أعلن السيد بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني أن هناك انتعاشا اقتصاديا مستقرا في بلاده على الرغم من انخفاض توقعات النمو الاقتصادي الموجودة حاليا.. متوقعا زيادة في إجمالي الناتج المحلي في العام الجاري بنسبة 1.8 بالمئة. وقال بيتر ألتماير في تصريح له هنا اليوم، إن هذا الانتعاش الاقتصادي سيصل لمواطني بلاده على نحو متزايد، موضحا أن البطالة سوف تواصل تراجعها وأن الأجور سترتفع.. ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى زيادة المخاطر الاقتصادية، وذلك بالنظر إلى النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين. وكانت ألمانيا قد توقعت في ربيع العام الحالي حدوث زيادة في الناتج المحلي بنسبة 3ر2 بالمئة. يذكر ان مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني قد اعلن في الرابع عشر من أغسطس الماضي ان اقتصاد ألمانيا نما خلال الربع الثاني من العام الحالي بمعدل 0.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي ليواصل النمو للربع السادس عشر على التوالي، مقابل نموه بمعدل 0.3 بالمئة خلال الربع الأول من العام نفسه.

قامت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة بتزويد الشركة الألمانية إتش جي إم للطاقة بمنتجها ديزل الجي تي إل فائق النظافة، وبذلك أصبحت شركة إتش جي إم للطاقة أول شركة طاقة ألمانية تقدم هذا المنتج مباشرة من قطر إلى ألمانيا. إن التشريعات الجديدة ومتطلبات كفاءة الوقود زادت من الطلب على «الديزل النظيف» عالي الجودة ، ذي السيتين العالي، والخالي من الكبريت تقريباً، وذي الانبعاثات المحدودة. وتكمن طبيعة ديزل الجي تي إل الفريدة من نوعها في التناغم الناتج عن المواد الخام المستخدمة (الغاز الطبيعي)، وعملية الإنتاج المتطورة (تكنولوجيا فيشر – تروبش)، والتي جعلتها مثالية للديزل من أجل تحقيق تلك الأهداف. ومن الجدير بالذكر أن شركة أوريكس جي تي إل هي مشروع مشترك، تم تأسيسه بين قطر للبترول من قطر، وساسول من جنوب إفريقيا مع منشآتها الإنتاجية في مدينة رأس لفان الصناعية في قطر ، شمال العاصمة القطرية الدوحة. وقد قررت الشركتان الاستفادة من مواردهما من احتياطي غاز كبير تمتلكه دولة قطر، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها ساسول وخبرتها في تكنولوجيا تحويل الغاز إلى سوائل.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده . كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده . كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية ، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها .

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن الإسلام دين سلام، ولا مكان فيه للإرهاب. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح المسجد المركزي بمدينة كولونيا غربي ألمانيا التابع للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية ديتيب (أكبر رابطة إسلامية بالبلاد). ويعد المسجد أكبر مساجد أوروبا، وشدّد الرئيس التركي على أنه لا علاقة لتنظيم داعش والتنظيمات المشابهة له، بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد. وأكد أنه على كل مسلم أن يكون على قدر من الوعي، ويتصرف انطلاقا من مفهوم السلام في هذا الإطار. ولفت