رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تدعم الحكومة الفلسطينية بـ53 مليون يورو

أعلنت ألمانيا عن تقديم دعم للحكومة الفلسطينية بقيمة 53 مليون يورو. جاء ذلك خلال الرسالة التي سلمها السيد بيتر بيرفيرث رئيس مكتب تمثيل ألمانيا الاتحادية في رام الله للسيد رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني خلال لقائه له اليوم. واستعرض المالكي الوضع السياسي الفلسطيني، مطلعا المسؤول الألماني على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة حالة الترقب التي تعيشها البلاد في ضوء تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومدى تأثير ذلك على القضية الفلسطينية من جهة، وعلى الدول العربية والإسلامية من جهة أخرى، مبينا أن ذلك سيفقد الولايات المتحدة الأمريكية دورها في عملية السلام، بل وتصبح طرفا في الصراع منحازا لصالح الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني والشرعية الدولية. وذلك تجاوز للقرارات الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأكد الحرص على تكثيف الاتصالات ومواصلة تحركاتها الدبلوماسية مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل تجنب صدور هذا الإعلان، مستعرضا تداعيات إصدار هذا الإعلان غير المسبوق على فرص استئناف عملية السلام بين الجانبين، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. من جانبه، أكد بيرفيرث موقف بلاده حكومة وشعبا الداعم لمبدأ حل الدولتين من خلال مفاوضات جدية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

914

| 05 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
مدرب ألمانيا: سنحاول الحفاظ على لقب المونديال

قال يواكيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني إن لاعبي منتخب بلاده سيحاولون بشتى الطرق الحفاظ على لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم وعدم التفريط فيها. وفي تصريح صحفي، اليوم الجمعة، قال لوف، سنحاول بشتى الطرق المنافسة والحفاظ على لقب النسخة القادمة لبطولة كأس العالم. وأضاف سنواجه منتخبات مثيرة للاهتمام وتتمتع بالقوة على الجانب الفني. وأضاف نريد تحقيق أفضل نتيجة ممكنة بهذه المجموعة، حتى نواصل رحلتنا في الدفاع عن لقب النسخة الماضية. ووقع المنتخب الألماني (حامل اللقب) في المجموعة السادسة لبطولة كأس العالم التي ستقام بروسيا 2018 بجانب منتخبات المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية. ويستهل منتخب ألمانيا مشواره بالمونديال بمواجهة المكسيك، بينما ستلعب السويد مع كوريا الجنوبية.

1194

| 01 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
ألمانيا مفعمة بالثقة قبل رحلة الدفاع عن لقب كأس العالم

لن ترضى ألمانيا المدافعة عن اللقب بأقل من حصد كأس العالم لكرة القدم للمرة الخامسة في مسيرتها وذلك عندما تقام في روسيا العام المقبل فيما يشير المدرب يواخيم لوف إلى أن سلاحه الرئيسي سيكون توافر مجموعة كبيرة من الخيارات المتاحة. وحصد الألمان ثمارا رائعة لخطة الاستثمار في الناشئين تحت 15 عاما حيث أن أكثر من 30 لاعبا من العيار الثقيل يتنافسون الآن على مكان في تشكيلة لوف للمشاركة في نهائيات كأس العالم. ولم يعد الفريق يعتمد فقط على القوام الرئيسي للتشكيلة الفائزة بكأس العالم 2014 مثل مانويل نوير وتوني كروس وماتس هوملز وسامي خضيرة وتوماس مولر. وبعد أن أراح الكثير من هؤلاء اللاعبين المخضرمين قبل بطولة العام المقبل، اندفع لاعبو الصف الثاني ليثبتوا جدارتهم بإحراز لقب كأس القارات في يوليو الماضي ويعززوا المطالب الساعية لدمجهم في تشكيلة كأس العالم السابقة عند الذهاب إلى روسيا العام المقبل. ومع حصول اللاعبين الصاعدين من أمثال تيمو فيرنر ويوشوا كيميش وإيمري تشان وليروي ساني على أماكن ضمن التشكيلة الأساسية إلى جانب لاعبين مثل لارس شتيندل وساندرو فاجنر، استطاعت ألمانيا الوصول لسجل مثالي في التصفيات بعشرة انتصارات من نفس العدد من المباريات. وحقق الفريق سجلا يشمل 21 مباراة بدون أي هزيمة منذ التعثر في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2016 أمام فرنسا. وقال لوف فقط ولأننا أبطال العالم فإن لدينا ما نخسره في روسيا. نملك هدفا كبيرا جدا يتمثل في الدفاع عن اللقب. ويرغب لوف، الذي يتولى المسؤولية منذ عام 2006، دوما في وجود لاعبين اثنين على الأقل يمتلكان نفس المهارة تقريبا في كل مركز وقد ضمن تحقيق ذلك قبل انطلاق البطولة العام المقبل. وسيعود الحارس الأساسي نوير من الإصابة مطلع العام المقبل. لكن حتى في حال عدم وجوده، فان لوف يملك خيارات أخرى بوجود كيفن تراب حارس سان جيرمان ومارك أندريه تير شتيجن من برشلونة ضمن مجموعة أخرى من الحراس المتميزين. ويعج خط الدفاع بمواهب مميزة أيضا، حيث ظهر كيميش وبسرعة ليخلف المعتزل فيليب لام في مركز الظهير الأيمن ولو أنه يتميز عنه بامتلاكه النزعة الهجومية. ويمكن اعتبار خط وسط ألمانيا غني عن التعريف لضمه صفوة اللاعبين الأوروبيين. ويتنافس أكثر من عشرة لاعبين بما في ذلك الموهبة الصاعدة ليون جوريتسكا إضافة إلى إيلكاي جندوجان العائد من الإصابة على عدة مراكز. وسيقود فيرنر (21 عاما) الهجوم بعد تفوقه على ماريو جوميز في ترتيب اختيارات المدرب بعد أن سجل سبعة أهداف في عشر مباريات دولية في ظل سعي ألمانيا إلى أن تصبح أول فريق يحتفظ باللقب العالمي منذ أن فعلتها البرازيل عام 1962.

