رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"حمد الطبية" تحث المسافرين على اتخاذ تدابير وقائية ضد هذا المرض.. تعرف عليه

حثت مؤسسة حمد الطبية المسافرين إلى الدول التي ينتشر فيها فيروس زيكا على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد هذا الفيروس على الرغم من انخفاض معدّل انتشاره على الصعيد العالمي مقارنة بمثل هذه الفترة من العام الماضي . وأشارت المؤسسة إلى أن فيروس زيكا، بالإضافة إلى فيروسات أمراض أخرى مثل الملاريا، والحمى الصفراء، وحمى الضنك وفيروس غرب النيل، ينتقل على الأغلب عن طريق لدغات البعوض.. مضيفة وبما أن هذه الأمراض جميعاً يمكن الوقاية منها فإنه يتعين على المسافرين من دولة قطر إلى الدول التي ينتشر فيها فيروس زيكا وغيره من الأمراض التي يحملها البعوض، استشارة أخصائيي عيادة السفر وتقييم مخاطر السفر إلى هذه الدول. وأكدت أن مخاطر الإصابة بالعدوى جراء السفر إلى الدول الموبوءة يعتمد على وجهة السفر والسلوك الشخصي للمسافر.. موضحةً أنه ليس من الضروري حصول كل مسافر على كافة التطعيمات ضد الأمراض بل لابد من مراعاة بعض العوامل تجنبا للعدوى. وأضافت من أهم العوامل الواجب أخذها بالحسبان عند تقييم مخاطر تعرّض المسافر للعدوى تاريخه الطبي أو المرضي ومدة بقائه في المنطقة الموبوءة بالأمراض وطبيعة النشاطات التي سيمارسها أثناء تواجده في تلك المنطقة. وفي هذا السياق بينت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية أنه لا توجد لقاحات ضد الأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات مثل مرض الملاريا وفيروس زيكا.. وقالت يمكن لأخصائيي عيادة السفر تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لأخذ الأقراص الواقية من الإصابة بالملاريا وتقديم المشورة الطبية حول طرق الوقاية من لدغات البعوض مثل ارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة والبناطيل الطويلة واستخدام المراهم (ذات تركيز لا يقل عن 30 50 بالمائة) الطاردة للحشرات إضافة إلى استخدام الناموسية أثناء النوم. ونصحت الدكتورة منى المسلماني المسافرين بزيارة عيادة السفر في مركز الأمراض الانتقالية واستشارة الأخصائي حول مخاطر العدوى المرتبطة بالسفر قبل أربعة أسابيع من تاريخ السفر، مؤكدة على أهمية هذه الزيارة خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض كامنة ومزمنة. وأشارت إلى أن أعداد الأشخاص الذين يراجعون مرافق الرعاية الصحية طلباً للعناية الطبية بعد عودتهم من البلدان التي تنتشر فيها الأمراض الخطيرة قليلة جداً ، كما أن معظم هؤلاء المرضى يعانون من حالات مرضية طفيفة مثل التهابات الجهاز التنفسيّ، والحمى الخفيفة، والإسهال، والطفح الجلدي. ونبهت إلى أن تعرّض المسافر للإصابة أو المرض أثناء تواجده في الخارج قد تكون تجربة مريرة ومخيفة لذا يتعين عليه اتخاذ بعض الخطوات البسيطة التي من شأنها تعزيز الجاهزية لمثل هذه الظروف مثل التحقق من وجود تأمين صحي لتغطية فترة وجوده في الخارج، ومعرفة أماكن المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية المناسبة في الدولة التي يزورها، وكيفية التواصل مع سفارة بلاده في هذه الدولة. كما نصحت الدكتورة منى المسلماني المرضى الذين يعانون من أمراض كامنة ومزمنة بالحصول على تقارير طبية من مراكز الرعاية الصحية الأولية تبيّن نوع المرض المزمن الذي يعاني منه المسافر والأدوية التي يتعاطاها المريض، وبأن تكون الأدوية في أغلفتها الأصلية وتحمل الملصقات التعريفية الخاصة بالمريض. وذكرت أن الراحة وشرب كميات كافية من الماء والسوائل والتغذية الجيدة تكفي عادة لتجاوز الوعكات الصحية العابرة، غير أنها أشارت إلى بعض الحالات التي تستدعي طلب العناية الطبية الفورية مثل الإسهال أو الإسهال المشوب بالدم أو من الحمى فوق39 درجة مئوية تقريباً أو يعاني من أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا أثناء وجوده في بلد موبوء بالملاريا أو في حالة تعرضه للعض أو الخدش من قِبل حيوان ما فيتعين عليه طلب العناية الطبية الفورية. وحول فترات الحضانة للأمراض الفيروسية، قالت تدوم أعراض الأمراض الطفيفة المرتبطة بالسفر في العادة لمدة 24 ساعة، ويمكن للمسافر اتخاذ بعض التدابير الوقائية للتقليل من فرص التعرّض للإصابة بالمرض، ومن أهم هذه التدابير على سبيل المثال المحافظة على نظافة اليدين وهو ما يحد من فرض إصابة المسافر بالإسهال والالتهاب المعوي والأنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي (A). وأضافت يحمل الكثير من المسافرين معهم قوارير صغيرة تحتوي على محاليل معقمة إلا أن ذلك لا يغني عن غسل اليدين بالماء الفاتر والصابون مع إبقاء اليدين تحت الماء لمدة لا تقل عن 30 ثانية قبل وبعد تناول الطعام وبعد استخدام دورات المياه. ونصحت بشرب المياه المعبأة محكمة الإغلاق إذا لم يكن المسافر متأكداً من صلاحية المياه العامة للشرب، واتخاذ الحيطة والحذر عند تناول الفواكه والخضار النيئة والطعام المتروك خارج الثلاجات والطعام الذي يشترك فيه الآخرون، مثل البوفيه المفتوح، والطعام غير المطبوخ جيداً أو المعاد تسخينه خاصة اللحم والسمك والأرز. كما نصحت الدكتورة منى المسلماني المسافرين إلى الدول ذات المناخ الحار أو شبه الاستوائي بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء في اليوم للحيلولة دون التعرض للجفاف، إلى جانب حماية أنفسهم من أشعة الشمس المباشرة وذلك باستخدام القبّعات والنظارات الشمسية والمراهم الواقية من أشعة الشمس باعتبار أن الجفاف يصيب الجسم بصورة سريعة وإذا لم تتمّ معالجته فقد يؤدي إلى الإصابة بالإعياء الحراري وضربة الشمس. وتقدّم عيادة السفر التي تم افتتاحها في مركز الأمراض الانتقالية عام 2017 المشورة الطبية والتطعيمات والنصائح المتعلقة بالتدابير الوقائية الواجب اتخاذها قبل وأثناء السفر، كما تقوم بمعالجة المرضى العائدين من السفر والذين تعرضوا للعدوى بأمراض مختلفة أثناء وجودهم في الخارج، ويمكن التواصل مع عيادة السفر بحمد الطبية على الهاتف 4025 4003 .

