بعد أكثر قليلا من ست سنوات من تعرضه لحادث كاد يودي بحياته في ملعب التدريب مع المنتخب الأيرلندي سيشارك المدافع شين دافي على الأرجح أساسيا في واحدة من أهم المباريات في مسيرته عندما يواجه فريقه منتخب فرنسا في دور 16 ببطولة أوروبا لكرة القدم. وفي أول بطولة دولية يشارك فيها كان دافي حجر الزاوية في أداء دفاعي رائع للمنتخب الأيرلندي أمام إيطاليا والذي كان كفيلا بمنحه بطاقة العبور لأدوار خروج المهزوم ببطولة أوروبا للمرة الأولى. ولكن الوضع كان مختلفا للغاية في أول مرة يستدعى فيها لمعسكر المنتخب الأيرلندي في مايو أيار 2010 حينما التحم دون قصد مع حارس منتخب أيرلندا للهواة في مباراة خلال التدريبات ما أدى إلى توقف تدفق الدم إلى الكبد واحتاج تدخلا جراحيا عاجلا لإنقاذ حياته. وأثنى شيموس كولمان الظهير الأيمن لمنتخب أيرلندا الذي حمل شارة القيادة أمام إيطاليا في غياب جون أوشي على دافي بعد مواجهة وصيف بطل النسخة الماضية من البطولة. وقال "بالنسبة له العودة إلى أرض الملعب أمر هائل.. ولكن تقديم أداء كهذا فهو أمر لا يصدق". وأضاف تعليقا على جلوسه على مقاعد البدلاء في أول مباراتين بالبطولة "دائما ما كنت مستعدا ودائما ما عرفت أنه قد يصاب أحد اللاعبين أو... لا تعرف ماذا يحدث في كرة القدم".

عندما اتجهت أنظار لاعبي أيرلندا إلى مارتن هانسون في الوقت الإضافي من المواجهة الفاصلة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم ضد فرنسا في 18 نوفمبر 2009 لم يكن الحكم السويدي الوحيد الذي لم يدرك ما غاب عنه. هذه الواقعة التي حدثت في استاد فرنسا الدولي لم يراها تقريبا 79145 متفرجا في الملعب وانتظر 11 مليونا شاهدوا المباراة أمام شاشات التلفزيون الإعادة ليدركوا حقيقة ما حدث. وأدرك الصحفيون الذين يغطون المباراة على الفور إنهم بحاجة لتغيير ما كتبوا عنها. فالحادثة وقعت في الدقيقة 103 في إياب المواجهة الفاصلة وانشغل بها الصحفيون عدة أيام إذ تصدرت العناوين في جميع أنحاء العالم. وستلقي هذه الواقعة بظلالها بعد غد الأحد في ليون عندما تلتقي فرنسا وايرلندا من أجل حجز مقعد دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016. وكتبت صحيفة ليكيب الفرنسية صبيحة اليوم التالي "إنها يد الله" في إشارة إلى هدف دييجو مارادونا المثير للجدل في مرمى إنجلترا في كأس العالم 1986. واختارت صحيفة صن البريطانية الشعبية عنوان "يد الضفدع" ووضعت صورة في صدر صفحتها الأولى لتييري هنري قائد فرنسا الذي كان في قلب الفضيحة. وتلطخت سمعة هنري المعروف بلعبه النظيف إذ اعترف لاحقا بأنه لمس الكرة بيده واعتذر. وقال عبر حسابه على تويتر "لست الحكم.. لكن لو تسببت في ألم لأي شخص فأنا اعتذر عنه".

