أطلقت شركة أمازون، أمس الإثنين، تطبيقا جديدا لخدمة التخزين السحابي الخاصة بها، "كلاود درايف"، على نظامي أندرويد و"آي أو إس"، في خطوة جديدة تمهد الطريق ليكون لديها خدمة سحابية متكاملة. ويتيح التطبيق الجديد لمستخدمي خدمة "كلاود درايف" عرض الملفات والمجلدات، ومعاينة المستندات والصور، وتشغيل التسجيلات الصوتية والمرئية، ومشاركة الملفات مع التطبيقات الأخرى. وتهدف أمازون ليكون تطبيق "كلاود درايف" الجديد مكملا لتطبيقاتها المخصصة للصور والموسيقى التي توفرها بالفعل، مع التركيز على الإنتاجية. كما تهدف عملاقة التجارة الإلكترونية من خلال تطبيقها الجديد وخدمتها السحابية إلى منافسة خدمات التخزين السحابي الأخرى، مثل دروب بوكس، وجوجل درايف، و"ون درايف" من مايكروسوفت. ويُعتقد أن السعر المنخفض الذي توفره أمازون لا يعد كافيا لمنافسة الخدمات الأخرى، وذلك بسبب افتقار خدمة "كلاود درايف" إلى العديد من المزايا التي توفرها الخدمات المنافسة، مثل تطبيق للمزامنة على أجهزة سطح المكتب.

ابتكرت شركة "ناندا هوم"، منبهاً يركض بعيداً عن صاحبه، حتى لا يطفئه ويعود للنوم، بشكله اللطيف، وعجلات تسمح له بالتدحرج وإلقاء نفسه من المنضدة للأرض ومن ثم استكمال هروبه من النائم الذي لن يجد مهرباً سوى الاستفاقة الكاملة. ويُعرض هذا المنبه للبيع على موقع "أمازون"، ويستطيع امتصاص السقوط من ارتفاع متر، ويعمل ببطاريات، ويستمر بالرنين وإثارة الضوضاء مع هروبه.

شددت أمازون على ضرورة تعديل التشريعات الخاصة بالطائرات من دون طيار تعديلاً جذرياً في الولايات المتحدة قبل أن تطلق في البلاد خدمة لتسليم البضائع في خلال 30 دقيقة بواسطة هذه الطائرات وقال نائب رئيس أمازون بول مايزنر، خلال جلسة في مجلس النواب الأمريكي، إنه في حال اعتمد تشريع الوكالة الفيدرالية للطيران الخاص بالطائرات من دون طيار الذي توضع عليه راهناً اللمسات الأخيرة "بصيغته الحالية، فهو لن يسمح لخدمة برايم إير من أمازون بالعمل في الولايات المتحدة". وتتفهم مجموعة "أمازون" مخاوف الوكالة الفيدرالية المتعلقة بالأمن، لكنها لا توافقها الرأي في ما يخص اقتراحاً لا يسمح بموجبه لهذه الطائرات بالتحليق إذا لم تكن في مجال رؤية من يتحكم بها على الأرض. ولفت مايكل ويتكر أحد المسؤولين في الوكالة، إلى أن التشريع الخاص بالطائرات التي يقل وزنها عن 25 كيلوجرام سيصدر في غضون سنة. وفي غياب تشريعات في هذا الخصوص، يعد استخدام الطائرات من دون طيار لأغراض مدنية شبه محظور في الولايات المتحدة، لكنه تم منح عدة إعفاءات وتجرب "أمازون" حاليا هذه الطائرات خارج البلاد.

