استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري صباح اليوم سعادة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وسعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهما للبلاد للمشاركة في أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) المنعقد حالياً. وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر واللجنة الأولمبية الدولية وسبل تعزيزها وتطويرها.

تتجه أنظار العالم صوب الدوحة اليوم لمتابعة اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية - كونجرس "أنوك" الدوحة 2016، كونه التجمّع الأخير لممثلي 206 دول قبل التصويت على المدينة التي سوف تستضيف أولمبياد 2024 والتي يتنافس عليها 3 مدن، وهي لوس أنجلوس الأمريكية وباريس الفرنسية وبودابيست المجرية. ويعتبر كونجرس الدوحة هو الأهم والذي سيحضره رقم قياسي من ممثلي اللجان الأولمبية بالدول المختلفة، حيث إن الرقم السابق كان 204 في واشنطن خلال كونجرس العام الماضي. الدوحة شهدت خلال الفترة الأخيرة تحضيرات على أعلى مستوى لاستضافة اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) والذي يعد محطة مهمة في تاريخ الجمعيات العمومية لما يتضمنه من أنشطة موازية تجعله يأخذ طابعا خاصا يكرس الدوحة مركزا جوهريا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى واتخاذ القرارات التاريخية والحاسمة كذلك. والمؤكد أن مسؤولي ملفات المدن الثلاث سيتواجدون في الدوحة وسينزلون بكل ثقلهم لاستمالة الناخبين والشخصيات المؤثرة في دوائر القرار، مستغلين تواجد الكثير من المسؤولين الرياضيين والسياسيين لحضور الجمعية العمومية للأنوك والحفل السنوي لتكريم الرياضيين المميزين في مختلف الألعاب.

أشاد أبطال أولمبيون باستضافة الدوحة لاجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) خلال يومي 15 و16 نوفمبر الجاري. وقال البطل الأولمبي القطري محمد سليمان، صاحب الميدالية القطرية والخليجية الأولى في أولمبياد برشلونة 1992، إن الدوحة باتت بحق عاصمة للرياضة العالمية وقبلة لاحتضان واستضافة كبرى الأحداث والملتقيات الدولية الرائدة. ونوه بأن ذلك ينسجم مع الرؤية المستقبلية الشاملة لقيادتنا الرشيدة بأن تكون دولة قطر مركز إشعاع حضاري ورياضي.. معتبرا فوزها بشرف التنظيم وساما جديدا يضاف لسجل إنجازاتها الباهرة على مر السنوات. وأعرب عن ثقته بأن القيادة الرياضية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية سوف تنجح في إبراز الحدث الأولمبي الذي يجمع أهم القيادات الرياضية الأولمبية بمستوى مشرف ويحقق أهدافه المرجوة لتعزيز مصالح اللجان الأولمبية الوطنية في العالم ودعم مهمتهم لترسيخ القيم الأولمبية النبيلة. وأضاف البطل الأولمبي محمد سليمان، في تصريحات صحفية، "نحن فخورون أيضا بأن عمومية (أنوك) سوف تشهد على هامشها حفل تكريم النجوم الاولمبيين من أصحاب الإنجازات والتميز الرياضي".. مؤكدا أن قطر تمثل نموذجا عالميا أيضا في رعاية ودعم الأبطال الأولمبيين وتشجيع المبادرات الرائدة. وأشاد بجهود الشباب القطري القائم على تنظيم عمومية (أنوك) في سبيل الإعداد لها بالشكل الأمثل الذي يعزز من مكانة وسمعة قطر على المستوى العالمي.. متمنيا التوفيق والنجاح لكافة المشاركين وضيوف قطر من الأبطال الأولمبيين والقيادات الرياضية العالمية. من جانبه، أعرب البطل الأولمبي القطري معتز برشم عن فخره واعتزازه بأن تستضيف الدوحة مؤتمر وعمومية (أنوك)..