منح محمود جابر مدرب فريق أم صلال لاعبيه راحة من التدريب لمدة 24 ساعة عقب فوزه على الأهلي بثنائية ساجبو وماهر يوسف والتي منحت الفريق الصعود للمركز الثالث لترتيب الدوري. وسوف يستأنف الفريق التدريبات اليوم استعدادا لمنافسات كأس qsl حيث سيواجه أم صلال نظيره العربي وسيدفع جابر بالعناصر التي لم تشارك في المباراة الأخيرة من أجل منح الفرصة لبقية اللاعبين..وكان محمود جابر قد وافق على سفر محمود المواس مهاجم الفريق للانضمام لمعسكر منتخب بلاده الذي يشارك في ملحق تصفيات المونديال حيث يواجه المنتخب السوري نظيره الأسترالي وسيعود المواس للدوحة عقب انتهاء المباراة للانضمام لتدريبات فريقه. وكانت إدارة أم صلال قد عاشت ليلة سعيدة عقب الفوز على الأهلي والصعود للثالث حيث أعرب رئيس النادي الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني عن سعادته بروح الفريق القتالية وانتزاع الفوز الثاني في البطولة والصعود للثالث.

مطاردة ثنائية على الصدارة.. وأم صلال يقتربالسيلية يقتحم المربع.. والرهيب يتراجع للخامس العربي يصحح أوضاعه ويحقق أول انتصاراتهخطفت مباراة الريان والدحيل الأنظار في الجولة الثالثة لدوري نجوم QNB، وذلك ليس بسبب المستوى الفني الذي قدمه الفريقان أو الأهداف الغزيرة التي شهدتها القمة المثيرة، ولكن بسبب الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها المواجهة بعد احتجاج لاعبي الريان والجهازين الفني والإداري على الحكم عبد الهادي الرويلي ومساعديه بعد احتسابه ضربتي جزاء للدحيل، ولم يقتصر الأمر على الاحتجاج فقط ولكن وصل الأمر إلى التهديد بالانسحاب وعدم إكمال اللقاء بعد احتساب ضربة الجزاء الثانية للدحيل في بداية الشوط الثاني، لتكون المباراة وأحداثها المثيرة وأهدافها الغزيرة واحتجاجاتها الحدث الأبرز في الجولة الثالثة للدوري. وفجرت قمة الجولة الثالثة قضية التحكيم وأخطاء الحكام من جديد بعد أن بدا الحديث عن أخطاء الحكام مبكرا وفي الجولة الأولى من خلال الأحداث التي شهدتها مواجهة الدحيل وفريق قطر، ليكون تكرار الأخطاء بمثابة جرس إنذار إلى لجنة الحكام والتي يجب أن تراعي في اختياراتها وضع الحكم المناسب للمباراة المناسبة، مع التأكيد والاعتراف بأن أخطاء الحكام جزء من متعة الساحرة المستديرة وهو الأمر الذي يجب أن يتقبله الجميع بصدر رحب، خاصة إذا كانت أخطاء الحكام غير مقصودة وليست متعمدة. مطاردة ثنائية وبخسارته 3/5 أمام الدحيل فقد الريان صدارته وتراجع إلى المركز الخامس بعد أن توقف رصيده عند ست نقاط، في الوقت الذي تمكن فيه الدحيل من مواصلة انطلاقته وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي ليرفع رصيده إلى 9 نقاط يحتل بها الصدارة بفارق الأهداف عن السد الذي نجح هو الآخر في عبور اختبار الغرافة، لتساهم الجولة الثالثة في تغيير خريطة المنافسة على القمة بعد أن أصبحت المطاردة ثنائية بين الدحيل والسد وابتعاد الريان وخروجه من المربع الذهبي. وفي الوقت الذي ابتعد فيه الريان، تمكن فريق أم صلال من الاقتراب من المنافسة على القمة باقتحامه المربع الذهبي واحتلاله للمركز الثالث بفوزه الثنائي على الأهلي، ليرفع أم صلال رصيده إلى 7 نقاط تبقيه قريبا وعلى بُعد نقطتين من فريقي الدحيل والسد اللذين حققا العلامة الكاملة حتى الآن. كما نجح السيلية في القفز إلى المركز الرابع بفوزه 5/2 على المرخية بفارق الأهداف عن الريان، ليكون السيلية أحد الفرق الرابحة من الجولة الثالثة بعد استعادة الفريق لانتصاراته وتحقيق فوزه الثاني بنتيجة كبيرة. عودة العربي ومن أبرز الأحداث التي شهدتها الجولة الثالثة عودة فريق العربي واستعادته توازنه من جديد بعد الفوز على الملك القطراوي 2/1، لينجح العربي في تحقيق فوزه الأول والذي جاء في وقت مهم للغاية وقبل فترة التوقف التي تستمر حتى منتصف أكتوبر الحالي، حيث سيساهم الانتصار الأول في رفع معنويات لاعبي العربي في الجولات القادمة من أجل مواصلة النتائج الطيبة والابتعاد عن دائرة الخطر. 25 هدفا تعتبر الجولة الثالثة الأكثر من حيث الغزارة التهديفية حتى الآن بعد أن شهدت إحراز 25 هدفا في المباريات الست بنسبة تزيد عن 4 أهداف في المباراة الواحدة، وكانت الجولة الأولى قد شهدت إحراز 24 هدفا في حين تم إحراز 14 هدفا في الجولة الثانية، وكانت مواجهة الريان والدحيل الأكثر من حيث الغزارة التهديفية بعد انتهائها لمصلحة الدحيل 5/3، ويأتي بعدها مواجهة السيلية والمرخية التي شهدت إحراز 7 أهداف، لتشهد المباراتين 15 هدفا أي أكثر من نصف عدد الأهداف التي شهدتها المباريات الست. تعادل وحيد للمرة الثالثة على التوالي تنتهي مباراة واحدة بالجولة بالتعادل، وهو ما حدث بالجولة الأولى وتكرر في الجولة الثانية، وكان التعادل الوحيد في الجولة الثالثة من خلال مباراة الخريطيات والخور والتي انتهت 1/1، ليكون هناك ثبات في نسبة التعادلات في كل جولة من الجولات الثلاث حتى الآن، حيث تنتهي مباراة واحدة بالتعادل في كل جولة. 3 فرق مهددة أصبح المرخية الفريق الوحيد الذي لم يتمكن من حصد أي نقطة حتى الآن من خلال مبارياته الثلاث ليتذيل جدول الترتيب من دون أي نقاط عقب خسارته الأخيرة أمام السيلية بخماسية، ورغم أن الخريطيات نجح في حصد نقطته الأولى التعادل أمام الخور إلا أنه يعتبر أحد الفرق المهددة بعد أن جمع نقطة واحدة، والأمر نفسه بالنسبة للأهلي والذي واصل نتائجه المخيبة بالخسارة الثنائية أمام أم صلال ليحتل الأهلي المركز قبل الأخير وبفارق الأهداف عن الخريطيات العاشر.