أردوغان إلى أن المسجد الجديد صرح يمثل رفض الصراع والعداء والإرهاب، معربا عن أمله بأن تسمح السلطات الألمانية بافتتاح مشاريع مماثلة في مدن أخرى. وشدد على ضرورة إقامة المسلمين علاقاتهم وفق المنهج الذي يدعو إليه الحديث النبوي المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. وقال إن توصيفات من قبيل إسلامي وجهادي تستخدم لربط الإسلام بالإرهاب رغم أن المسلمين هم أكثر ضحايا التنظيمات الإرهابية. وبيّن أن المسلمين في الغرب بين مطرقة قطعان القتلة مثل داعش وغولن وبي كا كا، وسندان التنظيمات العنصرية. وشدّد على أن كل جهة تلجأ للإرهاب والعنف وتستهدف أرواح الأبرياء لا تمت بصلة للإسلام والمسلمين. وقال في نظرنا لا فرق بين مجرمي داعش الذين قتلوا المدنيين في سوق ببرلين وإرهابيي بي كا كا الذين قتلوا أمّاً ورضيعها في تركيا. وهذه المحطة الأخيرة من زيارة الدولة التي قام بها إردوغان إلى ألمانيا. والتقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس أردوغان، في لقاء هو الثاني من نوعه في غضون يومين. وقال المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية إن ميركل وإردوغان عقدا محادثات مغلقة تطرقت إلى سبل تحسين العلاقات الثنائية وإلى ملفات مشتركة من أبرزها الوضع في سوريا وأزمة اللجوء والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين ألمانيا وتركيا. والمسجد الجديد شيد بتمويل من الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية الذي تربطه صلات وثيقة مع السلطات في تركيا. وبدأ العمل على بناء المسجد منذ عام 2009 وبالرغم من مواجهته معارضة كبيرة وإثارته جدلا محليا، بدأ باستقبال المصلين عام 2017 قبل أن افتتاحه رسميا أمس. ويعتبر المسجد المشيد بالإسمنت والزجاج، بمآذنه التي يصل ارتفاعها إلى 55 مترا وقبته التي يبلغ قطرها 36 متراً ومساحته البالغة 4500 متر مربع، من أضخم مساجد أوروبا، وهو مصمم بحسب مهندسه بول بوم ليكون رمزا للانفتاح. ويقع المسجد الذي يمكن أن يتسع لآلاف المصلين في حي إرنفيلد على مقربة من برج تلفزيون كولونيا.

قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين إنها لا تستبعد انتشارا طويل الأمد لقوات بلادها في الشرق الأوسط وسط نقاش أوسع نطاقا عن دور ألمانيا في تحرك عسكري ضد النظام السوري. وأدلت الوزيرة بتلك التصريحات خلال زيارة لقاعدة الأزرق الجوية الأردنية التي يتمركز فيها نحو 300 جندي ألماني إضافة إلى طائرة تزويد بالوقود وأربع طائرات من طراز تورنيدو تقوم بمهام استطلاع في إطار عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وردت الوزيرة على سؤال عما إذا كانت ألمانيا تحتاج إلى قاعدة عسكرية في المنطقة قائلة في البداية علينا أن ننهي هذا الانتشار بنجاح. دعوني أقول إنني لا أريد أن أستبعد الفكرة. ودعت فون دير ليين ومسؤولون ألمان آخرون الأربعاء الماضي إلى بذل جهود ملموسة لمنع استخدام أسلحة كيميائية في سوريا. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد قالت في وقت سابق إن بلادها ليس بوسعها تجاهل الأمر إن وقعت هجمات كيميائية في سوريا. وتتعرض ألمانيا لضغوط من الولايات المتحدة لزيادة إنفاقها الدفاعي وتولي المزيد من المسؤوليات في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو).

قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، إن الزخم والاهتمام الكبير الذي يحظى به منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار يوضح علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، وهو ما يؤكده تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمنتدى والمشاركة الفاعلة فيه من كافة المعنيين في البلدين. وأضافت لذلك فقد عبر سمو الأمير (حفظه الله) عن هذه العلاقات المتميزة في مختلف المجالات والآفاق الرحبة لتعزيزها وتطويرها وعقد شراكات ناجحة في مختلف المجالات، كما أكد سموه في كلمته الملهمة على متانة الاقتصاد القطري والمستقبل الواعد خصوصا من خلال استراتيجيتنا الوطنية التي تؤكد على زيادة استثمارات القطاع الخاص في هذه المشاريع، وتأكيد سموه على أن المحرك الرئيسي للاقتصاد القطري في هذه المرحلة هو القطاع غير النفطي الذي يعتمد بشكل رئيسي على الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية وخاصة في التعليم والصحة والمواصلات والإنشاءات المطلوبة لاستضافـة كأس العالم 2022، وعلى تحقيق التقدم في التنويع الاقتصادي. لذلك فتعزيز الشراكة مع بلد متقدم كألمانيا يساهم في خدمة مصالحنا المشتركة. من جهته، أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات أن قطاعات النقل هي من أكبر القطاعات المستأثرة بالاستثمارات سواء في مجال النقل أو في مجالات المشاركة مع الجانب الألماني. وقال قمنا بتوقيع اتفاقية تعاون في مجال الخدمات بين وزارة المواصلات في دولة قطر وشركة /دوتشه بان/ الألمانية للسكك الحديدية لتنظيم السلامة في مترو الدوحة، كما شهدنا توقيع اتفاقية مهمة بين هيئة السياحة وشركة /كوستا/ و/عايدة/ وموانئ قطر في مجال الرحلات البحرية السياحية، وستنفذ ابتداء من الشهر القادم بوصول أكبر سفينة سياحية في العالم إلى دولة قطر، ونحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية. وأضاف تعد موانئ قطر هي الأفضل في المنطقة، وميناء حمد هو الأفضل في الشرق الأوسط بما يحتويه من مرافق وتجهيزات حديثة جدا، كما تم تطوير ميناء الدوحة لاستقبال أكبر السفن ابتداء من الشهر القادم، والعمل جار على قدم وساق من قبل وزارة المواصلات وإدارة الموانئ وهيئة السياحة وستتبلور هذه الجهود بمشاهدة رسو أكبر السفن السياحية في أكتوبر القادم ونحن جاهزون من الآن. بدوره، أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قطر الدولي الإسلامي على عمق العلاقات بين قطر وألمانيا، خاصة الاقتصادية منها..موضحا أن منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار يأتي في إطار الجهود الحثيثة لتطوير هذه العلاقات ودفعها لمستويات أعلى في ظل دعم متواصل من قيادة كلا البلدين. ولفت إلى أن إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن استثمار دولة قطر 10 مليارات يورو في ألمانيا خلال السنوات الخمس المقبلة جاء ليعكس أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدوحة وبرلين ودعم جهود رجال الأعمال القطريين لتقوية الشراكات مع الجانب الألماني. وذكر سعادته أن رابطة رجال الأعمال القطريين ترحب بالمستثمرين الألمان وإطلاعهم على فرص الاستثمار الواعدة في الاقتصاد القطري الذي يعد أحد اسرع اقتصادات العالم نموا. من جانبه، قال سعادة السيد مايكل مولر رئيس بلدية برلين لدينا علاقات جيدة بين الدوحة وبرلين، ولدينا تعاون في العديد من المجالات الاقتصادية والثقافية، ومن المهم الاستفادة من هذا المؤتمر للمضي قدما نحو دعم مختلف علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأكد رئيس بلدية برلين على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وألمانيا، وقال: نحن نقف أمام تحديات مستقبلية كبيرة وتغيرات هامة لذلك يجب أن نوحد جهودنا لرفع تلك التحديات على غرار النمو المتسارع للمدن، حيث إن عدد سكان المدن في تزايد مستمر على حساب المناطق الريفية، والتغير