وقال: "بالتأكيد استطاعت قطر، وبفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، أن تؤسس قطاعا رياضيا بمواصفات عالمية، وتم تشييد بنية تحتية ومنشآت رياضية ضخمة يمكنها استضافة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية الدولية فيها، وتحولت الدوحة بحق إلى ملتقى سنوي لأهم التظاهرات العالمية". وأشار إلى أن المرحلة الماضية شهدت فوز قطر بالعديد من البطولات والتظاهرات الكبرى وأبرزها مونديال كرة القدم 2022، ومونديال قطر لكرة اليد 2015 ، وبطولة العالم للدراجات 2016 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وغيرها من البطولات الكبرى التي ساهمت في تعزيز مكانة قطر على الساحة الدولية ولتصبح بالفعل "أرضا للمبادرات الرائعة" التي ترسخ من موقع الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية. وأشاد معتز برشم الحائز على ميداليتين أولمبيتين، برونزية في لندن 2012 ، وفضية ريو 2016 ، بفكرة ومبادرة تكريم الرياضيين الأولمبيين على هامش اجتماع الجمعية العمومية(أنوك) بالدوحة وقال إنها تأتي كنوع من التقدير والدعم للرياضيين الذين أجزلوا العطاء وتفانوا بصدق في سبيل إعلاء القيم الاولمبية النبيلة من تنافس شريف وتضحية وإخلاص في العطاء الرياضي. ورحب برشم في الختام بكافة ضيوف قطر من الرياضيين والقيادات الأولمبية، متمنيا للجميع التوفيق.

أكد الأمناء العامون للجان الأولمبية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية اجتماع اللجان الاولمبية الوطنية "أنوك" الذي تستضيفه الدوحة يومي 15 و16 نوفمبر الجاري بمشاركة 206 دول. وعبر الأمناء العامون عن ثقتهم الكاملة في قدرة الدوحة على تنظيم "كونجرس" استثنائي وبامتياز سيكون بمثابة علامة فارقة في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية الكبيرة. وأكد الجميع أن هذا الأمر ليس بجديد على دولة قطر التي استضافت العديد من الدورات والبطولات الرياضية سواء العالمية أو القارية، وهو الأمر الذي جعل منها عاصمة للرياضة العالمية في المنطقة وقادرة باستمرار على النجاح وتقديم كل ما هو أفضل في هذا الصدد. وفي هذا الصدد قال المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية أن استضافة الدوحة لاجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية انوك يؤكد بلا شك مكانة دولة قطر الشقيقة وثقلها في تنظيم كبرى المحافل والأحداث على المستويات كافة والذي أثمر عن الوصول إلى تلك المرحلة المتميزة التي تشهدها حاليا خصوصاً في مجالات العمل الرياضي. وأضاف ان احتضان الدوحة لاجتماعات أنوك الهامة التي تجمع كافة اللجان الأولمبية الوطنية على مستوى العالم ما هو إلا ترجمة للجهود والمساعي المتواصلة التي نفخر بها جميعاً على الصعيد الرياضي بفضل الدعم اللامحدود والحرص الكبير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتوفير كافة السبل والإمكانيات أمام الرياضة والرياضيين، ما انعكس بشكل إيجابي على إقامة تلك الفعاليات، لكونها تقدم حلولاً وآراء مثمرة لمختلف القضايا الرياضية، التي ستعود بالنفع والفائدة المرجوة على الجميع. وتقدم المستشار الكمالي إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالشكر والتقدير على دوره البارز في دفع مسيرة الحركة الأولمبية وتقديم العديد من الأفكار والمقترحات البناءة التي تخدم القطاع بأكمله. وتناول المستشار الكمالي أحد ابرز ملامح خطط الأولمبية الإماراتية المستقبلية لإعداد الأبطال الرياضيين لدورة الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو عام 2020 وقال "انه قد بدأ بالفعل مشروعنا بعد اعتماد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة برنامج نادي النخبة الذي يستهدف صقل وتجهيز الرياضيين المميزين لخوض غمار هذا المحفل الهام والظهور بالمستوى المطلوب الذي يعكس حجم تطور القطاع الرياضي بالإمارات العربية المتحدة". وأشار الكمالي إلى أن نادي النخبة يركز على رعاية الرياضيين وتوفير البيئة المناسبة لهم للاستعداد للمحافل الكبرى، لاسيما وأنهم مصنفون من قبل الاتحادات الدولية للألعاب الرياضية كأبطال للعالم مما يعزز مستواهم الفني والبدني عن طريق الدخول في البرامج المتكاملة التي يتضمنها النادي تحت إشراف مجموعة من الكفاءات والكوادر المختصة باللجنة الأولمبية.

