شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، على إنه يريد تحسين العلاقات مع روسيا، لكنه لا يعرف طبيعة "الخطوة الأولى" التي تتوقعها موسكو من أنقرة، مضيفا أن على الجانبين العمل معا لتحسين العلاقات بينهما. وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي بمدينة إزمير المطلة على بحر إيجه، أنه يشعر بالقلق للتضحية بالعلاقات بسبب ما وصفه بأنه "خطأ طيار" في إشارة إلى إسقاط تركيا مقاتلة روسية في نوفمبر الماضي، قالت أنقرة إنها دخلت المجال الجوي التركي. كما دعا أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى "التعقل"، وذلك قبل يومين من تصويت البرلمان الألماني على قرارٍ يعترف فيه بإبادة الأرمن إبان عهد السلطنة العثمانية. وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين، أنه أعرب لميركل عن "قلقه" في حال تبني هذا القرار الذي يثير استياء أنقرة الشديد، وأضاف أنه "في حال تمّ تبني هذا النص ووقعت ألمانيا في الفخ، فهذا الأمر قد يؤدي إلى تدهور كل علاقاتنا مع ألمانيا، حليفتنا في الحلف الأطلسي وحيث يعيش ثلاثة ملايين تركي". وأوضح أردوغان، أنه "بالنسبة إلى تركيا فإن هذا النص لا ينطوي على أي طابع ملزم استناداً إلى القانون الدولي".

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، أن مجموعة الدول السبع الأكثر ثراء لا تفكر في رفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب النزاع في شرق أوكرانيا. وقالت للصحفيين، على هامش قمة مجموعة السبع في ايسي شيما، في وسط اليابان "بالنسبة لي، من المبكر جدا إعطاء الضوء الأخضر" لرفع العقوبات "من غير المنتظر أن يطرأ تغيير على موقف" مجموعة السبع من العقوبات. هددت مجموعة السبع التي أقصيت عنها روسيا في 2014، إثر ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، موسكو بتشديد العقوبات في حال قامت روسيا "بأفعال تستدعي ذلك". وقال رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك الموجود في آيسي شيما، إن على مجموعة السبع أن تتخذ "موقفا واضحا وقاسيا" بشأن كافة النزاعات على الأراضي سواء تعلق الأمر بأوكرانيا أو ببحر الصين الجنوبي أو الشرقي.

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن دول مجموعة السبع اتفقت على إتباع نهج مشترك من أجل تحفيز الاقتصاد العالمي. وفي تصريحات خلال قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى المنعقدة، اليوم الخميس في اليابان، قالت ميركل: "إن العالم لديه نمو مستقر ولكن هناك أوجه ضعف، لاسيما في الأسواق الناشئة وهناك أيضا مجموعة من المخاطر".. موضحة أنه "لهذا السبب وافقت مجموعة السبع في اليابان على المصادقة على مبادرة اقتصادية مشتركة". وأوضحت ميركل، أن هذه المبادرة تتعلق باتخاذ إجراءات تتعلق بالسياسة النقدية، مشيرة إلى أن المسؤولية في ذلك تقع حاليا على عاتق الساسة في السعي نحو تحقيق نمو اقتصادي من خلال إصلاحات هيكلية وإدخال الرقمنة في المجالات الاقتصادية. وأكدت المستشارة الألمانية، أن مجموعة السبع تعارض السياسة الحمائية وتدعو لإتمام سريع للمفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة، معربة عن أملها أن تنجح اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي" خلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى نهاية هذا العام.

أشادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بدور تركيا في العمل الإنساني، مشيراً "أنها لا تكتفي فقط بمجرد الحديث عن المساعدات الإنسانية، وإنما تفي بما تقوله بهذا الخصوص"، على حد قولها. جاء ذلك في رسالة أسبوعية مصورة، بثتها ميركل، اليوم السبت، تطرقت فيها للحديث عن انعقاد "القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني"، التي من المنتظر أن تستضيفها مدينة إسطنبول التركية، الإثنين المقبل، وتستمر على مدار يومين. وأوضحت المستشارة الألمانية، أن "انعقاد قمة كهذه، يعد بادرة أولى من نوعها فيما يتعلق بتنسيق الجهود بخصوص المساعدات الإنسانية، على مستوى العالم"، معربة عن سعادتها من مبادرة عقد القمة، التي أطلقها أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بحسب قولها. كما أعربت عن سعادتها باستضافة تركيا للقمة في نسختها الأولى، موضحة أن أنقرة تبذل كل ما في وسعها لتلبية احتياجات نحو 3 ملايين لاجئ موجودين على أراضيها.

