قال إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تتطلع لإجراء حوار جاد مع الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم على إطار فني حول الملفات المعنية للوصول لفهم مشترك. وأضاف في حوار مع وكالة السودان للأنباء "سونا" اليوم الثلاثاء، أن الحوار في إطار المبعوث الذي يأتي فرضاً ليقدم "روشتات" لتنفيذها ثم يعود لبلاده أثبت فشله، وأن الحكومة أبلغت ذلك صراحة للمسؤولين الأمريكيين في أطر وأزمنة مختلفة سواء كان في السودان أو في واشنطن. وتابع قائلا "إننا نتمنى أن تتفهم الإدارة الأمريكية موقفنا في هذا الأمر"، مبيناً أن السودان دولة محورية ومهمة في هذه المنطقة جغرافياً وبشرياً وسياسياً ومن أكثر الدول أمناً في المنطقة ولها دور إقليمي في المنطقتين العربية والأفريقية، كما أن الولايات المتحدة دولة كبيرة لها نظرة للأمن والسلام في العالم. واستطرد "لذلك فإن التعاون بين الجانبين مهم ومطلوب"، معربا عن أمله في علاقات طبيعية بين البلدين من أجل الأمن والسلم في المنطقة.

أكد إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني، أن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، سيتم بناء على النتائج التي أفرزتها الانتخابات. وقال غندور في تصريحات له اليوم الخميس "إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي حصل على أغلبية مقاعد الانتخابات سيشكل الحكومة الجديدة، عبر مشاورات واسعة النطاق مع كافة الأحزاب التي شاركت". وجدد مساعد الرئيس السوداني، الدعوة للحركات المسلحة والمتمردين للانضمام لمسيرة السلام، لافتا إلى أن الحوار الوطني الشامل بكافة آلياته سيتواصل باعتباره خيار المرحلة الجديدة ومن أولويات أجندتها. وفيما يتعلق بعملية السلام في دارفور، قال مساعد الرئيس السوداني "إنها تشكل أساس المرحلة الجديدة وستسير حسب ما خطط لها".

تمسك وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال، المتفاوضان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمواقفهما السابقة حول أجندة التفاوض. وشددت حكومة الخرطوم، اليوم السبت، على ضرورة حصر التفاوض في المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، بينما تمسك قطاع الشمال بإدراج دارفور وكل قضايا السودان في الأجندة. وأبلغ رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور، اليوم السبت، الوساطة الإفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي، برفض الخرطوم لإدراج أجندة في المفاوضات غير قضايا منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، والمعروفة اختصارا بـ"المنطقتين". وأبدى غندور أسفه من إصرار قطاع الشمال على إدماج ملف دارفور بالمنطقتين، الأمر الذي قال إنهم لن يسمحوا بتمريره. ومن جانبه، قال رئيس وفد الحركة الشعبية ياسر عرمان، للوساطة: "إنهم لن يتنازلوا عن مناقشة ملف دارفور بجانب البحث عن حلول لكل قضايا السودان". وقررت الوساطة الإفريقية استئناف لقاءاتها بالوفدين، اليوم السبت، بعد أن قامت بدراسة رؤية الطرفين للخروج برؤية توافقية حولها.

أعلن إبراهيم غندور، مساعد الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الثلاثاء، أن الأخير أجل زيارته لمصر إلى نهاية الشهر الجاري لارتباطه بالإعداد للمؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقال غندور، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الحاكم، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، "أجل الرئيس البشير زيارته للقاهرة (كانت مقررة 18 أكتوبر الجاري) إلى نهاية الشهر الجاري لارتباطه بالإعداد للمؤتمر العام للحزب (مقرر الأسبوع الأخير من الشهر الجاري)". وأضاف غندور "حلايب (وشلاتين) لن تكون مادة إعلامية بين القاهرة والخرطوم ولن تكون مثار خلاف بين الدولتين". وتتنازع مصر والسودان السيادة على مثلث "حلايب وشلاتين وأبو رماد"، جنوب شرقي مصر، وهي أرض تحت السيطرة المصرية منذ عام 1995، بينما يردد السودان أنها جزء لا يتجزأ من أراضيه. ويقع هذا المثلث على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 20.580 كم2، وهي ضمن الأراضي المصرية، وفق اتفاق ترسيم الحدود إبان الاحتلال البريطاني في 19 يناير 1899.