2124

| 06 أغسطس 2018

محليات alsharq
حمد الطبية: تشخيص متأخر لـ 60% من إصابات سرطان الرأس والرقبة

أعلنت مؤسسة حمد الطبية، أنَّ بيانات السجل الوطني للسرطان في قطر للعام 2015 ، تشير إلى أن حالات سرطان الرأس والرقبة وتجويف الفم تقدر بنحو 4% من إجمالي حالات السرطان المشخصة في قطر. وتشمل إصابات سرطان الرأس والرقبة، الأورام التي تصيب منطقة ما فوق الترقوة وتقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي سرطان تجويف الفم، وسرطان الحنجرة، وسرطان الأنف والبلعوم، وعادة ما تبدأ الخلايا السرطانية في النشوء في منطقة الجيوب الأنفية والغدد اللعابية والفم والأنف والحنجرة، وتتميّز الأورام السرطانية للرأس والرقبة بارتفاع نسب الإصابة بين الذكور مقارنة بانتشارها بين الإناث حيث تكون نسبة تعرّض الذكور لهذه الإصابات تفوق نسبة تعرض الإناث لها بثلاثة أمثال، كما أن أكثر الناس عرضة لهذه الإصابات هم ممن بلغوا الخمسين من العمر. في شهر التوعية بأورام الرأس والرقبة والذي يوافق شهر أبريل من كل عام ، من خلال العمل على رفع مستوى وعي الجمهور بسرطان الرأس والرقبة والأورام السرطانية بشكل عام وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الإصابة بهذا المرض والمبادرة إلى إجراء الفحوصات اللازمة بهدف الكشف المبكّر عن المرض، كما تدعو المؤسسة إلى أهمية تبنّي أنماط حياتية صحية نشطة كاستراتيجية تهدف إلى التقليل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية. بدوره أشار الدكتور الحارث الخاطر- نائب المدير الطبي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان- إلى أهمية الوقاية والكشف المبكر عن المرض في تحقيق الرفاه الصحي للجميع، وقال:كما هي الحال مع الأمراض السرطانية الأخرى فإن فرص النجاة والشفاء من أورام الرأس والرقبة تزداد كلّما كان التشخيص صحيحاً وفي وقت مبكّر. من جانبه أشار الدكتور مصطفى الخليل- استشاري أول ورئيس لجنة أورام الرأس والرقبة في مؤسسة حمد الطبية- إلى أن ما يزيد على 60% من حالات الإصابة بسرطان الرأس والرقبة والتي وردت بياناتها في السجل الوطني للسرطان في قطر للعام 2015 قد تم تشخيصها في مراحل متأخرة من المرض وأن معظم من أصيبوا بهذه الأمراض تراوحت أعمارهم بين 45 و 49 عاماً، ويرجع السبب في ذلك إلى مرور فترات زمنية طويلة دون ظهور أية أعراض دالّة على الإصابة بالمرض، وكذلك عدم مبادرة المرضى إلى طلب العناية الطبية ، وفي حال طلبهم للعناية الطبية فإن ذلك يكون بعد استفحال المرض.

