تبدأ قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر القطري علاج أمراض العيون في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان بالسودان، وذلك اعتباراً من بعد غد، الجمعة. وستقوم القافلة في هذا الخصوص وهي السابعة من نوعها بإجراء عمليات المياه البيضاء لفائدة 500 مريض بالمدينة، وتستمر مهمتها لمدة 8 أيام في مستشفى الأبيض التعليمي، من خلال الكشف على المراجعين بعيادة العيون، ممن يقدر عددهم بحوالي 4,000 مريض، وتحديد 500 حالة من الحالات المحتاجة إلى تدخل جراحي، لإزالة المياه البيضاء. وتهدف القافلة الطبية كذلك إلى دعم قسم العيون بمستشفى المدينة التعليمي بالمعدات والمستلزمات والنواقص الطبية اللازمة للعمل بكفاءة وتقديم الخدمات العلاجية والجراحية للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية المحلية ورفع كفاءتها في إجراء مثل هذه التدخلات الجراحية. يتم تنفيذ القافلة الطبية بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني ومديرية الصحة بولاية شمال كردفان. يذكر أن هذه القافلة تأتي ضمن خطة الهلال الأحمر القطري لإرسال سلسلة من القوافل الطبية إلى عدد من البلدان المحتاجة خلال عام 2018، ويبلغ إجمالي الموازنة التقديرية المخصصة لتلك المشاريع 12,678,000 ريال.

ويش تقدم جولة تعريفية لـ20 شخصاً على متن الطائرة في 6 نوفمبر مبتكرون قطريون لعرض منتجاتهم الإبداعية أمام صناع السياسات الصحية أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، مبادرة مؤسسة قطر، أن مستشفى العيون المصمم سيعمل بشكل كامل على متن طائرة من طرازMD-10 والوحيد في العالم، وسيزور الدوحة بالتزامن مع انطلاق أعمال قمة ويش 2018، التي ستقام في 13-14 نوفمبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأن المستشفى الطائر والذي تديره منظمة أوربس الخيرية العالمية المعنية بصحة العين، هو عبارة عن طائرة شحن مجهزة بالكامل لتكون مشفى يحتوي على أقسام تعليمية حديثة مزودة بغرفة عمليات، وغرفة للتدريس وغرفة للإنعاش. وسوف تحط الطائرة قبل موعد انطلاق القمة وذلك لإتاحة الفرصة لمهنيي الرعاية الصحية والجهات الداعمة لأوربس في قطر القيام بجولة في الطائرة. مبادرة قطرية كما سيتمكن الزائرون من التعرف على مبادرة قطر تصنع الرؤية، وهي مبادرة ممولة من صندوق قطر للتنمية وتحت إشراف وتنفيذ منظمة أوربس. ومن المقرر أن يتم ذلك خلال فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، وهو عبارة عن أسبوع حافل بالأحداث المجتمعية ذات الصلة بالرعاية الصحية. جولة تعريفية وبفضل الدعم المستمر للخطوط الجوية القطرية لمنظمة أوربس سيتم استقبال الطائرة مرة أخرى على أرض مدينة الدوحة، حيث يقدم ويش لعشرين فرداً من عامة الجمهور فرصة نادرة للذهاب في جولة حصرية على متن الطائرة بتاريخ 6 نوفمبر، بالإضافة إلى ذلك، سيقوم فريق أوربس المكون من اختصاصيي طب العيون بالشراكة مع وزارة الصحة العامة في قطر بتقديم ورش عمل تدريبية للأطباء والممرضين والممرضات من العاملين في قطر. 9 منتديات بحثية وسیضم مؤتمر ویش 2018 تسعة منتدیات بحثیة، ویقود كلا منھا خبیر معروف دولیاً في مجال عمله، وستسلط المنتدیات الضوء على بعض التحدیات الأكثر إلحاحا في العالم، وتعالجھا في سیاق یغطي الجوانب الطبیة والأخلاقیة والتكنولوجیة والإنسانیة للرعایة الصحیة. وفي إطار برنامج المؤتمر تستضيف القمة أیضاً منظمات من جمیع أنحاء العالم تقود عملیة تصمیم برامج الرعایة الصحیة وتقدیمھا وتمویلھا. وستتاح لنخبة مختارة من المبتكرین الشباب منصة لتبادل الأفكار الجدیدة مع صناع السیاسات الصحیة والشخصیات المؤثرة من جمیع أنحاء العالم. مسابقة للمبتكرين وأعلن المؤتمر عن اختيار 20 فائزًا في مسابقة المبتكرين الشباب، يمثلون 11 بلدًا، لعرض ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية، والمقرر عقدها في الدوحة يومي 13 و14 نوفمبر القادم. وتتنوع الابتكارات المختارة لهذا العام بين الأجهزة العملية، ونماذج الأعمال، وأيضًا الحلول التصميمية، التي ترتبط جميعها بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية، وخفض تكلفتها مما يجعلها متاحة أمام جميع سكان العالم. وتوفر مبادرة المبتكرين الشباب الفرصة لقادة الرعاية الصحية الطموحين لتقديم أبرز ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية، بحضور2,000 من كبار صانعي سياسات الرعاية الصحية، وأصحاب القرار، وخبراء الصحة على مستوى العالم، الذين سيشاركون في المؤتمر.