أكد إبراهيم غندور، رئيس وفد الحكومة السودانية للمفاوضات مع قطاع الشمال المتمرد، رفض مقترح وقف العدائيات بدعوى إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المنطقتين محل التفاوض بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال غندور، الذي يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، في المؤتمر العام للحزب بولاية نهر النيل، والذي عقد اليوم الخميس، بعطبرة، إن الوفد الحكومي قدم مقترحاً صريحاً يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار باتفاقيات أمنية وترتيبات عسكرية واضحة، بحسب شبكة "الشروق" الإخبارية السودانية. وقال غندور، إن وقف العدائيات مرفوض لأن الحركات المتمردة ظلت تستغله كهدنة لخروقاتها وهجماتها على القرى والمناطق الآمنة. وأعلن غندور ترحيب الحزب والحكومة بانعقاد أي منبر تفاوضي للحوار الوطني في الخرطوم، ونفى بشدة أن تكون مواقفهم من الحوار مناورات تكتيكية لكسب الوقت لحين الاستحقاق الانتحابي. ورفض غندور الدعوة لتشكيل حكومة قومية وتفكيك المؤتمر الوطني من خلال الحوار وقال "إن البعض استمرأ الفترات الانتقالية ويريدون للوطن الانتقال المستمر"، مؤكداً استمرار مسيرة الحوار لتوحيد القوى السياسية وتوحيد المجتمع والمحافظة على تماسكه.

قال مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، إبرهيم غندور، إن من ينتظرون خروج الشارع لإسقاط الحكومة سوف يطول انتظارهم. ونفى غندور في فاتحة أعمال المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بولاية سنار بسنجة، أمس الخميس، أن يكون خطاب الوثبة الذي تلاه الرئيس عمر البشير في يناير الماضي بهدف جرجرة الأحزاب إلى الانتخابات، مشيراً إلى أن الدعوة للحوار بغرض توحيد الصف الداخلي، حسبما ذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية، اليوم الجمعة. وأضاف أن تلك الدعوة لم تجيء من ضعف أو قلة حيلة أو ضعف في الاقتصاد، متاعبا أنها جاءت صادقة. وجدد غندور الدعوة للمتمردين والمتشككين من الأحزاب وحملة السلاح باللحاق بالحوار، وقال "من يبحثون عن حلول تأتي من الخارج ومن ينامون وينتظرون الشارع ليخرج معهم لإسقاط الحكومة سينتظرون طويلاَ". وأضاف أن كثيراً من الدول تتآمر على السودان لأنها تدرك أنها "لو تركتنا سيكون لنا شأن في المنطقة والإقليم"، وأضاف قائلاً "سنتصدى لتلك المؤامرات التي دفعوا فيها المال وقدموا فيها السلاح وجندوا من خلالها العملاء". ودعا غندور كل الأحزاب والمتمردين إلى كلمة سواء والعمل لبناء الوطن ومن أجل الشعب، وأوضح أن الوطني يريد تقديم نموذج في الممارسة السياسية، متابعا أن قوة الدولة والحكومة في قوة الأحزاب،.

طالب حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، كافة الأحزاب والقوى السياسية والمعارضة بالعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر لها في شهر إبريل من العام القادم، والاحتكام لصناديق الاقتراع باعتبارها الفيصل في المرحلة القادمة، مجددا تأكيده على أن الانتخابات ستقام في مواعيدها المعلنة باعتبارها التزامات دستورية واجبة النفاذ. وقال إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني القيادي بالحزب الحاكم، في تصريحات له اليوم الإثنين، "ندعو الجميع للاحتكام للدستور واتخاذ الحوار الوطني وسيلة للوصول إلى تفاهمات جامعة تحقق استدامة السلام والاستقرار الشامل، وتمكن من وضع خارطة الطريق الشاملة لتحقيق ذلك من خلال الوفاق الوطني حول القضايا المختلف عليها". وجدد الدعوة لكافة الحركات المسلحة والمتمردين والأحزاب المعارضة بالتعامل بجدية عالية مع متطلبات المرحلة الراهنة التي تستوجب تضافر كافة الجهود الوطنية للتوصل إلى كلمة سواء للالتقاء على الثوابت الوطنية التي تحمي البلاد من الانزلاق للفتن والحروب وتمهد الطريق لوحدة الصف وقوة القرار الداخلي.

