أكد السيد علاء أبوجبارة مدير إدارة التجارة والشحن لشركة قطر غاز على إلتزام الشركة بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.وأعلن أبوجبارة عن رؤية شركة قطر غاز لسوق الطاقة الأوروبية، والدور الحالي والمستقبلي للغاز الطبيعي المسال، وتأثير سياسات الطاقة الجديدة والأنشطة التسويقية لشركة قطر غاز في مختلف أنحاء أوروبا، وذلك في كلمته أمام المؤتمر الأوروبي السنوي للغاز الطبيعي، الذي عُقد في أمستردام في الفترة من 19 حتى 22 مايو، وكان عنوان الكلمة "دلالات العرض والطلب الأوروبي للغاز الطبيعي المسال".وناقش أبوجبارة الأحداث الرئيسية في التاريخ الحديث للطاقة في أوروبا، بداية من استهلاك الفحم في الخمسينيات وكيف أدى هذا الاتجاه إلى ظاهرة الضباب الدخاني الكبير التي وقعت عام 1952، الأمر الذي حدا إلى استخدام وقود أنظف على مدار العقود التي تلت هذه الظاهرة. وأردف: بإلقاء الضوء على العودة الحديثة لاستخدام الفحم في مزيج الطاقة، ثم طرح سؤالاً مفاده "هل ستعود أوروبا إلى حيث بدأت وترجع إلى استخدام الفحم؟"ثم تطرق إلى مناقشة خيارات الطاقة المتاحة أمام أوروبا للمضي قدما في طريقها، وأوضح أن الغاز الطبيعي المسال هو أحد الأركان الأساسية في مزيج الطاقة؛ وذلك بتسليط الضوء على ما يميزه عن مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والفحم، وغاز الأنابيب، والوقود السائل.وفي تلخيصه لرؤيته حول كيفية تلبية أوروبا لطلباتها المستقبلية من الطاقة، قال السيد علاء أبوجبارة: "الحقيقة أن أوروبا تحتاج إلى الطاقة، والغاز الطبيعي المسال طويل الأجل هو أفضل الخيارات أمامها؛ فهو يوفر إمدادات الطاقة النظيفة والآمنة. وإذا كانت أوروبا ترغب في تأمين الغاز الطبيعي المسال، فسوف يتعين عليها الحصول عليه بالمنافسة الشرسة مع العملاء الدوليين، وإلا فهي تخاطر بمواجهة الاختيار بين زيادة التلوث وانخفاض معدلات الأمن في التوريد".وجدير بالذكر أن "المؤتمر الأوروبي السنوي للغاز الطبيعي" وهو أكبر المؤتمرات الأوروبية للغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال" انطلق لأول مرة خلال عام 1994، ويُعقد سنويا في مدينة أمستردام بهولندا.

يتوجه المواطنون في لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في اليوم قبل الأخير من التصويت في الانتخابات الأوروبية. وانتهت في اليومين الماضيين إجراءات مماثلة في بريطانيا وهولندا وأيرلندا وجمهورية التشيك. ومنذ أمس الأول الخميس حتى غد الأحد، يحق لـ400 مليون مواطن أوروبي التصويت، لاختيار أعضاء البرلمان المقبل في الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من ضعف نسبة الإقبال، ورد فعل مناهض للاتحاد الأوروبي. وبينما تعلن أية نتائج رسمية للانتخابات حتى إغلاق مراكز الاقتراع مساء غد الأحد، فإنه ظهرت حتى الآن اتجاهات متابينة للأحزاب المتشككة من اليورو. وفي بريطانيا، حقق حزب "استقلال المملكة المتحدة" المناهض للاتحاد الأوروبي بقيادة نيجل فاراج مكاسب قوية في الانتخابات المحلية التي تجرى إلى جانب الانتخابات الأوروبية. لكن في هولندا، تراجع الدعم لحزب "من أجل الحرية" المناهض للهجرة والمنتمي لأقصى اليمين بقيادة خيرت فيلدرز بواقع خمس نقاط مئوية ليحصل على 12.2% طبقا لاستطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع.

