أعلن تنظيم أنصار الشريعة الجهادي في ليبيا الذي تعتبره الولايات المتحدة والأمم المتحدة تنظيما إرهابيا في بيان نشره على الإنترنت "حل" نفسه.وقال التنظيم "الرسالة وصلت وجموع الشعب ستحملها" إنه "بعد هذه المسيرة الحافلة والتضحيات التي قدمت فيها أنصار الشريعة جل قادتها وكوادرها (..) ها نحن نعلن للأمة والمجاهدين عامة وأهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة بليبيا رسميا". وأضاف التنظيم الذي تتهمه واشنطن بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف في 11سبتمبر 2012 القنصلية الأميركية في بنغازي وراح ضحيته السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين إنه بإعلانه حل نفسه "نكون قد أفسحنا الطريق لغيرنا من أبناء هذه الأمة الصادقين لحمل الأمانة من بعدنا". ولم توضح الجماعة في بيانها سبب إقدامها على خطوة حل نفسها على الرغم من أنها اقرت بشكل غير مباشر بأن الحرب التي شنها ضدها "الطاغوت حفتر وجنده" قد أضعفتها

حثّت مجموعة من الدول العربية والإسلامية والغربية من بينها دولة قطر، جميع أطراف الحوار السياسي الليبي، على الموافقة الفورية على الاتفاق السياسي الذي توصل إليه أخيراً، بواسطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لوضع حد لحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد. وأكد وزراء خارجية 12 دولة بجانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في رسالة مفتوحة موجهة للفرقاء الليبيين، استعداد المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم للشعب الليبي وللقادة الذين يختارهم الشعب الليبي. ودعا وزراء خارجية كل من: دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر وتونس والمغرب وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جميع أطراف الحوار السياسي الليبي للموافقة على الفور على الاتفاق السياسي الذي تمّ بوساطة السيد برناردينو ليون، الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، في أعقاب اجتماعات الأطراف في مدينة الصخيرات المغربية وجنيف. وحذّروا من أن "أطراف الحوار تواجه خياراً قاسياً، ويمكنها أن تؤخر الموافقة على النص وملحقاته إلى ما بعد 20 أكتوبر أو تحاول إجراء مزيدٍ من التعديلات، وتعرض استقرار البلاد للخطر".. وشدّدوا على أنه لأجل تأمين مستقبل ليبيا،" فإننا نحث الأطراف الليبية على الموافقة الفورية على التسوية السياسية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي والتي أمكن التوصل إليها بصعوبة، والتي سوف تتيح فترة من الاستقرار في البلاد إلى حين إمكانية الاتفاق على وضع دستورٍ جديدٍ، ويمكن بعد ذلك إجراء انتخابات جديدة والتي سوف تمنح ليبيا في النهاية برلماناً ديمقراطياً شاملاً وممثلاً للجميع، ومعترفا بشرعيته في جميع أنحاء البلاد والعالم". وأكدوا في رسالتهم المفتوحة والموجهة إلى الفرقاء الليبيين، أن الشعب الليبي يريد وضع حد لعدم الاستقرار في البلاد، حيث إن عدم الاستقرار الذي أدى إلى خسائر في الأرواح قد أتاح زيادة الإرهاب، وإلحاق أضرار بالغة باقتصاد البلاد. وشددت الرسالة على أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم مزيد من الدعم للشعب الليبي وللقادة الذين يختارونهم، كما يتطلع إلى العمل مع حكومة الوفاق الوطني، بناء على طلبها، في دعم مكافحة الإرهاب، وخاصة تنظيم "داعش" و "أنصار الشريعة"، ومساعدة ليبيا على مواجهة تحدياتها العديدة. وحثّت الرسالة، في الختام، جميع المشاركين في الحوار على اغتنام الفرصة لإنهاء حالة عدم الاستقرار هذه، بالموافقة والتنفيذ الدقيق للاتفاق السياسي دون إدخال مزيد من التعديلات عليه.

