعدما قامت إريتريا بسحب قواتها العسكرية من المناطق المتنازع عليها، بهذا تكون قطر قد نجحت في إخماد حرب كانت على وشك الاندلاع بين الطرفين. وهي الاتفاقية التي لقيت ترحيبا إقليميا ودوليا واسعا حينها، وإشادة بالدور القطري المهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين.وتوجت الوساطة القطرية بالإفراج عن عدد من الأسرى الجيبوتيين لدى إريتريا، بعد أن قضوا 8 سنوات في الأسر. وهو ما شكّل نجاحًا جديدًا للدبلوماسيّة القطريّة الّتي استطاعت أن تكسب ثقة الجميع، وأصبحت تلعب دورًا مُهمًّا في حلّ الأزمات والتّوسط بين الفرقاء والدّول، ولذلك وجدت هذه الجهود الخيّرة الإشادة والتّقدير من الجميع، باعتبار أنّ النّجاح ليس غريبًا على قطر التي تدخلت ونجحت من قبل في حلّ العديد من الأزمات عربيًّا وإفريقيا ودوليًّا.

3879

| 16 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
وزاري عربي يستعرض جدول قمة عمّان

تنطلق الثلاثاء (7 مارس) بمقر الأمانة العربية لجامعة الدول العربية أعمال الدورة السابعة والأربعين بعد المائة لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومشاركة ١٤ من وزراء الخارجية العرب ووكلاء الوزارة والمندوبين الدائمين من باقي الدول، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. ومن المقرر أن يناقش المجلس على مدى يوم واحد عدداً من الموضوعات السياسية المرفوعة من المندوبين الدائمين خاصة ما يتعلق بالأوضاع في سوريا وليبيا والنظر في مشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين المقررة في ٢٩ مارس الجاري بالأردن، ومقترح مصر بإنشاء إطار مؤسسي تشاوري بين الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي. كما يناقش وزراء الخارجية العرب طلباً إماراتياً لاستضافة مكتباً خارجياً للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبنداً آخر حول مسيرة التعاون العربي الإفريقي، إلى جانب اعتماد مشاريع القرارات حول البنود الثلاثين التي أعدها المندوبون الدائمون في ختام أعمالهم اليوم الإثنين، وتتضمن عدداً من الموضوعات في مقدمتها تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين "١٤٦-١٤٧". ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، ومشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ٢٨وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث التابعة لدولة الإمارات، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاكات السيادة العراقية، ودعم السلام في السودان ودعم الصومال وجزر القمر، والحل السلمي للنزاع الجيبوتي الاريتري. كما يناقش الوزاري مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وتقرير لجنة الحكماء المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، بالإضافة لبنود حول العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، وملف تطوير الجامعة العربية وإنشاء صندوق لتمويل أنشطة الجامعة العربية في مجال الانتخابات، وتقارير الشؤون الاقتصادية والقانونية وحقوق الإنسان والشؤون الإدارية والمالية. بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ضمن ما يستجد من أعمال وتشمل طلب الإمارات استضافة مكتب خارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو"، والمختطفين القطريين في العراق، وطلب مصر إنشاء إطار مؤسسي تشاوري بين الجامعة العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