تنظمها الصحة بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما تشارك دولة قطر في الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما (المياه الزرقاء) في الفترة من 11 وحتى 18 مارس الجاري تحت شعار اذهب لفحص عينيك واحفظ بصرك من الجلوكوما. وتنظم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية عددا من الأنشطة والفعاليات التوعوية تتضمن قياس ضغط العين للجمهور وتوزيع مطويات وكتيبات توعوية ونشر رسائل الكترونية تثقيفية إضافة إلى عدد من المحاضرات التوعوية حول الوقاية من المرض. وأوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن الاحتفال بالأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما يهدف إلى توعية المجتمع بالمرض والوقاية منه. وأشارت الى أن مرض الجلوكوما يعتبر من أكثر أمراض العيون التي تسبب فقدان البصر في دولة قطر ويحتل المرتبة الأولى بين مسببات العمى عند كبار السن، كما أظهرت الدراسات أن عدد المصابين بالمرض في العالم يقدر بحوالي 60 مليون شخص منهم حوالي 5 ملايين شخص مصاب بالعمى الدائم وغير القابل للشفاء. من جانبها قالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن مرض الجلوكوما يحدث نتيجة لارتفاع الضغط داخل العين فيؤدي إلى تلف العصب البصري و فقدان البصر تدريجيا إذا لم يتم التحكم بارتفاع ضغط العين. وأكدت على اهمية الفحص المنتظم للعين وقياس ضغط العين مرة سنويا وخاصة عند الأشخاص المعرضين لهذا المرض ممن تجاوز عمرهم أربعين عاما أو من لديهم أقارب مصابون بهذا المرض وكذلك مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم. الجدير بالذكر أنه لا يوجد لدى مرض الجلوكوما أعراض في مراحله الأولية ولذلك فإن الكشف المبكر هو الطريقة الوحيدة لاكتشافه حيث يقوم أخصائيو العيون بوصف العلاج المناسب وعمل فحوصات للمجال البصري بصورة دورية.

شددت وزارة الصحة العامة على أهمية برنامج العناية بصحة العيون عند طلاب المدارس خاصة وأنه يتم تطبيق فحص حدة الإبصار إلزامياً في جميع مدارس الدولة. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة إنه يتم تحويل الطلاب الذين يعانون من حدة إبصار أقل من الطبيعي إلى الطبيب المختص ليتم تشخيصهم وعلاجهم بصورة صحيحة ونتيجة لذلك تم التقليل من نسبة ضعف الإبصار والوقاية منه في هذه الفئة العمرية الهامة. وفي هذا الإطار نظمت وزارة الصحة العامة ورشة تعزيز صحة العيون لدى طلاب المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك بمشاركة 125 ممرضاً وممرضة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات حيث تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالحفاظ على نظر سليم لدى طلاب المدارس. وتم خلال الورشة تقديم عدد من المحاضرات الهامة عن أمراض العيون الأكثر شيوعاً بين الطلاب وإصابات العيون وكيفية التعامل معها وتحويلها للطبيب المختص ومتابعة هذه الحالات بعد ذلك إلى جانب مناقشة طرق تحويل ومتابعة حالات ضعف الإبصار لدى الطلاب. يذكر أن البرنامج الوطني للوقاية من العمى بوزارة الصحة العامة يقوم بتنظيم العديد من الورش التدريبية حول صحة العيون لدى الطلاب في إطار مبادرة الرؤية 2020: الحق في الإبصار والتي تهدف إلى الحد من أسباب العمى ومنها عيوب الإبصار لدى الأطفال.

دعت مؤسسة حمد الطبية ، الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض العيون بمن فيهم مرضى السكري إلى إجراء فحص البصر بصورة دورية ومنتظمة وذلك لتلافي فقدان البصر. وبالتزامن مع اليوم العالمي للإبصار، أعلنت المؤسسة أن إدارة طب العيون التابعة لها استقبلت في الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري ما يزيد على عشرة آلاف مريض ممن يعانون من أمراض العيون منهم ألف يخضعون للعلاج من الجلوكوما والمضاعفات المتصلة بها. وقالت الدكتورة زكية محمد الأنصاري اختصاصية الجلوكوما في قسم أمراض العيون بمؤسسة حمد إن أكثر أمراض العيون انتشارا في قطر هي الجلوكوما والمياه الزرقاء واعتلال شبكية العين الناجم عن الإصابة بداء السكري. وشددت على أهمية قيام المرضى، بمن فيهم الأطفال، والأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض العين مثل مرضى السكري، بإجراء فحص البصر بصورة دورية ومنتظمة تلافيا للإصابة بفقدان البصر. تجدر الإشارة إلى أن اعتلال شبكية العين ينتج عن مضاعفات الإصابة بداء السكري ،حيث يلحق التلف بالأوعية الدموية في شبكية العين ولا تظهر أية أعراض للإصابة، إلا أن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان البصر. ويتفاقم هذا المرض لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من الفئتين الأولى والثانية، أما مرض إعتام عدسة العين (المياه الزرقاء) فيصيب الأشخاص الذين يتجاوزون الأربعين من العمر ويعتبر أحد المسببات الرئيسية للعمى على مستوى العالم. وأشارت الدكتورة زكية الأنصاري إلى أن اليوم العالمي للإبصار يعد مناسبة لنشر الوعي حول أمراض العيون المؤدية إلى ضعف وفقدان البصر والتي يمكن تجنبها، حيث إن 80 بالمئة من حالات الإعاقة البصرية يمكن تجنبها من خلال الفحص والكشف المبكر للمرض وأخذ العلاج المناسب. جدير بالذكر أن إدارة طب العيون في مؤسسة حمد الطبية تطبق برنامجا للكشف عن مشاكل واضطرابات البصر على المواليد الجدد في مستشفيات المؤسسة، كما تقوم بمتابعة فحوصات البصر في سن ستة شهور ليعاد الفحص في سن 3 سنوات ومرحلة ما قبل المدرسة، ومن ثم يعاد فحص البصر مرة كل عام عند بلوغ الأطفال سن الذهاب الى المدرسة وما بعده. وتشمل الخدمات التي تقدمها إدارة طب العيون في المؤسسة إجراء الفحص الشامل للعين بما في ذلك الفحوصات التشخيصية مثل فحص طموغرافية حدة البصر، وفحص فيسيولوجيا كهربية العين، والتصوير التشخيصي لقرنية العين، وذلك لكافة المرضى المحولين من قبل عيادات مؤسسة حمد أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعيادات القطاع الصحي الخاص.

