هطلت أمطار الخير عصر أمس الإثنين على منطقة الجميلية التابعة لبلدية الشيحانية، مصحوبة برياح أدت إلى تطاير بعض المظلات والأخشاب. وقد باشرت بلدية الشيحانية بإشراف مديرها السيد محمد سيف طشال الهاجري، على الفور بالتعاون مع عناصر من إدارة النظافة العامة، إزالة آثار ما خلفته الرياح واستكملت أعمالها اليوم.

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، الثلاثاء، غبار عالق إلى ضباب خفيف على بعض المناطق في البداية، يصبح حاراً مع سحب محلية وفرصة ضعيفة لسقوط أمطار متفرقة على بعض المناطق الوسطى، وأن يكون الطقس رطباً نسبياً ليلاً. وفي عرض البحر يصاحبه غبار عالق إلى ضباب خفيف، مع بعض السحب.. محذرة من رياح قوية متوقعة خلال فترة سقوط الأمطار على المناطق الوسطى. وتكون الرياح على الساحل جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة تتراوح بين 5 و 15 عقد تصل إلى 20 عقدة على بعض المناطق خلال فترة الأمطار.. وفي عرض البحر تكون الرياح شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة تتراوح بين 3 و 15 عقدة. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و 8 كيلومترات، تصل إلى 3 كيلومترات أو أقل على بعض المناطق أحيانا. أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم واثنتين.. وبين قدم و3 أقدام يصل إلى 4 أقدام في عرض البحر. أعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة40 درجة مئوية.

يواصل الهلال الأحمر القطري عبر بعثته بالسودان توزيع مواد إغاثية غير غذائية على المتضررين من الأمطار والسيول حاليا بمحلية /همشكوريب/ بولاية كسلا شرقي السودان، وذلك ضمن مشروع الإغاثة العاجلة الذي يتبناه لإغاثة هؤلاء المتأثرين وتبلغ كلفته 50 ألف دولار أمريكي. وسيتابع الفريق المشترك للهلال الأحمر القطري ونظيره السوداني، توزيع هذه المواد ومن بينها الأغطية والبطانيات والفرش الأرضية لـ 400 أسرة متضررة من الأمطار والسيول في المحلية المذكورة. كما قام فريق من الهلال الأحمر القطري ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان بمسح ميداني لمناطق مختلفة بولاية كسلا، حيث تعاني نحو 9 آلاف أسرة جراء فقدانها للمأوى وانقطاع الطرق، مما أدى إلى نقص في المؤن الغذائية وشح في مياه الشرب. ويسعى الهلال الأحمر القطري في هذا الصدد عبر بعثته بالسودان إلى التدخل في مرحلة الإنعاش المبكر في مجالات الصحة والمياه والإصحاح عبر مشاريع هدفها تقديم الخدمات الصحية للمتضررين بشرق البلاد، وتوصيل مساعدات لأكثر من 27 ألف نسمة من سكان ولاية كسلا.

شهدت منطقتي لعطورية ولجميلية مساء اليوم سقوط أمطار رافقها هبوب رياح.

ارتفع عدد ضحايا السيول الناجمة عن هطول الأمطار الموسمية، في عدة ولايات بالهند، إلى 40 شخصا. وقال مسؤولون محليون، اليوم الإثنين، أن السيول الناجمة عن هطول أمطار موسمية غزيرة خلفت مصرع 17 شخصا في ولاية "ماديا براديش" (وسط)، و14 بـ "بيهار" (شرق)، و9 في "اوتار براديش" (شمال). وأوضح المسؤولون، أن السلطات أجلت مئات الآلاف من المواطنين من منازلهم، مشيرين إلى تفاقم الوضع في أكثر من 20 منطقة في "ماديا براديش"، و"بيهار"، و"اوتار براديش" جراء الأمطار الهاطلة منذ يومين، وأن نهر "الغانج" على وشك الفيضان. وكانت وسائل الإعلام المحلية أعلنت في وقت سابق اليوم، مصرع 17 شخصاً جراء سيول ناجمة عن هطول الأمطار الموسمية، في الهند. وحذّرت السلطات من فيضان نهر "الجانج"، وأجلت المواطنين القاطنين على ضفافه إلى أماكن مرتفعة.

