رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على ضرورة التغلب على التحديات الراهنة بتعزيز التعاون الدولي

أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة التغلب على التحديات الراهنة بتعزيز التعاون الدولي وتوطيد المؤسسات متعددة الأطراف. وتحدث غوتيريش، في كلمة أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، عن التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لمواجهة التحديات المرتبطة بجائحة /كوفيد-19/ على جميع الجبهات. وقال إن الأمم المتحدة، بقيادة منظمة الصحة العالمية، قدمت الدعم للحكومات، ولا سيما في العالم النامي، لإنقاذ الأرواح واحتواء انتشار الفيروس. كما أسهمت سلاسل الإمداد العالمية في توفير معدات الحماية الشخصية وغيرها من الإمدادات الطبية لأكثر من 130 بلدا. وأشار إلى أنه تم تقديم المساعدة اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى أشد البلدان والناس ضعفا، بما يشمل اللاجئين والنازحين داخليا، من خلال خطة إنسانية عالمية لمواجهة /كوفيد-19/، مضيفا ندعم الجهود الرامية إلى توفير لقاح لكل الناس يتاح لهم بتكلفة ميسورة وفي كل مكان. وطلب الأمين العام من جميع البلدان أن تنظر في اتخاذ إجراءات مناخية إيجابية خلال سعيها إلى إنقاذ اقتصاداتها وإعادة بنائها، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تتضمن جعل المجتمعات أكثر قدرة على الصمود وضمان مرحلة انتقالية تتسم بالعدل، وتهيئة فرص العمل الخضراء وتحقيق النمو المستدام، وجعل عمليات إنقاذ قطاعات الصناعة والطيران والملاحة مشروطة بمواءمة هذه الأنشطة مع أهداف اتفاق باريس، ووقف تقديم الإعانات المالية لقطاع الوقود الأحفوري، ووضع المخاطر المناخية في الحسبان في جميع عمليات صنع القرارات المالية والسياسية، والعمل معا على ألا يترك أحد خلف الركب. من جهته، دعا السيد فولكان بوزكير رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كلمته، قادة العالم إلى التكاتف والاستفادة من منظمة الأمم المتحدة بأقصى إمكانياتها في سعينا نحو التصدي لجائحة فيروس كورونا والفقر وعدم المساواة وتغير المناخ والعديد من التحديات العالمية الأخرى التي تواجهنا. وقال السيد بوزكير إنه يمكننا التخطيط والابتكار وإعادة البناء بشكل أفضل لتحقيق انتعاش مستدام وشامل وعادل، مؤكدا ضرورة إعادة الالتزام بالتعددية وتعزيزها والاعتراف بإنجازاتها، قائلا الأمم المتحدة هي المنتدى الأول في العالم لمعالجة القضايا التي تتجاوز الحدود الوطنية، والحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وحماية حقوق الإنسان. ولفت إلى أهمية السعي للنهوض بجدول الأعمال الإنساني للأمم المتحدة، في ضوء المستوى غير المسبوق للاحتياجات الإنسانية، الناجمة عن الصراعات طويلة الأمد والجديدة، فضلا عن الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم.

2467

| 23 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تطلق رسميا "التحالف من أجل القضاء على الفقر"

أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، رسميا، التحالف من أجل القضاء على الفقر، وذلك في اجتماع افتراضي رفيع المستوى ناقش الاتجاهات والخيارات والاستراتيجيات للقضاء على الفقر في جميع أنحاء العالم. ويُعدّ هذا الحدث الأول من نوعه في سلسلةٍ من حوارات وندوات سياسية ستركز على القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، وهو الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة. وقال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوى، إن هذا الحدث يأتي في لحظة أكثر إلحاحا، مشيرا إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، لاسيّما على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمعات. وأوضح أن جائحة (كوفيد-19) كشفت الهشاشة والتحديات الهائلة التي نواجهها من التفاوتات الهيكلية المنتشرة إلى البنية التحتية الصحية غير الكافية إلى نقص الحماية الاجتماعية الشاملة. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الوقت قد حان للتركيز على ضرورة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، مشيرا إلى أن المجتمعات والاقتصادات والشعوب هم أكثر من يدفعون الثمن باهظا. وقال: بعد سنوات عديدة من التقدم، يتزايد الفقر والجوع، ويرفعان مستويات عالية بالفعل من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها. وأشار السيّد غوتيريش إلى أن الأولوية الأولى هي لتقديم الدعم الفوري لجميع العمّال المعرّضين للخطر، وحماية وتعزيز مرونة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بما فيها الشركات التي تديرها النساء، وتوسيع تغطية الحماية الاجتماعية الشاملة. ودعا إلى تعاون دولي أكبر لدعم البلدان النامية، بما في ذلك من خلال توفير السيولة والمساعدة المالية، والإعفاء من بعض الديون الخارجية أو إرجاء سدادها. كما حث الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية، على تسريع الإجراءات العالمية من أجل عالم خالٍ من الفقر. من جانبه، أكد السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الفقر هو أكبر عقبة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو وصمة عار على الضمير الإنساني. وأوضح أن الفقر ينضمّ إلى الصراع كسبب رئيسي للهجرة، وقال: لن يدوم الصراع والصراع المدني طويلا إذا تم القضاء على العامل الأساسي وهو الفقر. وشدد باندي على أنه يمكن لـ التحالف من أجل القضاء على الفقر، أن يجمع كل العوامل والمصالح في القضاء على الفقر وأن يعمل كمركز واحد للتواصل وتبادل المعلومات وبناء الجسور. وأشار إلى أن الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يحدد القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان كأكبر تحدّ عالمي يواجهنا اليوم كمطلب لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة.

1427

| 01 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
أنطونيو غوتيريش: "كورونا" أكدت أن التغلب على تحديات الجوائح يكون على نحو مشترك

دعا السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى مزيد من التعاون الدولي في مواجهة الجوائح، في ظل أزمة جائحة كورونا (كوفيد - 19). وقال غوتيريش، في تصريحات لصحيفة (فيلت) الألمانية الصادرة اليوم وصحف أوروبية أخرى: تصور أن فيروسا ظهر يوما ما، وتفشى على نحو سريع مثل كورونا، لكنه مميت للغاية مثل إيبولا.. آمل أن تكون هذه الأزمة جرس إنذار يكشف لنا أنه لا يمكننا التغلب على تحديات مثل الجوائح إلا على نحو مشترك. كما دافع الأمين العام للأمم المتحدة عن منظمة الصحة العالمية في ظل اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها بمحاباة الصين ومساعدتها في محاولة إخفاء تفشي كورونا. وقال إنه ربما وقعت أخطاء، لكنه يعرف المسؤولين في منظمة الصحة العالمية.. إنهم لا يخضعون لسيطرة أي دولة. وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لإنهاء الجائحة. وقال: لقد وزعنا منذ تفشي الفيروس 250 مليون كمامة ومعطف طبي وقفاز.. مساعداتنا تصل إلى 110 ملايين شخص في 64 دولة، موضحا أن ذلك يتم بالتوازي مع المكافحة المنتظمة للأمراض والجوع والفقر في أنحاء العالم. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أواخر مايو الماضي عن نيته الانسحاب من منظمة الصحة العالمية على خلفية وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19)، متهما إياها بالخضوع الكامل لسيطرة السلطات الصينية وسوء التعامل مع تفشي الوباء. وتعتبر الولايات المتحدة الممول الأكبر لمنظمة الصحة العالمية حيث بلغ حجم مساهماتها في العام 2019 قرابة 400 مليون دولار أي 15% من موازنة المنظمة.