1281

| 29 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
ميركل تعرض على "الاشتراكي الديمقراطي" تشكيل ائتلاف مع استمرار الأزمة السياسية

عرضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، على الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) المشاركة في مفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم، يقود البلاد في السنوات الأربع المقبلة. جاء ذلك بعد نحو أسبوع من فشل مفاوضات الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، الذي تتزعمه ميركل، مع الحزب الديمقراطي الحر (يمين وسط)، والخضر (يسار)، لتشكيل ائتلاف حاكم إثر خلافات حول ملفات الهجرة واللاجئين، والسياسة المالية. وقالت ميركل، في تصريحات صحفية عقب اجتماع لقيادات الاتحاد المسيحي في برلين،: نطرح عرضًا لمحادثات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول تشكيل ائتلاف حاكم جديد. وأضافت نحن نعي ذلك جيدًا، حسب ما نقلته صحيفة دي فيلت الألمانية الخاصة. وتابعت جاهزون لبدء المحادثات مع الاشتراكيين الديمقراطيين. ومضت قائلة نريد إجراء محادثات جادة وأمينة ومتحمسة، سنخوض هذه المحادثات؛ انطلاقًا من برنامج الاتحاد المسيحي، الذي يحوي حلولاً مهمة للتحديات المختلفة في ألمانيا.. لكننا نعي أننا بحاجة للوصول لحلول توافقية مع الاشتراكيين الديمقراطيين. وأردفت ألمانيا في حاجة لحكومة مستقرة بسبب التحديات والقضايا المهمة الحالية في أوروبا والعالم. كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعلن أكثر من مرة، عقب الانتخابات التشريعية التي أجريت في 24 سبتمبر الماضي، رفضه المشاركة في ائتلاف حاكم، على خلفية النتائج المخيبة التي حققها بالانتخابات. غير أن رئيسه مارتن شولتز عاد وأعلن، قبل أيام، رغبته في عرض ملف المشاركة في الحكومة على أعضاء الحزب للتصويت عليه. ويعتقد الحزب أن مشاركته في ائتلاف حاكم مع الاتحاد المسيحي، خلال السنوات الأربع الماضية، ومساومته حول مبادئه وأفكاره، كلفته تراجعاً انتخابياً غير مسبوق من 26% من الأصوات في انتخابات 2013 إلى 20.5% هذا العام. ودعا رئيس البلاد، فرانك فالتر شتاينماير قيادات الاتحاد المسيحي، والاشتراكيين الديمقراطيين للقاء في قصر الرئاسة في برلين الخميس المقبل، فيما يبدو محاولة لإقناعهم بتشكيل ائتلاف حاكم. وفي حال فشل ميركل في تشكيل ائتلاف حاكم، يمكن للرئيس أن يحل البرلمان ويقرر التوجه إلى انتخابات مبكرة وفقاً للمادة 63 من الدستور. وأعلن زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، شولتز، اليوم الإثنين، أنه لا يستبعد أي خيار بشأن مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة. وعقب اجتماع لقادة الحزب في برلين، قال شولتز، في تصريحات مقتضبة لصحفيين: نحن نبدأ مشاورات لا نعلم إلى أين ستقودنا، وفق صحيفة دي تسايت الألمانية الخاصة على موقعها الإلكتروني. وأضاف: لا يوجد خيار خارج الطاولة.. لا يوجد خيار مستبعد. وتابع: سيجتمع قادة الحزب مجدداً صباح (يوم) الجمعة (المقبل)، لمناقشة ما يمكننا فعله. وبهذا التصريح فتح شولتز الباب أمام كافة الاحتمالات، وأبرزها احتمال المشاركة في ائتلاف حاكم مع الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، أو دعم حكومة أقلية يشكلها الاتحاد، حسب دي تسايت. وانفجرت الأزمة بعد سبعة أسابيع من الانتخابات الأخيرة، والتي أوصلت حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني إلى البرلمان، ومثلت بطريقة ما عودة الحياة السياسية إلى دولة حُرمت لفترة طويلة من الجدال وعدم التوافق السياسي.

