يتوقع نائب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل، بلوغ أعداد اللاجئين الذين يصلون ألمانيا هذا العام مليون لاجئ. وجاء في رسالة جابرييل الذي يشغل منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا لأعضاء حزبه، "هناك الكثير من الأشياء التي تشير إلى أننا لن نستقبل هذا العام 800 ألف لاجئ مثلما توقعت وزارة الداخلية الاتحادية، ولكن سنستقبل مليون لاجيء".

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، إن بلادها وبلدانا أخرى في غرب أوروبا بحاجة للعمل مع روسيا فضلا عن الولايات المتحدة لحل الأزمة في سوريا. وجاءت تصريحات ميركل قبل اجتماع لوزراء خارجية ألمانيا وروسيا وفرنسا وأوكرانيا في برلين، مساء اليوم السبت، لمناقشة الأزمة الأوكرانية لكن من المتوقع أن يتطرق النقاش إلى موضوع سوريا. وقال مصدر في الاجتماع إن وزيري الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير والروسي سيرجي لافروف تباحثا مطولا بشأن سوريا على هامش الاجتماع. وأضاف المصدر أن الوزيران اتفقا على تقديم دعم سياسي قوي لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (ستيفان) دي ميستورا وخطته لإنشاء مجموعة اتصال سورية. ودعا دي ميستورا الأطراف المتحاربة للمشاركة في مجموعات عمل تشرف عليها الأمم المتحدة لمناقشة موضوعات تشمل قضايا سياسية ودستورية بالإضافة إلى قضايا عسكرية وأمنية. ودعت روسيا، يوم الجمعة، للتعاون مع الولايات المتحدة لتجنب "حوادث غير مقصودة" بينما تجري قواتها البحرية تدريبات قبالة السواحل السورية حيث يعتقد مسؤولون أمريكيون أن موسكو تزيد قواتها هناك لحماية حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.

دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، النساء اللاجئات إلى بدء حياة جديدة ملؤها الثقة في ألمانيا. وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل، اليوم السبت، موجهة حديثها للنساء المهاجرات، "تعلمن اللغة، وبعد ذلك ابحثن ببساطة عن اتصالات ولا تتقوقعن، بأن تقتصرن على العيش والعمل داخل الطائفة المعروفة، بل حاولن الخروج من هذا النطاق". وتابعت المستشارة الألمانية، "من يجيد الألمانية، يمكن له أن يستخدم قدراته في مجتمعنا بصورة أفضل كثيرا، وعلى أقل تقدير يمكن للنساء أن يتعلمن مع أطفالهن الذين يذهبون إلى رياض الأطفال أو المدرسة". ودعت ميركل النساء للمشاركة، مشيرة إلى وجود العديد من الفرص، مضيفة أن هناك العديد من المبادرات التي ترحب بكل امرأة، "تمد ما يمكن أن نطلق عليه قرون استشعارها".

طالبت المستشارة الألمانية شركة "فيسبوك" باتخاذ إجراءات للتصدي لمن ينشرون شعارات الكراهية والتحريض على موقعها للتواصل الاجتماعي. وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الجمعة: إنه إذا مارس أشخاص بأسمائهم تحريضا في مواقع التواصل الاجتماعي، فلابد حينئذ ألا تقع المسؤولية على الدولة وحدها، ولكن يتعين على شركة فيسبوك أيضا اتخاذ إجراء للتصدي لهذه الشعارات. وأكدت المستشارة الألمانية أن هناك قواعد تسري أيضا على موقع "فيسبوك"، وشددت على ضرورة "تطبيقها".

زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، فرعا للمكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين في حي شبانداو بالعاصمة الألمانية برلين. واستقبلها لاجئون هناك بالهتاف والتصفيق.. وتزور ميركل أيضا مقر استقبال أولي للاجئين. وتعتزم بعد ذلك الالتقاء بتلاميذ مما يسمى بـ"فصل الترحاب" في مدرسة "فرديناند-فرايليجرات" بمنطقة كروتسبرج. وتهدف مثل هذه الفصول لتعليم أطفال اللاجئين الذين لا يتحدثون اللغة الألمانية حتى الآن.