2183

| 16 أبريل 2018

محليات alsharq
الاستخدام الخاطئ للأدوية سبب رئيسي للإصابة بالربو عند الأطفال

أكد الدكتور مهدي العادلي- استشاري أول أمراض المناعة والحساسية ومدير برنامج التوعية بأمراض المناعة والحساسية بمؤسسة حمد الطبية- أن الاستخدام الخاطئ للأدوية هو أحد الأسباب الرئيسية لنوبات الربو ومراجعات أقسام الطوارئ وحالات دخول المستشفى خاصة لدى الأطفال؛ حيث يصيب مرض الربو نحو 20 بالمائة من الأطفال الذين بلغوا سن الالتحاق بالمدارس في قطر، مشيراً إلى أنه بالرغم من صعوبة الشفاء من هذه الحالة المرضية، إلا أنه من الممكن ضبطها من خلال الرعاية الطبية المستمرة التي تؤدي دوراً هاماً في المسار العلاجي. وصرّح الدكتور العادلي قائلاً: الربو عبارة عن مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال الأدوية المضادة للالتهابات، والرعاية الطبية الملائمة، ومتابعة حالة المريض، وتجنب محرضات الربو قدر الإمكان. والمحرضات، هي عوامل تثير المجاري الهوائية التنفسية وتؤدي إلى ظهور أعراض الربو. تتعدد هذه المحرضات وتتنوع أشكالها حيث تعتبر المواد المثيرة للحساسية من المسببات الأكثر شيوعاً للربو، إلا أنها من الممكن أن تتبدل مع تغير الفصول وتقدم عمر الطفل، وهي تشمل عث الغبار، وبر الحيوانات الأليفة، العدوى الفيروسية، ودخان السجائر. كما يمكن اعتبار تغير الأحوال الجوية من العوامل المثيرة للربو، لاسيما وأن فصل الصيف في قطر يكون في أغلب الأحيان مشبعاً بالغبار والرطوبة. وفي هذا السياق، استطرد الدكتور العادلي قائلاً :إن تحديد المحرضات ومسببات الحساسية والعوامل المثيرة لها قد يستغرق بعض الوقت ولكن فور الكشف عن أنماطها يصبح من السهل تجنب بعض أنواع الحساسية واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من التعرض لغيرها. ويجب أن يدرك أولياء الأمور بأن أمراض الحساسية تتطور مع مرور الزمن في ظل استمرار التعرض لمسببات الحساسية، مما يعني أن مرض الربو الذي يعاني منه الطفل قد يتغير مع مرور الوقت، كما يجب أن يدرك أولياء الأمور أيضاً، بأن أمراض الحساسية بالرغم من أنها قد تجعل أعراض الربو أكثر سوءاً، إلا أن ذلك لا يعني أن كل الأطفال المصابين بالربو هم بالضرورة مصابون بالحساسية.

806

| 09 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
الصليب الاحمر: الشعب اليمني يواجه الموت البطىء

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن المجتمع اليمني، ينحدر نحو الموت البطيء، بسبب المجاعة المتفشية. وأشارت المنظمة، إلى أن الحرب، المستمرة منذ ثلاث سنوات جعلت حياة السكان بائسة بشكل يعجز عنه الوصف، بسبب طريقة إدارة النزاع في البلاد. وأضافت ظلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لأعوام تناشد الأطراف المتحاربة، ألا تلحق بالمدنيين أضرارًا خطيرة أثناء انخراطها في القتال، لكن لم يكتب النجاح لهذه المساعي. ونقل البيان عن المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط باللجنة الدولية، روبرت مارديني قوله، إنه يمكن أن ينحسر هذا الوضع البائس، الذي تئن العائلات تحت وطأته، وأن تقل معدلات انتشار الأمراض وسوء التغذية ووفيات المدنيين، إذا تحقق الالتزام بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني. وأوضح أنه يمكن إحراز تقدم. حيث استطاعت اللجنة الدولية زيارة محتجزين جرّاء النزاع لدى كلا الجانبين بعد إبرام اتفاقيات جديدة. من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك أطفال يمنيين، تتهددهم المجاعة، وهم في أحضان أمهاتهم العاجزات، في إشارة إلى الوضع الإنساني المتفاقم الذي وصلت إليه البلاد، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا، الذي قام مؤخرا، بزيارة لأربع مديريات في محافظة حجة اليمنية، الموبوءة بالفقر والأمراض القاتلة. وهدفت الزيارة إلى مناقشة الاحتياجات الصحية العاجلة، مع السلطات الصحية المحلية، وتعزيز الشراكة وتوسيع نطاق دعم منظمة الصحة العالمية للسكان في المناطق النائية، حسب التقرير. وأوضح المسؤول الأممي، قائلا: «السكان هنا يصارعون من أجل الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية». وأضاف «نتيجة لذلك، ترتفع معدلات سوء التغذية في هذه المناطق المهملة من البلد». وتابع «تأثرتُ بمعاناة الأطفال الذين تتهددهم المجاعة، وهم في أحضان أمهاتهم العاجزات». ومضى بالقول «حِجة، واحدة من المناطق النائية العديدة في اليمن، ما يخلق صعوبة في الوصول للسكان الأشد تأثرا». وأردف «لحل هذه المشكلة، نعمل على تحقيق اللامركزية في مسألة علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، المصحوب بمضاعفات طبية، وذلك في المراكز الصحية القريبة من المجتمعات المتأثرة».

