رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"العصيان المدني" وسيلة الحوثيين لفرض مطالبهم السياسية

رغم استجابة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، إلى مطالب الحوثيين ودعوته لتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع، لا يبدو أنهم على استعداد للتراجع عن حصار العاصمة والانسحاب إلى معاقلهم في الشمال. وقرر الرئيس اليمني تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وتخفيض أسعار الوقود، ضمن مبادرة لحل الأزمة المتفاقمة مع الحوثيين، على أن يتم تكليف رئيس للحكومة الجديدة في غضون أسبوع. مبادرة وطنية تبنى هادي، الذي ترأس لقاء وطنيا موسعا، مبادرة اللجنة الرئاسية المكلفة التفاوض مع الحوثيين، فيما أكد مستشار الرئيس اليمني أن هادي سيمضي قدما في هذه الخطوات بغض النظر عن موقفهم. تحول الحوثيون من جماعة دينيية لجماعة لها تأثير سياسي باليمن يأتي ذلك غداة التصعيد الذي تبناه زعيم التمرد الشيعي عبدالملك الحوثي حين دعا أنصاره إلى "العصيان المدني" في إطار التحرك الاحتجاجي التصاعدي، الذي أطلقه في 18 أغسطس لإسقاط الحكومة وإجبارها على التراجع عن رفع أسعار الوقود رغم تقديم وفد رئاسي لمبادرة في عمران ورفض الحوثيين لها. مازال الآلاف من أنصار جماعة "أنصار الله" الشيعية بزعامة الحوثي، بينهم مسلحون، يحتشدون في صنعاء وحولها في مشهد عزز المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وعلى ما يبدو فإن الجماعة، التي اتخذت اسما قريبا من "حزب الله" الشيعي اللبناني، تريد تكرار تجربة الحزب، الذي يعبر عن المصالح الإيرانية في لبنان، في شكل استراتيجية لا تعبر عنها فقط كونها جماعة مسلحة، لكنها باتت تقدم نفسها على أنها فصيل له طموحات سياسية. مطالب الحوثيين يريد الحوثيون "تغيير الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كفاءات، ومراجعة زيادة أسعار الوقود"، فضلا عن "وضع آلية تنفيذية لمخرجات الحوار الوطني" الذي قرر تحويل اليمن إلى بلد اتحادي. لكن إصرار الحوثيين على وضع البندقية على الطاولة بجوار قائمة مطالبهم أدى إلى تصاعد التوتر الطائفي في اليمن بشكل كبير، كون الحوثيين ينتمون إلى الطائفة الشيعية فيما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل إلى الطائفة السنية، وهم بشكل أساسي التجمع اليمني للإصلاح القريب من تيار الإخوان المسلمين، إضافة إلى السلفيين والقبائل السنية أو المتحالفة مع السنة. ورغم التسريبات التي تفيد بأن هناك ثمة اعتراضات من طهران على تحركات عبدالملك الحوثي الأخير، وتقديم نفسه على أنه قائد سياسي وحزبي، يقول مراقبون إن الإيرانيين بدأوا بالفعل في تحويل الحوثيين إلى "حزب الله آخر في اليمن". وكان الرئيس اليمني قد دعا إيران في مارس الماضي لوقف دعمها للانفصاليين في الجنوب والجماعات الدينية في شمال البلاد، وتحاول الحكومة استعادة الاستقرار بعد أكثر من عامين من الاضطرابات السياسية. تجمعات للحوثيين بجانب العاصمة اليمنية صنعاء اليمن ولبنان ويطرح المراقبون أدلة تعزز وجهة نظرهم بالتشابه الذي تشهده الساحتان السياسيتان في كل من اليمن ولبنان، حيث نجح حزب الله في الحفاظ على الوضع الراهن الذي فشل بموجبه مجلس النواب في التوافق على رئيس للبلاد مع تأجيل الجلسة الحادية عشرة للبرلمان، بسبب إعلان نواب قوى 8 آذار نيتهم التغيب عن الجلسة، فيما تكافح الحكومة ومعها قوى 14 آذار في التوافق على مرشح تحتاجه البلاد في ظل المخاطر الأمنية المحدقة بها. نفس الأمر يتكرر في اليمن من خلال محاولة الحوثيين لإجبار الحكومة على الاستقالة وفرض مطالبهم الخاصة بـ"الجرعة السعرية"، التي يحتاجها الاقتصاد اليمني الآن أكثر من أي وقت مضى لإعادة التوازن المفقود لمنظومة الدعم على الوقود في البلاد. وسبق أن أكد هادي أن أي تراجع عن الزيادة السعرية سيؤدي إلى انهيار الدولة والاقتصاد. جهود الحكومة جاء قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود في يوليو في إطار جهود مكافحة عجز الميزانية، وساعد اليمن على نجاح محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض 560 مليون دولار. وكانت الحكومة أنفقت في عام 2013 ثلاثة مليارات دولار على دعم الوقود تمثل تقريبا ثلث إيرادات الدولة. وتسببت محاولة سابقة لخفض الدعم عام 2005 في اضطرابات قتل فيها 20 شخصا وأصيب أكثر من مئتين وألغي الإجراء. وعلى ما يبدو فإن عبدالملك الحوثي يتطلع إلى الخروج من الأزمة الحالية بوجه جديد يتخلى من خلاله عن الصورة المعروفة عنه كأحد رجال الميليشيات المسلحة، التي تتخذ من الطائفية عقيدة لها، وتدخل بين الحين والآخر في صراع مع الحكومة بتوجيهات من إيران، ويقدم نفسه، بدلا من ذلك، كزعيم سياسي في محاولة لدرء شبهة الطائفية الملتصقة بالحركة منذ تأسيسها.

