لم تعد أيسلندا المنتخب الوحيد صاحب المفاجأة في كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو، بعد أن تغلبت ويلز على بلجيكا 3-1 أمس الجمعة، في ليل وانتزعت تأهلا تاريخيا إلى نصف النهائي. وتلتقي ويلز الأربعاء المقبل في دور الأربعة مع البرتغال التي تأهلت بدورها على حساب بولندا بركلات الترجيح، حيث ستجمع المباراة اثنين من نجوم ريال مدريد هما الويلزي جاريث بايل والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وتأهل ويلز إلى نصف النهائي يعتبر نتيجة تاريخية فهي تشارك للمرة الأولى في البطولة الأوروبية، وأفضل نتيجة لها في بطولة كبيرة كانت في مونديال 1958 حين خرجت من ربع النهائي على يد البرازيل بهدف للأسطورة بيليه عندما كان عمره 17 عاما. وقال مدرب ويلز كريس كولمان "احلموا، لا تخافوا من الأحلام!". ويعتبر الخروج بالنسبة إلى الارمادا البلجيكية التي تضم خصوصا المهاجمين كيفن دي بروين ورومليو لوكاكو والقائد ادين هازار، ضربة موجعة جديدة لجيل ذهبي بعد عامين من الخروج ومن الدور ذاته في مونديال 2014 في البرازيل على يد الأرجنتين. وفي المشاركتين، كان منتخب "الشياطين الحمر" يجد نفسه رائعا لدرجة أن اللاعبين اعتبروا أنهم في المقام الأول والأجدر لاعتلاء منصة التتويج. ويعتبر تأهل ويلز إلى دور الأربعة مفاجأة بحد ذاته، لكن ليس بنفس القدر الذي تأهلت فيه أيسلندا إلى ربع النهائي حيث ستواجه فرنسا المضيفة غدا الأحد لان الفوارق كثيرة بينهما. ففي حالة ويلز، يشكل لاعبوها العمود الفقري في الدوري الانجليزي الممتاز فضلا عن أنها تملك نجما عالميا هو جاريث بايل القادر بمفرده على تحويل مجرى ونتيجة أي مباراة حيث نجح حتى الآن في تسجيل 3 أهداف اثنان منها من ركلتين حرتين، فضلا عن قدرته على صنع مساحات كبيرة لزملائه من خلال إرغام الدفاع الخصم على مراقبته بأكبر عدد ممكن من الأشخاص. وحدثت الحالة الثانية في مباراة الأمس حين عادلت ويلز 1-1 بعد أن وضعت رقابة شديدة ومكثفة على بايل خلال تنفيذ ركلة ركنية فبقي قائد ويلز اشلي وليامس خارج الرقابة وتابع برأسه الكرة في الشباك. وكانت خيبة الأمل كبيرة جدا بالنسبة إلى الجمهور البلجيكي الذي كان في مدينة ليل وكأنه في بيته لأنها لا تبعد أكثر من 100 كلم عن الحدود البلجيكية فوصلها أكثر 100 ألف مشجع حصل 10 آلاف منهم على بطاقات دخول.

قال بكاري سانيا الظهير الأيمن لفرنسا، إنه لا يتخيل أن يلقى منتخب بلاده نفس مصير إنجلترا بالخسارة أمام أيسلندا مفاجأة بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 عندما يتواجهان من أجل مقعد بالمربع الذهبي بعد غد الأحد. وتحدث سانيا في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة قائلا "لا أفكر في الهزيمة، ولا أخطط لبدء عطلتي مبكرا وأود أن أكمل الطريق". وعبر سانيا اللاعب السابق لأرسنال والحالي لمانشستر سيتي عن دهشته من خسارة إنجلترا 2-1 أمام ايسلندا في دور 16. وأضاف "كنت أعتقد أن إنجلترا ستفوز لأنها تملك فريقا شابا يكتظ بالمواهب، ومن جهة أخرى أنا سعيد لأجل أيسلندا لأنها لعبت بشكل جيد جدا واستحقت الوجود هنا". ويثق سانيا (33 عاما) الذي نال إشادة بسبب مستواه في البطولة في أن فرنسا ستنجو من اختبار أيسلندا في استاد فرنسا. وتابع "لا نقلل من تقدير أيسلندا بالتأكيد لكننا ننتمي لأفضل منتخبات أوروبا ونحن ضمن المرشحين للقب ونلعب على أرضنا. "عندما نرى مدى سعادة المشجعين بالاحتفال بأهدافنا ندرك أننا لا يمكن أن نحبطهم". وواصل "بالنسبة لي الخروج من قبل النهائي يظل فشلا، والجميع يعرف ما هو طموحنا".

