أكد مسؤولون ألمان، اليوم الخميس، أن طفلا عراقيا في الثالثة من عمره قتل في حادث، بعدما سقط أحدهما عليه وسحقه، وذلك خلال حفل للترحيب باللاجئين في بلدة إشفايلر الألمانية بعد رحلة من العراق إلى ألمانيا قطع خلالها 4000 كيلومتر برفقة عائلته. وقال يوست شوتسبرج المدعي العام للمنطقة إن الطفل كان يتأرجح على حبل معلق بين حوضي زهور كبيرين عندما سقط أحدهما عليه وسحقه، مؤكدًا "أمرنا بتشريح الجثة ولا يوجد دليل على جريمة جنائية". وأكد رينيه كوستانتيني المتحدث باسم البلدة إن الصبي حضر حفل الترحيب الذي نظّمه سكان محليون ومنظمات إغاثة برفقة والديه وشقيقه البالغ من العمر تسعة أعوام. وأضاف "كان حادثا مأساويا للغاية" مضيفا أن مساعدة نفسية قدعرضت على والدي الصبي وشقيقه. وأشار إلى أن العائلة العراقية وصلت إلى إيشفايلر قبل أربعة أسابيع فقط على أمل بدء حياة أفضل في ألمانيا.

أعلنت النيابة الألمانية العامة، أن عراقيا في الـ41 "يشتبه بأنه إسلامي" قتل برصاص الشرطة، بعد أن أصاب شرطية بجروح بليغة بسكين صباح اليوم الخميس، مشيرة إلى إنه كان أدين في 2008 بتهمة الإعداد لهجوم. وتابعت متحدثة باسم النيابة ردا على سؤال لوكالة فرانس بس، أن العراقي الذي أشير إليه باسم رفيق ي، كان حكم عليه بالسجن ثماني سنوات في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم ضد رئيس الوزراء العراقي آنذاك إياد علاوي.

دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قطاع صناعة السيارات الألماني لتوفير فرص عمل للاجئين. وقالت ميركل اليوم الخميس، في حفل افتتاح معرض السيارات الدولي "أي ايه ايه" بمدينة فرانكفورت الألمانية إنه بعد الاستقبال المباشر للاجئين يعد دمج الآلاف منهم مهمة صعبة. وأشارت في الوقت ذاته إلى أنه يتم إنجاز الكثير بالفعل في هذا الشأن، وأعربت عن امتنانها لذلك.وأعربت ميركل عن انفتاحها لإمكانات القيادة الآلية، وهي الموضوع الرئيس للمعرض الذي تعتزم ميركل تفقده خلال جولة في وقت لاحق. وأكدت ميركل أن صناعة السيارات القوية والمبتكرة تتمتع بأهمية كبيرة للتنمية الاقتصادية لألمانيا وأوروبا. وتعهدت المستشارة للرابطة الألمانية لصناعة السيارات بمواصلة الالتزام تجاه اتفاقات التجارة الحرة مع كندا والولايات المتحدة الأمريكية والهند واليابان.

تزايد عدد اللاجئين الذين وصلوا مؤخرا إلى الحدود الألمانية النمساوية، حيث أحصت الشرطة وصول نحو 4600 لاجئ على المعبر الحدودي. وذكر متحدث باسم الشرطة الاتحادية، أمس الأربعاء، أن عدد اللاجئين الذين وصلوا أمس الأربعاء ارتفع بشكل واضح مقارنة بأول أمس الثلاثاء؛ حيث أحصت الشرطة الاتحادية نحو 3500 لاجئ فقط حتى أول أمس. وتم إلقاء القبض على 18 مهربا للبشر أمس. يشار إلى أن الكثير من اللاجئين جاءوا عبر الجسر الموصل بين مدينة زالتسبورج النمساوية والمنطقة الحدودية الألمانية فرايلاسينج بمقاطعة بافاريا العليا بولاية بافاريا الألمانية. وتم إيقاف مجموعتين كبيرتين هناك تضم كل منها 700 لاجئ، وأوضح المتحدث أن منطقة فرايلاسينج لا تزال تمثل بؤرة ساخنة حاليا. يشار إلى أنه يتم تسجيل اللاجئين حاليا في مراكز تجمع بالمنطقة، ويتم توزيعهم بعد ذلك إلى جميع أنحاء ألمانيا.