430

| 06 مارس 2017

اقتصاد alsharq
الثقل السياسي والإقتصادي للدوحة يجتذب إهتمام الدول الإفريقية

قراءة غربية في مستقبل العلاقات الواعدة بين قطر وإفريقياوجود 24 بعثة دبلوماسية مؤشر على الإقبال الإفريقي على قطرإهتمام إستثماري قطري متزايد بالفرص المتاحة في إفريقيا تأسيس المجموعة الإفريقية في الدوحة يسهم في إبراز إمكانات إفريقياعادة حين تتطرّق الصحافة الغربية أو يدرس الخبراء الغربيون موضوع علاقات دولة قطر بباقي الدول في العالم، لا يسعهم عامة إلا الإقرار بالنمو الكبير لهذه العلاقات في السنوات الأخيرة، وبالإزدهار الهائل الذي تجلبه الإستثمارات القطرية الى العديد من مناطق العالم كأوروبا وأمريكا وآسيا. ولكن يعود من حين الى آخر تساؤل مركزي حول علاقات قطر بالدول الإفريقية، ويتبنى المحللون في هذا الشأن العديد من النظريات من أجل فهم هذه العلاقات واستنطاق مدى عمقها وتطوّرها. إفريقيا التي شكلت ولا تزال تشكل مخزنا من الثروات الهائلة وفضاء لإستثمارات كبيرة للعديد من الدول الأوروبية، تبدو من هذا المنظور فضاء لا يزال ملتبساً، وان كان هناك مؤخرا نمو ملحوظ وواعد بالنسبة للنفوذ الدبلوماسي والمالي القطريين.. في هذا الصدد صدرت مؤخراً دراسة ثاقبة بعنوان "العلاقات الدبلوماسية بين قطر وإفريقيا: قصة بصدد الإنشاء" للباحث الفرنسي بنجامين اوجي، سلّط فيها الضوء على عشر سنوات من الدبلوماسية القطرية في القارة الافريقية، وجاء فيها بملاحظات وخلاصات جديرة بالاهتمام."الشرق" تعود على أهم هذه النقاط من خلال الدراسة المذكورة وحوارات للباحث مع وسائل إعلام اوروبية. بنجامين اوجي دكتور في المعهد الفرنسي للدراسات الجيوسياسية وأستاذ في كلية الحرب الفرنسية ومعهد العلوم السياسية في باريس وفي المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة. وهو أيضا أستاذ ماجستير الطاقة والموارد الطبيعية في جامعة حمد في قطر، ورئيس تحرير مجلة النشرة الإخبارية للطاقة.ومن خلال حوارات وتبادل آراء مع اداريين قطريين ومستثمرين في القطاعين العام والخاص، وكذلك مع شخصيات من السلك الدبلوماسي القطري والافريقي اجراها في الدوحة، سمحت للباحث برفع الستار عن واقع هذه العلاقات ذات الانطلاقة الواعدة، خصوصا منذ تأسيس المجموعة الإفريقية بالدوحة في شهر اكتوبر المنصرم. وفي الدراسة تفرقة منهجية مقصودة بين دول شمال إفريقيا وباقي الدول الافريقية، اذ تركز الدراسة على دول افريقيا جنوب الصحراء الكبرى.يلاحظ الباحث أنه سابقا كان فقط لموريتانيا والسودان وإريتريا ممثلون دبلوماسيون في قطر من بين دول افريقيا. ولكن تم ترسيخ اكبر للحضور الافريقي في الدوحة خلال السنوات الأخيرة: جنوب أفريقيا (2003)، كينيا (2010) ونيجيريا (2013)، وكذلك ليبيريا وبنين وسوازيلاند والسنغال. وبعد افتتاح سفارة للنيجر في أغسطس 2015، ومالي في أكتوبر من نفس السنة، أصبح حاليا هناك 24 بعثة دبلوماسية افريقية في قطر.