قصفت طائرات حربية روسية وسورية مناطق عدة في مدينة حلب، شمال غربي البلاد، اليوم السبت، في وقت قتل فيه عدد من المدنيين في جراء القصف على مدينة إدلب المجاورة. وكثفت طائرات النظام السوري هجماتها على أحياء حلب، لليوم الخامس على التوالي، خصوصا بعد تراجع قواته أمام ضربات فصائل المعارضة المسلحة في الأحياء الشرقية من حلب. وذكر المركز السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات النظام، استهدفت مناطق في حي الصاخور وأماكن في بلدات عندان وحيان والليرمون ومنطقة عبد ربه شمالي مدينة حلب وريفها الشمالي. ولفت إلى أن عدد قتلى القصف على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ارتفع إلى 12 شخصا من بينهم 6 مواطنات و5 أطفال، ولا يزال عدد القتلى مرجح للارتفاع بسبب خطورة إصابة بعض الجرحى. وشهدت محاور عدة جنوبي وجنوب غربي حلب، اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة، لا سيما في محور الراموسة جنوبي حلب، وسط قصف جوي ومدفعي من القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.

قتل 11 مدنياً، وأصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، في قصف للنظام السوري على ريف إدلب الخاضع لسيطرة المعارضة، شمالي سوريا، وفقاً لمصادر محلية. وأفادت المصادر في الدفاع المدني لوكالة الأناضول، أن القصف استهدف مدينة "سراقب" في الريف الشرقي لإدلب، ومدينة "سرمدا" وبلدة "تلعادة" بريفها الشمالي، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، وجرح 20 آخرين إصابة بعضهم خطرة. وأوضحت المصادر، أن القصف تسبب في دمار كبير في المناطق التي استهدفتها، مشيرةً أن طواقم الدفاع المدني ما تزال تعمل على رفع الأنقاض بحثاً عن ناجيين.

بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يظهر أباً جريحاً يبحث عن ابنه بعد استهداف الطائرات الروسية سوقاً شعبياً في إدلب. وشنت الطائرات الروسية وطائرات الأسد الحربية، اليوم، غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة إدلب، وعلى مدن وبلدات: "معرة النعمان، وسراقب، وجسر الشغور، وأريحا، وسرمين، والشغر، وكندة"؛ مما أسفر عن مقتل 21 مدنياً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 60 شخصاً، بعضهم بحالة خطرة.

لقي 11 مدنياً حتفهم وأصيب 28 آخرون في قصف نفذته، اليوم الأربعاء، طائرات حربية تابعة للنظام السوري على محافظة إدلب وريفها، شمالي سوريا، حسب مصادر في الدفاع المدني. المصادر أوضحت، لوكالة الأناضول، أن القصف استهدف مركز مدينة إدلب، وسوق في مدينة أريحا، وحي سكني في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، وجرح 28 آخرين، وأشارت المصادر إلى أن القصف تسبب في إحراق عدد من المحال التجارية في المناطق التي تم استهدافها. جدير بالذكر أن طائرات النظام السوري والطائرات الروسية كثفت استهدافها لمناطق سيطرة المعارضة في شمالي سوريا، بعد تمكن المعارضة من فك حصار النظام السوري على مدينة حلب، الذي استمر لأكثر من شهر.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ضربة جوية على منطقة المشفى في ريف إدلب شمال غرب البلاد، اليوم السبت، قتلت عشرة أشخاص بينهم أطفال. ومنطقة المشفى التي استهدفتها الغارة في بلدة ملس تبعد نحو 15 كيلومترا من مدينة إدلب في محافظة إدلب، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال المرصد، إن الطائرات السورية والروسية تنفذ طلعات في المنطقة، لكن من غير المعروف الجهة التي تتبعها المقاتلة التي نفذت الغارة.