فجر مسلحون تابعون لأنصار الشريعة "إحدى فروع تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية"، مساء أمس الثلاثاء، قباب تاريخية في مدينة المكلا التابعة لمحافظة حضرموت. وقال سكان إن "مسلحين من أنصار الشريعة أقدموا مساء اليوم على تفجير قبة المحجوب في المكلا، كما قاموا بتفجير عدد من القباب الأخرى في وقت سابق اليوم". وأشارت المصادر إلى أن هذه القباب تحوي عدداً من الأضرحة التابعة "لصالحين ودعاة وسلاطين" ينتمون للمذهب الصوفي، موضحين أن العناصر المسلحة قامت بهدم تلك الأضرحة كذلك. وبحسب المصادر، فإن لتلك القباب والأضرحة أهمية كبيرة لدى أهالي المكلا التي يعتبرونها إحدى المعالم التاريخية والأثرية التي تعود لعهد السلاطين في المدينة، موضحة أن هد مها لقى غضباً كبيراً في صفوف السكان إلا أنهم "يقفون مكتوفي الأيدي أمام عناصر التنظيم التي لا تستخدم سوى العنف والسلاح". وبحسب المصادر، فإن عناصر التنظيم وزعت منشورات على المواطنين تبين "حرمة البناء على القبور والأمر بتسويتها، وأن فتنة القبور من أعظم الفتن التي كاد بها الشيطان قديماً وحديثاً وهي بدعة من البدع التي ثبت النهي عنها".

قتل قيادي جهادي تونسي سابق انضم إلى تنظيم القاعدة في غارة أمريكية في ليبيا الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الجمعة. وأوردت وزارة الداخلية التونسية أنها لا تملك "أي معلومات عن مقتل" هذا الجهادي. وأوضحت الصحيفة أن سيف الله بن حسين، زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس، قتل في منتصف يونيو الماضي، في غارة جوية كانت تستهدف قياديا آخر في القاعدة، هو الجزائري مختار بلمختار. ونسق بن حسين حملة اغتيالات وهجمات، وفق الصحيفة، التي أوردت أنه كان موجودا في ليبيا منذ 2013. وتعتبر الولايات المتحدة وتونس، أنصار الشريعة تنظيما "إرهابيا". وكانت الولايات المتحدة أعلنت في منتصف يونيو أنها شنت ضربة جوية في شرق ليبيا في محاولة لقتل الجهادي الجزائري مختار بلمختار.

نفت جماعة "أنصار الشريعة" في بيان، اليوم الثلاثاء، مقتل القيادي الجهادي الجزائري مختار بلمختار المرتبط بتنظيم القاعدة في غارة أمريكية في ليبيا. وجاء في بيان نعت فيه الجماعة مقتل 7 من مقاتليها من غير أن تذكر بينهم بلمختار في غارة شنتها طائرات أمريكية في مدينة أجدابيا الليبية. وقالت الجماعة، "ننفي مقتل أي من الشخصيات غير التي ذكرناها من أبناء هذا البلد في مطلع البيان". وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تواصل تقييم نتائج العملية، التي تم فيها استخدام "طائرتين من نوع "إف-15 سترايك إيجل"، مجهزتين بقنابل"، فضلا عن طائرات استطلاع من دون طيار. ولم يوضح بيان "أنصار الشريعة"، ما إذا كان بلمختار متواجدا مع الآخرين في المكان الذي استهدفته الغارة في أجدابيا، غرب بنغازي.

أعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، اليوم الأربعاء، عن رصد مكافأة مالية لمن يقتل 5 من قادة الجيش الوطني الليبي. وتضمّن بيان صادر عن التنظيم، أسماء كل من القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر، وقائد سلاح الجو الليبي اللواء صقر الجروشي، وآمر المنطقة الدفاعية بالجبل الأخضر العقيد فرج البرعصي، وآمر القوات الخاصة الصاعقة العقيد ونيس بوخمادة، والناطق باسم عملية الكرامة الرائد محمد الحجازي، بحسب "بوابة الوسط"الاخبارية الليبية. وخصّص التنظيم مكافأة مالية قدرها 100 ألف دينار لمن يقتل الفريق أول ركن خليفة حفتر، و50 ألف دينار لمن يقتل اللواء صقر الجروشي، و50 ألف دينار لمن يقتل العقيد فرج البرعصي، و25 ألف دينار لمن يقتل العقيد ونيس بوخمادة، و25 ألف دينار لمن يقتل الرائد محمد الحجازي. وقال التنظيم في بيانه "نرى في هذه الأيام مروقًا من ربقة الإسلام من أناس عبدوا طواغيت، وأصنامًا بشرية صرفوا لها الولاء، وأطاعوها من دون الله، فكان لزامًا علينا قطف رؤوسهم، فلقد استفحل شرهم وفسادهم فهم أس البلاء وأئمة الكفر دون امتراء، فقد بلغ أذاهم كل بيت وأسرة، فهتكوا الأعراض، واستباحوا الحرمات".

أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" جناح القاعدة في اليمن، اليوم الأربعاء، عن قتله 5 من مسلحي "الحوثي" قنصاً، في محافظة البيضاء، وسط البلاد. وفي بيان نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، قال التنظيم، إن "قناصاً من أنصار الشريعة، استهدف تجمعاً لمسلحي الحوثي بمنطقة رابضة، في قيفة رداع، مساء الإثنين". وأضاف أن "القناص تمكن من قتل 5 من مسلحي الحوثي، وإصابة 3 آخرين"، مشيراً إلى أن منفذ العملية انسحب "بسلام من موقعه". وحتى الساعة 06.40 بتوقيت جرينتش، لم يصدر أي تعقيب من قبل جماعة "الحوثي" التي دائماً ما تتحفظ على أرقام قتلاها في المعارك المفتوحة بين الطرفين. عمليات نوعية وتشهد مختلف مديريات محافظة البيضاء، مواجهات متقطعة، وعمليات انتحارية، ينفذها مسلحو القبائل وتنظيم القاعدة ضد الحوثيين، الذين يسيطرون بالقوة على المحافظة. وأفرج مسلحون من جماعة "أنصار الله" "الحوثي"، اليوم، عن 3 من عناصر جهاز الأمن السياسي "الاستخبارات الداخلية" بعد حوالي 24 ساعة على اختطافهم بصنعاء، حسب مصدر أمني. وقال المصدر الأمني، إن "مسلحي جماعة الحوثي، أفرجوا عن 3 من منتسبي جهاز الأمن السياسي بعد اختطافهم ظهر أمس في العاصمة صنعاء. وقتل اليوم، عقيد متقاعد في جهاز الأمن السياسي اليمني "الاستخبارات" برصاص مسلحين مجهولين، في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول، إن " العقيد المتقاعد في الأمن السياسي، علي العمودي، قُتل برصاص مسلحين مجهولين، وسط مدينة البيضاء التي تحمل اسم المحافظة". جمعة الكرامة ودعت مكونات ثورية يمنية بصنعاء للاحتفال،الأربعاء، بالذكرى الرابعة لما يُعرف بـ"جمعة الكرامة"، فيما دعت مكونات الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أنصارها للاحتفال في عدن "جنوب" بالذكرى الثانية لفعالية مناهضة لمؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق في اليوم ذاته من العام 2013 "أنهى أعماله في 25 يناير 2014". ففي مثل هذا اليوم "الـ18 من مارس" من العام 2011، بعد قرابة شهر على انطلاق ثورة شعبية مطالبة بإسقاط النظام السابق بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقعت أحداث "جمعة الكرامة"، حين سقط نحو 50 قتيلا من شباب الثورة في هجوم شنه مسلحون موالون للحكومة على المتظاهرين أثناء تجمعهم في ساحة "التغيير" لأداء صلاة الجمعة. وقال شهود عيان أن مسلحون يتبعون جماعة أنصار الله، المعروفة باسم جماعة الحوثي، اختطفوا، اليوم الأربعاء، 9 نشطاء في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب شهود عيان. وقال شهود العيان إن "مسلحين حوثيين يحملون أسلحة عليها شعارات الجماعة "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، اختطفوا 9 نشطاء في حي البستان، وسط صنعاء، خلال توزيعهم منشورات تدعو للمشاركة في مسيرة بوقت لاحق اليوم، لشباب ثورة 11 فبراير 2011 "أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح"، لإحياء الذكرى الرابعة لمجزرة جمعة الكرامة التي تصادف 18 مارس من كل عام، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. استئناف الحوار وقد أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، استمراره في الحوار بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر. جاء ذلك بعد ساعات من اعتذار فريقه التفاوضي الجديد، وانسحابه من أول جلسة مساء الثلاثاء. وقال مصدر مسؤول في الحزب لم يذكر اسمه، في تصريحات نقلها موقع "الصحوة نت"، التابع للحزب، اليوم، إن "الإصلاح أعاد تكليف ممثليه السابقين وهم عضو الهيئة العليا محمد قحطان ورئيس الدائرة القانونية محمد ناجي علاو للاستمرار في جلسات الحوار بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي". وأوضح المصدر أن "التكليف قائم لحين إصدار الأمانة العامة للحزب قرارا بهذا الشأن".