ستحتاج أيرلندا أن تفعل أمرا لم يتحقق منذ 28 عاما وهو الفوز بمباراة في البطولة القارية، وذلك إذا أرادت بلوغ مرحلة خروج المهزوم ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 "يورو 2016"، وسيواجه فريق المدرب مارتن أونيل غدا الأربعاء منافسه الإيطالي الذي ضمن بالفعل التأهل لدور الستة عشر عن المجموعة الخامسة لكنه يسعى لتحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات. وستلتقي السويد مع بلجيكا في نفس التوقيت إذ تطمح الأولى لانتزاع المركز الثاني بالمجموعة بالتفوق على بلجيكا التي فازت 3-صفر على أيرلندا في الجولة السابقة، لكن أمام أيرلندا فرصة لاحتلال المركز الثاني إذا تغلبت على إيطاليا وتفوقت على السويد في فارق الأهداف إذا تساوى المنتخبان في رصيد النقاط.وإذا تعادلت السويد مع بلجيكا فيمكن لأيرلندا الحصول على المركز الثالث والتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات في هذا المركز. وقال أونيل لموقع الاتحاد الايرلندي على الإنترنت "لدينا مباراة كبيرة حقا أمام ايطاليا نتطلع لها.. وإذا فزنا سنعطي أنفسنا فرصة رائعة للتأهل". وسيتخذ أونيل ومساعده روي كين قرارا بشأن مشاركة الجناح جوناثان والترز الذي غاب عن لقاء بلجيكا لإصابته في وتر العرقوب. وأبلغ كين الصحفيين من مقر تدريبات ايرلندا قائلا "إذا كانت هناك فرصة ليلعب (والترز) سيلعب وسيكون من الرائع أن يشارك حتى ولو لمدة ساعة واحدة". ولم تنجز ايرلندا عملا بطوليا في بطولة أوروبا منذ أمد بعيد وسيدعم فرصها عودة الهداف والترز. وكان أول انتصار لايرلندا في تاريخها ببطولة أوروبا في 12 يونيو حزيران 1988 عندما تغلبت 1-صفر على جارتها انجلترا. ومنذ هذا الحين بلغت ايرلندا النهائيات مرة واحدة تحت قيادة المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني في 2012 لكنها كانت أول المغادرين بعد مشاركة كارثية إذ خسرت أمام كرواتيا وإسبانيا وإيطاليا. وبعد أربع سنوات بدا أن التعادل 1-1 مع السويد سيكون كافيا لإزعاج فرق أخرى لكن الهزيمة أمام بلجيكا أنهى هذه الآمال. ولا يمكن توقع أفضلية ايرلندا على إيطاليا خاصة أن لاعب الوسط الايطالي ماركو بارولو حذر ايرلندا من أن المهمة لن تكون سهلة، وقال بارولو لموقع الاتحاد الإيطالي على الانترنت "إنهاء دور المجموعات بحصد تسع نقاط سيكون دليلا إضافيا على قوة شخصيتنا." وأضاف "نريد النقاط الثلاث".

حقق المنتخب البلجيكي، اليوم السبت، 6 أرقام قياسية بعد فوزه الكبير على أيرلندا، بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة، من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016"، المقامة حاليا في فرنسا. وجاءت الأرقام القياسية على النحو التالي: - لم يتلق المنتخب البلجيكي الهزيمة في آخر 7 مباريات لعبها أمام منتخب جمهورية أيرلندا، إذ فاز في 7 مباريات، وتعادل في 4 مواجهات. - أصبح المنتخب البلجيكي الأكثر تسجيلا في مباراة واحدة بأمم أوروبا حتى الآن، مناصفة مع المنتخب الإسباني، وسجل كل منهما 3 أهداف بمباراة واحدة، فـ"الماتادور" تمكن أمس الجمعة، من الفوز على تركيا بثلاثية نظيفة. - سجل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، هدفين في مباراة واحدة في شباك أيرلندا، ليزاحم المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، الذي تمكن من هز الشباك "مرتين" في مباراة واحدة أمام تركيا. - أصبح لوكاكو، هداف بلجيكا، أول لاعب بلجيكي يسجل ثنائية في مباراة واحدة بإحدى البطولات الكبرى بعد مارك فيلموتس، المدير الفني الحالي للمنتخب، حين سجل هدفين في مرمى المكسيك بمونديال 1998. - المنتخب البلجيكي، الوحيد ببطولة الأمم الأوروبية بفرنسا، الذي يتمكن من تسجيل 3 أهداف دفعة واحدة في شوط واحد، بعد ثلاثيته في شباك أيرلندا، وكانت جميعها في شوط المباراة الثاني. - آخر مرة حققت فيها بلجيكا فوزًا بثلاثية نظيفة في البطولات الكبرى منذ (46 عامًا)، حين تفوقت على السلفادور، في مونديال 1970، بثلاثية نظيفة.