أعلن الكرملين مقتل الجنود الخمسة الذين كانوا على متن المروحية التي أسقطت، اليوم الإثنين، في شمال غرب سوريا، ما يرفع إلى 18 عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء تدخل موسكو في النزاع في هذا البلد. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين "حسب المعلومات المتوفرة لدينا من وزارة الدفاع، فان الذين كانوا على متن المروحية قتلوا كإبطال لأنهم كانوا يحاولون تغيير وجهة المروحية لتقليل عدد الضحايا على الأرض". فيديو: حطام المروحية الروسية بعد إسقاطها ومقتل 5 عسكريين روس كانوا على متنها pic.twitter.com/VrJoKkPB2y — جريدة الغد (@AlghadNews) ١ أغسطس، ٢٠١٦

قتل خمسة جنود روس، اليوم الإثنين إثر إسقاط المروحية التي كانوا يستقلونها في سوريا، في حادث هو الأكثر دموية لموسكو منذ بدء تدخلها في النزاع في هذا البلد. وتزامن إسقاط هذه المروحية مع هجوم يشنه مقاتلو المعارضة ضد القوات الحكومية على أطراف مدينة حلب في محاولة لتخفيف الحصار الذي يفرضه النظام السوري على الأحياء الشرقية من المدينة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة المسلحة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان بثته وكالات الأنباء الروسية أن مروحية عسكرية روسية أسقطت الإثنين في مدينة حلب السورية ما أدى إلى مقتل ركابها الخمسة وهم ضابطان وطاقم من ثلاثة أفراد. وقال بيان الوزارة "في الأول من أغسطس في محافظة إدلب، أطلقت نيران من الأرض أسقطت مروحية نقل عسكرية من طراز مي-8 في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية (شمال شرق) بعدما سلمت مساعدات إنسانية في مدينة حلب". وأعلن الكرملين بعد ذلك مقتل العسكريين الخمسة الذين كانوا على متن المروحية. ويرفع هذا الهجوم إلى 18 عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء تدخل موسكو في النزاع. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان "أن الطائرة المروحية سقطت في ريف سراقب الشمالي الشرقي بالقرب من الحدود الإدارية مع ريف حلب".

أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة، إن مستشفى ولادة تدعمه في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بمحافظة إدلب السورية، تعرض لأضرار بالغة اليوم الجمعة، بعد أن أصيب بقصف مباشر. وقال متحدث باسم المنظمة لوكالة رويترز، إن عدد ضحايا القصف لم يعرف بعد. وأضاف المتحدث، أن هذا هو مستشفى الولادة الوحيد بالمنطقة وأنه يستقبل 1300 امرأة وطفل شهريا، وأنه أجرى نحو 340 عملية ولادة الشهر الماضي.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لطفل سوري من مدينة أريحا بمحافظة إدلب شمال سوريا. ونشر الفيديو على موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب"، ويظهر فيه الطفل وهو يتلو القرآن من "سورة يس" بعد فقدانه والديه في قصف بالبراميل المتفجرة على المدينة. ويبكي الطفل أثناء قراءته مناشدا مصور الفيديو "يا عمو، لا تتركني، الله يخليك". ولم يحدد من بث الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تاريخ التقاطه.

أعلنت هيئة الأوقاف التابعة لإدارة مدينة إدلب السورية، إلغاء صلاة الجمعة في مساجد المدينة كافة. وقالت الهيئة -وفقًا لما أوردته قناة سكاى نيوز عربية اليوم الجمعة- إن الإلغاء جاء لتفادى استهداف المصلين نتيجة أعمال العنف والقصف المستمر بالمدينة. وفى السياق ذاته، أعلنت إدارة إدلب اليوم حالة الطوارئ في جميع المستشفيات نظرًا لسوء الأوضاع وارتفاع وتيرة القصف والعنف. ولليوم الرابع على التوالي تستمر طائرات الجيش السوري والروسي بقصف مدينة إدلب ليلاً، حيث قتل وجرح خلال الأيام الماضية مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال الأمر الذي دفع المئات إلى النزوح عن المدينة.

لقي 15 شخصاً بينهم أطفال مصرعهم، وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين، اليوم الأربعاء، في قصف جوي نفذته طائرات روسية على مدينة إدلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، شمالي سوريا. واستهدفت طائرات حربية روسية، أحياء مدينة إدلب بـ6 غارات جوية، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من 30 آخرين، نقلوا إلى نقاط طبية لتلقي العلاج، حسبما قالت مصادر في الدفاع المدني السوري. وأشارت المصادر إلى أن القصف استهدف مبان سكنية، ومقر منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، داخل المدينة، ما أحدث دماراً كبيراً في عدد من المنازل والسيارات المدنية، لافتة إلى أن فرق الدفاع المدني لازالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض. الجدير بالذكر، أن مدينة إدلب شهدت حركة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه المزارع المحيطة بها، نظرا لحركة الطيران الكثيفة التي تشهدها المنطقة، منذ ساعات الصباح، بحسب ذات المصادر.