2709

| 27 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
هيئة السياحة تستضيف 40 من وكلاء السفر الناطقين بالألمانية

استضافت الهيئة العامة للسياحة 40 وكيلاً من وكلاء السفر ومنظمي الرحلات في الأسواق الناطقة بالألمانية والتي تشمل كلاً من ألمانيا والنمسا وسويسرا، وذلك في مسعى جديد من الهيئة لتعزيز النمو السياحي وجذب المزيد من الزائرين القادمين من هذه الأسواق. وقد تضمَّن برنامج الرحلة التعريفية ورشة عمل نظمتها مجلة FVW، وهي مجلة ألمانية رائدة في السفر والسياحة. وجمعت الورشة ممثلي قطاع السياحة القطري مع نظرائهم في الأسواق السياحية الناطقة بالألمانية، حيث دارت بين الطرفين نقاشات حيوية حول العروض السياحية والمزايا التي يمكن أن توفرها قطر للسائحين القادمين من هذه الأسواق. وعلَّق السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة قائلاً: يُعتبر هذا الوفد هو الأكبر بين الوفود الناطقة بالألمانية التي استقبلناها في قطر حتى الآن. ويعكس ذلك مدى حماس منظمي الرحلات ووكلاء السفر في الأسواق الناطقة بالألمانية إزاء العروض والمزايا الفريدة التي يوفرها القطاع السياحي في قطر، والأهمية التي باتت تكتسبها عروضنا السياحية في هذه الأسواق. ووفقاً لأحدث الإحصائيات فقد بلغ عدد الزائرين القادمين من الأسواق الناطقة بالألمانية ما نسبته 11% تقريباً من إجمالي عدد الزائرين الأوربيين الذين جاءوا إلى قطر خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2017. وأضاف السيد القريصي: نحن نتوقع أن نتمكن من تعزيز حصتنا من هذه الأسواق خلال موسم السياحة البحرية الحالي في قطر، والذي من المقرر أن ترسو خلاله العديد من البواخر السياحية الألمانية والأوربية على الشواطئ القطرية. ومن ناحيته، قال السيد كلاوس هيلديبراندت، رئيس التحرير في مجلة FVW: لقد أبدى أعضاء الوفد إعجاباً شديداً بالتطورات الكبيرة التي شهدتها قطر كوجهة سياحية وكذلك بفخامة الفنادق التي قاموا بزيارتها. وكانت أبرز محطات الرحلة هي تلك الأمسية التي أمضاها أعضاء الوفد بين أروقة سوق واقف وزيارتهم لمتحف الفن الإسلامي واستكشافهم لمقتنياته الرائعة. وقد استمتعت حقاً بالنقاشات المفتوحة والبناءة التي دارت بين مسؤولي الهيئة العامة للسياحة وممثلي القطاع السياحي في كل من قطر وألمانيا. وخرجنا جميعاً بقناعة أن قطر تمتلك مقومات تؤهلها فعلاً لأن تكون وجهة سياحية رائدة في سياحة الاستجمام بفضل فنادقها الفاخرة وطبيعتها المضيافة وما تتيحه لزائريها من تجارب ثقافية أصيلة. ولذلك أود أن أقدم شكري للهيئة العامة للسياحة وكذلك للفنادق المشاركة وللخطوط الجوية القطرية على دعمهم الكبير لهذه الفعالية الناجحة. وتتعاون الهيئة العامة للسياحة على نحو وثيق مع شركائها في الأسواق الناطقة بالألمانية وذلك عبر مكتبها التمثيلي في برلين. وكان مكتب برلين قد افتتح في عام 2015 وظل منذ ذلك الحين يحفز المزيد من الاهتمام بقطر كوجهة رائدة في سياحة الاستجمام وسياحة المعارض والمؤتمرات.

1106

| 27 نوفمبر 2017

محليات alsharq
العامة للسياحة تستضيف 40 من وكلاء السفر في 3 دول أوروبية

استضافت الهيئة العامة للسياحة 40 من وكلاء السفر ومنظمي الرحلات في الأسواق الناطقة بالألمانية والتي تشمل كلاً من ألمانيا والنمسا وسويسرا، وذلك ضمن جهود الهيئة لتعزيز النمو السياحي وجذب المزيد من الزائرين القادمين من هذه الأسواق. وخلال ورشة عمل جمعت ممثلي قطاع السياحة القطريين مع نظرائهم في الأسواق السياحية الناطقة بالألمانية، تناول الطرفان بحث جملة من المواضيع الحيوية حول العروض السياحية والمزايا التي يمكن أن توفرها قطر للسائحين القادمين من تلك الأسواق الأوروبية. وكشف بيان صدر عن الهيئة العامة للسياحة اليوم، أن عدد الزائرين القادمين من الأسواق الناطقة بالألمانية بلغ ما نسبته 11 بالمئة تقريباً من إجمالي عدد الزائرين الأوربيين الذين جاؤوا إلى قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2017. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، إن زيارة هذا الوفد تعكس حجم حماس منظمي الرحلات ووكلاء السفر في الأسواق الناطقة بالألمانية إزاء العروض والمزايا الفريدة التي يوفرها القطاع السياحي في قطر، والأهمية التي باتت تكتسبها عروض الدولة السياحية في تلك الأسواق، متوقعا أن تتمكن دولة قطر من تعزيز حصتها من هذه الأسواق خلال موسم السياحة البحرية الحالي في الدولة، والذي من المقرر أن ترسو خلاله العديد من البواخر السياحية الألمانية والأوربية على الشواطئ القطرية. وتتعاون الهيئة العامة للسياحة على نحو وثيق مع شركائها في الأسواق الناطقة بالألمانية، وذلك عبر مكتبها التمثيلي في برلين، الذي افتتح في عام 2015 ، وظل منذ ذلك الحين يحفز المزيد من الاهتمام بقطر كوجهة رائدة في سياحة الاستجمام وسياحة المعارض والمؤتمرات.