شارك نحو 2000 محتج من أقصى اليمين في مسيرة بالعاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، لمطالبة المستشارة أنجيلا ميركل بالتنحي، بعد سماحها بدخول أكثر من مليون مهاجر من الشرق الأوسط إلى ألمانيا منذ العام الماضي. وتحت شعار "ميركل عليها أن ترحل" تجمع المتظاهرون عند محطة القطارات الرئيسية في برلين وهم يلوحون بأعلام ويرفعون لافتات تقول "لا مرحبا بالإسلاميين" و"نحن الشعب"، والأخير كان شعار محتجين أنهوا الحكم الشيوعي في ألمانيا الشرقية وتبنته حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام منذ العام الماضي. وقالت الشرطة إن نحو 1800 شخص شاركوا في المسيرة وهو أقل من نصف العدد الذي توقعه المنظمون، بينما شارك يساريون في مسيرة أخرى ببرلين معارضة لليمينين وبلغ عددهم 7500 شخص.

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، في روما، نظراءها الأوروبيين إلى "الدفاع عن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي"، بهدف تجنب "العودة إلى القوميات". وأضافت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أن الدفاع عن حدود الاتحاد الأوروبي "من المتوسط إلى القطب الشمالي" يشكل "تحديا لمستقبل أوروبا"، وشددت على أن الرهان المطروح هو "حرية التنقل" في أوروبا التي تنص عليها اتفاقات شنجن. كما شددت ميركل، على ضرورة "احترام الكرامة الإنسانية" للمهاجرين، و"مشاطرة عبء" توافد المهاجرين لأن "إغلاق الحدود غير ممكن".

أكدت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألمانية "بي أن دي"، جيرهارد شيندلر، سيترك منصبه قبل عامين من موعد انتهاء ولايته. وبدوره، قال كبير موظفي مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بيتر التماير، في بيان مقتضب: "إن شيندلر الذي تولى رئاسة الجهاز منذ 2012 ولم يكن من المنتظر أن يتقاعد قبل عام 2018 سيترك منصبه وسيحل محله برونو كال المسؤول بوزارة المالية عن الخصخصة والعقارات المملوكة للحكومة اعتبارا من الأول من يوليو". وأضاف التماير: "جهاز المخابرات الخارجية يواجه تحديات كبيرة في السنوات المقبلة فيما يتعلق بجميع مناحي عمله، ويشمل ذلك تطور مهمته في ضوء التحديات الأمنية المتغيرة وتحديث الجهاز على المستوي الفني وعلى مستوى العاملين والعواقب المؤسسية والقانونية الناتجة عن تحقيق برلماني في فضيحة تنصت تتعلق بوكالة الأمن القومي الأمريكية ونقل أجزاء كبيرة من الجهاز من بولاخ إلى برلين". الجدير بالذكر، أن هذه الخطوة، تأتي بعد الكشف عن أن الجهاز ساعد وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على حلفاء أوروبيين.

أفادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنَّ اللاجئين السوريين حصلوا على امتيازات جديدة، من خلال منح تركيا لهم تصاريح للعمل على أراضيها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، على هامش مشاركتهم، ببرنامج المساعدات التركي الأوروبي للاجئين السوريين، بولاية غازي عنتاب، جنوبي البلاد. ووصفت ميركل منح تركيا اللاجئين السوريين تصاريح العمل بـ "الخطوة الجريئة" قائلة "إنَّ وجود البطالة إلى جانب لاجئين يبحثون عن عمل، يخلق مشاكل في أي بلد كان". وأشارت المستشارة الألمانية إلى احتضان تركيا لأكبر عدد من اللاجئين، مشددة على ضرورة تحمل الاتحاد الأوروبي لمسؤولياته تجاه اللاجئين. وأشارت ميركل لوجود 370 ألف لاجئ في ولاية غازي عنتاب، بينهم 120 ألف طفل، قائلة في تعليقها على مسألة تلقي الأطفال اللاجئين التعليم "إن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية لذهاب كافة الأطفال إلى المدارس، فهذا أمر مهم".

