ذكر بيان، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أعلن اليوم الثلاثاء، اختيار توماس بوسارت النائب السابق لمستشار الأمن الداخلي للرئيس الأسبق جورج بوش، مستشارا للبيت الأبيض لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب. ومن خلال عمله كمساعد للرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب سيكون بوسرت أكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب. ويدير بوسرت حاليا شركة استشارات لإدارة المخاطر ولديه زمالة في المخاطر الإلكترونية مع مؤسسة مجلس الأطلسي البحثية.

فككت الشرطة البلجيكية شبكة مهربي أسلحة وعتاد عسكري إلى ليبيا، وفق ما أعلنت الخميس النيابة الاتحادية البلجيكية موضحة أنه تم توجيه الاتهام إلى مواطن بلجيكي اعتقل. وأضافت النيابة في بيان، أنه تم تنفيذ "عدة عمليات تفتيش" الثلاثاء في بروكسل في إطار تحقيق في "أنشطة محظورة، عبر شركات مقرها في الولايات المتحدة والإمارات والنيجر وبلجيكا، للتبييض والاتجار في السلاح والعتاد العسكري الموجه إلى ليبيا". وأضاف البيان أن هذه الأنشطة تمت "في انتهاك للقانون حول الأسلحة والحظر على السلاح الذي قررته الأمم المتحدة" في قرارها رقم 1973 المعتمد في مارس 2011. وبحسب النيابة فإن "الأسلحة تم توريدها و/او تصديرها بوثائق مزورة". وأضاف المصدر أنه أثناء عمليات التفتيش "تم توقيف أربعة أشخاص اقتيدوا للاستماع إليهم" و"تبين أن لا أحد منهم يملك ترخيصا قانونيا لتوريد وتصدير السلاح والمعدات العسكرية". وتابع أنه تم وضع شخص بلجيكي قيد الحبس الاحتياطي ووجهت إليه تهمة "انتهاك قانون السلاح" و"الانتماء لمنظمة إجرامية" و"خرق حظر وتدليس". وأخلى سبيل الثلاثة الآخرين بعد الاستماع إليهم، بحسب النيابة.

اعتقلت قوات الأمن المصرية، اليوم الإثنين، 5 أشخاص بعد اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين أمام كنيسة العذراء بمدينة نصر، أثناء تشييع ضحايا التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالأمس، بعد منعهم من حضور الجنازة. وكانت وزارة الصحة المصرية أصدرت اليوم بيانا جديدا أعلنت فيه أن عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى 24 قتيلا، معظمهم من النساء. وقال البيان إن 21 من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما خرج 24 آخرون بعد تحسن حالتهم. ووقع التفجير الأحد داخل الكنيسة خلال قداس الأحد وهو الأكثر دموية ضد الأقباط في مصر منذ اعتداء كنيسة القديسين في الإسكندرية في ليلة رأس السنة الميلادية عام 2011 والذي أوقع 21 قتيلا.

أعلن مسؤولون أمنيون في باكستان اليوم، عن مقتل 12 مسلحا على الأقل في غارات جوية نفذها سلاح الجو الباكستاني في منطقة خيبر شمالي البلاد. وقال المسؤولون، بحسب صحيفة دون الباكستانية، إن الغارات نفذت في وادي راجال بمنطقة خيبر، ونجحت في تدمير عدة مخابئ وأسلحة تابعة للمسلحين. وتعد منطقتا خيبر ووزيرستان الشمالية من المناطق القبلية السبع التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في باكستان وتقع بالقرب من الحدود الأفغانية، وتعج بالعناصر المتمردة والمسلحة المحلية والأجنبية.. كما تعتبر هاتان المنطقتان موطنا لتنظيمات متطرفة عنيفة، من بينها تنظيم القاعدة وطالبان باكستان. وشن الجيش الباكستاني حملة عسكرية ضخمة ضد الجماعات والعناصر المسلحة المنتشرة في البلاد، عقب الهجمات الدامية التي استهدفت مطار جناح الدولي في كراتشي ومدرسة تابعة للجيش في بيشاور في عام 2014، وخلف الهجومان مئات القتلى والمصابين. ويقول مسؤولون إن قرابة 3 آلاف مسلح قتلوا منذ بدء تلك الحملة العسكرية.