718

| 27 نوفمبر 2017

حوادث وجرائم alsharq
إصابة 6 أشخاص في حادث دهس شمالي ألمانيا

أعلنت الشرطة الألمانية، مساء الأحد، أن 6 أشخاص أصيبوا إثر حادث دهس وقع في مدينة كوكسهافن (شمال)، حسب وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية. وقالت الشرطة في بيان على حسابها بموقع تويتر، إن السائق وهو شاب سوري (29 عامًا) كان مخمورا أثناء دهسه المارة أمام أحد الملاهي الليلية في كوكسهافن. وأشارت إلى أن التحقيقات مع المتهم سارية منذ صباح اليوم، وفي جميع الاتجاهات، لمعرفة حيثيات الواقعة وما إذا كانت حادث عارض أم عمل متعمد. وفي المقابل، لفتت الشرطة إلى إمكانية وقوع جدال بين المتهم والمصابين داخل الملهى أو خارجه قبيل وقوع الحادث، دون تفاصيل إضافية.

901

| 27 نوفمبر 2017

رياضة alsharq
اختبار صعب ينتظر البايرن أمام مونشنجلادباخ

تنتظر بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب مهمة صعبة أمام مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الرابع اليوم السبت ضمن المرحلة الثالثة عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم. ويتصدر الفريق البافاري الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام شالكه ولايبزيغ وصيف الموسم الماضي. وتتجه الأنظار إلى ملعب سيغنال ايدونا بارك في دورتموند الذي سيكون مسرحا لدربي الرور الساخن بين بوروسيا وغريمه التقليدي شالكه. وجاء الدربي في وقت يتألق فيه شالكه الذي حقق 4 انتصارات في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، في حين يعاني بوروسيا دورتموند محليا وقاريا حيث لم يذق طعم الفوز منذ 30 سبتمبر الماضي. ولا تخلو مهمة لايبزيغ من صعوبة عندما يستضيف فيردر بريمن. ويلعب اليوم السبت أيضًا فرايبورغ مع ماينتس، واينتراخت فرانكفورت مع باير ليفركوزن، واوغسبورغ مع فولفسبورغ. وتختتم المرحلة غدا الأحد المقبل بلقاءي هامبورغ مع هوفنهايم، وكولن مع هرتا برلين.

292

| 25 نوفمبر 2017

رياضة alsharq
أرسنال يتلقى الهزيمة الأولى في "يوروبا ليج"

تلقى فريق أرسنال الإنجليزي، الخميس، الهزيمة الأولى له في الموسم الحالي لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج). وخسر أرسنال من مضيفه كولن الألماني بهدف نظيف في الجولة الخامسة للمجموعة الثامنة. وجاء هدف الفوز والمباراة الوحيد عبر الفرنسي سيرو غيراسي من ركلة جزاء في الدقيقة 62. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تعادل باتي بوريسوف بطل روسيا البيضاء سلبيًا مع ضيفه سرفينا زفيزدا الصربي. وبذلك، يتصدر أرسنال ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق أربع نقاط عن فريقي كولن و سرفينا زفيزدا وأخيرًا باتي بوريسوف برصيد 5 نقاط. وستحسم الجولة السادسة والأخيرة هوية الفريق الثاني الذي سيتأهل برفقة أرسنال الذي تأهل من الجولة الماضية إلى دور الـ32.

726

| 23 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية ونظيره الألماني يبحثان التطورات الإقليمية

التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم، سعادة السيد زيغمار غابرييل، وزير الخارجية الألماني. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى التطورات على الساحة الإقليمية.

365

| 21 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يفتتح أول مركز ثقافي قطري في الخارج