نفذت قطر الخيرية- مكتب اليمن، بالتعاون مع جمعية النبراس الصحية، بمديرية القفر محافظة إب المخيم الطبي الجراحي المجاني لإزالة المياه البيضاء مع زراعة العدسات وصرف العلاجات المجانية لرفع المعاناة الشديدة لدى الكثير من مواطني المديرية المصابين بأمراض العيون وعدم قدرتهم على العلاج مع الأوضاع الاقتصادية المأساوية التي تمر بها البلاد جراء الحرب المستمرة منذ قرابة عامين. ويستهدف المخيم إجراء الفحص الطبي والمعاينة لأكثر من 800 شخص كمرحلة أولى وإجراء العمليات الجراحية لعدد 85 شخص، وذلك بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة إب والسلطات المحلية بمديرية القفر، التي نفذت فيها قطر الخيرية مشروع لمواجهة المجاعة بإغاثة ألف أسرة بسلات غذائية تكفي لمدة شهرين مع بروز حالات مجاعة وفقا لمسح ميداني نفذته الجمعية. وأشاد مدير جمعية النبراس الصحية الدكتور عبدالحق الأشول بجهود جمعية قطر الخيرية.. مشيرا الى ضرورة تكثيف الجهود الطبية والاغاثية في اليمن، نظرا لما يواجه الشعب من مخاطر تفشي المرض والجوع في كثير من المناطق. ودعا المؤسسات والمنظمات العاملة في داخل اليمن وخارجه إلى ضرورة إمداد الفقراء والمحتاجين بما يسهم من إنقاذ حياتهم علما أن اليمن بحاجة ماسة إلى إجراء 80 ألف عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء مع زراعة العدسات في العام الواحد. مؤسسة راف وأوضح الدكتور الأشول ، أن هذا المخيم الطبي الجراحي المجاني هو المخيم رقم 189 و يستهدف إجراء الفحص الطبي لعدد800 حالة مرضية من أمراض العيون وإجراء عدد85 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء مع زراعة العدسات وصرف العلاجات المجانية لكل من أجريت لهم العمليات الجراحية. وفي ذات السياق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية " راف" ومؤسسة "سُبل" التنموية الخيرية القطريتين بمستشفى مكة لطب العيون بعدن جنوب اليمن مخيماً طبياً لجراحة العيون، استفادت منه 100 حالة من الفقراء وذوي الدخل المحدود في زراعة العدسات. وهذا المخيم الطبي الجراحي المجاني هو الخامس والسبعين، بتمويل قطري في عدن والخاص بإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات للمرضى. وعبر عدد من المستفيدين عن ارتياحهم الشديد وشكرهم الجزيل لدولة قطر لإقامتها هذه المخيمات الطبية المجانية لتقديم العمليات الجراحية للفقراء ومحدودي الدخل بشكلٍ مجاني، ورفع المعاناة عن كاهلهم من التكاليف الباهظة التي يدفعها المرضى للمستشفيات في ظل هذه الأوضاع الراهنة.. شاكرين لقطر هذه اللفتة الإنسانية والعطاء السخي لمساعدتهم في الظروف الراهنة. وكانت مؤسستي "راف" و"سُبُل" القطريتين دشنتا في أغسطس من العام الماضي مشروع المخيمات الطبية الجراحية استهدفت خلال الأشهر الماضية عدد 900 حالة بمختلف التخصصات.