المناخي وسهولة الانتقال بين المدن وبالتالي علينا أن نقدم حلولا لعالم يتغير يوما بعد يوم. وكل هذه المسائل نضعها تحت عنوان جوهري وهو الرقمنة، إذ لا مجال يخلو من الرقمنة الآن. كما تحدث عن أهمية تبادل الخبرات في مجال الهجرة. وأوضح أن تنظيم المنتدى جاء في الوقت المناسب، وقال: تعطي ألمانيا قيمة كبيرة للبحث العلمي والتعليم وبرلين تلعب دورا مهما في ذلك، وبالتالي فإنها المكان المناسب لإقامة هذا المنتدى، لافتا الى أن العاصمة الألمانية تشهد تأسيس شركة جديدة كل 20 دقيقة. من جهته، قال السيد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر إن المنتدى يأتي في ظل تزايد الاستثمارات بين قطر وألمانيا والتي تعززت كما أشار إلى ذلك حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في كلمته وذلك من خلال الإعلان عن استثمارات بنحو 10 مليارات يورو خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى الاستثمارات الماضية حيث تستثمر دولة قطر في العديد من القطاعات كالسيارات والتكنولوجيا والبنوك والسياحة، واليوم يضاف إلى ذلك التعاون في المجال الثقافي والتعليمي من خلال افتتاح جامعة ألمانية في قطر. وأضاف بالنسبة لبورصة قطر فهي حريصة على التواجد في مثل هذه المنتديات للترويج للفرص الاستثمارية رغبة في جذب المزيد من الاستثمارات. وأشار إلى وجود استثمارات مالية ألمانية في بورصة قطر، مشددا على أن بورصة قطر بورصة عالمية ولذلك فإن المستثمرين الأجانب مهتمون بالسوق القطري خاصة المتتبعين لمؤشر ام سي اي، لافتا إلى عقد اجتماعات بين بورصة قطر ومستثمرين ألمان وأن من المنتظر أن يتم الإعلان عن فرص استثمارية جديدة سيتم ضخها في السوق القطرية. وعن أداء بورصة قطر ومؤشر بورصة قطر، قال إنه من بين المؤشرات الأفضل في المنطقة.. وتابع لكننا نحتاج إلى مزيد من السيولة التي تواجه تحديات في العديد من البورصات، والعمل جار حاليا على إدراج عدد من الشركات الخاصة. من جانبه، قال الدكتور عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، إن العلاقات بين دولة قطر وألمانيا عريقة وتعود إلى عشرات السنوات، كما أن البلدين تجمعهما علاقات ثنائية وتجارية واستثمارية، حيث تصل الاستثمارات القطرية في ألمانيا إلى نحو 25 مليار يورو. ونوه بأن المنتدى يأتي في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين مع الطموح إلى استقطاب العديد من الاستثمارات سواء نحو ألمانيا أو من الاستثمارات الألمانية نحو السوق القطرية، إضافة إلى زيادة التبادل التجاري مع ألمانيا التي تعتبر من الاقتصاديات العالمية، والتي تحتل مراتب عالمية متقدمة في مختلف المؤشرات الاقتصادية، كما أنها من أكبر الاقتصادات الصناعية الضخمة. وشدد الدكتور الشيبي على أن الاقتصاد الألماني يعتبر من الاقتصادات الواعدة في العديد من المجالات وفي مقدمتها القطاع العقاري وقطاع الضيافة إلى جانب القطاعات الصناعية والتجارية، والجانب القطري يطمح إلى شراكة حقيقية مع ألمانيا تعكس حجم العلاقات بين البلدين، موضحا أن حضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المنتدى إلى جانب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل يؤكد أهميته. من جهته، أكد المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، أن منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار يعد فرصة عظيمة لتعميق التعاون بين البلدين، وقال إن الديار القطرية تشارك في المنتدى للتعريف بمشروعاتها وبحث فرص استثمارية جيدة مع المستثمرين الألمان، لاسيما وأن الاستثمارات العقارية في أوروبا بشكل عام تعد من الاستثمارات الواعدة. وأضاف أن الديار القطرية تسعى لتنمية استثماراتها في مجال التطوير العقاري في أوروبا تحديدا، وقال نرى أن ألمانيا إحدى الوجهات الرئيسية في أوروبا، وقد اجتمعنا مع بعض المستثمرين الألمان الذين يمكن الدخول معهم في شراكة لتطوير بعض المشاريع في