أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس، بشكل "عاجل"، كيفية إجلاء المدنيين الذين يطوقهم جهاديو "الدولة الإسلامية" في جبال شمال العراق. ودعا خبراء في الأمم المتحدة، في مجال حقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، في رسالة إلى المجتمع الدولي، لتحرك عاجل لمنع حصول "إبادة" بحق الايزيديين في العراق على أيدي المقاتلين المتطرفين. وأكدت المفوضية العليا للاجئين، أمس الثلاثاء، أن 35 ألف شخص هربوا من منطقة سنجار ولجأوا، خلال الـ72 ساعة الأخيرة، إلى محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق مرورا بسوريا، موضحة أن الوافدين الجدد يعانون من الإعياء الشديد. وباشرت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، شن ضربات جوية على مواقع للمقاتلين المتطرفين، وهي تقود مجهودا دوليا متزايدا لتسليم مساعدات إنسانية إلى الأشخاص المحاصرين في منطقة كردستان. وقال كيري، إنه يجري البحث حاليا في سبل إجلائهم.

ألغيت 460 رحلة جوية، اليوم السبت، في جنوب غرب اليابان، فعطلت آلاف المصطافين، مع اقتراب الإعصار هالونج، الذي قد يصل إلى أراضي اليابان هذا المساء. وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الوطنية، أن هالونج الذي ترافقه رياح تهب بقوة 200 كلم في الساعة، وأمطار غزيرة وأمواج تفوق 10 أمتار في السواحل، قد يصل إلى جنوب غرب الأرخبيل، مساء اليوم السبت أو غدا الأحد. ويتوقع هطول الأمطار، على جزيرة شيكوكو، التي تعرضت نهاية الأسبوع الماضي، لإعصار آخر، وفق وكالة الأرصاد الجوية، التي حذرت من مخاطر انزلاق التربة وفيضانات لدى هبوب الإعصار. ونصحت السلطات، في توكوشيما بجزيرة شيكوكو، بإجلاء 44100 ساكن، وفي تلك المنطقة لقي رجل مصرعه بعد أن جرفته مياه نهر نهاية الأسبوع الماضي. وكان الإعصار هالونج على مسافة 210 كلم من رأس جنوب جزيرة شيكوكو، ويتجه بسرعة 15 كلم في الساعة، صباح اليوم.

أعلن مسؤولون في الهند، اليوم الأحد، أنه تم إجلاء 34 ألف شخص من منازلهم عقب أن أعاق انهيار أرضي ضخم في نيبال سريان نهر، مما أثار مخاوف من إمكانية حدوث فيضانات شديدة. وقد طمر الانهيار الأرضي في وسط نيبال، الذي وقع أمس السبت، منازل وشكل سدا طينيا كبيرا أعاق سريان النهر. وقد لقي 93 شخصا حتفهم، ويعتقد أن أكثر من 100 آخرين فقدوا. وقد أصدر المسؤولون في الهند تحذيرا من وقوع فيضانات في ولاية بيهار بشمال شرق البلاد، حيث يتدفق نهر سونكوشي من نيبال ويعرف محليا باسم نهر كوسي. وقال انيروده كومار، أحد مسؤولي إدارة الكوارث بالولاية، إن استخدام المتفجرات لإزالة السد الطيني قد ينتج عنه اندفاع كمية لا يمكن التحكم فيها من المياه، مما قد يغمر المئات من قرى ولاية بيهار بالمياه ويلحق الضرر بنحو 425 ألف شخص.