تعافت بلجيكا من البداية السيئة في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم وفازت بثلاثية نظيفة على أيرلندا بفضل هدفين من روميلو لوكاكو اليوم السبت. ورغم سيطرة بلجيكا على الكرة في الشوط الأول فإنها أخفقت في هز شباك أيرلندا إلا بعد الوصول إلى الدقائق الأولى للشوط الثاني عن طريق تسديدة قوية من لوكاكو من حافة المنطقة بعد هجمة مرتدة سريعة. وظهرت أيرلندا بشكل جيد لفترة قصيرة قبل أن يضيف أليكس فيتسل الهدف الثاني بضربة رأس قوية في الدقيقة 61 ثم أكمل لوكاكو الثلاثية بعد هجمة مرتدة سريعة أخرى عقب تسع دقائق. وفازت إيطاليا في أول جولتين على بلجيكا والسويد وتتصدر المجموعة الخامسة بست نقاط ثم تأتي بلجيكا برصيد ثلاث نقاط وأخيرا أيرلندا والسويد برصيد نقطة واحدة لكل فريق.

قال روي كين مساعد مدرب أيرلندا إن منتخب بلاده يجب أن يحذر من الجناح إيدن هازارد عند مواجهة بلجيكا في بطولة أوروبا لكرة القدم غدا السبت، رغم أنه قضى موسما مخيبا للآمال مع تشيلسي اللندني. وواجه هازارد صعوبات في بداية الموسم لكن مستواه تحسن بنهايته وسجل أربعة أهداف في آخر خمس جولات بالدوري الانجليزي الممتاز. وأضاف كين للصحفيين في فرنسا "لا أعرف ماذا حدث لمستواه مع النادي لكنه شاب موهوب". وتابع "هذه أمور تحدث. ينخفض مستوى بعض اللاعبين لكنه لا يزال خطيرا بالطبع وأظهر جزءا من مستواه المعهود بنهاية الموسم مع تشيلسي ويتعين علينا أن نتوخى الحذر منه". كما أبدى كين القائد السابق لمانشستر يونايتد إعجابه بلاعب وسط بلجيكا ويونايتد مروان فيلايني الذي شارك في الهزيمة 2-صفر أمام ايطاليا يوم الإثنين الماضي. وتابع "أنا معجب به وأعتقد أن الانتقادات التي وجهت إليه عندما انضم ليونايتد كانت في غير محلها. شاهدته مرات قليلة بشكل مباشر عندما لم يكن يونايتد في أفضل حال وأعتقد أنه كان جيدا لكن يبدو أنه صار كبش الفداء للجماهير وشاهدناه يسجل أهدافا مهمة في الآونة الأخيرة". وافتتحت أيرلندا مشوارها في النهائيات بالتعادل 1-1 أمام السويد وستلاقي ايطاليا في ختام جولات المجموعة يوم 22 يونيو الجاري.

بعد قول المدرب مارك فيلموتس إن "فريقه خسر معركة وليس الحرب" تسعى بلجيكا للانتفاض في مواجهة أيرلندا في المجموعة الخامسة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا السبت في بوردو. وتقيم بعثة بلجيكا على أطراف المدينة وتستخدم ملاعب فريق بوردو للتدريب وسبق أن لعب المدرب فيلموتس بين صفوفه. ويتعرض فيلموتس لانتقادات عديدة بعد الهزيمة 2-صفر أمام ايطاليا في أولى مباريات الفريق لكن أصر على أنه لن يغير طريقته الهجومية بوجود مجموعة من المواهب مثل ايدن هازارد وكيفن دي بروين وروميلو لوكاكو. لكن دي بروين ولوكاكو لم يقدما أداء جيدا في مواجهة ايطاليا وكان إخفاق الدفاع المتكرر دليلا آخر بعد غياب فينسن كومباني ونيك لومبارتس عن البطولة بسبب الإصابة. وحصل دي بروين وهازارد على راحة أطول هذا الأسبوع بعد إصابتين بسيطتين لكن من المتوقع أن يكونا جاهزين، ويريد بعض المنتقدين في بلجيكا أن يتبادل الاثنان أدوارهما حيث يلعب هازارد خلف المهاجم وينتقل دي بروين للعب في مركز الجناح. ويقف التاريخ بجانب بلجيكا حيث لم تخسر أمام ايرلندا منذ 50 عاما وفازت عليها بهدف واحد في جولة أخرى للتصفيات لتتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا. وفي هذه البطولة تعادلت مع المكسيك في بوردو في أجواء حارة. وإذا اعتبرت بلجيكا أنها صاحبة الأرض في هذه المباراة فإنها ستندهش بعدد الجماهير الايرلندية. ومن المتوقع أن تحتل الجماهير الخضراء المساحة الأكبر في الملعب. ووصف أحد المواقع الفرنسية الجماهير الايرلندية بأنها الأفضل حتى الآن وقال إنه لن تكون هناك حاجة إلى الغاز المسيل للدموع. وبعد الهزيمة في كل مباراة في بطولة أوروبا 2012 فشلت في التأهل إلى نهائيات كأس العالم الماضية وحرمها هدف بالخطأ من أحد مدافعيها من الفوز على السويد لتكتفي بالتعادل 1-1. وقال المدرب مارتن أونيل إنه سعيد بالأداء. ومصدر القلق الوحيد هو جون والترز الذي يعاني من إصابة في وتر العرقوب حيث تسعى ايرلندا لفوزها الأول في بطولة كبرى منذ 2002.

