أطلق طفل "3 أعوام" الرصاص عن طريق الخطأ على طفل آخر "عام واحد" في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمركيية، فأرداه قتيلا. وذكرت البوابة الإلكترونية "كليفلاند دوت كوم" أمس الأحد "التوقيت المحلي" أن الطفل "3 أعوام" أمسك السلاح في أحد المنازل بشرق المدينة فانطلقت منه رصاصة عن طريق الخطأ. وأضاف الموقع استنادا إلى بيانات الشرطة أن الرصاصة أصابت رأس الطفل الآخر "عام واحد"، ليلقى حتفه بعد ذلك في المستشفى. وتجري الشرطة حاليا تحقيقاتها لمعرفة من أين حصل الطفل على السلاح. وبحسب تقرير الموقع، فإن صاحب السلاح مهدد بمقاضاته بتهمة إهمال واجب الرعاية.وأضاف الموقع أن المنزل كان به شخص بالغ واحد على الأقل وقت وقوع الحادث.

أعلنت ولاية أوهايو الأمريكية عن تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق 7 سجناء، بسبب عدم توفر المواد المناسبة التي تتوافق مع تعليمات الإعدام الجديدة، بحسب ما أعلنت إدارة الإصلاح والتأهيل في الولاية الجمعة. ويعني هذا التأجيل بأن الولاية لن تنفذ أي حكم إعدام خلال العام 2015، بحسب ما ذكرت الوكالة في بيان، وكانت أوهايو أعلنت في مطلع يناير، بأنها ستضيف مادة يوبينتال الصوديوم، العقار الذي تستخدمه الولاية في حقنة الإعدام منذ عام 1999 وحتى 2011، بحسب مصلحة السجون، وسوف يقتصر استخدام مادتي "صوديو الثيوبنتال"، و"بينتوباربيتال" في الحقن. وقد قررت أوهايو وقف استخدام مادتي "ميدازولام" و"هيدرومورفون" في عمليات الإعدام. وولاية أوهايو، كولايات أخرى كثيرة، أرغمت على إيجاد مواد بديلة لعمليات الإعدام بعد منع المصانع الأوروبية السجون الأمريكية من استخدام منتجاتها في عمليات الإعدام، كمصنع لندبيك في الدنمارك، الذي يعمل على إنتاج مادة "بنتوباربيتال".

ارتدى عاملون في حديقة حيوان بأوهايو زي الغوريلا لرعاية غوريلا رضيعة معرضة لخطر الانقراض لحين العثور على أم بديلة لها. وقالت حديقة حيوان سينسيناتي، أمس السبت، إن 16 عاملا ارتدوا زي الغوريلا لمدة ثلاثة شهور لتغذية الرضيعة كامينا ورعايتها وتعريفها إلى غوريلات بالغة. ونقلت كامينا إلى حديقة حيوان سينسيناتي بعد أن توقفت والدتها ندجول عن رعايتها بعد وقت قصير من ولادتها في أغسطس في حديقة حيوان أوكلاهوما سيتي. والآن تبلغ كامينا من العمر أربعة شهور وأصبحت جاهزة لنقلها إلى حديقة حيوان كولومبوس التي نقلت إليها 14 غوريلا صغيرة من قبل لترعاها أمهات بديلات من الغوريلات البالغة. وحاولت حديقة حيوان سينسيناتي ضم كامينا لاثنتين من الغوريلات بالفعل ولكن التجربة لم تنجح. ومن بين الغوريلتين الغوريلا سامانثا التي قال الحارس رون إيفانز إنها رفضتها. وأضاف "لسبب ما لم ترغب سامانثا في أن تحمل كامينا بل وأبعدتها عنها مرارا." وقال مسؤولو حديقة حيوان سينسيناتي إنهم لم ينتهوا بعد من تفاصيل نقل كامينا إلى حديقة حيوان كولومبوس، حيث من المنتظر أن يجري تعريفها إلى مجموعة من الغوريلات.