809

| 03 أبريل 2018

محليات alsharq
د. خالد عبد الهادي: اكتشاف "جين" جديد مسؤول عن ضعف السمع

* بحث علمي بين حمد الطبية وجامعة نبرستي الإيطالية * دراسة على 6 آلاف طفل لاكتشاف الفيروسات المسببة لضعف السمع * 245 حالة استفادت من زراعة القوقعة و10 على قائمة الانتظار *تخصيص فصول دراسية في 4 مدارس ابتدائية لاستيعاب زارعي القوقعة *مقترح لإنشاء حضانة لزارعي الوقعة بالتنسيق مع التعليم كشف الدكتور خالد عبد الهادي رئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية أنَّ دولة قطر استطاعت اكتشاف جين جديد مسؤول عن ضعف السمع، بناء على بحث علمي بالتعاون مع جامعة نبريستي الإيطالية. وأضاف الدكتور عبد الهادي خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر مدينة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للسمع الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، قائلاً انَّ هناك دراسة ثانية بالتعاون مع نبريستي الإيطالية تعنى باكتشاف ما إن كان كبار السن لديهم جين خاص مسؤول عن ضعف السمع لديهم، لافتا إلى أنَّ العمل لا يزال جاريا عليها، وستستمر الدراسة قرابة 3 سنوات. وقال د. خالد عبد الهادي إنَّ قسم التوازن والسمع يجري دراسة على (6000) طفل بالتعاون مع جامعة بون الألمانية تهدف لاكتشاف نوع من أنواع الفيروسات المسببة لضعف السمع بشكل تطوري للأطفال ما بعد عمر 3 — 4 سنوات، ويتم اكتشاف الفيروسات من خلال تحليل اللعاب، الدم أو البول لدى الطفل، حيث انَّ الدراسة سيتم الإعلان عن نتائجها في يوليو المقبل، مشيرا إلى أنَّه تم اكتشاف عدد من الحالات، حيث بدأ تنفيذ الفحص تجريبيا على الأطفال منذ الولادة وتم البدء معهم بخطة علاجية، وعند الانتهاء من الدراسة سيتم إدراج الفحص ضمن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع. 46 ألف حالة في البرنامج الوطني وأعلنَّ الدكتور خالد عبد الهادي عن جملة من الاحصائيات المتعلقة بعدد المراجعين في البرنامج الوطني للكشف المبكر لضعف السمع لعام 2017 (46315)، أما عدد الحالات التي خضعت لمسح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع لعام 2017 (31776) حالة، أما عدد الحالات التي أجرت زراعة قوقعة منذ بدء برنامج الزراعة 2005 فكانت (245) حالة بين أطفال وبالغين و(10) على قائمة الانتظار، ومجموع عدد حالات المعينات السمعية لعام 2017 (38545)، فيما كان عدد مراجعي عيادة مختبر المعينات السمعية (18480) مراجعا. برنامج لفحص كبار السن وأشار الدكتور خالد عبد الهادي إلى أنَّ دولة قطر تعتبر سبّاقة في تطبيق برنامج الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال، ففي عام 2003، أنشئ البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع الذي وفّر لجميع المواليد في قطر فحوصات الكشف المبكر عن اضطرابات السمع قبل خروجهم من المستشفى، وبموجب هذا البرنامج، يخضع جميع الأطفال مجدداً لهذا الفحص في عمر يتراوح بين 2 و3 أشهر عند أول تطعيم يخضع له الطفل ثم يعاد للمرة الثالثة قبل الالتحاق بالمدرسة، لافتا إلى ان هناك أيضا برنامجا لفحص كبار السن من عمر 55 سنة. زواج الأقارب وأوضح الدكتور خالد عبد الهادي قائلاً إنَّ فقدان السمع الحسي العصبي يعتبر من أكثر الحالات التي يتم تشخيصها وعلاجها في وحدة السمع والتوازن، وهو ينقسم إلى فئتين: فقدان السمع المكتسب الذي يحدث بعد الولادة ويكون سببه عوامل متعددة تشمل التقدم في السن، الضوضاء (فقدان السمع الناجم عن الضجيج)، الأمراض أو الالتهابات، وإصابات الحوادث، اما فقدان السمع الحسي العصبي الوراثي فهو حالة تولد مع الطفل اما بفعل عامل الوراثة الذي عادة ما يظهر في زواج الأقارب، أو نمو غير طبيعي في فترة الحمل، ويخضع كل عام أكثر من 600 من البالغين والأطفال المصابين بفقدان السمع الحسي العصبي للعلاج في وحدة السمع والتوازن، لافتا إلى أنَّ الاحصائيات العالمية تشير إلى أنَّ من 1 — 3 بالألف لديهم مشاكل بالسمع بالنسبة للأطفال، وقد تزيد النسبة لمن يتم إدخالهم للعناية المركزة ولديهم مشاكل في نسبة الأوكسجين. فصول دراسية وفي سؤال لـالشرق حول التعاون مع وزارة التربية والتعليم بخصوص قبول التلاميذ الذين أجروا زراعة قوقعة في المدارس المستقلة، أشار الدكتور عبد الهادي في هذا الإطار إلى أنَّ هناك عدة مقترحات في هذا المجال بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لدمج الأطفال في مدارس بعينها، وبالفعل تم الاتفاق مؤخرا مع الوزارة على إنشاء فصول دراسية في 4 مدارس ابتدائية لدمج التلاميذ من زارعي القوقعة مع أقرانهم ضمن معايير معينة، في المنهاج أو حتى في طرق التدريس، ونحن نسعى إلى إنشاء حضانة لزارعي القوقعة حتى يتم تأهيلهم وبالتالي دمجهم في الفصول الدراسية المخصصة للدمج. 10 عيادات وحول العيادات قال الدكتور خالد عبد الهادي إنَّ عيادات وحدة السمع والتوازن يندرج تحت مظلتها (10) عيادات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع، عيادة التسمم الدوائي، عيادة الطنين، عيادة كبار السن، عيادة المعينات السمعية، عيادة مختبر المعينات السمعية، عيادة القوقعة الالكترونية، عيادة الدوخة، عيادة مرضى تأهيل الدوار، عيادة التأهيل السمعي اللفظي، فضلا عن عيادة الحجامة للأبحاث. وقد حضر المؤتمر الصحفي الدكتور مها السليطين أخصائي سمع وتوازن بوحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية. د. وليد كرار: توفير عيادات السمع والتوازن في مستشفيات حمد و4 مراكز قال د. وليد كراراخصائي السمع والتوازن بوحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية إنَّ عيادات السمع والتوازن متوافرة في كافة المستشفيات التي تندرج تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، حيث هناك عيادات في مستشفى الوكرة، مستشفى الخور، مستشفى الولادة، فضلا عن القسم الذي بدأ عمله حديثا في مستشفى الرعاية اليومية، إلا أنَّ المقر الرئيسي في مدينة حمد الطبية، فضلا على أنَّ خدمات السمع والتوازن تقدم في 4 مراكز صحية بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