تقف ليبيا، التي تشهد مدنها الرئيسية تزايدا في الانفلات الأمني، على شفا "انهيار كامل للخدمات الصحية"، بعد إعلان آلاف العناصر الطبية الأجنبية عزمهم المغادرة منها، نتيجة الاضطرابات المتزايدة والخطر المحدق، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. انهيار الخدمات الصحية وحذرت وزارة الصحة الليبية من "انهيار كامل للخدمات الصحية في البلاد، في حال بقاء الوضع الأمني المنفلت على ما هو عليه، خصوصا مع إعلان دولة الفلبين عزمها سحب 13 ألفا من رعاياها، بينهم نحو 3000 عنصر طبي وطبي مساعد من مختلف المرافق الصحية في ليبيا، نتيجة لأوضاعها المتردية". وقال رئيس لجنة الأزمات والطوارئ في الوزارة، عبد الرؤوف الكاتب، إن "هذا الأمر سيترتب عليه فقدان نسبة كبيرة من قوة المرافق الصحية". مطالبا "مديري إدارات الشؤون الصحية في مختلف مناطق ليبيا ومديري المستشفيات والمراكز الصحية بأن ينسقوا فيما بينهم حسب النطاق الجغرافي المتقارب، بحيث يتم توزيع العناصر الطبية الوطنية لغرض تغطية العجز المتوقع في حال سحب الفلبينيين من البلاد". أزمة بسبب الاضطرابات وجاء قرار مانيلا بعد إقدام مسلحين مجهولين على قطع رأس عامل فلبيني يعمل في مدينة بنغازي، قالت وزارة خارجية بلاده إنه "قتل لأنه غير مسلم". واتى اختطاف ممرضة فلبينية على أيدي مجموعة مسلحة في طرابلس، أول أمس الأربعاء، واغتصابها، ليزيد من إصرار مانيلا على إجلاء رعاياها. وقالت وزارة الصحة الليبية، إن "هذا الحادث سيدفع السلطات الفلبينية إلى تسريع عملية إجلاء رعاياها"، محذرة من "انهيار الأجهزة الصحية في ليبيا"، نظرا إلى أن هؤلاء الفلبينيين الـ3000 يشكلون حوالي 60% من "القوة الفعلية للعناصر الطبية والطبية المساعدة العاملة في ليبيا". وقالت المصادر: تبلغ نسبة الهنود العاملين في القطاع الصحي الليبي حوالي 20%، بينما لا تزيد نسبة الليبيين على 18%، يضاف إليهم عدد قليل ممن تبقى من الراهبات الموجودات في ليبيا منذ عشرات السنين. ويخشى المسؤولون الليبيون أن تحذو الهند حذو الفلبين، مما سيؤدي عندها إلى "إغلاق معظم المراكز الطبية" في ليبيا. وأعلنت وزارة الصحة الليبية أن اجتماعا ضم إدارة مركز طرابلس الطبي والسفير الفلبيني وعددا من أعضاء السفارة تم خلاله مناقشة حادثة الخطف والاعتداء على الممرضة الفلبينية. عجز بالمستشفيات وأمام هذا العجز المتوقع، واستيفاء القدرة السريرية في معظم مستشفيات ليبيا وخصوصا في طرابلس وبنغازي اللتين تشهدان معارك دامية خلفت قتلى وجرحى بالمئات، أمر وزير الصحة، نور الدين دغمان، بمعالجة جرحى هذه الأحداث على نفقة الوزارة في الخارج. وقال دغمان إنه "على الملاحق الصحيين في سفارات ليبيا لدى كل من مصر وتونس والأردن وتركيا وإيطاليا واليونان وألمانيا استقبال جرحى الأحداث الدامية التي تمر بها البلاد، خصوصا في بنغازي وطرابلس، لتقديم الخدمات العلاجية لهم على نفقة الدولة الليبية".

أرسلت اليونان فرقاطة بحرية إلى ليبيا، اليوم الخميس، للقيام بعملية إجلاء عاجلة للمواطنين وموظفي السفارة اليونانيين، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه تصاعد القتال بين الميليشيات المتصارعة. وقررت وزارة الخارجية اليونانية إرسال الفرقاطة في الوقت الذي يعتبر فيه مطار طرابلس، الذي يشهد وقوع الاشتباكات المسلحة، طريق هروب شديد الخطورة، شأنه شأن السفر برا إلى دولة تونس المتاخمة. وتم إبلاغ العاملين في السفارة، بالإضافة إلى نحو 80 يونانيا يعيشون في ليبيا، بأنه يمكنهم أن يستقلوا السفينة. وطلبت دول أخرى، مثل الصين، أن تساعد السفينة اليونانية رعاياها في مغادرة ليبيا. وقد تم بالفعل إجلاء مئات العمال الصينيين من الدولة التي مزقها الصراع. ويأتي الإجراء بعد يوم واحد من إجلاء عشرات المواطنين البريطانيين والفرنسيين من البلاد.