حذّرت دراسة أمريكية حديثة من أن تناول الأطفال للوجبات السريعة، لا يصيبهم بالسمنة والمشاكل الصحية، فقط، بل يؤثر، أيضا، على تحصيلهم الدراسي. وأوضح باحثون من جامعة ولاية "أوهايو" الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم الجمعة، في دورية "طب الأطفال السريري"، أن زيادة استهلاك الأطفال للوجبات السريعة، تؤثر على أدائهم في اختبارات الرياضيات والقراءة والعلوم. الدراسة أشارت إلى أن ما يقرب من 40٪ من مكونات الوجبات السريعة تأتي من الدهون غير الصحية، والسكريات المضافة؛ وهو ما يساهم في إصابتهم بالسمنة، وضعف التحصيل الدراسي. ولدراسة مدى تأثير الوجبات السريعة على الأطفال، حلّل الباحثون بيانات 11740 طالبًا، كانوا في مدارس رياض الأطفال في العام الدراسي 1998-1999، وتمت متابعتهم إلى أن وصلوا إلى الصف الثامن، وطلب منهم استكمال استبيان حول نوعية الغذاء الذي يتناولونه عندما كانوا في الصف الخامس. ووجد الباحثون أن حوالي 10٪ من الأطفال المشاركين يتناولون الوجبات السريعة يوميًا، فيما أفاد 10٪ آخرين بأنهم يتناولون تلك الوجبات من 4 إلى 6 مرات أسبوعيًا، وأشار باقي الأطفال المشاركين إلى أنهم تناولوا الوجبات السريعة من مرة إلى 3 مرات أسبوعيًا. وأجرى الباحثون اختبارات للأطفال المشاركين في القراءة والرياضيات والعلوم في الصف الخامس، ثم أجروا لهم اختبارات أخرى في المواد الثلاث عندما وصلوا إلى الصف الثامن. وكشفت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين تناولوا الوجبات السريعة يوميًا، أو من 4 إلى 6 مرات أسبوعيًا سجلوا 20% أقل في درجات اختبارات الرياضيات والقراءة والعلوم عن غيرهم ممن لم يتناولوا تلك الوجبات. الوجبات السريعة ووجد العلماء أن الأطفال الذين تناولوا الوجبات السريعة من مرة إلى 3 مرات أسبوعيًا سجلوا انخفاضا في درجات اختبار الرياضيات فقط في الصف الثامن، مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوا تلك الوجبات. وأشار الباحثون إلى أنهم احتسبوا تلك النتائج، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى قد تؤثر على نتائج الاختبارات، مثل ممارسة التمارين الرياضية، ومشاهدة التلفزيون، والوضع الاجتماعي والاقتصادي لأسرهم. وقال الباحثون: "نحن لا نطالب الآباء بحرمان أطفالهم من تناول الوجبات السريعة مطلقا، لكن هذه النتائج تشير إلى أن الأطفال لابد أن يقللوا من استهلاك تلك الوجبات قدر الإمكان، لأن تلك الوجبات تفتقر إلى العناصر الغذائية التي تنمّى المهارات المعرفية وعلى رأسها الحديد". وكانت دراسة سابقة كشفت أن ارتفاع نسبة الدهون والسكر فى الوجبات الغذائية يؤثر على مهارات الذاكرة والتعلم عند المعاقين.