3809

| 06 مارس 2018

منوعات alsharq
علماء صينيون يطورون لقاحا جديدا يكافح الإنفلونزا

تمكن مجموعة من الباحثين في معهد ووهان لعلوم الفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، من تطوير لقاح جديد لمكافحة الإنفلونزا من خلال تقنية النانو تكنولوجي. وقال تسوي تسونغ تشيانغ، قائد المجموعة البحثية إن لقاح النانو الأنفي يمكن أن يستهدف مجموعة واسعة من فيروسات الإنفلونزا ويولد استجابات قوية لجهاز المناعة. وأضاففي دراستنا عمل لقاح النانو الأنفي بشكل جيد ضد الإصابة بفيروسي إتش1إن1 وإتش9إن2 لدى الفئران. وأوضح تشيانغ أن لقاح جسيمات النانو ( 3إم2إي-آر.إتش.إف) يعد لقاحا واعدا لا يتطلب الوخز بالحقن ويتم تناوله عن طريق الأنف ويوفر حماية شاملة من الإنفلونزا. جدير بالذكر إن معدلات الإصابة بالإنفلونزا هذا الشتاء في الصين ارتفعت بواقع 71 بالمئة عن المتوسط خلال ذات الفترة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، مع ارتفاع حاد في معدلات إصابة الأطفال. كما تشير تقارير إلى تفشي الإصابة بالإنفلونزا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيطاليا وشمال أفريقيا واليابان وجمهورية كوريا، وذلك منذ شتاء العام الماضي.

1787

| 18 فبراير 2018

صحة وأسرة alsharq
التعرض المتكرر للمنظفات الكيماوية يضر بوظائف الرئتين

خلصت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة برغين في النرويج أن التعرض المتكرر لمنتجات التنظيف الكيماوية قد يكون له أثر خطير على وظائف الرئتين. وأوضحت الدراسة التي شارك فيها ستة آلاف متطوع، إلى أن النساء أكثر عرضة لهذا الخطر مقارنة بالرجال. ورأى الباحثون أن منتجات التنظيف الكيماوية غير ضرورية، وأن الأقمشة المصنوعة من أنسجة الألياف الدقيقة والمياه تكفي للوفاء بأغلب أغراض التنظيف. واستعان الفريق البحثي النرويجي ببيانات تضمنتها نتيجة مسح أجرته الجمعية الأوروبية لأمراض الصدر. وقالت سيسلي سفانيز، الأستاذة الجامعية التي ترأس الفريق البحثي المعد للدارسة لدينا مخاوف حيال أن يؤدي استخدام المنظفات الكيماوية إلى آثار سلبية على مجرى الهواء يوما بعد يوم وسنة تلو الأخرى، ما قد ينتج عنه أضرار تتطور بسرعة لوظائف الرئتين. وقام الباحثون بقياس وظائف الرئة من خلال كمية الهواء التي يمكن لهؤلاء إخراجها أثناء الزفير، وكانت كمية الهواء التي تخرجها النساء اللاتي يستخدمن المنظفات الكيماوية تقل بمرور السنوات. ورجح معدو الدراسة أن الكيماويات التي تحتوي عليها المنظفات تحدث تهيجات للأغشية المخاطية المسؤولة عن تحديد مسار الهواء الداخل إلى الرئتين، ما قد يلحق أضرارا بالغة بوظائف الرئتين. كما رصدت الدراسة فروقا في حالة الجهاز التنفسي بين الرجال الذين ينظفون وغيرهم ممن لا يستخدمون المنظفات الكيماوية. وأشار البحث إلى أن تراجع عدد الرجال الذين يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي مقارنة بالنساء يرجع إلى أن عددا قليلا جدا من الرجال يمارسون أعمال النظافة مقارنة بالنساء، مرجحا أن النساء أكثر عرضة من الرجال لمشكلات الرئتين بسبب التعرض أكثر للمنظفات الكيماوية. وقال أويشتاين سفانيز، أحد معدي الدراسة الرسالة التي نريد توصيلها للجميع هو أن استخدام المنظفات الكيماوية يرفع احتمالات الإصابة بأضرار بالغة للرئتين.