وتعتبر هذه الفرق الثلاثة ـ من الناحية الحسابية ـ هي المهددة فعليا بالهبوط بعد انتهاء الجولة الثالثة. أول خسارة للغرافة لقي فهود الغرافة خسارتهم الأولى بالدوري في مباراتهم أمام السد، ورغم تقدم الغرافة بالهدف الأول من ضربة جزاء، إلا أنهم لم يتمكنوا من المحافظة على تقدمهم بعد أن نجح السد في العودة من خلال الشوط الثاني والذي أحرز فيه هدفيه، وكان الفهود يمنون النفس بتحقيق الانتصار الأول حتى يتمكنوا من استعادة توازنهم بعد التعادل في أول مباراتين، ولكن ما حدث هو العكس بعد أن لقي الفريق خسارته الأولى. وتأثر الغرافة في المباراة بطرد لاعبه إلياس أحمد مع بداية الشوط الثاني. الطرابلسي وجابر الأفضل يستحق كل من سامي الطرابلسي ـ مدرب السيلية ـ ومحمود جابر ـ مدرب أم صلال ـ أن يكون كل منهما المدرب الأفضل في الجولة الثالثة، حيث تمكن الطرابلسي من مواصلة عروضه الجيدة مع السيلية بعد أن قاد الفريق إلى انتصار خماسي على المرخية، لينجح الطرابلسي في منح السيلية شخصية هجومية كان يفتقدها الفريق في السنوات الماضية، وهو ما ظهر من مباريات الفريق الثلاثة حتى الآن، ليقود الطرابلسي فريقه إلى احتلال المركز الرابع بانتهاء الجولة الثالثة. كما نجح محمود جابر في قيادة أم صلال إلى احتلال المركز الثالث باقتدار بعد الفوز الأخير على الأهلي، ليبقى أم صلال قريبا من الدحيل والسد اللذين يحتلان الصدارة حاليا. كالديرون يهاجم الجاسم انضم الأرجنتيني كالديرون ـ مدرب فريق قطرـ إلى مهاجمي الحكام في الجولة الثالثة بعد اتهامه للحكم عبد الرحمن الجاسم ـ الذي إدارة مباراة العربي وقطر ـ بأنه تسبب في قتل المباراة بعد سماحه للاعبي العربي بإهدار الوقت بشكل مبالغ فيه بالشوط الثاني، وهو ما دفعه إلى القول إن وقت اللعب الفعلي بالشوط الثاني لم يتعد الـ15 دقيقة. ورغم أن الجاسم احتسب سبع دقائق كوقت محتسب بدل ضائع، إلا أن كالديرون طالب الحكام بعدم حماية الفرق التي تضيع الوقت. 4 أهداف.. للهداف نجح سيبستيان سوريا ـ مهاجم الريان ـ ويوسف العربي ـ مهاجم الدحيل ـ في زيادة رصيدهما إلى 4 أهداف لكل منهما، ليكون هناك صراع ثنائي بين اللاعبين على لقب الهداف، حيث تمكن اللاعبون من خلال مباراة فريقيهما معا من هز الشباك بواقع هدفين لكل لاعب مع الفارق أن العربي أحرز هدفيه من ضربتي جزاء بعكس سيبستيان والذي واصل تألقه بعد إحرازه لهدفين للريان في المباراة السابقة أمام الخريطيات، في حين أن يوسف العربي كان قد سجل ثنائية في مباراة فريقه بالجولة الأولى أمام فريق قطر. ويأتي بعد سيبستيان والعربي في قائمة الهدافين أربعة لاعبين أحرز كل منهم ثلاثة أهداف وهم: تاباتا " الريان " وتيمور عبد الخالقوف، وواجنر " السيلية " وماديسون " الخور". 2 بطاقة حمراء في الوقت الذي غابت فيه البطاقات الحمراء في الجولة الثانية، شهدت مباريات الجولة الثالثة استخدام الحكام للبطاقات الحمراء في مباراتين، وكانت البطاقة الأولى في مباراة السد أمام الغرافة عندما طرد الحكم إلياس أحمد ـ لاعب الغرافة ـ بالدقيقة 49، أما البطاقة الحمراء الثانية فكانت في مباراة أم صلال أمام الأهلي بعد طرد الحكم للمحترف التونسي ياسين الشيخاوي ـ لاعب الأهلي ـ والذي شارك للمرة الأولى مع فريقه، ليطرد بالدقيقة 55. في المقابل كانت هناك الكثير من البطاقات الصفراء المستخدمة في مباريات الجولة الثالثة. 3 ضربات جزاء احتسب الحكام 3 ضربات جزاء في مباريات الجولة الثالثة، وكانت البداية في مباراة الريان والدحيل حيث احتسب الحكم عبد الهادي الرويلي ضربتي جزاء للدحيل وكانت الأولى بالدقيقة 30 من الشوط الأول، في حين احتسب ضربة الجزاء الثانية ونجح الدحيل في الاستفادة من ضربتي الجزاء وأحرز منهما هدفين بواسطة لاعبه يوسف العربي، أما ضربة الجزاء الثالثة فكانت في مباراة السد والغرافة واحتسب لمصلحة الغرافة وأحرز منها خيمينيز هدف التقدم للفهود. كاباروس يطالب بالصبر! طالب الإسباني كاباروس ـ مدرب الأهلي ـ جماهير فريقه بالصبر عليه وعلى الفريق بعد الخسارة الأخيرة أمام أم صلال والتي أدت إلى تأزم موقف العميد والذي توقف رصيده عند نقطة واحدة يحتل بها المركز قبل الأخير، وأشار المدرب الإسباني إلى وجود الكثير من الأسباب التي أدت إلى عدم تحقيق النتائج المطلوبة حتى الآن من بينها عدم اكتمال المحترفين ووجود بعض الغيابات. وخسر الأهلي مباراتي الخور وأم صلال، وهو ما سيجعله مطالبا بتعديل أوضاعه مع عودة المباريات في منتصف الشهر الحالي. 13 يوما توقف تتوقف بطولة الدوري خلال الفترة الحالية بسبب الرزنامة الدولية وسيستمر التوقف حتى 14 أكتوبر الحالي موعد استئناف المباريات من خلال مواجهات الجولة الرابعة، وستحاول فرق الدوري الاستفادة من فترة التوقف عن طريق المشاركة في مباريات كأس QSL والتي ستساعد الفرق في تجهيز لاعبيها ومنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في مباريات الدوري.