يدرك ديفوك أوريجي مهاجم بلجيكا أن منتخب بلاده لا يتحمل ارتكاب أي أخطاء أمام أيرلندا في الجولة الثانية من بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم يوم السبت المقبل، إذا كان جادا في سعيه لتعويض الخسارة المحبطة أمام إيطاليا. وكانت بلجيكا ضمن المرشحين لإحراز اللقب قبل المسابقة لكنها بدأت مشوارها بشكل ضعيف وخسرت 2-صفر أمام إيطاليا يوم الاثنين، بينما كانت أيرلندا الطرف الأفضل في التعادل 1-1 مع السويد. وقال أوريجي للصحفيين في فرنسا "يجب أن نكون مستعدين للمباراة المقبلة، ندرك أنها ستكون صعبة لأننا نحترم أيرلندا كثيرا وسنكون في حاجة لمعرفة كيفية خوض اللقاء من الناحية الخططية." وأضاف "هذه مباراة مهمة لنا ويجب أن نكون مستعدين، بعد الخسارة أمام إيطاليا نشعر بالإحباط بكل تأكيد لكننا ندرك أن أيرلندا تملك منتخبا جيدا ويجب أن يبلغ تركيزنا 100 بالمائة لتحقيق الفوز." وأخفق روميلو لوكاكو مهاجم بلجيكا في هز شباك إيطاليا وقدم عرضا متواضعا تحدث عنه مدربه مارك فيلموتس قائلا إنه "لم يتمكن من قضاء ليلة سعيدة". وقال لوكاكو مهاجم إيفرتون "يتحدث كثيرون قبل البطولة عما يمكننا فعله لكننا خضنا اختبارا صعبا أمام إيطاليا وأحيانا يكون هذا جيدا لمعرفة أن الطريق لا يزال طويلا". وأضاف "يجب أن نفوز على أيرلندا الآن ويجب أن نقدم كرة جميلة أيضا، أيرلندا تملك منتخبا جيدا ويمتاز بالقوة الدفاعية كما يملك مهاجمين بوسعهم صناعة الفارق". وستختتم بلجيكا مشوارها في دور المجموعات باللعب مع السويد في 22 يونيو الجاري.