زار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، اليوم السبت، مخيم "نيزيب 2" للاجئين السوريين، بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. واستقبل اللاجئون السوريون، داود أوغلو والمسؤولين الأوروبيين، عند مدخل المخيم الذي يقيم فيه 4 آلاف و818 لاجئا، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات ترحيبٍ بالضيوف، من قبيل "أهلا بكم في دولة تستضيف أكبر عددٍ من اللاجئين في العالم". وكان في استقبال رئيس الحكومة التركية، وضيوفه، أيضًا عدد من المسؤولين الأتراك مثل نائب رئيس الوزراء يالجين أقدوغان، ووزير الداخلية إفكان آلا، إلى جانب منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، فيما غطى الحدث نحو 300 صحفي أجنبي ومحلي.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، صورا على الإنترنت تدعو المسلمين الألمان إلى تنفيذ هجمات على غرار تلك التي وقعت في بروكسل وخصوا بالذكر مقر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومطار كولونيا بون، حسبما قال موقع سايت الذي يتابع الصفحات الإلكترونية للحركات المتشددة. ودول غرب أوروبا،تعيش في حالة تأهب أمني قصوى بعد الهجمات الانتحارية التي هزت مطار بروكسل ومحطة مترو بالمدينة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 32 شخصا. وقالت فرنسا، أمس الأربعاء، إنها تحقق مع رجل للاشتباه في التخطيط لعمل وشيك "شديد العنف". ولفت الموقع إلى أن الصور والرسوم التوضيحية التي بثها التنظيم ونشرتها وسائل إعلام ألمانية، اليوم الخميس، تضمنت، شعارات بالألمانية تحرض المسلمين على استخدام العنف ضد "عدو الله". ويظهر في إحدى الصور متشددا يرتدي زيا مموها ويحدق في بوابة مطار كولونيا بون بينما يقول التعليق المصاحب للصورة "ما استطاع إخوانكم في بلجيكا أن يفعلوه بإمكانكم أن تفعلوه أيضا". وفي صورة أخرى يظهر مبنى المستشارية في برلين وقد اشتعلت فيه النيران بينما يقف مقاتل من الدولة الإسلامية ودبابة، ويقول التعليق "ألمانيا ساحة معركة". وأظهر رسم توضيحي آخر طائرة عسكرية، قالت وسائل إعلام ألمانية إنها طائرة تورنيدو يستخدمها سلاح الجو الألماني وتبدو في الخلفية منطقة جبلية ووجوه نساء وأطفال ملطخة بالدماء فيما يبدو أنه يمثل المدنيين الذين يقول التنظيم إنهم قتلوا في الغارات الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرتها. ونشرت الصور الخمس جميعها على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، وتحمل شعار الفرات للإعلام التي يقول موقع سايت إنها مؤسسة تابعة للدولة الإسلامية. وذكرت الشرطة الاتحادية الألمانية التي تراقب المتشددين المشتبه بهم الذين يحملون جوازات سفر ألمانية والعائدون من القتال في العراق وسوريا إنها تعرف بأمر الصور لكن نشرها لا يستلزم اتخاذ المزيد من التدابير الأمنية. وقالت متحدثه باسم الشرطة الاتحادية: "لدينا علم بهذه المواد ويقوم خبراؤنا بفحصها"، وأضافت "من الواضح أن ألمانيا هي محور تركيز الإرهاب الدولي وأن هجمات قد تحدث لكن هذه المواد لا تغير من تقيمنا الأمني".

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح بالنسبة للجهود الأوروبية لحل أزمة المهاجرين فيها، وذلك بعد أن توصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى مسودة اتفاق مع تركيا بهدف وقف تدفق اللاجئين على أوروبا. ونقلت محطة الإذاعة الألمانية "أس. دبليو. أر" عن ميركل، قولها، إن الأمور يمكن أن تسير بوتيرة أسرع "لكن بشكل عام تسير الأمور في الاتجاه الصحيح". وأضافت المستشارة الألمانية، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يخصص حصصا للاجئين العراقيين إلى جانب حصص اللاجئين القادمين من سوريا.