يحظى كونجرس "أنوك" الدوحة 2016 بأهمية كبيرة عند الجميع، نظرا لما سيكون به من جدول أعمال مهم لكونه التجمع الأخير لممثلي 206 دول بالدوحة قبل التصويت على ملعب المدينة التي سوف تستضيف أولمبياد 2024، والتي يتنافس عليها 3 مدن، وهي: لوس أنجلوس الأمريكية، وباريس الفرنسية، وبودابست المجرية.ومن هذا المنطلق يعتبر كونجرس الدوحة هو الأهم، والذي سيحضره رقم قياسي من ممثلي اللجان الأولمبية بالدول المختلفة، حيث إن الرقم السابقة كان 204 في واشنطن خلال كونجرس العام الماضي الذي تم خلاله تكريم أفضل الرياضيين في العالم. وتأتي استضافة الدوحة لكونجرس الأنوك اعتبارا من يوم 13 نوفمبر الجاري بعد عام واحد من استضافتها لكونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية "AIPS"، والذي حقق نجاحا كبيرا بشهادة الجميع، وأكد القدرات القطرية العالية والمتميزة في استضافة مختلف الأحداث والاجتماعات الدولية الكبيرة والهامة. وتسعى الدوحة إلى أن يكون كونجرس الأنوك هو الأفضل على الإطلاق، نظرا لقيمة الشخصيات الكبيرة التي سوف تحضر تلك الاجتماعات، وما تمثل من ثقل دولي كبير على صعيد الرياضة العالمية في مختلف الاتحادات الرياضية. ويسعى المسؤولون لأن يكون كونجرس الدوحة هو الأفضل والأكثر تميزا من حيث التنظيم، وفي الوقت نفسه التأكيد على الأهمية الكبيرة له لكونه يأتي قبل وقت قصير من الإعلان عن اسم المدينة التي سوف تحظى بتنظيم أولمبياد 2024. وبالعودة إلى هذا الحدث الكبير في الكونجرس السابق، فقد احتضنته العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدون، رعاية محافظ المدينة وحضور الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء المجالس الأولمبية القارية الخمسة، ورؤساء وممثلي 204 لجان أولمبية وطنية، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية واللاعبين وممثلي وسائل الإعلام العالمية. واعتبر الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الدولية "أنوك" في ذلك الوقت الجمعية العمومية بأنها عمومية تاريخية لأنوك، الجمعية العمومية لأنوك تظهر التنوع في العالم وتمنحنا فرصة وضع اللجان الأولمبية الوطنية بآخر ما نقوم به ومعرفة النواحي التي يمكننا أن نطور فيها دعمنا لها. وقال أحمد الفهد: «إن اللجان الأولمبية الوطنية هي الشريك الرئيسي في الحركة الأولمبية، وليس لدي أدنى شك من أن الاجتماعات ستسهم بشكل كبير في تطوير الحركة الأولمبية». تم الإعلان خلال تلك الجمعية العمومية في واشنطن عن انضمام جنوب السودان إلى عضوية اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية، وفي الفترة الثانية من الاجتماع تم تقديم واستعراض تقرير مفصل عن أعمال اللجنة الأولمبية الدولية قدمه الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، تناول فيه أبرز وأحدث الفعاليات والبرامج التي أطلقتها اللجنة الأولمبية الدولية، ثم قدم رؤساء وممثلو مجالس إدارات اللجان الرياضية القارية الخمس بـ(الأنوك) كذلك شرحا مبسطا عن عزم الأنوك تدشين قناة رياضية (القناة الأولمبية) للجنة الأولمبية الدولية، بعدها قدمت جواو ليلا الأمين العام لاتحاد اللجان الوطنية (الأنوك) التقرير الإداري والمالي، وقدم المدقق المالي تقرير مراقب الحسابات والذي تم اعتماده من قبل الجمعية العمومية. وشهد الاجتماع كذلك استعراض ملفات اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو اليابان 