1044

| 18 فبراير 2018

منوعات alsharq
العمل واقفا يساعدك على إنقاص وزنك

كشفت دراسة جديدة أجراها أطباء في مستشفى مايو كلينيك أن العمل واقفا يساعد في إنقاص الوزن ، حيث أن الوقوف يحرق 15ر0 سعرة حرارية في الدقيقة الواحدة. وطبقا للدراسة فإن الشخص الذى يبلغ وزنه 65 كيلوجراما ويعمل واقفا بدلا من الجلوس لمدة ست ساعات يوميا سيخسر 5ر2 كيلوجرام في السنة شريطة احتفاظه بنفس القدر من السعرات الحرارية التي يستهلكها. وقال فرانسيسكو لوبيز-خيمينيز أحد القائمين على الدراسة إن الوقوف في العمل لا يحرق فقط المزيد من السعرات الحرارية، بل إن النشاط العضلي الإضافي يخفض معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري، وبالتالي فإن فوائد الوقوف يمكن أن تتجاوز السيطرة على الوزن. وفي عام 2015، أشارت دراسة أخرى إلى أن الوقوف أثناء العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.

1697

| 01 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تواجه أسوأ تفش للأنفلونزا منذ عام 2009

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام أسوأ تفش لمرض الأنفلونزا منذ عام 2009 حيث سجل وفاة 37 طفلا ونقل 12 ألف مريض إلى المستشفيات في أنحاء البلاد جراء الفيروس الموسمي. وأفاد مسؤولو الصحة بالولايات المتحدة بأن عدد الأمريكيين الذين يطلبون الرعاية لعلاج الأنفلونزا زاد أكثر من أي وقت مضى منذ تفشي /أنفلونزا الخنازير/ قبل عشر سنوات، مشيرين إلى أن جميع الولايات البالغ عددها 50 ولاية أبلغت عن انتشار واسع للأنفلونزا عدا هاواي. ومن جهتها، قالت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها /سي دي سي/، إن حصيلة المرضى هذا العام تتجاوز تفشي المرض خلال عامي 2014-2015 عندما أصيب به 34 مليون أمريكي. ولفت الدكتور دانيال جيرنيجان مدير /سي دي سي/، إلى أن آلاف الأشخاص يتوجهون إلى الأطباء ووحدات الطوارئ للبحث عن علاج لأعراض تشبه أعراض الإنلفونزا، مشيرا إلى أن معدل الاصابات المسجلة هذا العام هو الأعلى لنشاط المرض منذ وباء 2009. وأضاف أنه سجل خلال العام الجاري اغلاق المدارس أبوابها في 12 ولاية أمريكية على الأقل بسبب فيروس (H3N2) المميت. يذكر أن الولايات المتحدة شهدت في عام 2009 انتشارا استثنائيا لوباء إنفلونزا الخنازير الذي أودى بحياة الآلاف.

1018

| 27 يناير 2018

منوعات alsharq
دراسة حديثة: النوم الجيد يقودك لحمية غذائية صحية

أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، يقود الأشخاص إلى اتباع حمية غذائية أكثر صحة، ما يجنبهم الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها. وأجرى باحثون بكلية كينجز لندن في بريطانيا، تجربتهم على عدد من الأشخاص البالغين الذين لا يحصلون على الحد الموصى به من النوم يوميا والمقدر بـ7 ساعات ليلا، حيث زاد الأشخاص من نومهم بمقدار من ساعة إلى ساعة ونصف، ليحصلوا على الحد الموصى به من ساعات النوم ليلا. ووجد الباحثون أن حصول هؤلاء الأشخاص على نوم جيد، أدى إلى خفض 10 جرامات في كمية السكر التي يتناولونها يوميا مقارنة بما قبل بدء الدراسة، كما لاحظوا أيضا اتجاه هؤلاء الأشخاص إلى خفض ما يستهلكونه من كربوهيدرات كلما ناموا بشكل جيد، ما يعني أنهم يسيرون في اتجاه تناول الأطعمة الصحية. وقالت ويندي هول، قائدة فريق البحث إن زيادة عدد ساعات النوم أدت إلى انخفاض تناول السكريات التي تضاف إلى الأطعمة من قبل الشركات المصنعة أو في الطبخ بالمنزل، فضلا عن السكريات في المشروبات والعصائر المعلبة. وأضافت أن الدراسة تثبت أن تغييرا بسيطا في نمط الحياة قد يساعد الأشخاص حقا في تناول الوجبات الغذائية الأكثر صحة.. مشيرة إلى أن نتائج الدراسة مهمة خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسمنة أو أمراض القلب والأوعية الدموية. كما كشفت أبحاث سابقة أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا أي من 7 إلى 8 ساعات يوميا يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة، لاسيما أن هناك دراسات ربطت بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي. بينما كشفت الدراسة الجديدة، فاعلية النوم الجيد على تناول المغذيات، والتقليل من تناول الأطعمة السكرية واتباع حمية غذائية صحية بشكل عام.