تعهد الفرنسي يانيك أنييل البطل الأولمبي في سباق 200 متر حرة بالسباحة حول أيسلندا إذا توجت ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وتلتقي أيسلندا أصغر دولة على الإطلاق تشارك في النهائيات، مع فرنسا صاحبة الأرض في دور الثمانية يوم الأحد المقبل بعدما حققت مفاجأة كبرى وأطاحت بإنجلترا من دور الستة عشر. وحقق أنييل الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر حرة في 2012 لكن الساحل الأيسلندي يبلغ طوله أكثر 10 آلاف مرة من مساقة 200 متر الذي تخصص فيها السباح الفرنسي حاليا. وكتب أنييل على حسابه في تويتر تغريدة أثارت العديد من الردود الهزلية وقال فيها "لو فازت أيسلندا باللقب سأسبح حولها". وكان المدرب الأيسلندي هيمير هالجريمسون ضمن الذين تفاعلوا مع الأمر وحذر السباح "بضرورة اختيار الوقت المناسب من ناحية الطقس". وتدور درجة الحرارة في البحر عند أيسلندا حول صفر درجة مئوية معظم أوقات العام وتصبح عشر درجات مئوية في شهور الصيف. ونشر أحد المتابعين خريطة لأيسلندا بدا أن المسافة المتوقع أن يسبحها أنييل تبلغ 2008 كيلومترات (1247.7 ميل) وكتب أن أنييل سيحتاج إلى 28 يوما تقريبا لإنهاء هذه المهمة إذا بلغت سرعته ثلاثة كيلومترات في الساعة. ويتابع نحو 10 % من تعداد أيسلندا البالغ 330 ألف نسمة البطولة حاليا في فرنسا.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد غودني ثورلاكيوس يوهانسون، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية لجمهورية أيسلندا.كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد غودني ثورلاكيوس يوهانسون؛ بمناسبة فوزه في الإنتخابات الرئاسية لجمهورية أيسلندا.كذلك بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد غودني ثورلاكيوس يوهانسون؛ بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية لجمهورية أيسلندا.

تحلم أيسلندا مفاجأة بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بالوصول إلى النهاية السعيدة، كما حدث مع ليستر سيتي الذي صعق الجميع بإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة. ونجح ليستر - الذي لا يضم لاعبين من أصحاب الأسماء الكبيرة - في التفوق على المنافسين الأقوياء وحقق واحدة من كبرى المفاجآت. وتشارك أيسلندا في بطولة كبرى لأول مرة وحققت أيضا مفاجآت كبيرة بعدما اجتازت دور المجموعات، ثم فازت 2-1 على إنجلترا يوم الاثنين الماضي لتتأهل لمواجهة فرنسا صاحبة الأرض في دور الثمانية. وقال هيلمير هالجريمسون الذي يتقاسم تدريب أيسلندا للصحفيين "أعتقد أني أود أن نصل لنفس النهاية التي وصل إليها ليستر سيتي، لقد حاول استغلال نقاط قوته ونحن نحاول استغلال نقاط قوتنا". وأضاف "هناك نفس الروح القتالية في الفريقين ونحن نحاول العمل من أجل بعضنا البعض". وفي الوقت الذي اجتازت فيه أيسلندا التوقعات فإن الفريق يبدو مستعدا لمواجهة فرنسا بنفس طريقته أمام إنجلترا. وقال هالجريمسون "كل الضغوط كانت على إنجلترا. قللوا منا بعض الشيء قبل المباراة لكن لم يكن لدينا ما نخسره. عند خوض مثل هذه المباراة يمكن الشعور بالراحة وتقديم أفضل أداء". وأضاف "يمكننا أن نشعر بالراحة أمام فرنسا ونقدم أفضل مستوياتنا، لا نعاني من ضغط باقي العالم بضرورة الفوز بالمباراة، نحن نريد الفوز لكننا لسنا في حاجة ملحة لذلك. هذا مزية كبيرة لنا". وحذر هالجريمسون، وكذلك المدرب الذي يتقاسم معه المنصب لارس لاجرباك أن فرنسا ستحاول فرض الضغط حتى النهاية. وقال هالجريمسون "هذا يوضح لماذا تسجل في نهاية المباريات. السبب يعود إلى الضغط على المنافس باستمرار.. تفرض ضغطا كبيرا وتسجل أهدافا حاسمة، يجب أن نحتفظ بتركيزنا طوال المباراة وليس لمدة 90 دقيقة لكن لمدة 95 أو 96 دقيقة أمام فرنسا". وأثر الفوز المفاجئ على إنجلترا بشكل سلبي على التزام بعض اللاعبين ووصل بعضهم متأخرا لتناول الطعام أمس الثلاثاء، ولذلك أراد لاجرباك أن يذكرهم بمسؤولياتهم. وقال السويدي لاجرباك "هذا لا يليق. تأخر بعضهم عن وجبة الطعام، قلت لهم ‭'‬لا تفرحوا بشكل مبالغ فيه بعد الفوز على الإنجليز‭'‬. يجب أن يتحلى المرء بالاحترافية بنسبة 100 بالمائة داخل الملعب وخارجه".

