تضررت حوالي 25% من الشركات الألمانية المصدرة لروسيا من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الروسي على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقال رئيس قطاع التجارة الخارجية في غرفة التجارة والصناعة الألمانية، فولكر تراير، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الإثنين: "بالنظر إلى تلك العقوبات فان شركة من أصل 4 شركات ألمانية نشطة في الخارج قد تضررت". وذكر تراير أن الوضع يزداد صعوبة لدى الشركات التي لديها علاقات تجارية مع روسيا والولايات المتحدة، موضحا أن تلك الشركات تضطر إلى مراجعة كافة صفقاتها الجارية بسبب العقوبات المختلفة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

اعترف لاعب الوسط الألماني الدولي كريستوف كرامر اليوم الأحد بأنه بات على أعتاب الانتقال إلى صفوف نابولي الإيطالي.وقال كرامر لاعب باير ليفركوزن لصحيفة "بيلد" الألمانية :أتفاوض مع نابولي، إنه عرض مثير جدا في وجود مدرب رائع.وشارك كرامر في 30 دقيقة من المباراة أمام الأرجنتين يوم الأحد الماضي في نهائي مونديال البرازيل، قبل أن يغادر الملعب لتعرضه لارتجاج في المخ.وقدم كرامر أداء رائع في الموسم الماضي الذي قضاه معارا من ليفركوزن إلى بوروسيا مونشنجلادباخ.وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن هناك اتفاق بين الناديين على صفقة كرامر، لكن ليفركوزن يرفض التفريط في اللاعب مقابل 12 مليون يورو فقط.

بعد الاعتزال المفاجئ لفيليب لام إثر قيادته منتخب بلاده إلى إحراز كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، يبرز لاعب وسط ألمانيا باستيان شفاينشتايجر كأبرز المرشحين لخلافته في قيادة المانشافت. فقد تحول شفاينشتايجر إلى أحد رموز "معركة" ألمانيا لانتزاع لقبها العالمي الرابع، وهو كافح حتى الدقائق الأخيرة في المباراة النهائية مع الأرجنتين على رغم الإصابة التي جعلت الدماء تنزف من وجهه. وبعد إعلان لام اعتزاله، قال شفاينشتايجر في تغريدة لزميله في بايرن ميونيخ على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "سنفتقدك في الفريق يا صديقي! شكرا فيليب". وجاء اعتزال لام وهو في سن 30 عاما بعدما خاض 113 مباراة دولية مع منتخب بلاده. وقد لا يبدو عامل السن إلى جانب شفاينشتايجر لكونه سيبلغ 30 عاما في الأول من أغسطس المقبل، وهو خاض 108 مباريات دولية وعانى كثيرا من الإصابات في العامين الماضيين. إلا أنه كان بمثابة النائب الرسمي لفيليب لام، وصفاته القيادية مشهود لها على نطاق واسع. وقال قائد منتخب ألمانيا الفائز بمونديال 1990 لوثار ماتيوس، الذي في رصيده 150 مشاركة قياسية مع المنتخب، لقناة "سكاي سبورت": "لا حاجة للتفكير طويلا، أرى أن باستيان شفاينشتايجر سيستلم شارة القيادة، وهو أساسا القائد البديل للمنتخب". ولم يكشف مدرب ألمانيا يواخيم لوف من سيكون القائد الجديد للمنتخب وهو ليس مضطرا للاستعجال نظرا إلى أن تصفيات كأس الأمم الأوروبية تنطلق في سبتمبر المقبل. وإذا كان لوف يبحث عن مرشح أصغر سنا، فالمدافع ماتس هوملز (25 عاما) والهداف توماس مولر (24 عاما)، أصبحا بدورهما من ركائز بطل العالم.