مبادرة الإبصار ساهمت في علاج آلاف المرضى واستعادة قدرتهم على العمل مئات المرضى ينتظرون دعم أهل قطر لعلاجهم ليبصروا النور واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ مشاريع الرعاية الصحية، حيث نفذت 9 مخيمات طبية لجراحة أمراض العيون في مديرية هدن بمحافظة بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشيو وساهمت في إنقاذ عشرات المرضى من العمى وفقد البصر ضمن مبادرة الإبصار التي أطلقتها المؤسسة في عدد من الدول، وأجرت العمليات الجراحية لعشرات الآلاف من مرضى العيون في دول القارتين الأفريقية والآسيوية. استفاد من مخيمات العيون 56 مريضا أجريت لهم عمليات جراحية ورعاية طبية منهم 28 رجلا و 26 امرأة وطفلين، تم اختيارهم من الحالات الحرجة والمتأخرة بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين، وأجريت لهم عمليات جراحية لأمراض العيون ومرض عتمة العين أو ما يعرف اصطلاحا "الكاتراكت"من خلال فريق طبي متخصص، ورعايتهم صحيا بعد إجراء العمليات ومتابعتهم بالفحوصات والعلاج حتى الاطمئنان على شفائهم وسلامتهم. وتعمل مخيمات العيون على استعادة نعمة البصر للمرضى الصوماليين الفقراء، وعدم انتشار أمراض العيون وزيادة وعي أفراد المجتمع للوقاية من الأمراض المسببة للعمى، كما تساهم المخيمات الطبية في تطویر وتأهيل الكوادر الطبية المحلية في مجال طب العيون . وأشاد مسؤولو المخيم الطبي بمقديشيو بمشاريع الرعاية الصحية التي ترعاها عيد الخيرية وما تقدمه لتعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى وتداوي آلامهم وجراحهم وتخفف عنهم معاناة المرض، وتدفعهم من جديد إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذه المخيمات من محسني أهل قطر، التي تعد بمثابة شعاع نور يضيء للمرضى عيونهم وأبصروا طريقهم واستعادوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الانتاج وإعالة أسرهم. وكانت عيد الخيرية قد نفذت عددا من مشاريعها الطبية لعلاج مرضى العيون، منهامبادرة الإبصار التي أقيمت للمرة الثالثة باليمن واستفاد منها قرابة 5000 مريض عيون، وتم إجراء أكثر من 550 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات كما يتم توزيع 1000 نظارة طبية مجاناً إضافة إلى صرف علاجات مجانية وإجراء الكشف والفحص الطبي على مرضى آخرين للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة. وفي تنزانيا أقيم مخيمان لجراحة وعلاج أمراض العيون على مدى عدة أشهر استفاد منه 11000 مريض أحدهما في مدينة امتوار عالج خمسة آلاف مريض، والآخر في مدينة مورفورو استفاد منه ستة آلاف مريض. واستفاد 1000 مريض عيون في مدينة كيرلا بالهند من المخيم الطبي الذي استمر 4 أشهر متواصلة، منهم 110 مريضا أجريت لهم عمليات جراحية للمرضى ذوي الحالات المزمنة وتم تقديم النظارات الطبية لضعاف البصر، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم لبقية المرضى.

ينطلق هذا الاسبوع من وادى " السيليكون"بولاية كاليفورنيا الامريكية المستشفى الطائر للعيون " اروبس " ويعد هذا من اولى ثمار المبادرة المشتركة " قطر تصنع الرؤية " التى اطلقها " صندوق قطر للتنمية " بالشراكة مع مؤسسة " اوربس" البريطانية لمكافحة فقد البصر وامراض العيون في الدول النامية "، ليقوم المستشفى باولى رحلاته الطبية في دول اسيا، عقب اتمام الجولة التقنية في 6 مدن امريكية للتعريف باهدافه واهم برامجه الطبية، كما التقى مدير الفريق الطبى للطائرة " جوناثان لورد" وكبير الاطباء وفريق التمريض والفنيين بمديري مؤسسة " جوجل" التكنولوجية وبعدد من المتخصصين التقنيين في المؤسسات التكنولوجية الامريكية، للحصول على اهم التقنيات الحديثة الخاصة باجراء الجراحات عن بعد، كما قام فريق المستشفى الطائر للعيون " اوربس 3" بزيارة عدد من المستشفيات الامريكية المتخصصة في علاج العيون وفقد البصر للاطلاع على احدث السبل في اجراء الجراحات في العيون، كما قام فريق الاطباء والتمريض بالحصول على دورات تدريبية في المستشفيات الامريكية للاستعداد للقيام بعملهم في الدول النامية التى ستبدأ من دول آسيا. آسيا البداية وسيقوم المستشفى الطائر للعيون باولى رحلات العلاج في دول قارة اسيا كى تكون البداية، وستشمل كلا من بنجلادش والهند ونيبال والصين واندونيسيا وفيتنام، حيث سيقدم المستشفى الطائر للعيون العلاج للعديد من الاطفال المصابين بفقد البصر بشكل اساسي، كما ان الفريق الطبى المتواجد على متن المستشفى الطائر سيقوم ايضا باعطاء دورات تدريبية للاطباء في الدول الاسيوية التى سيزورها المستشفى الطائر للعيون، من خلال اجراء عدد من الجراحات عن بعد مع كبرى المعاهد الطبية المتخصصة في مجال امراض العيون في جميع انحاء العالم، كما سيجرى المستشفى الطائر عددا من الجراحات السريعة اللازمة لاى طفل مصاب بامراض العيون في الدول التى سيزورها المستشفى الطائر. وفي اطار المبادرة المشتركة " قطر تصنع الرؤية " التى اطلقها " صندوق قطر للتنمية " في العام الماضي، بالشراكة مع مؤسسة " اوربس" البريطانية لمكافحة فقد البصر وامراض العيون في الدول النامية، فقد خصصت خلالها قطر 8 ملايين دولار امريكى لتجهيز هذا المشروع " المستشفى الطائر" الذى سيساهم في علاج ملايين من الاطفال والكبار والشيوخ المقيمين في الدول النامية الذين يعانون امراضا في العيون، الى جانب تقديم العلاج الكافي لهم، كما اشتملت المساهمة القطرية على تقديم التدريبات الطبية الحديثة لفريق العمل الطبى المحلى في البلدان النامية، الى جانب توفير برامج بحثية وممارسة طبية تدريبية لفريق مؤسسة " اروبس" لمكافحة امراض العيون في البلدان النامية. مستشفى متطور تقنياً للعيون يتضمن المستشفى الطائر قاعة عمليات ضخمة مجهزة بمعدات متطورة وبتقنية ثلاثية الابعاد، تتيح نقل وتصوير العملية وسبل الجراحة حول العالم، كما انها تضم ايضا قاعة تدريب ومحاضرات تسع 46 طالبا وممارسا طبيا، الى جانب عيادات كشف وغرف طواريء قبل وبعد العمليات وغرفة عناية مركزة وغرفة علاج الليزر، ومعامل تحليل سريع واشعة، وستكون اولى رحلات المستشفى الطائر للعيون بعد الاعداد طبيا وتقديم برامج توعية عن عملها الطبى ولجانب من التدريبات الطبية في الولايات المتحدة لفريقها المتخصص، ستتوجه الى الصين واندونيسيا وفيتنام ونيبال والهند وبنجلادش، لبدء تدريب الممارسين الصحيين المحليين للمساعدة في مكافحة فقد البصر والوقاية من العمى وأمراض العيون.