ألمانيا، منها شركة /هاينز/ العالمية التي نعمل معها بالفعل في مشاريعنا بالولايات المتحدة، ولها مشاريع في ألمانيا، وكذلك شركة تيشمان وبعض الشركات الألمانية الأخرى التي سنلتقي بالقائمين عليها خلال المنتدى، متوقعا توقيع اتفاقيات مشتركة في المستقبل مع هذه الشركات. وأعرب الرئيس التنفيذي للديار القطرية عن تطلعه للتعاون مع الشركات الألمانية للحصول على فرص استثمارية كبيرة لزيادة حجم محفظة الشركة العقارية في أوروبا، التي تتميز بأنها سوق متميز، ويجذب استثمارات كبيرة جدا، وهذا يدفع للتأني ودراسة كل الفرص الاستثمارية لنحقق عوائد جيدة للدولة وللشركة، بالإضافة إلى الارتقاء بالمناطق التي نستثمر فيها لدعم البيئة المحلية ودعم المجتمعات المحلية، لتحقيق فوائد مشتركة، مثل مشروع /واشنطن/ الذي ارتفعت قيمة المنطقة التي أقمناه فيها وأصبحت المشاريع فيها تحقق عوائد مجزية بعد أن دخلت الديار القطرية هذه المنطقة. من جهته، قال السيد عمر حسين الفردان الرئيس التنفيذي لمجموعة الفردان، أن المجموعة شاركت في جميع المنتديات السابقة في ألمانيا خلال السنوات العشر الماضية، لافتا إلى أن منتدى هذا العام يعد الأكبر من نوعه، نظرا لحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل. وأضاف أن حضور صاحب السمو أعطى للمنتدى زخما كبيرا، بالإضافة إلى أن إعلان سموه عن ضخ استثمارات تبلغ عشرة مليارات يورو خلال السنوات الخمس المقبلة من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، ودفع آفاق التعاون مع الشركات الألمانية إلى مجالات أكبر وأعمق. وأكد أن مجموعة الفردان أقامت جناحا متميزا في المعرض المصاحب لمنتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار، وذلك احتفالا بمرور 25 عاما من العلاقات المتميزة مع الشركات الألمانية الكبرى، حيث حصلت مجموعة الفردان على وكالة BMW، لافتا إلى التعاون مع شركة كونتيننتال للإطارات التي تعتبر من أكبر شركات تصنيع الإطارات في أوروبا، وأشار الفردان إلى إنه تم الاتفاق معها على التوريد مباشرة إلى ميناء حمد في قطر دون المرور عبر مكاتبها الإقليمية في دبي، وتم بالفعل تسيير خط مباشر إلى قطر. وأضاف أن هناك أفكار تعاون واستثمارات مع الجانب الألماني في نفس المجالات التي نعمل فيها، ونسعى لتطويرها وبلورتها.

وقعت الهيئة العامة للسياحة اليوم، مذكرة تفاهم مع شركتي /عايدة/ الألمانية و/كوستا/ الإيطالية للرحلات البحرية، ما يمهد الطريق أمام الشركتين لإرساء شراكة دائمة مع دولة قطر سيكون لها تأثير كبير على تطوير قطاع سياحة الرحلات البحرية. وتنص المذكرة على إمكانية تعزيز التعاون لإطلاق عروض سياحية جذابة وخدمات مميزة يتم تقديمها خصيصا للزوار القادمين على متن البواخر السياحية لشركتي كوستا وعايدة، بالإضافة إلى التعاون في عمليات الاتصال والتسويق المشترك والرحلات التعريفية. وتركز الشراكة على أوجه التعاون بين الشركتين والدوحة لكونها تمتلك أحدث الأرصفة والمحطات المجهزة لاستقبال البواخر السياحية، وذلك بهدف تعزيز وتوثيق العلاقات بين الشركات المختصة بسياحة الرحلات البحرية وبين دولة قطر، ويأتي هذا في إطار الاستعدادات الجارية لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر في العام 2022. وسوف تستهل شركة كوستا ميديترينيان رحلاتها إلى قطر بزيارة واحدة من المقرر أن تقوم بها في السادس من شهر مارس 2019، فيما ستقوم الباخرة السياحية كوستا دياديما وهي درة الأسطول في الشركة، بـ 16 زيارة إلى الدوحة ضمن برنامجها الشتوي خلال موسم 2019 / 2020. أما السفينة الفاخرة عايدة بريما فسوف تقوم بحجز ميناء الدوحة لـ 8 رحلات خلال موسم 2018 / 2019، كما ستقوم بالمزيد من الزيارات في الموسم الذي يليه وهو 2019 /2020، ومن المرجح أن يصل عدد الزوار على متن تلك الرحلات إلى حوالي 45 ألف مسافر خلال الموسم السياحي المقبل. وتأتي هذه الشراكات في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة لتعزيز علاقتها بالشركات العالمية الرائدة في قطاع سياحة الرحلات البحرية، فضلا عن ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة. وأعرب السيد حسن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة عن سروره بهذه التطورات والإضافات الجديدة التي يشهدها أسطول البواخر السياحية والتي من المقرر وصولها إلى ميناء الدوحة خلال المواسم السياحية المقبلة، مضيفا في ضوء النجاح الاستثنائي الذي تحقق خلال موسم السياحة البحرية الماضي، فإن هذا الاتفاق سيكون خطوة أخرى على الطريق نحو تحقيق هدفنا المتمثل في استقطاب 200 ألف زائر بحلول عام 2020، ولذلك فنحن نتطلع للعمل مع شركائنا على الأرض في قطر على النحو الذي يضمن لنا تقديم تجارب سياحية مميزة لجميع ركاب البواخر السياحية. وأضاف أن التجارب السياحية وتقاليد الضيافة الأصيلة التي توفرها قطر لزوارها أصبحت تحظى بإقبال هائل بين الزوار القادمين على متن البواخر السياحية، ولذلك فـإننا على ثقة أنه بمجرد قيام شركتي عايدة وكوستا، وهما علامتان رائدتان في صناعة السياحة البحرية، بزياراتهما الافتتاحية، فإن قطر سوف تصبح وجهة دائمة ضمن مسارات الشركتين الكبيرتين. وكانت شركتا كوستا وعايدة من بين أولى الشركات المتخصصة في الرحلات البحرية في العالم التي قامت بزيارات منتظمة إلى منطقة الخليج العربي بداية من عام 2006. وتقوم الشركتان خلال فصل الشتاء برحلات بحرية تستمر في المنطقة على مدى أسبوع كامل، وذلك من خلال صيغة طائرة وباخرة. ويأتي معظم ركاب الشركتين من أوروبا حيث يقبل الزوار الألمان على عروض شركة عايدة، فيما يفضل الزوار القادمون من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والنمسا وسويسرا رحلات كوستا. وقال السيد نيل بالومبا، رئيس شركة كوستا للرحلات البحرية إن شركة كوستا للرحلات البحرية معروفة جيدا بكونها شركة رائدة وتسعى دائما للابتكار في منتجاتها حتى يمكنها أن تقدم للمسافرين على متنها تجارب سياحية ممتعة ولا يمكن نسيانها. ولذلك، يسعدنا أن نستكشف وجهة سياحية مثيرة للاهتمام مثل قطر التي تمتلك مقومات وقدرات كبيرة تؤهلها لتكون وجهة مميزة في قطاع سياحة الرحلات البحرية. أما السيد فليكس آيشهورن، رئيس شركة عايدة للرحلات البحرية فقال نتابع قطر عن كثب منذ مدة طويلة. ويسرنا أن نقدم هذه الوجهة الواعدة في السياحة البحرية كإضافة مميزة لركاب سفننا السياحية في الشتاء المقبل. ولذلك فإن المسار الجديد لباخرة /عايدة بريما/ هو الإضافة المثلى لبرنامجنا الناجح في منطقة الخليج العربي. ولا شك أن حفاوة الاستقبال والضيافة العربية الأصيلة التي حظينا بها تثبت لنا أن قرارنا بالقدوم إلى قطر كان قرارا صائبا. وتأتي هذه المبادرة التي تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة عقب جولة من المباحثات التي عقدها مسؤولو الهيئة العامة للسياحة مع الشركات الرائدة المتخصصة في الرحلات البحرية حول العالم، والتي تم خلالها تسليط الضوء على عروض قطر السياحية المتنامية والجهود الكبيرة التي يشهدها قطاع السياحة البحرية في قطر من أجل تقديم تجارب سياحية ممتعة وخالية من المعوقات للزوار القادمين على متن البواخر السياحية في ميناء الدخول وكذلك خلال جولاتهم داخل البلد. وكانت قطر قد استقبلت أكثر من 65 ألف زائر على متن البواخر السياحية خلال الموسم الماضي، وذلك بزيادة نسبتها 39% مقارنة بالموسم 2016/ 2017. وقد جاءت غالبية الزوار من ألمانيا وإيطاليا. ويدعم هذا النمو الملحوظ في قطاع السياحة البحرية مشروع تطوير ميناء الدوحة الذي يتوقع أن يحول الميناء الواقع في قلب المدينة النابض بالحيوية إلى ميناء دائم لاستقبال البواخر السياحية فقط. وتسعى الهيئة العامة للسياحة للتعاون مع مطوري الميناء بما يضمن أن تكون مرافق وتجهيزات الميناء مؤهلة لاستقبال سفينتين في اليوم الواحد، كما يجري العمل حاليا على إنشاء رصيف جديد يتوقع أن ينتهي العمل فيه بحلول عام 2020.