1649

| 10 يناير 2018

منوعات alsharq
عقار للسكري يحسن فاعلية العلاج الكيماوي للسرطان

أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن عقارًا يستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري يمكن أن يحسن فاعلية العلاج الكيماوي للسرطان.الدراسة أجراها باحثون بمعهد دانا-فاربر للسرطان في مدينة بوسطن الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Proceedings of the National Academy of Sciences) العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته لاكتشاف فاعلية عقار روزيجليتازون (Rosiglitazone) الذي يستخدم لخفض سكر الدم، عن طريق زيادة تحسّس خلايا الكبد والخلايا الدهنية والعضلات للأنسولين، ويحافظ على أداء الخلايا في البنكرياس خَلايا بيتا التي تنتج الأنسولين. ‬واستخدم الباحثون عقار روزيجليتازون مع عقار كاربوبلاتين (Carboplatin) وهو علاج كيماوي يستخدم للحد من الأورام الخبيثة وخاصة سرطان الرئة. وجرب الباحثون العقارين على فئران مصابة بسرطان الرئة، ووجدوا أن استخدامهما معًا، ساعد على الحد من أورام الرئة مقارنة مع فئران أخرى استخدموا معها عقار كاربوبلاتين فقط.وأشار الباحثون إلى أن عقار روزيجليتازون يحسن فاعلية العلاج الكيماوي للسرطان، ويجعله يستهدف الخلايا السرطانية بشكل أكبر. وقال الباحثون إن عقار روزيجليتازون قد يوفر بديلاً أكثر أمنًا لتحسين فاعلية العلاجات الكيماوية الموجودة حاليا، وتعزيز علاج المرضى الذين يعانون من سرطانات معينة. وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنوياً.وتتسبب سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون، والثدي وعنق الرحم، في معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان، وفق المنظمة.

7022

| 03 يناير 2018

منوعات alsharq
دراسة: الأطعمة الغنية بالألياف تحافظ على صحة القولون

كشفت دراسة سويدية حديثة، أن الأطعمة الغنية بالألياف تحافظ على صحة القولون، وتقي من التهاب الأمعاء. الدراسة أجراها باحثون بجامعة جوتنبرج السويدية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Cell Host & Microbe) العلمية. وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف، خضروات مثل الجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي والكوسا والخس والباذنجان والملفوف، كما تشمل فواكه مثل الموز والتفاح والفراولة والخوخ والبرتقال، وحبوب وبقوليات مثل القمح والبازيلاء والعدس والفاصوليا والفول والحمص. وللوصول إلى نتائج الدراسة، رصد الباحثون تأثير الأطعمة الغنية بالألياف على صحة الأمعاء والقولون لدى الفئران. ووجدوا أن الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف يحمي الطبقة السطحية من الغشاء المخاطي للقولون من التدهور، ويقي الأشخاص من الالتهاب الأمعاء. وكانت دراسات سابقة كشفت أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة وهشاشة العظام. وأضافت أن الفتيات اللاتي يتناولن الأطعمة الغنية بالألياف بكثرة، خلال فترة المراهقة ومرحلة الشباب، يصبحن أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي في المستقبل. ووفق الدراسات، فإن النساء اللاتي يتناولن أطعمة غنية بالألياف بكثرة أثناء الحمل، يقل خطر إصابة أطفالهن بمرض الربو، وحساسية الشعب الهوائية.