قتل 31 مدنيا على الأقل، اليوم الأربعاء، غالبيتهم جراء غارات نفذتها طائرات حربية، لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، على مناطق عدة في وسط وشمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة (فرانس برس) "ارتفعت حصيلة القتلى جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي إلى 16 مدنيا" لافتا إلى مقتل 3 آخرين من عائلة واحدة صباحا جراء قصف مدفعي على المدينة. وأفادت حصيلة سابقة للمرصد بمقتل 5 أشخاص جراء الغارات وإصابة العشرات بجروح، بعضهم "في حالات خطرة". في شمال غرب سوريا، قتل 12 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال الأربعاء جراء غارات استهدفت مدينة أريحا في محافظة الدب وفق حصيلة جديدة للمرصد. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل 11 شخصا. وبحسب عبد الرحمن، "استهدفت طائرات حربية لم يعرف إذا كانت تابعة للنظام السوري أم روسية وسط مدينة أريحا في محافظة الدب، ما تسبب بمقتل 12 مدنيا بينهم 3 أطفال وإصابة عدد من الأشخاص بجروح بعضهم في حالات خطرة". مقتل 28 مدنياً في قصف للنظام السوري على حمص وإدلب مقتل 28 مدنياً في قصف للنظام السوري على حمص وإدلب مقتل 28 مدنياً في قصف للنظام السوري على حمص وإدلب

لقي 11 مدنيا على الأقل بينهم 3 أطفال مصرعهم، جراء غارات نفذتها طائرات لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية، على مدينة أريحا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "استهدفت طائرات حربية لم يعرف إذا كانت تابعة للنظام السوري أم روسية وسط مدينة أريحا في محافظة إدلب، ما تسبب بمقتل 11 مدنيا بينهم 3 أطفال وإصابة عدد من الأشخاص بجروح".

لقي 8 مدنيين مصرعهم في قصف للطيران الروسي استهدف بلدة "ترمانيين" بريف إدلب شمالي سوريا، فيما شنت المعارضة هجوما على مواقع قوات النظام بمركز مدينة حلب، حسبما أفادت مصادر، اليوم الإثنين. واستهدف القصف الروسي سوق المازوت في محيط بلدة ترمانيين بعدة غارات، ما أسفر عن وقوع 8 قتلى وعشرات الجرحى، حسبما أوضحت المصادر. وأشارت المصادر أن من بين القتلى عنصرا في الدفاع المدني كان قد وصل مع رفاقه إلى مكان القصف لإنقاذ الجرحى، قبل أن يعاود الطيران استهداف المكان نفسه مرة أخرى، مشيرةً أن من بين القتلى أيضًا صحفيًا متعاونًا مع قناة إخبارية عربية. من جهة أخرى، شنت فصائل المعارضة السورية هجوما مفاجئا على مواقع النظام السوري في مركز مدينة حلب، وشمل الهجوم أحياء باب أنطاكية والسبع بحرات وباب جنين، إلى جانب محيط فرع شرطة المرور التابع للنظام، دون تحقيق تقدم.

قتل 15 مدنيا على الأقل، اليوم الجمعة، في قصف جوي لطائرات حربية يعتقد أنها سورية أو روسية استهدف بلدة دركوش في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، والقريبة من الحدود التركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن "قتل 15 مدنيا على الأقل، بينهم طفلة، وأصيب نحو 40 آخرين بجروح في قصف جوي لطائرات حربية روسية أو سورية استهدف ظهر اليوم الجمعة بلدة دركوش في ريف الدب الغربي" الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية أخرى.