2189

| 27 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: الصراعات تزيد من صعوبة حماية المدنيين من كورونا 

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد العالمي للتركيز على إنهاء جائحة فيروس كوورنا (كوفيد-19) وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أشد الناس ضعفا وإيجاد فضاء للحوار. جاء ذلك خلال جلسة افتراضية عقدها مجلس الأمن اليوم، بعنوان حماية المدنيين في النزاع المسلح، قال فيها الأمين العام إن: الاجتماع يعقد في وقت تشتد فيه جائحة كـوفيد-19 وتتسبب بمعاناة بشرية هائلة وتزيد الأعباء على النظم الصحية والاقتصادات والمجتمعات، ولا ينشر كوفيد-19 المرض والموت فحسب، بل إنه يدفع الناس نحو الفقر والجوع، وفي بعض الحالات، يعكس عقودا من التقدم التنموي. وأشار إلى أنه مع تقليص الوصول إلى الخدمات والأمان، ومع استغلال بعض القادة الجائحة لاعتماد تدابير قمعية، أصبح من الصعب حماية الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة في مناطق النزاع، حيث يتعرض المدنيون لمخاطر كبيرة. ونوه إلى أن كوفيد-19 يشكل تهديدا كبيرا للاجئين والنازحين داخليا المتكدسين معا في مخيمات ومجتمعات تفتقر إلى مرافق الصرف الصحي والرعاية الصحية، وظهور حالات في مخيم للاجئين في بنغلاديش، وبين النازحين في موقع لحماية المدنيين في جنوب السودان، يسلط الضوء على أهمية إشراك النازحين في جهود التأهب والوقاية. وأوضح غوتيريش أن تقريره الأخير حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة يظهر تقدما ضئيلا في مجال حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي في عام 2019، قائلا: قتل أو أصيب أكثر من 20 ألف مدني في عشرة نزاعات فقط: أفغانستان، جمهورية أفريقيا الوسطى، العراق، ليبيا، نيجيريا، الصومال، جنوب السودان، سوريا، أوكرانيا واليمن، ويشمل هذا الرقم فقط الحوادث التي تم التحقق منها من قبل الأمم المتحدة، وهو مجرد جزء من المجموع. وبحسب تقرير الأمين العام، فإنه في العام الماضي، وللعام التاسع على التوالي، كان 90% من الأشخاص الذين قتلتهم الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان من المدنيين، وقد أجبر عشرات الآلاف من الأطفال على المشاركة في الأعمال العدائية في 2019، وتشرد ملايين الأشخاص بسبب النزاعات المسلحة، وفي نهاية 2019، تعاملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع نحو 140 ألف طلب من عائلات المفقودين. وأظهر التقرير تعرض الفتيات والنساء في المناطق المتأثرة بالنزاعات إلى مستويات مروعة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع، وعانين من الهجمات المستهدفة والتخويف والاختطاف والزواج القسري وقيود الحركة على أساس الجنس. وشدد الأمين العام على أن كوفيد-19 وفي ظل استمرار النزاع المسلح يجعل حماية المدنيين أكثر صعوبة من أي وقت مضى، مؤكدا على أن تقديم الدعم حاليا بات أكثر أهمية من أي وقت مضى، وعلى أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين من أجل حماية المدنيين.

883

| 28 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
غوتيريش يحذر الحكومات من القمع ويدعو للسلم

هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان. ودعا إلى الجنوح للسلم في مناطق النزاع والعمل بأحكام التراحم التي يأمر بها الإسلام. وقال: أبارك للمسلمين حلول شهر رمضان الذي يصومونه في أجواء مختلفة هذه المرة، وقد تأثر الناس في أكثر من مكان بإجراءات مكافحة جائحة كوفيد-19، والعالقون في مناطق النزاع يصومون الشهر في أجواء حرب ورعب. وجدد الدعوة لوقف إطلاق النار، مستشهدا بكلمات القرآن الكريم: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها، ودعا حكومات العالم الإسلامي إلى التكفل بالنازحين طبقا لأحكام الإسلام الداعية إلى التراحم وكرم الضيافة. وأعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية أن يوم الجمعة هو أول أيام رمضان المبارك. وحذر غوتيريش الحكومات من اتخاذ وباء كورونا ذريعة لإجراءات قمعية لا علاقة لها بمكافحة المرض، داعيا في الآن ذاته إلى الجنوح للسلم في مناطق النزاع. وقال في رسالته المصورة التي نشرها أمس الأول، إنه مع تصاعد القوميات الضيقة والميول الشعبوية والسلطوية والعصف بحقوق الإنسان في بعض البلدان، فإن أزمة فيروس كورونا قد تكون ذريعة لإجراءات قمعية لا علاقة لها بمكافحة الجائحة، معتبرا أن هذا الأمر غير مقبول. وأكد أن على الحكومات أن تتحلى أكثر من أي وقت مضى بالشفافية والاستجابة والخضوع للمحاسبة. كما اعتبر المسؤول الأممي أنه يجب أن تكون التدابير الاستثنائية قانونية وضرورية لا إفراط فيها ولا تمييز. وأضاف الامين العام يجب أن تكون الحكومات شفافة ومتجاوبة ومسؤولة أكثر من أي وقت مضى. القضاء المدني وحرية الصحافة أمران أساسيان. يقع على عاتق منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص القيام بدور أساسي. علينا ألا ننسى أبدا أن التهديد يكمن في الفيروس وليس في الأشخاص. ولفت غوتيريش إلى أنه من خلال احترام حقوق الإنسان في وقت الأزمة، سنطور حلولاً أكثر فعالية وشاملة للحالة الطارئة اليوم وإعادة البناء غدًا.

390

| 24 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تدعو الى توفير الحماية للأطفال في خضم أزمة كورونا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم أطفال العالم في خضم الأزمة العالمية الحالية بسبب فيروس كورونا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيريش، عبر دائرة تلفزيونية، مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة، بمناسبة إصدار تقرير أممي حول آثار كورونا على الأطفال حول العالم. وحدد غوتيرش، عدة مخاطر رئيسية يواجها الأطفال وتتعلق بمجالات التعليم والصحة والسلامة الجسدية والنفسية والتغذية السليمة. وأشار الأمين العام إلى نجاة الأطفال، حتى الآن، إلى حد كبير، من أشد أعراض هذا المرض حدّة، مناشدا العائلات، في كل مكان، والقادة على جميع المستويات حماية أطفالنا. وقال إن التأثير الاجتماعي والاقتصادي لوباء كورونا ، إلى جانب تدابير التخفيف من انتشار الفيروس التاجي الجديد، يمكن أن تكون كارثية لملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم. وأضاف الأمين العام، أن ما بدأ كحالة طوارئ في مجال الصحة العامة قد تحوَّل إلى اختبار هائل لمدى قدرة العالم على الوفاء بوعده بعدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب. وحث التقرير الحكومات والجهات المانحة على إعطاء الأولوية لتعليم جميع الأطفال. كما أوصى بتقديم المساعدة الاقتصادية، بما في ذلك التحويلات النقدية، إلى الأسر منخفضة الدخل والتقليل إلى أدنى حد من حالات توقف الخدمات الاجتماعية وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.

667

| 17 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يدعم نداء غوتيريش لوقف القتال في العالم ومواجهة كورونا

أكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، لوقف القتال في كافة أماكن الصراعات في العالم للتركيز على مواجهة تفشي وباء كورونا (كوفيد - 19). وذكر بيان للاتحاد الأوروبي اليوم، أن الاتحاد يجري اتصالات مع أطراف متعددة من أجل تسهيل خفض التصعيد ووقف العمليات العسكرية في أماكن الصراعات مثل سوريا وليبيا وشرق أوكرانيا. وكان غوتيريش، قد وجه أمس الأول الاثنين دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، من أجل حماية من يواجهون خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كورونا. وقال غوتيريش في كلمة مقتضبة في مقر الأمم المتحدة إنه حان الوقت لوقف النزاعات المسلحة والتركيز معا على المعركة الحقيقية في حياتنا.

