أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم رفض عودة الأجانب إلى أراضيها، وبينهم المقيمون الذين يحملون تأشيرات طويلة، إذا ما كانوا زاروا في الآونة الأخيرة واحدة من عشر دول إفريقية يرجح أن يكون حدث بها تفش واسع النطاق لمتحور فيروس كورونا الجديد /أوميكرون/. ونقلت وكالة /كيودو/ اليابانية للأنباء عن السيد هيروكازو ماتسونو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، قوله إنه من المقرر أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ غدا الخميس، لتظل سارية في الوقت الحالي.. لافتا إلى أن الدول العشر الخاضعة لحظر العودة هي أنغولا وبوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وملاوي وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وزامبيا وزيمبابوي. وكانت اليابان قد قررت يوم أمس الثلاثاء إغلاق حدودها أمام جميع الزوار الأجانب في مواجهة انتشار /أوميكرون/، حيث كشفت عن إصابة شخص وصل من ناميبيا بالفيروس التاجي الجديد. وفي 8 نوفمبر الماضي، قد خففت اليابان حظرها على دخول الأجانب الجدد، للسماح لرجال الأعمال والطلاب والمتدربين التقنيين بدخول البلاد بشرط موافقة المنظمة المضيفة لهم على تحمل مسؤولية مراقبة تحركاتهم، مع وجود استثناءات لظروف خاصة مثل الأزواج والأطفال الأجانب للمواطنين اليابانيين، والدبلوماسيين، والحالات الإنسانية.
1420
| 01 ديسمبر 2021
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، رصد أول حالة إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا /أوميكرون/. وأوضحت الوزارة أن المصاب هو مواطن سعودي قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، وتم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة. ويواصل المتحور الجديد من فيروس كورونا /أوميكرون/ انتشاره في مختلف أرجاء العالم، ومن المحتمل أن يكون شديد العدوى، لكن الخبراء لا يعرفون بعد ما إذا كان يسبب إصابة أشد أو أقل شدة بمرض /كوفيد-19/.
1535
| 01 ديسمبر 2021
أدلى مسؤولون أوروبيون بمزيد من التصريحات المطمئنة حول قدرة لقاحات كورونا على الحماية من المتحور الجديد أوميكرون . وقالت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية إيمر كوك - للبرلمان الأوروبي بحسب وكالة رويترز - إن اللقاحات الحالية ستظل توفر حماية. وقالت أندريا أمون رئيسة المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن حالات الإصابة بالمتحور الجديد التي رُصدت في عشر دول بالاتحاد الأوروبي حتى الآن هي إصابات خفيفة أو بدون أعراض، على الرغم من أنها في فئات عمرية أصغر. وقال جون ويري، مدير معهد (بن) للمناعة في فيلادلفيا ستظل اللقاحات تحميك من دخول المستشفى على الأرجح. وتعمل شركات موديرنا وتحالف فايزر-بيونتك وجونسون آند جونسون بالفعل على تطوير لقاحات تستهدف أوميكرون بالتحديد. وتختبر موديرنا أيضا إعطاء كمية أكبر من جرعتها التنشيطية الحالية.
2066
| 30 نوفمبر 2021
قبل أيام قليلة لم يكن الحديث الدائر في أسواق النفط سوى عن توجه كبار المستهلكين الرئيسيين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت الأسبوع الماضي عن الإفراج عن جزء من مخزوناتها الاستراتيجية من النفط في خطوة تهدف لخفض الأسعار التي ارتفعت نتيجة انتعاش الاقتصاد العالمي الذي تضرر بسبب جائحة كوفيد-19. لكن ذلك الحديث لم يطل كثيرا، بعد أن باغتت السلالة المتحورة الجديدة /أوميكرون/ من فيروس /كوفيد-19 /أسواق النفط، لتقود الأسعار بالاتجاه الذي كانت ترجوه الدول المستهلكة لتهبط الأسعار إلى أدنى مستوى لها خلال خمسة أشهر بعد عمليات الإغلاق الجديدة بسبب هذه السلالة. وتسود حاليا مخاوف حقيقية من تضخم في فائض العرض في السوق النفطية خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا ما استمر تهديد السلالة الجديدة من كورونا، وأصر كبار المستهلكين وخاصة الولايات المتحدة والصين على السحب من المخزون الاستراتيجي لمواجهة الأسعار المرتفعة، كما قررت هذه الدول سلفا. ويقول سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة السابق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، إن أسواق النفط التي كانت تترقب قيام الولايات المتحدة وبعض الدول مثل الصين واليابان والهند باستخدام مخزوناتها الاستراتيجية من النفط بهدف خفض الأسعار، بوغتت بالمتحور الجديد لفيروس كورونا والذي عجل بتدني الأسعار. ويرى سعادة السيد العطية في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ، أن ظهور سلالة /أوميكرون/ المتحورة من فيروس كوفيد-19 ربما تؤجل الخطوة التي كانت ستتخذها الولايات المتحدة الأمريكية، لأن الأسعار قد انخفضت بالفعل.. مضيفا القول المتغيرات سريعة في سوق النفط وأصبحت الأسعار خاضعة حاليا لمدى انتشار الفيروس وردود فعل الدول الصناعية الكبرى على وجه الخصوص. ويبدو أن شبح الإغلاقات وانهيار أسعار النفط في العام الماضي يهيمن على الأسواق، ولم ينس المتعاملون كيف تراجعت أسعار النفط الأمريكي إلى ما دون الصفر للمرة الأولى في تاريخها خلال النصف الأول من العام 2020، حتى لجأت شركات النفط إلى الدفع للعملاء للحصول على نفطها خشية تراكم مخزون الخام لديها، وتفاديا لدفع أموال أكثر لتخزينه. ويتوقع سعادة السيد عبدالله العطية أن تشهد أسعار النفط مزيدا من الانخفاض بسبب تزايد المخاوف العالمية من السلالة المتحورة