شرع دويتشه بنك في جمع ثمانية مليارات يورو "11 مليار دولار" لزيادة رأسماله بمشاركة قطر كمستثمر رئيسي في مسعى من جانب أكبر بنك ألماني لوضع حد للشكوك بشأن قوة رأسماله. وجمع البنك 10.2 مليار يورو في 2010 وثلاثة مليارات يورو أخرى في 2013 لكنه أخفق في تهدئة قلق المستثمرين بشأن وضع رأس المال في مواجهة تشديد الجهات الرقابية اشتراطاتها. شعار دويشته بنك يزين المبنى الرئيس للبنك في فرانكفورتوتعطي الزيادة دويتشه بنك الذخيرة للتوسع في الأنشطة المصرفية الاستثمارية ولاسيما في الولايات المتحدة بعد انسحاب منافسين من بينهم باركليز تاركين فراغا يسعى البنك الألماني لشغله. وقال مصدر مطلع "إنها لحظة فارقة. فإما أن نعزز استراتيجتنا ونؤكدها أو ندرس بدائل أخرى."وقال دويتشه في بيان إن وحدة استثمار تابعة لأحد المستثمرين القطريين حصلت على حصة بقيمة 1.75 مليار يورو. وأضاف البنك أنه ينوي جمع 6.3 مليار يورو من خلال إصدار حقوق للمساهمين الحاليين. وقال مصدر قريب من سير العملية إن المستثمر القطري لم يطلب مقعداً في مجلس الإدارة ولم تعرض عليه أي رسوم خاصة وقال "يعامل مثل بقية المستثمرين." شعار دويتشه بنك على جدار المبنى الذي يضم مكتبه في لندنوقال البنك إنه سيركز على "برنامج نمو سريع" بالاستعانة بأكبر المصرفيين في الولايات المتحدة ويستثمر نحو 200 مليون يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة على التطوير التكنولوجي لأنشطة التجزئة في ألمانيا وأوروبا وتعيين ما يصل إلى 100 مستشار لدعم كبار العملاء من الشركات. ويهدف البنك للتوسع في فريق إدارة الثروات في الأسواق الناشئة بنسبة 15 بالمائة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

أرجعت مصادر دبلوماسية مصرية، قرار الاتحاد الأوروبي مقاطعة مراقبة الانتخابات الرئاسية، إلى رفض القاهرة الموافقة على إدخال معدات وأجهزة متطورة، بينها أجهزة مراقبة "اللاسلكي". وكشفت أن القرار الأوروبي بالتراجع عن إرسال فريق مراقبين (150 عضوا) للمشاركة في متابعة الانتخابات المصرية، جاء بعد أن رفضت القاهرة إدخال أجهزة اللاسلكي وأكدت أنها "ليست دولة هشة حتى تقبل بهذا الأمر". ونوه المصدر بأن هناك محاولات أوروبية جرت على مدى الأيام القليلة الماضية، للحصول على موافقة مصر من أجل إدخال هذه المعدات. وكان مكتب المفوضة الأوروبية للشئون السياسية والأمنية كاثرين آشتون، أعلن تراجع الاتحاد عن المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية التي ستجري يومي 26 و27 مايو الجاري، وأرجع هذا الأمر إلى عدم موافقة مصر على الضمانات التي طالب بها الاتحاد.

رفضت المفوضة الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، شكوى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها إن التكتل لا يقوم بما يكفي للمساعدة في حل أزمة الغاز بين موسكو وأوكرانيا. جاء الاتهام من قبل بوتين في رسالة بعث بها الرئيس الروسي لزعماء الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، دعا فيها إلى إجراء حوار. ولكن المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية بيا اهرنكيلدي-هانسن، أشارت إلى المحادثات التي عقدها الاتحاد الأوروبي بين روسيا وأوكرانيا بشأن هذه المسألة، وقالت إن المفوضية تدرس عقد جولة أخرى في الـ26 من الشهر الجاري. وقالت اهرنكيلدي-هانسن للصحفيين في بروكسل، إن "الانتقاد في الرسالة، لا أساس له"، وحذرت أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من شركاء الغاز "الالتزام بوعودهم"، وأنه يعتقد أن الطاقة "لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي". وتابعت بالقول إن الاتحاد الأوروبي يعد حاليا ردا مكتوبا على خطاب بوتين.