انتهت الجولة الثالثة من الدوري القطري لتفتح معها الأندية ملف بطولة كأس QSL التي تنطلق يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين بمباريات الجولة الأولى على مدار يومين. ففي اليوم الأول الثلاثاء 3 أكتوبر ستقام مباريات الجولة الأولى للمجموعة الأولى، وفي اليوم الثاني الأربعاء 4 أكتوبر- تقام مباريات الجولة الأولى للمجموعة الثانية. وبدأت بعض الفرق التدريبات استعداداً لمبارياتها الأولى في هذه البطولة، فقد بدأ فريق المرخية التدريبات مساء السبت استعداداً لملاقاة السد يوم الأربعاء ضمن المجموعة الثانية التي يلعب فيها الفريقين مع كل من: الريان، والأهلي، و أم صلال، والعربي. كما تنطلق أولى تدريبات السيلية استعداداً للبطولة مساء غد وذلك للتحضير لمواجهة الخريطيات بعد غد الثلاثاء ضمن المجموعة الأولى التي يلعب فيها الفريقين مع كل من: الدحيل، ونادي قطر، والغرافة، والخور. وكانت قرعة البطولة قد أسفرت عن تقسيم الفرق إلى مجموعتين، وجاء ذلك بناءً على الترتيب العام في دوري الموسم الماضي 2016 / 2017، وتم وضع الدحيل ،بطل الدوري، على رأس المجموعة الأولى، والسد، الوصيف، على رأس المجموعة الثانية، كما أقيم يوم الخميس الماضي الاجتماع الفني للبطولة بحضور ممثلي الفرق.