الجديدة، وقال اذا عدنا للإغلاق التام مرة أخرى ستنخفض أسعار النفط بشكل كبير، فدول العالم تذهب في مثل هذه الأوضاع الى ردة فعل سريعة واذا زادت المخاوف من المتحور الجديد فستكون هناك إغلاقات تامة في العديد من البلدان ما يؤدي الى مزيد انخفاض أسعار النفط. وتبدو المؤشرات من أسواق النفط داعمة لهذه التوقعات، فبمجرد الإعلان عن إصابات بالمتحور الجديد في عدد من الدول، حتى هوى سعر خام برنت، (وهو المعيار الرئيسي لأسعار النفط)، في ساعات التداول في الأسواق الآسيوية، إلى أدنى مستوى يوم أمس الإثنين حيث بلغ 74.35 دولارا للبرميل، وهو مستوى لم يشهده منذ أواخر شهر مايو. ولعل هذا الهبوط الحاد في الأسعار سيغير من مسار المواجهة التي كانت مستعرة بين تحالف المنتجين المتمثل في أوبك- بلس وكبار المستهلكين الذين تقودهم الولايات المتحدة الأمريكية المطالبين بمزيد من الإمدادات لكبح ارتفاع الأسعار. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجمعة الماضية باستخدام 50 مليون برميل من مخزون الولايات المتحدة النفطي الاستراتيجي، في مسعى منسق مع دول أخرى للتخفيف من ارتفاع أسعار الوقود. وقال بيان للبيت الأبيض أن إعلان الرئيس بايدن عن استخدام المخزون النفطي الاستراتيجي يأتي كجزء من الجهود المستمرة لخفض الأسعار، ومعالجة نقص الإمدادات حول العالم. وتزامنا مع الإجراء الأمريكي، قالت الهند، في بيان حكومي، إنها ستفرج عن خمسة ملايين برميل من المخزون الاستراتيجي في إطار الخطوة المنسقة.. كما أعلنت الصين عن خطوة مماثلة. ويوضح سعادة السيد العطية أن الدول المشاركة مع الولايات المتحدة في قرار استخدام مخزونها من النفط ترى أن الدافع مرتبط بتراجع حجم المعروض من النفط في الأسواق وليس بسبب سعر البنزين كما هو الحال في الولايات المتحدة علاوة على ذلك فإنه من المستبعد أن ينجم عن التنسيق الحالي بين الولايات المتحدة وباقي الدول تحالف طويل الأمد. ويشير إلى أن هذه المرة الأولى التي تنسق فيها الولايات المتحدة الأمريكية في مثل هذه الخطوة مع كبار مستهلكي النفط في العالم، ردا على رفض تحالف /أوبك بلس/ زيادة الإمدادات لتهدئة الأسعار التي سجلت مستويات قياسية، وتمسك التحالف بخطة زيادة الإنتاج بوتيرة تدريجية تم إقرارها سابقا عبر الاستمرار في زيادة انتاج الخام اليومي بمقدار 400 ألف برميل يوميا. ويعتقد تحالف /أوبك بلس/ أنه لا يوجد حاليا نقص في المعروض من الخام، وأن اللجوء إلى استخدام المخزونات الاستراتيجية من قبل أكبر الدول المستوردة أمر غير مبرر بسبب الظروف الحالية التي تمر بها الأسواق، وهدد بإعادة النظر في خططه الرامية الى ضخ المزيد من النفط عندما يجتمع التحالف الأسبوع المقبل. ونقلت بعض وكالات الأنباء عن مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أن هذه البلدان أرجأت اجتماعات فنية كي تتيح لنفسها مزيدا من الوقت لتقييم أثر انتشار سلالة كوفيد-19 الجديدة أوميكرون في الطلب على النفط وأسعاره. ويهدف اجتماع اللجنة الفنية التي ربما تلتئم يوم 2 ديسمبر المقبل إلى مناقشة السياسية الانتاجية لشهر يناير المقبل. وقد أشار بعض المختصين والخبراء في مجال النفط إلى أن المنظمة ربما توقف ضخ المزيد مؤقتا مع الإفراج عن مخزونات النفط والتداعيات المحتملة للطلب بعد عمليات الإغلاق الطارئة لاحتواء سلالة فيروس كورونا الجديدة. ويقول سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في الوضع الراهن قد تتمسك /أوبك بلس/ بسياستها الحالية والإبقاء على جدولها المتفق عليه مسبقا لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر. وقد تغير سياستها لضمان استقرار الأسواق وتجنب انهيار الأسعار بسبب فائض المعروض. ويوضح ذلك قائلا غالبا ما تتجه الأسعار إلى مزيد من التقلب خلال فترة التوترات السياسة بين المستهلكين والمنتجين ما يترك المجال مفتوحا أمام كل الاحتمالات. غير أن هناك من يرى أن ردة فعل أسواق النفط تجاه السلالة المتحورة من فيروس كورونا مبالغ فيها. وقد أكد ذلك السيد ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي الذي قال إن بلاده لا ترى ثمة ضرورة لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن سوق النفط بسبب السلالة الجديدة من فيروس كورنا مهونا من فرص أن تغير مجموعة أوبك+ سياسات الإنتاج هذا الأسبوع وفقا لما نقلته عنه بعض وكالات الأنباء. وعقدت المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها اجتماعات عبر الإنترنت هذا الأسبوع لتحديد سياسة الإنتاج، وتترقب الأسواق حاليا الخطوة المقبلة لتحالف /أوبك بلس/ في ضوء التطورات الجديدة. ونقل المتحدث عن إلكسندر نوفاك قوله على الرغم من كل ذلك سنبحث مع الدول الأعضاء في /أوبك بلس/ وضع السوق وما إذا كان يتعين اتخاذ أي إجراءات. وفي غمرة هذه المخاوف، شهدت أسعار النفط انتعاشة بسيطة يوم أمس/الاثنين/ مع بحث المستثمرين عن صفقات في أعقاب الركود الذي شهدته الأسواق يوم الجمعة وسط توقعات بأن أوبك+ قد توقف زيادة الإنتاج بسبب انتشار السلالة الجديدة للفيروس. ومهما يكن الأمر، تهوينا أم تهويلا من مخاطر المتحور الجديد، إلا أن اليقين الوحيد حاليا هو أن أصداء هذا المتحور قد ألقت بظلالها على الأسواق العالمية، الأمر الذي يتطلب تعاونا عالميا لمواجهة تحديات كورونا والحفاظ على استمرارية تعافي الاقتصاد العالمي، وتجاوز الحروب المستعرة بين المستهلكين والمنتجين.