عرضت أندية أوروبية كبرى والعديد من الاتحادات الوطنية لكرة القدم تقديم يد العون والمساعدة لعشرات الألوف من اللاجئين الذين تدفقوا على القارة فرارا من الصراعات السياسية والأزمات الاقتصادية في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتقود ألمانيا هذه الجهود حيث شاركت أندية كثيرة من درجات الهواة إلى المحترفين إضافة إلى اتحاد كرة القدم هناك في جمع أموال وتوفير مستلزمات إعاشة للاجئين. كما عرض البعض المساعدة في جهود تعليم اللغة الألمانية للاجئين ووزعوا عليهم تذاكر لحضور المباريات. وقال كلاوس مولر أحد مشجعي هيرتا برلين بينما كان يحمل لافتة ترحب باللاجئين في طريقه إلى استاد برلين الأولمبي لحضور مباراة أمام شتوتجارت السبت الماضي "أشعر بأنه يجب أن أظهر الدعم لهم ويجب أن يشاهد الجميع هذا". وأضاف "علينا أن نطمئنهم بأنهم ليسوا بمفردهم ونساعدهم على الشعور بالأمان. مرحبا بهم هنا". ومولر أحد النماذج التي تعكس تعاطف وكرم ألمانيا مع اللاجئين الذين تدفقوا بكثافة على أوروبا خلال الأشهر الأخيرة خاصة بعد الأنباء المفجعة التي بثتها وسائل الإعلام عن تحطم مراكبهم ووفاة كثيرين خلال رحلة الفرار إلى القارة الأوروبية. وتبذل ألمانيا جهودا مضنية للتعامل مع تدفق هذا العدد القياسي من اللاجئين على أراضيها والتي تتوقع برلين أن يصل عددهم إلى نحو 800 ألف لاجئ هذا العام. وانضم نحو ألف لاجئ إلى مولر و44 ألف مشجع في الاستاد الأولمبي بدعوة من نادي هيرتا برلين كما حضر غيرهم بأعداد أكبر في مباريات أخرى في منافسات المحترفين والهواة بمختلف أنحاء ألمانيا. وقال مايكل بريتز الرئيس التنفيذي لهيرتا برلين أثناء زيارته لمركز إيواء لنحو ألف مهاجر من سوريا وأفغانستان وباكستان "نحن ناد متعدد الثقافات وكانت رغبتنا واضحة في المساعدة ونود الترحيب بجيراننا الجدد". وتابع "حول الاستاد الأولمبي تعيش عائلات وأطفال تعرضوا لظروف سيئة ومخاطر وربما يلعب هيرتا دورا صغيرا عبر منحهم ساعتين لنسيان مخاوفهم". وفي مباراة بايرن ميونيخ أمام أوجسبورج سار أطفال اللاجئين على عشب الملعب أمام 75 ألف متفرج في ملعب اليانز ارينا حيث كانت محطة قطارات ميونيخ الأكثر استقبالا للمهاجرين القادمين إلى ألمانيا من المجر عبر النمسا. وتبرع بطل المانيا وباريس سان جيرمان الفرنسي بمليون يورو بينما مدد الاتحاد الألماني للعبة مشروع إعانة اللاجئين حتى 2019 بميزانية سنوية تبلغ قيمتها نحو مليون يورو أيضا. وأعلنت رابطة الأندية الأوروبية - التي تمثل أكثر من 200 ناد - تبرع 80 ناديا مشاركا في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بيورو واحد عن كل تذكرة في مبارياتهم الأولى على ملاعبهم. وأعلن ريال مدريد بطل أوروبا عشر مرات وأغنى أندية العالم تبرعه أيضا بمليون يورو لمساعدة اللاجئين في اسبانيا بينما يخطط غريمه برشلونة لتنفيذ بعض الأفكار في هذا الصدد. وطرحت أندية دوري الدرجة الأولى في ايطاليا والدوري الانجليزي الممتاز مبادرات مشابهة كما تبرع سيلتيك بطل اسكتلندا بجزء من أموال جمعها من أحد المناسبات.

