قالت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين، اليوم الجمعة، إن أحدث مجموعة من العقوبات الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضد روسيا لا تؤدي إلى حدوث أزمة سيولة على المدى القصير، ولكنها ستفاقم التحديات الاقتصادية في البلاد، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل الجدارة الائتمانية في مختلف القطاعات. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، توسيع نطاق عقوباتها الاقتصادية على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا، بعد ساعات قليلة من موافقة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على موسكو. وقالت موديز: "الشركات والبنوك الروسية لديها كميات كبيرة من الديون بالعملات الأجنبية مستحقة على الـ 18 شهرا المقبلة، ولكن مخازن النقدية الكبيرة والأصول المالية الوفيرة تغطي معظمها إن لم يكن جميع احتياجات إعادة التمويل". وتذكر موديز أن العقوبات تضاف إلى عوامل تؤثر على الاقتصاد الروسي والنظام المالي الذي تفاقم بسبب النزاع في أوكرانيا. وقالت موديز إن الركود الاقتصادي هذا العام والعام المقبل من غير المرجح أن يكون له تأثير كبير على الجدارة الائتمانية السيادية في روسيا، نظرا لوفرة الاحتياطيات الأجنبية والقوة المالية عالية جدا. وترى موديز أن استمرار النزاع في شرق أوكرانيا أو توسيع العقوبات سيزيد الطلب على الموارد الحكومية وتآكل احتياطيات النقد الأجنبي القوية والأوضاع المالية في روسيا.

حذر عدد من مشاهير الشخصيات الأمنية الأوروبية من نشوب حرب بين روسيا والغرب، على خلفية النزاع الحالي في أوكرانيا، بين الحكومة المركزية وانفصاليين موالين لروسيا بشرق أوكرانيا. شدد الخبراء على ضرورة تحسين مستوى الاتصالات والشفافية المتبادلة على الجانبين تجنباً لتزايد خطر حدوث صدامات غير مرغوب بها من جانب الطرفين. وقال هؤلاء السياسيون، من بينهم شبكة من السياسيين الأمنيين، في نداء لهم: "نعتقد بأن النزاع في شرق أوكرانيا يهدد أمن جميع أوروبا، وكان هناك بالفعل العديد من الصدامات الوشيكة، وهناك حاجة ملحة لفعل شيء لخفض احتمال وقوع هذه الصدامات، كما أن قيادات الدول في كلا الجانبين بحاجة للمزيد من الوقت لاتخاذ القرار، على خلفية حقيقة أن آلاف الأسلحة النووية لا تزال في وضع الاستعداد". وأبدى الخبراء قلقهم البالغ تجاه احتمال اندلاع الأزمات بدون سابق إنذار، قائلين: "إن حدوث تصعيد في أحد هذه النزاعات بفعل قوة ثالثة مستقلة، كما حدث مؤخراً فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الماليزية ام اتش 17، يمكن أن يعمِّق الأزمة بين روسيا والغرب، دون رغبة من أي طرف".

قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إنها ستزيد المساعدات الإنسانية المخصصة لسوريا بمقدار 50 مليون يورو مع تفاقم الأزمة في ذلك البلد، ليرتفع إجمالي مبلغ المساعدات التي قدمها الاتحاد هذا العام إلى 150 مليون يورو. يقول الاتحاد الأوروبي إنه يهدف إلى مساعدة السكان في منطقة النزاع الذي أودى حتى الآن بحياة اكثر من 170 ألف شخص وتشريد نصف عدد السكان البالغ 23 مليون. وقالت المفوضية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، إنها وافقت كذلك على اقتراحات لزيادة المساعدات للدول المجاورة لسوريا التي تعاني من "تدفق غير مسبوق للاجئين". ويضاف مبلغ المساعدات الإضافية البالغة 125 مليون يورو المخصصة للاجئين إلى مبلغ 75 مليون يورو وفرتها المفوضية كمساعدات. وجاء في بيان للمفوضية ان النزاع في سوريا هو "أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يبلغ عدد النازحين داخل البلاد نحو 9.3 مليون شخص إضافة إلى 2.8 مليون لاجئ "محتاجين للمساعدات الأساسية". ومنذ بدء النزاع في مارس 2011، لجأ اكثر من مليون سوري إلى لبنان. كما لجأ عدد كبير إلى الأردن وتركيا ثم مصر والعراق التي تعاني جميعها من تدفق اللاجئين. من ناحية أخرى لجأ اكثر من 120 ألف سوري إلى أوروبا في رحلات برية أو في مراكب في رحلات بحرية محفوفة بالإخطار عبر البحر المتوسط.

استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، بعد صعودها في الجلسة السابقة، مع استيعاب المتعاملين لنتائج أعمال متباينة، واحتمال أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا. وتراجع سهم ايه.بي.بي 2.6% في المعاملات المبكرة وكان من أكبر الخاسرين في أوروبا بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع أكبر من المتوقع في صافي ربح الربع الثاني من العام متأثرة جزئيا بالأداء الضعيف لوحدة أنظمة الكهرباء التي تتكبد خسائر. لكن دايملر وأكزو نوبل ارتفعا 1.9% و3.6% بعد أرباح أعلى من المتوقع للربع الثاني. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.1% إلى 1375.31 نقطة. وانصب الاهتمام على أزمة أوكرانيا، بعد أن أثار الاتحاد الأوروبي احتمال فرض قيود على روسيا في أسواق المال الأوروبية، وقطاعات الدفاع والتكنولوجيا فضلا عن الحرب الدائرة في قطاع غزة. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي على تراجع 0.3% في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.1%.

دعت بلغاريا، إلى نشر المزيد من قوات حلف شمال الأطلسي في جنوب شرق أوروبا والبحر الأسود، وحثت على إجراء المزيد من المناورات العسكرية المشتركة لتحسين مستوى الأمن في المنطقة بعد أن ضمت روسيا منطقة القرم الأوكرانية. وكانت بلغاريا- وهي دولة شيوعية سابقة- حليفة لموسكو خلال الحرب الباردة، لكنها انضمت إلى حلف شمال الأطلسي عام 2004 وإلى الاتحاد الأوروبي بعد ذلك بـ3 سنوات. ونقل بيان عن مكتب الرئيس البلغاري روسين بليفنلييف قوله في اجتماع في وارسو لرؤساء دول حلف الأطلسي في وسط وشرق أوروبا "لقد أثبتت الأحداث التي جرت في أوكرانيا أنه لا يمكن أخذ مسألة الأمن والسلام في أوروبا كأمر مفروغ منه". وأضاف البيان "زيادة عدد قوات حلف شمال الأطلسي في جنوب شرق أوروبا والبحر الأسود، لتنفيذ المزيد من التدريبات العسكرية المشتركة، وكذلك استخدام المنشآت العسكرية المشتركة في بلغاريا بشكل أكبر من بين المقترحات التي تقدم بها الرئيس بليفنلييف". وأشار إلى أن بلغاريا سترفع معدل إنفاقها العسكري إلى 1.5% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحلول عام 2015 على أن ترتفع النسبة تدريجيا لتصل إلى 2%.

أعلنت الهيئة الأوروبية لسلامة النقل الجوي اليوم الثلاثاء، أنها ستوصي مجمل شركات القارة، على أبعد تقدير غدا الأربعاء، بتفادي مطار تل أبيب الدولي حتى إشعار آخر، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". ويأتي القرار إثر قرار اتحاد الطيران الأمريكي منع شركات الولايات المتحدة من التوجه من وإلى إسرائيل خلال 24 ساعة، بعد سقوط صاروخ في بلدة قريبة من مطار تل أبيب.

أعلنت البحرية الحربية الإيطالية أنها أنقذت 4 سفن تقل نحو 800 مهاجر سري، ليس أمس الأحد، في البحر المتوسط، موضحة أنها عثرت على 5 جثث في زورق قامت سفينة تجارية بإنقاذ مهاجرين على متنه. وقالت البحرية العسكرية في بيان إن "السفينة سفينجي أنقذت 95 مهاجرا بينهم امرأتان على متن زورق مطاطي، والسفينة البرمائية سان جورجيو تدخلت لإنقاذ زورقين كان على متنهما 276 لاجئا، بينهم 33 امرأة و5 أطفال". ونقل اثنان منهم يعانيان من مشاكل صحية في صورة عاجلة إلى مستشفى كاتاني بصقلية على متن مروحية. وقدمت الفرقاطة زيفيرو من جهتها المساعدة لثلاثة زوارق مطاطية على متنها 294 مهاجرا، بينهم 28 امرأة و9 قاصرين). أما السفينة أورانيا فأنقذت 98 مهاجرا، بينهم 28 امرأة، كانوا أيضا على متن زورق مطاطي، كما أضافت البحرية الايطالية.