استقال روي هودجسون مدرب إنجلترا بعد هزيمة مذلة 2-1 أمام أيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا اليوم الإثنين. وقال هودجسون في مؤتمر صحفي "كان تعاقدي حتى نهاية البطولة. كنت أحب البقاء لعامين آخرين لكن حان الوقت لأن يتولى شخص آخر مسؤولية هذه المجموعة من اللاعبين".

عاد الجناح رحيم سترلينج إلى تشكيلة إنجلترا الأساسية بشكل مفاجئ بدلا من آدم لالانا حيث أجرى المدرب روي هودجسون مرة أخرى تغييرات واسعة على فريقه اليوم الإثنين، لمواجهة أيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم. ولم يظهر سترلينج منذ استبداله بين الشوطين في المباراة الثانية بدور المجموعات والتي انتصرت فيها انجلترا 2-1 على ويلز لكن رغم عروضه غير المقنعة عاد إلى صفوف إنجلترا التي تسعى للاستفادة من قدراته على اختراق ما يتوقع أن يكون دفاعا صلبا. كما أعاد هودجسون وين روني وديلي آلي إلى خط الوسط إضافة إلى الظهيرين داني روز وكايل ووكر وهاري كين الذي لم يسجل حتى الآن في البطولة والذي سيقود الخط الأمامي مدعوما بدانييل ستوريدج. وفضلت أيسلندا التي صعدت لدور خروج المغلوب في أول ظهور لها في البطولة الاعتماد على نفس التشكيلة التي تفوقت على النمسا في المباراة الأخيرة ويثق المدرب لارس لاجرباك في جاهزية تشكيلته بعد الأداء البدني القوي الأخير. ولم يسبق للمدرب لاجرباك الخسارة أمام إنجلترا حيث تعادل أربع مرات وفاز في مباراتين عندما كان ضمن الجهاز التدريبي للسويد. وسيقابل الفائز من مباراة اليوم فرنسا في باريس يوم الأحد المقبل.