وصف الأيرلندي الشمالي مارتن اونيل مدرب منتخب جمهورية أيرلندا لكرة القدم لاعبيه ب"الرائعين" بعد تعادلهم مع السويد 1-1 اليوم الإثنين، في باريس في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو. وقال اونيل في تصريح بعد المباراة "لقد كنتوا رائعين جدا. لعبنا بشكل جيد جدا، كان يجب أن نتقدم في الشوط الأول وقد سيطرنا بالفعل على المجريات. كنا نعرف أن الأمر سينتهي بالسويد بان تدخل في أجواء اللقاء وقد سجلوا خلافا للمجريات". وأضاف اونيل "كانت الخيبة الكبيرة في استقبال شباكنا هدف التعادل. أدخلت اللاعبين الذين يملكون نزعة هجومية من أجل تحقيق الفوز، وتسجيل هدف في مرمانا جاء بقلة التوفيق والحظ؟ لدينا مباراتان صعبتان ضد خصمين من درجة عالية (إيطاليا وبلجيكا)، اعتبر أن أداء لاعبينا تطور جدا". من جانبه، عبر مدرب السويد عن خيبة أمله، وقال "حتى مع أننا أدركنا التعادل، فأنا أشعر بالخيبة. في ربع الساعة الأول، كانت جمهورية أيرلندا متفوقة جدا وكانوا أقوياء خصوصا على الصعيد البدني وفي الألعاب الهوائية، في وقت كان هجومنا لا يعمل أبدا واعتمدنا على المرتدات السريعة لقلب الموازين". وأضاف "في الشوط الثاني، كنا أفضل بالتأكيد لأنهم تراجعوا، وعملت الجهة اليسرى التي شغلها (مارتن) اولسون بشكل جيد والأمر الايجابي أننا لم نخسر". وختم "في البداية، كنا غير فعالين ولا يوجد تبرير لهذا الوضع. في بعض الأحيان لا نستطيع وضع الماكينة فورا على السكة فقلت الحركة في صفوفنا ولم نجد الحلول. اعرف أن ابراهيموفيتش لعب دورا كبيرا وأساسيا في تسجيل الهدف، لكنهم احكموا الرقابة عليه وتوجب علينا أن نركض كثيرا في المباراة".

ستحاول أيرلندا والسويد إصلاح إخفاقات الماضي والخروج بانتصار يساعد على التقدم عندما يلتقي المنتخبان في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم على استاد فرنسا، اليوم الإثنين. وبعد الوقوع في مجموعة صعبة تضم أيضا بلجيكا وإيطاليا سيكون الانتصار ضروريا لأي منتخب لإنعاش آماله في التأهل والتقدم. وسيحاول الفريقان تقديم مستويات قوية من أجل تعويض الظهور المتواضع في البطولة القارية منذ أربع سنوات. وسجلت أيرلندا هدفا واحدا واستقبل مرماها تسعة أهداف لتصبح أول منتخب يودع بطولة أوروبا 2012 بينما فرطت السويد في تقدمها مرتين وخسرت أمام أوكرانيا وإنجلترا لتودع المسابقة مبكرا أيضا. وكما هو الحال دائما ستعتمد السويد على القائد زلاتان إبراهيموفيتش (34 عاما) الذي قضى أربع سنوات سجل خلالها عشرات الأهداف مع باريس سان جيرمان قبل أن يقرر الرحيل في صفقة انتقال حر. ويبدو إبراهيموفيتش مرشحا بقوة للعمل مجددا تحت قيادة جوزيه مورينيو مدرب إنترناسيونالي السابق الذي سيشغل منصب مدرب مانشستر يونايتد في الموسم الجديد، وتم السماح لإبراهيموفيتش بمغادرة معسكر بلاده لحسم اللمسات الأخيرة للانتقال لكن الحديث عن ناديه الجديد سيتأجل عند انطلاق المنافسات. ومن المنتظر أن يشكل تعاون إبراهيموفيتش مع زميله إميل فورزبيرج في خلق المشاكل لأيرلندا في الجانب الأيمن الذي سيلعب فيه شيموس كولمان على الأرجح إلى جوار جون والترز الذي تعافى من إصابة في الكاحل وبات جاهزا. وكان والترز ضمن تشكيلة الفريق الذي قاده المدرب جيوفاني تراباتوني في بطولة أوروبا منذ أربع سنوات وسيحاول محو ذكريات المشاركة السابقة عندما فشل منتخب بلاده في ترك بصمة إيجابية. وتحتل السويد المركز 35 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وتتأخر بمركزين فقط عن أيرلندا. وفي ظل وجود مارتن أونيل في تدريب أيرلندا ومساعده روي كين، فإن ذلك يبشر بمعركة بدنية كبيرة بين المنتخبين في ظل استعداد المنتخب السويدي لمثل هذا النوع من المواجهات أيضا.

