عادةً ما يتسبب تباطؤ الهاتف الذكي في إزعاج المستخدم، ومن الملاحظ أن الاعتماد على المعالجات فائقة الأداء وأحدث البرامج لا يضمن للمستخدم تمتع الهاتف الذكي بأداء فائق على الدوام، نظراً لأن هناك بعض التطبيقات تستنفذ مصادر النظام من خلال خدمات ومهام المزامنة التي تعمل في الخلفية. بالإضافة إلى أن هناك برامج تقوم بحفظ بياناتها في ذاكرة الوصول العشوائي، وهو ما يؤدي إلى تباطؤ وتيرة عمل هواتف أندرويد، لذا تنصح مجلة الحاسوب "بي سي فيلت" الألمانية المستخدم بتنظيف وترتيب ذاكرة الهاتف الذكي بصورة منتظمة. تنظيف برامج التشغيل التلقائي إذا لاحظ المستخدم أن إقلاع هواتف "أندرويد" يستغرق فترة أطول من المعتاد، فإن سبب ذلك يرجع في أغلب الأحيان إلى التطبيقات التي يتم تفعيلها على الفور بعد تشغيل الهاتف وتستمر في العمل في الخلفية، ويحدث ذلك في الغالب عندما تقوم التطبيقات بجلب بيانات من الشبكة. وكلما كثرت التطبيقات التي تعمل بشكل تلقائي عند بدء تشغيل هواتف أندرويد، طالت الفترة اللازمة لإقلاع الهواتف الذكية، ولذلك يتعين على المستخدم مراجعة قائمة التشغيل التلقائي بصورة منتظمة وإزالة التطبيقات والبرامج غير المرغوبة. مراقبة التطبيقات وإزالتها ويمكن للمستخدم في هذه الحالة الاستعانة بتطبيق "Startup Manager"، حيث تتيح علامة التبويب "المستخدم" له إمكانية الاطلاع على جميع التطبيقات المثبتة على الهاتف الذكي والتي تعمل بشكل تلقائي. وإذا قام بإزالة التأشير الموجود بجانب التطبيق فإنه يتم إزالته من قائمة التشغيل التلقائي. أما علامة التبويب "النظام" فإنها توضح قائمة ببرامج التشغيل التلقائي المثبتة مسبقاً، والتي تعمل بشكل تلقائي مع نظام التشغيل. ويمكن للمستخدم تعطيل هذه البرامج فقط، إذا كان يعرف بدقة ماهية هذه التطبيقات ومدى تأثيرها على نظام التشغيل، وإلا فقد يتسبب ذلك في حدوث اختلالات وظيفية. ويعمل تطبيق "Android Assistant" على مراقبة أداء بعض التطبيقات على الهاتف الذكي وإيقاف العمليات غير الضرورية، وذلك من أجل تخفيف الحمل عن ذاكرة الهاتف الذكي.

أطلق فريق تطوير برنامج "CyanogenMod" نسخة جديدة من البرنامج للاستعمال مع أجهزة الماك المزودة بنظام التشغيل "أو إس إكس"، بعد أن كان البرنامج قاصراً في السابق على الحواسب المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز، وبالتالي يتمكن أصحاب حواسب "الماك" من تثبيت نظام التشغيل البديل للأجهزة الجوالة المزودة بنظام "أندرويد" عن طريق بعض الخطوات البسيطة. ويدعم برنامج التثبيت "CyanogenMod" العديد من الأجهزة الجوالة مثل "إتش تي سي One" وسامسونج Galaxy S4، وجوجل Nexus S. ويمتاز هذا البرنامج بسهولة التشغيل، حيث لا يتعين على أصحاب أجهزة "الماك" سوى الانضمام إلى مجموعة وتنزيل التطبيق الفعلي عن طريق موقع جوجل بلاس، وبعد ذلك يجب توصيل جهاز "أندرويد" بجهاز الماك، حيث يقوم برنامج التثبيت ببقية الخطوات، ومع ذلك يتعين على المستخدم أن يضع في اعتباره أن البرنامج يقوم بحذف جميع البيانات من الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي، ولذلك لابد من إجراء نسخ احتياطي للبيانات قبل تشغيل البرنامج. ويقوم برنامج "CyanogenMod" بتزويد الأجهزة الجوالة بنظام تشغيل بديل، وبالتالي يتمكن المستخدم من زيادة سرعة المعالجات وإنشاء اتصال عن طريق معيار "OpenVPN" أو تشغيل ملفات الموسيقى "FLAC".