وجهت 3 من أشهر الفرق الموسيقية في ألمانيا، دعوة إلى طالبي اللجوء في البلاد والعاملين بشكل تطوعي في مساعدة هؤلاء اللاجئين لحضور حفل موسيقي مساء غد الثلاثاء في برلين، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الإثنين. وأوضحت المصادر، أن هذه المبادرة طرحت تحت رعاية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وسيتم في إطارها توزيع نحو 2200 بطاقة حضور مجاني للحفل الذي سيقام في أوبرا "فيلهارموني" في برلين تحت شعار "أهلا بكم بيننا". ومن المقرر أن تكون هناك معزوفات لكل من الفرقة القومية وفرقة أوركسترا برلين وفرقة فيلهارموني الموسيقية، ومن بين الأعمال الموسيقية المنتظر أداؤها معزوفات لبيتهوفن وبروكوفييف وموتسارت. وقالت الفرق الثلاث في بيان إنها تعتزم من خلال الحفل الترحيب بالناس الذين فروا من وطنهم وفي الوقت ذاته توجيه الشكر للكثير من المتطوعين الذين يساعدون اللاجئين سواء بشكل متفرغ أو من خلال جزء من وقتهم.

شن الممثل الفرنسي المخضرم جيرارد ديباردو، هجوما شرسا على صناعة السينما في هوليوود لأنها تلعب دوما في مساحة الأمان، وانتقد الممثل جورج كلوني لانخراطه في شؤون السياسة، فيما ظهر الممثل في مهرجان برلين السينمائي للترويج لفيلمه الجديد. وفي مؤتمر صحفي أعقب عرض فيلمه "سينت أمور" الذي يلعب فيه دور مزارع، أشار ديباردو، إلى أن كلوني التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين الأسبوع الماضي لمناقشة أزمة اللاجئين، وقال: "رأيت أن السيد كلوني أراد أن يقابل السيدة ميركل. أشعر بالقلق من أن يكون اللقاء مضى بشكل سيء، إنه لأمر جيد الآن أن تكون ممثلا وعالما بيئيا وسياسيا، يمكنك القيام بكل شيء". ومن جانب آخر انتقد ديباردو، أيضا فيلم "ذا ريفينانت" الذي يقوم ببطولته الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو، ويلعب فيه دور صياد ينجو من هجوم دب عليه ويقوم برحلة مذهلة وسط الغابات والثلوج لينتقم لمقتل ابنه. وقال ديباردو في إشارة إلى المشاهد العنيفة في الفيلم والتقارير عن أن الممثلين اضطروا للعمل في ظروف شاقة "الأمر مختلف بعض شيء عما هو عليه في السينما بوجه عام في الوقت الراهن". وتابع قوله "بالنظر إلى الأوسكار فإن فيلم "ذا ريفينانت" وطاقم الإنتاج المسؤول عنه والتدفئة في مواقع التصوير وكل هذه الضجة بشأن "تغطيةأنفسهم بالقاذورات" أنا واثق أن القاذورات كانت معطرة وأنت مغطى بوحل معطر وتم تدفئته".

أبدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تأييد الاتحاد الأوروبي لمساعي تركيا الرامية إلى إنشاء مناطق حماية في سوريا، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم السبت. وفي مؤتمر لها في بروكسل، قالت ميركل: "أبدينا تأييدنا للعمل من خلال التفاوض لتحديد مناطق حماية يمكن للسكان المدنيين أن يشعروا بالأمان فيها، ويسري ذلك على سبيل المثال بالنسبة لسكان مدينة أعزاز الواقعة على الحدود التركية". وأضافت ميركل أنه: "عندما يتملك عشرات الآلاف من الناس الخوف والقلق من التعرض للقصف، فعندئذ ينبغي أن يكون من الممكن التفاهم على عدم القصف في هذه المناطق تحديدا". ومن جانبه أكّد رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أنّ الاتحاد الأوروبي سيناقش مطالب تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب، خلال القمة التركية الأوروبية المزمع عقدها في مارس القادم. وأوضح أنّ مسؤولي الاتحاد على تواصل دائم مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، فيما يخص التعاون بشأن مكافحة الإرهاب. وأشار توسك إلى أنّ القمة التي سيحضرها داود أوغلو، تناقش الخطوات التي ستُقدم عليها دول الاتحاد الأوروبي، حيال منظمة بي كا كا الإرهابية وذراعها في سوريا "ب. ي. د"، خاصة عقب تفجير أنقرة الانتحاري.