أما من الجانب القطري فتقول الدراسة انه "عادة، قطر تستضيف سفارة افريقية معينة على أرضها قبل ان تبادر بفتح سفارة لها في نفس البلد، كان هذا هو الحال بالنسبة للصومال الممثلة في قطر منذ سنوات عديدة، ولكن انتظرت قطر حتى أغسطس 2014 لتكوين بعثة دبلوماسية هناك وذلك بالأساس بسبب تحديات أمنية، والعكس ممكن أيضا، فمنذ عام 2012، قطر لديها سفارة في دار السلام بتنزانيا دون أن تكون هذه الاخيرة ممثلة بعد في الدوحة، فإلى جانب الأهمية بالنسبة لقطر بأن يكون لها تمثيل في بلد اسلامية قديمة جدا، خاصة في زنجبار، حيث هناك الكثير من القطريين السياح الذين يتوجهون الى تنزانيا لزيارة زنجبار وكليمنجارو، من خلال رحلة مباشرة من الدوحة مع الخطوط الجوية القطرية. ولكن من الجانب التنزاني هناك مسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية يبررون غيابهم عن الدوحة لأسباب مادية". ويلاحظ الباحث من جهة اخرى أنه ليس لبعض الدول الافريقية بالضرورة نفس الأهداف ونفس الاستراتيجيات لتحقيق تطور في التبادل والتقارب، ان كان ذلك على المستوى السياسي او الثقافي أو الاقتصادي، وان كانت في اغلبيتها تبدي اقبالا متزايدا ورغبة في دعم العلاقات مع قطر.وفي هذا الشأن يقول بنجامين أوجي "لماذا هذا الإقبال الإفريقي المتزايد على الدوحة؟ اغلبية الدول، مثل ليبيريا كان فتح بعثة دبلوماسية لها في قطر وسيلة لجذب التمويل والاستثمار الى البلاد، ففي مونروفيا، كان قرار فتح سفارة لها في قطر في عام 2010 يتفق مع فكرة أن قطر هي "الأرض الموعودة" لتحقيق تقارب اقتصادي كبير". ولكن العلاقات القطرية مع افريقيا لا تقتصر على الجانب الإقتصادي، حسب الباحث الذي يشير الى أنه "فيما يتعلق بالحضور الدبلوماسي لجنوب أفريقيا ونيجيريا مثلا وعلاقاتهما مع قطر، هدف توطيد العلاقات لا يقتصر على زيادة التبادل الاقتصادي، فالجانب السياسي مركزي في جهودها لترسيخ مكانتها في قطر، بسبب مشاركة قطر في العديد من جهود الوساطة، خاصة بين جيبوتي وإريتريا على قضايا الحدود أو حول الأزمة في إقليم دارفور في السودان، اذ لم يعد من المعقول أن لا تتواجد هاتان الدولتان ذواتا الثقل الاستراتيجي الكبير في قطر".ومن الناحية القطرية، أشار الباحث الى أن "عدد من صانعي القرار في قطر ينظرون الى افريقيا كأرض قادرة على استقبال جانب من إستثمارات الإكتفاء الذاتي الغذائي لقطر، اذ أنجزت شركة حصاد الغذائية، التي تأسست في عام 2008 ضمن جهاز قطر للاستثمار، عددا من المشاريع في هذا المجال (في أستراليا وعمان وباكستان)، وهي حاليا مهتمة جدا بالاستثمار في أفريقيا التي ترى فيها قارة استراتيجية وتنافسية". اما في مجال الطاقة فان "قطر فعّلت منذ مدة استثمارين رئيسيين: قطر للبترول استحوذت على 15 ٪ من توتال في جمهورية الكونغو، واستثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء وقطر للبترول وقطر القابضة". أما "الخطوط الجوية القطرية فهي في وضع جيد في شرق أفريقيا من خلال ربط معظم البلدان (السودان وأوغندا وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وموزمبيق)، وكذلك في البلدان الرئيسية في غرب أفريقيا مثل نيجيريا وجنوب افريقيا".