لقي 7 أشخاص مصرعهم، وفقد طفل، من جراء فيضان في مدينة يانآن بمقاطعة شنشي في شمال غربي الصين. وقالت مصادر أمنية، إن الأمطار الغزيرة أدت إلى تشقق سدود نهرين وغمر الطرق وجرف 5 سيارات. وأضافت أن الركاب على متن سيارتين تمكنوا من النجاة، فيما لقي 7 ركاب على متن السيارات الثلاث الأخرى مصرعهم، وتم انتشال جثثهم.. بينما تجري أعمال البحث حالياً عن الطفل المفقود.

خلفت فيضانات كبيرة في لويزيانا وميسيسيبي بجنوب الولايات المتحدة ثلاثة قتلى وتسببت بإغلاق طرق سريعة، ما استدعى القيام بعمليات إسعاف عاجلة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام، اليوم السبت. وأعلن الحاكم الديمقراطي لولاية لويزيانا جون بيل ادواردز، حال الطوارئ، بسبب أمطار غزيرة متوقعة لأيام عدة. وغرق رجل في الثامنة والستين على بعد 25 كلم من باتون روج في لويزيانا، فيما قضى آخر حين جرفته المياه بعد سقوطه في حفرة، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن عن مديرة أجهزة الطوارئ المحلية جوان مورو، وقضى شخص ثالث أيضا في لويزيانا، وفق ما أكد مسؤول في أجهزة الإطفاء لسي إن إن. وأوردت الشبكة، أن المياه أغرقت الطرق الرئيسية التي تحوط بباتون روج وتم إسعاف أكثر من عشرة من السكان المحاصرين، وأفادت السلطات المحلية أن نحو 7500 شخص كانوا محرومين الكهرباء مساء الجمعة. وتاتي هذه الفيضانات فيما يتوقع أن تضرب موجة حر شديد الساحل الشرقي للولايات المتحدة في نهاية الأسبوع، ويرجح أن تصل الحرارة في مدينتي نيويورك وفيلادلفيا إلى 43 درجة، بحسب خبراء المناخ.

ضربت العاصمة السودانية، الخرطوم، صباح اليوم السبت، أمطار غزيرة استمرت لأكثر من 4 ساعات، تسببت في انهيار عشرات المنازل، وسط تحذيرات من اجتياح السيول لأحياء شرقي المدينة. وبحسب مراسل وكالة الأناضول، تسببت الأمطار في تعطل شبكة المواصلات العامة في أنحاء كثيرة من العاصمة، وسط مخاوف من هطول المزيد وفقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية. وأطلق سكان عدد من الأحياء الواقعة شرقي الخرطوم خصوصا منطقة الوادي، نداءات استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خوفا من سيول في طريقها إلى منطقتهم. وفيما لم تصدر حتى الآن إحصائيات رسمية حول الخسائر الناجمة عن أمطار اليوم، أطلق ناشطون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعاونة المناطق المتضررة ووضع التدابير اللازمة للأحياء، خصوصا المجاورة لنهر النيل خشية معدلات فيضان عالية حذرت منها السلطات. في 13 ولاية من إجمالي 18 ولاية في البلاد بجانب تعرض آلاف المنازل لإنهيار كلي أو جزئي جراء الفيضانات والسيول.