شرعت الشبكة الاجتماعية “تويتر” بتحديث موقعها على الإنترنت سعيًا منها لجعله مطابقًا للتصميم الذي بدأت مؤخرًا، باعتماده ضمن تطبيقاتها الخاصة بالأجهزة الذكية العاملة بنظامي التشغيل “أندرويد” و “آي أو إس”. وتضمن التحديث الجديد، الذي أبلغ بعض المستخدمين بأنه قد وصل إليهم، إلى جانب التصميم الحديث، منح المستخدمين القدرة أكثر على إضفاء طابع شخصي على حساباتهم، حيث جلب “تويتر” إلى قائمة الإعدادات خيارًا جديدًا لإضافة لون خاص بالمستخدم. وسيلاحظ المستخدمون أن لشريط التصفح لون ونمط مختلف عن السابق، مطابق لما قد يجده على التطبيقات الخاصة بالموقع على الأجهزة الذكية، كما قامت الشبكة بتغيير أشكال بعض الإيقونات، مثل الأيقونة الخاصة بـ “الرسائل الخاصة”. إضافة إلى ذلك، سيجد المستخدم تغيير شكل الصفحة الخاصة بملفه الشخصي، حيث أصبحت صورة الملف والصورة الرأسية تظهر في أعلى يسار الشاشة.

أظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن شركة "جوجل"، أنه بالرغم من انتشار الإصدار الأخير من نظام التشغيل التابع لها "أندرويد"، والذي يحمل الاسم الرمزي "كيت كات" (KitKat)، إلا أن إصدار "جيلي بين" ما يزال يسيطر على النسبة الأكبر من الأجهزة العاملة بنظام التشغيل مفتوح المصدر. فبحسب أرقام لوحة قياس نظام "أندرويد"، وصلت نسبة الأجهزة العاملة بالنسخ الثلاث من إصدار "جيلي بين" وهي (4.1.x، أو 4.2.x، أو 4.3) وصلت إلى ما نسبته 59.1%، مع الإشارة إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل إلا الأجهزة التي قامت بزيارة متجر التطبيقات "جوجل بلاي" خلال مدة أسبوع انتهت في 8 يناير الجاري. وبذلك يعتبر إصدار "جيلي بين" الأكثر والأسرع انتشارًا، ثم يليه إصدار "خبز الزنجبيل" (Gingerbread) بنسبة 21.2%، ويأتي إصدار "آيس كريم ساندويش" بالمركز الثالث وبنسبة 16.9%، أما الإصدار الأحدث "كيت كات" فهو لا يستحوذ إلا على 1.4%. وللمقارنة، كانت الشركة بداية شهر ديسمبر الماضي قد كشفت أن إصدار "جيلي بين" هو الأكثر انتشارًا وبنسبة 54.4%، أما إصدار "كيت كات" فكانت نسبته لا تتجاوز 1.1%.

تشهد أنظمة التشغيل اللوحية منافسة شرسة بشكل أساسي بين جوجل ومايكروسوفت وأبل، وكان من النادر أن يجتمع نظامين متنافسين في جهاز واحد، إلا أن الأمر الآن أصبح واقعا. فقد أكدت شركة "إنتل" أن معالجات الكمبيوتر الحديثة التي أطلقتها ستشغل كمبيوترات تعمل بنظامي تشغيل هما أندرويد من جوجل وويندوز من مايكروسوفت، ويمكن بضغطة زر التحويل بين هذين النظامين وفقا لما ذكر موقع "ذا فيرج" المختص بأخبار التقنية. وخلال مؤتمر صحفي في معرض CES للإلكترونيات الاستهلاكية الذي انطلق، اليوم الثلاثاء، في لاس فيجاس عرضت إنتل تقنيتها الجديدة على كمبيوتر دفتري، وذلك بعد الكشف عن تقنية خاصة بحماية الأجهزة اللوحية التي تضيف لنظام أندرويد ميزات مناسبة لاستخدامات الأعمال، حسب ما نقلته "سكاي نيوز عربية". وعرضت شركة إنتل كمبيوتر Transformer Book Duet من شركة "أسوس" التايوانية الذي يعتمد على نظامي جوجل ومايكروسوفت معا. وليست إنتل الوحيدة التي تسعى إلى تشغيل ويندوز وأندرويد في جهاز واحد، إذ أن شركة "AMD" المنافسة في صناعة الكمبيوتر عقدت اتفاقية مع شركة "بلوستاكس" لتشغيل تطبيقات ويندوز على نظام التشغيل أندرويد باستخدام معالجات تعتمد بنية "ARM" التي تمتلك القدرة على تنفيذ التعليمات في أندرويد وويندوز معا.

أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل، اليوم الإثنين، عن التعاون مع عدد من كبرى شركات إنتاج السيارات في العالم، لإضافة نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد إلى السيارات مباشرة. وتتعاون جوجل، مع تحالف يسمى "تحالف صناعة السيارات المفتوح" ويضم شركات آودي الألمانية، وجنرال موتورز الأمريكية، وهوندا اليابانية، وهيونداي الكورية الجنوبية، إلى جانب شركة نفيديا المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية. يستهدف هذا التحالف، دمج أشهر نظام لتشغيل الهواتف الذكية في العالم في السيارات، بما يحقق "أفضل قيادة" بحسب باتريك برادي المسؤول في شركة جوجل. وأضاف، أنه "بوضع أندرويد في السيارة سيكون في مقدور السائقين الاستفادة من كل التطبيقات والخدمات التي يحبونها عبر الإنترنت، في حين سيكون في مقدور منتجي السيارات توفير أحدث التقنيات لعملائهم". ويسعى التحالف، إلى التصدي لخطط آبل لدمج نظم تشغيل الهاتف الذكي آي فون في السيارات باسم "آي.أو.إس إن ذا كار"، وهو النظام الذي لم يتم الكشف عنه رسميا حتى الآن. في الوقت نفسه، فإن شركة هوندا اليابانية طرحت بالفعل إحدى خواصه وهي "سيري آيز فري" في بعض سيارات أكورد وأكورا. ويتيح تطبيق "سيري آيز فري" للسيارة، أداء بعض الوظائف الأساسية بمجرد تلقي الأوامر المسموعة من السائق.