كثف الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، من إجراءاته الأمنية في كافة المناطق الحدودية مع سوريا. وقال مصدر أمني لبناني، في تصريح صحفي اليوم، إنه تم تشديد الرقابة على الحدود مع سوريا، شمالي وشرقي البلاد، عقب العملية الأمنية التي نفذها الجيش الجمعة الماضية ضد تنظيم "داعش" في منطقة "عرسال"، شرقي البلاد، والتي أسفرت عن أسر 11 من عناصر التنظيم، من بينهم أمير "داعش" في "عرسال" أحمد يوسف أمون، الذي أصيب بجروح بليغة.. مؤكدا أن القوى الأمنية اللبنانية تتخذ كافة الإجراءات الضرورية للحفاظ على الأمن ، نافيا في الوقت ذاته أن تكون هناك أي معلومات محددة عن استهداف البلاد. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك معلومات جديدة عن مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "داعش"، قال المصدر الأمني إنه لم يبدأ إلى الآن استجواب أحمد أمون، أمير "داعش" في "عرسال" الذي تم اعتقاله قبل أيام بسبب وضعه الصحي.. موضحا أن العمل جارٍ لمعرفة مصير العسكريين المخطوفين. من جهة أخرى، أعلن الأمن العام اللبناني اليوم عن توقيف شخص ، سوري الجنسية، بتهمة الانتماء لتنظيم "إرهابي".. مضيفا أن المعتقل اعترف أثناء التحقيق معه بالانتماء إلى تنظيم "إرهابي" وأنه ينشط، بالاشتراك مع لبناني آخر، في تقديم الدعم اللوجستي لعناصر التنظيم.

أغلقت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أكبر مطارات مدينة "أوكلاهوما" بعد حادث إطلاق نار في مرآب للسيارات داخله أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل. وقالت شرطة مدينة "أوكلاهوما" عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إنه تم إغلاق مطار "ويل رودجرز" وتعليق كافة الرحلات القادمة والمغادرة إليه عقب إطلاق نار في موقف للسيارات بالمطار. وأضافت الشرطة في سلسلة "تغريدات" أن هناك ضحية واحدة مؤكدة حتى الآن لم يكشف عن هويتها. وطالبت الشرطة من المتواجدين داخل المطار الاختباء في أماكن آمنة.

* عدم وجود حراسة أمنية أزّم الموقف رصدت عدسة "الشرق" اليوم فوضى عارمة بمركز روضة الخيل الصحي بسبب اصطحاب الأهالي لأطفالهم بدون داع، حيث أصبح المركز يعج بالفوضى الشديدة والازدحام وذلك بسبب تصرفات الأطفال التي سببت هلعا غضبا عارما لمرتادي المركز بسبب تحركاتهم الكثيرة في أرجاء المركز. وتسببوا في إزعاج المسنين واصحاب الأمراض القلبية بسبب الصراخ والأصوات العالية، وخاصة بعد إطلاق إنذار الحريق عن طريق الخطأ بالمركز حيث عمل على ترويع مرتادي المركز والموظفين مما جعلهم يهمون بالخروج من غرف الكشف والاستراحات بسرعة. ولهذا فعلى الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا المركز توفير طقم كامل من رجال الأمن للقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية وتوفير الراحة والهدوء للمرضى وتنظيم حركة الأطفال داخل المركز.