ستكون إنجلترا مرشحة بقوة للتأهل وانتظار اختبارات أصعب لكن بالنسبة لأيسلندا فإنها ستخوض أهم مباراة في تاريخها الكروي عندما يلتقي المنتخبان في دور 16 ببطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الإثنين. واحتفل لاعبو إنجلترا عندما سجل أرنور إينجفي تراوستاون هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتفوز أيسلندا على النمسا في ختام دور المجموعات ويبتعد المنتخب الإنجليزي بالتالي عن البرتغال في دور 16. لكن سيبقى الجهاز الفني لإنجلترا مطالبا بمهمة أخرى تتمثل في ضرورة مساعدة اللاعبين على التركيز على المباراة، وليس التفكير في أن مهمة الفريق أصبحت أسهل كثيرا للوصول إلى دور الثمانية. واجتازت أيسلندا بالفعل سقف التوقعات بالتأهل عقب احتلال المركز الثاني في المجموعة خلف المجر، ولن يكون لديها ما تخسره أمام إنجلترا ومن المرجح أن تحظى بمساندة وتعاطف كثيرين. وفي أيسلندا - حيث تحظى الكرة الإنجليزية والدوري الإنجليزي الممتاز بشعبية هائلة - يستمتع الجميع بكل دقيقة في الظهور الأول ببطولة كبرى لكن بالنسبة للاعبين والمدرب المخضرم لارس لاجرباك فهذا ليس الوقت المناسب للاحتفال. وتملك أيسلندا مدربا مخضرما هو السويدي لاجرباك الذي لا يخشى الفرق الكبيرة، ويحمل سجلا رائعا أمام إنجلترا. ومن غير المرجح بالنسبة لأيسلندا أن تغير أسلوبها في البطولة بالاعتماد على الدفاع المتكتل والتحلي بالانضباط عند التقدم إلى الأمام في هجمات مرتدة سريعة. وواجهت إنجلترا أسلوبا دفاعيا مشابها في ختام دور المجموعات أمام سلوفاكيا ورغم القوة الهجومية الهائلة فإن المنتخب الإنجليزي فشل في هز الشباك وخرج بالتعادل دون أهداف. ومن المتوقع أن يعود روي هودجسون مدرب إنجلترا إلى التشكيلة التي بدأت البطولة، باستثناء الاعتماد على دانييل ستوريدج بدلا من رحيم سترلينج الذي ظهر بشكل متواضع. وسيقود هاري كين - الذي لم يسجل أي هدف أو يشكل خطورة كبيرة على المنافسين - الهجوم بينما سيلعب وين روني كلاعب وسط متقدم. وستكون إنجلترا أيضا في انتظار وصول لاعبي الوسط مثل آدم لالانا وديلي آلي إلى مستوى التوقعات عن طريق صناعة الفرص أو التسجيل لكي يملك فريق هودجسون فرصة كبيرة لتحقيق فوزه الثاني فقط في الأدوار الإقصائية بعد التفوق بركلات الترجيح على إسبانيا في 1996. وخسرت إنجلترا بعد ذلك أمام ألمانيا بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي، ويلوح في الأفق هذه المرة خوض اختبار صعب آخر في الدور ذاته أمام فرنسا أو إسبانيا أو إيطاليا أو ألمانيا. لكن ستكون إنجلترا مطالبة بعدم التفكير في أبعد من مواجهة أيسلندا في الوقت الحالي حتى لا تتعرض لصدمة الخروج.

يقول واين روني قائد إنجلترا، إن عدد سكان أيسلندا الصغير لا يعني شيئا في كرة القدم عندما يلتقي المنتخبان في دور الستة عشر لبطولة أوروبا، غدا الإثنين. وسكان إنجلترا البالغ عددهم 55 مليون نسمة أكثر 165 مرة من 332 ألف نسمة هم تعداد أيسلندا، لكن روني قال أن المباراة في نيس ستتحدد في النهاية بمواجهة بين 11 لاعبا في الفريقين. وأبلغ روني الصحفيين "نحترم أيسلندا لما فعلوه في هذه البطولة، اعتقد أن حجم الدولة هو مجرد أرقام، ففي النهاية سيواجه 11 لاعبا مثلهم من الفريق الأخر، ولذلك ستكون مباراة متكافئة ونتمنى الفوز بها". وتابع "كل التحية لأيسلندا فهو فريق يصعب اختراق دفاعه ويتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا للفوز، نعلم ذلك وسنسعى لاستغلال فرصنا". وقال روي هودجسون مدرب إنجلترا أن الجهاز الفني لأيسلندا يستحق كل التحية للصعود بفريقهم إلى دور الستة عشر. وأوضح "خبرة الجهاز الفني لأيسلندا وقدرته على إخراج أفضل ما عند اللاعبين ليتحول إلى فريق يصعب الفوز عليه كلها تستحق الإشادة".