بدأت أمازون بالتحضير لأول لعبة فيديو إلكترونية مخصصة للأجهزة من إنتاجها، وهي اللعبة التي سيتولى العمل عليها "أمازون جيم ستديوز"، وهي ذراع تطوير الألعاب الخاصة بالشركة. وأعلن ستديو تطوير الألعاب التابع لأمازون عن طلبه لمطوري ألعاب للعمل على ما تم وصفه من قبلهم بـ"مشروع طموح لإنشاء لعبة إلكترونية للأجهزة معتمدة على أحدث التقنيات". ويعد ذلك المشروع هو الأول من نوعه في أمازون، حيث ركزت "أمازون جيم ستديوز" منذ إنشائها على تطوير الألعاب للأجهزة الذكية، سواء الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو التلفزيون. ولم تكشف أمازون عن أي معلومات إضافية حول اللعبة التي تنوي تطويرها للأجهزة، إلا أن لعبة الفيديو المخصصة للأجهزة تأتي ضمن خطط الشركة المستقبلية التي ترتكز بعض منها على الألعاب بشكل كبير. وكانت أمازون قد علقت على استحواذها على شبكة بث فيديوهات ألعاب الفيديو، تويتش، العام الماضي مقابل 970 مليون دولار أمريكي، قائلة، "اخترنا تويتش لأنها تشاطرنا رؤيتنا على المدى الطويل". يذكر أن أمازون استحوذت العام الماضي كذلك على شركة Double Helix Games المطورة لألعاب الفيديو، كما أعلن عدد من المطورين البارزين للألعاب انتقالهم للعمل لدى الشركة، ومنهم كيم سويفت مطور لعبة "بورتال" الشهيرة، وكلينت هوكينج الذي سبق له العمل لدى شركتي يوبي سوفت وفالف المتخصصتين في تطوير ألعاب الفيديو.

بدأ موظفو شركة تجارة التجزئة عبر الإنترنت الأمريكية، "أمازون دوت كوم" إضرابا عن العمل في 5 مواقع للشركة بألمانيا في ظل تصعيد نقابة "فيردي" الألمانية للعاملين بقطاع الخدمات العامة للضغط على أرباب العمل في النزاع القائم حول الأجور. وقال ميشتهيلد ميدكه، عضو النقابة الألمانية، صباح اليوم الإثنين، أن نحو 300 إلى 400 موظف يعملون بالوردية الصباحية في أكبر موقع لشركة "أماوزن" في مدينة باد هرسفيلد الألمانية أضربوا عن العمل. ويسري الإضراب منذ بداية الوردية الليلية في ليلة أمس. ويشمل الإضراب مواقع الشركة في كل من مدينة لايبتسيج وكوبلينتس وكذلك راينبرج وفيرنه. يذكر أن شركة "أمازون" في ألمانيا تشهد إضرابات عن العمل بسبب النزاع حول الأجور منذ عام 2013.

انتقدت مجموعة "أمازون" مجددا السلطات الأمريكية، على تأخرها في اعتماد قواعد خاصة بالاستخدام التجاري للطائرات من دون طيار، ما يعقد خطط عملاق التوزيع الإلكتروني لاستعمالها بغية تسليم البضائع. وكانت وكالة الطيران الفدرالية (أف إيه إيه) قد منحت الأسبوع الماضي رخصة "تجريبية" للمجموعة تسمح لها بتجربة طائرات من دون طيار، لغرض تسليم البضائع في الولايات المتحدة. وقال بول ميزنر، أحد نواب الرئيس في "أمازون": "قمنا بالابتكار بوتيرة جد سريعة بحيث أصبح النظام المسموح به الآن (الطائرة من دون طيار) باليا". وأضاف: "توصلنا إلى مفاهيم أكثر تطورا نجربها في الخارج. وقد طلبنا يوم الجمعة الماضي من وكالة الطيران الفدرالية الإذن باختبار إحدى هذه الطائرات المتقدمة في الولايات المتحدة. ونأمل في الحصول على هذا الإذن بسرعة". وفي نهاية العام 2013، تكلم جيف بيزوس رئيس "أمازون" ومؤسسها للمرة الأولى عن مشروع "برايم إير" الذي يقضي بتسليم رزم صغيرة بواسطة طائرات من دون طيار في خلال فترة أقصاها 30 دقيقة. ومنذ ذلك الحين، تندد المجموعة ببطء السلطات الأمريكية في السماح لها بإجراء تجاربها، حتى إن بول ميزنر هدد الوكالة في رسالة وجهها لها في ديسمبر، بنقل الجزء الأكبر من الأبحاث في هذا المجال إلى خارج الولايات المتحدة. ولم تسمح بعد أي دولة بتجربة مشروع "برايم إير"، لكن المناقشات تتقدم في أوروبا ومع جهات متعددة الجنسيات، بحسب ميزنر الذي لفت إلى أن "الحصول على الإذن استغرق وقتا جد طويل في الولايات المتحدة. هو أطول بكثير من المهلة المعتمدة في بلدان أخرى". وكانت هيئة التدقيق التابعة للكونجرس (جي إيه أو) قد قدمت تقريرا أيدت فيه هذا التأخر، مشيرة إلى أن هذه القواعد اعتمدت في كندا سنة 1996 وفي أستراليا سنة 2002. وفي اليابان تستخدم الطائرات من دون طيار منذ أكثر من 10 سنوات في القطاع الزراعين لنشر السماد والمبيدات. أما في أوروبا، فقد منحت حوالي ألف رخصة لاستخدامات تجارية لطائرات من دون طيار.