أكد مسؤولون بوزارة الداخلية التونسية، اليوم الثلاثاء، "مقتل العنصر المسلح الخطير أحمد الرويسي"، أحد أبرز قيادات تنظيم أنصار الشريعة المتورط في قضايا أمنية واغتيال السياسي شكري بلعيد، وذلك خلال مواجهات مسلحة في ليبيا. وأكد مصدر بوزارة الداخلية مقتل الرويسي الملقب بـ"أبو زكرياء التونسي" خلال مواجهات مسلحة بمدينة سرت الليبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". كما ذكر مسؤولون بالوزارة اليوم، مقتل الرويسي في ليبيا وقرابة 60 من الجهاديين التونسيين في سوريا منذ شهر يناير الماضي. وأكدت وسائل إعلام ليبية، في وقت سابق، مقتل الرويسي في معارك مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سرت، لكن الداخلية التونسية لم تؤكد ذلك على الفور. والرويسي من بين العناصر المتورطة بشكل مباشر في اغتيال السياسي شكري بلعيد في فبراير عام 2013 ، ومن بعده النائب في البرلمان محمد البراهمي في يوليو من نفس العام.

انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الأربعاء، مستهدفة دورية عسكرية للجيش اليمني في محافظة حضرموت، جنوبي البلاد، دون وقوع إصابات، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر: إن "عبوة ناسفة انفجرت بعد مرور دورية عسكرية في أحد الطرق الرئيسية، بمنطقة الغرفة في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالدورية". وفي الوقت الذي لم يصدر أي تعقيب رسمي من قبل الجيش اليمني حول ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الحادث. وتتعرض مواقع أمنية وعسكرية وضباط بالجيش والشرطة في محافظات جنوب اليمن لهجمات تخلف في العادة سقوط قتلى وجرحى، وتتهم السلطات اليمنية تنظيم "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه الهجمات.

قتل مسلحون مجهولون اليوم الثلاثاء، ضابطاً في الشرطة اليمنية بمحافظة لحج جنوبي البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن مسلحين مجهولين، يستقلان دراجة نارية أطلقوا الرصاص على العقيد في الشرطة اليمنية "سيف الشعيبي" في مدينة "الحوطة" عاصمة محافظة لحج، وأردوه قتيلاً. ولفت المسؤول، إلى فرار المسلحين عقب الحادثة، دون التعرف على هوياتهم، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. ولم يصدر تعقيب فوري من جانب السلطات اليمنية بخصوص هذا الهجوم. وتشهد محافظات يمنية عمليات مشابهة ضد عناصر في الأمن والجيش اليمني، يتبناها تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع للقاعدة في اليمن، في إطار حربه المفتوحة مع السلطات اليمنية.