بمبلغ 2.781 مليون ريال يقدم خدمات الأمومة والطفولة لآلاف النازحين بشمال سوريا الدعم أسهم في شراء الأجهزة واللوازم الطبية والأدوية وقطع الغيار للحضانات ضمن جهودها لإغاثة النازحين السوريين، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دعما تشغيليا لمستشفى تخصصي للنساء والأطفال بمنطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال سوريا بمبلغ 2.781 مليون ريال. ويقدم المستشفى الذي تديره منظمة "يدا بيد من أجل سوريا" ويطلق عليه "الهاند" خدماته لحوالي 550 ألف شخص من النازحين بالمناطق الشمالية في سوريا، حيث يقوم الأطباء فيه بتقديم خدماتهم للنساء سواء عمليات الولادة، أو رعاية الأطفال المبتسرين في الحضانات، والكشف الطبي العام في كافة التخصصات للنساء والأطفال. ويشمل الدعم المقدم من راف شراء المعدات والأجهزة الطبية، وقطع الغيار للحضانات، واللوازم الطبية والأدوية ووسائل النقل، والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وتأتي أهمية تقديم هذا الدعم التشغيلي بعد أن توقف المستشفى عن العمل رغم أنه الوحيد المتخصص في هذه المنطقة، في ظل عدم وجود تمويل وارتفاع تكاليف النقل والعلاج خارج المنطقة، والدمار الشديد الذي أصاب معظم المراكز. ويساهم المستشفى التخصصي الواقع بجبل الزاوية بإدلب والمكون من 8 غرف للخدمات الطبية، في تخفيف المعاناة التي كانت تقع على عاتق السكان، وتوفير الرعاية الطبية المتخصصة للنساء والأطفال مع تقديم العلاج المجاني والرعاية المجانية للمرضى. ويتيح المستشفى أيضا فرص عمل لطاقة تشغيلية تصل إلى 18 كادرا من الأطباء والممرضين والمسعفين، وهم طبيب اطفال، وطبيب داخلية عام، وطبيب اسنان، وطبيبة نسائية، و5 ممرضين، وقابلة، وصيدلي، ومخبري، وموظف إداري، و3 حراس، ومشرف اداري، وموظف استقبال. يمارس الكادر التشغيلي بالمستشفى العمل من خلال عيادتين الأولى: عيادة أطفال تعمل يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء، وقسم اسعافات الأطفال الذي يعمل طوال 24 ساعة، وجناح رعاية الأطفال الذي يحتوي 18 سريرا، وجناح الحضانات الذي يتضمن 13 حضانة وجهازين للمعالجة الضوئية، وقسم العناية المركزة للأطفال الذي يتضمن 3 أسرة، وقسم مخبري به جميع التجهيزات المخبرية يعمل على مدار 24 ساعة، وهذا القسم المتخصص للأطفال يعمل بنظام IMCI (التدبير المتكامل لأمراض الأطفال) ومراقبة وعلاج حالات نقص التغذية عند الأطفال. ويتبع المستشفى القسم الثاني التخصصي وهو عيادة النساء التي تعمل يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى 3 عصرا، ويتضمن قسم الإسعافات النسائية التي تستقبل حالات الولادة والحالات الحرجة على مدار 24 ساعة يوميا، وجناح النسائية الذي يحتوى على 12 سريرا، وقسم الولادة الطبيعية، وقسم الولادة القيصرية والعمليات النسائية بأنواعها المختلفة. ووصلت متوسطات معدلات الكشف السنوية بعد التطوير إلى حوالي 21 ألف حالة من النساء، 14 ألف حالة من الأطفال، 98 ألف حالة كشف عام متنوع لكل الأعمار، وبهذا يقدم المستشفى خدمات لـ 134 ألف مريض سنويا. وقد عانت هذه المنطقة التي يخدمها المستشفى زمنا طويلا من نقص خدمات الرعاية الأولية نظرا للظروف التي تمر بها والتي ادت لتوقف هذه الخدمات، فانعكس سلبا على مستويات الصحة العامة وزادت الوفيات بالمنطقة مع انعدام خدمات الامومة والطفولة لهذه الفئة اكثر من غيرها إلى أن قدمت مؤسسة "راف" هذا الدعم النوعي. ويمارس المستشفى 4 نشاطات عبر عيادات مركز الرعاية الاولية، وعيادة الاطفال، وعيادة الداخلية، والعيادة النسائية، وعيادة الاسنان، والصيدلية والمخبر. وتتم إدارة مستشفى جبل الزاوية من قبل الفريق الاداري والطبي في منظمة "يدا بيد من اجل سوريا" الذي يشرف على شراء المواد الطبية التي تشمل الادوية والمستهلكات الطبية والمخبرية ومستهلكات الاسنان اضافة للأجهزة الطبية اللازمة وتزويد المركز بها بشكل مستمر. وتعمل المنظمة بالشراكة مع مؤسسة راف على رفع المستوى الطبي في الداخل السوري، حيث تميزت بتقديمها خدمات رعاية الاطفال وحديثي الولادة اضافة لخدمات طب النساء والولادة، هذا بالإضافة إلى المراكز الصحية ودعم المنشآت الطبية بالمستهلكات والأجهزة والأدوية.