أبرمت الهيئة العامة للسياحة على هامش منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار، المنعقد في العاصمة برلين، اتفاقا مع شركة دير توريستيك دويتشلاند السياحية الألمانية، وذلك للترويج لعروض قطر السياحية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مميزة، وجذب المزيد من الزوار الألمان لأكثر بلدان المنطقة انفتاحا على العالم. ويأتي هذا الاتفاق بعد ارتفاع عدد الزوار الألمان إلى قطر في عام 2017 بنسبة 22% مقارنة بعام 2016. وبموجب الاتفاق، ستقوم شركة دير توريستيك بالتوسع في عمليات علامتها التجارية، ديرتور ومايرز فيلتريزين، وتعزيز عروضها الترويجية للراغبين في السفر إلى قطر خلال الموسم الشتوي 2018/ 2019، وسوف يتم تعزيز العرض الحالي للرحلة اليومية برحلات سياحية تمتد أياما، كما ستزيد خيارات الإقامة لتشمل 14 فندقا. وأعرب السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، عن سعادته بالتعاون مع شريك سياحي في قوة شركة دير توريستيك الألمانية تعرف تماما مدى الإمكانيات والعروض التي تزخر بها قطر كوجهة سياحية، مبديا الحرص على التعريف بتراث دولة قطر وتقديم السياحة القطرية لأحد أكبر الأسواق المصدرة للزوار في أوروبا. واعتبر أن هذه الشراكة تأتي استكمالا لأنشطة الهيئة الترويجية الحالية والمتنوعة والتي تستهدف اجتذاب المزيد من الزوار الألمان إلى دولة قطر. ومن المرتقب أن تحظى أعمال ومشاريع البنية التحتية السياحية في قطر بدفعة قوية في عام 2019 حينما يتم تشغيل المرحلة الأولى من شبكة مترو الدوحة ويفتتح متحف قطر الوطني أبوابه للجمهور. من جهته، قال السيد ماتياس روتر المدير العام لشركة دير توريستيك دويتشلاند إن قطر تعتبر وجهة سياحية واعدة يمكن الوصول إليها بسهولة ويسر عبر العديد من المدن الألمانية، مشيرا إلى أن أهميتها ستزداد بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة، لا سيما في ظل سعي الحكومة القطرية لمواكبة النمو المتوقع في صناعة السياحة بالمزيد من الجهود المتضافرة لجعل تجربة الزوار تجربة سلسة وممتعة. وتسير الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، 35 رحلة أسبوعية تربط من خلالها الدوحة بكل من برلين وفرانكفورت وميونيخ، وهي المدن الألمانية الرئيسية. وبفضل التسهيلات الأخيرة في سياسات وإجراءات التأشيرات، قامت دولة قطر بإعفاء المواطنين الألمان من متطلبات الحصول على التأشيرة لدى الوصول، مما يمنحهم حرية الدخول إلى البلاد ويسمح لهم بقضاء مدة قد تصل إلى 90 يوما في قطر، سواء في رحلة واحدة أو عبر عدة رحلات. وتستغرق رحلة الطيران من ألمانيا إلى قطر 6 ساعات، ما يجعلها محطة توقف جذابة للمسافرين الراغبين في متابعة رحلاتهم المتجهة شرقا، فيما يوفر لهم العديد من الخيارات لقضاء عطلات نهاية الأسبوع.