345

| 03 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: مسيرة في "ذمار" رداً على تظاهرات "الحوثي"

شارك الآلاف من اليمنيين، اليوم السبت، في مسيرة حاشدة بمدينة ذمار شمالي البلاد، دعت إلى "الاصطفاف الوطني والحفاظ على الوحدة والنظام الجمهوري"، بحسب ما رفع المشاركون من شعارات. ودعا المشاركون في المسيرة، التي شارك فيها عدد من المسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة، إلى "الاصطفاف الوطني ونبذ العنف والوقوف صفاً واحداً من أجل الحفاظ على الوحدة والجمهورية وأمن البلاد"، ورددوا هتافات مناهضة لجماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بجماعة "الحوثي" التي تطالب بإسقاط الحكومة، كما دعوا إلى "الالتحام" بين جميع القوى السياسية. ومن بين الهتافات التي رددها المشاركون "جمهورية جمهورية، لا ملكية ولا حوثية، شعب يمني واحد، جيش يمني واحد". وتأتي هذه المسيرة رداً على التظاهرات التي تنظّمها جماعة "أنصار الله" منذ أيام في العاصمة صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة، وإلغاء قرار برفع أسعار المشتقات النفطية أصدرته الحكومة أواخر يوليو الماضي.

502

| 23 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
25 قتيلا في اشتباكات بين الجيش والحوثيين باليمن

استمرت الاشتباكات في منطقة عمران شمال اليمن، بين المتمردين الحوثيين الشيعة والجيش، ما أسفر عن مقتل 18 مسلحا من الحوثيين وسبعة جنود منذ فجر الإثنين، بحسبما أفادت مصادر قبلية وطبية. وأكدت مصادر محلية لوكالة فرانس برس انه تم قطع الطريق بين عمران وصنعاء. وذكرت مصادر طبية، أن المواجهات بين الحوثيين الذين يتخذون اسم "أنصار الله" والجيش أسفرت عن مقتل 18 مسلحا من الحوثيين وسبعة جنود فضلا عن جرح 16 جنديا "معظمهم في حالة حرجة". والمواجهات تدور بشكل أساسي منذ أسابيع بين الحوثيين والقبائل المتحالفة معهم من جهة، ومن الجهة الأخرى اللواء 310 الذي يقوده العميد حميد القشيبي القريب من اللواء النافذ علي محسن الأحمر ومن التجمع اليمني للإصلاح. ويساند الجيش في المعارك المستمرة منذ أسابيع مسلحون من التجمع اليمني للإصلاح، فيما يساند الحوثيون مسلحون من قبيلة عيال فريش، ليتخذ الصراع في هذه المنطقة طابعا سياسيا قبليا.

414

| 02 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الصليب الأحمر يجلي 34 جريحا في اليمن

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها أجلت، اليوم الإثنين، بفضل وقف إطلاق النار، 34 شخصا أصيبوا في المواجهات بين متمردين "زيديين" ومسلحين في شمال اليمن. وأجلي الجرحى من دماج، في محافظة صعدة معقل جماعة أنصار الله المتشددة، التي يحاصر أفرادها منذ أشهر السلفيين الذين لجأوا إلى دماج حيث توجد مدرسة قرآنية. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، أنها نقلت الـ 34 شخصا المصابين بجروح خطرة، إضافة إلى شخص آخر مريض بواسطة مروحية إلى صنعاء. ونقلت من جهة أخرى جثتي شخصين هما عنصران في جماعة أنصار الله الشيعية بحسب زعيم سلفي.

289

| 06 يناير 2014