690

| 25 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة: العالم في حالة حرب مع فيروس كورونا

قال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إن العالم يواجه اليوم عدوا مشتركا، وإنه في حالة حرب مع فيروس كورونا المستجد ( كوفيد19). وفي مؤتمر صحفي، عبر الفيديو، تناول فيه أزمة الطوارئ العالمية التي تسبب فيها الانتشار الوبائي العالمي لفيروس كورونا المستجد، قال الأمين العام إنه ونظرا إلى النطاق العالمي للأزمة الحالية وتعقيدها، فإن الاستجابات الحالية على مستوى كل قُطر لن تفلح في معالجتها، مشددا على أن اللحظة تتطلب إجراءات سياسية منسقة وحاسمة ومبتكرة من الاقتصادات الكبرى في العالم. وأضاف يجب أن ندرك أن البلدان الأكثر فقرا والفئات الأكثر ضعفا - ولا سيما النساء - ستكون الأكثر تضررا. كما رحب الأمين العام بقرار قادة مجموعة العشرين بعقد قمة طارئة الأسبوع المقبل للاستجابة للتحديات الكبرى التي تشكلها جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أن رسالته المركزية الواضحة للدول هي أننا في وضع غير مسبوق وأنه لا يمكننا اللجوء إلى الأدوات المعتادة في مثل هذه الأوقات غير المعتادة. ودعا غوتيريش قادة العالم إلى التضامن معا لتقديم استجابة عاجلة ومنسقة لهذه الأزمة العالمية، بالعمل على ثلاثة مجالات حاسمة: أولا: مجال معالجة الطوارئ الصحية الراهنة، إذ إن ترك الفيروس يتواصل في الانتشار كالنار في الهشيم - خاصة في أكثر مناطق العالم ضعفا سوف يتسبب في مقتل الملايين من الناس، حسب تحذير الأمين العام. وقال إن على الحكومات أن تقدم أقوى دعم للجهود المتعددة الأطراف لمكافحة الفيروس وفي قيادتها منظمة الصحة العالمية التي يجب تلبية نداءاتها بشكل كامل. ثانيا: التركيز على التأثير الاجتماعي والاستجابة الاقتصادية والتعافي، مؤكدا ضرورة ضمان سيولة النظام المالي، وحث البنوك على استخدام قدراتها القوية لدعم عملائها، والتركيز على العمال الأكثر ضعفا والأجور المتدنية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. ودعا الأمين العام دول العالم إلى دعم الأجور والتأمين الصحي والحماية الاجتماعية لمواطنيها، ومنع حالات الإفلاس وفقدان الوظائف بسبب تفشي الفيروس الوبائي. ثالثا: العمل من أجل تعافٍ أفضل من بعد الأزمة وأن يتأكد قادة العالم من استخلاص الدروس منها باعتبارها لحظة فاصلة للتأهب للطوارئ الصحية والاستثمار في الخدمات العامة الحرجة في القرن الحادي والعشرين. وقال في ختام كلمته إننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والأمل والإرادة السياسية للخروج معا من هذه الأزمة.

966

| 20 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في محاولة اغتيال حمدوك

السودان: مراجعة عاجلة للقوانين ذات الصلة بالإرهاب أدان بشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجوم الذي استهدف قافلة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بالعاصمة الخرطوم، الإثنين. ووصف غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوجريك، هذه الهجمات بأنها غير مقبولة، ودعا إلى محاسبة مرتكبيها. وشدد البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه، على تضامن الأمم المتحدة ودعمها الثابت للسودان. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان بالإنابة سيلفا راماشاندران، في بيان: ندين بشدة الهجوم الذي شنه مجهولون على حمدوك، داعيا إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف لتقديم الجناة إلى العدالة. وأضاف أن الأمم المتحدة تؤكد من جديد دعمها الكامل للحكومة الانتقالية والشعب السوداني. والإثنين، تعرض حمدوك لمحاولة اغتيال فاشلة، إثر انفجارعبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط الخرطوم.وذكر التلفزيون الرسمي، أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك، تحت جسر القوات المسلحة كوبر، لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا. وفي السياق،عقد مجلس الأمن والدفاع الوطني في السودان، اجتماعا طارئا برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة رئيس المجلس، حيث ناقش محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء واتخذ إجراءات عاجلة شملت إدانة واستنكار العملية الإجرامية بما تمثله من مخاطر على أوضاع البلاد داخليا وإقليميا وعالميا وتحديد المسؤوليات الأمنية في الحادثة.جاء ذلك في بيان أصدره المجلس تلاه السيد الطريفي إدريس وزير الداخلية السوداني أكد خلاله على اصطفاف كافة مؤسسات الدولة في مواجهة مثل هذه العمليات والمخططات التي تستهدف في المقام الأول استقرار السودان وسلامته وتسعى لإجهاض إرادة الشعب السوداني ممثلة في قيادات الفترة الانتقالية المناط بها تحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتهيئة البلاد إلى الانتقال لآفاق الممارسة الديمقراطية. وشدد البيان على ضرورة التحري الفوري والاستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين وتقديمهم للعدالة بجانب اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز التأمين ووضع الخطط الكفيلة لضمان أمن وسلامة قيادات الدولة والمواقع الاستراتيجية بجانب إجراء مراجعة عاجلة من الجهات المختصة لكافة التشريعات والقوانين الوطنية ذات الصلة بجرائم الإرهاب في مدة أقصاها أسبوعان. يشار إلى أن رئيس الوزراء السوداني شارك في الاجتماع.