صدم فريق العمل الطبي بمستشفى ولاية أوهايو الأمريكية بعد عودة مريض للحياة توقف قلبه عن النبض قرابة الساعة. وقال موقع "إيرث" الأمريكي، إن سائق الشاحنات الأمريكي "برين ميلر" 41 عاما، كان قد نقل إلى مستشفى ولاية أوهايو اثر أزمة قلبية أصابته أثناء تفقده لأحد الحاويات التي ينقلها بمقطورته، ولدى وصوله إلى المستشفى حاول الأطباء إسعافه بالصاعق الكهربائي لإعادة النبض إلى قلبه ولكن دون جدوى. وأضاف السائق "برين ميلر" بعد رجوعه من الموت أنه تأكد من وجود العالم الأخر، حيث وصف ما شاهده أثناء غيابه عن العالم، وقال إنه شاهد "أضواء ساطعة"، وقابل زوجة أبيه التي كانت قد توفيت حديثا. وأضاف أنها أمسكته من ذراعه لتعيده للحياة، وقالت له إن الآن ليس ووقته للموت وأن هناك العديد من الغشاء التي لم يقوم بها بعد وأماكن لم يزورها.

لقي 4 أشخاص مصرعهم إثر تحطم طائرة خفيفة بولاية "أوهايو" الأمريكية. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن النيران اشتعلت بالطائرة فور سقوطها على الأرض بعد وقت قصير من إقلاعها من أحد المطارات المحلية بضواحي مدينة كليفلاند، حيث لقي قائدها وثلاثة أشخاص آخرون مصرعهم في الحال.

فضلت سيدة على عتبة التسعين من العمر أن تتخلى عن شقتها في ولاية أوهايو الأمريكية بدلا من أن تتخلى عن التدخين. وذكر موقع (سينسيناتي.كوم) أن المشرفين على المبنى السكني الذي تقيم فيه بولولاه تومبز في بلدة ميلفورد بأوهايو قرروا فرض حظر التدخين في المبنى. وقد طلب المشرفون أكثر من مرة من تومبز أن تقلع عن التدخين داخل شقتها ولكنها أصرت على القول هذا منزلي، ويحق لي أن أفعل ما أشاء في منزلي. وعلى الرغم من أن تومبز تعيش في المبنى المخصص للمتقدمين في السنّ ذوي الدخل المحدود، إلا أنها ستتخلى عنه مقابل العيش في مكان يسمح لها بالاستمرار في التدخين. وحاولت ابنة تومبز، ماريا اللجوء إلى مجموعة ترعى حقوق المسنين لمساعدة أمها لكنها تلقت الإجابة نفسها بأنه على الأم أن تقلع عن التدخين.

يبدو أن الأمريكي كينيث فلوملي لم يتحمل الحياة كثيرا بعد وفاة زوجته التي عرفها منذ المراهقة وعاشا كزوجين لمدة 70 عاما إذ فارق الدنيا بعد 15 ساعة من موت رفيقة حياته، وفقا لما قالته الأسرة. ووفقا للنعي الذي نشرته الأسرة فإن هيلين فلوملي، 92 عاما، توفيت في منزلها في ناشبورت بولاية أوهايو الأمريكية يوم 12 أبريل الجاري ثم مات زوجها كينيث، 91 عاما، في اليوم التالي. وقالت ابنتهما ليندا كودي لصحيفة زانزفيل تايمز ريكوردر: "عرفنا عندما رحل أحدهما أن الآخر سيرحل.. كنا نود أن يرحلا معا وهذا ما حدث فعلا". والتقى كينيث وهيلين عندما كانا في سن المراهقة وتزوجا عام 1944 وقاما بتربية ثمانية أطفال. وقالت ابنتهما ليندا "إن والديها كانا يهويان السفر بالحافلة إلى كافة الولايات الأمريكية وحتى بعد 70 عاما من زواجهما كانا يتناولان طعام الإفطار متشابكي الأيدي كل صباح".