من جهة اخرى حسب الباحث دائما اذا كانت هناك نظرة نمطية من الجانب الإفريقي متمثلة في تصوّر أنه سيكون من السهل جذب الاستثمارات القطرية نظرا لرخاء قطر الهائل، فإنه لا تزال هناك، من الجانب القطري، أيضا تصورات ضبابية وأحيانا خاطئة عن افريقيا.. حيث لا تزال افريقيا تشكل أرضا مجهولة بالنسبة للعديد من المسؤولين القطريين، والمخاوف لا تزال قوية عندما تحاول السفارات الافريقية جذب الاستثمارات الى القارة مثلا: هناك مخاوف تتعلق بالجانب الأمني وسلامة الاستثمارات، كما أن الدول الإفريقية ما زالت قائمة في أذهان بعض المسؤولين القطريين على أنها قارة متكونة من دول متشابهة، حيث لا فوارق تذكر بين بلدانها". ويضيف المحلل قائلا "عند مقارنة ضخامة الاستثمارات القطرية في أوروبا (تقدر بـ 65 مليار $ حتى عام 2013)، وأمريكا الشمالية، يبرز حجم الاستثمارات في افريقيا بصفته محدودا للغاية (ربما أقل من مليار دولار)، لذلك يمكننا أن نقول ان جهود التقارب والتعارف والتفاهم ما زالت مطلوبة". وبالرغم من ان "هدف الدبلوماسية في قطر لا يحيد عن رغبة في الانفتاح ومواصلة الاستثمار في العالم وأفريقيا، الا أن القارة لا تزال "غامضة" بالنسبة للقطريين، وعلاوة على ذلك، فإن عدد المسؤولين القطريين في الشؤون الخارجية الإفريقية مازال قليلا مقارنة بالنمو الكبير للعلاقات في السنوات الاخيرة".وهذا النمو في العلاقات جعل الفاعلين الدبلوماسيين الافريقيين في الدوحة من جانبهم يتفقون على خلق فضاء مشترك للتواصل والتعاون عن طريق تأسيس المجموعة الافريقية في الدوحة لدعم العلاقات بين دولة قطر ودول القارة، والعمل على إبراز إمكانات إفريقيا على كافة الأصعدة. ولقد جاء تشكيل المجموعة في 20 اكتوبر من هذه السنة والتي يترأسها في دورتها الاولى السفير الجزائري بالدوحة السيد عبد العزيز سبع، استجابة لإعلان الاتحاد الإفريقي، وتعبيرا عن الحاجة إلى تضافر جهود السفراء الأفارقة بالدوحة (24 دولة) وتنسيقهم لدعم العمل الجماعي القطري — الإفريقي، والخليجي — الإفريقي عامة، وذلك في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (نيباد). والملاحظ أن الاتحاد الإفريقي الذي اعتمد خطة تطوير البرامج الاجتماعية 2063 وهو ما يتطلب تعزيز التعاون والشراكة بين إفريقيا ودول العالم، قد وعى بأهمية الدور الذي قد تلعبه قطر في الاسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في افريقيا. وأكدت المجموعة مؤخرا أنها ستباشر خلال 2017 اجندة عمل ثرية من اجل إظهار الوجود الإفريقي بالدوحة وأنها ستظهر أكثر في الساحة الثقافية والرياضية بالتعاون مع المسؤولين القطريين سواء على مستوى الوزارات أو المؤسسات الثقافية والرياضية.