تصدرت هزيمة فريق بنفيكا البرتغالي على أيدي لاعبي إشبيلية الإسباني بنهائي دوري أوروبا الصفحات الأولى بالصحف البرتغالية ، التي احتفت بحارس مرمي إشبيلية، البرتغالي بيتو، لأدائه الجيد في التصدي لركلات الترجيح. ونشرت صحيفة (آبولا) خبر الهزيمة تحت عنوان "خيبة أمل بنفيكا تحمل اسم: بيتو" ، حيث وصفت حارس المرمى بـ"بطل تورينو"- المدينة الايطالية التي استضافت المباراة- بالنسبة للفريق الأندلسي. فيما أكدت جريدة (أو جوجو) أن بيتو "كان لعنة" بالنسبة للاعبي بنفيكا، وأشارت (بوبليكو) إلى أن "بنفيكا سقط في ركلات الترجيح على أيدي برتغالي". وجاء بعنوان المقال الصادر بصحيفة (ريكورد) "لعنة..بنفيكا يخسر على التوالي ثامن نهائي أوروبي له" ، وعلى نفس النحو ذكرت (دياريو دي نوتيسياس) أن الفريق البرتغالي "فشل مجددا". ومن جانبه اعتبر موقع (Maisfutebol) الرياضي أن هذه الهزيمة الجديدة علامة على أن "عقدة جوتمان مازالت تلقي بظلالها" على الفريق" ، في إشارة إلى مدرب بنفيكا في عقد الستينيات من القرن الماضي ، الذي توقع لدى رحيله عنه بأن النادي لن يفوز أبدا بلقب قاري. ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الخميس تصريحات للرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا، الذي يجري زيارة رسمية لبكين ، هنأ خلالها بنفيكا على وصوله إلى نهائي دوري أوروبا للعام الثاني على التوالي.

وقع 120 برلمانيا وسياسيا أوروبيا، اليوم الأحد، على عريضة تطالب "إسرائيل" بإنهاء الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ عام 2007. وطالب الموقعون في العريضة التي أعدّتها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي، وحقوق الإنسان، وإنقاذ قرابة مليوني مواطن من سياسة العقاب الجماعي. وقال رامي عبده عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، ورئيس المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان في قطاع غزة، إنّ "الحملة أصدرت مساء اليوم، عريضة شملت توقيع لبرلمانيين أوروبيين يطالبون بضرورة رفع وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي". وأوضح عبده، أن نحو 120 برلمانيا وسياسيا أوروبيا من 14 دولة أوروبية، منها بريطانيا وأسبانيا وبلجيكا وفرنسا وأيرلندا وقعوا على عريضة تشرح معاناة سكان قطاع غزة، والآثار الاقتصادية والإنسانية المدمرة التي خلّفتها سنوات الحصار السبع.

قالت إيران والقوى العالمية الست، اليوم الخميس، إنهم أجروا مزيدا من المحادثات "المفيدة" بشأن برنامج طهران النووي، لكن دبلوماسيا غربيا قال إن الجانبين ما زالا يحاولان التغلب على الخلافات العميقة بشأن مستقبل القدرات النووية الإيرانية. جاءت هذه التصريحات بعد يومين من المحادثات على مستوى الخبراء في نيويورك بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا بشأن اتفاق طويل الأمد لإنهاء النزاع بشأن طموحات طهران النووية في موعد أقصاه 20 يوليو القادم. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "القوى الست والخبراء الفنيون الإيرانيون عقدوا اجتماعا مفيدا في السادس والسابع من مايو في نيويورك". وأضاف المتحدث قوله "استهدفت المباحثات تعزيز الإلمام بالقضية والمساهمة في الإعداد للجولة القادمة من المفاوضات الرفيعة المستوى بشأن اتفاق شامل والمقرر أن تجرى في فيينا الأسبوع المقبل".

كشف مشاركون في معرض سوق السفر العربي بدبي عن تزايد تدفق السائحين الأوربيين على دول الخليج خلال أشهر الصيف الحارة، وقضاء أوقاتهم في المناطق الصحراوية شديدة الحرارة. وقال خبراء ومسؤولو شركات سياحية وفندقية "إن فنادق في الإمارات وقطر وعمان استقبلت طلبات حجز من سائحين أوربيين لشغل ما يقرب من 80 % من الغرف خلال الأشهر الثلاثة القادمة". ويأتي هذا الإقبال في وقت تصل فيه درجة الحرارة في بعض المدن الخليجية إلى ما يزيد عن 50 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة التي تدفع كثيرا من أبناء الدول الخليجية إلى ترك دولهم وقضاء أشهر الصيف في دول أوروبية وآسيوية. وقال معتز الخياط رئيس مجلس إدارة وكالة "جوري" للسياحة والسفر في قطر، إن الشركة استقبلت آلاف الطلبات خلال الأشهر الأخيرة لسائحين من بريطانيا وألمانيا والسويد إضافة لدول أوروبية أخرى، يطلبون إقامة فندقية وجولات سياحية في قطر ومدن خليجية خلال أشهر الصيف الحارة.