ذكر نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل، أنه يمكن لبلاده تمويل التصدي لأزمة اللجوء بدون تقليص الخدمات للمواطنين أو زيادة الضرائب. وقال جابرييل اليوم الخميس خلال مناقشة الميزانية بالبرلمان الألماني "بوندستاج" إنه يمكن لألمانيا تحقيق ذلك، لأنها التزمت بنهج في السياسة الاقتصادية وسياسة التمويل ولم تتلق أي ديون جديدة. وتابع قائلا "إن ذلك يؤتى ثماره حاليا"، وأكد أن الاقتصاد الألماني لايزال في مسار نمو قوي.. وأضاف أن توقعات النمو التي وضعتها الحكومة للعامين الجاري والقادم بمقدار 1.8% لكل عام تعد واقعية. وبالنظر إلى زيادة أعداد اللاجئين في ألمانيا، ناشد جابرييل الأوساط الاقتصادية بدء مبادرة تدريب للاجئين بالتعاون مع النقابات والأوساط السياسية. وأشار إلى أن الفرص الناتجة عن الهجرة ومخاطرها قريبان من بعضهما البعض للغاية، وأوضح أنه إذا تم إلحاق اللاجئين بالعمل على نحو سريع، يمكن حينئذ حل أحد أكثر المشاكل التي تواجه ألمانيا وهي نقص العمالة المتخصصة. وأشار إلى أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نقص في نحو 6 ملايين شخص من القوى العاملة. وحذر من أن ذلك لا يمثل خطرا فقط على الشركات، ولكنه يمثل خطرا أيضا على رخاء المجتمع بأسره.

دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل مجددا، اليوم الأربعاء، إلى "توزيع ملزم" للاجئين على جميع دول الاتحاد الأوروبي متجاوزة بذلك الاقتراحات الأولى للمفوضية الأوروبية. وقالت ميركل في كلمة أمام مجلس النواب الألماني: "إننا بحاجة في أوروبا إلى اتفاق قسري حول توزيع ملزم" ودائم للاجئين واصفة تدفق اللاجئين بمئات الآلاف إلى أوروبا بأنه "يشكل تحديا لكل من دول الاتحاد الأوروبي".

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، أن ألمانيا غير مترددة في التعاون مع تركيا لمكافحة منظمة بي كا كا الإرهابية. وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية، فإن ميركل قدمت تعازيها إلى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، باستشهاد جنود وعناصر من الشرطة ومدنيين، جراء الاعتداءات الإرهابية. جاء ذلك في اتصال هاتفي، أجرته ميركل مع داود أوغلو، اليوم، أكدت فيه أن "بي كا كا" تعدّ منظمة إرهابية بالنسبة لألمانيا. من جانبه، تطرق داود أوغلو، خلال الاتصال، إلى مسألة اللاجئين، لافتاً إلى أن بلاده تستضيف مليوني لاجئ، وتوفر كافة الإمكانات لهم خلال وجودهم لديها، إضافة إلى اتخاذها الإجراءات اللازمة لمنع مغادرة الراغبين، بالتوجه إلى خارج البلاد بطرق غير شرعية، فضلاً عن منع 150 ألف شخص من التوجه إلى بلدان أخرى.

أجمعت ألمانيا والسويد في الإصرار على تحديد حصة إلزامية لتوزيع اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي. وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، خلال لقائهما اليوم الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين بتحديد حصة توزيع ثابتة للاجئين على دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة. ويشار إلى أن كلا الدولتين تستقبلان حاليا أغلب طالبي اللجوء في أوروبا. ومن المتوقع وصول 800 ألف لاجئ على الأقل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية حتى نهاية العام الجاري، ومن المتوقع أن يزيد عددهم في السويد على 80 ألف لاجئ. وأعربت ميركل عن تفاؤلها بأنه سوف يتم التوصل لتسوية في هذا الشأن على الرغم من معارضة بعض الدول لتطبيق نظام الحصص كالمجر مثلا. قائلة، "خبرتي هي أنه يتم التوصل لحل مشترك أحيانا عقب مدة طويلة". واستدركت المستشارة الألمانية قائلة، "إن ذلك لا يكون غدا ولا الأسبوع القادم أيضا، ولكنه سيكون في أسرع وقت ممكن".