تعد وجبة "دونر كباب" من أشهر الوجبات السريعة في ألمانيا ومن أكثرها تفضيلا لدى المواطنين هناك على الرغم من أنها كانت اختراعا لمهاجر تركي في سبعينيات القرن الماضي وتحتوي على السلاطة والصلصة والكثير من التوابل واللحوم المشوية داخل الخبز. وجاء الآن مهاجر لبناني الأصل في ألمانيا ليطور هذا الاختراع ويصنع منه وجبة جديدة تعرف باسم "دونر كباب وبطاطس". وأشار هاني الحي صاحب مطعم الوجبات السريعة في أولدنبورج الألمانية أن الفكرة تواردت إلى ذهنه من لافتة شاهدها بالصدفة في التلفاز تم رفعها في إحدى مظاهرات حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" "بيجيدا"، وكان مكتوبا عليها "بطاطس بدلا دونر". ومنذ ذلك الحين يقوم بإضافة قطع بطاطس مع قطع اللحم على الشواية في مطعمه ليصنع منها "دونر كباب وبطاطس". وقال الحي "إنها تعددية ثقافات لأجل المعدة"، وسجل الحي الفكرة حاليا في مكتب براءة الاختراع في مدينة ميونيخ الألمانية. ووفقا لبيانات السلطات، يتم حماية هذا الصنف من الطعام بوصفه نموذج منفعة منذ فترة قصيرة. ولهذا السبب لم يصرح الحي بكمية اللحم والبطاطس التي يضيفها إلى الشواية عند تحضير هذا الصنف، وقال فقط "إن مذاقهما معا أفضل".

أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية الزيادة المستمرة لتدفق اللاجئين. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء، في العاصمة الألمانية برلين إنه تم الاتفاق على تكثيف التعاون في التصدي لأزمة اللجوء. وأشار إلى أنه تم التركيز خلال المكالمة على الأهمية الخاصة لمكافحة عمليات التهريب. ونقل زايبرت عن ميركل إشادتها "بالإنجازات التركية الكبيرة في توفير إقامة ورعاية لنحو 2 مليون لاجئ سوري حاليا" هناك. وأوضح المتحدث باسم ميركل أن كلا الزعيمين اتفقا على أن هناك حاجة لمساع قوية وتضامنية من المجتمع الدولي لتخفيف حدة الأزمة. وبالنظر إلى الوضع في سوريا، أوضح زايبرت أن ميركل وأردوغان اتفقا على أنه لابد من أن يكون هناك حل سياسي للنزاع بشكل عاجل وتكثيف المساعي لتحقيق ذلك. وعلى جانب آخر أشار زايبرت إلى أن المستشارة الألمانية أدانت هجمات حزب العمال الكردستاني المحظور ودعت للتناسبية في الإجراء الذي يتم اتخاذه ضد الجماعات الإرهابية.

تزايدت أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى الحدود الألمانية النمساوية مجددا بشكل واضح لتصل إلى 3500 لاجئ. وذكر متحدث باسم الشرطة الاتحادية في مدينة روزنهايم، الواقعة بولاية بافاريا الألمانية، أن هناك نحو 3500 لاجئ وصلوا إلى الحدود مع النمسا حتى الليلة الماضية.. موضحا أن الأعداد كانت تبلغ 1200 لاجئ تقريبا حتى أمس الأول الإثنين. وأضاف المتحدث أنه تم إلقاء القبض على 13 مهربا للبشر أمس. يشار إلى أنه تم نقل أغلب اللاجئين إلى نقطة تجميع بالمنطقة الحدودية فرايلاسينج بولاية بافاريا الألمانية، وتم توزيعهم من هناك على مراكز استقبال اللاجئين في الولايات الألمانية بأكملها.