شبه هيمير هالجريمسون المدرب المشترك لأيسلندا فريقه بأنه جيش خرج للانتصار عندما يواجه إنجلترا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا الإثنين. وأيسلندا هي أصغر دولة مشاركة في البطولة ويبلغ تعداد سكانها 332 ألف مواطن وهو حجم مدينة مثل ليستر التي توج فريقها بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ويبلغ عدد لاعبي كرة القدم في إنجلترا أكثر من خمسة أمثال سكان منافستها، لكن أيسلندا التي احتلت المركز الثاني في المجموعة السادسة بعد التعادل مع البرتغال والمجر والانتصار 2-1 على النمسا أثبتت قوتها. وقال هالجريمسون للصحفيين "عددنا قليل للغاية ليكون لدينا جيش. من السهل هزيمتنا إذا شاركنا في حرب. لذا فهذه المجموعة هي جيش أيسلندي." وأضاف "ولهذا يساندهم الجميع يمكنكم ربط ذلك بامتلاك جيش." وأيسلندا واحدة من دول قليلة لا تملك جيشا رغم أنها عضو في الناتو. وقال هالجريمسون المدرب المشترك مع السويدي لارس لاجرباك "هذه مباراة يجب الفوز بها، هذه المجموعة خطفت قلوب الناس في أيسلندا بعد الأداء الذي قدموه. اعتقد إذا قدمنا أداء جيدا أمام إنجلترا سنفوز". وتابع "إذا فزنا على انجلترا ستتغير حياتنا جميعا وسمعة الكرة الأيسلندية سترتفع وسينظرون إلى كرة القدم بشكل مختلف". وأضاف "في الحياة يجب أن تقتنص الفرص ولا يوجد فرصة أكبر من تلك لكرة القدم الأيسلندية. بغض النظر عن النتيجة هذه المجموعة ستكون فائزة دائما". وسجلت أيسلندا أهدافا أكثر من إنجلترا في البطولة (أربعة أهداف مقابل ثلاثة) وأشار هالجريمسون إلى أن شباكا نظيفة غدا الإثنين ستضع فريقه في موقف جيد. وقال "لسنا خائفين من المنافسة البدنية. اللاعبون أظهروا أن باستطاعتهم أن يكونوا مثل أي فريق في هذا الجانب. سجلنا في كل مباراة لذا إذا حافظنا على شباكنا نظيفة سيكون يوما جيدا". وتوقع لاجرباك أن تستحوذ إنجلترا على الكرة لأغلب فترات المباراة التي تقام في نيس. وتابع "أتوقع أن تسيطر انجلترا أكثر على المباراة لكن لا تعلم مطلقا، الطقس حار لذا فإن شكل المباراة سيعتمد أيضا على درجة الحرارة، أتطلع لأداء مثل المباريات الثلاث الماضية". وسيلعب الفائز ضد فرنسا في دور الثمانية.

اختار الناخبون في أيسلندا، المؤرخ جودني يوهانسون، ليصبح أول رئيس جديد للبلاد في 20 عاما وسط حالة انعدام الثقة في السياسيين وقادة الأعمال عقب الأزمة المالية العالمية عام 2008 وفضيحة أوراق بنما، حسبما أشارت النتائج الأولية في انتخابات الرئاسة في أيسلندا. وبعد فرز نحو ثلث الأصوات وحصوله على نسبة تأييد بلغت نحو 38%، قال يوهانسون لأنصاره إنه يعتقد أنه سيفوز بالسباق على منصب الرئاسة الشرفي وإن كان الرئيس يملك سلطات إعاقة التشريعات. وكان من بين منافسي يوهانسون رئيس وزراء سابق ومحافظ للبنك المركزي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وإذا فاز يوهانسون وهو أستاذ في جامعة أيسلندا، قال إنه لم ينضم قط إلى أي حزب سياسي فإنه سيتولى المنصب في أول أغسطس.

يثق هاري كين مهاجم إنجلترا في قدرة منتخب بلاده على الفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم رغم وقوع الفريق في الجانب الأصعب من القرعة رافضا فكرة معاناة المهاجمين من القلق قبل مواجهة أيسلندا في دور الستة عشر. وأنهى فريق روي هودجسون الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف ويلز، وسيلتقي مع أيسلندا التي احتلت المركز الثاني بالمجموعة السادسة. ويقع الفريقان ضمن الجانب الأصعب من القرعة الذي يضم منتخبات فازت بعشرين بطولة كبرى، فيما بينها بينما الجزء الأخر لا يوجد به أي فريق فاز بأي بطولة من قبل. وقال كين للصحفيين اليوم الجمعة "إنها بالتأكيد بطولة يمكننا الفوز بلقبها. نحن أحد أفضل المنتخبات ونملك الثقة ولا نخشى أحدا. كثر الحديث عن وجودنا في هذا الجانب من القرعة ومن سنواجه، "نملك مجموعة من اللاعبين تثق في قدراتها ولو أردت الفوز ببطولة كبرى فعليك أن تواجه أفضل المنتخبات في العالم. لا أعتقد إننا بعيدون عنهم". ويجب على إنجلترا الفوز على أيسلندا -مفاجأة البطولة- في أول مباراة تخوضها (إنجلترا) في دور خروج المهزوم في بطولة كبرى منذ 2006 حتى تلتقي مع الفائز من فرنسا المضيفة وايرلندا في دور الثمانية. وطالب هودجسون والقائد وين روني مهاجمي إنجلترا بأن يكونوا أكثر شراسة أمام أيسلندا. وتابع كين الذي حصل على راحة في أخر مباريات دور المجموعات أمام سلوفاكيا "لم نسجل أهدافا كثيرا كما كنا نتمنى لكن يجب عليك الصبر، نقدم أقصى ما يمكننا للتسجيل. سجلنا أهدافا قليلة. نحتاج إلى أن نكون أكثر حسما. في الثلث الهجومي يجب أن نكون أفضل."