قال محمد أبو بكر، سفير مصر لدى ليبيا، مساء اليوم الأربعاء، إن طائرة مصرية غادرت مطار القاهرة إلى مطار جربا التونسية قبل قليل، لـ"نقل مصريين متواجدين في منطقة الحدود بين ليبيا وتونس". وأوضح أبو بكر في تصريحات صحفية أن "أولى رحلات مصر للطيران قد غادرت القاهرة منذ قليل متوجه إلي مطار جربا التونسي علي الحدود الليبية وذلك للبدء في نقل عدد من المصريين". وأضاف أبو بكر، الذي يمارس مهام عمله من مصر حاليا، "هناك متابعة مستمرة من وزارة الخارجية لأعداد المصريين علي الحدود الليبية التونسية وتقوم الوزارة برصد هذه الأعداد لتقديم الخدمات والتسهيلات القنصلية لهم بالتنسيق مع السلطات التونسية والليبية". يأتي بدء عملية إجلاء المصريين الذي قدموا من مناطق بليبيا إلى منطقة الحدود الليبية التونسية، بعد أن قتل 14 مصريا على الأقل، بالعاصمة الليبية طرابلس، إثر سقوط صاروخ جراد على مسكنهم.

أعلنت السلطات المحلية في مدينة أورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانج، ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، والتي تسكنها أغلبية مسلمة، إجلاء مئات الأشخاص، صباح اليوم الاثنين، إثر اجتياح حريق لعدة مصانع ومبنى سكني. وقد تم إخماد الحريق الذي اندلع فجر اليوم بعد أن كانت النيران قد نشبت في مصنع للأرائك ومكان مكشوف لتخزين الصناديق الكرتونية ومصنع لسحق البلاستيك ومستودع لمواد البناء ومبنى سكني في حي سايباج، جنوبي أورومتشي. ولايزال أكثر من 200 رجل إطفاء مدعومين بـ55 سيارة إطفاء يعملون على إطفاء النار والتفتيش عن ضحايا محتملين، فيما لم ترد بعد أنباء عن وقوع ضحايا. ومن جهة أخرى، أفادت السلطات المحلية في مقاطعة يوننان، جنوب غربي الصين، بأن انهيارا للتربة الطينية وقع، صباح اليوم، بإحدى قرى محافظة ديهونج بالمقاطعة، تسبب في مقتل 3 أشخاص وفقدان 19 آخرين.

قتل 18 شخصا على الأقل في الصين، جراء الأمطار الغزيرة المتواصلة، منذ مطلع الأسبوع الحالي، التي طال تأثيرها أكثر من مليون شخص. وقامت السلطات بإجلاء "400" ألف شخص، في مقاطعات "جيانجشي، وهونان، وجويجو"، ومنطقة "جوانجشي جوانج" ذات الحكم الذاتي، بحسب وزارة شؤون المواطنين الصينية، التي أشارت إلى تهدم نحو 9 آلاف منزل، فضلا عن تضرر 16 ألف منزل، بسبب الأمطار الشديدة. كما ألحقت الأمطار خسائر بـ 227 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، فيما قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة الناجمة عن الكوراث المرتبطة بالأمطار، بنحو 29.6 مليون دولار.