أدان عدد من البرلمانيين الأوروبيين، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تشنه منذ 7 يوليو الجاري، والذي أودى بحياة نحو 220 فلسطينيا حتى الآن. وقال "بينيديتو ديلا فيدوفا"، نائب وزير الخارجية الإيطالي، الذي تتولى بلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حاليا، "في الحقيقة الوضع الإنساني في غزة كان سيئا حقيقة، وها هو يزداد سوءا في كل ساعة تمر". وأضاف "فيدوفا" في الكلمة التي ألقاها، نيابة عن"كاثرين آشتون" ممثلة السياسة الخارجية، والأمن في الاتحاد الأوروبي، أمام الجلسة التي عقدها البرلمان الأوروبي، مساء اليوم، لمناقشة الوضع في غزة: "الوضع في غزة خطير، ومعقد"، معربا عن حزنه لسقوط قتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، جراء الهجمات الإسرائيلية. ومن جانبه قال "فيكتور بوشتينارو" النائب الروماني، العضو بتحالف الاشتراكيين الديمقراطيين الأوروبيين: "صوت أوروبا لازال مخزيا وغير مؤثر"، بينما قالت "مارتينا أندرسون"، البرلمانية البريطانية المنتمية للكتلة اليسارية بالبرلمان الأوروبي: "إسرائيل تنتهك القانون الدولي". وفي سياق متصل أكد البرلماني الإيطالي "فابيو ماسيمو"، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ القادمة من غزة، مضيفا: "لكن الرد الإسرائيلي مفرطا"، أما البرتغالية "أنا غوميز"، فطالبت الاتحاد الأوروبي بإنهاء العلاقات التجارية مع إسرائيل.

انخفض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في مايو الماضي، وسط علامات على تباطؤ التكتل ذا العملة الموحدة في الشهور الأخيرة. وتراجع الإنتاج المحلي بواقع 1.1% في مايو بعدما قفز بواقع 0.7% في أبريل، بحسب مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات". ولكن التراجع في مايو كان أقل من الانخفاض الذي توقعه خبراء الاقتصاد وهو 1.2%. وقال يوروستات إن الإنتاج الصناعي كان أعلى بواقع 5ر0% في مايو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. كما انخفض الإنتاج في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 عضوا بواقع 1.1% في مايو بعدما ارتفع بواقع 0.7% في أبريل الماضي. وكان الإنتاج الصناعي في مايو سجل ارتفاعا على أساس سنوي بواقع 1.1%.

حذر جان كلود يونكر، الرئيس المنتخب للمفوضية الأوروبية، من حدوث انهيار دائم للثقة بين أوروبا والولايات المتحدة بسبب قضية التجسس الأمريكي على ألمانيا. حذر جان كلود يونكر، الرئيس المنتخب للمفوضية الأوروبية، من حدوث انهيار دائم للثقة بين أوروبا والولايات المتحدة بسبب قضية التجسس الأمريكي على ألمانيا. وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، الصادرة اليوم الأحد، قال رئيس وزراء لوكسمبورج السابق "يجب أن نوضح الآن لأصدقائنا الأمريكيين أن الأصدقاء ينصتون لبعضهم بعضا ولا يتنصتون بعضهم على بعض". وأضاف الرئيس السابق لمجموعة اليورو، أن هذا يمكن أن يؤدي إلى أزمة ثقة حقيقية ليس فقط عبر ضفتي الأطلسي بل كذلك بين "مواطنينا والدولة". واتهم يونكر الحكومات بالفشل قائلا "لدينا مشكلة حقيقية في الديمقراطية، فالحكومات فقدت السيطرة على أجهزة الاستخبارات التي لا ينبغي لها بطبيعة الحال أن تعمل في مجال خال من القانون، والتي ينبغي أن تكون مسؤولة أمام حكوماتها".

أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، قرارات حظر سفر وتجميد أصول ضد الزعيم الانفصالي الأوكراني ألكسندر بوروداي، و10 انفصاليين آخرين، ليتفادى بذلك فرض المزيد من العقوبات على شركات روسية. وروسيا هي أكبر موردي الطاقة للاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد إن بوروداي "مسؤول عن الأنشطة الانفصالية الحكومية لما يعرف بحكومة جمهورية دونيتسك الشعبية" في إشارة إلى المدينة التي يقاتل فيها الجيش الأوكراني انفصاليين موالين لروسيا. وكان بوروداي (41 عاما) الذي يحمل الجنسية الروسية قال في مؤتمر صحفي في مايو، إنه مستشار سياسي ساعد في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في مارس، ثم انتقل إلى شرق أوكرانيا لمساعدة الانفصاليين هناك. وينفى بوروداي أي صلة له بموسكو.

ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، في جنيف أنه يتعين على الدول الأوروبية توفير التوطين الدائم لـ100 ألف سوري خلال العامين المقبلين لتخفيف العبء عن دول الشرق الأوسط التي تستقبل معظم اللاجئين السوريين. وأضاف مكتب المفوضية أنه بينما فر 2.9 مليون سوري إلى تركيا والأردن والعراق ومصر، فإن دولا في أوروبا استقبلت فحسب 123 ألف شخص. وحثت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينج الدول الأوروبية على تقاسم الأعباء، مضيفة "هذا يشمل تعزيز الطرق القانونية لوصول اللاجئين السوريين إلى أوروبا". وقالت المفوضية إن الدول لا يتعين فحسب أن تقبل السوريين كلاجئين لكن يتعين أيضا أن تدرس خيارات أخرى مثل إعادة توطينهم بشكل دائم وقبولهم لاسباب إنسانية وكذلك منحهم تأشيرات عمل ودراسة. وأضافت المفوضية أنها قلقة بشكل خاص من أن العديد من دول شرق وجنوب أوروبا تعيد طالبي اللجوء عند حدود بلادهم البرية والبحرية. وأشارت فليمينج في هذا الصدد إلى بلغاريا وقبرص واليونان وإسبانيا وألبانيا والجبل الأسود وروسيا وصربيا وأوكرانيا. وأضافت أن الدول الأوروبية تحتاج أيضا إلى تسريع إجراءات اللجوء وتحسين الظروف في مراكز الاستقبال والسماح بلم شمل الأسر. واستقبلت السويد وألمانيا أكثر من نصف طالبي اللجوء، كما ان بلغاريا وسويسرا وهولندا هي أيضا من أكبر الدول التي تستقبل لاجئين في أوروبا.

استقرت أسواق العملات الرئيسية في أوروبا، اليوم الجمعة، بعد يوم متوتر في أسواق الأسهم الأوروبية إذ لم تشهد سوى تحركات محدودة لليورو والين. وتشكك محللون فيما إذا كانت المخاوف بشأن بنك اسبيريتو سانتو أكبر بنوك البرتغال ستحدث تغييرا فوريا في اتجاهات السوق بعيدا عن التحركات المستقرة ذات التقلبات المحدودة التي اتسمت بها التداولات خلال الأشهر الستة الأخيرة. غير أن هبوط أسهم لشبونة 4% أمس الخميس وما ألحقه من خسائر لبنوك أوروبية أخرى يدعم وجهة نظر من حذروا في الآونة الأخيرة من أن هناك فقاعة في أسعار الأسهم وبعض السندات قد تنفجر قريبا. والعملة الرئيسية المرجح أن تتأثر بشدة من مثل هذه التحركات هي اليورو الذي استفاد من تدفق رؤوس الأموال على الأسواق الجنوبية المثقل بالديون في منطقة اليورو خلال السنة الأخيرة. واستقر اليورو عند 1.3605 دولار خلال التعاملات الأوروبية اليوم بعد انخفاضه نصف سنت أمام العملة الأمريكية أمس. ومن المتوقع، أن ينهي الين الأسبوع مرتفعا نحو 1% أمام الدولار بعدما قفز لأعلى مستوى في 5 شهور أمام اليورو الليلة الماضية وسط موجة بيع للأسهم العالمية. وبلغ اليورو في أحدث التداولات 137.80 ين بعد أن نزل إلى 137.50 ين مسجلا أقل مستوياته منذ أوائل فبراير. وسجل الدولار 101.35 ين بعدما لامس أقل مستوى في سبعة أسابيع عند 101.06 ين.