لقي 76 شخصاً مصرعهم، وأصيب العشرات جراء فيضانات وسيول ناتجة عن أمطار غزيرة ضربت مناطق واسعة من السودان خلال الأيام الماضية. ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مسؤولين في الدفاع المدني ووزارة الصحة قولهم، إن 76 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب العشرات جرّاء الفيضانات والسيول التي ضربت خلال الأيام الماضية 13 ولاية في البلاد من أصل 18. وأشارت صحف سودانية، مثل "الرأي العام" و"السوداني"، إلى أن آلاف المنازل انهارت وتضررت جراء الفيضانات والسيول. ولفتت وسائل الإعلام نفسها إلى أن مياه نهر النيل بلغت أعلى مستوياتها في البلاد منذ أكثر من مائة عام وفاضت بسبب الأمطار الغزيرة في العديد من المناطق. وتذكّر الفيضانات والأمطار الغزيرة التي يشهدها السودان حالياً وما تزال مستمرة في بعض المناطق حتى صباح اليوم الجمعة، بأمطار مماثلة ضربت البلاد في عام 2013 وتسببت في مصرع أكثر من 70 شخصاً وتضررت جرّاءها أجزاء من العاصمة الخرطوم. يُذكر أن أغسطس هو أكثر أشهر العام أمطاراً في السودان، ويعتبر ذروة لموسم الأمطار الموسمية في البلاد التي تشكو من ضعف البنية التحتية ما يصعّب عليها التعامل مع الأمطار الغزيرة والكوارث الطبيعية.

شردّت الفيضانات العارمة في ميانمار، أكثر من 50 ألف شخص، حيث استمر هطول الأمطار الغزيرة، لعدة أسابيع. وقال السكرتير الدائم لوزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين في ميانمار، سوي أونج، اليوم الثلاثاء، إن "الفيضانات التي ضربت معظم أجزاء البلد، تسببت بإجلاء نحو 53 ألفًا و800 شخص من منازلهم، التي غمرتها المياه، إلى مناطق مرتفعة". وأضاف "يتعين على فرق الإنقاذ نقل الكثير من الأشخاص خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية حدوث المزيد من الفيضانات جنوبي البلاد"، لافتًا أنه "لم يتم بعد تسجيل وقوع أي إصابات حتى الآن". وعن المناطق المتضررة أوضح "أونغ" أن "الفيضانات ضربت ستة مناطق على طول الأنهار الثلاثة الرئيسية في البلاد، وهي دلتا أيايوادي، وماندالاي، وساغانغ، وماغواي، وباغو، وكاشين". تجدر الإشارة أن الأمطار الغزيرة المستمرة إضافةً إلى الانهيارات الطينية، والرياح العاتية الناجمة عن إعصار "كومين"، فاقمت الوضع في البلاد خلال الأيام الماضية. وتشهد ميانمار فيضانات مماثلة خلال فترة الرياح الموسمية، التي تبدأ في مايو، وتستمر حتى أغسطس من كل عام. وفي مايو 2008 دمر الإعصار "نرجس"، منطقة دلتا إيراوادي في ميانمار، وأدى إلى سقوط 140 ألف ضحية.

شهدت منطقة أبو سمرة جنوبي البلاد مساء اليوم هطول أمطار خفيفة صحبها تدني واضح في الرؤية، وقالت إدارة الأرصاد الجوية القطرية أنه قد تم رصد سحب رعدية جنوب غرب البلاد مع الحدود مع الممكلة السعودية العربية، مع توقع تيارات هابطة تودي لإثارة الغبار والأتربة في الساعات القادمة.جاء ذلك من خلال تغريدات متتالية نشرتها الأرصاد الجوية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر "@Qatar_Weather".وطالبت"الأرصاد الجوية" مرتادي طريق بوسمرة توخي الحذر عقب رصد سحب ركامية جنوبي البلاد حيث أن الرؤية لا تزال متدنية في كل من أبو سمرة، والبطنة، وأم باب ومسيعيد نتيجة الغبار، ومن المتوقع أن تتحسن تدريجياً خلال الساعتين القادمتين. وكررت الأرصاد القول بأن الرؤية لاتزال متدنية في الدوحة و بعض المناطق نتيجة الغبار المصاحب للرياح الهابطة من السحب الركامية، وأضافت أنه من من المتوقع أن تتحسن الرؤية تدريجياً.وفي نفس السياق تداول مغردون قطريون فيديوهات رصدوا فيها لحظات هطول الأمطار بمنطقة أبو سمرة.