سفيرنا في ألمانيا: العام الثقافي 2017 شهد مبادرات ملهمة لبناء الجسور بين ثقافاتنا افتتح سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في العاصمة الألمانية برلين، البيت الثقافي العربي الديوان الذي شيَّد بهدف نشر الثقافة العربية في إطار السنة الثقافية القطرية الألمانية. وسيمثل البيت الثقافي العربي، إرثا من السنة الثقافية القطرية الألمانية التي تميزت بالعديد من المشاريع التعاونية والتبادلات الثقافية. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مخاطبته حفل افتتاح الديوان: مع افتتاح البيت الثقافي العربي في برلين اليوم، نحتفل بالصداقة القديمة بين ألمانيا وقطر. سوف يكون الديوان منصة للتبادلات الثقافية الحيوية والتنمية، وشهادة على التزامنا ببناء الجسور مع الأمم في جميع أنحاء العالم. حضر حفل الافتتاح سعادة السيد زيغمار غابرييل، وزير الخارجية الألماني، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة في ألمانيا، الذين أتيحت لهم الفرصة للتعرف على التاريخ الفريد للديوان وأهميته في تطوير العلاقات القطرية الألمانية. ومن جهته، قال سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية: لقد شهدت السنة الثقافية القطرية الألمانية في 2017 العديد من المبادرات الملهمة لبناء الجسور بين ثقافاتنا. واليوم، نحتفل بافتتاح البيت الثقافي العربي في برلين، والذي يوفر مساحة متميزة لتعزيز العلاقات الثقافية الألمانية والعربية. ويحمل البيت الثقافي الديوان أهمية كبيرة كونه أول مركز ثقافي قطري خارج دولة قطر وافتتاحه يُعبر عن فصل جديد مميز في العلاقات الثقافية القطرية الألمانية. ويُعتَبر البناء الذي يحتضن هذا المركز، من أجمل المباني في حي تسيهليندورف الراقي، وقد قامت سفارة دولة قطر بترميم وإعادة تأهيل هذا المبنى العريق، بشكل يضمن حماية الطابع التاريخي له، وحوّلته ليصبح بيتاً ثقافياً عربياً، بهدف التقريب بين الثقافات، ومد جسور التواصل بينها، والتعريف بالثقافة العربية في مجال الفنون والموسيقا والآداب والسينما. وسيسهم هذا المركز وبشكل فاعل، في تعزيز العلاقات العربية-الألمانية، وإقامة حوار استراتيجي واسع النطاق في المجال الثقافي، بما يسهم في الفهم المتبادل للثقافات، وتدعيم العلاقات المؤسسية الثنائية من خلال الشراكة مع باقي المؤسسات الثقافية في ألمانيا، ودعم التعريف بالثقافة العربية الغنية، عن طريق المكتبة الضخمة وقاعة المطالعة التي يضمّها المركز. وسيساعد هذا المركز في بناء علاقات تفاهم مستدامة وعميقة، تسلّط الضوء على القواسم المشتركة بين الشعوب.

2898

| 21 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
فشلت في تشكيل حكومة.. مستقبل غامض للمستشارة الألمانية

أصبح مصير المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، السياسي مهدداً مع فشل مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي بعد شهرين من الانتخابات العامة، في ما وصفته «دير شبيجل» الأسبوعية الألمانية بـ«لحظة بريكست ألمانية»، وضعت البلاد أمام احتمالات عدة، منها إجراء انتخابات مبكرة. طريق مسدود وصلت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى طريق مسدود في مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي ثلاثي، دفعها، أمس، إلى إجراء مشاورات مع رئيس البلاد، فرانك – فالتر شتاينماير، لتفعيل إجراءات دستورية تخرج البلاد من أكبر أزمة سياسية تعيشها منذ سنوات. وفيما كان خيارا الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة أقلية، مطروحين، أعلنت المستشارة، أمس، تفضيلها إجراء انتخابات جديدة على قيادة حكومة أقلية، مضيفة أنها مستعدة للترشح مجدداً في حال إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وعلى الرغم من رغبتها تجنّب ترأس حكومة أقلية، إلا أن تنظيم انتخابات مبكرة ستضعف موقف ألمانيا وأوروبا أكثر بعد الفشل تاريخي في مفاوضات تشكيل الائتلاف. في الأثناء، تعهدت ميركل، مساء الأول من أمس، «بذل كل ما في وسعها من أجل قيادة البلاد جيداً خلال الأسابيع الصعبة المقبلة». يأتي ذلك فيما رفض شتاينماير، الذي يتمتع بحق إطلاق عملية حل مجلس النواب، اللجوء إلى هذا الإجراء على الفور، لأنه يريد أن يفسح المجال أمام ميركل لعرض كل الفرص من أجل تشكيل حكومة. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق من أجل تشكيل حكومة، سيتعيّن على شتاينماير إطلاق عملية ستنتهي باقتراع مبكر، لكن يمكن أن تستغرق أشهراً لعدم وجود إطار قانوني لتنظيم جدول زمني. وفي كلمة متلفزة، قال الرئيس الألماني إنه يتوقع «من كل الأحزاب أن تكون مستعدة للحوار لتسهيل تشكيل حكومة ضمن مهلة معقولة». وتابع قائلاً إن «سوء الفهم والقلق يسودان في بلادنا وأيضاً في الخارج، خصوصاً في الدول الأوروبية المجاورة إذا لم تتحلّ القوى السياسية لدينا بالمسؤولية». وتوجّه بندائه ذاك إلى المحافظين والليبراليين والخضر، وإلى «الحزب الاشتراكي الديموقراطي» الذي يرفض التحالف مع ميركل بعد هزيمته في انتخابات 2017. من جهته، كرر خصم ميركل، زعيم الحزب «الاشتراكي الديموقراطي»، مارتن شولتز، أمس، تأكيده عدم خشيته «خوض انتخابات جديدة». مستقبل غامض على المستوى الشخصي، بات مستقبل المستشارة السياسي غامضاً جداً، خصوصاَ أن انتخابات مبكرة قد تصعّب من إمكانية حصولها على الثقة من جديد. كل ذلك كان نتيجة ذهاب أصوات حزبها في انتخابات أيلول 2017 إلى اليمين المتطرف المتمثل بـ«حزب البديل لأجل ألمانيا»، بعدما واجه موقفها الوسطي وقرارها فتح الحدود أمام أكثر من مليون مهاجر في عام 2015، اعتراضات متزايدة في الداخل. ورحب المسؤولان في حزب «البديل لأجل ألمانيا»، أمس، ألكسندر جولاند وأليس فيدل، «بإجراء انتخابات جديدة محتملة». وتعرض زعيم الليبراليين، كريستيان ليندنر، الذي انسحب من المحادثات خلال الليل لاتهامات من بعض السياسيين والصحافيين بإفشال المفاوضات لغايات انتخابية. الإخفاق في تشكيل حكومة ويعود الإخفاق في تشكيل حكومة إلى عدة نقاط خلاف أساسية بين الخضر والليبراليين والمحافظين، أولها قضية استقبال المهاجرين التي تُعَدّ مسألة خلافية في ألمانيا منذ عام 2015. من جهته، يريد «الاتحاد المسيحي الديمقراطي»، حزب المستشارة، وحليفه البافاري «الاتحاد المسيحي الاجتماعي»، بالإضافة إلى الليبراليين، اعتماد سياسة أكثر تقييداً لأعداد المهاجرين الذين يجب على البلاد استقبالهم (200 ألف مهاجر في العام في حدّ أقصى). في المقابل، يرغب «الخضر» في تخفيف تلك القيود، والقيام بعملية لمّ شمل كاملة العام المقبل لجميع المهاجرين. من جهة ثانية، تختلف الأحزاب الثلاثة على كيفية خفض البلاد لانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون ليصل إلى المستوى المتفق عليه دولياً. ويرى «الخضر» أن البلاد لا يمكن أن تفعل ذلك من دون إغلاق 20 مصنعاً للفحم الحجري هي الأقدم في ألمانيا. هذه الخطوة يراها «الاتحاد المسيحي الاجتماعي» و«الحزب الديمقراطي الحر» (ليبراليون) عبارة عن «انتحار صناعي» لألمانيا، مثلما قال النائب في البرلمان الأوروبي عن الليبراليين، ألكسندر لامبسودورف، في وقت سابق. خلاف آخر متعلّق ببعض المسائل العالقة في الاتحاد الأوروبي، أولها بشأن طبيعية الرد الألماني على مقترحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إصلاح الاتحاد الأوروبي. وفيما يرفض الليبراليون الاقتراح المتعلق بإنشاء ميزانية خاصة لمنطقة اليورو، وهو أمر يلقى تقبلاً لدى حزب ميركل، يرى «الخضر» أنّ من الضروري عدم ردّ «اليد المفتوحة» للرئيس الفرنسي. وقال ماكرون، أمس، إن «التشنج ليس في مصلحتنا... أي يتعيّن علينا أن نتقدم»، معرباً عن قلقه، في وقت سابق، إزاء الحائط المسدود في ألمانيا، لكنه أعرب عن الأمل في أن تظل برلين شريكاً «قوياً ومستقراً» حتى يتمكن البلدان من «المضي قدماً معاً».