سخر مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، مساء أمس الخميس، من الشائعات حول تدهور صحة الرئيس عمر البشير، واصفا إياها بـ"المضحكة". وقال غندور، في تصريحات صحفية عقب لقائه بالبشير، إن الشائعات التي تواترت حول صحة الرئيس "مضحكة"، وأن البعض لا يفرق بين المعارضة والممارسة الأخلاقية الحميدة. وبث تليفزيون السودان الرسمي لقطات مباشرة للبشير مساء أمس، في لقاءين منفصلين جمعاه مع نائبه الأول بكري حسن صالح ومساعده إبراهيم غندور بمقر إقامته بالبيت الرئاسي. وغادر البشير، ليل الخميس الماضي، مستشفى رويال كير بالخرطوم إلى منزله، بعد قضاء الفترة المحددة بالمستشفى عقب إجراء عملية جراحية في ركبته اليمنى في 11 مايو الجاري. ويقضي البشير هذه الأيام فترة نقاهة قبل مزاولة عمله حسبما نصح الأطباء. وسرت في اليومين الماضيين شائعات بمواقع التواصل الاجتماعي حول تدهور صحة البشير. وقال غندور، إن البشير كلفه بتمثيله في احتفالات دولة إريتريا بعيد التحرير خلال اليومين القادمين.

قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، إن حكومة بلاده جمّدت كل الخلافات مع دولة جنوب السودان في الفترة الماضية لمساعدة الجنوبيين على الخروج من الأزمة وحتى توقف الحرب الدائرة هناك منذ ديسمبر الماضي. ولفت غندور، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إلى التزام بلاده باتفاقية الحريات الأربع مع جنوب السودان الذي وقّعه البلدان عام 2012، "وهو ما وضح جليًا في الفترة الماضية حيث فتحنا حدودنا للجنوبيين الفارين من الحرب". وأضاف أن الحكومة سمحت لقيادات جنوبية بالعودة والإقامة في الخرطوم، وإنهم يمارسون الآن حياتهم بشكل طبيعي. وأوضح أن موقف السودان من الأحداث الجارية في جنوب السودان "حياديًا"، وأن بلاده لم تدعم أي طرف ضد الآخر، واتهم جهات خارجية بعرقلة مساعي الخرطوم للتدخل لإقرار السلام وإنهاء العنف بين الطرفين المتحاربين في جنوب السودان. وتابع: "بالرغم من أن هناك إشكالات حدودية بين الدولتين والكثير من القضايا العالقة إلا أننا جمّدنا كل شيء لنساعد إخوتنا الجنوبيين في تضميد جراحهم والخروج من الأزمة التي يمرون بها".

نجح رئيس الآلية الإفريقية ثابو أمبيكي في إقناع طرفي المفاوضات السودانية بالموافقة على مواصلة المباحثات المباشرة بينهما، على مستوى مشاركة 4 أفراد من كل وفد. وأفاد عضو في وفد حكومة السودان بالمفاوضات، فضل عدم ذكر اسمه، بأن "المباحثات المباشرة بين الجانبين على مستوى 1+3 أي بواقع ثلاثة إلى جانب رئيس الوفد من الطرفين، ستبدأ في تمام الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الخميس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتوقع المصدر تشكيل لجان للتفاوض من الطرفين مهمتها تقريب وجهات النظر. وقال المصدر إن وفد الحكومة سيضم إلى جانب رئيسه إبراهيم غندور كل من دانيال كودى وبشارة جمعة وسراج على حامد حسين، فيما يضم وفد الحركة الشعبية إلى جانب رئيسه ياسر عرمان، كلا من أحمد عبد الرحمن وأحمد العمدة وجقود مكوار. وكانت مفاوضات السودان المباشرة بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية في جولتها الخامسة وصلت أمس الأربعاء إلى طريق مسدود، بعد أن تمسك كل طرف بمواقفه حول كيفية مناقشة المسائل الإنسانية والأمنية والسياسية.

بدأ وفدا مفاوضات السودان مباحثات مشتركة مباشرة على مستوى 1+3 "أي يمثل كل وفد فيها رئيس و3 أعضاء"، لمناقشة أجندة المفاوضات الخاصة بالمسائل الأمنية والسياسية والإنسانية. وقالت مصادر، أن وفد حكومة الخرطوم، برئاسة إبراهيم غندور، بدأ مباحثات مباشرة مع وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال، برئاسة ياسر عرمان، لمناقشة الأجندة المشتركة التي سيتم تداولها خلال جولة خامسة من المفاوضات من المقرر أن تنطلق بين الطرفين، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وتشير أجواء المفاوضات، إلى أن تقدما كبيرا حدث هذه المرة دون غيرها من جولات المفاوضات السابقة، لاستشعار كل طرف ضرورة تعزيز الحوار السياسي الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير، واستجابت له معظم أحزب المعارضة، بحسب مراقبين. وانقسم تحالف المعارضة حيال دعوة للحوار وجهها الرئيس البشير في يناير الماضي، فبينما أعلن أكبر حزبين وهما حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي وحزب المؤتمر الشعبي، قبولهما الدعوة، رهنت بقية الأحزاب المشاركة في الحوار بتنفيذ 4 شروط أبرزها "إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام فترة انتقالية تديرها حكومة قومية تشرف على صياغة دستور دائم للبلاد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