لقاء الأهلي وأم صلال في ختام الجولة الثالثة لدوري نجوم QNB، والذي يجمعهما بملعب حمد بن خليفة في الساعة الثامنة مساء.. لا يخضع للتوقعات وإن اختلفت الظروف لأن مواجهات الفريقين تكاد تكون متكافئة على مدار المواسم الأخيرة في البطولات.. فالأهلي يريد الفوز وتحقيق أول انتصار وأم صلال يريد أيضا الاستمرار على ما يقدمه منذ انطلاق المسابقة، ولذا سنرى مباراة مثيرة لأن كلا منهما يلعب للفوز ودائما تكون مواجهات العميد والصقور مثيرة. الأهلي يدخل المباراة برصيد نقطة واحده من تعادله مع الغرافة في الافتتاحية، ثم الخسارة بثنائية من الفرسان. أما أم صلال فجمع أربع نقاط من الفوز على الخريطيات والتعادل مع الفهود. الأهلي في هذه المباراة لا مفر أمامه سوى الفوز وإلا سيدخل مدربه الإسباني خواكين كاباروس في دوامة المشاكل والصراعات ويحاول الخروج من الخندق الصعب قبل الوقوع في أزمات النتائج ومشاكل لا حصر لها. وفي المقابل لن يسكت أم صلال وسيجاهد من أجل الفوز وهي رغبة أكيده وموجودة بين لاعبي الفريق ومدربه محمود جابر، وعلى هذا فنحن أمام مباراة مفتوحة هجوميا لأن كل فريق يمتلك من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية والتهديفية ما يكفل له تحقيق ذلك. أم صلال يمتلك من الأوراق الرابحة والهدافين ما يكفل له تحقيق ذلك مثل ساجبو والمواس وإسماعيل محمود، وفي المقابل نجد الأهلي أيضا يمتلك قوة ضاربة في قدرات كل من مشعل عبد الله وعفيفة وتريسور. وبالتالي يحاول كل مدرب استغلال قدرات لاعبيه من أجل تحقيق الفوز، خاصة أن الفوز يعطي كل فريق دفعة قوية للأمام على الرغم من بداية البطولة. ولو نظرنا لطريقة أداء الفريقين نجد أنها متشابهة تماما حيث يلعب الفريقان بطريقة 4 - 4 - 2 وإن اختلفت نسبيا خلال أحداث وسير المباراة وطبقا للظروف ولوضع الحلول المناسبة وهذا يرجع لقراءة المباريات وطريقة أسلوب المدربين. وقد يلعب مدرب الأهلي على عدم المجازفة بالاندفاع نحو المقدمة خوفا من مرتدات الصقور المتوقعة، مع سرعة ساجبو والمواس وانطلاقات إسماعيل محمود. في المقابل نجد سرعة مشعل عبد الله وقدراته التهديفية تحت أي ضغط. ورغبته في أول أهدافه لهذا الموسم. وكان آخر مواجهات بينهما في الموسم الماضي عندما تعادل الفريقان مرتين بنتيجة واحدة خلال الدور الأول والثاني بهدف وهو ما يؤكد أن مواجهات الصقور والعميد دائما قوية ومثيرة. وتشكيلة الأهلي في هذه المباراة مكونة من: "يزن نعيم حسين - عبد الله عفيفة - كريستيان نازاريت – علي قادري - مشعل القبيسي - علي صادق - محمد تريسور - خليل شريف - سيماو ماتي - محمد عبد الناصر - جون بينسون". أما أم صلال فيدخل اللقاء بتشكيلة مكونة من باسل زيدان وإمام رامي فايز وجواد أحناش وعادل الرحيلي وفي الوسط المواس وزياب العنابي وعادل علوي سكور وساجبو وإسماعيل محمود في الهجوم.

يختتم فريق أم صلال تدريباته اليوم، استعدادا للقاء العميد غدا في ختام الجولة الثالثة لدوري نجوم QNB.. حيث سيعلن محمود جابر مدرب الفريق قائمة لاعبيه للدخول في معسكر مغلق بأحد الفنادق حتى موعد المباراة بملعب حمد بن خليفة. ويسعى جابر ولاعبوه لتحقيق الفوز الثاني من أجل الوصول للنقطة السابعة ومواصلة عروضه القوية، لاسيما وأن الفريق يدخل المواجهة كامل العدد اعتمادا على نجومه ساجبو والمواس وعادل الرحيلي وسكور ورامي فايز وباسل زيدان. ومن هنا ستكون المواجهة قوية ومثيرة لأن الصقور هدفه التواجد في المربع ومع الكبار بعد أن فاز على الخريطيات وتعادل مع الغرافة سلبيا، واطمأن محمود جابر على جميع عناصره والمؤكد أن يدفع بنفس تشكيلة لقاء الغرافة لاسيما وأن جميع عناصر الصقور جاهزة وتمتلك الرغبة والحماس من أجل مواصلة الانتصارات. خاصة وأن هناك دعما كبيرا من قبل إدارة النادي لتحفيز اللاعبين ومساندتهم خلال مشوار الدوري. ومن ناحية أخرى، بدا بابا مالك حارس مرمى الفريق في الدخول في التدريبات الجماعية بعد إجراء عملية جراحية خلال فترة الإعداد ليستمد بابا مالك عافيته، تمهيدا للمشاركة في المباريات القادمة خاصة وأن بابا مالك من العناصر الهامة للفريق علاوة على باسل زيدان الوافد الجديد لأم صلال والذي ظهر بصورة جيده في مباراتي الخريطيات والغرافة، وأصبح للصقور حارسان على مستوى عال وأيضا عيسى شعبان.