429

| 21 نوفمبر 2017

محليات alsharq
وزير الخارجية يفتتح البيت الثقافي العربي في برلين اليوم

يفتتح سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الخارجية والسيد زيجمر جبريل وزير الخارجية الألمانيالبيت الثقافي العربي في برلين اليوم الثلاثاء بحضور العديد من المسؤولين والدبلوماسيين والجهات الثقافية في ألمانيا. تتمثل رؤية المركز في التقريب بين الثقافات ومد جسور التواصل بينها والتعريف بالثقافة العربية في مجال الفنون والموسيقى والآداب والسينما وتوسيع حلقة الحوار الثقافي العربي الألماني، كما يهدف المركز إلى إقامة حوار استراتيجي واسع النطاق في المجال الثقافي، بالإضافة إلى بناء علاقات تفاهم مستدامة وعميقة وتعزيز الفهم المتبادل للثقافات، وقد قامت سفارة قطر في برلين بترميم وإعادة تأهيل المبنى التاريخي مقر المركز والذي يعود تاريخه إلى عام 1904 وذلك بالتعاون مع هيئة حماية المباني التاريخية في برلين.

2055

| 21 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تطالب بريطانيا بـ "الوضوح" بخصوص "بريكست"

طالبت الحكومة الألمانية، بريطانيا بالوضوح في مفاوضات خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال السيد ميخائيل روت وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية، في تصريحات اليوم، يتعين على البريطانيين المضي قدما.. نحتاج في النهاية إلى الوضوح.. مشيرا إلى أنه لا يرى حاليا فرصة لبدء مرحلة جديدة من المفاوضات خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في ديسمبر المقبل. كما أكد على النهج الحالي الذي يتبعه الاتحاد الأوروبي في مفاوضات بريكست الذي ينص على عدم خوض محادثات حول العلاقات المستقبلية ببريطانيا إلا بعد إحراز تقدم كاف في قضايا الانفصال المهمة، والتي من بينها الوضع المستقبلي للحدود بين أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وأيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، إلى جانب الحقوق المستقبلية لمواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا والمطالب المالية الموجهة للندن من الاتحاد، والتي تصل إلى نحو مئة مليار يورو. وأوضح الوزير الألماني أنه يتعين على البريطانيين التحرك، والإيفاء بالتزاماتهم التعاقدية، مشددا على أنه يجب على لندن ألا تتنصل من هذه الالتزامات. يذكر أن الحكومة البريطانية أشارت يوم أمس الأحد إلى أنها ستتقدم قبل الموعد المقبل لمفاوضات بريكست بعرض بقيمة 20 مليار يورو كقيمة تعويضات عن خروجها من الاتحاد.