قالت السلطات، إن مسلحا مجهولا فتح النار داخل ناد ليلي في أوهايو في وقت مبكر اليوم الأحد، فقتل ثلاثة أشخاص منهم ضابط شرطة خارج نوبة خدمته. وذكرت شرطة فريمونت الواقعة على بعد 64 كيلومترا جنوبي مدينة توليدو، أن شخصا رابعا أصيب في إطلاق النار في ملهى لاست كول صالون في فريمونت، وأن السلطات تبحث عن مطلق الرصاص. وقال قائد شرطة فريمونت تيموثي ويرسما إن المسلح أطلق أربع رصاصات على الأقل فقتل عاملا في الملهى (25 عاما) وزبونا (24 عاما) ورجلا في السادسة والعشرين، عرف على أنه ضابط شرطة خارج نوبة الخدمة من قرية ايلمور القريبة، ونقل الشخص الرابع المصاب جوا إلى مستشفى بالمنطقة. ولم تعتقل الشرطة أحدا وقالت إن دافع إطلاق الرصاص ما زال غير واضح، ووصف المسلح بأنه "رجل قصير" لكن لم تتضح تفاصيل أخرى على الفور.

تمكن رجل في الثالثة والثلاثين من العمر، من تربية فرخ بط يتيم في لحيته الطويلة، وأصبح بمثابة والدته. وقالت صحيفة ديلي اكسبريس، اليوم الجمعة إن، براين دوس، اشترى حفنه من بيض البط من مزرعة بالقرب من منزله في مدينة أثينا بولاية أوهايو الأمريكية بقصد تربيتها، لكن واحدة منها فقط فقست وخرج منها فرخ أنثى اسماه "بيبس"، تعلقت على الفور بوالدتها الجديدة. وأضافت أن براين، كرّس كتفه ولحيته لإبقاء الفرخ "بيبس" دافئاً، حيث اعتادت على النوم أثناء مشاهدتهما التلفزيون. وأشارت الصحيفة، إلى أن "بيبس"، أصبح عمرها الآن نحو 10 أسابيع وكبر حجمها ولم تعد ذقن براين تناسبها كعشها المفضّل. ونسبت إلى براين قوله، إنه أمضى أسبوعين كاملين وبمعدل 24 ساعة في اليوم، في رعاية "بيبس"، وإطعامها، وتدفئتها تحت لحيته.. لكنها أصبحت الآن بطة كبيرة مثيرة للاهتمام، وقرر وضعها في قفص، وتتحدث إليه باستمرار من خلال الزقزقة.

ذكرت المنظمة البريطانية المدافعة عن حقوق الإنسان "ربريف"، اليوم الخميس، أن سجون الولايات المتحدة تملك مخزونات كبيرة من الأدوية المنقذة للحياة لاستخدامها في عمليات الإعدام، في حين تواجه مستشفياتها نقصاً في العقاقير الطبية نفسها. وقالت ربريف، إن ولايتي فلوريدا وأوهايو، اشترتا إمدادات كبيرة من مسكنات "ميدازولام"، المستخدمة في الجراحة وعلاج النوبات، من أجل تنفيذ عمليات الإعدام بالحقنة المميتة، كما اشترت الولاية الأخيرة كميات من العقاقير المخففة للألم "هيدرومورفون" وتخطط لاستخدامها مع مسكنات ميدازولام في تركيبة جديدة اعتمدتها لعمليات الإعدام بالحقن. وأضافت، أن الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي حذّرت من أن الولايات المتحدة، تواجه حالياً نقصاً في عقاقير ميدازولان وهيدرومورفون أثار مخاوف، من احتمال حرمان المرضى من الأدوية المنقذة للحياة في مستشفياتها، في حين يتم تخزينها في السجون من أجل القتل. وأشارت المنظمة، إلى أن الجلادين في سجون ولايتي فلوريدا وأوهايو يسعون للحصول على المزيد من الإمدادات من هذه العقاقير الطبية رغم توفرها في مستودعاتهم بسبب اقتراب انتهاء صلاحياتها، فيما حذّر خبراء في مجال الصحة سلطات أوهايو من أن خططها لاستخدام عقاقير ميدازولان وهيدرومورفون، للمرة الأولى في عمليات الإعدام يمكن أن يعرّض السجناء إلى عذاب إضافي لا يُطاق.