قال هيلمير هالجريمسون الذي يتعاون مع لارس لاجرباك في تدريب أيسلندا إن منتخب بلاده لا يخشى مواجهة إنجلترا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2016 لكرة القدم وذلك بعد فوزه التاريخي 2-1 على النمسا اليوم الأربعاء. واحتلت أيسلندا المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن المجر المتصدرة لتضرب موعدا مع إنجلترا بقيادة المدرب روي هودجسون يوم الإثنين المقبل في نيس. وقال هالجريمسون في مؤتمر صحفي بعدما سجل البديل ارنور إينجفي تراوستاون هدفا قاتلا قبل صفارة النهاية ليهزم النمسا "لا أخشى منتخب إنجلترا. أيسلندا تعرف كل صغيرة وكبيرة عن كرة القدم الانجليزية. يتعين علينا أن نقدم أفضل مستوياتنا. رغم إننا نقدم أفضل مستوياتنا على الإطلاق إلا أننا قد نخسر أمام منتخبات مثل إنجلترا". وتجرعت أيسلندا هزيمة منكرة 6-1 أمام إنجلترا في 2004 في المواجهة الوحيدة السابقة التي جمعت بينهما لكن أيسلندا تحسنت كثيرا من وقتها. ورحب كارل ارناسون الذي اختير أفضل لاعب في المباراة بعدما صنع الهدف الأول لزميله يون دادي بودفارسون في الدقيقة 18 بفرصة مواجهة زملاء وين روني. وقال اللاعب البالغ من العمر 33 عاما "كنت أشجع انجلترا دائما في البطولات التي لا نشارك فيها". وتابع "إنه حلم تحول إلى حقيقة. سندخل هذه المباراة بكل قوة لتحقيق نتيجة. نثق في قدراتنا".

واصلت أيسلندا مسيرتها الرائعة في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بالتأهل إلى دور الستة عشر في أول مشاركة لها في بطولة كبرى بعد فوز مستحق 2-1 على النمسا في ختام منافسات المجموعة السادسة اليوم الأربعاء. واحتلت أيسلندا المركز الثاني في الترتيب بخمس نقاط بينما ودعت النمسا البطولة بعدما حققت نقطة وحيدة وتواجه أيسلندا منتخب إنجلترا. وفي طقس رطب على ملعب فرنسا الدولية لاحت لأيسلندا الفرص الأخطر في المراحل الأولى من المباراة وتقدمت في الدقيقة 18 عبر يون داي بودفارسون. ومنحت النمسا نفسها الأمل عندما سجل اليساندرو شوف في الدقيقة 60 ليعادل النتيجة لكن ارنور تراوستاون خطف الفوز لأيسلندا في الوقت المحتسب بدل الضائع. مباراة النمسا وأيسلندا مباراة النمسا وأيسلندا مباراة النمسا وأيسلندا مباراة النمسا وأيسلندا مباراة النمسا وأيسلندا