عطل الإعصار راماسون الحياة في العاصمة الفلبينية، مانيلا، اليوم الأربعاء، وأودى بحياة 11 شخصا حتى الآن، كما اجبر مئات الآلاف على إخلاء منازلهم. وأمضى مئات الآلاف من سكان الفلبين ليلتهم في مراكز إيواء تجنبا للإعصار الأول الذي يضرب الأرخبيل في موسم الأمطار وعبر جنوب مانيلا، صباح اليوم. وتسبب الإعصار في رياح عاتية بلغت سرعتها 250 كلم في الساعة وأمطار غزيرة تسببت بحالة من الفوضى في العاصمة مانيلا، وفي قرى صيد قريبة. وبحسب السلطات الفلبينية قتل 11 شخصا جراء الرياح العاتية التي أدت إلى انهيار الجدران وقطع الأشجار وسقوط الأعمدة الكهربائية في الجزء الشمالي من الفيليبين. وقتلت امرأة، أمس الثلاثاء، جراء سقوط عمود كهرباء في جزيرة سامار، كما قتل 3 أشخاص جراء انهيار حائط عليهم في جنوب مانيلا، وفق ما قال رئيس وكالة إدارة الكوارث، ألكسندر باما. ولا يزال الإعصار يمر فوق الفليبين، حيث انقطعت الكهرباء في العديد من المناطق وليس بالإمكان معرفة عدد الضحايا ونسبة الدمار التي تسبب بها حتى الآن.

أعلن مسؤولون فلبينيون، اليوم الثلاثاء، أنه تم إجلاء آلاف الأسر من المناطق الساحلية بشرق الفلبين مع اقتراب إعصار راماسون. وقال مكتب الأرصاد الجوية، إنه من المتوقع أن يصل أول إعصار يضرب الفلبين إقليم الباي، على بعد 340 كيلو مترا جنوب شرق مانيلا. وقد اضطرت أكثر من 27 ألف أسرة لمغادرة منازلها في المناطق المعرضة لخطورة أكبر في الإقليم، في حين انتقلت 10 آلاف أسرة لأماكن إيواء في إقليم كامارينز سور القريب. وتصاحب إعصار راماسون رياح تبلغ سرعتها 120 كيلو مترا في الساعة، وعواصف تصل سرعتها إلى 150 كيلو مترا في الساعة، ويتحرك الإعصار غربا بسرعة 24 كيلو مترا في الساعة. وحذر مكتب الأرصاد الجوية من أن إعصار راماسون قد يتسبب في حدوث فيضانات وأمواج مد بارتفاع يصل إلى 3 أمتار. وألغيت 47 رحلة داخلية و4 رحلات دولية، في حين تم منع 41 سفينة من الإبحار بسبب سوء الأحوال الجوية.

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الاثنين، إجلاء موظفيها من ليبيا، "لأسباب أمنية"، خاصة بعد المعارك التي دارت، أمس الأحد، حول مطار طرابلس، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال البيان إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "تعلن سحب موظفيها من ليبيا لأسباب أمنية"، مشيرا إلى أن البعثة قد بدأت فعلا بإجلاء قسم من موظفيها، الأسبوع الماضي.

أجلت تونس بعثتها الدبلوماسية من العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما قال مسؤول بوزارة الخارجية اليوم الجمعة. وأفاد كاتب الدولة للشؤون الخارجية فيصل قويعة، في تصريحات للصحفيين اليوم، بأن تونس أجلت جميع أفراد بعثتها الدبلوماسية بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في العراق مع تصاعد المعارك التي باتت على مشارف العاصمة بغداد. وقال قويعة إنه تم اتخاذ القرار بسبب "المخاطر التي أصبحت تهدد كل الأشخاص في العراق وخاصة أفراد البعثات الدبلوماسية"، مشيرا إلى الإبقاء فقط على عون واحد لرعاية مصالح التونسيين، لحين عودة الاستقرار في العراق. يذكر ان القوات العراقية تخوض قتالا تنظيم "داعش" الذي بسط مطلع الشهر الماضي سيطرته على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين التي تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، وعلى العديد من المعابر الحدودية بين العراق وكل من سورية والاردن ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.