أعلنت جماعة أنصار الشريعة، التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن استهداف موكب قائد عسكري كبير بعبوة ناسفة في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، اليوم الجمعة. وأشار بيان نشرته الجماعة على حسابها بموقع"تويتر" إلى أن من أسمتهم "المجاهدين" فجروا عبوة ناسفة أثناء مرور موكب اللواء عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى في منطقة "الغرفة" قادما من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت ومتوجها إلى مدينة القطن. وأكد البيان إعطاب طقم (دورية عسكرية) كانت ضمن الموكب ومقتل وإصابة من كان على متنها، دون تحديد رقم القتلى والمصابين، ودون توضيح ما إذا كان الحليلي من بينهم أملا، غير أن شهود عيان قالوا في وقت سابق إن المسؤول العسكري نجام من محاولة الاغتيال. ولم يوضح البيان، أسباب استهداف الحليلي لكنه اتهمه بالانتماء إلى من وصفه بالجيش المتحوث في إشارة إلى، جماعة "أنصار الله" المعروفة بالحوثي.

قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن محمد الزهاوي زعيم جماعة أنصار الشريعة في ليبيا توفي متأثرا بجراح أصيب بها أثناء القتال مع قوات موالية للحكومة قبل عدة شهور. وأكدت أسرة الزهاوي نبأ الوفاة وقال أفراد فيها لرويترز إن الزهاوي الذي أسس كتيبة "أنصار الشريعة" في بنغازي، بعدما ساعد مع مقاتليه في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 كان في المستشفى يتلقى العلاج بعد إصابته بجروح خطيرة في القتال. وأكد فضل الحاسي وهو قائد عسكري ليبي تحارب قواته أنصار الشريعة في بنغازي وفاة الزهاوي أيضا متأثرا بجراح أصيب بها في كمين في سبتمبر. ولم يصدر بيان فوري من كتيبة "أنصار الشريعة".

تبنى تنظيم "أنصار الشريعة" التابع للقاعدة في اليمن، اليوم الأحد، قتل مسلحين حوثيين أحدهما قيادي في الجماعة، بالعاصمة صنعاء. وقال التنظيم في بيان على حسابه في "تويتر"، إن أحد مسلحيه يستقل دراجة نارية أطلق الرصاص الحي أمس السبت على القيادي الحوثي محمد مطهر الشامي، أثناء تواجده في سيارته بحي الصافية بصنعاء؛ ما أدى إلى مقتله على الفور. وأضاف، أن أحد المسلحين الحوثيين والذي يدعى "الموشكي" حاول قتل المسلح المنتمي للقاعدة، غير أنه بادره على الفور بإطلاق النار ليسقط قتيلاً على الفور. وأمس، أفاد مصدر أمني، أن مسلحاً مجهولاً أطلق النار على 2 من أفراد اللجان الشعبية التابعين لمسلحي الحوثي، خلال تواجدهم قرب إحدى محطات تعبئة الغاز المنزلي في حي 45 أحد أحياء مديرية الصافية بصنعاء. وأضاف، أن المسلح تمكن من الفرار بعد قتل الحوثيين الاثنين في المكان الذي يتواجد بالقرب منه مركز للشرطة. وسبق أن قتل عدد من مسلحي الحوثي خلال الفترة القليلة الماضية بصنعاء برصاص مجهولين أو تفجيرات تتبنى معظمها جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة في اليمن.