يتوجه مسؤول أمريكي بارز إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بين السادس والتاسع من مايو الجاري لمناقشة العقوبات ضد روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الإثنين. وجاء في البيان أن ديفيد كوهن مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، سيناقش قضايا تتعلق بالتمويل غير المشروع والعقوبات التي فرضت ردا على سلوك روسيا غير القانوني في أوكرانيا. وخلال الزيارة سيعمل كوهن مع الشركاء الأوروبيين الثلاثة لتطبيق العقوبات، بحسب الوزارة.

يقوم الأوروبيون بمسعى جديد لتهدئة الوضع في أوكرانيا، فيما تتجه البلاد نحو ما اعتبره الرئيس الانتقالي، أولكسندر تورتشينوف، اليوم الإثنين، بأنه "حرب" في مواجهة العنف المتزايد. وقال الرئيس الانتقالي للتلفزيون الأوكراني، إنه تم نصب حواجز على الطرقات في محيط العاصمة، بسبب مخاوف من أعمال "استفزازية" يقوم بها عملاء روس متخفون في 9 مايو، حين تحتفل أوكرانيا بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية. اجتياح روسي وأضاف تورتشينوف، الذي وضع القوات المسلحة الأوكرانية في حالة تأهب للقتال وأعاد العمل بالتجنيد الإجباري، وسط مخاوف من اجتياح روسي، "هناك حرب بالفعل تشن ضدنا، ويجب أن نكون مستعدين لصد هذا العدوان". ويأتي هذا التحذير، فيما تغرق هذه الجمهورية السوفيتية السابقة في الفوضى بشكل متزايد، ويخشى كثيرون أن يؤدي ذلك إلى حرب أهلية مفتوحة. وفي محاولة أخيرة لتجنب مواجهة كبرى، يزور رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ديدييه بورخالتر، موسكو الأربعاء بوسط دعوات لمجموعته للتوسط بين كييف والانفصاليين في الشرق. لكن فيما تجري التحضيرات لزيارته، شدد الجيش الأوكراني قبضته في محيط معاقل المتمردين الموالين للروس في سلافيانسك شرقا، وقطع الطريق الأساسية المؤدية إلى عاصمة الشرق دونيتسك وطوق بالكامل هذه البلدة التي تشهد أعمال عنف. تدمير أوكرانيا وامتدت رقعة أعمال العنف التي تشهدها أوكرانيا من معاقل الموالين لروسيا شرقا إلى مدينة أوديسا الساحلية جنوبا حيث قضى عشرات الأشخاص في مواجهات. واتهم رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، الذي حضر إلى أوديسا للمشاركة في الحداد على القتلى الـ42، روسيا بتنفيذ خطة "لتدمير أوكرانيا ودولتها". وفي هذا الوقت احتشد الآلاف من أنصار وحدة أوكرانيا بوسط مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا مساء الأحد، وقد اعتمر بعضهم خوذات وتسلح بهراوات، ثم انطلقوا في مسيرة نحو المقر الإقليمي للشرطة حيث قابلهم رئيس المقر. وأطلق المتظاهرون هتافات وطنية، مثل "أوديسا في أوكرانيا" والمجد لأوكرانيا" وانشدوا السلام الوطني. ولدى وصولهم إلى مقر الشرطة كان في انتظارهم الجنرال إيفان كاتيرينتشوك، قائد شرطة منطقة أوديسا وكان في زيه المدني محاطا باثنين من مساعديه. وبعدها توجه المتظاهرون بهدوء إلى مبنى "دار النقابات" الذي احترق الجمعة ورفعوا فوق صاريته مجددا العلم الأوكراني الذي كان موالون لروسيا أنزلوه السبت وأحرقوه. وقال وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، اليوم إن 42 شخصا من الموقوفين الباقين الذين اعتقلوا أثناء الاشتباكات في أوديسا سينقلون إلى أماكن أخرى في أوكرانيا لمنع محاولات إطلاق سراحهم. وجرت مسيرات أيضا في منطقة دونيتسك الصناعية ليلا لكن مراسلي وكالة فرانس برس قالوا إن المدينة كانت هادئة في وقت مبكر اليوم. التصويت للأسد على صعيد متصل، وفي بادرة دبلوماسية، أعلن الكرملين أن رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ديدييه بورخالتر، سيزور موسكو الأربعاء لمحاولة "نزع فتيل التوتر في أوكرانيا"، وذلك بعد الإفراج السبت عن مراقبي المنظمة الذين احتجزهم انفصاليون موالون لروسيا لمدة 8 أيام. وجاء الإعلان عن زيارة بورخالتر، إثر اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي أعلنت لاحقا أن روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ستناقشان سبل إطلاق حوار وطني في أوكرانيا. من جهتها قالت كريستيان فيتز، المتحدثة باسم ميركل في بيان، إنه خلال اللقاء بين بوتين وبورخالتر، "يجب أن تناقش سبل عقد طاولات مستديرة تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تسهل قيام حوار وطني قبل الانتخابات الرئاسية" الأوكرانية المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. من جهته، انتقد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم موقف روسيا "المتناقض" لأنها تعارض الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا لكن تدعو السوريين إلى التصويت للرئيس بشار الأسد. وقال إنه في أوكرانيا "الهدف هو وقف التصعيد والتحضير لانتخابات 25 مايو".

أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، في تقرير رسمي، أن الأزمة الأوكرانية تهدد الاستقرار والسلام في أوروبا، إذا لم يرد المجتمع الدولي بطريقة مناسبة على الانتهاكات "الكثيفة" لحقوق الإنسان في هذا البلد. ووضعت وزارة الخارجية الروسية لائحة بانتهاكات "كثيفة" لحقوق الإنسان، ترتكبها أوكرانيا بواسطة "القوات القومية، المتطرفة والنازية الجديدة" في "كتاب أبيض" نشر اليوم. وتدعو الوزارة إلى رد دولي "دون تحيز" تحت طائلة "عواقب مدمرة على السلام والاستقرار والتطور الديمقراطي في أوروبا".

استعادت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، 4 من 5 قردة بعضها من نوع مهدد بالانقراض، بعد أن أطلقت عملية للبحث عنها في أنحاء أوروبا بعد سرقتها من حديقة حيوان في شمال إنجلترا. وسرق اللصوص القردة، وهي أنثيان وقرد صغير، من فصيلة الطمارين بيضاء الرأس، واثنان من فصيلة الطمارين الإمبراطور، بعدما قاموا بعمل فتحة في سياج حديقة حيوان بلاكبول في شمال غرب انجلترا ليلة الثلاثاء الماضي. ويدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة قردة الطمارين بيضاء الرأس، ضمن قائمة الحيوانات المهددة بشدة بالانقراض، إذ لا يوجد من هذا النوع سوى حوالي 6 آلاف على مستوى العالم. وقال مسؤولو حديقة الحيوان اليوم، إن 4 من القردة المسروقة عثر عليها في حالة جيدة دون أن يصيبها أذى في مكان في وست يوركشير، على بعد نحو 112 كيلومترا من الحديقة غير أن القرد الصغير لم يعثر عليه بعد.

دشنت الشرطة البريطانية حملة تفتيش في جميع أنحاء أوروبا أمس الجمعة، بعد سرقة خمسة قرود من بينها ثلاثة من الأنواع المعرضة للانقراض بصورة خطيرة من حديقة حيوان في شمال إنجلترا. وسرق اللصوص القرود وهي قردتان وقرد رضيع من فصيلة الطمارين ذو الرأس القطني الأبيض وإثنين من فصيلة الطمارين الإمبراطور من حظائرها بعدما قاموا بعمل فتحة في السياج المحيط بحظيرتهم من حديقة حيوان بلاكبول مساء أول أمس. ويصنف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة قردة الطمارين ذات الرأس القطني الأبيض على أنها فصيلة معرضة للانقراض بصورة خطيرة فيما يبلغ عددها في جميع أنحاء العالم ستة آلاف قرد. وتشتبه الشرطة في أن القردة التي تتطلب رعاية خاصة كانت مستهدفة بصورة خاصة وتم توزيع تفاصيل القردة على الموانئ والمطارات في حالة إذا ما حاول اللصوص نقلها للخارج. وقال آندي ماكوليام وهو ضابط تحقيق في وحدة مكافحة جريمة الحياة البرية الوطنية: "يوجد قطعا سوق لهذه القردة ونحن نجري استعلامات في جميع أنحاء أوروبا في محاولة لاقتفاء أثرهم".