جرى تدشين" المستشفى الطائر" الجديد بلندن، في إطار المبادرة المشتركة" قطر تصنع الرؤية " الموقعة بين صندوق قطر للتنمية، ومؤسسة "أوربيس"، لمواجهة العمى وأمراض العيون لدى الأطفال في الدول النامية والفقيرة . جاء ذلك في احتفالية أقيمت في نادي القوات الملكية الجوية بلندن بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي ريس جونز كونتيسة مقاطعة "ويسكس"، وسعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر في المملكة المتحدة وعدد من كبار الشخصيات . ويتضمن المستشفى الطائر الجديد، غرف عمليات مجهزة بمعدات متطورة وبتقنية ثلاثية الأبعاد تتيح نقل سير العمليات وسبل الجراحة حول العالم، ويضم عيادات وغرف طوارئ وقاعة محاضرات وأسرّة مراقبة بمعايير عالية الكفاءة للأطفال المصابين بأمراض العيون والمهددين بالعمى نتيجة ذلك. في نهاية الاحتفالية قام مدير مؤسسة "أوربيس" الجديد السيد بيتر هيكسون بإهداء سفارة دولة قطر مجسم للطائرة، ووجه الشكر لكل المساهمين بدعم برنامج المؤسسة وخص بالذكر دولة قطر قائلاً " إن إسهام دولة قطر أعاد البسمة والبصر لوجوه افتقدتها ووفر لها مستقبلا مشرقا" .

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المخيم الخامس لعلاج أمراض العيون وجراحتها في نيجيريا، بتكلفة تزيد على 200 ألف ريال، حضر الافتتاح والي ولاية أوبو إسحق أجو مابي وأشاد بالجهود التي تبذلها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في بلاده، ومثنيا على هذا التوجه الإنساني النبيل. ويستهدف المخيم علاج 5000 حالة وتوزيع العلاج المجاني لهم، وسوف يستفيد ألف مريض من النظارات الطبية التي ستوزع عليهم مجانا، كما سيجري 500 مريض عمليات جراحية محانية أيضا. ويقام المخيم بولاية أبدبا في نيجيريا لمدة خمسة أيام حيث من المقرر أن ينتهي في السابع من الشهر الجاري. وقد شهد اليوم الأول إقبالا كبيرا من المرضى، الذين سيتم فرزهم بشكل أولي، لاختيار الحالات الأكثر حاجة. ويأتي هذا المخيم ضمن مبادرة الإبضار التي استفاد منها حتى الآن 13695 مريضا؛ في السودان، واليمن، والصومال، ونيجريا، ففي المخيم الأول الذي كان في السودان وعالج 1625 منها 125 عملية و500 نظارة و500 استفادوا من الأدوية، في نهاية 2014. وفي المخيم الثاني في اليمن بمنطقة العدين سنة 2014 كان هناك 2000 مستفيد؛ 130 عملية و500 نظارة و1500 دواء تم توزيعه، وأما المخيم الثالث فكان باليمن أيضا في الحديدة في نهاية 2014 وعالج خمسة آلاف حالة، وكان فيه 2000 مستفيد من الأدوية و1000 نظارة و500 عملية.. وجاء المخيم الرابع في الصومال الذي شهد مخيمها إجراء 70 عملية في بداية 2015. وصرح الرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة غراس البر" بنيجيريا الدكتور فهمي زهير الحلبي بأنه تم التعاقد مع مؤسسة البصر العالمية، حيث إن لها كادرا طبيا متميزا في مستشفاهم الواقع في مدينة كانوا بشمال نيجيريا، وقاموا بالانتقال إلى مدينة إبادن وإجراء الكشف على المرضى، وتحديد أوقات معينة للعمليات الجراحية، والأمور تسير وفق جدول زمني محدد سلفا. من جهته قال الأمين العام لمؤسسة البصر العالمية: إن هذا المخيم جاء ضمن اتفاق مع "مؤسسة غراس البر" التي تنفذ المشروع بتمويل من عيد الخيرية بقطر، حيث نقوم باستصدار التصاريح اللازمة لإقامة المخيم، والكشف على المرضى،،، وتوزيع النظارات عليهم وإجراء العمليات الجراحية اللازمة. عمل خيري وصرح السيد علي الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية، بأن المبادرة تمثل عملا خيريا نوعيا، ووجدت صدى واسعا على مستوى المحافظات النيجيرية؛ القرى والمناطق التي استفاد مرضاها من المشروع، وأسهمت في علاج المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال؛ من الحالات المرضية المزمنة، في قرى ومناطق نائية، جاءت بحثا عن الدواء والشفاء في هذا المخيم الجراحي، حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم، وهم يدعون الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح، وأن يكتب لهم الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار والرؤية بعد إجراء العمليات الجراحية لهم، أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، والقدرة على العمل والإنتاج. تجدر الإشارة إلى كثرة عدد مرضى العيون الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، خاصة بالمناطق والقرى النائية من الأسر الفقيرة، التي لا تستطيع توفير قيمة الفحوصات الطبية أو دفع قيمة العمليات لمرضاها، وتتعرض حياتهم للخطر بسبب المضاعفات الصحية التي يتعرض لها المرضى، حيث يؤدي تأخر التدخل العلاجي والجراحي إلى مضاعفات وعاهات مستديمة.