تبنى تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع للقاعدة في اليمن، اليوم الإثنين، التفجير الذي استهدف مقراً لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء صباح اليوم، وأسفر عن سقوط ضحايا. وقال بيان للتنظيم نشره حسابه على تويتر، إن مقاتليه "زرعوا عبوتين ناسفتين تزن إحداهما 17 كجم، والثانية كيلوين ونصف من مادة "تي ان تي" المتفجرة بجوار مقر للحوثيين في شارع 16 بحي هائل وسط صنعاء". وأضاف أنه "تم تفجير العبوتين بوقت متزامن ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتدمير أجزاء من المقر". وكانت مصادر محلية، قالت في وقت سابق اليوم، إن عبوة ناسفة استهدفت منزل القيادي الحوثي ناجي محيي الدين بجوار مدرسة صلاح الدين الحكومية في شارع "16" وسط صنعاء، دون أن تشير ما إذا كان محي الدين متواجدا بالمنزل أم لا وقت حدوث الانفجار، مشيرة إلى أن التفجير أسفر عن إصابة 6 أشخاص.

سقط قتلى وجرحى في تفجير سيارة مفخخة استهدف، اليوم السبت، مقر مؤسسة حكومية يتمركز فيه مسلحون من جماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميا باسم جماعة "الحوثي"، في محافظة البيضاء، وسط اليمن، حسب شهود عيان. وأفاد شهود العيان، لوكالة "الأناضول"، أن انتحاريا فجر نفسه داخل سيارة كان يقودها أمام مقر مؤسسة المياة الحكومية التي يسيطر عليها الحوثيين في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، مرجحين سقوط قتلى وجرحى. وحتى الساعة 21:10 ت.ج، لم تصدر أي جهة حكومية إفادة عن الحادث، كما لم يتحدد على وجه الدقة عدد ضحايا الهجوم. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، يشن تنظيم "أنصار الشريعة"، جناح القاعدة في اليمن، هجمات عنيفة على مقرات وتجمعات للحوثيين المسيطرين على العاصمة صنعاء وعدة مدن منذ شهرين، أوقعت مئات القتلى والجرحى من الطرفين.

أعلنت جماعة أنصار الشريعة في اليمن، إحدى فروع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل 5 حوثيين، بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت الجماعة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "المجاهدين" فجروا العبوة أثناء مرور السيارة التابعة للحوثيين بمنطقة"ثاه"، ما أدى إلى مقتل 5 مقاتلين حوثيين كانوا يستقلونها فضلاً عن غنيمة قذائف صاروخية "آر بي جي" كانت محملة على الطقم. وقال مصدر محلي إن مدينة رداع تشهد توتراً شديداً، خاصة مع تزايد عدد المواجهات بين الأطراف المتقاتلة فيها، مشيراً إلى إن الأيام القادمة قد تشهد اشتباكات مسلحة أعنف من سابقاتها. وكان نحو 30 من الحوثيين وأفراد القبائل لقوا حتفهم أمس الإثنين في اشتباكات عنيفة دارت في منطقة "خبزه" بين مسلحين حوثيين من جهة، وعناصر القاعدة والقبائل المسلحة من جهة. وتشهد عدد من المناطق المتواجدة في البيضاء مواجهات مسلحة بشكل متقطع بين الحوثيين، وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة منذ عدة أسابيع.

تبنى تنظيم أنصار الشريعة، التابع لتنظيم القاعدة في اليمن، اليوم الخميس، اغتيال ضابط بالجيش، ظهر أمس الأربعاء، بالعاصمة صنعاء. كما أعلن التنظيم في الوقت نفسه أنه شنَ هجوماً واسعاً على مراكز أمنية وحكومية في محافظة إب، وسط البلاد. وقال التنظيم في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، اليوم الخميس، إن مقاتليه "استهدفوا، أمس (الأربعاء)، العقيد ركن علي زيد الذاري، رئيس شعبة الإمداد بدائرة الأشغال العسكرية، بـ13رصاصة، ما أدى لمقتله على الفور، وذلك أثناء تواجده في منطقة سعوان، شرقي صنعاء". وأشار التنظيم إلى أن "الضابط الذاري، قيادي في جماعة الحوثي". وقال مصدر أمني، وقت سابق، أمس، إن "مسلحين اثنين يعتقد انتماؤهما للقاعدة، على متن دراجة نارية، أطلقا وابلاً من الرصاص على العقيد الذاري، في منطقة سعوان، ما أدى لمقتله على الفور".