أكد المشاركون في الجلسة الرابعة من منتدى قطر وألمانيا للأعمال والاستثمار والتي عقدت تحت عنوان /الاستثمار في ألمانيا: فرص كبيرة والنجاح مضمون/، على أهمية التعامل بين الجهات القطرية والألمانية في مختلف المجالات لاسيما مع توافر الإرادة بين الجانبين على دعم التعاون بين الجانبين وسط عالم اقتصادي يموج بالتحديات الكثيرة. وقال المهندس عبدالله حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، إن شركة الديار تشارك في هذا المنتدى لرغبتها في توسيع محفظتها الاستثمارية مع شركات التطوير العقاري الألمانية، لافتا إلى أن السوق العقاري الألماني جذاب بالنسبة للديار القطرية التي تبحث عن شركات ألمانية للتعاون معها. وأضاف أن الديار القطرية تهتم بشكل خاص بسوق العقارات سواء بالشراء أو الاستثمار، وننظر إلى أماكن الاستثمار الجيد وندرسه جيدا ثم نشرع فيه وهو ما حقق لنا ميزة نوعية في مشاريعنا حول العالم، ومنها مشروعنا الرائد في العاصمة البريطانية لندن الخاص بتطوير المبنى السابق للسفارة الأمريكية في ساحة /جروفينور/ في لندن. وأوضح العطية أن هناك محادثات مع بعض المطورين في ألمانيا الذين يريدون أن نعمل معهم، وننظر إلى أفضل خمس شركات تقدم خدمات في مجال الاستثمار العقاري، لافتا إلى أن الديار القطرية تعمل في 22 دولة حول العالم، وتابع لذا نرغب في الاستثمار في ألمانيا حيث نشهد انتقالا للسكن إلى ضواحي برلين، ما يعزز من جاذبية السوق العقاري في برلين، إضافة إلى ما أعلنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من استثمار عشرة مليارات يورو في ألمانيا، وهو أمر يجعلنا ننظر بإيجابية كبيرة نحو مستقبل الاستثمارات في ألمانيا. من جهته، قال السيد ماتياس شلينبرغ الرئيس التنفيذي لشركة /ميريك فينك/ المالية الخاصة، إن الشركة تقدم خدمات شاملة في مجال العقارات، بالإضافة إلى انتشار مكاتبها في كل أنحاء ألمانيا، وهو ما يساعد المستثمرين على الاعتماد عليها كشركاء موثوق بهم، كما أن لديها علاقات فريدة مع مختلف الجهات والأفراد والشركات في ألمانيا . بدورها، أشارت الدكتورة ريجينا هوديتس المتحدث الرسمي للرابطة الألمانية للأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري، إلى أن هناك ترحيبا بالاستثمارات القطرية في ألمانيا، خاصة وأن السوق الألماني جاذب جدا ويستقطب استثمارات من جميع أنحاء العالم. من جهته، قال السيد اكيم هارتيك العضو المنتدب للاستشارات الاستثمارية في هيئة ألمانيا للتجارة والاستثمار إن الهيئة تعمل في خمسين دولة حول العالم، ونواجه بأسئلة كثيرة حينما نتوجه للاستثمار في سوق جديد وهذا أمر جيد للطرفين للمستثمر وللمضيف، كما أن الشفافية في التجارة والاستثمار الدولي أمر مطلوب لتعزيز حركة النمو في هذا القطاع الحيوي، مؤكدا أن تقديم كل المعلومات الكافية في بداية أي استثمار يحل كل المشاكل ويفتح المجال أمام سوق الاستثمارات الألمانية.