1944

| 28 ديسمبر 2016

محليات alsharq
رئيس إريتريا يتسلم أوراق اعتماد سفيرنا في أسمرة

تسلم فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، صباح اليوم، أوراق اعتماد سعادة السيد جابر علي العذبة سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى إريتريا. ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس دولة إريتريا ، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب دولة إريتريا بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة رئيس دولة إريتريا ، سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته إلى الشعب القطري بالمزيد من الرفاهية والتقدم. وتمنى فخامته لسعادة السفير التوفيق في مهامه الجديدة، والعمل على دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر ودولة إريتريا.

1793

| 22 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
المريخي: جهود صاحب السمو أفضت إلى حل النزاع بين جيبوتي وأريتريا

أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر تبذل كافة جهودها لمساعدة الدول الإسلامية الشقيقة لتحقيق المصالحة بين أبنائها، "بعيداً عن عوامل الفرقة والتمييز بجميع أشكاله". وأشار في هذا الصدد إلى جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي أفضت إلى حل النزاع بين جيبوتي وإريتريا وإلى التوصل لتسوية عادلة وسلمية للنزاع الحدودي بين البلدين قوامها احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سلامة أراضي جمهورية جيبوتي وحرمة الحدود المعترف بها دوليا، وإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين. وبشأن القضية الفلسطينية، قال سعادته في بيان أدلى به في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "قضية فلسطين ولا سيما القدس الشريف، القضية المركزية للأمة الإسلامية، وبالتالي فإن عدم التوصل لحل للقضية الفلسطينية يعد التحدي الرئيسي ليس للعالم الإسلامي فحسب وإنما للعالم أجمع". الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادلوأضاف أن استمرار الاحتلال وسياسة الاستيطان والحصار المفروض على قطاع غزة وغير ذلك من الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تشكل العقبة الرئيسية لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية. كما لفت سعادته الانتباه إلى المخاطر التي تتعرض لها مقدساتنا في القدس الشريف، وقال إنها "تلقي علينا مسؤولية خاصة لحمايتها وصونها من أي اعتداءات، من خلال استخدام كافة الوسائل التي يتيحها القانون الدولي لوقف تلك الاعتداءات والانتهاكات، بما في ذلك إبقاء قضية القدس حاضرة في وجداننا وفي الخطاب الإعلامي الإسلامي"، مُشدّداً على أهمية مواصلة إثارتها في كافة المحافل الدولية، وعلى أن الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، باطلة وليس لها أثر قانوني. واستعرض سعادته الأزمة في سوريا، وشدد على أنها تمثل تحدياً جسيماً آخر للأمة الإسلامية، "حيث يواصل الشعب السوري الشقيق تحمل معاناة غير مسبوقة في التاريخ الحديث فقد بلغ عدد الضحايا ما يقارب النصف مليون سوري، علاوة على تشريد الملايين داخل سوريا وخارجها، والآثار الخطيرة للإرهاب على سوريا والمنطقة، وذلك جراء السياسة الممنهجة للنظام السوري بفرض الحصار على المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، واعتماد سياسة التهجير القسري الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي وفق أسس طائفية وأمنية، واستخدام كافة أنواع الأسلحة ضد المدنيين، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية". كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن هذه المأساة "توجب علينا كدول أعضاء في المنظمة موقفاً قوياً لدعم الشعب السوري ووضع حد لمعاناته الطويلة، وكذلك دعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف-1، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية". ونوّه في هذا الصدد بمواصلة دولة قطر جهودها لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري الشقيق، كما دأبت على ذلك منذ بداية الأزمة، ولن تتوانى عن القيام بأي جهد من شأنه التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية دعم دولة قطر للأشقاء في اليمن من أجل عودة الاستقرار في هذا البلد العريق، كما جدد التأكيد على أن حل الأزمة في اليمن يجب أن يستند إلى توافق وطني يمني على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة. وشدّد في بيانه على أن حل الأزمة الليبية يكمن في تمكين ودعم حكومة الوحدة الوطنية التوافقية في ليبيا باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والتصدي للإرهاب والتعامل مع آثاره الخطيرة خارج ليبيا، مُحذّراً من التدخل في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد الأزمة، ويحول دون الوصول إلى التوافق الوطني المنشود. كما أشار سعادته إلى استمرار معاناة المواطنين القطريين المختطفين في العراق ومعاناة عوائلهم، منذ أن دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة في شهر ديسمبر من العام الماضي وبتنسيق السلطات العراقية المختصة، وقال إنه "في ضوء الطبيعة الإنسانية لهذه المشكلة، وكون الاختطاف عملا إرهابيا وخرقا صارخا للقانون الدولي وانتهاكاً لحقوق الإنسان، ومخالفا لأحكام الدين الإسلامي، وإساءة إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء، فإننا نتطلع إلى أن تفضي الجهود المبذولة إلى الإفراج عن المختطفين وضمان عودتهم سالمين إلى وطنهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن". وجدّد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي دعم دولة قطر لكافة الجهود التي تضطلع بها منظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام سعادة الدكتور إياد مدني، لإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف ومواجهة حملات العداء للإسلام. وأفاد بأن الحملات الظالمة الرامية إلى تشويه الدين الإسلامي والتحريض ضد المسلمين، بلغت حدا غير مسبوق، من خلال محاولة وصم الدين الإسلامي والمسلمين بالتطرف والإرهاب على الرغم من أن العالم الإسلامي هو الضحية الأولى لهذه الظاهرة. وتابع سعادته "إن ذلك لا يمثل إساءة للمسلمين فحسب، وإنما يؤدي أيضاً إلى إثارة نعرات الكراهية والتطرف وتغذية التعصب وتصعيد المواجهة والإخلال بمسيرة التفاهم والتعايش بين أتباع الأديان والحضارات". وأعرب عن قناعته بأن لمنظمة التعاون الإسلامي دورا مهما للتصدي لهذه الظواهر والنعرات، قائلاً إن "الثقل الذي تمثله الدول الأعضاء في المنظمة على المستوى الدولي يجعلها قادرة على مواجهة التحديات المشتركة مهما بلغت". وشدد سعادته على ضرورة تكثيف الجهود للوقوف بحزم في وجه محاولات المتاجرة بالدين الإسلامي لتحقيق أهداف خاصة، وكذلك ارتكاب جرائم باسم الدين تتعارض مع مبادئه السمحاء، وجدد التأكيد في هذا السياق على أهمية توحيد الخطاب في العالم الإسلامي بما يعكس حقيقة الدين الإسلامي ويحقق المصالح المشتركة لشعوب العالم الإسلامي. وفي ختام بيانه أكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر، آلت على نفسها الوقوف مع الدول الإسلامية الشقيقة، وبذل جهودها من أجل مساعدتها وإعادة اللحمة بين أبنائها، مُشيراً في هذا السياق إلى جهود دولة قطر التي تكلّلت بفضل الله بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة في ملفات عديدة، وكان آخرها الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي رسخت دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم.