أطلقت شركة "واتساب" أحدث نسخة تجريبية "بيتا" من تطبيقها العامل على نظام أندرويد، والتي تضمنت إجراءات أمنية مشددة عن طريق ميزة التحقق بخطوتين، والتي قد تصل قريباً إلى جميع المستخدمين مع النسخة المستقرة القادمة من التطبيق. وتضيف الميزة بشكل أساسي لحساب المستخدم إمكانية وجود رمز مرور مكون من 6 أرقام بمثابة طبقة أمنية إضافية عند تثبيت وإعداد التطبيق على جهاز جديد، بحسب "العربية". وتطلب عادة الشركة من مستخدميها تأكيد رقم الهاتف عبر رسالة نصية قصيرة تصل إلى الجهاز المعني، ولكن رمز المرور الجديد يساعد على إضافة طبقة جديدة من الأمان للتأكد من أن المستخدم هو صاحب الجهاز. ويمكن للمستخدمين الذين يملكون حسابا حاليا على الخدمة التوجه إلى الإعدادات ومن ثم النقر على خيار "الحساب" ومن ثم خيار "التحقق بخطوتين" لبدء عملية التحقق. ولن يضطر المستخدم إلى إدخال كلمة المرور في كل مرة يقوم بها بفتح التطبيق، وتشير واتساب إلى أنها ستطلب من المستخدمين بشكل دوري إعادة إدخال رمز المرور خاصتهم. ولا تتوفر معلومات حالياً عن عدد المرات التي قد تقوم بها الشركة بالطلب من المستخدمين إدخال رمز المرور، ولكن يعتقد أن طلب إدخال رمز المرور سيتم عند عدم استعمال التطبيق لوقت طويل غير اعتيادي. ووفقاً لوثائق الدعم الخاصة بتطبيق واتساب وعند تفعيل ميزة التحقق بخطوتين لن يسمح لرقم الهاتف بإعادة التحقق خلال 7 أيام من آخر استخدام للتطبيق دون رمز المرور. ويمكن بعد مرور الأيام السبعة إعادة التحقق من رقم الهاتف دون الحاجة إلى رمز المرور، مع الانتباه إلى فقدان المستخدم لجميع الرسائل المعلقة وحذفها عند إعادة التحقق. وتضيف الوثائق أنه في حال قام المستخدم بإعادة التحقق من رقم الهاتف عبر تطبيق واتساب بعد مرور 30 يوماً على آخر استخدام للتطبيق، ودون رمز المرور، سيتم حذف الحساب وإنشاء واحد جديد عند نجاح عملية إعادة التحقق. وعلى المستخدم وضع عنوان بريد إلكتروني حقيقي، حيث لا تقوم الشركة بالتحقق من عنوان البريد للتأكد من أنه حقيقي على الرغم من أنها تطلب إدخال البريد الإلكتروني مرتين أثناء عملية الإعداد، لتجنب حدوث مشاكل في عملية إعادة التحقق والاستخدام.

ذكر مسؤولون محليون، اليوم الأحد، أن 19 مسلحاً داعشياً على الأقل قتلوا في عمليتين أمنيتين منفصلتين شنتهما القوات الأفغانية والأجنبية في إقليم "نانجارهار" شرق البلاد، طبقاً لما ذكرته قناة "تولو نيوز" التلفزيونية الأفغانية. وقال متحدث باسم الحاكم الإقليمي عطا الله خوجياني: "إنه في العملية الأولى، قتل 14 مسلحاً داعشياً بعد أن استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للقوات الأجنبية المسلحين في منطقة آشين بالإقليم". ويأتي ذلك بعد أن شنت قوات الأمن الأفغانية عملية في منطقة "باشيراجام" بالإقليم، قتل خلالها 5 من مسلحي داعش، غير أن خوجياني لم يدل بمزيد من التفاصيل حول العمليتين. وكانت القوات الأفغانية والأجنبية قد زادت مؤخراً العمليات ضد مسلحي داعش في الأجزاء الشرقية من البلاد، لاسيما في إقليم "نانجارهار".

صادرت أجهزة الأمن السودانية، اليوم الأحد، كافة أعداد 3 صحف بعد أيام من نشر مقالات عن زيادة أسعار الوقود، اعتبر أنها تتضمن انتقادات للحكومة، وفق جمعية الصحفيين السودانيين. وقالت الجمعية في بيان، إن عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني صادروا الأعداد الكاملة لصحف "الجديدة" و"التيار" و"الوطن" من دون أي تبرير. وأضافت أن "هذا يندرج في إطار السياسة المعادية" للإعلام التي ينتجها الجهاز، فيما أكد صحفيو "التيار" و"الجديدة" المستقلتين مصادرة أعدادهما، وفقا لما أوردت وكالة "فرانس برس". وقال رئيس تحرير "التيار"، عثمان ميرغني، إن عناصر جهاز الأمن "جاءوا إلى المطبعة باكرا هذا الصباح وصادروا كل أعداد الجريدة دون أي تفسير"، وأضاف: "لا أظن أنه يوجد في الصحيفة ما يستدعي هذا التصرف". من جانبه، أوضح رئيس تحرير "الجديدة"، أشرف عبدالعزيز، أنه لم يتلق اتصالات من جهاز الأمن تتعلق بتغطية ارتفاع أسعار المحروقات، التي تعتبر "مسألة حساسة" نظرا للوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في السودان. ولكنه أضاف، أنه في الواحدة فجرا: "صادر جهاز الأمن كل أعداد الجريدة، لا نعرف لماذا فعلوا ذلك"، وفق "فرانس برس".