2020، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية بيونج شانج 2018، ودورات الألعاب الأولمبية للشباب خلال المرحلة، كذلك تم استعراض تنظيم الدورة العالمية للأونك الأولى للألعاب الشاطئية 2017، كما تم تقديم تقارير عن المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، والمحكمة الدولية للتحكيم الدولي (كأس)، واللجنة الدولية للعب النظيف وملفات وتقارير عدة للجان الدولية ومشاريع وملفات مقترحة من اللجان الأولمبية. وقام اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية على هامش أعمال الجمعية العمومية بتوزيع جوائزه للرياضيين الذين حققوا إنجازات متميزة في 5 دورات ألعاب رياضية قارية بين 2014 و2015، بالإضافة إلى توزيع بعض الجوائز التي ترتكز على الإنجازات الفردية البارزة، لتأتي تلك الخطوة بعد أن أطلق الأنوك العام الفائت جوائزه لأفضل الرياضيين واللجان الأولمبية في العالم. وتم الإعلان خلال تلك الجمعية العمومية عن اختيار الدوحة لاستضافة جمعيته العمومية الحادية والعشرين في نوفمبر للعام الحالي 2016. ووافق المجلس التنفيذي لأنوك في اجتماعه بواشنطن على منح الدوحة استضافة الجمعية العمومية المقبلة بدلا من ريو دي جانيرو البرازيلية حيث كان من المقرر أن تقام الاجتماعات بريو دي جانيرو في أبريل من عام 2016، لكن الاجتماعات في الدوحة قد تم تأجيلها إلى ما بعد الألعاب الأولمبية بالبرازيل لتقام اعتبارا من يوم 13 نوفمبر الجاري. كما اعتمدت الجمعية العمومية مدينة سان دييجو الأمريكية لاستضافة دورة (أنوك) للألعاب الشاطئية العالمية الأولى عام 2017 بعد موافقة المجلس التنفيذي أيضا على ذلك.

بحضور حشد من أهم الشخصيات الرياضية في العالم، افتتح سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس أنوك - اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية - رسميا المقر الجديد لهذه المنظمة في لوزان. ورحب سعادة الشيخ احمد الفهد الصباح بالوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والرياضية في منطقة فود السويسرية السيد فيليب ليوبا، وبرئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ، وبرئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق البلجيكي جاك روج الرئيس الفخري للجنة، وبحوالي 250 شخصية رياضية من أعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية ورؤساء اتحادات رياضية دولية وأعضاء المجلس التنفيذي لأنوك ورؤساء وأعضاء اللجان وفرق العمل التي شكلها أنوك، وذلك في الافتتاح الرسمي للمقر الجديد. وكان سعادة الشيخ احمد الفهد وعد بإنشاء مقر جديد لأنوك بعد توليه الرئاسة في عام 2012، وفعلا انتقل اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية إلى مقره الجديد أواخر عام 2014 وشهد عددا من الاجتماعات منها اجتماعات للمجلس التنفيذي آخرها كان قبل أيام قليلة، وها هو يعلن الآن الافتتاح الرسمي للمقر المجهز بأحدث التجهيزات لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لجميع اللجان الاولمبية الوطنية. وقال رئيس أنوك في هذه المناسبة: أنا سعيد للترحيب فيكم هنا في افتتاح مقر أنوك، وأود أن اشكر جميع اللجان الأولمبية الوطنية وجميع أعضاء المجلس التنفيذي لأنوك والاتحادات الرياضية الدولية على تعاونهم معنا، وأيضا اشكر مدينة لوزان، أنا سعيد أيضا لأننا بدأنا بمشروع إنشاء المقر في فترة ولاية الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية السيد جاك روج، ثم