قالت صحيفة أيرش تايمز اليوم الخميس إن صندوق الثروة السيادية القطري يعتزم شراء حصة رئيسية في شركة الإتصالات الأيرلندية اير في خطوة من المرجح أن تدعم خطط الشركة للابتعاد عن تقلبات الأسواق المالية في الوقت الراهن.وقالت الصحيفة دون الإشارة لأي مصادر إن جهاز قطر للإستثمار في طريقه للاستحواذ على يورك كابيتال ثاني أكبر مساهم في اير بحصة 15% من الأسهم بالإضافة لمجموعة من الحصص الأصغر المملوكة لصناديق تحوط أخرى.وأضافت الصحيفة أن صندوق انكوراج ومقره نيويورك الذي يمتلك 38% تقريبا من أسهم الشركة المعروفة رسميا باسم ايركوم سيظل أكبر مساهم بعد إتمام الصفقة. تمثل 15% من أسهم المجموعة.. وحصص أصغر مملوكة لصناديق أخرى ولم يتسن على الفور الوصول لمتحدثين باسم ايركوم أو جهاز قطر للإستثمار للتعليق.وانسحبت شركة اير مما كان سيصبح ثالث طرح عام أولي للأسهم في 15 عاما في 2014 وقال رئيسها التنفيذي لرويترز في أبريل إن الشركة لا تعتزم السعي لطرح عام أولي في المدى القصير أو المتوسط.واشتهر جهاز قطر للاستثمار -الذي يقدر معهد صناديق الثروات السيادية حجم الأصول في حيازته بقيمة 256 مليار دولار- كمستثمر في الأصول الأوروبية المتميزة مثل ناطحة سحاب شارد ومتجر هارودز في لندن وكذلك كريدي سويس وفولكسفاجن، لكن مصادر مطلعة قالت لرويترز في الشهر الماضي إنه يقلل تركيزه على الاستثمارات في أوروبا وفقا لمراجعة داخلية أعقبت الهبوط الحاد في أسعار بعض الأصول الأوروبية.

قدم لاعب وسط إيطاليا، أنطونيو كاندريفا، أداء رائعا حيث سجل هدفا من ركلة جزاء وصنع هدفا آخر ليقود منتخب بلاده للفوز اليوم الإثنين، 2 - صفر على فنلندا في المباراة الودية الأخيرة استعدادا لبطولة أوروبا في فرنسا. وتمكن اللاعب (29 عاما) من إحراز هدف من ركلة جزاء في الدقيقة 27 بعد تعرضه للعرقلة، وصنع هدفا آخر بتمريرة عرضية إلى دانييلي دي روسي، الذي حولها بضربة رأس داخل الشباك بعد منتصف الشوط الثاني. وبحسب وكالة "رويترز"، لعب كاندريفا، على الناحية اليمنى في مغامرة اللعب بخطة 3-4-3 ولم يستطع الفريق الضيف إيقافه. ضغطت إيطاليا بقوة لتجبر فنلندا على الدفاع منذ البداية، مع إشراك المدرب أنطونيو كونتي، ثلاثي الهجوم المكون من ستيفان الشعراوي، وتشيرو إيموبيلي، وسيموني زازا. واعتمدت فنلندا التي فشلت في التأهل إلى النهائيات على الدفاع وكانت محظوظة بعدم اهتزاز شباكها بأكثر من هدفين وأنقذ حارسها لوكاس هراديتسكي، مرماه من تسديدة زازا قرب النهاية. الجدير بالذكر، أن إيطاليا تفتتح مبارياتها في المجموعة الخامسة بمواجهة بلجيكا في ليون يوم الإثنين المقبل، قبل أن تواجه السويد في تولوز يوم 17 يونيو ثم أيرلندا في ليل يوم 22 من الشهر الحالي.

غيرت طائرة تابعة للطيران التركي متجهة من تكساس، مسارها إلى أيرلندا بعد تهديدات بوجود قنبلة، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في خبر عاجل لها، اليوم الأحد. وقالت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية، إنه تم تحويل مسار طائرة للخطوط الجوية التركية من هيوستن في تكساس إلى مدينة شانون في أيرلندا بعد أن اكتشف مسؤولون وجود رسالة تهديد مكتوبة بخط اليد تفيد بوجود قنبلة.