أطلقت شركة أمازون نسخة جديدة من تطبيق الموسيقى خاصتها، "أمازون ميوزيك" Amazon Music، الخاص بنظام iOS، تضم عدة مميزات أبرزها المحطات الإذاعية Prime Stations، التي كانت متوافرة فقط عبر نسخة التطبيق للحواسب. وأوضحت أمازون أن ميزة Prime Stations، تتيح لمستخدمي تطبيقها الاستماع إلى محطات إذاعية مختلفة تبث أنواع محددة من الموسيقى، مثل الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى البوب والموسيقى الريفية. وتتميز محطات Prime Stations في تطبيق “أمازون ميوزيك” بأنها تتعلم مما يستمع إليه المستخدم، لتقوم بتخصيص بثها للمقاطع وأنواع الموسيقى التي يفضلها، كما أكدت الشركة أنها ستتوافر دون إعلانات. وتخصص المحطات في تطبيق أمازون الموسيقي نفسها عبر التعلم من ضغطات تجاوز المقاطع الموسيقية التي يقوم بها المستخدم، حيث يوفر التطبيق لمستخدميه عدد مرات لا نهائي من تجاوز المقاطع الموسيقية التي لا يفضلون الاستماع لها. وأشارت أمازون إلى أن النسخة الجديدة من تطبيقها للموسيقى الخاصة بنظام iOS تضم كذلك ميزة لتقديم اقتراحات لمستخدميه بمقاطع موسيقية أو ألبومات غنائية أو قوائم تشغيل، وهي الاقتراحات التي يتم تقديمها بناء على تفضيلات المستخدم ونوعية الموسيقى التي يستمع لها بشكل مستمر. وأضافت الشركة أن النسخة الجديدة حظت أيضا بتصميم جديد سريع مقارنة بالنسخة السابقة، ويُسهل على المستخدمين التصفح والوصول إلى مقاطعهم الموسيقية المفضلة، كما يحسن من طريقة تصفحهم لمكتبة الموسيقى خاصتهم على التطبيق. يذكر أن النسخة الجديدة من تطبيق “أمازون ميوزيك”، رقم 4.0، متاحة مجانا على متجر اب ستور، بحجم 23.7 ميجابايت، وتدعم العمل على أجهزة ابل الذكية العاملة بإصدار iOS 7.0 والإصدارات الأحدث.

أعلنت شركة أمازون، اليوم الأربعاء، عن إطلاق "أمازون إكسكلوسيفز" Amazon Exclusives، وهو متجر جديد يتيح للعملاء إمكانية الوصول المباشر إلى منتجات جديدة ومبتكرة من العلامات التجارية الرائجة المتوقع لها النجاح. وأوضحت أمازون أن "أمازون إكسكلوسيفز" يتيح للعملاء إمكانية استكشاف مجموعة فريدة من الملحقات والإلكترونيات، ولُعَب الأطفال، والمعدات الرياضية، وأكثر من ذلك بكثير، فالمتجر الجديد يبرز علامات تجارية من مخترعي المنتجات الجديدة. ولمنح العملاء سهولة الوصول إلى المنتجات الجديدة، قالت الشركة إنها بنت المتجر الجديد وعملت مع اختيار العلامات التجارية للمساعدة في جلب ابتكاراتهم إلى أمازون، وأضافت أن العديد من هذه الابتكارات حاصلة على جوائز الابتكار من الجمعيات الصناعية. وأوضحت أمازون أن المنتجات المتوفرة على متجر "أمازون إكسكلوسيفز" متاحة فقط لديها أو مباشرة من موقع العلامة التجارية أو متجرها الفعلي.