7269

| 03 يناير 2018

محليات alsharq
8881 زيارة لمستشفى القلب خلال العام الماضي

1700 مريض يعانون من قصور عضلة القلب د. نضال الأسعد: زراعة أجهزة تقوية القلب لـ 180 حالة سنوياً د. عمرو بدر: 25% نسبة المرضى المراجعين تحت عمر الستين إدخال خدمة الإقامة القصيرة للمرضى الذين تتطلب حالاتهم تدخلاً طبياً أظهرت بيانات لمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية أن وحدة القصور القلبي بالمستشفى استقبلت حوالي 1700 مريض يعانون من قصور عضلة القلب، خلال العام الماضي بإجمالي عدد زيارات يصل إلى 8881 زيارة خلال نفس العام. وتستقبل الوحدة المرضى من مختلف الجنسيات المحوَّلين من جميع المراكز الصحية، وأقسام القلب المختلفة، وجميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات الخاصة بدولة قطر منذ افتتاحها عام 2015م. وقال الدكتور عمرو بدر، استشاري أمراض القلب ومدير وحدة القصور القلبي المتقدم بمستشفى القلب إن أغلب المرضى المترددين على الوحدة تزيد أعمارهم عن السبعين عاماً، بينما تتراوح نسبة المرضى تحت عمر الستين بين 20 و25 بالمئة من إجمالي المرضى. وأشار إلى أن الوحدة مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتقدم خدماتها المتمثلة في معاينة المرضى، وتخطيط القلب، وتقييم وإعادة تقييم القلب، والأشعة، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، فضلاً عن الإرشاد الصيدلاني للمرضى حول كيفية تناول الأدوية وتثقيف المرضى وتوعيتهم بأساليب الحياة الصحية وذلك من خلال فريق طبي ذي كفاءة عالية. الإقامة القصيرة للمرضى وذكر الدكتور بدر أن الوحدة أدخلت خدمة الإقامة القصيرة للمرضى الذين تتطلب حالاتهم تدخلا طبيا أو إجراء التحاليل والأشعة اللازمة حيث يقضون عدة ساعات ويخرجون بنفس اليوم وذلك استكمالاً لبرامج تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للمرضى. وأضاف أن مرض قصور القلب مرض مزمن يصيب عضلة القلب ويعوق وظيفتها في ضخ الكميات الكافية من الدم لتزويد سائر أعضاء الجسم بالدم والأكسجين، الأمر الذي يؤدي لإصابة المريض بنوبات من التعب والإعياء وضيق التنفس الذي تزداد حدته تدريجياً مع كل مجهود إضافي يقوم به المريض. منبها إلى أن الأمر قد يتطور إلى الإصابة بورم في القدمين أو تضخم في الكبد. وأوضح أن مرض قصور القلب يعد أكثر أمراض القلب انتشاراً حيث يرتبط عادةً بانتشار أمراض الشرايين التاجية، والجلطات القلبية، وأمراض الضغط والسكر. *خطورة التدخين وحذر الدكتور بدر من أن التدخين يعد أحد الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض أيضاً، مبينا أنه لا علاقة للعمر بالإصابة بمرض قصور القلب، ولكن تصبح مشاكله أكبر لدى المتقدمين بالسن نظراً لحالتهم الصحية والإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض الشيخوخة. وشدد على أهمية التشخيص المبكر للمرض حتى يسهل التعامل معه ويسمح للمريض بالعيش لسنوات أطول حياة طبيعية مع الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي يصفه الطبيب المعالج ونمط الحياة الصحي الذي يساعد على الحد من أعراض قصور القلب والوقاية من مضاعفاته الخطيرة. *نظام غذائي وأكد في هذا السياق على ضرورة اتباع نظام غذائي خال من الملح، وممارسة رياضة المشي، والحرص على تناول لتر ونصف سوائل مجمعة، فضلاً عن ممارسة رياضة المشي لتقوية عضلة القلب، والبعد عن التدخين والحفاظ على وزن صحي، والبعد عن التوتر والقلق والنوم بالقدر الكافي. *زراعة الأجهزة ومن جانبه أوضح الدكتور نضال الأسعد، رئيس قسم القلب بمستشفى القلب أن بعض حالات مرضى قصور القلب تحتاج إلى زراعة الأجهزة المعالجة لقصور القلب مثل أجهزة منظمات القلب بكل أنواعها، وأجهزة تقوية عضلة القلب ثلاثية الأسلاك حيث يتراوح إجمالي الأجهزة المزروعة لمرضى القلب بمؤسسة حمد الطبية بين150 و180 حالة سنوياً. وتحرص مؤسسة حمد الطبية على مواصلة العمل على التحسين والابتكار وإدخال الأجهزة المتطورة ذات التقنية العالية لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من أجل تعزيز تجربتهم وتحسين مسيرتهم العلاجية. وفي هذا السياق، أدخلت المؤسسة أجهزة لمراقبة المرضى عن بعد وهم في منازلهم بعد زراعة الأجهزة، ما يقلل من زياراتهم للمستشفى ويسهل الكشف المبكر لأي خلل يصيب هذه الأجهزة والتواصل مع المريض بشكل سريع.

747

| 01 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
وفاة 650 ألف شخص سنويا بسبب الإنفلونزا الموسمية

أفادت تقرير جديدة لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها وشركاء الصحة العالميون، اليوم ، بأن أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية تقتل ما يصل إلى 650 الف شخص كل عام. وأشارت التقرير إلى أن هذا يمثل زيادة عن التقديرات السابقة منذ عقد مضى، والتي أظهرت أن هناك ما بين 250 الف حالة إلى نصف مليون حلة وفاة مرتبطة بالإنفلونزا سنويا، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري. وقال الدكتور بيتر سلامة المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية إن الأرقام تشير إلى العبء الثقيل للإنفلونزا وتكلفتها الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة للعالم ، وحث جميع الدول على العمل معا للسيطرة على تفشى الإنفلونزا. وأكدت المنظمة أن التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى من الإنفلونزا الموسمية.

1069

| 15 ديسمبر 2017

صحة وغذاء alsharq
ارتفاع عدد الوفيات بوباء الدفتيريا في اليمن

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات بسبب وباء الدفتيريا باليمن ارتفع إلى 34 حالة وفاة منذ بدء انتشاره بداية شهر نوفمبر الماضي. وقال مكتب المنظمة باليمن في بيان صحفي اليوم، إنه تم تسجيل نحو 283 حالة اشتباه إصابة بهذا الوباء، مشيرا إلى أن حالات الوفاة والإصابة بهذا الوباء تم رصدها في 15 محافظة يمنية من أصل 23 وفي 64 مديرية من أصل 333. وتؤكد تقارير المنظمة، أن مرض الدفتيريا ينتقل عبر جرثومة تدعى الوتدية الخناقية، ويصيب بشكل أساسي الفم والعينين والأنف، وأحيانا الجلد، وتمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى ستة أيام. وكانت الأمم المتحدة أعلنت ارتفاع حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 975 ألف حالة، بينها 2224 حالة وفاة منذ نهاية شهر إبريل الماضي.

447

| 12 ديسمبر 2017