لقي 17 شخصا مصرعهم، اليوم الثلاثاء، جراء السيول الناتجة عن هطول الأمطار المستمرة منذ عدة أيام، في ولاية "خوست" جنوب شرقي أفغانستان، بحسب مسؤول حكومي. وأضاف مدير مؤسسة مكافحة الكوارث الطبيعية بخوست، شادم خان هلال، في تصريحات صحفية، أن بين ضحايا السيول نساء وأطفال. وأشار هلال إلى مواصلة فرق المؤسسة أعمال البحث والإنقاذ، لافتا إلى أن السيول ألحقت الضرر بالعديد من المنازل.

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الخميس، أن الإعصار نيبارتاك الذي تحول إلى عاصفة استوائية بعد وصوله السبت إلى الصين القارية، أسفر عن 21 قتيلا و13 مفقودا على الأقل. ونجمت عن العاصفة التي ضربت إقليم فوجيان "شرق الصين" أضرار تقدر بـ7 مليارات يوان "940 مليون يورو"، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة. ودمرت العاصفة الخميس حوالي 8300 مسكن. وانقض نيبارتاك على تايوان الأسبوع الماضي وأسفر عن 3 قتلى وحوالي 300 جريح، لكن الصين اتخذت قبل وصوله احتياطات وأجلت أكثر من نصف مليون شخص.

لقي 5 أطفال مصرعهم، اليوم الأحد، جراء سيول وأمطار غزيرة في محافظة "إب" وسط اليمن، بحسب سكان محليين. وقال السكان لمراسل وكالة الأناضول، إن سيولاً وأمطاراً غزيرة هطلت اليوم في محافظة "إب" وسط اليمن، وجرت بعدها سيول غزيرة في مديرية "القفر" بالمحافظة ذاتها. وأضاف السكان، أن السيول جرفت خمسة أطفال من رعاة الماشية، في منطقة "المضباعة"، التابعة لمديرية "القفر"، إضافة لجرف عشرات المواشي التي كانت مع الأطفال. وأشار السكان إلى أن الأهالي عثروا على 4 جثث، وتبقت جثه لطفلة في الـ12 من العمر، تأكدوا من مصرعها بعدما جرفتها السيول، غير أنهم لم يتمكنوا من العثور على جثتها.

قتل 33 شخصا بسبب سيول ناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في شمال باكستان بينهم 31 في قرية بالقرب من الحدود مع أفغانستان، حسبما أفاد مسؤولون، اليوم الأحد. وبحسب وكالة "فرانس برس"، بدأت الأمطار الغزيرة تنهمر على المنطقة مساء السبت وتركزت خصوصا على مقاطعة خيبر بختونخوا التي اجتاحتها سيول مدمرة خلال السنوات الماضية رأى علماء أنها على صلة بالتغير المناخي. الجدير بالذكر، أن الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة في أبريل الماضي أدت إلى مقتل 127 شخصا في خيبر بختونخوا وجلجيت بالتستان وكشمير الباكستانية.

أدت أمطار غزيرة إلى انزلاق للتربة، اليوم الجمعة، في الصين أسفر عن مقتل شخص، وفقدان اثر 20 آخرين، على ما أعلنت وكالة الصين الجديدة الرسمية. ووقع الانزلاق صباحا في بلدة بيانبو في مقاطعة غويجو "جنوب غرب" وطمر حوالي 29 شخصا، على ما نقلت الوكالة الرسمية عن السلطات المحلية. وتم انتشال 9 أشخاص من السكان من الركام، توفي احدهم في وقت لاحق، ونقل الثمانية الآخرون إلى المستشفى، بحسب المصدر، فيما ما زالت أعمال الإغاثة مستمرة. وتشكل الفيضانات حدثا متكررا في الصيف في جنوب الصين، لكن الأمطار الأكثر غزارة من المعتاد التي شهدتها مناطق كثيرة في البلاد في يونيو تسببت بأضرار فادحة.