أقامت شركة أمريكية بولاية تكساس مُجدّدا دعوى قضائية ضد "أبل"، وذلك بعد حوالي يومين فقط من تغريمها بدفع 532.9 مليون دولار أمريكي؛ لانتهاكها نفس براءات الاختراع في الأجهزة التي طُرحت بعد القضية الأصلية. وتهدف شركة ترخيص براءات الاختراع، "سمارت فلاش"، لجعل أبل تدفع مقابل استخدام التكنولوجيا الخاصة بها دون إذن في الأجهزة التي لم تُضمَّن في القضية السابقة، مثل آيفون 6 وآيفون 6 بلس وآيباد أير 2، ذلك أن القضية الأولى شملت أجهزة أبل الأقدم فقط. وكانت محكمة أمريكية قد أمرت يوم الثلاثاء الماضي شركة أبل بدفع 532.9 مليون دولار بعد أن وجدت هيئة محلفين اتحادية أن برنامج آيتيونز التابع لها ينتهك 3 براءات اختراع تملكها شركة "سمارت فلاش". وكانت "سمارت فلاش" أقامت الدعوى القضائية ضد أبل في مايو 2013 زعمت فيها أن برنامج آيتيونز ينتهك براءات الاختراع المتعلقة بالوصول وتخزين الأغاني، والفيديو، والألعاب المُنزَّلة. أما الشكوى الجديدة فقد رُفعت ليلة أول أمس الأربعاء في نفس المحكمة بمدينة تايلر، التي تُعدُّ أيضا مقرّا لشركة “سمارت فلاش”، والتي أصبحت على مدى العقد الماضي تركز على قضايا براءات الاختراع. وقالت أبل بعد صدور الحكم يوم الثلاثاء الماضي إنها ستستأنف وإن النتيجة تمثل سببا آخر لإصلاح نظام براءات الاختراع للحد من الدعاوى القضائية من قبل الشركات التي تصنع المال من إتاوات براءات الاختراع بدلا من المنتجات. وتزعم الدعوى القضائية الجديدة أن أبل تنتهك نفس براءات الاختراع في الدعوى الأولى، إضافة إلى أربعة أخرى. وليست شركة أبل الوحيدة التي تواجه مثل هذه الدعاوى من قبل شركة “سمارت فلاش”، حيث أقامت الأخيرة دعاوى انتهاك نفس براءات الاختراع ضد كل من سامسونج، وجوجل، وأمازون. كما أن شركة "سمارت فلاش" ليست الوحيدة التي أقامت دعاوى ضد "أبل"، حيث قالت شركة الاتصالات المحمولة السويدية، إريكسون، اليوم الجمعة إنها تقاضي أبل لانتهاك براءات اختراع تخصها وتعد أساسية في معايير شبكات الجيل الثاني 2G والجيل الرابع 4G/LTE.

تقوم الشركات دائماً بتوفير بعض تطبيقاتها المدفوعة بشكل مجاني لفترة وجيزة، حيث يتوفر قسم خاص بهذه العروض داخل متجر تطبيقات أندرويد جوجل بلاي. لكن مُستخدمي أندرويد بإمكانهم تحميل 37 تطبيقاً مدفوعا بشكل مجاني من خلال متجر أمازن للتطبيقات، الذي يُمكن الوصول إليه عبر الرابط http://goo.gl/p4p1mL. وبعد الدخول إلى الرابط تظهر التطبيقات التي يُمكن الحصول عليها مجاناً، حيث تتنوع بين ألعاب وتطبيقات مُختلفة التصنيف. بعدها، يُمكن اختيار أي تطبيق وتسجيل الدخول باستخدام الحساب لتبدأ عملية التحميل مُباشرةً.

أطلقت شركة أمازون الأمريكية خدمة البريد الإلكتروني والتقويم WorkMail السحابية للمستخدمين في قطاع الأعمال. وتعتبر هذه الخدمة بمثابة إضافة جديدة لخدمات الويب من أمازون (AWS)، والتي تهدف من خلالها إلى منافسة خدمات جوجل Gmail ومنتجات مايكروسوفت Exchange. وأشارت الشركة الأمريكية إلى أن استعمال خدمة WorkMail السحابية سيكون نظير اشتراك شهري بقيمة 4 دولارات أمريكية مقابل مساحة تخزينية لصندوق البريد تبلغ 50 جيجابايت. وتضم باقة وظائف الخدمة الجديدة إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني وتنظيم جهات الاتصال ومشاركة مُدخلات التقويم. وأكدت أمازون أن جميع الاتصالات وتبادل البيانات تتم بشكل مشفر عن طريق السحابة. وتعمل الخدمة الجديدة على اجتذاب العملاء من قطاع الأعمال بفضل إمكانية دمجها في برامج البريد الإلكتروني الموجودة لدى العملاء. وأضافت أمازون أن المستخدم يمكنه استعمال خدمة WorkMail عن طريق متصفح الويب أو برنامج Outlook أو التطبيقات المخصصة لنظام تشغيل أبل "آي أو إس" أو جوجل أندرويد. وتوجد خدمة أمازون الجديدة في مرحلة المعاينة، حيث يتمكن المستخدم من اختبارها لمدة 30 يوماً مجاناً مع ما يصل إلى 25 موظفاً.