أدانت الخارجية التركية بشدة، قصف مقاتلة تابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، سوقاً شعبياً في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ما أودى بحياة 36 مدنياً. وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ "مقاتلات النظام استهدفت مجدداً، تجمعاً للمدنيين في إدلب، أمام أنظار العالم، وقتلت عدداً من الأبرياء، بينهم أطفال ونساء". وشددت على أن "استهداف المدنيين الأبرياء من قِبل النظام السوري، لا يمتّ للقيم الإنسانية بصلة"، مشيرةً أنّ "الذين يلتمسون أعذاراً لاستهداف المستشفيات والمساجد والأسواق الشعبية في سوريا، يسخرون من المجتمع الدولي". ولفتت الخارجية التركية إلى أنّ "استمرار استهداف المدنيين في سوريا، يقلص آمال الشعب السوري في الحل السياسي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، داعيةً في هذا الصدد إلى "منع وقوع مثل هذه الجرائم، كي يتم إرساء السلام والاستقرار في سوريا". جدير بالذكر أنّ مقاتلة تابعة للنظام السوري، أغارت على سوق شعبي في محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل 36 مدنياً بينهم نساء وأطفال.

ارتفع عدد ضحايا الغارة التي نفذتها مقاتلة تابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، على سوق شعبية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ارتفع إلى 36 قتيلاً، حسبما قال مسؤول الدفاع المدني في إدلب، ليث الفارس. وكان الفارس، أفاد في وقت سابق اليوم، بأن الغارة الجوية على السوق "أسفرت عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة 50 آخرين، حسب إحصاءات أولية، فضلًا عن إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمحلات التجارية". وتسيطر قوات المعارضة المسلحة على محافظة ومدينة إدلب، وتعرضت مناطق في المحافظة لقصف مكثف في الأسابيع الأخيرة؛ من قبل قوات النظام السوري المدعومة من روسيا؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وعلقت المعارضة السورية، في أبريل، مشاركتها الرسمية في جولة لمحادثات السلام في جنيف؛ احتجاجا على هجمات لقوات النظام السوري تقول إنها تعني انهيارا فعليا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 فبراير الماضي.

لقي 21 مدنيا مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين، اليوم الأحد، في غارات جوية نفذتها مقاتلات روسية، وأخرى تابعة للنظام السوري على مناطق سكنية في مدينة إدلب شمالي سوريا. وبحسب وكالة الأناضول التركية، قال مسؤول الدفاع المدني بإدلب ليث الفارس، إن مقاتلة حربية للنظام السوري نفذت غارة جوية على سوق شعبي بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة. وأسفرت الغارة الجوية على السوق "عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة 50 آخرين، بحسب إحصاءات أولية، فضلًا عن إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمحلات التجارية. وأضاف الفارس، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الروسي "استهدفت منطقة سكنية في بلدة معرة النعمان، التابعة لإدلب، وأن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 3 أشخاص، ووقوع إصابات عديدة جراء ذلك".

قتل 7 مدنيين وأصيب 30 آخرون، جراء 12 غارة جوية نفذتها مقاتلات روسية على مدينة إدلب شمالي سوريا، اليوم الأحد، بحسب مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة. وذكر "ليث فراس" المسؤول في الدفاع المدني بإدلب، لوكالة الأناضول، أن طائرات حربية روسية قصفت مواقع سكنية في مركز المدنية استهدفت فيها مسجدا وأحياء مدنية. وأوضح فراس، أن القصف الروسي أودى بحياة 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء، إلى جانب إصابة 30 آخرين، فضلاً عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمحلات التجارية والمنازل. ولفت إلى أن عدد الغارات على المنطقة وصل 12، مشيراً أن فرق الإطفاء التابع للدفاع المدني سارعت لإخماد الحرائق التي نشبت في عدة محلات تجارية عقب القصف الروسي.