لقي 98 شخصا مصرعهم، على الأقل، وسقط مئات الجرحى، في الصين بعد مرور أعاصير وأمطار غزير، وتعمل فرق الإغاثة والطواقم الطبية، اليوم الجمعة، على احتواء الحادث. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة، أن قرى بأكملها دمرت، واقتلعت أشجار، عندما ضربت رياح تبلغ سرعتها 125 كلم في الساعة، بعد ظهر الخميس مدينة يانشينج ومحيطها في اقليم جيانجسو الساحلي. وأشارت آخر حصيلة للضحايا إلى سقوط 98 قتيلا و800 جريح، كما أعلنت سلطات الإقليم على موقعها الإلكتروني. وأمر الرئيس الصيني شي جينبينج، ببذل أقصى الجهود في عمليات الإغاثة، بعد ما وصفته الصين بأنه أسوأ زوبعة تضرب البلاد منذ نصف قرن.

قتل 51 شخصا، وأصيب العشرات في مقاطة جانجسو في شرق الصين، بسبب العواصف والأعاصير، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وقالت الوكالة، إن العواصف ضربت مدينة يانتشنج في المقاطعة، بعد ظهر الخميس، وأن العديد من منازلها سويت بالأرض.

لقي 4 أشخاص مصرعهم، اليوم الأربعاء، جراء انهيارات أرضية ناجمة عن سيول جراء أمطار غزيرة شهدتها مقاطعة سولاوسي الشمالية في إندونيسيا بحسب مسؤول محلي. وقال المتحدث باسم مؤسسة إدارة الكوارث الوطنية الإندونيسية "سوتوبو بورو نوجروهو"، إن 4 أشخاص لقوا مصرعهم في المنطقة جراء كارثة السيول، مشيراً إلى تضرر أكثر من 40 منزلاً، و أن أكثر من 200 شخص نقلوا إلى مخيم أقيم لهم في مكان آمن. وتواصل فرق البحث والإنقاذ أعمالها في المنطقة، حيث تم تقديم مساعدات غذائية وطبية للمتضررين في المخيم. ولقي 47 شخصاً مصرعهم، جراء انهيارات أرضية و سيول جراء أمطار غزيرة شهدتها مقاطعة جاوة الوسطى في إندونيسيا خلال الأيام القليلة الماضية، وإصابة 14 آخرين.

أسفرت الفيضانات التي اجتاحت جزيرة سومطرة بإندونيسيا، اليوم الجمعة، عن مصرع شخص وتشريد الآلاف من مناطقهم. وقال ستوبو باورو نوجروهو الناطق باسم الدائرة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث، في تصريح لوكالة لأناضول، إن "ساعات طويلة من هطول الأمطار الغزيرة على مناطق متفرقة بمدينة بادانج الساحلية تسبب في وفاة شخص مسن انزلق أثناء عملية إجلائه، فضلاً عن تشريد الآلاف من منازلهم"، مشيراً إلى أن ارتفاع كميات الأمطار تراوح ما بين 50-140 سم، وأضاف "رافقت الفيضانات انهيارات أرضية في عدة أماكن". ولفت إلى أنه تم نشر قوارب مطاطية لإجلاء السكان، كجزء من الجهود المبذولة خلال عمليات الإنقاذ، موضحاً في الوقت نفسه أن عملية إحصاء أعداد النازحين المتضررين والمنازل المغمورة بالمياه، مازالت جارية. وكانت الفيضانات التي تعرضت لها إندونيسيا عام 2002، تسببت في مصرع 40 شخصًا، وشردت 300 ألف آخرين، لجئوا إلى المساجد والمدارس والمقابر حينها.