تعتزم شركة أمازون الأمريكية الشهيرة، صاحبة أكبر مخازن للتجارة الإلكترونية، تقديم خدمة البريد الإلكتروني للشركات، على غرار شركتي جوجل ومايكروسوفت. وستقوم الشركة بإطلاق منتج يسمى "WorkMail" باشتراك شهري يقدر بـ4 دولارات، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". وتقول أمازون إنها ستقدم خدمة بريد إلكتروني "آمنة ومشفرة ومساحة تخزينية تصل إلى 50 جيجابايت شهرياً فضلاً عن أدوات البريد الالكتروني المعتادة"، للمشتركين من الشركات. ومن المقرر أن تطلق أمازون الخدمة رسميا في الربع الثاني من العام الجاري 2015.

خسر رجل الأعمال الأمريكي المدير التنفيذي لمتجر أمازون، جيف بيزوس، 23% من ثروته في عام 2014 الجاري، أي ما يقدر بـ8 مليارات دولار، بمعدل 22 مليونا يوميا. وبات بيزوس، إثر هذه الخسارة، ثالث أكبر رجال الأعمال الخاسرين في قائمة بلومبرج لأغنى 400 شخصية حول العالم، وتراجع إلى المرتبة 23 في قائمة الأثرياء. وسبق المدير التنفيذي لمتجر أمازون في قائمة أكبر خاسري 2014، رجل الأعمال الأمريكي شيلدون أديلسون، الذي فقد 9 مليارات من ثروته، ومؤسس شركة إيكيا للأثاث إينجفار كامبراد، الذي فقد بدوره 8.4 مليار دولار. يشار إلى أن بيزوس يملك أكبر حصة أسهم في أمازون، وتقدر بنحو 84 مليون سهم، وتشكل 18% من إجمالي أسهم الشركة.

تسبب خلل فني ببرنامج إلى انخفاض سعر عشرات الأغراض المباعة عبر موقع "أمازون" الإلكتروني إلى قرش واحد فقط. وقع خلل مساء الجمعة الماضي لمدة ساعة في برنامج "ريبرايسر اكبريس" المصمم لمقارنة الأسعار وعرض أفضل سعر ممكن للغرض للمستخدم عبر "أمازون". وأدى هذا الخلل إلى بيع الأغراض المعروضة بنسبة محدودة من سعرها الأصلي. وهو ما سبب خسائر فادحة لكثير من البائعين الذين يستخدمون "أمازون" لعرض بضائعهم. وقالت إحدى البائعات وتدعى جوديث بلافورد إنها قد تضطر لتصفية أعمالها بعد أن خسرت في يوم واحد أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني. في المقابل أعرب مستخدمو الموقع عن سعادتهم بهذه البضائع الرخيصة، وقال أحدهم عبر موقع تويتر: "هناك خلل في أمازون وكثير من الأغراض متوافرة بقرش واحد فقط، لقد اشتريت حاملا للبخور رغم أنني لا أحتاج إليه". من ناحيتها، أصدرت الشركة المصنعة للبرنامج بيانا على موقعها الإلكتروني أعربت فيه عن أسفها لخسائر البائعين. وأكد المدير التنفيذي للشركة ويدعي برندان دوهيرتي أن الشركة ستعمل مع موقع أمازون لإصلاح هذه المشكلة.