في حالة نجاح أيسلندا في بلوغ دور الستة عشر في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم عن طريق تحقيق النتيجة المطلوبة أمام النمسا غدا الأربعاء فإن الكثير من الفضل سيعود إلى طبيب أسنان ومخرج أفلام. وتعد أيسلندا أصغر دولة تشارك في بطولة أوروبا على مدار تاريخها ويبلغ تعدادها 330 ألف نسمة فقط لكنها خالفت التوقعات وتعادلت مع البرتغال والمجر 1-1 ضمن منافسات المجموعة السادسة. ولهذا فإن الفوز - أو ربما التعادل - أمام النمسا سيضع أيسلندا في الدور التالي في أمر أشبه بقصة خيالية يمكن ترجمتها إلى فيلم. وسيكون الحارس هانيس هالدورسون الشاهد المثالي، لذلك بعدما أوقف مسيرته في مجال الأفلام ليصبح لاعبا محترفا بشكل كامل في 2014 في البداية في النرويج ثم هولندا بعد ذلك. وتمكن الحارس هالدورسون - الذي أخرج فيديو أغنية أيسلندا في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) في 2012 - من إنقاذ 14 محاولة على مرماه وهو أكبر عدد من التصديات لحارس بالبطولة في أول جولتين. ولم يكن ذلك فقط كل ما فعله الحارس البالغ عمره 32 عاما بل نجح أمام البرتغال في تمرير 28 كرة - منها 27 تمريرة طويلة - وهو ثاني أكبر عدد بين لاعبي أيسلندا، بينما حاول تمرير 35 كرة أمام المجر وبشكل أكبر من أي زميل آخر. وفي النمسا لم يترك الثنائي ديفيد ألابا وماركو أرناوتوفيتش البصمة المنتظرة في الناحية الهجومية لكن من المتوقع استمرارهما في التشكيلة الأساسية وسط غموض حول مصير المهاجم ماركو يانكو. وخرج يانكو - هداف النمسا في التصفيات برصيد سبعة أهداف – من التشكيلة الأساسية أمام البرتغال بشكل مفاجئ رغم أن المدرب مارسيل كولر قال إن لاعبه كان يعاني من مشاكل في اللياقة.

شهدت مباراة المجر وأيسلندا، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من بطولة "كأس الأمم الأوروبية" لكرة القدم، تسجيل 5 أرقام: وجاءت الأرقام القياسية على النحو التالي: - المنتخب المجري لأول مرة في تاريخ بطولات "يورو"، يستقبل هدف من ركلة جزاء، حيث سبق له المشاركة في البطولة القارية مرتين عامي 1964 و1972. - الأيسلندي جيلفي سيجوردسون، أول لاعب من فريق "سوانزي سيتي" الإنجليزي، يسجل أو يصنع هدفا في تاريخ بطولات "يورو"، منذ انطلاقها عام 1960. - بيركير مار، لاعب أيسلندا يرفع عدد الأهداف الذاتية (المسجلة بالخطأ في مرمى فريقه) في "يورو 2016"، إلى هدفين بعد هدف السويدي كياران كلارك، في مرمى فريقه أمام أيرلندا. - بهدف "مار" في مرمى فريقه، ارتفع عدد الأهداف الذاتية إلى 8 أهداف بنيران صديقة في تاريخ بطولات "أمم أوروبا"، منذ انطلاقها في عام 1960. - تعادل اليوم، الأول بين الفريقين في تاريخ المواجهات، التي جمعت بينهما الرسمية والودية، حيث كانت الغلبة من نصيب المجر في المباريات الثلاثة التي جمعت بينهما.

كانت أيسلندا على بعد دقيقتين من الفوز في ظهورها الأول ببطولة كبرى قبل أن يسجل بيركر سافارسون هدفا بطريق الخطأ في مرماه لتتعادل بهدف لمثله مع المجر ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم اليوم السبت. وتقدمت أيسلندا بهدف سجله جيلفي سيجوردسون من ركلة جزاء قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول، بعد خطأ من آرون جونارسون ضد سافارسون وجاء عقب خروج الحارس جابور كيراي بشكل خاطئ لإبعاد ركلة ركنية. وسيطرت المجر على الكرة لفترات طويلة لكنها لم تهدد المرمى كثيرا حتى أرسل نيمانيا نيكوليتش كرة عرضية منخفضة من ناحية اليمين حولها سافارسون بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 88. وتتصدر المجر - التي فازت على النمسا في الجولة الافتتاحية - المجموعة السادسة بأربع نقاط، مقابل نقطتين لأيسلندا التي تعادلت بشكل مفاجئ 1-1 مع البرتغال.

اشتبكت الجماهير المجرية مع قوات الشرطة الفرنسية داخل استاد مارسيليا اليوم السبت قبل مباراة أيسلندا والمجر ضمن المجموعة السادسة لمنافسات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. ورأى شاهد من رويترز ضباط الشرطة يدخلون للمدرجات في استاد فيلودروم. وابتليت بطولة أوروبا 2016 بالعنف خاصة في مرسيليا مطلع الأسبوع الماضي عندما دخلت الجماهير الروسية في اشتباكات مع المشجعين الإنجليز قبل وخلال، وعقب مباراة المنتخبين ضمن المجموعة الثانية.