1497

| 10 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
غوتيريش يدعو لمواجهة "التعديات" على حقوق الإنسان في العالم

وجه السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، دعوة للتحرك بوجه تعديات متزايدة على حقوق الإنسان في أنحاء العالم، مسلطا الضوء على اضطهاد أقليات ومستويات مقلقة من جرائم قتل النساء. وقال غوتيريش، في افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن حقوق الإنسان تتعرض لتعديات، مضيفا لا يوجد بلد بمنأى عن هذا الاتجاه. وأعلن أن المخاوف تزداد وحقوق الإنسان يعتدى عليها من كل الأنحاء، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لقلب هذا المسار. ولم يسم الأمين العام للأمم المتحدة أي دولة بعينها خلال كلمته، وذلك برغم أنه ألمح إلى النزاع في سوريا أو مصير المهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا، مشيرا في هذا السياق إلى المدنيين المحاصرين في جيوب تمزقها الحرب، جوعى ويتعرضون للقصف على رغم القانون الدولي، كما ندد بـالاتجار بالبشر الذي يؤثر على العالم أجمع. وأبدى غوتيريش قلقه حيال تراجع حقوق المرأة والمستويات المقلقة من جرائم قتل النساء، وأيضا حيال الاعتداءات على المدافعين عن حقوق المرأة واستمرار القوانين والسياسات التي تكرس الخضوع والإقصاء، لافتا إلى أن العنف ضد المرأة والفتيات هو الانتهاك الذي يعرف أكبر انتشار. كما أوضح أن القوانين القمعية تتكاثر في ظل بروز قيود متزايدة على حريات التعبير والمعتقد والمشاركة والتجمع وتكوين جمعيات، قائلا إن الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين البيئيين، بالأخص النساء، يتعرضون لتهديدات متزايدة في الوقت الذي يعد فيه التزامهم لا غنى عنه في سياق تحقيق العدالة. وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن التكنولوجيات الجديدة أتاحت بما لا شك فيه تنظيما أفضل للمجتمع المدني، ولكنها منحت للسلطات في الوقت نفسه وسائل غير مسبوقة للتحكم بتحركات كل واحد ولتقييد الحريات، مضيفا أن الأزمة المناخية تعد أكبر تهديد على بقاء الجنس البشري وتضع بالفعل حقوق الإنسان في خطر في أرجاء العالم كافة.

498

| 24 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يزور باكستان غداً

يبدأ السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة غداً، الأحد،، زيارة رسمية إلى باكستان تستغرق أربعة أيام، يلتقي خلالها الرئيس الباكستاني عارف علوي، والسيد عمران خان رئيس الوزراء، وكبار المسؤولين الباكستانيين. كما سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة في أعمال المؤتمر الدولي حول اللاجئين الأفغان الذي تنظمه الحكومة الباكستانية بعد غد /الإثنين/، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبمشاركة ممثلين لنحو 20 دولة، وذلك بمناسبة مرور 40 عاما على بدء اللجوء الأفغاني إلى باكستان. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، إن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة في المؤتمر تمثل اعترافا بدور باكستان في استضافة اللاجئين الأفغان، وجهودها لتحقيق السلام الاستقرار في أفغانستان.