1229

| 24 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
جيبوتي تشيد بجهود صاحب السمو في تعزيز السلم في القرن الإفريقي

أشاد وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، بتطور العلاقات القطرية- الجيبوتية، وقال إنها شهدت نقلة كبيرة في مختلف المجالات، وعبّر عن تقدير بلاده لجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في تعزيز السلم والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي. وأشار إلى المبادرة القطرية التي كانت لها آثار إيجابية في النزاع الحدودي مع إريتريا، وقال إن بلاده تقدر دور قطر وجهودها التي أثمرت في إطلاق أربعة من السجناء الجيبوتيين من سجون إريتريا، مرحبا بعودة الأسرى الجيبوتيين الأربعة من إريتريا في مارس الماضي. وجدد مواقف بلاده الثابت من أجل "تحقيق السلام والبحث عن سلام مع إريتريا لحل الخلافات بين البلدين، وإعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي"، داعيا الحكومة الإريترية إلى الاستجابة لصوت العقل والتخلي عن سياسة الاستعداء وزعزعة استقرار جيبوتي، حسب وصفه.وطالب الوزير الجيبوتي إريتريا بإطلاق 13 أسيرًا جيبوتيًا قال إنهم ما زالوا في السجون الإريترية، حسب قوله، وقال أن بلاده أبلغت الوسيط القطري بذلك ، مؤكدا على أن بلاده تسعى إلى إقامة علاقات نموذجية مع كل دول المنطقة . الوساطة القطرية ساهمت في الإفراج عن الأسرى الجيبوتيين لدى إريتريا "أرشيفية" وبشأن القمة الأفريقية التي عقدت على مستوى القادة، يومي الأحد والإثنين الماضيين ، قال أنه لم يتم خلال القمة التطرق إلى مناقشة عضوية إسرائيل؛ "نظرا لحساسية الموضوع"، وحتى لا يؤثر الجدل والانقسام المتوقع بين الدول الأفريقية بشأن هذا الموضوع على حالة التوافق الحالية بين دول القارة في كل القضايا"، حسب قوله. وعبر عن قلق دول الايغاد من تجدد القتال في جنوب السودان، بين قوات موالية للرئيس، سلفاكير ميارديت، وأخرى موالية لنائبه الأول، ريك مشار.وكشف " يوسف " عن قمة استثنائية عقدها قادة دول "إيغاد" لبحث تطورات الأوضاع في جوبا على هامش القمة الأفريقية في كيغالي، وان قادة الايغاد قدموا رؤية موحدة لتحقيق الاستقرار في جنوب السودان ووقف كافة العدائيات وان القمة اتخذت موقفا حازما" بشأن أزمة جنوب السودان لوقف الاقتتال، ودعم المشروعات التنموية في هذا البلد الأفريقي "وتنفيذ اتفاقية السلام التي تم التوصل اليها في اغسطس الماضي حتى يخرج من المشاكل التي تواجهه".وأضاف أن ملفات الارهاب والنزاعات فرضت نفسها على اجندة القمة التي وضعت آليات لمحاربة الارهاب واكد دعم بلاه ودول الايغاد للصومال الذي يمر بمرحلة هامة حتى تمكن الحكومة من اجراء انتخابات واشاد بجهود الحكومة الصومالية للتحضيرات لأجراء الانتخابات الصومالية التي قال إنها "تسير بشكل جيد"، حسب متابعاته، متوقعا إجراء انتخابات نزيهة وشفافة في هذا البلد العربي الأفريقي.