تحاول الصين بيع غواصتين لمصر بسعر أرخص من غواصتين عرضتهما ألمانيا على مصر وذلك في إطار مساعي بكين لتوسيع صادراتها من الأسلحة بما يتجاوز سوقها التقليدية في آسيا، حسبما أفادت مصادر بصناعة السلاح، وكالة أنباء "رويترز". وقالت المصادر إن الصين سعت لقطع الطريق على شركات صناعة الغواصات الغربية من خلال عرض أسعار مخفضة وشروط ائتمانية مغرية للمبيعات في آسيا، وأبرمت صفقات مع كل من باكستان وبنجلادش حتى الآن. وقال معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي في مارس، إن الصين حلت محل ألمانيا كثالث أكبر دول العالم تصديرا للسلاح رغم أن ما يقرب من 70% من هذه الصادرات ذهب إلى باكستان وبنجلادش وميانمار. وقال مصدر عسكري مصري، إن الصين عرضت بيع غواصات للقاهرة. مضيفا، "نحن ندرس العرض لكن القرار ليس سهلا". وقال متحدث عسكري مصري إنه ليس لديه "تفاصيل رسمية" عن الموضوع، ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب للتعليق على الأمر.

اعترضت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، على الاستعانة بقوات برية في سوريا. وقالت الوزيرة الألمانية في تصريحات للقناة الثانية الألمانية، إن هناك حاجة لحل دبلوماسي كبير في ظل كثرة الأطراف المتصارعة في سوريا. وبالنظر إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت فون دير لاين لعقد مباحثات يتم فيها استيضاح أي الجماعات التي سيتم دعمها في سوريا، مشيرة إلى أنه لابد من تسليح هذه الجماعات وتدريبها للقتال هناك. وعرضت الوزيرة الألمانية مجددا مساعدة واسعة النطاق في استقبال اللاجئين، قائلة إنها عرضت تولي مهمة الإشراف على مراكز توزيع اللاجئين التابعة للحكومة الألمانية وإدارتها .

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لعقد قمة أوروبية طارئة للاتحاد الأوروبي لبحث أزمة اللجوء الأسبوع القادم. ووصفت ميركل، عقب لقائها المستشار النمساوي فرنر فايمان في برلين، اليوم الثلاثاء، أزمة اللجوء بأنها أكبر التحديات التي تتم مواجهتها منذ عقود. ورفضت المستشارة الألمانية الانتقاد الموجه لبلادها في استقبالها للاجئين، قائلة: "إذا بدأنا الآن في الاضطرار للاعتذار لكوننا أظهرنا وجها ودودا في مواقف الأزمات، فلن يكون هذا بلدي". وتابعت: "إننا لسنا في وضع سهل تماما"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لم يتم النجاح داخل الاتحاد الأوروبي حتى الآن في التوصل لحلول.

دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ومستشار النمسا فيرنر فايمان، اليوم الثلاثاء، إلى عقد قمة خاصة للاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم لبحث أزمة اللاجئين. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين قالت ميركل، إن ألمانيا والنمسا والسويد وهي دول تحملت العبء الأكبر لموجة لاجئين من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا لا تستطيع التعامل مع الموقف وحدها. وتراجعت ميركل فيما يبدو عن تهديد جاء على لسان وزير داخليتها الذي طالب بفرض عقوبات مالية على الدول الأعضاء التي لا تقبل نصيبها من اللاجئين. ودعت ميركل الى العودة إلى الروح الأوروبية قائلة "التهديد ليس الطريق الصحيح للتوصل إلى اتفاق". ودافعت ميركل عن القرار الذي اتخذته ألمانيا في مطلع الاسبوع بفرض ضوابط على الحدود في مواجهة تدفق طالبي حق اللجوء قائلة إن هذه الضوابط هي لتسهيل تسجيل اللاجئين.

دعا نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل، لزيادة المساعدات المالية لمراكز إيواء اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا وهي الأردن وتركيا ولبنان. وقال اليوم الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين "أؤيد جدا أن توفر أوروبا 1.5 مليار يورو مرة ثانية وتستثمرها هناك". وأشار نائب ميركل إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج توفير نفس المبلغ على الأقل من أجل تحسين سبل تجهير مراكز إيواء اللاجئين في هذه الدول. وتابع جابرييل قائلا: "يجب أن نمنح المواطنين هناك أفقا مستقبلية أفضل، وإلا سوف ينشأ هناك جيل ضائع". وأضاف أن اللاجئين يغادرون المخيمات في هذه الدول؛ لأنه ليس لديهم فرصة للعيش باستمرار أو العمل أو تلقي تدريب هناك. وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وغيره من المنظمات الإرهابية يجندون "النشء" هناك. وعن إعادة فرض رقابة على الحدود الألمانية، قال نائب ميركل إنه ليس هناك نوايا لوضع الحق في اللجوء في موضع شك أو تغييره، ولكنه أشار إلى أن إمكانات بلاده سوف تنتهي في وقت ما. ولهذا السبب أكد جابرييل أنه ليس هناك بدائل أخرى عن تأسيس "نقاط ساخنة" في اليونان والمجر وإيطاليا يتم تسجيل اللاجئين بها وتوزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي منها.