590

| 15 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإسقاط اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب

طالب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بإسقاط اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، مؤكدا على أهمية إيجاد آلية عمل دولية للتعاون مع القارة الإفريقية في مواجهة الإرهاب. وشدد غوتيريش خلال مشاركته في أعمال القمة الإفريقية المنعقدة في أديس أبابا، على أن المنظمة الأممية تدعم تنمية إفريقيا، مضيفاً توجد حالة ملحة إلى قوة إفريقية لمحاربة الإرهاب وتعزيز السلم والأمن تحت البند السابع من لوائح مجلس الأمن الدولي. يشار إلى أن القمة الإفريقية ستنطلق اجتماعاتها الرئاسية غداً، الأحد، وتستمر حتى بعد غد، الإثنين، ويشارك فيها حسب إفادات الخارجية الإثيوبية رؤساء ووزراء وممثلين لدولهم. ومن المقرر أن تناقش القمة الأوضاع الراهنة في السودان بالتركيز على نتائج مفاوضات /جوبا/ الحالية للسلام.. ومن موضوعات القمة المعلنة للاجتماعات الرئاسية الأمن والسلام في إفريقيا والأوضاع في دول ليبيا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطي وبوركينا فاسو ونيجيريا والنيجر، بجانب الملفات المتعلقة بإصلاح مؤسسات الاتحاد الإفريقي وإنشاء منظمة التجارة الحرة الإفريقية وانتخاب 10 أعضاء جدد بمجلس السلم والأمن الإفريقي.

905

| 08 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
غوتيريش يعرب عن قلقه من اعتزام كوريا الشمالية استئناف التجارب النووية والصاروخية

أعرب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء إعلان كوريا الشمالية إنهاء الوقف الاختياري للتجارب النووية والصاروخية العابرة للقارات. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له مساء اليوم عن أمله في عدم استئناف التجارب النووية، تماشياً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيراً إلى أن عدم الانتشار النووي لا يزال يمثل ركيزة أساسية للأمن العالمي ويجب الحفاظ عليه. وأكد دعمه مجدداً لاستئناف الحوار لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه، قائلا إن الانخراط في الدبلوماسية هو السبيل الوحيد للسلام المستدام. وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد أعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده أنهت تجميد التجارب النووية وتجارب الأسلحة البالستية العابرة للقارات، لافتا إلى أن العالم سيكتشف في المستقبل القريب سلاحا استراتيجيا جديدا. يشار إلى أن المفاوضات حول البرنامج الكوري الشمالي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، وصلت إلى طريق مسدود إثر فشل قمة هانوي في فبراير الماضي، وبعد تقارب غير مسبوق بين واشنطن وبيونغ بانغ في عام 2018. ومنذ ذلك الوقت، لم ينجح البلدان في التوافق حول تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي مقابل رفع للعقوبات الاقتصادية الدولية عن بيونغ يانغ.

656

| 01 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتوحيد الجهود العالمية لمساعدة اللاجئين