يعتقد جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي أن هزيمة فريقه على يد اتليتيكو مدريد في قبل نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم سببها دقيقة فارقة في الشوط الثاني وخبرة حارس شاب استعاره النادي الاسباني من تشيلسي نفسه. وقال مورينيو: الفارق كان دقيقة واحدة في الشوط الثاني حيث أنقذ حارس فرصة محققة وبدلا من أن تصبح النتيجة 2-1 لتشيلسي احتسبت ركلة جزاء وأصبحت 2-1 لاتليتيكو، هذه الدقيقة غيرت المباراة تماما. وأضاف المدرب البرتغالي: هذه المباريات تحسمها عادة بعض التفاصيل وفي تلك الدقيقة حدث شيئان.. التصدي من الحارس كان مبهرا وركلة الجزاء. وتابع: أعتقد أن تلك الدقيقة كانت فارقة.. بعدها سيطر اتليتيكو تماما على اللعب،كان لدينا شعور خسرنا المباراة وأصبحت الثقة لديهم أكبر، لقد قدموا أداء ناضجا للغاية وأهنئهم عليه. وأكد مورينيو إن الفارق بين فريقه وبين اتليتيكو هو أن نظيره دييجو سيميوني قضى ثلاث سنوات يبني في فريقه بينما عاد هو لتشيلسي منذ موسم واحد فقط. وقال مورينيو: إنه الفارق بين سنة واحدة وثلاث سنوات وهو فارق كبير.. إنهم فريق جيد جدا وملتزم تماما بأفكار مدربه.. كل لاعب ملائم لطريقة اللعب التي وضعها المدرب.

وجه دييجو سيميوني مدرب اتليتيكو مدرب متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم الشكر الى امهات لاعبي فريقه لإنجابهم هؤلاء الابناء الشجعان الذين نجحوا في قلب تأخرهم والفوز 3-1 على تشيلسي اللندني الليلة الماضية والتأهل لنهائي دوري ابطال اوروبا. وبعد انتهاء ذهاب قبل نهائي البطولة الاوروبية الاولى للاندية بالتعادل السلبي في مدريد في الاسبوع الماضي تقدم تشيلسي بهدف حمل توقيع لاعبه الاسباني فرناندو توريس في الدقيقة 36 من لقاء الاياب في العاصمة البريطانية. وقال سيميوني: اود ان اقدم الشكر الى امهات هؤلاء اللاعبين الموجودين في اتليتيكو مدريد لانهن انجبن رجالا. واضاف المدرب الارجنتيني: لقد سيطر اللاعبون على المباراة في مواجهة فريق قوي صاحب تاريخ كبير في دوري الابطال وهذا امر يسعدني كثيرا. واردف سيميوني: علينا تقدير جهودهم لانه بدون هذه الجهود ما تسنى لنا الوصول الى ما نحن فيه. وستقام المباراة النهائية للبطولة في العاصمة البرتغالية لشبونة في 24 من مايو المقبل وستكون اول مرة يتنافس فيها فريقان من مدينة واحدة على لقب اوروبي.

قال زعيم انفصالي في شرق أوكرانيا أعلن نفسه رئيسا لبلدية إحدى المدن التي يسيطر عليها الانفصاليون "إنه لن يناقش مع الغرب مسألة الإفراج عن مراقبين عسكريين محتجزين إلا إذا ألغى الاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضها على زعماء انفصاليين". وقال فياتشيسلاف بونوماريوف الذي أعلن نفسه رئيسا لبلدية سلافيانسك، اليوم الثلاثاء، "إن عقوبات تجميد الأصول وحظر السفر التي فرضت على دينيس بوشيلين زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية وأندريه بورجين وهو زعيم آخر من المنطقة الشرقية "لن تساعد على الحوار". وكان المراقبون الستة موجودين في أوكرانيا تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب النظم الديمقراطية، واحتجزوا الأسبوع الماضي بعد أن قال انفصاليون إنهم اكتشفوا معهم جاسوسا أوكرانيا.