يؤدي فريق أم صلال تدريبه الأساسي اليوم استعدادا للقاء السبت مع الأهلي في ختام الجولة الثالثة لدوري نجوم QNB. ويحاول محمود جابر مدرب الفريق وضع يده على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المباراة المرتقبة وإن كان هناك احتمال كبير للعب بتشكيلة مباراة الغرافة في الجولة الماضية نفسها، والتي تعادل فيها الفريق سلبيا. ويحاول جابر إجراء تغيير فقط في خطة المباراة حيث تختلف مواجهة العميد عن الفهود وطرق أداء الفريقين. ومن هنا عكف جابر على دراسة العميد بعدما راقب لقاءه الأخير مع الخور. أم صلال يدخل لقاءه في المركز الرابع داخل المربع ويحاول إضافة النقطة السابعة في حالة فوزه ليبقى داخل مربع الكبار، وهو طموح الصقور منذ انطلاق الموسم كي يستمر على ما قدمه منذ الموسم الماضي. حيث جاءت بداية الفريق قوية وحقق الفوز الأول على الخريطيات بثلاثية ثم التعادل مع الفهود سلبيا. وعلى هذا فإن لقاء السبت لا يقبل القسمة أمام أم صلال الطامح لحصد النقطة السابعة.

استأنف فريق الكرة بنادي أم صلال تدريباته أمس، بعد الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة 24 ساعة لمشاركة فريق تحت 23 سنة في دوري قطر غاز ليج مع السد، حيث فضل محمود جابر مدرب الفريق إعطاء لاعبيه راحة من أجل التركيز في هذه المباراة ثم الدخول في مباراة العميد بالجولة الثالثة لدوري نجوم QNB يوم السبت، والتي يضع عليها محمود جابر مدرب الفريق آمالا كبيرة من أجل الفوز والحصول على النقطة السابعة بعد أن قدم الفريق عرضا قويا خلال الجولتين الأولى والثانية، وجمع أربعة نقاط من الفوز على الخريطيات ثم التعادل مع الفهود. وهو ما جعل لاعبي أم صلال يسعون لاستمرار تلك العروض والتواجد في المقدمة. ومن المنتظر أن تشهد مباراة العميد بعض التغيرات في تكتيك اللعب بعد أن راقب جابر مباراة الأهلي والخور في الجولة الثانية ووضع يده على نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس. ومن هنا بدأ في وضع خطة المباراة والمؤكد أن سيلعب بتشكيلة مباراة الفريق أمام الغرافة نفسها، بعدما استقر على عناصره من خلال تلك المباريات والمباريات الودية التي خاضها الفريق خلال فترة الإعداد مع الاستعانة ببعض العناصر التي يحتاجها المدرب طبقا لخطة وظروف المباراة. وكان أم صلال قد استعد لتلك المباراة بقوة لاسيَّما وأن هناك دعما معنويا كبيرا من قبل إدارة وجهاز الفريق، والكل يساند اللاعبين في تلك المباراة من خلال الحضور المتواصل في التدريبات. ويعتمد محمدو جابر على كل من عادل الرحيلي وسكور وساجبو والمواس وإسماعيل محمود أوراق الفريق الرابحة، والتي دائما ما تضع أم صلال في الأمان.