دعا السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده لمساعدة اللاجئين والنازحين والمهاجرين، والعمل على تخفيف معاناتهم. وقال غوتيريش ،خلال افتتاح المنتدى العالمي لشؤون اللاجئين في جنيف، إن أكثر من 70 مليون شخص أجبروا على مغادرة منازلهم، حيث ما يزال منهم نحو 25 مليون في حالة لجوء، معتبرا هذه الأرقام قياسية. وأوضح أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى، هناك ضرورة للتعاون الدولي وأساليب عملية وفعالة لحل هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه يتم في الوقت الحالي استقبال أغلبية هؤلاء اللاجئين والنازحين من قبل دول نامية ودول ذات دخل متوسط، وهي دول بحاجة إلى دعم دولي مالي ومساعدة عملية لمواطنيها. كما دعا الأمين العام للامم المتحدة المجتمع الدولي إلى مزيد المساهمة في حل قضية اللاجئين والنازحين في العالم، سواء عبر ضخ مزيد من الأموال للمؤسسات الدولية والأممية التي تعنى بهؤلاء البشر، أو عبر فتح الحدود لاستقبال المزيد من طالبي اللجوء. واعتبر أن قضية اللاجئين والنازحين تعد من أكبر الملفات التي تشغل الرأي العام الدولي، خاصة في ظل تنامي نشوب صراعات وحروب أضرت بظروف حياة البشر، وبموارد رزقهم، وقوضت أمنهم واستقرارهم. ويعقد المنتدى العالمي لشؤون اللاجئين في جنيف في الفترة ما بين 16-19 ديسمبر الجاري، بحضور السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ومشاركة العديد من رؤساء دول وحكومات ومسؤولين رفيعي المستوى لمناقشة أليات لتقاسم عبء المسؤولية، وتوفير التعليم والعمالة للاجئين، وتوفير الحماية وسبل عيشهم.

851

| 17 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة مهددة بعدم دفع رواتب موظفيها

يبدو أن أكبر منظمة عالمية في تقدم الدعم والمساعدات الإنسانية تحتاج إلى مساعدة عاجلة، بعد أن حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، من أن المنظمة قد لا تجد ما يكفي لدفع رواتب موظفيها الشهر المقبل، إذا لم تسدد الدول الأعضاء ما عليها. وأن المنظمة تعاني عجزاَ قدره 230 مليون دولار، وأن احتياطاتها المالية قد تستنفد بحلول نهاية أكتوبر. وقال غوتيريش أمس الثلاثاء للجنة الميزانية بالجمعية العامة إنه لولا عمله منذ ينايرلخفض الإنفاق لما توفرت لنا السيولة لتنظيم الاجتماع السنوي لزعماء العالم الشهر الماضي. وأضاف هذا الشهر سنصل إلى أكبر عجز خلال عشر سنوات. نحن أمام خطر... دخول نوفمبر دون مالٍ كافٍ لتغطية الرواتب . وبحسب وكالة فرانس برس فقد قال غوتيرش في رسالة الى الموظفين أنه من الواجب اتخاذ تدابير من أجل ضمان دفع رواتب الموظفين (37 ألف شخص يعملون في أمانة الأمم المتحدة) نهاية العام، حيث من الممكن تأجيل مؤتمرات والتقليل من عدد من الخدمات ، مع حصر السفر الرسمي بالأنشطة الأساسيّة فقط واتّخاذ تدابير لتوفير الطاقة، وذلك بهدف الحدّ من النفقات خلال الربع الأخير من السنة سبب العجز وتعليقاً على هذه المشاكل النقديّة، قال غوتيريش «حتّى الآن، لم تدفع الدول الأعضاء سوى 70 في المئة من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المدرجة في الميزانية العاديّة لعام 2019». وأشار إلى أنّه كتب إلى الدول الأعضاء في 4 أكتوبر ليشرح لها أنّ الأنشطة المموّلة من الميزانية العاديّة تمر بمرحلة حرجة. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم ومسؤولة عن 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار في 2019 وتغطي الأعمال في الشؤون السياسية والإنسانية ونزع السلاح والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والاتصالات.

713

| 09 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
غوتيريش يشكر صاحب السمو على دعم قطر للأمم المتحدة

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك. جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الوضع في منطقة الشرق الأوسط لاسيما المستجدات في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن. كما جرى استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والمنظمة، وفي هذا الصدد شكر سعادة الأمين العام سمو الأمير على جهود دولة قطر المقدرة في دعم المنظمة ومختلف برامجها الإنسانية والتنموية، وخصوصاً ما تقدمه من دعم مستمر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وتناول اللقاء أيضاً أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

1413

| 24 سبتمبر 2019

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر مأدبة غداء الأمين العام للأمم المتحدة

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة الغداء التي أقامها سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم بمقر المنظمة، تكريما لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول ورؤساء الحكومات والوفود المشاركين في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

636

| 24 سبتمبر 2019