أوقفت قوات الأمن التركية، اليوم السبت، 29 شخصا للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيمي "داعش" و"بي كا كا"، في وسط وغربي البلاد. وقال مصدر أمني، إن "قوات الأمن أوقفت اليوم 17 شخصاً للاشتباه بالانتماء لداعش، و12 آخرا للاشتباه بانتمائهم لمنظمة بي كا كا، وذلك خلال حملة مداهمات نفذتها في مناطق مختلفة في ولايتي إزمير (غرب) وقونيا (وسط)". وأوضح المصدر أن "فرقا تابعة لفرعي مكافحة الإرهاب والاستخبارات بمديرية أمن ولاية إزمير تلقت معلومات تفيد بقدوم عدد من المنتسبين لتنظيم داعش من مناطق الاشتباكات في سوريا، إلى الولاية". وأشار إلى أن فرق الأمن داهمت فجر اليوم 10 أماكن مختلفة في إزمير، وأوقفت 7 مشتبهين بالانتماء إلى داعش في إطار تحقيق فتحه نائب المدعي العام في الولاية أوكان باتو. ولفت إلى أنه "خلال عمليات التفتيش في أماكن المداهمات، تم ضبط ملابس مموهة وسترتين من الفولاذ ومنشورات تابعة للتنظيم (لم يتم الكشف عن محتواها)". وفي الولاية نفسها، أوقفت قوات الأمن 12 مشتبها بالانتماء إلى منظمة "بي كا كا" بحوزتهم مواد تستخدم لصناعة المتفجرات، ووثائق (لم يتم الكشف عن محتواها) وذلك خلال حملة دهم طالت أماكن متفرقة. في سياق متصل، أفادت مصادر أمنية في ولاية قونيا بأن فرق مكافحة الإرهاب داهمت 14 مكاناً مختلفاً في الولاية بشكل متزامن مدعومة بفرق من شرطة العمليات الخاصة. وأوقف الأمن خلال الحملة 10 مشتبهين بالانتماء لتنظيم "داعش"، جرى نقلهم إلى مديرية الأمن في الولاية. وقالت المصادر إن حملة المداهمات جاءت في إطار جهود سلطات الأمن الرامية لتوفير الأمن والسلام للمواطنين خلال الاحتفالات المنظمة في عموم البلاد اليوم بمناسبة الذكرى الـ93 لتأسيس الجمهورية التركية والتي تصادف اليوم السبت.

تعرض مقدم برامج بريطاني لموقف محرج على الهواء، بعدما أسقطته امرأة أرضاً، عندما هاجمت شقيقتها التي كانت ضيفة على البرنامج، قبل أن يتدخل حراس الأمن لإيقافها. وكانت إيمي ميندهام "29 عاماً" ضيفة على البرنامج الذي يقدمه المذيع الشهير جيرمي كايل، لتتحدث عن سوء المعاملة من شقيقتها الصغرى كيلي "26 عاماً"، لكن كيلي لم تحتمل سماع انتقادات شقيقتها لها، واندفعت من خلف الكواليس لتهاجمها، ولسوء حظ مقدم البرنامج فقد كان في طريقها مما أدى إلى طرحه أرضاً أمام المشاهدين. وعلق كايل بعد هذا الموقف المثير أمام عدسات الكاميرا: "لقد عدت للتو من إجازتي، ولم أكد أفتح فمي للحديث، حتى وجدت نفسي ملقى على الأرض". ووجه كلامه إلى أحد حراس الأمن مازحاً : "ستيف أين كنت؟ أليس من المفترض أن أكون أنا السبب الذي يبقي على هذا البرنامج؟ أين كنت لحمايتي؟". وفي حديث لصحيفة ميرور بعد الحادثة قالت إيمي: "لم أتحدث إلى شقيقتي منذ عرض البرنامج، ولا أزال غير مصدقة أنها اتصلت بهيئة الخدمات الاجتماعية وطلبت منهم إبعاد طفلي عني، إنها إنسانة حاقدة". وأضافت :"تتهمني كيلي بأنني مدمنة على المخدرات، على الرغم من أنني أقلعت عنها منذ حوالي عامين، لكن كل ما تريده هو أن تتركني وتتفرغ لحياتها الشخصية".