سيلتقي منتخبان من أصحاب المفاجآت في الجولة الأولى لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا السبت، عندما تواجه المجر منافستها أيسلندا في المجموعة السادسة. وتعافت أيسلندا من تأخرها بهدف أمام البرتغال المرشحة لتصدر المجموعة لتتعادل 1-1 بينما حققت المجر فوزا مقنعا 2-صفر على النمسا. وانتصرت المجر وصيف بطل كأس العالم مرتين والتي تشارك للمرة الأولى في نهائيات بطولة أوروبا منذ 1972 عندما تأهلت إلى الدور قبل النهائي في أخر خمس مباريات في مواجهة أيسلندا. وقال هايمير هالجريمسون مدرب أيسلندا للصحفيين "يمكنكم رؤية تقدم المجر كتشكيلة وكفريق". وأضاف "المجر فريق قوي ومنظم ويعرف عنه طريقته الدفاعية لكن أمام النمسا شاهدنا قوة هجومها. كل الإشادة تذهب إلى المدرب بيرند شتورك والجهاز التدريبي". وسجل بالاش جوجاك مهاجم المجر في الفوز 4-صفر في أخر مرة التقى فيها الفريقان في مباراة ودية في 2011 وتحتاج أيسلندا إلى أن تقاوم بنفس الطريقة التي منعت بها كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات من التسجيل. وقال هالجريمسون "دفاعنا كان رائعا وكنا نلعب بتنظيم وعملنا بجد". وتابع "من الصعب الإشادة بلاعب محدد لأن الجميع يستحق الإشادة لأنه كان أداء جماعيا". وأضاف "من الجيد حصولنا على نقطة واحدة. نستطيع دخول المباراة المقبلة براحة أكبر". وتلعب أيسلندا للمرة الأولى في نهائيات بطولة كبرى ولن تتشتت استعداداتها بالاحتفال بعيد الاستقلال اليوم الجمعة. وقال المهاجم يوهان جودموندسون "نحتفل غدا؟ بعد التدريب؟ هل هذا اليوم غدا؟". واستطرد "لا لن نحتفل. سنجعل الجماهير تفعل ذلك. نتمنى الاحتفال بعد المباراة".

سيجري فرناندو سانتوس مدرب البرتغال عدة تغييرات على فريقه الذي تعادل بشكل مفاجئ 1-1 مع أيسلندا التي تشارك في بطولة أوروبا لكرة القدم لأول مرة عندما يلتقي مع النمسا في باريس يوم السبت المقبل. وقال سانتوس في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، "نحتاج لتنشيط الفريق". وأضاف انه خطط لإجراء تغييرين أو ثلاثة دون إعلان أي تفاصيل. وتقدمت البرتغال المرشحة الأوفر حظا في المجموعة على أيسلندا في سانت ايتيين أمس الثلاثاء قبل أن يسجل بيركر بيارناسون هدف التعادل في الشوط الثاني على عكس سير اللعب. وقال سانتوس "الأمر كان محبطا لكننا لن نفقد الأمل لأننا لم نفقد بهجتنا أبدا. اعترف بأن ذلك لم يكن ما توقعناه لكننا بحاجة للتحرك للأمام". وقال المدرب إنه يثق في أداء فريقه أمام النمسا التي خسرت 2-صفر أمام المجر. وقال المدرب البرتغالي "سنقدم مباراة ممتازة أمام النمسا وسنفوز". وقضى كريستيانو رونالدو -الذي عادل الرقم القياسي للويس فيجو بخوض مباراته 127 مع المنتخب - ليلة هادئة أمام أيسلندا وفقا لمعاييره. وقال عقب المباراة إنه لم يكن يلعب في مركزه المفضل مع المنتخب وأنه كان بحاجة للتكيف مع اللعب في مركز الجناح. وبسؤاله عن تعليقات رونالدو قال سانتوس "رونالدو ليس جناحا أو مهاجما صريحا لكنه هداف. بدنيا هو بحالة جيدة للغاية. أعطيت رونالدو الحرية الكاملة ولهذا السبب يمكنه التسجيل".