1730
| 30 نوفمبر 2021
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أن المتحور الجديد من فيروس كورونا /أوميكرون/ لن يدفع بلاده إلى اتخاذ إجراءات جديدة، معتبرا أن المتحور الجديد يبعث على القلق وليس الذعر. وأوضح بايدن أن لبلاده الأدوات اللازمة لمواجهة متحور /أوميكرون/، مشددا على أهمية الحصول على الجرعات الأساسية والمعززة من اللقاحات المضادة للفيروس. كما أكد أن الإعلان السريع لجنوب إفريقيا عن المتحور الجديد يساعد كثيرا في مواجهته، قائلا سنحارب السلالة الجديدة بالعلم والسرعة. ونوه الرئيس الأمريكي إلى أنه سيعلن يوم /الخميس/ المقبل عن استراتيجية جديدة لمكافحة فيروس كورونا ومتحوراته، داعيا شعب بلاده للحصول على اللقاحات من أجل الحد من انتشار العدوى. وفي سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق اليوم، من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد /أوميكرون/ يمثل خطرا مرتفعا للغاية على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد. وذكرت المنظمة، في بيان، أنها تقف إلى جانب الدول الإفريقية وتوجه نداء لإبقاء الحدود مفتوحة، داعية الدول إلى تبني مقاربة علمية تستند إلى تقييم المخاطر. وأعلنت عدة دول فرض قيود على السفر من جنوب إفريقيا، حيث اكتشف المتحور الجديد أول مرة، لكن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، دعا أمس /الأحد/ الدول التي منعت الرحلات من بلده، إلى رفع الحظر بشكل فوري وعاجل، معتبرا أن الإجراء يفتقر إلى مبرر علمي.
2202
| 30 نوفمبر 2021
وسط مخاوف من سرعة انتشار متحور أوميكرون الجديد، الذي صنف مثيرا للقلق، تسعى دول العالم لعزل نفسها بفرض قيود جديدة على السفر، في انتظار نتائج الأبحاث لفهم مستوى خطورته ومدى تغلب اللقاحات عليه، الأمر الذي قد يستغرق أياما إلى عدة أسابيع. وحذّرت منظمة الصحة أمس من خطر مرتفع للغاية جراء تفشي متحور أوميكرون من فيروس كورونا على المستوى العالمي، وتحدثت عن عواقب وخيمة في بعض المناطق في صورة حدوث موجة أخرى كبيرة من كورونا مرتبطة بأوميكرون. وحثت المنظمة الأممية الدول الأعضاء على الإسراع بتطعيم الفئات ذات الأولوية، والتأكد من وضع خطط لتخفيف الأزمات للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية، موضحة أن الإصابات المتزايدة قد تؤدي إلى ضغوط هائلة على أنظمة الرعاية الصحية، وربما تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات. ودعت الدول الأعضاء إلى الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بالسلالة الجديدة والبؤر التي يتفشى فيها، مشددة على وجود حاجة لمزيد من الأبحاث للتوصل إلى فهم أفضل لاحتمال تغلب أوميكرون على اللقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس. وقالت إن الأمر قد يستغرق أياما إلى عدة أسابيع لفهم مستوى خطورة السلالة الجديدة. ومن جهته، أكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن متحور أوميكرون يستوجب ضرورة إبرام اتفاق دولي حول الأوبئة ونظم الاستجابة. ومن المنتظر أن تحصل مسودة الاتفاق على المصادقة الرسمية خلال الاجتماع الاستثنائي لجمعية المنظمة الأممية، الذي انطلق أمس ويستمر 3 أيام. وأضاف غيبريسوس أن الوقت قد حان لاتخاذ خيارات لبناء مستقبل أكثر صحة وأمانًا وعدالة، موضحا أن ظهور أوميكرون شديد التحور، يؤكد مدى خطورة الوضع وعدم استقراره. وفي وقت سابق، صنفت منظمة الصحة المتحور الجديد أوميكرون مثيرا للقلق أكثر من المتحورات السابقة، مؤكدة أنه يحتوي على عدد كبير من الطفرات، وهو أكثر قابلية للانتقال، وربما أكثر مهارة في التملص من إجراءات الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات. وأكدت المنظمة أن الأدلة الأولية تشير إلى زيادة خطر تفشي هذا المتحور، مقارنة بسلالات أخرى مثيرة للقلق، داعية الأفراد إلى اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بكورونا، منها ارتداء أقنعة الوجه، والحفاظ على نظافة اليدين، والتباعد الجسدي، وتحسين تهوية الأماكن الداخلية، وتجنب الأماكن المزدحمة، والتطعيم، لكنها