تدرس شركة "إنتل" مع بعض الشركات المصنعة لأجهزة الحاسب الشخصي على إنتاج حواسب محمولة تعمل بكلا نظامي التشغيل، "أندرويد" و"ويندوز"، على أن يتم الإعلان عن ذلك خلال فعاليات معرض "CES 2014"، المزمع عقده في مدينة "لاس فيجاس" الأمريكية هذا الشهر. وتحمل تقنية "إنتل" اسم "Dual OS"، وتسمح هذه التقنية بتشغيل تطبيقات "ويندوز" و"أندرويد" جنبًا إلى جنب، دون الحاجة إلى إعادة إقلاع الجهاز، وذلك حسب ما أشارت مصادر مطلعة لموقع "The Verge". وقد لا تروق هذه الفكرة شركات مثل "جوجل" و"مايكروسوفت"، واللتان لا تتواجدان في قائمة الشركات التي تنسق "إنتل" معها في مشروعها الجديد، حسب التقرير. وفي تعقيب على ما سبق، أشار "باتريك مورهيد"، المُحلل لدى "Moor Insights and Strategy" إلى أن "مايكروسوفت" لن تقبل بنجاح هذه الفكرة، لأن ذلك قد يضر برواج تطبيقات "ويندوز" في حال استطاع المُستخدم تشغيل تطبيقات "أندرويد" على نفس الجهاز.

أعلنت شركة سامسونج اليوم الخميس، عن إصدارها الثاني من كاميراتها الذكية العاملة بنظام تشغيل أندرويد، والتي منحتها اسم Galaxy Camera 2، حيث تقدم مواصفات برمجية وعتادية أفضل من الجيل الأول. فتحة العدسة من f/4.1 إلى f/2.8 عن إصدارها الثاني من كاميراتها الذكية العاملة بنظام تشغيل أندرويد الكاميرا تحمل اسم Galaxy Camera 2 فتحة العدسة من f/4.1 إلى f/2.8 الكاميرا الجديدة تحمل عدسة بدقة 16.3 ميجابيكسل ودرجة تقريب بصري 21، وبالتالي لا اختلاف من حيث الدقة ومقدار التقريب البصري مع الجيل الأول، إلا أن الجيل الجديد جلب تحسينًا لفتحة العدسة من f/4.1 إلى f/2.8، وبالتالي سيحصل المستخدم على صورة بجودة أعلى. كما تملك Galaxy Camera 2 مثبّت بصري للصورة وزاوية تصوير عريضة بقياس 23 ميليمتر، بالإضافة إلى الشاشة اللمسية عالية الوضوح بدقة HD وبقياس 4.8 ميجابيكسل، وتدعم تسجيل الفيديو بدقات وإطارات مختلفة من حيث الأبعاد والسرعة. ويُشغل الكاميرا الجديدة معالج رباعي النواة بتردد 1.6 جيجاهرتز مُحسّن عن معالج الجيل الأول، دون معرفة نوعه والشركة المصنّعة له، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائية RAM سعة 2 جيجابايت. وتعمل الكاميرا بنظام أندرويد 4.3 جيلي بين، وتملك ذاكرة تخزين داخلية سعة 8 جيجابايت يمكن توسيعها عن طريق بطاقة تخزين خارجية من نوع microSD.

يسعى مصممون من الهند للحصول على التمويل المادي اللازم لبدء الإنتاج التجاري لخاتم ذكي يمكن توصيله بالهواتف الذكية والحواسب اللوحية، العاملة بنظامي iOS وأندرويد عبر تقنية البلوتوث.ويحاول المصممون الحصول على التمويل البالغ 40 ألف دولار أميركي عبر حملة على منصة "indiegogo"، المتخصصة في جمع الدعم المادي اللازم للمشاريع الناشئة.وأوضح مصممو الخاتم الذكي "Smarty Ringط، أنه يرتبط مع الأجهزة الذكية عبر تقنية بلوتوث 4.0، ويضم شاشة من نوع LED لإظهار التنبيهات الواردة من أجهزة المستخدمين وفقا للبوابة العربية لأخبار التقنية.ويمكن الخاتم مستخدميه من الحصول على تنبيهات بآخر المكالمات أو الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني الواردة على جهازه، إضافة إلى تنبيهات بوجود مشاركات جديدة على الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك أو تويتر.