تبنى تنظيم "أنصار الشريعة"، في اليمن التابع لتنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء، تفجيراً استهدف، أمس الثلاثاء، موقعاً للجيش اليمني في محافظة شبوة جنوبي البلاد. وقال التنظيم، في بيان نشره حساب مرتبط بالتنظيم على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إن "مقاتليه زرعوا عبوة ناسفة بالقرب من مركز تجمع للجيش اليمني في مدينة عزان بمحافظة شبوة جنوبي البلاد". وأضاف البيان أنه "تم تفجير العبوة عند مرور مجموعة راجلة من الجنود على الخط العام الساعة الواحدة ظهراً، ما أدى لمقتل 2 وإصابة 3 آخرين". وأمس الثلاثاء، أصيب 4 جنود من الجيش، بجراح إثر انفجار عبوة ناسفة في شبوة جنوبي البلاد، حسب شهود عيان ومصادر طبية. وتنفذ عناصر تابعة للقاعدة بشكل متكرر عمليات تستهدف قوات عسكرية وأمنية في عدة محافظات من بينها محافظة شبوة. وفي أواخر أبريل الماضي، بدأت وحدات عسكرية من الجيش اليمني، وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية، تنفيذ عملية واسعة تحت شعار "معاً من أجل يمن خال من الإرهاب"، وذلك ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين، أدت إلى مقتل 500 من عناصر التنظيم و40 جنديا من الجيش، بحسب تصريحات رسمية في يونيو الماضي.

سقط قتلى وجرحى، اليوم الأحد، في 3 هجمات استهدفت عناصر تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) الشيعية، في العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة مأرب شرقي اليمن، ومحافظة البيضاء، وسط اليمن، بحسب شهود عيان، وجماعة تابعة لتنظيم القاعدة. وتبنت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، اثنين منهم، قالت إنها قتلت 6 في أحدهما، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في الآخر. ففي محافظة البيضاء، قالت جماعة "أنصار الشريعة"، مساء اليوم الأحد، إنها قتلت 6 من الحوثيين. وأضافت الجماعة، في بيان نشرته على حساب مرتبط بها على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، أن "مقاتليها نصبوا كمينا لسيارة طراز (فيتارا) على متنها 6 حوثيين، كانوا في طريقهم إلى (مدينة) رداع عاصمة المحافظة". وأوضحت الجماعة أن "عناصر التنظيم أمطروا السيارة بوابل من الرصاص، ما أدى إلى مقتل من كانوا على متنها وإحراقها". وفي وقت سابق، أصيب شخصان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في صنعاء، بحسب شهود عيان.

أعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، المحسوب على تنظيم القاعدة في اليمن، مسؤوليته عن إطلاق قذيفة صاروخية على السفارة الأمريكية، بمنطقة شيراتون شمالي العاصمة صنعاء، اليوم السبت. وأضاف التنظيم، في تدوينة على صفحة تابعة للتنظيم على موقع "تويتر" اليوم، أن القذيفة الصاروخية من طراز "لو"، مشيرا أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات بين الجنود، المكلفين بالحراسة، بالإضافة إلى إعطاب مصفحة عسكرية ولم يتسن التأكد من سقوط إصابات من مصادر طبية أو رسمية. واعتبر التنظيم الهجوم يأتي ردا على "استهداف طائرة بدون طيار لعدد من الأطفال مساء أمس الجمعة، بمحافظة الجوف"، شمالي اليمن، حسب التدوينة. وقتل اثنان يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة، وأصيب ثلاثة أطفال، مساء أمس الجمعة، خلال غارة جوية نفذتها طائرة يعتقد أنها أمريكية في منطقة الخسف، شرقي مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف. ولم يصدر عن السفارة الأمريكية في صنعاء أو السلطات اليمنية أي تعقيب رسمي بشأن هجوم اليوم حتى الساعة 16:00 ت.غ