أنهيناه في فترة ولاية الرئيس الحالي السيد توماس باخ، أي إننا انجزناه مع جيلين من القادة. وتابع: مع وجود 205 لجان أولمبية في العالم، فإنه من المهم جدا وجود مقر لخدمتها ويكون بمثابة منزل لها. فهذا المقر مجهز تماما لاستضافة الاجتماعات وتقديم أفضل الدعم للجان الأولمبية، وأبوابنا هي دائما مفتوحة أمام جميع شركائنا في الأسرة الأولمبية وأنا واثق انه في الأشهر والسنوات المقبلة سنكون مسرورين بالترحيب بكم هنا في مناسبات كثيرة أخرى. وتحدث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أيضا قائلا: إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون هنا، فبوجود هذا المقر سنكون أمام حالة سعيدة حيث أن صديقا سيصبح جارا لنا ما سيدعم أواصر الصداقة والتعاون بين اللجنة الاولمبية الدولية وأنوك. وأضاف باخ: إننا دائما جاهزون لنكون إلى جانبكم، وان نقدم لكم النصيحة والمساعدة عندما تطلبون ذلك أو تحتاجون إليه.

شهدت مدينة لوزان السويسرية اليوم توقيع اتفاقية شراكة بين أنوك "اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية" وسبورت أكورد "منظمة الاتحادات الدولية الرياضية".وتربط هذه الشراكة بين الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، وأيضا بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، وتهدف إلى تطوير الحركة الرياضية العالمية بما يتماشى مع روح الميثاق الأولمبي ومبادئ الاتحادات الدولية.وقع الاتفاقية كل من: الشيخ أحمد الفهد رئيس أنوك والنمساوي ماريوي فايزر رئيس سبورت.وقال الشيخ أحمد الفهد، الذي يرأس أيضا المجلس الأولمبي الآسيوي "إن هذه الشراكة هي لمصلحة كل الحركة الأولمبية من أجل زيادة التعاون بين اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية لصالح جميع الرياضيين داخل برنامج دورات الألعاب الأولمبية أو خارجها"..موضحا أن هذا التعاون هو شراكة وثيقة مع اللجنة الأولمبية الدولية حسب مبادئ الحركة الأولمبية والميثاق الأولمبي.من جانبه ، قال فايزر"إن الشراكة بين أنوك وسبورت أكورد تخلق تحالفا قويا بين المنظمتين الأمر الذي سيؤدي إلى مصلحة متبادلة، والهدف النهائي هو التأثير بشكل إيجابي، ودعم بأفضل طريقة ممكنة جميع الرياضيين في العالم".ويأتي توقيع الشراكة عقب اجتماع مهم لقادة الحركة الأولمبية الرياضية في العالم أقر عددا من النقاط الإستراتيجية بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية الدولية وهي: استقلالية الحركة الرياضية، وعلاقة الحركة الرياضية بالمنظمات الحكومية ومؤسسات الدولة، المحافظة على نزاهة الحركة الرياضية وتطويرها، وضع لوائح وقوانين والعمل مع المؤسسات الحكومية لإيجاد تشريعات لمحاربة المراهنات غير الشرعية والتلاعب بالمباريات والمنشطات الرياضية وتجريمهما، ووضع الروزنامة الدولية للرياضة.حضر الاجتماع الألماني توماس باخ، والشيخ أحمد الفهد، والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والسنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والأوروغوياني خوليو ماغليوني رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، والنمساوي ماريوس فايزر، والايطالي ريتشي بيتي رئيس الاتحادات الدولية الصيفية، والسويسري رينيه فازيل رئيس الاتحادات الدولية الشتوية ، فضلا عن شخصيات رياضية أخرى كرئيس اللجنة الأولمبية الأمريكية لاورنس بروبست، ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ألكسندر زوكوف.