دعت إلى إبقاء الحدود مفتوحة بعد سياسة القيود الجديدة التي فرضتها عدة دول على بلدان في جنوب القارة الأفريقية بسبب ظهور المتحور الجديد. * مخاوف دولية ومن المرتقب أن يجتمع وزراء الصحة في دول مجموعة السبع (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وألمانيا واليابان) افتراضيا لمناقشة المتحور الجديد، وفهم التحدي الذي يمثله بالنسبة إلى مساعي مكافحة الوباء، ويأتي ذلك عقب دعوة بريطانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، إلى اجتماع طارئ لوزراء الصحة في التكتل لمناقشة كيفية التعامل مع متحور أوميكرون. ومن المنتظر أن يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن قريبا تفاصيل جديدة عن السلالة الجديدة وعن الإجراءات التي ستتخذها بلاده لمواجهته، بحسب ما أكد البيت الأبيض. وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الحكومات تخوض سباقا مع الزمن لفهم المتحور الجديد، مشيرة إلى أن مصنّعي اللقاحات في حاجة ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع لتكوين صورة كاملة عن نوع التحورات الموجودة في أوميكرون. وعقب رصد المتحور لأول مرة في جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها في الأسبوع الماضي، وتسجيل بعض الإصابات في عدد من الدول الأوروبية وبريطانيا وأستراليا وآخرها كندا، فرضت دول عدة حول العالم قيودا على السفر من وإلى دول جنوب أفريقيا، كإجراء احترازي لمنع انتشار المتحور في البلاد. وفي خطوة مماثلة قررت اليابان أمس إغلاق حدودها أمام جميع الزوار الأجانب على أن يدخل القرار حيز التنفيذ ابتداء من اليوم، بينما تراجعت أستراليا عن إعادة فتح حدودها الدولية أمام العمال والطلاب مطلع الشهر المقبل، بسبب مخاوف من تفشي المتحور. في المقابل، تحدثت عدة شركات عالمية للأدوية من بينها أسترازينيكا ومودرنا وفايزر وبيونتك، عن خطط لتكييف لقاحاتها مع المتحور الجديد أوميكرون، في إشارة واضحة إلى قدرتها على مكافحته، وسط تساؤلات حول مدى فعالية اللقاحات التي حصل عليها الملايين حول العالم في مواجهة السلالة الجديدة. وفي جنوب أفريقيا موطن المتحور المثير للقلق، قال وزير الصحة جو باثلا، إنه لا داعي للهلع بسبب أوميكرون، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدفع لتقييد السفر إلى بلاده، بينما دعا الرئيس سيريل رامافوزا، دول العالم إلى رفع الحظر بشكل عاجل عن بلاده قبل إلحاق مزيد من الضرر باقتصادها، على حد تعبيره. وقال إنه يشعر بخيبة أمل عميقة من الإجراء الذي وصفه بأنه غير مبرر.
1552
| 30 نوفمبر 2021
بدأت شركة فايز العمل على نسخة جديدة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 تستهدف متحور أوميكرون في حال عدم فعالية اللقاح المتداول حاليا في الحماية، حسبما أعلن، الاثنين، رئيس الشركة ألبير بورلا. وقال بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، في مقابلة مع محطة سي أن بي سي الأميركية، إنّ القرص المضاد لكوفيد-19 الذي طورته فايزر لمعالجة المرض وأظهر فاعلية بنسبة 89 في المئة لتجنيب دخول المستشفى أو الوفاة خلال التجارب السريرية تمّ تطويره مع فكرة أن متحورات للفيروس قد تظهر. وأضاف أنا واثق جدا جدا من قدرة (العقار) على مواجهة كل المتحورات ومنها متحور أوميكرون... الخبر السار عندما يتعلق الأمر بعلاجنا، لقد تم تصميمه مع أخذ ذلك في الاعتبار... وهذا يمنحني درجة عالية جدا من الثقة في أن العلاج لن يتأثر بهذا الفيروس. وتوقّع تصنيع 80 مليون قرص من هذه الحبوب بزيادة 30 مليونا عن هدف الشركة الأصلي الذي كان 50 مليونا. وأكد بورلا أنه واثق جدا من اللقاح الموزع حاليا لأننا تمكنا من الوصول إلى المزيج الجيد منذ البداية. وقال: لا أعتقد أن النتيجة ستكون أن اللقاحات لا تحمي... أعتقد أن النتيجة يمكن أن تكون أن اللقاحات تحمي بشكل أقل. وابتكرت فايزر، سابقا، نسختين جديدتين من لقاحها لمواجهة متحورات دلتا وبيتا، إلّا أنهما لم تستخدما. وأعلنت شركة موديرنا الجمعة أنها تنوي تطوير جرعة معززة من اللقاح مخصصة للحماية من متحور أوميكرون.