ضربت العاصفة "فرانك" أجزاء من انجلترا وإيرلندا الشمالية، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة بريس اسوسيشن، فإن العاصفة فرانك، وهي ثالث عاصفة تجتاح المنطقة هذا الشهر، تضرب هذه الأجزاء في الوقت الذي يعاني فيه بالفعل 5500 منزل في اسكتلندا و2000 في أيرلندا الشمالية، من انقطاع الكهرباء. وقد أصدرت أكثر من 40 منطقة في أنحاء انجلترا وويلز، الكثير منها تعرضت لأمطار غزيرة استمرت أسابيعا، تحذيرات جديدة من وقوع فيضانات. وأثارت العاصفة مخاوف جديدة مع وقوع فيضانات في المناطق التي يرتفع فيها بالفعل منسوب مياه الأمطار.

أصدرت شركة التأمين العالمية "شوب" بوليصة تأمين جديدة ضد التسلط عبر الإنترنت تستهدف العملاء الأثرياء في بريطانيا وأيرلندا. ويأتي ذلك مع تنامي ظاهرة "التنمر الإلكتروني" أو "التسلط عبر الإنترنت" وتزايد الأخطار المترتبة عليه، على الكبار والصغار معاً. وأوضحت شركة التأمين "شوب" أن هذه البوليصة تُطرح للمرة الأولى في المنطقة، وتغطي العميل بمبلغ 74.600 ألف دولار أمريكي سنوياً، مقابل نحو 3700 دولار أمريكي تقريباً للفرد، وتساعد المشتركين على تأمين عائلاتهم ومنازلهم وسياراتهم وحياتهم وحياة أطفالهم من المتنمرين على الإنترنت. وتوفر هذه البوليصة للعميل، الذي يقع ضحية التشهير به أو الإضرار بسمعته عبر الإنترنت، مجموعة ميزات، منها توظيف خبراء في العلاقات العامة لترميم سمعة العميل في حال تضررها اجتماعياً، إضافة إلى خبراء في الأمن السبراني، لمساعدة العميل في قضيته إذا وصلت إلى المحكمة، عن طريق تقديم وثائق وأدلة دامغة تؤكد وقوعه ضحية للاستهداف والتنمر الإلكترونيين. وكجزء من البوليصة أيضاً تقدم الشركة ميزة أخرى، تتمثل في تحملها دفع الرسوم أو بدل الدخل في حال فقدان العميل وظيفته أو اضطر إلى الانتقال إلى مكان جديد نتيجة تعرضه لعملية تنمر إلكتروني. والتنمر أو التسلط الإلكتروني هو استخدام الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء الآخرين، لاسيما الأطفال والمراهقين، بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.

وفر استخدام الطاقة الشمسية في أيرلندا، نحو 7300 فرصة عمل جديدة، فضلاً عن تقديم الدعم للدولة التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 4.7 مليون نسمة، لتحقيق طموحها بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول 2020. جاء ذلك في تقرير، صدر، اليوم الأربعاء، عن شركة "كيه بي إم جي"، بتكليف من جمعية للطاقة الشمسية الأيرلندية "ISEA"، بحسب وسائل إعلام أيرلندية. وأكد التقرير، أن "قيمة الإنفاق الحكومي على المشروع، يقدر بقرابة 670 مليون يورو، حتى نهاية 2030"، لافتاً أنها "تعادل أقل من 1%، من الزيادة على أسعار فاتورة الكهرباء".. وأشار أن "الطاقة الشمسية، يمكن أن توفر قرابة 800 مليون يورو، كإيرادات جديدة للدولة". يذكر أن أيرلندا تتبع سياسة استباقية لتحقيق توفير الطاقة بنسبة 20٪ بحلول عام 2020.