248

| 20 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد فشل المفاوضات لتشكيل حكومة بألمانيا.. ميركل في ورطة

بعد فشل المفاوضات لتشكيل حكومة في ألمانيا مساء الأحد، تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أخطر أزمة سياسية خلال حكمها المستمر منذ 12 عاما، ويمكن أن تؤدي إلى انتهاء حياتها السياسية. وتستعد أكبر قوة اقتصادية في أوروبا لأسابيع إن لم يكن لأشهر من الشلل السياسي على الصعيد الوطني كما في أوروبا، في غياب أي بديل. وقد يضطر الألمان للعودة إلى مراكز الاقتراع مطلع العام المقبل بينما انتخبوا للتو في سبتمبر نوابهم. فشل تشكيل ائتلاف ميركل التي تحكم ألمانيا منذ 2005، فازت بالتأكيد في الانتخابات التشريعية لكن بأسوأ نتيجة يسجلها حزبها المحافظ منذ 1949، وسط تقدم اليمين المتطرف الذي سجل اختراقا واستياء من وصول أكثر من مليون مهاجر. وهذا الوضع يضاف إليه رفض الاشتراكيين الديمقراطيين مواصلة الحكم معها، يحرمها من أغلبية واضحة في مجلس النواب. وتجري ميركل منذ أكثر من شهر مشاورات لتشكيل ائتلاف، بين حزبها المحافظ (الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي) والليبراليين والمدافعين عن البيئة. وبعد أكثر من شهر من المفاوضات الشاقة التي كانت آخر جولاتها اجتماع ماراتوني في نهاية الأسبوع، انسحب الليبراليون مساء الأحد معتبرين أن مواقف الأطراف متباينة جدا. ميركل تعرب عن أسفها ومن جانبها، أعربت المستشارة الألمانية، عن أسفها لعدم التمكن من التوصل لحل مشترك في مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم جديد في البلاد. وأكدت ميركل في تصريحات صحفية الليلة الماضية، أنها فعلت ما بوسعها من أجل التوصل لحل في المفاوضات التي بدأت قبل أربعة أسابيع. وقالت ميركل إنها ستبحث الأمر الاثنين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ومن ثم سنرى كيف ستتطور الأمورّ، وأكدت أنها ستفعل ما بوسعها من أجل إدارة البلاد في هذه الأوقات العصيبة. وبدوره، قال رئيس الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي كريستيان ليندنر للصحفيين في برلين إن من الأفضل ألا نحكم بدلا من أن نحكم بطريقة سيئة، معتبرا أنه لم يكن بالإمكان إيجاد قاعدة مشتركة مع المستشارة. مواقف مشتركة قال ليندنر إنه ليست هناك مواقف مشتركة وثقة متبادلة كافية للتفكير بحكومة من هذا النوع تحكم لأربع سنوات. وستواصل ميركل الحكم في الوقت الراهن كما تفعل منذ شهر مع حكومة تكتفي بتصريف الأعمال لكن لا يمكنها اتخاذ قرارات كبرى. وهذا النبأ سيء خصوصا للشركاء الأوروبيين لألمانيا، ولا سيما فرنسا التي قدم رئيسها ايمانويل ماكرون في سبتمبر مقترحات لإنعاش الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو. وفي الوقت نفسه، وعدت ميركل بان تفعل كل ما بوسعها من اجل قيادة البلاد بشكل جيد خلال الأسابيع الصعبة المقبلة. وفي واقع الأمر، كانت قضية الهجرة وتبعات السياسة السخية لميركل لاستقبال طالبي اللجوء سبب تعثر المفاوضات. ولم تتمكن الأحزاب من الاتفاق على سقف لعدد طالبي اللجوء ولا ما إذا كان كل اللاجئين أو جزء منهم يستطيعون الحصول على حق لم شمل عائلاتهم في ألمانيا. وشكلت قضايا البيئة نقطة الخلاف الثانية في المشاورات بين دعاة حماية البيئة (الخضر) والأحزاب الأخرى. انتخابات جديدة قالت ميركل إنها ستجري الاثنين مباحثات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يتوجب عليه بموجب الدستور أن يؤدي دورا رئيسيا في المرحلة المقبلة. ولا يحدد الدستور مهلة لتشكيل الحكومة، ويمكن لميركل نظريا بعد توقف قصير، أن تقوم بمحاولة جديدة لتشكيل تحالف مع الأحزاب الأربعة. لكن نظرا للانقسامات الحادة تبدو المهمة صعبة. ويمكنها أيضا محاولة إقناع الاشتراكيين الديمقراطيين بالتراجع عن رفضهم الحكم معها. لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يكرر باستمرار رغبته في أن يمضي فترة في المعارضة. وميركل نفسها رفضت فكرة أن تكون مستشارة لولاية رابعة على رأس حكومة أقلية. يبقى الاحتمال الأرجح وهو إجراء انتخابات جديدة. وفي هذه الحالة ستواجه ميركل صعوبة كبيرة في إقناع حزبها بخوض المعركة. والفشل الحكومي الأحد يشكل فشلا شخصيا لها أيضا. فهو يأتي بينما خرجت للتو من انتخابات تشريعية سجل فيها حزبها نتيجة مخيبة للآمال بينما يشهد في داخله معارضة حادة لقيادته الوسطية من قبل الجناح اليميني. وقال فرانك ديكير الخبير السياسي في جامعة بون لقناة البرلمان الألماني التلفزيونية فينيكس إنه من مصلحة ميركل ولادة حكومة، لأن أي فشل سيعني أيضا انتهاءها سياسيا. وكشف استطلاع للرأي نشرت صحيفة دي فيلت نتائجه الأحد أن 61.4% من الألمان يعتقدون أنها لا تستطيع أن تبقى في منصبها في حال أخفقت في مفاوضاتها لتشكيل ائتلاف حكومي.