3619
| 29 نوفمبر 2021
أغلقت المزيد من دول العالم حدودها الجوية في وجه عدد من دول منطقة جنوب أفريقيا، عقب ظهور متحور فيروس كورونا الجديد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالمقلق، بينما سجلت إصابات به في العديد من دول العالم خارج جنوب أفريقيا وجيرانها، ومنها ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهونغ كونغ، وآخرها أستراليا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن سلطات البلاد علقت الرحلات الجوية من وإلى مالاوي وزامبيا ومدغشقر وأنغولا وسيشل وموريشيوس وجزر القمر؛ بسبب مخاوف من انتشار سلالة أوميكرون. وكانت الرياض علقت الرحلات الجوية الجمعة الماضي من وإلى جنوب أفريقيا ونامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وموزامبيق وليسوتو وإسواتيني. وأظهرت وثيقة رسمية أن إندونيسيا ستحظر دخول المسافرين القادمين من 8 دول أفريقية، للحد من انتشار سلالة أوميكرون. ويتعلق الأمر بكل من جنوب أفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وزيمبابوي وليسوتو وموزمبيق وإسواتيني ونيجيريا. ويسري الحظر من يوم غد الاثنين ويستمر مدة 14 يوما. وفي البرازيل، أوصت هيئة أنفيسا المسؤولة عن تنظيم القطاع الصحي بتوسيع قيود السفر المرتبطة بظهور سلالة أوميكرون، لتشمل أنغولا وملاوي وموزمبيق وزامبيا، وذلك بعد إغلاق الحدود أمام المسافرين من جنوب أفريقيا وإسواتيني وليسوتو وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي. وقال رئيس كولومبيا إيفان دوكي، السبت، إن حالة الطوارئ الصحية ستمدد حتى 28 فبراير المقبل عقب ظهور سلالة أوميكرون، وأضاف أن بلاده ليست لديها رحلات مباشرة مع أفريقيا، وأن أي شخص يسافر من القارة إلى كولومبيا سيتعين عليه المرور عبر الولايات المتحدة أو البرازيل أو الاتحاد الأوروبي التي فرضت كلها قيودا بالفعل. *حظر شامل كما قررت إسرائيل حظر دخول جميع الأجانب إليها، وذلك بهدف التصدي للمتحور الجديد من فيروس كورونا، وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت -في بيان- إن الحظر سيستمر 14 يوما. وأضاف بينيت أنه سيكون لزاما على الإسرائيليين الذين يدخلون البلاد، بما في ذلك مَن تلقوا التطعيم، البقاء في الحجر الصحي. وجاء حظر السفر الشامل في إسرائيل بعدما قررت تل أبيب أول أمس الجمعة فرض حظر على دخول الأجانب القادمين من معظم الدول الأفريقية. وفي اليابان، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن بلاده سوف تضيف دول: موزمبيق وملاوي وزامبيا إلى قائمة الدول التي يخضع القادمون منها لقيود أكثر صرامة ابتداء من امس، وذلك عقب اكتشاف المتحور الجديد. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن كيشيدا القول للصحفيين إن حكومته تريد التأكد من تطبيق إجراءات السيطرة على الحدود بصورة صارمة، وذلك بعد يوم من مطالبة المسافرين الذين زاروا مؤخرا بوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا أو زيمبابوي البقاء 10 أيام في منشآت حجر حكومية لدى وصولهم. وكانت سويسرا وسعت السبت فرض الحجر الصحي لوقف انتشار أوميكرون ليشمل المسافرين القادمين من مصر وبريطانيا والتشيك وهولندا وملاوي، حيث تم اكتشاف إصابات بالمتحور الجديد. وحظرت سويسرا الجمعة الماضي الرحلات الجوية المباشرة من جنوب أفريقيا وجيرانها، بينما فرضت أيضا قيودا على السفر من دول أخرى من بينها هونغ كونغ وإسرائيل وبلجيكا. وقررت الكويت أيضا تقييد السفر جوا من وإلى 9 دول أفريقية لمواجهة انتشار المتحور الجديد، ويتعلق الأمر بجنوب أفريقيا ونامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وليسوتو وإسواتيني وزامبيا وملاوي، واستثنت الدولة الخليجية من الحظر رحلات الشحن الجوي. إضافة إلى دول منطقة جنوب أفريقيا، رصدت كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وهونغ كونغ وإسرائيل إصابات بمتحور أوميكرون، كما ذكر مسؤولون صحيون في أستراليا أنهم اكتشفوا إصابتين بالمتحور للمرة الأولى، وذلك بعد إجراء اختبار لراكبين من جنوب أفريقيا وصلا إلى سيدني. وصرح كبير خبراء الأمراض المعدية لدى الحكومة الأميركية أنتوني فاوتشي -في مقابلة تلفزيونية- أنه لن يتفاجأ إذا أعلن عن تسجيل أولى الإصابات بالمتحور الجديد في الولايات المتحدة، وذلك بسبب سرعة العدوى التي تتسم بها هذه السلالة الجديدة من الفيروس. *جرس الإنذار وجاءت مسارعة دول العالم لحظر أو تقييد السفر من دول منطقة جنوب أفريقيا وإليها، بعدما صنفت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة الماضي المتحور الجديد بالمقلق لأنه يتضمن الكثير من الطفرات، وذكرت وكالة الصحة الأوروبية أن أوميكرون يمثل خطرا مرتفعا على القارة. وذكر خبراء في منظمة الصحة العالمية أن البيانات الأولية بشأن المتحور الجديد تفيد بأنه يمثل خطرا متزايدا للإصابة مجددا، مقارنة بالمتحورات الأخرى بما فيها المتحور دلتا الذي ظهر أول مرة في الهند قبل قرابة عام. وفي مقابلة مع الجزيرة، تحدثت رئيسة اللجنة الاستشارية الأفريقية بشأن المناعة في منظمة الصحة العالمية هيلين ريس أن اللقاحات المتوفرة ضد فيروس كورونا لا تزال قادرة على حماية الناس، لكن يجب الانتظار لظهور نتائج الاختبارات التي يجريها العلماء حاليا على المتحور أوميكرون، ورأت المسؤولة أن إغلاق الحدود ربما لن يكون حلا، مشيرة إلى أن استمرار الالتزام بإجراءات السلامة واللقاحات هو الوسيلة المثلى لمواجهة المتحور الجديد.
1806
| 29 نوفمبر 2021
نشرت سفارة دولة قطر لدى لندن قائمة جديدة من التعليمات والإجراءات الاحترازية المتعلقة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون) يجب الالتزام بها بدءاً من الأسبوع القادم. وأوضحت السفارة – خلال تغريدة على حسابها على تويتر – أنه يجب أن يلتزم الجميع بإرتداء الكمامة في الأماكن العمومية والمواصلات. وأشارت إلى أن القادمين إلى بريطانيا يجب عليهم حجز فحص PCR لليوم الثاني و عدم الخروج من المنزل حتى ظهور النتيجة السلبية. وأضافت أنه يستوجب على من اتصل بشخص مصاب بالسلالة الجديدة Omicron يستوجب حجر صحي مدته ١٠ أيام. وزودت الجمهور برابط للحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول الإجراءات الجديدة: https://t.co/JHI3I7qGiy?amp=1.