أعلنت الحكومة الصينية أن 26 شخصا لقوا حتفهم وبقي 3 في عداد المفقودين مع إجلاء نحو 337 ألف شخص جراء العواصف الصيفية التي جلبت أمطارا غزيرة وفيضانات عارمة على معظم مناطق جنوبي البلاد. وذكرت وزارة الشؤون المدنية أن الرياح العاتية والفيضانات والانهيارات الأرضية دمرت نحو 8700 منزل وألحقت أضرارا بحوالي 66 ألف منزل أخرى، وبلغ إجمالي المتضررين بهذه الأحوال الطقسية السيئة 4.9 مليون شخص في 9 أقاليم جنوبي الصين منذ 18 يونيو الجاري. وتنبأ المركز الوطني للأرصاد الجوية بمزيد من الأمطار في مناطق واسعة جنوبي الصين، اليوم الأحد وغدا الاثنين. كان عشرات الأشخاص قد لقوا حتفهم في حوادث تتعلق بالطقس السيئ في المنطقة أيضا في وقت سابق هذا الشهر.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حكومة الولايات المتحدة، بدأت في سحب بعض موظفي سفارتها بالعاصمة العراقية بغداد، بعد سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة تلعفر بشمال البلاد أمس الأحد. وأوضحت الصحيفة، في موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، "أنها المرة الأولى التي تبدأ فيها السفارة الأمريكية في العراق في خيض ونقل عامليها من العراق، منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد في عام 2003"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي تحسبا للعنف الذي يمكن أن يجتاح العاصمة. ولفتت إلى أن سقوط "تلعفر" التي تضم سكانا من المسلمين الشيعة والسنة يثير شبح تفشي العنف الطائفي، كما أنه أدى إلى فرار عدد كبير من العائلات إلى الصحراء المحيطة بالمدينة. وأضافت أن وزارة الخارجية الأمريكية التي استشهدت بعدم الاستقرار والعنف الجاري في مناطق معينة بالعراق لدى اتخاذها هذه الخطوة، قالت إن السفارة ستزيد من طاقمها الأمني في سفارتها التي تخضع لحراسة مشددة في العاصمة.

أجلت شركات أمريكية تعمل لحساب الحكومة العراقية في مجال الدفاع، موظفيها الأمريكيين، وعددهم بالمئات، من قاعدة جوية عراقية تبعد نحو 80 كلم شمال بغداد إلى داخل العاصمة العراقية بسبب هجوم يشنه مسلحون جهاديون في المنطقة، كما أفاد مسؤولون أمس الخميس. وأكد مسؤول أمريكي في مجال الدفاع طالبا عدم ذكر اسمه أن "بضع مئات" من المتعاقدين الأمريكيين تم نقلهم من قاعدة بلد الجوية إلى بغداد لدواع أمنية. من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان مقتضب: "بوسعنا أن نؤكد أن مواطنين أمريكيين، يعملون بعقود مع الحكومة العراقية في إطار دعم برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكي في العراق، يجري نقلهم مؤقتا من قبل شركاتهم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة". ورفضت الخارجية الأمريكية إعطاء أي تفاصيل إضافية عن عمليات الإجلاء، محيلة الأمر إلى الشركات الأمريكية المعنية.

اعتبرت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن البوسنة بحاجة لـ210 ملايين دولار لتمويل الحاجات الأساسية خلال الـ6 أشهر المقبلة، بسبب الفيضانات غير المسبوقة التي ضربت المنطقة منتصف مايو الماضي. وتلقت الأمم المتحدة، حتى الآن، 1,2 مليون دولار لتمويل مشروعين، حسب ما أعلنت مسؤولة في برنامج الأمم المتحدة للتنمية، سيهان ستولتانوغلو، خلال اجتماع في نيويورك. وأضافت سيهان أن أكثر من 75 ألف منزل قد تضررت وأكثر من 2000 تهدمت ولحقت أضرار بحوالي 60 ألف طفل. مشيرة إلى أن 15 ألف شخص خسروا وظائفهم وأن الخسائر الاقتصادية تفوق ال1.3 مليار دولار. وتضرر حوالي مليوني شخص من هذه الفيضانات التي أسفرت عن 77 قتيلا في صربيا والبوسنة وكرواتيا، بينهم 51 في صربيا. وتم في عز الفيضانات اجلاء 150 الف شخص خصوصا في صربيا والبوسنة.