أكد الفرنسي جان فيرنانديز، مدرب الغرافة، أن مباراة فريقه أمام أم صلال اليوم والتي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة الثانية لدوري نجوم QNB ، كانت صعبة للغاية. وقال فيرنانديز في المؤتمر الصحفي اليوم عقب المباراة :"حاولنا أن نقدم أفضل ما لدينا خلال المواجهة بالاندفاع للهجوم مع الحذر من هجمات أم صلال المرتدة في ظل وجود لاعبين مثل يانيك ساجبو وإسماعيل محمود، ولذلك أنا سعيد بما قدمه الفريق خلال هذه المواجهة". وأشار مدرب الغرافة إلى أنه توقع أن تكون البداية صعبة بالنسبة للفريق مع تغيير الكثير من اللاعبين المواطنين والمحترفين بالكامل، وأيضا المدرب والجهاز الفني".. مشيرا إلى أن الفريق الذي بدأ مباراة أم صلال اليوم لم يكن فيه سوى لاعبين فقط يشاركان بصفة أساسية في الموسم الماضي.. مبينا أن الغرافة يحتاج لبعض الوقت حتى يكون لديه فريق قوي. وفي ختام حديثه قال فيرنانديز :" لدي ثقة أن فريق الغرافة يضم لاعبين على مستوى عال ومع مزيد من الجهد والعمل سيقدمون أفضل مستوى خلال الفترة المقبلة". في المقابل، عبر المصري محمود جابر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي أم صلال عن رضاه عن الأداء والنتيجة التي حققها الفريق خلال مباراة الغرافة اليوم والتي انتهت بالتعادل السلبي وحصول الفريق على نقطة. وقال جابر في المؤتمر الصحفي :" بصراحة المباراة كانت صعبة كما توقعنا، وقد غلب على الأداء الجانب التكتيكي بشكل أكبر وهو الأمر الذي تسبب في قلة الفرص على المرميين، ولذلك من وجهة نظري النتيجة عادلة بالنسبة للفريقين". وأضاف مدرب أم صلال ، حول نتائج الفريقين الإيجابية في أول مباراتين :" هدفنا وطموحنا أن يكون الأداء ومركز الفريق في جدول الترتيب أفضل من الموسم السابق".. مشيدا في الوقت نفسه بمستوى اللاعبين المحترفين في الفريق خلال اللقاء وفي المباراة السابقة أمام الخريطيات ..مشيرا الى أنهم قدموا جهدا كبيرا ولكن لايزال ينتظر منهم الأفضل.

حسمت نتيجة التعادل السلبي مباراة الغرافة وأم صلال اليوم على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في أولى مباريات الجولة الثانية لدوري نجوم QNB لكرة القدم. جاءت المباراة متوسطة فنيا، حيث تقدم الغرافة للهجوم منذ بداية اللقاء بعد سيطرة واضحة وامتلاك للكرة، واستخدم عددا كبيرا من اللاعبين لجعل مجريات اللعب تدور في منتصف ملعب فريق ام صلال حتى نهاية ربع الساعة الأول، وقابله أم صلال باللعب الدفاعي ولم نشاهد خطورة كبيرة تذكر على مرمى باسل زيدان لأن معظم محاولات الغرافة تم إفشالها قبل الدخول لمنطقة الجزاء وقبل أن تتحول إلى فرص ثمينة. في ضوء تراجع فريق أم صلال الى منتصف ملعبه واتباعه طريقة ذات طابع دفاعي، فقد كان من الطبيعي أن يخلو نصف الساعة الأول من الفرص الهجومية الثمينة علما بأن فريق أم صلال بدأ يخرج من مناطقه تدريجيا محاولا نقل مجريات اللعب الى منتصف ملعب منافسه قبل أن يبادله بعض المحاولات الهجومية. وكان عثمان اليهري لاعب الغرافة أول من صنع فرصة ثمينة عندما سدد في الدقيقة 26 ضربة حرة مباشرة تصدى لها حارس مرمى أم صلال باسل زيدان وحولها الى ضربة ركنية، وتواصلت معاناة الفريق الذي لم يجن من سيطرته الميدانية والهجومية سوى بعض المخالفات. تغير سيناريو المباراة في بداية الشوط الثاني، حيث تقدم أم صلال للهجوم خلال الدقائق الخمس الأولى وتراجع الغرافة للعب في منتصف ملعبه، وبعد نهاية الدقيقة الخامسة من زمن الشوط الثاني عادت المباراة لما كانت عليه في الشوط الأول من سيطرة ميدانية للغرافة قبل أن تتساوى كفتا الفريقين هجوميا، ويتبادل الجانبان المحاولات الهجومية لحسم النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي رغم ضغط فريق الغرافة.