1170

| 21 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
إريتريا تتهم إثيوبيا بشن هجوم داخل أراضيها

اتهمت الحكومة الإريترية، إثيوبيا، بتنفيذ هجوم داخل أراضيها، لكن حجم الهجوم لم يتضح بعد ولم يرد رد فعل من إثيوبيا. وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان، أمس الأحد، في وقت متأخر الليلة الماضية "نفذ نظام الجبهة الشعبية لتحرير تجراي هجوما اليوم الأحد ضد إريتريا على جبهة تسورونا المركزية". في إشارة للجبهة الشعبية لتحرير تجراي أحد أربعة أحزاب تشكل الحكومة الائتلافية في إثيوبيا. وقال البيان "هدف الهجوم ونتائجه لم تتضح بعد". ونشبت حرب بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الأفريقي بين عامي 1998 و2000 أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص. ومنطقة تسورونا المركزية قريبة من الحدود وشهدت قتالا عنيفا أثناء الحرب. وتتبادل إثيوبيا وإريتريا الاتهامات بشكل مستمر بدعم متمردين يحاولون زعزعة الاستقرار والإطاحة بحكومة الطرف الآخر.

385

| 13 يونيو 2016

محليات alsharq
وزير التخطيط ومساعد وزير الخارجية يشهدان إحتفال إريتريا بذكرى الإستقلال

شارك سعادة الدكتور صالح النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية سفارة إريتريا احتفالها باليوم الوطني واليوبيل الفضي للإستقلال. حضر الحفل سعادة السفير إبراهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية وجمع من السفراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال والإعلام.ورحب سعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير إريتريا بالحضور، منوها بأن الاحتفال يواكب اليوبيل الفضي للاستقلال حيث استقلت إريتريا قبل 25 عاما ورفرف العلم الإريتري على تراب أسمرا شاهدا على جسارة شعب آمن بالحرية وبحتمية التحرير.وقال إن حرية الشعب الإريتري لم تكن لتتحقق لولا تضحيات الشعب، حيث كانت قوافل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم خلال ثلاثة عقود مثالا نادرا لنكران الذات والتضحية والوفاء من أجل أن يبقى الوطن سيدا حرا مستقلا، ولتبدأ بعدها مسيرة بناء الإنسان الإريتري والتنمية الشاملة. وقال السفير علي إبراهيم أحمد إن إريتريا حققت إنجازات ملحوظة في كل نواحي الحياة خلال عمر استقلالها الفتي بمفهوم شامل للتنمية شمل أوجه الحياة الإنسانية كافة، وفي مقدمتها التعليم والصحة والثقافة والاقتصاد والسياسة ومختلف القيم الإنسانية، مضيفاً: "إن الاحتفال مناسبة لتجديد العهد بالتصدي لأي مؤامرة على بلادنا وأن نعمل على تحقيق واستكمال برامج التنمية الوطنية مهما بلغت التحديات". ونوه بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين قطر وإريتريا على كل الصعد والمستويات والتي تتوجها دائما أواصر العلاقة الودية المتينة بين قيادتي الدولتين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفخامة الرئيس أسياس أفورقي، وعملهما الدؤوب لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين متمنيا المزيد من التقدم والازدهار لدولة قطر وشعبها الأصيل.