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن أحد المطلوبين أمنيا لها خارج المملكة ضمن قائمة الـ85 التي أصدرتها فبراير 2009 قد سلم نفسه للسلطات. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي بأن " المطلوب للجهات الأمنية أسامة علي عبدالله دمجان، المعلن اسمه على قائمة (85) بتاريخ 2 فبراير 2009 بادر بالاتصال بالجهات الأمنية بالمملكة مبدياً رغبته في العودة وتسليم نفسه". وبين انه" تم ترتيب وتنسيق عودته ووصوله إلى المملكة يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري، وتم إخضاعه للفحص الطبي فور وصوله، وترتيب التقائه بذويه". ولم يحدد التركي البلد الذي كان موجودا به دمجان، وكيفية التنسيق لوصوله، وأوضح المتحدث الأمني أنه "سيتم معاملته وفق الأنظمة المرعية بالمملكة". ودمجان سعودي الجنسية وهو المطلوب رقم 12 ضمن قائمة تضم أسماء 85 مطلوبا أمنيا خارج المملكة للاشتباه بصلاتهم بتنظيم القاعدة، 83 منهم سعوديون ويمنيان، أعلنت عنها الرياض فبراير 2009. ومنذ الإعلان عن لائحة المطلوبين، قتلت الجهات الأمنية عدد منهم واعتقلت بعضهم ، وسلم عدد منهم أنفسهم إلى السلطات، ولم يتم الإعلان عن العدد المتبقي رهن المطاردة من المطلوبين ضمن القائمة حتى اليوم.

قالت قناة "العربية" الإخبارية، إن مسلحين مجهولين قتلوا رجلي أمن سعوديين بالرصاص في مدينة الدمام شرق المملكة، اليوم الثلاثاء. وأضافت العربية، بحسب مصادر محلية أن "3 مسلحين مجهولين أطلقوا النار على رجلي الأمن أثناء عودتهما من العمل في الدمام". وقالت: "رجلا الأمن تعرضا للإصابة نتيجة إطلاق النار عليهما في حي الضباب بالدمام بعد أن أنهيا عملهما". وتابعت: "أثناء التوجه بسيارة أحدهما الخاصة إلى مقر إقامتهما بلباس أمن المنشآت، تعرضا لوابل من الرصاص من قبل مجهولين فجر اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى إصابتهما بإصابات شديدة أدت إلى وفاتهما".

تجددت صباح، اليوم الجمعة، الاشتباكات المسلحة، في مخيم بلاطة بنابلس شمالي الضفة الغربية، بين قوات الأمن الفلسطيني ومسلحين. وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري إن "قوة من الأمن وبناء على معلومات وردتها بوجود مطلوبين للعدالة وفارين من وجهها، داهمت مخيم بلاطة". وأضاف أن "القوة تعرضت لإطلاق النار خلال عملها في المخيم، واندلع على إثرها مواجهات مسلحة". وتابع: "الأمن يقوم بعمله وفق القانون، ومخيم بلاطة جزء من الوطن ومن حق الأمن مداهمته وملاحقة المجرمين". وفيما أكد الضميري عدم وقوع إصابات خلال المواجهات، أفاد شهود عيان بجرح ستة أشخاص، دون معرفة ما إذا كانوا من الطرفين أو من السكان. ولفت شهود العيان إلى أن الإصابات في الأطراف السفلية، وتم نقلها للعلاج في مستشفيات خاصة بالمدينة.

أعلنت السلطات التركية، حظر التجمعات والمظاهرات والمسيرات في الأماكن والميادين العامة، بالعاصمة أنقرة مؤقتا، اعتباراً من اليوم وحتى 30 نوفمبر المقبل. وأرجعت ولاية أنقرة، في بيان لها أسباب الحظر لدواع أمنية، مشيرة إلى أنه تم رصد بعض الاستعدادات لدى تنظيمات مسلحة، بإمكانية تنفيذ عملياتها في الأماكن المفتوحة والمغلقة لتجمعات المواطنين والمظاهرات والمسيرات. وأوضح البيان أن الحظر يهدف إلى حماية النظام والسلم العام، ومنع وقوع الجرائم، وحماية الحقوق والحريات. يشار إلى أن العاصمة التركية أنقرة، شهدت خلال الفترة الماضية عدة تفجيرات نفذتها منظمات إرهابية، أوقعت العشرات من القتلى والجرحى.