قالت الجمعية الألمانية لأمراض العيون إن ارتفاع ضغط الدم قد يؤذي العين أيضاً؛ حيث قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في ارتفاع ضغط العين الداخلي، والذي يعد أهم عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالجلوكوما (المياه الزرقاء). وأضافت الجمعية أن الانخفاض الشديد في ضغط الدم ليلاً، كما هو الحال عند تعاطي بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، قد يُلحق أضراراً بالعصب البصري والشبكية. لذا توصي الجمعية مرضى ارتفاع ضغط الدم بإجراء فحوصات دورية للعين من حيث الإصابة بالجلوكوما بدءاً من سن 40 عاماً، والتي تُلحق تلفيات في العصب البصري. وفي حال عدم علاج الجلوكوما، فقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالعمى.

ينفذ الهلال الأحمر القطري برنامج الصحة المدرسية لعلاج أمراض العيون لدى طلاب المدارس في العاصمة دكا بجمهورية بنجلاديش، بميزانية إجمالية قدرها 174,428 دولاراً أمريكياً "634,831 ريالاً قطرياً"، وذلك بالشراكة في التمويل والتنفيذ مع كل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة البصر الخيرية العالمية في إطار اتفاقية تعاون ثلاثية بينهم في نوفمبر الماضي.وخلال المرحلة الأولى من البرنامج التي استغرقت 8 أشهر، قام فريق العمل الطبي بزيارة 60 مدرسة في مدينة دكا بإجمالي عدد طلاب 44,895، وجرى توقيع الفحص الطبي على 18,404 طالبا وطالبة بنسبة 41%، وقد تبين من نتائج الفحوصات أن 2,072 حالة بنسبة 11,26% يحتاجون إلى علاج، فتم تحويل 1,295 حالة للفحص الإنكساري للعين، وتحويل 261 حالة للمستشفى من أجل الفحص والعلاج، وإجراء عمليات جراحية في العين لصالح 15، وصرف نظارات لصالح 525 حالة، وتوزيع كتيبات التثقيف الصحي على 114 معلما.وتعتبر نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في العين مرتفعة إلى حد ما مقارنة بالأرقام العالمية، كما تعتبر مشكلة العيوب الإنكسارية التي تعالج بالنظارات عاملا مؤثرا في إعاقة أو إضعاف البصر لدى أطفال المدارس، مما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي، وتبين هذه النتائج المبدئية ضرورة العناية والاهتمام بمشكلة أمراض العيون لدى الأطفال في بنجلاديش، وسوف تكون الصورة أكثر وضوحا بعد الانتهاء من جميع مراحل المسح العلاجي.وقد تضمنت خطوات سير العمل في البرنامج إحصاء مدارس المرحلة الابتدائية المستهدفة بالمسح الطبي، وتنظيم دورة تدريبية لأطباء مؤسسة البصر الخيرية الذين أوكلت إليهم مهمة التنفيذ، واختيار مجموعة من معلمي المدارس المستهدفة وعقد دورات تدريبية لهم حول كيفية قياس مستوى النظر واكتشاف الأمور غير الطبيعية في العين التي تستدعي رؤية الأخصائي أو التحويل للمستشفى، بالإضافة إلى عقد دورة تدريبية متخصصة في إدخال البيانات وتحليلها إحصائيا باستخدام برنامج SPSS للمسؤولين عن جمع وتحليل البيانات.يذكر أن هذا البرنامج الصحي يأتي في إطار اتفاقية التعاون الفني الإنساني المشترك التي تم إبرامها في شهر نوفمبر عام 2014 ووقعها كل من سعادة السيد صالح بن علي المهندي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، والسيد حماد عبد القادر الشيخ -مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر-، وسعادة الدكتور عادل عبد العزيز الرشود -الأمين العام لمؤسسة البصر الخيرية العالمية-.200 الف طالب وطالبة وتستهدف الاتفاقية، التي يستمر العمل بها لمدة عام، فحص النظر ومكافحة العمى لفائدة 200,000 طالب وطالبة من طلاب المدارس في العاصمة البنجلاديشية دكا لاكتشاف أمراض العيون وعيوب الإبصار وعلاجها من خلال المستشفيات التخصصية لطب العيون في العاصمة دكا، عبر تقدم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة حسب الحالة من علاج وعمليات جراحية وتقديم أدوية وصرف نظارات طبية وغيرها من وسائل الرعاية الصحية حسب المواصفات الطبية المتعارف عليها دوليا في هذا الخصوص.كما وتنص الاتفاقية على تنفيذ أنشطة التوعية الصحية للطلاب المستفيدين، وتدريب المعلمين على اكتشاف أخطاء النظر في مراحله الأولية، وتدريب الفنيين العاملين في المشروع، مع وضع نظام لمتابعة الحالات وإجراء عملية تقييم للمشروع بغرض الاستفادة منه في تنفيذ مشاريع أخرى على مستوى جمهورية بنجلاديش.وبحسب الاتفاقية، تشارك الأطراف الثلاثة في تمويل البرنامج، حيث يقدم كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية 50,000 دولار أمريكي، بينما تقدم مؤسسة البصر العالمية 74,428 دولارا أمريكيا بالإضافة إلى اضطلاعها بأعمال التنفيذ الميداني واستصدار التراخيص الرسمية اللازمة من السلطات المختصة في بنجلاديش مثل وزارتي الصحة والتعليم وسلطات تنظيم العمل الإنساني والخيري، بالتنسيق مع كوادر الطرفين الأولين الطبية في بنجلاديش والشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر البنجلاديشي.

يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الصحة المدرسية لعلاج أمراض العيون لدى طلاب المدارس في العاصمة دكا بجمهورية بنجلاديش، بميزانية إجمالية قدرها 174,428 دولاراً أمريكياً (634,831 ريالاً قطرياً)، وذلك بالشراكة في التمويل والتنفيذ مع كل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة البصر الخيرية العالمية في إطار اتفاقية تعاون ثلاثية وقعت بينهم في نوفمبر الماضي.وأوضح الهلال الأحمر في بيان لها أنه خلال المرحلة الأولى من البرنامج التي استغرقت 8 أشهر، قام فريق العمل الطبي بزيارة 60 مدرسة في مدينة دكا بإجمالي عدد طلاب 44,895، وجرى توقيع الفحص الطبي على 18,404 طلاب وطالبات (بنسبة 41%)، وقد تبين من نتائج الفحوصات أن 2,072 حالة (بنسبة 11,26%) يحتاجون إلى علاج، فتم تحويل 1,295 حالة للفحص الانكساري للعين، وتحويل 261 حالة للمستشفى من أجل الفحص والعلاج، وإجراء عمليات جراحية في العين لصالح 15، وصرف نظارات لصالح 525 حالة، وتوزيع كتيبات التثقيف الصحي على 114 معلما.وتعتبر نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في العين مرتفعة إلى حد ما مقارنة بالأرقام العالمية، كما تعتبر مشكلة العيوب الانكسارية التي تعالج بالنظارات عاملا مؤثرا في إعاقة أو إضعاف البصر لدى أطفال المدارس، مما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي. وتبين هذه النتائج المبدئية ضرورة العناية والاهتمام بمشكلة أمراض العيون لدى الأطفال في بنجلاديش، وسوف تكون الصورة أكثر وضوحاً بعد الانتهاء من جميع مراحل المسح العلاجي.وقد تضمنت خطوات سير العمل في البرنامج إحصاء مدارس المرحلة الابتدائية المستهدفة بالمسح الطبي، وتنظيم دورة تدريبية لأطباء مؤسسة البصر الخيرية الذين أوكلت إليهم مهمة التنفيذ، واختيار مجموعة من معلمي المدارس المستهدفة وعقد دورات تدريبية لهم حول كيفية قياس مستوى النظر واكتشاف الأمور غير الطبيعية في العين التي تستدعي رؤية الأخصائي أو التحويل للمستشفى، بالإضافة إلى عقد دورة تدريبية متخصصة في إدخال البيانات وتحليلها إحصائيا باستخدام برنامج SPSS للمسؤولين عن جمع وتحليل البيانات.وتستهدف الاتفاقية الثلاثية ، التي يستمر العمل بها لمدة عام، فحص النظر ومكافحة العمى لفائدة 200,000 طالب وطالبة من طلاب المدارس في دكا لاكتشاف أمراض العيون وعيوب الإبصار وعلاجها من خلال المستشفيات التخصصية لطب العيون في العاصمة دكا، عبر تقديم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة حسب الحالة من علاج وعمليات جراحية وتقديم أدوية وصرف نظارات طبية وغيرها من وسائل الرعاية الصحية حسب المواصفات الطبية المتعارف عليها دوليا في هذا الخصوص.كذلك تنص الاتفاقية على تنفيذ أنشطة التوعية الصحية للطلاب المستفيدين، وتدريب المعلمين على اكتشاف أخطاء النظر في مراحله الأولية، وتدريب الفنيين العاملين في المشروع، مع وضع نظام لمتابعة الحالات وإجراء عملية تقييم للمشروع بغرض الاستفادة منه في تنفيذ مشاريع أخرى على مستوى جمهورية بنجلاديش.وبحسب الاتفاقية، تشارك الأطراف الثلاثة في تمويل البرنامج، حيث يقدم كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية 50,000 دولار أمريكي، بينما تقدم مؤسسة البصر العالمية 74,428 دولارا أمريكيا بالإضافة إلى اضطلاعها بأعمال التنفيذ الميداني واستصدار التراخيص الرسمية اللازمة من السلطات المختصة في بنجلاديش مثل وزارتي الصحة والتعليم وسلطات تنظيم العمل الإنساني والخيري، بالتنسيق مع كوادر الطرفين الأولين الطبية في بنجلاديش والشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر البنجلاديشي.