405

| 31 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
القمة الإسلامية ترحب بدور الأمير لحل النزاع بين جيبوتي وإريتريا

** إعلان اسطنبول يطالب العراق بإطلاق سراح المخطوفين القطريين وتقديم الجناة للعدالة ** القادة يدعمون جهود قطر في التصدي للحملة السياسية والإعلامية بشأن حقوق العمال ** المؤتمر يشيد بخطوات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة في دارفور رحّب البيان الختامي للقمة الإسلامية بدور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لحل النزاع بين جمهورية جيبوتي وإريتريا والذي أفضى مؤخراً إلى إطلاق سراح أربعة من الأسرى الجيبوتيين بعد ثمان سنوات من الأسر نفت خلالها إريتريا الاعتراف بوجودهم لديها. وأيّد القادة في ختام أعمال القمة الـ١٣ لمنظمة "التعاون الإسلامي"، اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، استمرار وساطة سمو الأمير لحل النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا من خلال تسوية عادلة وسلمية قوامها احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سلامة أراضي جمهورية جيبوتي وحرمة الحدود المعترف بها دولياً. وبشأن قضية "المختطفين القطريين في جمهورية العراق"، استنكر "إعلان إسطنبول" هذا العمل ووصفه بالعمل الإرهابي، واعتبره خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص القرار 2133 (2014)، وطالب حكومة العراق بتحمل مسؤولياتها وإطلاق سراح المخطوفين وتقديم مرتكبي هذا العمل للعدالة. كما أكد المؤتمر على التضامن التام مع حكومة دولة قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها في هذا الشأن، وطالب الأمين العام للمنظمة بمتابعة تنفيذ هذا البيان. إلى ذلك، أكد مؤتمر القمة الإسلامية دعمه لدولة قطر في التصدي للحملة السياسية والإعلامية التي تتعرض لها بشأن حقوق العمال، مُشيراً إلى إطلاعه على الجهود التي تقوم بها دولة قطر في سبيل تعزيز أوضاع العمالة، والاهتمام المتقدم الذي توليه لهم وكفالتها لكافة حقوقهم وبما يتلاءم مع قوانينها الوطنية. أدان المؤتمر الحملات المغرضة التي تتعرض لها العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، وأكد تضامنه مع تلك الدول ورفضه استمرار تلك الحملات. كما أشاد المؤتمر بالخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاق سلام دارفور الموقع في 14 يوليو 2011 بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في الدوحة بقطر، ودعا الجماعات المسلحة والمتمردة التي لم توقع على اتفاق الدوحة للانضمام إلى هذه العملية. وشجّع، في هذا الصدد، جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك الحركات المسلحة، على المشاركة في العملية المذكورة. وأكد مجدداً دعمه لعملية الدوحة للسلام في دارفور التي تروم تحقيق السلم والأمن والتنمية لإقليم دارفور. كما دعا المؤتمر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء إلى متابعة تنفيذ نتائج المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار وبناء السلام في دارفور، وأعرب عن ارتياحه لعقد الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور في الفترة من11 إلى 13 أبريل 2016 بشكل سلمي.

762

| 15 أبريل 2016

محليات alsharq
الرئيس الإريتري يغادر الدوحة

غادر فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا الدوحة، اليوم بعد زيارة للبلاد استغرقت ثلاثة أيام. وكان في وداع فخامته لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد محمد بن راشد الحميدي سفير دولة قطر لدى إريتريا، وسعادة السيد علي إبراهيم أحمد سفير إريتريا لدى الدولة.

390

| 17 مارس 2016

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات يستقبل سفراء المانيا والنيجر و إريتريا

إستقبل سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والإتصالات، في مقر الوزارة اليوم الثلاثاء الموافق 23 فيراير 2016، سعادة السيد هانس أودو موتسل سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية لدى الدولة، وسعادة السيد مبارك بوبكر حسن سفير جمهورية النيجر لدى الدولة، وسعادة السيد علي إبراهيم أحمد سفير إريتريا لدى الدولة. كلاً على حدى.وجرى خلال اللقاءات بحث علاقات التعاون بين دولة قطر والبلدان الثلاثة الصديقة، في مجال المواصلات والنقل والاتصالات، وسبل دعمها وتعزيزها.

319

| 23 فبراير 2016