أكدت متحدثة باسم الشرطة، أن ما لا تقل عن 9 مدارس في مدينة لايبزيج بشرق ألمانيا تلقت تهديدات بأعمال عنف صباح، اليوم الإثنين، عبر رسائل بالبريد الإلكتروني. وقالت المتحدثة "عرفنا من بعض المدارس في لايبزيج هذا الصباح إنها تلقت رسائل بريد إلكتروني تحمل تهديدات. كان التهديد بالعنف". وقالت إن الشرطة تعاملت مع الأمر بمحمل الجد وأرسلت رجال شرطة إلى المدارس. وأضافت أن المعروف أن 9 مدارس على الأقل في لايبزيج تلقت رسائل البريد الإلكتروني، لكن لم يتضح إذا كانت مدارس أخرى قد تعرضت للأمر ذاته.

قالت مصادر أمنية وطبية مصرية، إن عدد قتلى هجوم يشتبه بأن مسلحين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذوه في محافظة شمال سيناء اليوم الجمعة، ارتفع إلى 12 من قوات الأمن. وقالت المصادر، إن 8 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا في الهجوم الذي يعد أول هجوم كبير يقع بمنطقة بئر العبد التي اتسمت بالهدوء في شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة منذ تصاعد الهجمات على الجيش والشرطة قبل أكثر من 3 سنوات.

أظهر شريط فيدو نشر أمس الإثنين، عناصر من قوات "البنيان المرصوص" في سرت أثناء تعاملهم مع 3 سيدات خرجن من معقل تنظيم "داعش" بعد أن اشتد الحصار حوله. وتعامل الجنود بحذر مع النساء خوف أن يكن انتحاريات، ويبدو من سياق محاولة الجنود الليبيين التفاهم معهن أنهن أجنبيات، بحسب "روسيا اليوم". يذكر أن قوات "البنيان المرصوص" تقاتل تنظيم داعش في سرت، منذ مايو الماضي وتمكنت من طرده من مساحات واسعة من الأراضي ومحاصرته في رقعة ضيقة لا تتجاوز الكيلو متر مربع، وأعلن قادتها مؤخرا أن أياما قليلة تفصل الإعلان عن السيطرة الكاملة على مدينة سرت. ومن جهة أخرى، تبين من خلال أسماء وردت في وثيقة "عقود نكاح" عثرت عليها قوات "البنيان المرصوص" في مدينة سرت، تبين وجود مسلحين من جنسيات مختلفة في المدينة شملت، الأمريكية والفرنسية، والسنغالية والنيجيرية والفلبينية، بالإضافة إلى المصرية والسودانية والتونسية.

قال جهاز أمن الدولة الأوكراني، اليوم الأحد، إنه ألقى القبض على أوكراني متلبس بالتجسس لحساب وكالة المخابرات العسكرية الروسية، بعد أيام من اعتقال صحفي أوكراني بتهم التجسس في روسيا. وأضاف أن المشتبه به استرعى انتباه جهاز أمن الدولة الأوكراني بعد أن عرض على مسؤول عسكري أوكراني كبير الجنسية الروسية وأموالاً، مقابل تقديم وثائق شديدة السرية بشأن القدرات العسكرية الأوكرانية، والعمل مع شركاء أجانب. وأضاف البيان الصادر عن أمن الدولة "ضبط متلبساً على يد ضباط أمن الدولة الأوكرانيين أثناء تلقيه وحدة ذاكرة صغيرة تضم معلومات مزيفة كان يعتقد أنها وثائق سرية ذات طبيعة عسكرية". ولم يصدر على الفور أي تعليق من السلطات الروسية. وقال جهاز المخابرات الروسي يوم الإثنين الماضي إنه اعتقل ضابط مخابرات أوكرانيا لأنه جمع معلومات سرية بشأن أجهزة الدفاع والأمن الروسيين. وهي خطوة دفعت أوكرانيا إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى روسيا. والعلاقات بين البلدين في أدنى مستوى لها، بعد أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 ودعمت انفصاليين مؤيدين للروس في الصراع الذي نشب بعدها وأوقع أكثر من 9600 قتيل.