صرح إبراهيم غندور كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير بأن وجود قوات جنوب السودان الذي يشهد نزاعا، داخل أبيي يهدد السلام في المنطقة، وقال إنه "متفائل نسبيا" بتحقيق السلام في جنوب كردفان. وقال غندور إن وجود قوات جنوب السودان في أبيي التي تقع بين السودان ودولة جنوب السودان "غير موات للسلام وقد يخلق مشكلات أخرى". وأكد غندور أن الخرطوم تريد تجنب الحلول العسكرية لتسوية الخلاف حول أبيي خصوصا في ظل ظروف الصراع الحالية بدولة جنوب السودان. وقال "سنحاول استخدام كل (الوسائل) السياسية والدبلوماسية والاتحاد الإفريقي سبيلا لذلك". وتشكل منطقة أبيي التي يبلغ عدد سكانها نحو مئة ألف نسمة، إحدى نقاط الخلاف الرئيسية التي بقيت بلا حل بعد توقيع اتفاق السلام الشامل في 2005 الذي أنهى عقدين من الحرب الأهلية (1983-2005) بين الخرطوم وحركة التمرد الجنوبية السابقة.

أعلنت الحكومة السودانية،استعدادها للدخول في جولة جديدة من المفاوضات حول "المنطقتين" "جنوبكردفان والنيل الأزرق" مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية، وقالت، إنها لمتتلق أي إخطار بتحديد موعد الجولة من رئيس الآلية الأفريقية رفيعةالمستوى برئاسة ثابو أمبيكي. صرح بذلك، إبراهيم غندور، مساعد الرئيس السوداني، ورئيس وفد التفاوضالحكومي مع الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال خلال زيارةلولاية جنوب كردفان، حسبما ذكرت شبكة"الشروق" السودانية، اليوم الخميس. ودعا حملة السلاح من أبناء جنوب كردفان، للاستجابة لنداءات أهلهم الذينتضرروا من الحرب، وقال "نأمل أن تترجم هذه النداءات لتساعد في الوصولللسلام".وأكد غندور استعداد الحكومة لجولة التفاوض القادمة التي أكد أن الجانبالسوداني لم يتلق بعد من رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى، إخطاراًبتحديد موعدها،بحسب الشروق. كان غندور، قد صرح الإثنين الماضي، عزم بلاده للوصول إلى سلام دائم فيجنوب كردفان والنيل الأزرق، موضحاً أن الدولة ترفض توقيع أي اتفاق يبقيعلى السلام في أيدي المتمردين ولو يوماً واحداً. وقال مساعد الرئيس، إن أسباب انهيار جولة المفاوضات الأخيرة بين وفديالحكومة وقطاع الشمال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تعود إلى تمسكالقطاع بالإبقاء على قوات التمرد. وتابع غندور، أن الوفد سيسعى للوصول إلى السلام وإنهاء أزمة المنطقتينقبل نهاية أبريل القادم وفق قرار مجلس الأمن "2046" والخاص بحلقضية المنطقتين.

أكد إبراهيم غندور، مساعد الرئيس السوداني، رئيس الوفد الحكومي المفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال، عزم بلاده للوصول إلى سلام دائم بجنوب كردفان والنيل الأزرق، موضحاً أن الدولة ترفض توقيع أي اتفاق يبقي على السلاح في أيدي المتمردين، ولو يوماً واحداً. جاء ذلك خلال لقاء غندور مع المكونات السياسية والأهلية بجنوب كردفان، حسبما ذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم الإثنين. وقال مساعد الرئيس، إن أسباب انهيار جولة المفاوضات الأخيرة بين وفدي الحكومة وقطاع الشمال، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعود إلى تمسك القطاع بالإبقاء على قوات التمرد. وأضاف: "الوفد الحكومي سيذهب إلى جولة المفاوضات القادمة بقلب مفتوح، للوصول إلى سلام دائم بجنوب كردفان، والنيل الأزرق". موضحا أن الوفد سيسعى للوصول إلى السلام، وإنهاء أزمة المنطقتين قبل نهاية أبريل القادم، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2046، والخاص بحل قضية المنطقتين. وبدأت الحكومة السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال، في فبراير، بأديس أبابا مفاوضات، تهدف إلى إيقاف القتال بينهما في الولايتين.