أعلنت شركة جوجل أنها رصدت مبلغ 19 مليون دولار لتعويض مستخدمي نظام التشغيل "أندرويد" الذين قام أطفالهم بعمليات شراء عبر متجر التطبيقات "جوجل بلاي" دون علمهم. قرار عملاق الإنترنت جاء بضغط من لجنة التجارة الاتحادية "إف تي سي" التي دخلت منذ أكثر من عام في صراع مع الشركات الكبرى في هذا الشأن، لاسيما في ظل العدد الكبير من الشكاوى التي تقدم بها آباء وأمهات بعد اكتشافهم أن أطفالهم قاموا بعمليات شراء ضمن ألعاب كان يفترض أن تكون مجانية. وعلى الرغم من محاولة البعض اتهام الأهالي كونهم المسؤولين عن مراقبة نشاط أطفالهم على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فإن الشركات الكبرى، لاسيما جوجل، وأبل، وأمازون، لم تكن تزود تطبيقاتها بخيارات الأمان المناسبة للحدّ من هذا الأمر. وفي نفس الوقت توصلت أبل إلى تسوية مع "إف تي سي" عبر رصدها مبلغ 32.5 مليون دولار للتعويض على الأهالي، مازالت أمازون في مفاوضات مع اللجنة.

أطلقت شركة أمازون رسمياً تحديثاً جديداً للأجهزة الذكية القابلة للارتداء، المعتمدة على نظام التشغيل الخاص "أندرويد وير" يتيح لمرتدي تلك الساعات الذكية الشراء مباشرة من المتجر الإلكتروني بضغطة زر واحدة على الساعة. هذه الميزة من ضمن التحديث الجديد لتطبيق الشركة الرسمي على متجر جوجل بلاي، لدعم النسخة الأحدث من نظام التشغيل "أندرويد لولي بوب"، وبإمكان الأجهزة بدءاً من "أندرويد 4.3" وما فوقها تحميل التحديث مباشرة من المتجر، ويقتصر حالياً على المستخدمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وبهذه الميزة يستطيع مرتدو الساعات الذكية البحث عن المنتجات المفضلة لديهم ووضعها وإعطاء أمر بشرائها بكبسة زر واحدة على ساعتهم الذكية، دون الحاجة إلى طلبها عبر الهاتف الذكي. كما يتضمن التحديث أيضاً سد عدد من الثغرات وبعض التحسينات، حسبما ورد في موقع "أندرويد أوثوريتي" المختص بأخبار أندرويد.

كشفت شركة، أمازون، الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية النقاب عن سماعة اسطوانية الشكل وتستطيع أداء مهام أكثر بكثير من مجرد بث الأغاني. ويمكن التحكم في السماعة الجديدة واسمها "إيكو" من خلال الصوت، كما تستطيع القيام بالكثير من الوظائف مثل إذاعة الأخبار وتقارير حالة الطقس وإنشاء قوائم المواعيد وتنظيم المواعيد وإيقاظ المستخدم من النوم في الصباح بل وإلقاء النكات. يبلغ سعر السماعة 199 دولارا للأعضاء العاديين، في حين يمكن لأصحاب العضوية الممتازة في الموقع الحصول عليها مقابل 99 دولارا فقط. ويبلغ مقاس السماعة "إيكو" 9.25 بوصة وتحتوي على 7 ميكروفونات صغيرة وستستخدم التقنية المعروفة باسم "التعرف على الأصوات عن بعد" وهو ما يعني أنها تستطيع التعرف على صوت المستخدم من أي مكان في الغرفة حتى لو في حالة تشغيلها موسيقى. ووفقا لصفحة المنتجات على موقع أمازون فإن "عقل إيكو يعتمد على الحوسبة السحابية.. لذلك فإنه يمكن إضافة المزيد من المعلومات والمزيد من الوظائف إليه بمرور الوقت، وكلما استخدم المستخدم السماعة إيكو، أصبحت أكثر اعتيادا على طرق حديثه ومفرداته وتفضيلاته الشخصية". وقد أطلقت أمازون تطبيقا مجانيا مع السماعة ويعمل مع أجهزة أندرويد وفاير إلى جانب الكمبيوتر الشخصي ونظام تشغيل آي.أو.إس وهو ما يتيح للمستخدم بدء الاستماع للموسيقى عبر السماعة إيكو من خلال الهاتف الذكي والتحكم في خاصية جرس الإيقاظ ، المنبه، والموسيقى وقوائم التسوق.