حقق منتخب جمهورية أيرلندا فوزا تاريخيا على نظيره الألماني بطل العالم بهدف نظيف اليوم الخميس، في دبلن ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا. وسجل شاين لونج هدف المباراة الوحيد في الدقيقة "70". وعزز المنتخب الأيرلندي آماله في التأهل إلى النهائيات، بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة ليدعم موقعه في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف نظيره البولندي قبل المواجهة المرتقبة بينهما يوم الأحد المقبل في الجولة الأخيرة من التصفيات. وأصبح المنتخب الألماني مهددا بعدم الوصول المباشر إلى النهائيات في حالة انتهاء مباراة أيرلندا وبولندا يوم الأحد المقبل بالتعادل، حيث يتفوق كل ن المنتخبين على المانشافت في فارق المواجهات المباشرة. <br

يتطلع المنتخبان الألماني بطل العالم والبرتغالي إلى خطف نقطة واحدة اليوم الخميس، لبلوغ نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقررة نهائياتها عام 2016 في فرنسا، فيما تبدو الفرصة مواتية أمام أيرلندا الشمالية لدخول التاريخ وبلوغ العرس القاري للمرة الأولى في تاريخها. وتحل ألمانيا ضيفة على جمهورية أيرلندا ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، فيما تستضيف البرتغال ضيفتها ومطاردتها المباشرة الدنمارك ضمن الجولة ذاتها من منافسات المجموعة التاسعة، في حين تستقبل أيرلندا الشمالية ضيفتها اليونان بطلة عام 2004 ضمن منافسات المجموعة السادسة. في المباراة الأولى، تنتظر المنتخب الألماني رحلة محفوفة بالمخاطر إلى دبلن لمواجهة جمهورية أيرلندا الثالثة والتي لا تزال تأمل في التأهل المباشر حيث تملك 15 نقطة بفارق 4 نقاط خلف أبطال العالم أصحاب الصدارة، وبفارق نقطتين خلف بولندا الثانية والتي تنتظرها رحلة صعبة أيضا إلى غلاسكو لمواجهة اسكتلندا الرابعة برصيد 11 نقطة. أما مدرب ألمانيا يواكيم لوف فأكد أنه لن يلعب من أجل نقطة واحدة في دبلن، وقال: "هدفنا هو الفوز بالمباراتين المتبقيتين في التصفيات وإنهاؤها في الصدارة". وفي مباراة هامشية، تلعب جورجيا الخامسة قبل الأخيرة "6 نقاط" مع منتخب جبل طارق الأخير بدون رصيد. وفي المجموعة التاسعة، تأمل البرتغال في تكرار فوزها على ضيفتها الدنمارك لحجز بطاقتها إلى النهائيات. وفي المجموعة السادسة، تأمل أيرلندا الشمالية في استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على ضيفتها اليونان على ملعب "ويندسور بارك" لبلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخها. وتبدو الفرصة مواتية أمام المجر الثالثة لحسم ضمانها الملحق على الأقل عندما تستضيف جزر فارو اليوم الخميس، قبل مواجهة اليونان الأحد.

التقط المواطن الأيرلندي "بول ميلي" صورا مدهشة لقطته "صولا" أثناء مداعبتها لفأر صغير في مشهد غير اعتيادي. ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الصادرة اليوم الخميس، هذه اللقطات الرائعة التي أثبتت عدم حتمية العداء بين الجنسين. وقالت الصحيفة البريطانية، بأن هذه اللقطات أثارت بالأذهان مشاهد أفلام الرسوم المتحركة التي تحكي قص القط والفأر الكلاسيكية.

تعتزم أيرلندا سن تشريع يربط إيجارات المساكن بمعدل التضخم وذلك بهدف كبح جماح زيادة الإيجارات، حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، اليوم الأحد. وأصبحت أزمة المساكن في أيرلندا قضية سياسية كبرى قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها خلال الشهور الستة المقبلة. وفي حين تشير التوقعات إلى أن اقتصاد أيرلندا سيكون الأسرع نموا في أوروبا للعام الثاني على التوالي في 2015، فإن وتيرة بناء المساكن هبطت إلى مستويات لم تشهدها منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي بعد أن وجه انهيار القطاع العقاري ضربة مؤلمة لصناعة التشييد. وأظهرت بيانات مجلس المساكن الخاصة الأسبوع الماضي أن الإيجارات قفزت بنسبة 7% منذ بداية العام وحتى يونيو. وزادت الإيجارات في دبلن نحو 10% في الفترة نفسها، بحيث أصبحت تقل الآن 3.5% فقط عن مستويات الذروة في 2007 قبل الأزمة المالية العالمية التي لا تزال البلاد تعاني من آثارها المتمثلة في ارتفاع البطالة وزيادة الضرائب وانخفاض الأجور.