أوضحت الشرطة الاتحادية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن 4537 من طالبي اللجوء وصلوا ألمانيا بالقطار أمس الإثنين بالرغم من فرض ضوابط جديدة على الحدود مع النمسا. وذكرت متحدثة باسم الشرطة في بوتسدام، أنه بهذا يصل عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا ألمانيا بالقطار منذ بداية الشهر إلى 91 ألفا و823 شخصا. ومن المقرر أن تنشر السلطات إجمالي أعداد المهاجرين الذين وصلوا عن طريق السكك الحديدية ووسائل أخرى في وقت لاحق اليوم.

تعهد وزير العدل الألماني هيكو ماس، اليوم الإثنين، بالتعاون مع شركة فيسبوك للتصدي للتدوينات التي تحض على العنصرية والكراهية في ظل القلق من زيادة عدد التعليقات المعادية للأجانب في ألمانيا على مواقع التواصل الاجتماع ارتباطا بأزمة اللاجئين التي تضرب أوروبا. وتتوقع ألمانيا تدفقا قياسيا من اللاجئين هذا العام وجهر السياسيون والمشاهير فيها بالقلق من زيادة التعليقات المعادية للأجانب في ألمانيا على فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي. وقبل أيام حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، شركة فيسبوك على فعل المزيد والتقى ممثلون عن الشركة وزير العدل اليوم، بناء على طلبه. وقال ماس بعد الاجتماع إن وزارته ستنشئ قوة مهام على فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي من أجل رصد أسرع للتدوينات الإجرامية وحذفها. وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي ببرلين "هذه قوة مهام من أجل المجتمع بأكمله وأنا ممتن لفيسبوك لأنها تتحمل مسؤوليتها في قوة المهام هذه." وفي وقت سابق أعلنت فيسبوك عن شراكة مع مجموعة تسمى إف.إس.إم تتطوع لمراقبة الشركات المزودة لخدمات الوسائط المتعددة وقالت إنها ستشجع مستخدميها على التصدي للعنصرية.

تعرض مسجد في مدينة "لودفيجسبورج" بولاية "بادن-فورتمبيرج" الألمانية لاعتداء اليوم الإثنين، أسفر عن تهشم الواجهات الزجاجية للمسجد. وذكرت شرطة المدينة أنهم يلاحقون بضعة أشخاص غادروا مكان الحادث بسرعة بسيارتهم، عقب الاعتداء على مسجد "حاجي بيرم ولي"، حيث يشتبه بتورطهم في الاعتداء. بدوره قال شاهد العيان، "آشكين أجار"، للأناضول، أن عدد المهاجمين كان خمسة أشخاص، قاموا بتكسير زجاج المسجد، مشيرا أنهم استدعوا الشرطة مباشرة عقب الاعتداء، حيث جرى تسجيل الأضرار.

ذكر تقرير إخباري اليوم الإثنين، أن الفرص التي تقدمها الثورة الرقمية ومخاطرها المحتملة، تنعكس بصورة كبيرة على عالم السيارات في "معرض سيارات فرانكفورت" الذي من المقرر أن يفتتح في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. ويشار إلى أن المعرض الذي سيفتح أبوابه للصحفيين، غدا الثلاثاء ولرجال الأعمال الخميس المقبل وللجمهور السبت المقبل، يوصف بأنه الأكبر عالميا في ألمانيا، وذلك على الرغم من أن منظمي المعارض المنافسة في جنيف وديترويت يختلفون مع هذا الرأي. ومن المقرر أن تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بافتتاح المعرض نصف السنوي رسميا في العاصمة الاقتصادية لألمانيا الخميس المقبل. ويشار إلى أن أنظمة أمان القيادة ذات التقنية العالية، بالإضافة إلى أنظمة القدرة الحركية للسيارة الكهربائية، ستكونان أهم ما يميز الدورة الـ66 للمعرض الذي يضم 1102 عارض من 39 دولة. ومن المتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 900 ألف زائر. وعلى الرغم من حالة التفاؤل السائدة خلال العام الحالي، حيث تحتفل الشركات المصنعة للسيارات بعرض طرازات جديدة وسط بيئة اقتصادية مواتية في الولايات المتحدة وبدرجة أقل في أوروبا، إلا أن شركات صناعة السيارات العملاقة لديها ما يسبب قلقها. ويشار إلى أن السوق الصيني الضخم غير مستقر في مواجهة تباطؤ يهدد بالخطر.