تعتزم مجموعة أمازون الأمريكية العملاقة في مجال البيع على الإنترنت، افتتاح أول متجر غير افتراضي لها، نقلاً عن مصادر قريبة من الملف. ومن المتوقع أن يفتتح المتجر أبوابه خلال فترة مبيعات نهاية السنة في نيويورك، وقد اختارت أمازون الحي 34 في وسط مانهاتن قرب مبنى "امباير ستايت" ومحال مايسيز التي تجذب ملايين الزوار سنوياً. وسيعرض المتجر منتجات خاصة بمجموعة أمازون، مثل قارئات وأجهزة "كيندل" اللوحة والهاتف الذكي "فاير فون" التابع للمجموعة أو جهاز فك التشفير على التلفزيون "فاير تي في". إلا أن هذه المحال ستستخدم أيضاً كمستودعات صغيرة، حيث بإمكان زبائن أمازون البحث عن منتجات طلبوا شراءها في وقت سابق عبر الموقع الإلكتروني للمجموعة. وكانت أمازون أشارت إلى تسجيل مبيعات قياسية العام الماضي خلال فترة أعياد نهاية السنة، إلا أن الكثير من المشتريات الإلكترونية حصلت في الدقائق الأخيرة، ولم تسلم كلها في الوقت المحدد في فترة عيد الميلاد، لأن خدمات البريد السريع لم تنجح في التعامل مع هذا الكم الكبير من الطلبات.

أعلنت شركة آمازون، عن فتح خدمة تخزين ومُشاركة الملفات السحابية الخاصة بها "زوكالو" Zocalo لجميع المستخدمين، بعد أن كانت الخدمة متوفرة بشكل تجريبي لمجموعة محدودة من الشركات. وكانت آمازون قد أعلنت عن "زوكالو" في يوليو الماضي، وهي خدمة تخزين سحابية موجّهة للشركات، حيث تتيح تخزين ومشاركة الملفات مع إتاحة المجال لمُدراء الأنظمة للتحكم بالسياسات الأمنية وصلاحيات وصول المستخدمين وحدود التخزين، على سبيل المثال يمكن لمُدير النظام تعيين صلاحيات تمنع الموظفين من مشاركة الملفات خارج الشركة. كما تتيح "زوكالو"، للمستخدم اختيار الموقع الجغرافي لمكان تخزين الملفّات، وذلك بحسب الأماكن التي تنتشر فيها مُخدّمات آمازون، حيث يتيح تخزين الملفات في المكان الأقرب جغرافيًا إلى مكان المُستخدمين زمن رفع وتنزيل أسرع للملفات. وتوفر الخدمة العديد من الميزات لموظفي الشركات مثل معاينة المستندات وإضافة التعليقات عليها، حيث تدعم مجموعة متنوعة من الملفات مثل ملفات أوفيس والبي دي إف، والصور وحتى صفحات الويب، ويُمكن للمُستخدم تخزين أي نوع من أنواع الملفات بحد أقصى يصل إلى 5 جيجابايت للملف الواحد. كما تقدّم الخدمة تطبيقات لحواسب آبل وأندرويد اللوحية تتيح للمُستخدم وصولًا إلى ملفاته دون الحاجة للاتصال بالانترنت، كما يتوفر للخدمة تطبيقات على كل من ويندوز وماك تتيح مزامنة الملفات على جهاز الكمبيوتر.

توصلت شركة "آمازون Amazon" إلى اتفاقية مع شركة "تويتش" Twitch المؤسسة لخدمة البث المباشر لألعاب الفيديو، للاستحواذ عليها بما يزيد عن مليار دولار أمريكي، وذلك وفقًا لما نقل موقع صحيفة "وول ستريت جورنال". ومن المتوقع أن يساعد هذا الاستحواذ "آمازون" في تحسين موقعها في سوق ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إعطائها قدرة أعلى للتنافس بشكل أكبر مع خدمات بث الفيديو الأخرى مثل "نيتفليكس" و"يوتيوب"، بحسب ما أوردت الصحيفة. ويأتي هذا الاستحواذ بعد تقارير سابقة تحدثت عن محادثات ما بين "جوجل" و"تويتش" للاستحواذ على الخدمة، ومحادثات مشابهة مع "ياهو" التي عبرت كذلك عن اهتمامها بالاستحواذ في فترة من الفترات. وتتيح خدمة "تويتش"، التي تم تأسيسها في العام 2011 للاعبين بث لعب الفيديو الذي يمارسونه في الوقت الحقيقي، ويتيح للمشاهدين مشاهدة ومتابعة هذه الألعاب، كما يتيح البث المباشر لمنافسات ألعاب الفيديو العالمية التي يقوم بها اللاعبون.