1546
| 28 نوفمبر 2021
أعرب الأطباء في جنوب إفريقيا عن قلقهم من سرعة انتشار متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون بين الشباب، موضحين أن بعض المصابين منهم يعانون من أعراض خطيرة. ويعاني الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً من أعراض خطيرة، وحول بعضهم إلى العناية المركزة، وفقاً لموقع روسيا اليوم. وتخشى السلطات الصحية في جنوب إفريقيا من اكتظاظ المرافق الصحية في حال استمرار زيادة عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون. وأبلغت السلطات الصحية في جمهورية جنوب إفريقيا قبل أيام، عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا B.1.1.529 أطلق عليها اسم (أوميكرون) في بوتسوانا وجنوب إفريقيا. وفقًا للباحثين، تشير العديد من هذه المؤشرات إلى قابلية انتقال عالية للمتحور الجديد وإمكانية مقاومته الأجسام المضادة لدى أولئك الذين أصيبوا بالمرض أو تلقوا التطعيم ضده.
3802
| 28 نوفمبر 2021
أعلنت بريطانيا اليوم السبت، عن إجراءات جديدة تتعلق بدخول المسافرين في محاولة لإبطاء تفشي سلالة أوميكرون التي رصدت حديثاً من فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مؤتمر صحفي، بحسب رويترز، إن جميع الوافدين سيخضعون للفحص وسنطلب من أي شخص يدخل المملكة المتحدة إجراء فحص كورونا بنهاية اليوم الثاني من وصوله والعزل الذاتي إلى أن تكون النتيجة سلبية. وأضاف أن أولئك الذين خالطوا من ثبتت إصابتهم، ويشتبه بأنها بالسلالة أوميكرون، سيتعين عليهم عزل أنفسهم لمدة عشر أيام، مشيراً إلى أن الحكومة ستشدد قواعد وضع الكمامات. وقال كريس ويتي كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا إن هناك فرصة معقولة في أن تكون للسلالة الجديدة درجة ما من مقاومة اللقاحات، مضيفاً في مؤتمر صحفي مشترك مع جونسون هناك فرصة معقولة في وجود درجة ما من مقاومة اللقاحات بالنسبة لهذه السلالة. كان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد قد أعلن اليوم رصد حالتي إصابة بسلالة كورونا الجديدة (أوميكرون) في بريطانيا لهما علاقة بالسفر إلى الجنوب الأفريقي. ومن المحتمل أن تكون السلالة أوميكرون التي وصفتها منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة بأنها تبعث على القلق أكثر عدوى من سلالات المرض السابقة رغم أن الخبراء لا يعرفون إلى الآن ما إذا كانت ستسبب مرضاً أكثر أو أقل حدة بالمقارنة بسلالات فيروس كورونا الأخرى. وقالت وزارة الصحة إن فردين وجميع أفراد أسرتيهما أعيد فحصهم وطُلب منهم عزل أنفسهم في حين تم إجراء المزيد من الفحص وتعقب المخالطين. وستضيف إنجلترا أيضاً مالاوي وموزامبيق وزامبيا وأنجولا إلى القائمة الحمراء المتعلقة بالسفر ابتداءً من الساعة 0400 بتوقيت جرينتش غداً، وهو ما يعني ضرورة خضوع البريطانيين والأيرلنديين القادمين إلى البلاد للعزل لمدة 10 أيام في فندق توافق عليه الحكومة. وسيُمنع دخول غير المقيمين. كانت هذه القائمة تضم، من قبل، بوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وناميبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي.
2148
| 27 نوفمبر 2021
أشار تقرير أولي لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن عقار مولنو بيرافير (molnu/piravir) الذي طوّرته شركة ميرك أثبت فعالية في معالجة فيروس كورونا كوفيد 19 ولا سيما لمن ظهرت عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة الخطورة. ومن المقرر أن تجتمع لجنة خبراء الثلاثاء المقبل للنظر في إجازة العقار للحالات الطبية الطارئة، بحسب تقرير بموقع الجزيرة نت اليوم بشأن التطورات الجديدة التي يشهدها العالم في أعقاب ظهور متحور جديد للفيروس مؤخراً في جنوب أفريقيا أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية أوميكرون. وكانت شركة ميرك أبلغت في بداية شهر أكتوبر الماضي، عن علاج مولنوبيرافير الذي يمكن إعطاؤه على شكل حبوب في الأيام التي تلي ظهور أعراض كوفيد-19 للوقاية من الحالات الشديدة، وتقدمت بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ. وأفاد بيان صحفي للشركة في أكتوبر الماضي، بحسب موقع روسيا اليوم، أن العقار قلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بمقدار النصف في المرضى الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط. إليك أبرز المعلومات عن عقار مولنوبيرافير، بحسب موقع ميديكال إكسبريس: 1. كيف تعمل حبوب مولنوبيرافير؟ في التجربة السريرية، تم إعطاء مولنوبيرافير للمشاركين في الدراسة بـ4 كبسولات مرتين يومياً لمدة 5 أيام، بدءاً من 5 أيام، بعد ظهور الأعراض الأولى لـكوفيد-19. ويوضح الدكتور ألبرت شو، دكتوراه في الطب، اختصاصي الأمراض المعدية في مدرسة طب جامعة ييل، أنه عندما يدخل الدواء إلى مجرى الدم، فإنه يمنع قدرة فيروس SARS-CoV-2 على التكاثر. ويستخدم فيروس كورونا الحمض النووي الريبوزي كمادة وراثية. ويشبه هيكل مولنوبيرافير النيوكليوسيدات (أو كتل البناء الكيميائية) المستخدمة في صنع الحمض النووي الريبوزي للفيروس. ويعمل الدواء عن طريق دمج نفسه في الحمض النووي الريبوزي أثناء تصنيعه. 2. الآثار الجانبية لـمولنوبيرافير بحسب بيان الشركة، يحتوي العقار على ملف تعريف أمان نظيف، ما يعني أنه لم تكن هناك آثار جانبية خطيرة لدى المتطوعين في التجربة. ونظراً لأن مولنوبيرافير يعمل عن طريق تعطيل كيفية قيام الفيروس التاجي بتكرار الحمض النووي الريبوزي، فقد يكون هناك قلق من تأثير مماثل على الحمض النووي البشري أو الحمض النووي الريبوزي. وبحسبما ورد، لدى شركة ميرك بيانات من دراسات معملية تشير إلى أن مولنوبيرافير لا يسبب طفرات في البشر. وأشارت اختصاصية الأمراض المعدية في جامعة ييل، ميديرا جيمي ماير، إلى أنه في تجربتها السريرية، لم تختبر شركة ميرك الدواء على النساء الحوامل. ويكمن مصدر القلق في أن هذا الدواء قد يتداخل مع تكرار الحمض النووي الريبوزي اللازم لنمو الجنين ويسبب تشوهات خلقية. 3. الاختلاف بين مولنوبيرافير وعقار تاميفلو يبدو أن هذه الحبة الجديدة تشبه، في الوظيفة، وسهولة الاستخدام، والتوافر، التاميفلو، الدواء المضاد للفيروسات الذي يستخدم لمنع الأعراض الخطيرة للإنفلونزا، ولكن عقار تاميفلو يعمل من خلال آلية مختلفة، عن طريق التدخل في دخول فيروس الإنفلونزا إلى الخلايا، بدلا من استهداف تكاثر الحمض النووي الريبوزي الفيروسي. 4. إمكانية منع مولنوبيرافير للعدوى أو المرض الشديد والوفاة اقترحت دراسة شركة ميرك أن مولنوبيرافير سيساعد المرضى الذين لديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بـكوفيد-19 الشديد لتجنب دخول المستشفى. 5. الفئات المؤهلة لاستخدام مولنوبيرافير تسعى شركة ميرك للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ للحبوب للبالغين المعرضين لمخاطر عالية. وفي التجربة السريرية، وقع إعطاء مولنوبيرافير في الغالب للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أو أولئك الأصغر سناً ولكن لديهم حالات أخرى تعرضهم لخطر كبير من النتائج السيئة من مرض كوفيد-19، مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو السمنة. وستقرر إدارة الغذاء والدواء أيضاً ما إذا كان ينبغي إعطاء الدواء للأشخاص الذين تم تطعيمهم، حيث وقع تضمين الأفراد غير المطعمين فقط في التجربة. 6. قدرة مولنوبيرافير على متغيرات الفيروس يقترح البحث الذي تم إجراؤه في الولايات المتحدة ودول أخرى، أن الدواء سيكون فعالاً ضد طفرات الفيروس التي تصنفها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على أنها متغيرات مثيرة للقلق، بما في ذلك دلتا، وغاما، ومو. 7. هل يمكن أن يكون مولنوبيرافير نقطة تحول لعلاجات كوفيد-19 الأخرى؟ يقول الدكتور شو: ليس لدينا الكثير من أدوية كوفيد-19 في ترسانتنا. ولكن هناك أدوية أخرى في طور الإعداد لعلاج كوفيد-19، حيث من المتوقع أن تقدم شركة فايزر، نتائج بشأن مثبط البروتياز الواعد الذي سيتم إعطاؤه أيضاً في شكل حبوب للمرضى. ويقول شو: نأمل أن يكون هناك المزيد من الأدوات لمساعدتنا على معالجة أفضل لمرضى كوفيد-19. 8. إيقاف التجربة السريرية في وقت مبكر توقفت التجربة بناء على توصية من مجلس مراقبة البيانات والسلامة، وهي لجنة مستقلة مكلفة بتقييم تقدم الدراسة على فترات زمنية محددة. وأشار الدكتور شو: هذا ليس نادراً في التجارب السريرية. في المشاورات مع الإحصائيين، ودون مدخلات من شركة ميرك، خلص مجلس الإدارة إلى أن النتائج التي تظهر الفعالية كانت واضحة ولن تتأثر بمواصلة التجربة، وأن أفضل شيء هو إيقاف التجربة وإعلان النتائج، حتى نتمكن من المضي قدماً. 9. مولنوبيرافير لن يُغني عن اللقاحات أكد الأطباء أنه إذا تم ترخيص مولنوبيرافير، وحتى إذا كان ناجحاً في سيناريوهات العالم الحقيقي كما كان في الدراسة، فسيظل التطعيم ضرورياً للوقاية من عدوى SARS-CoV-2 ولإبطاء انتشاره.