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنها تؤيد منطقة حظر طيران في سوريا في ظل الوضع الراهن من تصاعد الأحداث، حسبما نقلت عنها وسائل إعلام ألمانية، اليوم الإثنين. وأضافت ميركل، في مقابلة أجرتها معها صحيفة شتوتجارتر تسايتونج الألمانية، تنشر غدا الثلاثاء: "في ظل الوضع الراهن سيكون من المفيد وجود منطقة هناك لا ينفذ فيها أي من الأطراف المتحاربة هجمات جوية - وبالتالي منطقة حظر طيران بشكل ما".

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، أن بلاده ستواصل قصف مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، رغم الضغوط المتزايدة على أنقرة لوقف ضرباتها. وفي محادثة هاتفية، أبلغ داود أوغلو المستشارة الألمانية، أن تركيا "لن تسمح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بشن أعمال عدوانية، وقد ردت قواتنا الأمنية بالشكل اللازم وستواصل القيام بذلك"، بحسب ما أفاد مكتبه في بيان.

وجهت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، دعوة إلى الدول الأوروبية، للقبول باستقبال اللاجئين بالطرق الشرعية، للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين. وأشارت ميركل، في مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، إلى النجاح الذي حققته الدول المشاركة في "مؤتمر المانحين لسوريا" الأسبوع الماضي، المتجسدة بجمع تبرعات للشعب السوري. وذكرت المستشارة الألمانية، بقرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي وافقت عليه موسكو، وينص على وقف القصف وجميع العمليات العسكرية، وإرسال المساعدات الإنسانية فورًا إلى داخل سوريا، ولفتت إلى الآلام التي يعاني منها آلاف السوريين، جراء الحرب الدائرة في بلادهم، والقصف الروسي الذي يطالهم.

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن بلاده وألمانيا تعتزمان القيام بحركة إغاثة فورية للاجئين العالقين على الحدود التركية السورية. جاء هذا الإعلان لداود أوغلو في أعقاب لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الإثنين، في العاصمة التركية أنقرة. وأوضح داود أوغلو أن عملا ثنائيا لهذا الغرض سيبدأ فورا بمشاركة منظمتي إغاثة من الجانبين، وهما وكالة الإغاثة التقنية الألمانية "تي إتش دبليو" من الجانب الألماني ووكالة مكافحة الكوارث التركية الحكومية.

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن اعتقادها بأن الإبقاء على الحدود داخل أوروبا مفتوحة ضروري لتحسين حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، في ظل أزمة اللاجئين. وقالت ميركل، في كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، اليوم السبت، إن إغلاق الحدود سيجعل مجال الحركة الحرة في السوق الداخلية الأوروبية في خطر. كما أشارت المستشارة الألمانية إلى وصول عشرات آلاف اللاجئين إلى اليونان عبر بحر إيجة، قائلة إن حماية الحدود المائية الخارجية للاتحاد الأوروبي "لا تسير في الوقت الراهن بشكل جيد"، مضيفة أنها ستعمل من أجل التوصل إلى حل مشترك مع تركيا. وأكدت ميركل أهمية حصول تركيا على دعم لإيواء وتعليم اللاجئين، من خلال خطة العمل بين تركيا والاتحاد الأوروبي التي تتضمن تقديم مساعدات لأنقرة بقيمة ثلاثة مليارات يورو . كما طالبت المستشارة الألمانية أوروبا باستقبال اللاجئين القادمين إليها بصورة مشروعة في حال وقف الحركة غير المشروعة لتهريب الأشخاص، قائلة إن "أوروبا لا تستطيع أن تنفض يديها بصورة تامة من هذه الأزمة".

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس، في بداية مؤتمر للمانحين في لندن، إن ألمانيا تعهدت بتقديم 2.3 مليار يورو (2.56 مليار دولار) كمعونات ةلسوريا بحلول 2018، منها 1.1 مليار هذا العام. وتسعى وكالات الأمم المتحدة لجمع ما يقرب من ثمانية مليارات دولار هذا العام، لمواجهة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية السورية.