أظهر استطلاع، اليوم الثلاثاء، أن الثقة في الاقتصاد بمنطقة اليورو تراجع بصورة غير متوقعة خلال شهر أبريل الجاري، على الرغم من ارتفاع ثقة المستهلكين، وتراجع مؤشر المزاج العام تجاه الاقتصاد الذي تراقبه عن كثب المفوضية الأوروبية بنسبة 5ر0 % ليصل إلى 0ر102 نقطة. وكان المحللون قد توقعوا ارتفاع المؤشر الذي يقيس المزاج بين المسؤولين التنفيذين والمستهلكين إلى 9ر102 نقطة. وكتبت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي "إن التراجع الطفيف في المؤشر يرجع بصورة أساسية إلى تراجع الثقة في قطاعي الخدمات والبناء، حيث مازالا يسجلان معدلات ثقة أقل من المتوسط". ويأتي هذا التراجع في أعقاب ارتفاع الثقة الشهر الماضي، عندما سجل المؤشر أعلى زيادة له خلال خمسة أعوام ليصل إلى 5ر102 نقطة.

أعلن منسق السفينة التجارية الفلسطينية التضامنية لفك الحصار، أن مجهولين قاموا فجر، اليوم الثلاثاء، بتفجير السفينة "فلك غزة" المتوقفة على مرسى ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الحادث. وقال محفوظ الكباريتي، وهو رئيس الجمعية الفلسطينية للرياضات البحرية، إن "مجهولا اتصل هاتفيا من رقم مجهول بحارس السفينة فجرا وطلب منه مغادرة المكان فورا لتفجير السفينة وبعد أقل من 10 دقائق وقع انفجار تخريبي كبير أسفر عن أضرار كبيرة في السفينة وغرق معظمها في مياه البحر". وأشار إلى أن "الشرطة (التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة) تجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الانفجار وتقوم حاليا بفحص الشظايا". واتهم الكباريتي، "الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هذا التفجير العدواني لأن هناك تجربة سابقة في تدمير الاحتلال لسفن التضامن مع الشعب الفلسطيني". وتابع "لقد انتهينا من كافة التحضيرات وتهيئة السفينة لإطلاق رحلة تجريبية الأسبوع القادم على أن تكون أول رحلة رسمية للسفينة بمشاركة عشرات المتضامنين الأجانب في 15 يونيو القادم". وأوضح الكباريتي، أن السفينة "كانت معدة للانطلاق باتجاه أوروبا في 15 يونيو وهي تحمل بضائع ومنتوجات زراعية وصناعية ومطرزات من إنتاج غزة.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه مع تصاعد المواجهة الحاسمة بشأن الأزمة الأوكرانية بين روسيا والولايات المتحدة وتحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموسكو بفرض جولة جديدة من العقوبات، تجري روسيا وحلفاؤها في القطاع الخاص الأوروبي حملة منفصلة لضمان الحفاظ على العلاقات الاقتصادية العميقة حتى إذا أمر الكرملين باتخاذ مزيد من العمليات العسكرية. وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن الشركات والبنوك الأوروبية أكثر تعاملا مع الاقتصاد الروسي من نظرائهم الأمريكيين وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للخطر، حيث بلغت التجارة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ما يقرب من 370 مليار دولار في عام 2012، بينما كانت التجارة بين الولايات المتحدة وروسيا حوالي 26 مليار دولار في نفس العام. وأردفت الصحيفة قائلة "إنه لهذا السبب قررت الشركات والبنوك الأوروبية الضغط بقوة لتفادي العقوبات أو على الأقل لتخفيفها، مما يصعب الأمر على القادة السياسيين الأوروبيين والأمريكيين للتوصل إلى مجموعة من الإجراءات للتأثير على تصرفات موسكو في أوكرانيا". ونوهت الصحيفة بأنه منذ ضم روسيا لشبة جزيرة القرم الاوكرانية، توخت شركات الطاقة والمصدرون وكبار مستخدمي الغاز الطبيعي الروسي والمستثمرون الأجانب في روسيا الحذر.