5942
| 27 نوفمبر 2021
يثير المتحور الجديد لفيروس كورونا، الذي اكتشف مؤخرا في جنوب أفريقيا، الفزع في القارة وخارجها، بعدما صنّفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد بأنه مقلق وهو خامس سلالة توضع في هذا التصنيف. وتزداد المخاوف من أن يعيد المتحور الجديد لفيروس كورونا العالم إلى المربع صفر، بعدما تغيرت الأوضاع خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي قد يشكل ضربة جديدة للانتعاش الاقتصادي العالمي بعد التعافي من الإغلاقات والفرض الشامل للإجراءات الاحترازية. وبمجرد تصنيف منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة من كوفيد-19، والتي تم رصدها في جنوب أفريقيا، وبها عدد كبير من الطفرات، بأنها مقلقة، يتساءل الجميع عن مدى فعالية اللقاحات لصد هذا المتحور الأشد عدوى. هل اللقاحات فعّالة؟ أعلنت شركتا فايزر وبيونتيك، المصنعتان للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أنهما تجمعان معلومات حول متحور أوميكرون لبحث إمكانية تعديل لقاحاتهما. وذكرت الشركتان أنهما ستكونان قادرتين على تصدير لقاحات معدلة ضد المتحور الجديد خلال 100 يوم. وفي وقت سابق، قالت شركة أسترازينيكا إنها تدرس تأثر المتغير الجديد بلقاحها وما وصفته بـ كوكتيل الأجسام المضادة الذي يوفره لقاحها، مضيفة أنها تأمل في أن يحتفظ (لقاحها) بفعاليته أمام هذه السلالة الجديدة، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وذكرت شركة موديرنا الأميركية للأدوية أنها ستطور جرعة معززة ضد المتحور أوميكرون. غير أن الأمر قد يستغرق أسابيع حتى يفهم العلماء تحورات السلالة الجديدة، وما إذا كانت اللقاحات والعلاجات الحالية فعالة في مواجهتها. وقالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن السلالة الجديدة تحتوي على بروتين تاجي يختلف جذريا عن البروتين الأصلي الذي تعتمد عليه اللقاحات، مما يذكي القلق ويشعل المخاوف حول فاعلية اللقاحات الحالية. وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن الدكتور ويليام هاناج، عالم الأوبئة بجامعة هارفارد وباحثين آخرين قولهم إن اللقاحات ستحمي على الأرجح من أوميكرون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مدى فعالية الجرعات.
3974
| 27 نوفمبر 2021
أعلنت شركتا فايزر وبيونتيك، المصنعتان للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أنهما تجمعان معلومات حول متحور أوميكرون لبحث إمكانية تعديل لقاحاتهما. وذكرت الشركتان أنهما ستكونان قادرتين على تصدير لقاحات معدلة ضد المتحور الجديد خلال 100 يوم. من جانبها قالت شركة فايزر، إنها وقعت اتفاقا بقيمة 5.29 مليار دولار مع الحكومة الأميركية، لتقديم 10 ملايين جرعة من عقارها التجريبي المضاد لسلالات فيروس كوفيد-19، في وقت تسارع الولايات المتحدة لتأمين علاجات واعدة عن طريق الفم لهذا المرض. وتبلغ الصفقة ضعف حجم العقد الذي أبرمته الحكومة الأميركية مع شركة ميرك Merck & Co، على الرغم من أن سعر جرعة العلاج الواحدة من فايزر عند نحو 530 دولاراً مقارنة بحوالي 700 دولار لنظيرتها من ميرك. كما تقدمت شركة فايزر بطلب للحصول على إذن طارئ للدواء، الذي يحمل اسم باكسلوفيد Paxlovid، بعد الإبلاغ عن البيانات التي تظهر أنه كان فعالاً بنسبة 89% في منع دخول المستشفى أو الوفاة لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
4449
| 27 نوفمبر 2021
الدوحة - موقع الشرق أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها صنّفت متحور فيروس كورونا الجديد، B.1.1.529،الذي رصد أول مرة في جنوب إفريقيا مقلقا، وأطلقت عليها اسم أوميكرون، ماجعل الكثيرين يبحثون عن سبب هذا التسمية. وعبارة أوميكرون تعني حرف o باليونانية، والحرف الخامس عشر في أبجديتها، حيث اعتادت منظمة الصحة العالمية منذ ظهور كوفيد 19 أواخر العام 2018 على استخدام أحرف من الأبجدية اليونانية، كـألفا وبيتا وغاما ودلتا لتسهيل النقاشات العامة حولها ،ويجنب ذلك أيضا وصم البلد حيث رصدت المتحورة أول مرة. وكل الفيروسات، بما فيها سارس-كوف-2 المسؤول عن كوفيد-19، تتحور بمرور الوقت. ومعظم الطفرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس، لكن بعض الطفرات يمكن أن تؤثر على خصائص الفيروس وتؤدي مثلا إلى تسهيل انتشاره أو رفع شدة المرض الذي يسببه أو تقليص فعالية اللقاحات والأدوية المضادة له وفقا لموقع يورو نيوز. وهناك حاليا أربع متحورات أخرى مثيرة للقلق: دلتا التي صارت تمثل جميع الحالات المسجلة في العالم تقريبا، وألفا وبيتا وغاما. وكان متحدث باسم المنظمة أوضح في وقت سابق، حين بدأت شائعات تنتشر عن ظهور متحور يدعى هيهي في الصين- اتضح فيما بعد أنها مجرد شائعة لا أساس لها- أن فريقا من المتخصصين تابعاً للمنظّمة العالمية أوصى باستخدام الأحرف اليونانيّة لتسهيل الأمر على غير المتخصّصين. كما أكد حينها أن الخبراء لا يطلقون أسماء مدن أو بلدان على متحوّرات كورونا عامة وفقا لموقع خبرني. هذا ولم تسبب أي متحورة جديدة هذا القدر من القلق في العالم منذ رصد المتحورة دلتا، كما وتم اكتشاف المتغير حتى الآن في جمهورية جنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وفي هونغ كونغ في مسافر جاء من جنوب إفريقيا، كما أصبحت بلجيكا أول دولة أوروبية تؤكد وجود حالة لديها من هذا المتحور.
2266
| 27 نوفمبر 2021
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
23792
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12486
| 22 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
9188
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
7309
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
5308
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
5238
| 23 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
3382
| 22 أكتوبر 2025