أكد الفرنسي جان فرنانديز مدرب الغرافة على صعوبة اللقاء الذي سيجمع فريقه بنادي أم صلال الفائز في اللقاء الافتتاحي أمام الخريطيات، معربا عن أمله في إحداث رد فعل إيجابي من أجل الفوز بنقاط اللقاء. وأضاف المدرب: "سنحاول اللعب من أجل خلق المشاكل للفريق الخصم، ونحن قادرون أن نكون أفضل أمام أم صلال رغم أننا نعي جيدا أنه فريق قوي ويمتلك لاعبين من الطراز الرفيع". وتابع المدرب: "هناك إرادة مشتركة مع إدارة النادي على تطعيم الفريق بالعديد من الشبان، كما أن ظروف المباراة السابقة جعلتنا نلعب بعدد من اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و23 سنة، وهو ما جعلنا نمر ببعض الصعوبات خلال اللقاء". واختتم الفني الفرنسي قائلا: "فريقنا يمتلك لاعبين ذوي إمكانات كبيرة بالنظر للتغييرات التي طرأت عليه، لكننا في حاجة إلى عنصر التوفيق للفوز في المباريات". أمادو: عازمون على الانتصار أشار دييجو أمادو لاعب الغرافة إلى أن استعدادات فريقه كانت على مستوى المباراة الأولى نفسها. مؤكدًا على أن اللاعبين سيعملون ما في وسعهم من أجل تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث. وتابع أمادو: "لقد لعبنا بشكل أفضل من الخصم في اللقاء الفارط، وأعتقد أننا إذا تمكنا من تجسيم الفرص التي أتيحت لنا لكان الانتصار حليفنا، وعموما لقد شاهدنا فريق أم صلال وعرفنا طريقة لعبه، لكننا سنركز على طريقتنا من أجل الفوز". جابر: قادرون على إحداث المفاجأة أوضح المصري محمود جابر مدرب أم صلال أن قصر المدة الفاصلة بين المباراة الافتتاحية والمباراة الثانية أمام الغرافة سيكون لها دور كبير في تحديد مصير النتيجة النهائية للقاء، سواء من حيث المردود الفني أم البدني. وتابع جابر قائلا: "البداية مهمة لكل الفرق والتعويض سيكون أصعب من الموسم الفارط بالنظر إلى عدد الأندية والمباريات التي سيخوضها كل فريق، لذا يتوجب علينا مواصلة الدفاع عن حظوظنا في الفوز بغض النظر عن اسم الفريق". وعن مدى استفادة فريقه من الغيابات الحاصلة في الغرافة قال الفني المصري: "فريق الغرافة من الأندية الكبرى في قطر، وهو لا يتأثر بغياب أي حد. لذا أعتقد أن المباراة لن تكون سهلة رغم إيماننا بقدرتنا على إحداث المفاجأة وافتكاك نقاط الفوز من الخصم". اليهري: هدفنا بلوغ المربع قال عبد العزيز اليهري لاعب أم صلال إن المباراة الأولى كانت على مستوى تطلعات الفريق. مشيرًا إلى أن مباراة الغرافة لن تكون سهلة. وأضاف: "نتمنى أن نحقق الانتصار في لقاء الغرافة لأخذ جرعة إضافية من الثقة في النفس. ونحن على ثقة في إمكاناتنا خاصة أن الأجواء داخل الفريق مشجعة للغاية". واختتم اليهري: "نحن نطمح إلى التواجد في المربع الذهبي هذا الموسم. وقد قامت الإدارة بجهود كبيرة من أجل توفير سبل الراحة للاعبين، والكرة الآن في ملعبنا".

أوضح المصري محمود جابر مدرب أم صلال أن قصر المدة الفاصلة بين المباراة الافتتاحية والمباراة الثانية أمام الغرافة سيكون لها دور كبير في تحديد مصير النتيجة النهائية للقاء، سواء من حيث المردود الفني أم البدني. وتابع جابر قائلا: "البداية مهمة لكل الفرق والتعويض سيكون أصعب من الموسم الفارط بالنظر إلى عدد الأندية والمباريات التي سيخوضها كل فريق، لذا يتوجب علينا مواصلة الدفاع عن حظوظنا في الفوز بغض النظر عن اسم الفريق". وعن مدى استفادة فريقه من الغيابات الحاصلة في الغرافة قال الفني المصري: "فريق الغرافة من الأندية الكبرى في قطر، وهو لا يتأثر بغياب أي حد. لذا أعتقد أن المباراة لن تكون سهلة رغم إيماننا بقدرتنا على إحداث المفاجأة وافتكاك نقاط الفوز من الخصم".

أشار دييجو أمادو، لاعب الغرافة إلى أن استعدادات فريقه كانت على مستوى المباراة الأولى نفسها. مؤكدًا على أن اللاعبين سيعملون ما في وسعهم من أجل تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث. وتابع أمادو: "لقد لعبنا بشكل أفضل من الخصم في اللقاء الفارط، وأعتقد أننا إذا تمكنا من تجسيم الفرص التي أتيحت لنا لكان الانتصار حليفنا، وعموما لقد شاهدنا فريق أم صلال وعرفنا طريقة لعبه، لكننا سنركز على طريقتنا من أجل الفوز".

قال عبد العزيز اليهري لاعب أم صلال إن المباراة الأولى كانت على مستوى تطلعات الفريق. مشيرًا إلى أن مباراة الغرافة لن تكون سهلة. وأضاف: "نتمنى أن نحقق الانتصار في لقاء الغرافة لأخذ جرعة إضافية من الثقة في النفس. ونحن على ثقة في إمكاناتنا خاصة أن الأجواء داخل الفريق مشجعة للغاية". واختتم اليهري: "نحن نطمح إلى التواجد في المربع الذهبي هذا الموسم. وقد قامت الإدارة بجهود كبيرة من أجل توفير سبل الراحة للاعبين، والكرة الآن في ملعبنا".

خطف فريق أم صلال أول ثلاث نقاط له بدوري نجوم QNB بعد تغلبه 1/3 على الخريطيات في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الجمعة باستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة بالجولة الأولى للبطولة. وتقدم أم صلال بالهدف الأول بواسطة إسماعيل محمود بالدقيقة 29، وأضاف الإيفواري ساجبو الهدف الثاني لأم صلال من ضربة جزاء بالدقيقة 39، وكان الهدف الثالث لأم صلال عبر عبد العزيز اليهري بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وسجل المهدي الخماسي هدف الخريطيات الوحيد في الدقيقة 70. وسيكون الخريطيات مطالب بتعديل أوضاعه في مباراته أمام الريان بالجولة الثانية، في الوقت الذي سيبحث فيه أم صلال عن انتصاره الثاني في مباراته أمام الغرافة.