أطلقت جوجل صندوقا استثماريا بقيمة 100 مليون دولار، بهدف تعزيز شركات التكنولوجيا الناشئة في أوروبا، بحسب ما أعلنته الشركة العملاقة يوم الخميس. وكانت جوجل أطلقت صندوقا استثماريا مماثلا في الولايات المتحدة عام 2009، ومنذ ذلك الحين تستثمر جوجل في أكثر من 250 شركة. وذكرت جوجل أن الصندوق الجديد سيتخذ من لندن مقرا له، وقالت: "هدفنا بسيط، نحن نريد الاستثمار في أفضل الأفكار من أفضل المشاريع الأوروبية والمساعدة في تنفيذ تلك الأفكار عمليا".

أفاد موقع الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، على الإنترنت، اليوم السبت، أنه اقترح زمانا ومكانا لإجراء محادثات بشأن الأزمة في شرق أوكرانيا غدا السبت لكنه بانتظار رد من الطرف الآخر. وذكر الموقع أن بوروشينكو، قدم هذه المقترحات خلال مكالمة هاتفية مع كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وتهدف "مجموعة الاتصال" لتهيئة الظروف من أجل التوصل لوقف إطلاق النار. وتضم المجموعة رئيس أوكراني سابق وسفير موسكو لكييف ومسؤولا رفيعا من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

تراجعت شركة "جوجل"، الخميس، عن قرارها بإزالة العديد من الروابط لقصص إخبارية نشرت في صحيفة الجارديان البريطانية، الأمر الذي من شأنه أن يظهر الصعوبات التي يواجها عملاق محرك البحث "جوجل" حول آلية تنفيذ القاعدة التي تطبق في أوروبا وهي الحق في أن ينسى. واحتجت صحيفة الجارديان ضد إزالة روابط القصص الإخبارية من قبل محرك البحث "جوجل" حول قصة نشرتها لحكم كرة القدم أقدم على الكذب للرجوع عن قرار بضربة جزاء، إلا أنه لم يتضح من الجهة التي طلبت من "جوجل" إزالة القصة، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. ومن ناحية أخرى، لم تنشر "جوجل" أيضا روابط لمواد ومقالات سابقة لبي بي سي الإنجليزية، تصف فيها كيفية الإطاحة بستانلي أونيل الرئيس التنفيذي لميريل لينتش، بعد أن مني البنك الاستثماري بخسارات ببلايين الدولارات. هذه الحوادث تؤكد الشكوك حول مدى نية "جوجل" الالتزام بحكم المحكمة الأوروبية الذي صدر في مايو، وأعطت حق مواطنيها الحق في إمكانية حذف القصص من على موقع محرك البحث وتنقية الروابط التي تطفو على السطح تحت عنوان البحث. وأشارت "جوجل" أنها تلقت 70 ألف طلب لحذف روابط تتعلق بالخصوصية وهي تعكف على العمل عليها، كما أنها أبلغت البي بي سي والجادريان بذلك اللتان قامتا بنشر هذه الأمور.

تخلصت الدراجة الهوائية الكهربائية من صورتها الأولية كوسيلة نقل لكبار السن وأصبحت تحظى بشعبية لدى جميع الفئات العمرية في أوروبا، حيث تتوفر الآن الدراجات الجبلية ودراجات الأطفال مزودة بمحرك كهربائي. نحو 10% من الدراجات الهوائية التي بيعت في أوروبا دراجات كهربائية. والدراجة الكهربائية ليست رخيصة فهي تكلف في المتوسط نحو 2500 دولار. ويعتقد الباحثون أن ازدياد شعبية الدراجات الكهربائية مرتبط بارتفاع الوعي البيئي والمخاوف الصحية، وتكتسب الدراجات الكهربائية شعبية بين موظفي المكاتب. ويقول توماس كونتس من الرابطة التجارية لبائعي الدراجات الهوائية في ألمانيا: "كان مستحيلا قيادة الدراجة الهوائية إلى العمل مرتديا بزة وربطة عنق، فالمشكلة تتعلق أكثر بالتعرق منها بالحالة، ولكن إذا كنت تمتلك دراجة كهربائية فلن تحتاج إلى أن تغتسل بعد قيادة دراجة هواية لمسافة 15 كيلومترا"، غير أنه يوجد سبب آخر وراء النمو المطرد في شعبية الدراجات الهوائية الكهربائية. ويقول خبير قيادة الدراجات جونار فيهلاو: "إنها تزيل المجهود الناتج عن ركوب الدراجات الهوائية التقليدية". وللدراجة الكهربائية عدة مميزات مقارنة بالسير فهي سهلة الاستخدام وسريعة وتمكنك من حمل أشياء أكثر عبر مسافات أطول، ويوجد حتى دراجات كهربائية مصممة لحمل أشياء ثقيلة.