أعرب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابريل، عن اعتقاده بأن بإمكان بلاده استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين خلال الأعوام المقبلة. وقال جابريل في مقابلة مع القناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف"، مساء أمس الاثنين، "أعتقد أنه بإمكاننا تدبير أمر استقبال عدد كبير "من اللاجئين" يصل إلى نصف مليون لبضع سنوات، ليس لدي شك في ذلك". وكان قادة الائتلاف الحاكم الألماني قرروا، مساء الأحد، زيادة مخصصات مساعدة اللاجئين في موازنة عام 2016 بمقدار 3 مليارات يورو. كما ستحصل الولايات والمحليات على 3 مليارات يورو أخرى لمساعدة اللاجئين. وكانت ميركل ذكرت أمس أنه من الممكن تخصيص تكاليف إجمالية لمواجهة أزمة اللجوء في العام القادم بقيمة 10 مليارات يورو. وفي سياق متصل، استبعد جابريل، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد الألماني، زيادة الضرائب على خلفية حزمة مساعدة اللاجئين التي تقدر بالمليارات. وقال جابريل "ليس هناك داعي لأن تثير القرارات التي اتخذناها، بالأمس، مخاوف لدى أحد بأنه سيجرى زيادة الضرائب أو خفض أي نوع من المعونات، ألمانيا بلد قوي ورؤوف، لدينا ببساطة وضع ممتاز وجيد اقتصاديا".

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت،أن الحكومة ستواصل العمل على توازن الميزانية وذلك على الرغم منالتكاليف الزائدة بسبب تنامي أعداد اللاجئين، حيث يعد واجبًا صعبًا. وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل، اليوم،" لا يمكن أن نقول ببساطة: لأن لدينا واجبا صعبا فإن الميزانية المتوازنة أو قضية الديون لم يعد لها دور". وأوضحت ميركل: "يجب علينا تحديد الأولويات من جديد وهذا أمر صائب"، ونظرا للعديد من الواجبات المهمة، فإن وزير المالية عليه واجب "أن ينظربالرغم من ذلك إلى وعاء الميزانية ". ووصفت ميركل إسكان اللاجئين واندماج الأشخاص الباقين في ألمانيا بصورة دائمة بأنه "مهمة وطنية" وتابعت، "هنا يجب على كل مستوى، الولاي اتوالبلديات والحكومة المركزية، أن يسهم بنصيبه العادل". وأشارت ميركل إلى أن الحكومة المركزية تجري محادثات حول هذا الشأن مع الولايات والبلديات مضيفة أن عائدات الضرائب للحكومة المركزية لم تتحسنوحدها بصورة أفضل من المتوقع بل العائدات الضريبية للولايات والبلدياتأيضا.

أكد المستشار النمساوي، فيرنر فايمان، أنه سيتم السماح بدخول آلاف اللاجئين الموجودين في المجر إلى كل من النمسا وألمانيا. وأوضح فيرنر، في تصريح صحفي، اليوم السبت، أنه توصل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى قرار السماح للاجئين بدخول النمسا وألمانيا. وكان آلاف المهاجرين قد انطلقوا يوم أمس سيرا على الأقدام من بودابست باتجاه النمسا، وذلك قبل أن تقرر السلطات المجرية نقلهم بحافلات إلى الحدود المشتركة في مشهد هجرة غير مسبوق. وقد دعا مفوض شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في وقت سابق، الأوروبيين إلى مساعدة إيطاليا واليونان والمجر عبر توزيع 200 ألف طالب لجوء وصلوا إلى هذه الدول على بقية الدول الأعضاء بالاتحاد.

رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاتهامات بأن ألمانيا تتجاهل قواعد دولية في مسألة اللجوء. وقالت ميركل، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين: "يتعين علينا ألا نتهم بعضنا، ولكن علينا أن نغير شيئا". وتابعت خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، أن الوضع القانوني الحالي يسري بالطبع، ولكن لا يتم تطبيقه بشكل واضح. ودعا راخوي وميركل المفوضية الأوروبية لاتخاذ إجراء في هذا الشأن، وأشارا إلى أن أوروبا بحاجة لسياسة لجوء مشتركة. وشددت ميركل على ضرورة أن يكون هناك مراكز تسجيل للاجئين في إيطاليا واليونان بصفة خاصة، مع تحديد تصنيف مشترك للمواطن الآمنة وتوفير إمكانات للترحيل وتحقيق توزيع عادل للاجئين. وقالت المستشارة الألمانية: "لابد من مناقشة المعايير اللازمة لتحقيق ذلك". وأعربت ميركل، عن تحفظها مجددا على مدى ضرورة إصدار قانون للهجرة، وقالت: "لدينا حاليا وضع متغير للغاية". وأشارت إلى أن هناك حاليا عددا كبيرا من الوظائف الشاغرة وهناك نقص في القوى العاملة في بعض القطاعات الاقتصادية.