نظم المجلس الأعلى للصحة ورش عمل تدريبية على أمراض العيون وفحص النظر، بمشاركة نحو 430 ممرض وممرضة من مختلف المدارس العاملة في قطر، وذلك في الفترة من 25 يناير حتى 5 فبراير 2015. وتهدف الورش التي عقدت بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وإدارات المدارس، إلى تدريب ممرضي وممرضات المدارس على كيفية اكتشاف أمراض العيون في مرحلة مبكرة وفحص النظر بين الطلاب، وتحويل الحالات المتقدمة إلى أخصائي العيون بالمراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتم خلال العام الجاري ولأول مرة توسيع نطاق التدريب ليشمل المدارس المستقلة والخاصة والجاليات والأهلية، بعد أن كان التدريب يعقد سنويا لممرضي المدارس المستقلة. كما تأتي هذه الورش في إطار برنامج الوقاية من العمى بالمجلس الأعلى للصحة وضمن مبادرة منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى (البرنامج العالمي للرؤية 2020). وتضمنت الورش محاضرات عن أهم أمراض العيون عند طلاب وطالبات المدارس وكيفية تشخيصها وعلاجها والوقاية منها، بالإضافة إلى التدريب على الطرق السليمة لفحص النظر وتسجيل نتائج الفحص، وكيفية ملئ شهادات الفحص وتحويل حالات ضعف النظر لأخصائي العيون بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومتابعة هذه الحالات، كما تم إجراء اختبارات نظرية وعملية للمشاركين قبل وبعد انتهاء الورش للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى من التدريب. ضعف النظر بالمدارس 14.8% وأظهر مسح طبي لضعف النظر في المدارس المستقلة نفذته اللجنة الوطنية للوقاية من العمى عام 2008/2009 في دولة قطر أن نسبة ضعف النظر في المدارس الابتدائية والإعدادية المستقلة 14.8%، ويعد ضعف النظر من أهم الأسباب الصحية في تدنى مستوى التحصيل الدراسي، ولذا يتم فحص النظر لجميع طلاب المدارس عند دخول المدرسة وفي الصفوف الأول والثالث والخامس الابتدائي، والصفين الأول والثالث الإعدادي، نظرا لأن الأطفال في هذه المرحلة العمرية معرضون لخطر الإصابة بعيوب البصر والحول وكسل العين وبعض أمراض العيون الوراثية والخلقية الأخرى.

كشف ستيفان دو بورن، الذي يعمل في وكالة "نوفا كور بوس" المتخصصة في السياحة العلاجية، أن هناك دولا أوروبية تعالج بعض الأمراض أسرع وبتكاليف علاجية أقل من دول أخرى، مثل إسبانيا وهولندا والمجر وتركيا. وأوضح بورن أنه في هولندا يتم إجراء عمليات الليزر لقصر النظر أو طول النظر ولا بؤرية، وهي علة في العين "العدسة" تجعل الأشعة المنبعثة من نقطة لا تجمع في نقط بؤرية واحدة، حيث يبدو ذلك غير واضح، لافتا إلى أن الاقتصاد في هذه العملية يصل إلى 40% في هولندا، و60 % في تركيا.

حذرت الجمعية الألمانية لأمراض العيون من أن التوتر العصبي، سواء في العمل أو الحياة الشخصية، قد يؤذي العين ويصيبها مثلاً بما يعرف بـ "اعتلال الشبكية النضحي المركزي". وأضافت الجمعية أن سبب الإصابة بهذا المرض لا يزال غير معروف على وجه الدقة، وإنما سجلت الفحوصات وجود نسبة عالية من هرمون التوتر "الكورتيزول" في الدم لدى المصابين به. ويرجح الأطباء أيضاً أن الإصابة بهذا المرض ترجع إلى عوامل وراثية أو إلى العدوى بجرثومة المعدة " هيليكوباكتر بيلوري". وأشارت الجمعية إلى أن الرجال دون الخمسين يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، لاسيما الرجال الذين يتمتعون بشخصية ديناميكية ولديهم طموح كبير ولا يتحلون بالصبر؛ لذا يعرف هذا المرض أيضاً بـ "داء المدراء". وتتمثل أعراض هذا المرض في ظهور بقعة رمادية اللون في مجال البصر وتشوش رؤية الأشياء، إلى جانب صعوبة القراءة واضطراب في إدراك الألوان، وذلك بسبب تراكم سائل تحت مركز الشبكية. لذا شددت الجمعية الألمانية على ضرورة استشارة طبيب عيون فور ملاحظة هذه الأعراض، مشيرة إلى أنه عادة ما تزول هذه الأعراض بعد مرور ثلاثة إلى ستة شهور، وفي كثير من الحالات تزول من تلقاء نفسها. وفي حال حدوث انتكاسات بشكل متكرر، فيمكن حينئذ الخضوع للعلاج بالليزر.