415

| 20 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
رغم الصعوبات.. ميركل تقوم بمحاولة أخيرة لتشكيل حكومة وتجنب أزمة

تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد، بمحاولة أخيرة لتشكيل حكومة في البلاد وتجنيب بلادها وأوروبا مرحلة اضطراب ستعني بالنسبة لها نهاية حياتها السياسية أيضا. وكانت ميركل التي تحكم ألمانيا منذ 12 عاما، ومعسكرها المحافظ فازا في الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية سبتمبر الماضي. لكن نتيجة الاقتراع كانت الأسوأ التي يسجلها المحافظون منذ 1949 بسبب تقدم اليمين المتطرف الممثل بحزب البديل من أجل ألمانيا الذي يستفيد من استياء جزء من الرأي العام من وصول أكثر من مليون طالب لجوء. لهذا السبب، تواجه ميركل صعوبة في التوصل إلى أغلبية في مجلس النواب حيث قرر الاشتراكيون الديمقراطيون إلا يواصلوا الحكم معها بعد هزيمتهم في الانتخابات. الفرصة الأخيرة تجري ميركل منذ أكثر من شهر مفاوضات شاقة جدا بهدف تشكيل تحالف مع الحزب الليبرالي الديمقراطي ودعاة حماية البيئة (الخضر)، وهو تحالف لم يختبر في ألمانيا من قبل. ويبدأ اجتماع الفرصة الأخيرة عند الساعة 11,00 (10,00 ت ج) من الأحد ويفترض أن ينتهي مساء مع إمكانية تمديده. وكانت مهلة أولى انتهت مساء الخميس بدون التوصل إلى أي نتيجة. والقضايا الخلافية كثيرة من سياسة الهجرة إلى البيئة والأولويات الضريبية وأوروبا. وقال فولكر كاودر احد المقربين من ميركل مساء السبت نحن مقتنعون بأن قرارا سيتخذ الأحد ولدينا وقت طويل لاستكشاف الوضع. وفي حال لم يتم التوصل إلى نتيجة، يفترض أن تعود ألمانيا إلى صناديق الاقتراع مطلع 2018. وفي هذه الحالة، ستجرى الانتخابات بدون أن تكون ميركل على رأس الاتحاد الديمقراطي المسيحي. لذلك يبدو مصيرها مرتبطا بنجاح المشاورات التي تجريها حاليا. وقال الخبير السياسي في جامعة بون فرانك ديكير لقناة البرلمان الألماني التلفزيونية فينيكس، إن من مصلحة ميركل ولادة حكومة لأن أي فشل سيعني أيضا انتهاءها سياسيا. وضعفت ميركل إلى حد كبير داخل معسكرها المحافظ منذ أدائها السيء في الانتخابات التشريعية الأخيرة. بموقفها الوسطي وقرارها فتح حدود البلاد في 2015 أمام مئات الآلاف من المهاجرين، ما زالت تثير جدلا داخل حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحليفه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي يطالب بالتحول إلى اليمين. وكتبت صحيفة بيلد الأوسع انتشارا في ألمانيا أن تحالف المستشارة على المحك في نهاية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أنه في حال أخفقت يمكن أن تدخل في مرحلة اضطراب بسرعة. وكشف استطلاع للرأي نشرت صحيفة دي فيلت نتائجه، اليوم الأحد، أن 61.4% من الألمان يعتقدون أنها لا تستطيع أن تبقى في منصبها في حال أخفقت في مفاوضاتها لتشكيل ائتلاف حكومي. خلاف حول المهاجرين تشكل سياسة الهجرة في ألمانيا العقبة الرئيسية منذ وصول عدد هائل من اللاجئين إلى البلاد. ويريد المدافعون عن البيئة استئناف لم شمل العائلات للاجئين الذين لا يتمتعون سوى بتصاريح مؤقتة للإقامة، وهو إجراء متوقف حاليا. لكن الاتحاد الاجتماعي المسيحي يرفض ذلك بشدة. وقال أحد قادته الكسندر دوبريندت إن القضية تتعلق بمعرفة ما إذا كنا نريد تشجيع صعود اكبر لليمين المتطرف في بلدنا. ويرى الخضر أن جهود مكافحة التلوث (الناجم عن السيارات والفحم) غير كافية بينما يطالب الليبراليون بخفض اكبر في الضرائب. وقال زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست سيهوفر: ما زال لدينا جبل من القضايا التي يجب حلها. ويبدو معظم المسؤولين اقل تفاؤلاء مع تقدم الوقت. وفي حال الفشل، ستبدأ مرحلة شكوك سياسية كبيرة في ألمانيا وأوروبا حيث ينتظر شركاء برلين لمعرفة من سيعمل معهم على مشاريع إنعاش الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو الذي يناقش منذ أسابيع.

431

| 19 نوفمبر 2017