تجري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، محادثات مع رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، اليوم الثلاثاء، في برلين حول أزمة اللجوء ومستقبل أوروبا. وكانت ميركل استقبلت راخوي، أمس الإثنين، في دار الضيافة التابع للحكومة الألمانية في مدينة ميسبرج القريبة من برلين. ومن المقرر أن تعقد ميركل وراخوي مؤتمرا صحفيا مشتركا في ديوان المستشارية في وقت لاحق اليوم. وتشارك ميركل وراخوي عقب ذلك في مؤتمر اقتصادي ألماني-أسباني رفيع المستوى في برلين، حول مواصلة تنمية منطقة اليورو على خلفية الأزمة اليونانية. وطالب وزير الاقتصادي الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بإجراء تجديد جذري للاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، وإحداث توازن مالي بين الدول الغنية والفقيرة في التكتلين.

أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن قلقه حيال ازدياد حدة النقاش حول قضية استقبال اللاجئين في بلاده، وما صاحبه من "تعديات لفظية عنصرية وتهديدات طالت حتى بعض الساسة"، على حد تعبيره. وقال دي ميزير، في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة، اليوم السبت، إن "مستوى لغة حوارنا وضراوته وتعاملنا مع بعضنا سببت لي قلقا، حتى على شبكة الإنترنت في المجموعات المغلقة التي يتبادل فيها الناس آراءهم تأييدا أو اختلافا، فإن هناك من هؤلاء من يعتقدون أنهم يعبرون عن رأي الأغلبية الصامتة عندما يحرضون ضد الأجانب أو يثيرون رجال الصحافة والساسة". وأضاف الوزير، المنتمي إلى تحالف المستشارة أنجيلا ميركل، أنه يمكنه الرد على هؤلاء بالقول:" أنا سعيد بأنني لست كذلك، وفخور بأن ألمانيا بلد منفتح ومتسامح". في سياق متصل، أعرب زيجمار جابريل، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة ميركل، وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عن قلقه حيال هذا التطور، مؤكدا تعرضه للشتائم في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني بعد زيارته لمدينة "هايدناو" التي شهدت أعمال عنف أثناء احتجاجات يمينيين متطرفين على وجود دار للاجئين ووصفه لمرتكبي أحداث الشغب بأنهم (عصابة)".

تزور المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء مركزا للاجئين، للتعبير عن رفضها أعمال العنف ضد الأجانب، فيما توقفت برلين عن إعادة السوريين إلى بلدان الاتحاد الأوروبي التي دخلوا منها، وأشادت بروكسل بهذه الخطوة، معتبرة إياها "عمل تضامن أوروبيا". وقد تعرض هذا المركز في هايديناو "ساكس" لتظاهرات عنيفة استهدفت المهاجرين في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ووصفتها المستشارة بأنها "مقيتة"، وستكون أول زيارة تقوم بها ميركل إلى مركز للاجئين منذ بداية أزمة الهجرة الأوروبية التي يقع على كاهل ألمانيا القسم الأكبر منها. وأعلنت برلين الثلاثاء أنها تخلت عن إعادة السوريين إلى بلدان الاتحاد الأوروبي التي دخلوا منها، وهي عمدت إلى تطبيق هذا التدبير منذ فترة طويلة بطريقة سرية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا برتو في بروكسل "هذه حالة واحدة نحن عل علم بها بين الدول الأعضاء". وأضافت برتو أن هذه الخطوة "تشكل اعترافا بأننا لا يمكننا ترك الدول الأعضاء الواقعة على الحدود الخارجية تتولى وحدها إدارة" التدفق الاستثنائي للمهاجرين، على غرار اليونان أو إيطاليا. من جانبها، أعلنت ميركل أن "أوروبا في وضع لا يليق بأوروبا، يجب بكل بساطة قول ذلك"، داعية خلال "حوار مع مواطنين" إلى توزيع عادل للاجئين في بلدان الاتحاد الأوروبي. وفي أعقاب الوصول القياسي الذي بلغ 2100 شخص إلى المجر يوم الإثنين وحده، تدفق مئات اللاجئين أيضا الثلاثاء إلى الحدود الصربية-المجرية، قبل أيام من الانتهاء المتوقع في 31 أغسطس لبناء سياج معدني من أجل إغلاق هذه الطريق المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي.