استهلت الأسهم الأوروبية الشهر بمكاسب مع صعود سهم بي.إن.بي باريبا، وسط أجواء ارتياح لقيام البنك بتسوية قضية مرتبطة بعقوبات أمريكية، إضافة إلى ارتفاع أسهم شركات التعدين، بعد بيانات اقتصادية مشجعة من الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.85% عند 1382.31 نقطة مسجلا أكبر زيادة في يوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ الثامن من مايو. وصعد سهم بي.إن.بي باريبا 3.6% في تداول بلغ نحو مثلي متوسطه اليومي في 90 يوما. وكانت أسهم البنك هبطت نحو 20% -أو 21 مليار دولار من قيمتها السوقية- منذ 13 فبراير، حينما أعلن البنك عن مخصصات لدفع الغرامة. وقال محللون ومستثمرون إن سهم بي.إن.بي باريبا، ربما يستطيع الآن التعافي من الخسائر، التي مني بها على مدى الأشهر القليلة الماضية. وزاد الطلب على أسهم شركات التعدين في ظل بيانات قوية عن نشاط المصانع في الصين وهو ما عزز دلائل على استقرار الاقتصاد. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشرا فايننشال تايمز البريطاني وكاك الفرنسي 0.87% بينما صعد مؤشر داكس الألماني 0.71%.

وصفت منظمة العفو الدولية، قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، المتعلق بحظر فرنسا ارتداء النقاب في الأماكن العامة، بأنه قرار سلبي. وقال "جون دالهاوزن" مدير برنامج منظمة العفو الدولية في أوروبا وآسيا الوسطى، في بيان له، إن قرار المحكمة الأوروبية بشأن النقاب "يعاقب النساء اللاتي يعبرن عن معتقداتهنّ". وأضاف البيان، أن مبرر المحكمة "جرح كل إنسان يؤمن بقيم حرية التعبير"، وأن القرار بني استناداً إلى "عدم ارتياح البعض من رؤية النساء المنقبات". ولفت البيان إلى عدم إمكانية استئناف قرار المحكمة، مشيراً إلى أن منظمة العفو الدولية ترى بأن أحكام المحكمة التي تفرض واقعاً جبرياً على الأشخاص، تقيّد حرية التعبير وهي لا تتسم بالرزانة.

أمرت السلطات الموريتانية سفن الصيد التابعة للأسطول الأوروبي بمغادرة المياه الإقليمية الموريتانية؛ بسبب عدم توصل الطرفين الحكومة ومفوضية الاتحاد الأوروبي لاتفاق لتجديد اتفاق الشراكة في مجال الصيد البحري بينهما. وقال مصدر في نواكشوط، اليوم الثلاثاء، في تصريحات له إن السفن الأوروبية التي تعمل في المياه الموريتانية والحاصلة على رخص للصيد بموجب الاتفاق الثنائي أمرت بمغادرة المياه الموريتانية لعدم نجاح مفاوضي الطرفين في التوصل لاتفاق جديد. وأوضح المصدر أن المفاوضات التي جرت آخر جولاتها مؤخرا بنواكشوط وصلت إلى طريق مسدود. ويكمن الخلاف بين الطرفين في أن الأوروبيين يرون أن التعويضات المالية التي يدفعونها لا تتناسب وقيمة الكميات التي يصطادونها بسفنهم التي لا تتجاوز 110 سفينة ومعظمها اسبانية، في حين يصر الجانب الموريتاني على أن يدخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ بمجرد انتهاء مهلة الاتفاق الحالي وهي 31 يوليو الجاري. ويدفع الاتحاد الأوروبي تعويضا ماليا سنويا قدره 113 مليون يورو ويستثنى من الصيد سمكة "الأخطبوط".