أعلن المستشار النمساوي فيرنر فايمان، اليوم الإثنين، أن بلاده ستستدعي الجيش فورا لمساندة الشرطة في مواجهة تدفق المهاجرين الذين يصلون بمعظمهم عبر المجر. وقال المستشار خلال مؤتمر صحافي، اليوم، أن فيينا ستنشر 2200 عنصر "خلال ساعتين لمساندة الشرطة" ولاسيما في عمليات "مراقبة الحدود حيث يكون ذلك ضروريا"، وذلك غداة إعلان ألمانيا معاودة فرض الرقابة على حدودها من أجل "احتواء" تدفق المهاجرين. وأوضح فايمان أن مهمة الجيش ستكون بشكل أساسي تقديم مساعدة إنسانية داخل البلاد، لكنه سيقوم أيضا بدور دعم للمراقبة على الحدود، حين يلزم الأمر. وقال نائب المستشار رودولف ميتيرلينر خلال مؤتمر صحافي أن قرار ألمانيا والنمسا تعزيز الرقابة على الحدود يعتبر أشارة واضحة على أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، بعبور أشخاص بأعداد كثيفة عبر الحدود بدون ضوابط. وأكد فايمان على الأهمية الرمزية لهذا الإجراء قائلا "يجب ضمان حق اللجوء، والإنسانية يجب أن تسود".

بررت ألمانيا اليوم الإثنين قرارها تعليق إجراءات حرية الحركة في أوروبا مؤقتا بـ"عدم تحرك" الاتحاد الأوروبي لمواجهة الدفق المتواصل لعشرات آلاف اللاجئين قبل اجتماع في بروكسل لبحث توزيع المهاجرين. وتشكل ازدحام خانق في بلدة فرايلاسينج في بافاريا، على الحدود النمساوية، بسبب إعادة العمل أمس الأحد بإجراءات ضبط الأوراق الحدودية. وتحاول برلين بذلك الحد من تدفق المهاجرين الكثيف إلى ألمانيا، الوجهة النهائية لكثير منهم على الأخص لسوريين فارين من الحرب. وبالتالي توشك ميونيخ على تجاوز قدراتها للاستيعاب مع وصول حوالي 36 ألف لاجئ في أسبوعين وفدوا من البلقان وأوروبا الوسطى. ومن جهتها، أعلنت شركة سكك الحديد الألمانية أنها استأنفت اليوم، حركة القطارات مع النمسا بعد تعليقها بالأمس باستثناء خط ميونيخ- سالزبرج، الذي يمر في فرايلاسينج بسبب وجود أشخاص مجهولي الهوية على السكة. وحتى الآن بدت ألمانيا بصورة المدافع عن المهاجرين الفارين من النزاعات، وقدرت أنها يمكن أن تستقبل ما يصل إلى مليون لاجئ عام 2015 بعدما كانت تتوقع 800 ألفا، وضغطت على شركائها الأوروبيين كي يستقبلوا اللاجئين بالترحاب.

يتوقع نائب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل، بلوغ أعداد اللاجئين الذين يصلون ألمانيا هذا العام مليون لاجئ. وجاء في رسالة جابرييل الذي يشغل منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا لأعضاء حزبه، "هناك الكثير من الأشياء التي تشير إلى أننا لن نستقبل هذا العام 800 ألف لاجئ مثلما توقعت وزارة الداخلية الاتحادية، ولكن سنستقبل مليون لاجيء".