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الإثنين، إلى تعامل "موحد" مع أزمة اللاجئين التي تعد الأسوأ التي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال هولاند في بيان مقتضب قبل المحادثات: "علينا أن نضع نظاما موحدا بشان حق اللجوء"، واصفا تدفق اللاجئين من مناطق الأزمات في العالم بأنه "وضع استثنائي سيستمر لفترة من الوقت". وقالت ميركل، التي تتوقع بلادها 800 ألف طلب لجوء هذا العام، إن ألمانيا وفرنسا تتوقعان من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الالتزام بسياسات الهجرة الحالية التي تحكم الاتحاد "بالسرعة الممكنة".

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها غير واثقة من أن أحدث خطة إنقاذ لليونان سوف تنجح لكنها تأمل في أن تتمكن البلاد من عبور أزمتها الاقتصادية إذا التزمت بالاتفاقات التي تمت صياغتها مع دائنيها. كما ذكرت ميركل لتلفزيون "زد دي إف"، اليوم الأحد، أنه لا يمكن لليونان أن تتوقع خفض دينها. ويصر صندوق النقد الدولي على أن يتم منح اليونان شكلا من أشكال تخفيف عبء الديون قبل أن يشارك في أي خطة إنقاذ جديدة، وهو أمر ترغب فيه ألمانيا. غير أن ميركل قالت إنه في الوقت الذي قد يتم فيه تمديد فترات السداد، وخفض معدلات الفائدة، فإن أي خفض للديون غير وارد. ويعتزم عشرات المشرعين في كتلة ميركل المحافظة معارضة حزمة الإنقاذ الجديدة لليونان في جلسة برلمانية خاصة الأربعاء.

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن تأييدها لتحديد ما يعرف "بالمواطن الآمن" على المستوى الأوروبي، وذلك في إطار تعامل دول الاتحاد الأوروبي مع طالبي اللجوء الوافدين إليها. وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قالت ميركل اليوم الأحد، إن دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى "تقديرات مشتركة" في هذه القضية". كما طالبت المستشارة الألمانية بتوحيد معايير اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن من المرجح أن ينشغل الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب بالتعامل مع العدد الكبير للاجئين القادمين أكثر من انشغاله بالأزمة اليونانية وباستقرار العملة الأوروبية الموحدة "اليورو". يشار إلى أن السلطات الألمانية كانت قد صنفت في العام الماضي دولا مثل صربيا ومقدونيا والبوسنة والهرسك كمواطن "آمنة" وذلك بهدف تقليص طلبات اللجوء المقدمة من مواطني هذه الدول، ويطالب طرفا الائتلاف الحاكم "تحالف ميركل المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي" في الوقت الراهن بتطبيق هذا الأمر أيضا على كل من ألبانيا والجبل الأسود وكوسوفو.

أطلقت امرأة من غانا حصلت على حق اللجوء في ألمانيا أسم أنجيلا ميركل على ابنتها التي وضعتها حديثا تعبيرا عن الامتنان للسماح لها بالبقاء في البلاد. وقال مكتب تسجيل المواليد في هانوفر إن اوفيليا أدي "26 عاما" والقادمة من بلدة صغيرة بالقرب من أكرا عاصمة غانا، أطلقت على مولودتها أسم أنجيلا ميركل أدي. وقالت نادين هيسه المتحدثة باسم الصليب الأحمر الألماني الذي يدير المأوى الذي تعيش به أدي إن المرأة أرادت التعبير عن شعورها بالامتنان تجاه ميركل التي تراها من وجهة نظرها "امرأة عظيمة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "رويترز". وتلقت ألمانيا نحو 160 ألف طلب لجوء خلال النصف الأول من 2015 وتتوقع وصول أكثر من 45 ألف مهاجر هذا العام وهو ما يشكل رقما قياسيا. وأخفق الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي في التوصل لاتفاق بشأن كيفية توزيع 40 ألف طالب لجوء وصلوا حديثا إلى اليونان وايطاليا.