أكد محمود جابر مدرب أم صلال على أن المواجهه أمام الخريطيات ستكون صعبة كعادة المباريات الأولى فكل فريق لديه طموح مشروع في تحقيق الفوز وهدفنا هو أن نحافظ على المكانة التي حققناها الموسم الماضي بالرغم من أننا في الموسم الماضي كنا نعاني من غيابات على مستوى بعض المراكز ولكن هذا الموسم قمنا بتدعيم الفريق بمجموعة جيدة من اللاعبين ونأمل في أن نقدم عروضا طيبة في دوري النجوم وأن نقترب من القمة هذا الموسم مشيرا إلى أنه يأمل في أن تخرج المباراة أمام الخريطيات بصورة طيبة. وعن المحترفين الجدد قال :"كنا نفضل أن يستمر أندرسون لكن اللاعب فضل العودة للدوري البرازيلي ولذلك قمنا بالتعاقد مع محترفين جيدين" وأوضح مدرب أم صلال أنه كانت هناك مفاوضات مع محترف مغربي جيد لكن لم يتم حسم المفاوضات معه لكن باقي اللاعبين بحالة فنية جيدة وخلال المعسكر الخارجي نجح اللاعبون الجدد في الانسجام مع باقي اللاعبين ونأمل في أن نحافظ على الصورة التي قدمناها الموسم الماضي وأن نحقق نتائج أفضل.

يحتضن ملعب ثاني بن جاسم في نادي الغرافة الظهور الأول رسميا لفريقي أم صلال والخريطيات وتحديدا ابتداء من الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء عندما يخوض الفريقان المواجهة الأولي لهما في دوري النجوم هذا الموسم من خلال الجولة الأولى التي تقام على مدار يومين " اليوم وغدا " ، وبالنسبة للقاء أم صلال مع الخريطيات فيمكن أن نطلق عليه لقاء الشبيهين لأن ظروف الفريقين تتشابه إلى حد كبير ، فكل منهما أجرى تغييرات قليلة للغاية على صعيد اللاعبين لاسيما المحليين ، كما أن الفريقين يتمتعان باستقرار فني لأن ادارة كل ناد تمسكت بالجهاز الفني الذي اختتم المشوار الموسم الماضي ، ففى أم صلال هناك المدرب المصري محمود جابر الذى تولى المسؤولية في منتصف الموسم خلفا للتركي بولنت وتمكن جابر من أن يعيد الاتزان للفريق وتمكن من إنهاء المسابقة في المركز السادس ، وفي المقابل قاد المدرب التونسي أحمد العجلاني الخريطيات إلى بر الأمان بعد أن كان مهددا بالهبوط للدرجة الثانية فاستطاع أن يقفز بالفريق إلى المركز السابع بعد أن تولى المسؤولية خلفا للبوسني عمار . ويأمل كل من أم صلال والخريطيات في البداية القوية والوصول إلى النقاط الثلاث في الجولة الأولى لاسيما أن البداية القوية تكون دائما دافعا لاكتساب الثقة بالنفس ورفع المعنويات لمواصلة المشوار مع انطلاقة قوية تبني جدارا من الثقة داخل أي فريق من الفريقين في حالة الفوز . ودائما تكون لقاءات أم صلال مع الخريطيات تحفل بالإثارة والندية من البداية للنهاية ، ونتيجة مواجهة الفريقين لايمكن حسمها إلا مع صافرة نهاية اللقاء .

أشار محمود المواس ـ المحترف السوري بصفوف فريق أم صلال، إلى أن دوري الموسم الجديد سيكون في غاية القوة والصعوبة على جميع الفرق وليس أم صلال فقط.. وقال إن فريقه يتطلع للأفضل، وهدفه الوصول إلى أفضل مركز في جدول الترتيب. وأضاف المواس أن أم صلال قادر على مواجهة التحديات والصعاب في الدوري، لامتلاكه لاعبين على مستوى عالٍ وكبير، كما أن الجهاز الفني يعمل بقوة من أجل التحضير لانطلاقة الدوري. وقال: "نحترم كل المنافسين ولكننا لا نخشى أي مباراة وسنخوض كل المواجهات من أجل حصد النقاط، وهدفنا أن نواصل المسيرة ونتواجد في أفضل مركز بالدوري، مشيراً إلى أن لديه هدف آخر وهو أن يكون من أفضل لاعبي دوري نجوم QNB ولكن ما يهمه الآن أن يقدم فريقه المردود القوي المقرون بالنتائج الجيدة في الدوري. وأشار إلى أنه يلعب في مركز صانع الألعاب ولكنه يتمنى أن يكون من ضمن الهدافين لفريقه ولدوري نجوم QNB في الموسم الجديد.