اتفقت إيران والدول الكبرى، مساء اليوم الجمعة، على تمديد مهلة المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني إلى 24 نوفمبر، كما أفاد مصدر دبلوماسي غربي. وأكد مصدر دبلوماسي إيراني أن "المفاوضات حول تمديد الاتفاق المرحلي (اتفاق جنيف) تكللت بالنجاح"، من دون مزيد من التفاصيل. لكن دبلوماسيا غربيا أوضح أن التمديد الذي تم الاتفاق عليه هو "لغاية 24 نوفمبر". وبحسب اتفاق جنيف المرحلي الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2013 كان من المفترض على الطرفين التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الأحد. وتحاول إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا، بلوغ اتفاق يهدف إلى الحد من نطاق البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية التي تلحق ضررا كبيرا باقتصاد الجمهورية الإسلامية. ولمحت الولايات المتحدة وإيران في مستهل الأسبوع إلى إمكان إرجاء مهلة 20 يوليو، وذلك بعد مشاورات كثيفة جرت في فيينا بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الجمعة، تصنيفها الائتماني لألمانيا عند الدرجة الاستثمارية الممتازة "AAA" مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأكدت فيتش أيضا تصنيفها لديون ألمانيا الطويلة الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية عند "AAA" مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقالت إن تأكيد التصنيفات يعكس أن نسبة الدين العام للحكومة إلى الناتج المحلي الإجمالي بدأت تهبط بالفعل في ألمانيا. وتوقعت فيتش أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 2% في 2014 مدعوما بآداء قوي في الربع الأول من العام.

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة إن ألمانيا والولايات المتحدة لديهما أراء مختلفة بشأن حماية البيانات بعد ظهور مزاعم جديدة عن تجسس أمريكي الشهر الماضي لكنها أضافت أنه رغم ذلك فلا تزال الشراكة مع الولايات المتحدة مهمة للغاية. وقالت خلال مؤتمر صحفي في برلين "لدينا آراء مختلفة بشأن مجال للتعاون بين أجهزتنا وأيضا بشأن مسألة الأمن وحماية البيانات الشخصية لكن هذا لا يغير من حقيقة أن الولايات المتحدة هي أهم حلفائنا."

أعلن بيان رسمي، اليوم الجمعة، أن الرئيس العراقي جلال طالباني سيعود غدا السبت إلى العراق، بعد تحسن حالته الصحة وتماثله للشفاء من ألمانيا، حيث كان يعالج من جلطة دماغية منذ ديسمبر 2012. وقال بيان رسمي على موقع رئاسة الجمهورية، إن "رئيس الجمهورية جلال طالباني سيصل إلى أرض الوطن غدا السبت، التاسع عشر من يوليو، بعدما منّ الله تعالى بالشفاء لفخامته وإتمام العلاج في البلد الصديق ألمانيا من العارض الصحي الذي مرّ به".

غادر جاسوس أمريكي بارز الأراضي الألمانية، بناء على طلب من حكومة برلين. وغادر عميل المخابرات الأمريكية، الذي كان يتخذ صفة دبلوماسي بالسفارة الأمريكية في برلين، جوا من مطار فرانكفورت الخميس. أكدت مصادر موثوقة، هذه المعلومات التي نشرتها صحيفة"زود دويتشه تسايتونج". كانت الحكومة الألمانية طالبت قبل أسبوع بمغادرة هذا الموظف الأراضي الألمانية. وكان الادعاء العام في ألمانيا أجرى تحقيقات بحق اثنين من الجواسيس الأمريكيين قاما بالتجسس على هيئة الاستخبارات ووزارة الدفاع في ألمانيا. وبررت الحكومة الألمانية طلبها بمغادرة هذا الشخص الأراضي الألمانية بوجود عمليات تجسس قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية على ألمانيا وتكشفت قبل عام، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الشخص قام بتوجيه الجاسوسين فعلا أم لا. وكانت الحكومة الألمانية تعتزم اعتباره شخصا غير مرغوب فيه في حال عدم استجابته لطلب المغادرة، الأمر الذي يعني ضرورة تركه البلاد أيضا في فترة زمنية محددة تقدر عادة باثنتين وسبعين ساعة.

قال رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء، إن لاعبي ألمانيا لم يقصدوا أي إهانة للأرجنتينين حينما احتفلوا بفوزهم بكأس العالم بأداء رقصة اعتبرها البعض مسيئة للمنافس. وأثناء الاحتفال أمام الجماهير الألمانية في برلين أمس الثلاثاء رقص مجموعة من اللاعبين الألمان ورددوا وهم ينحنون بأجسادهم "هكذا يمشي الجاوتشو" قبل أن يقفزوا عاليا ويرددوا "وكهذا يمشي الألمان". وجاوتشو مصطلح يشير إلى سكان أمريكا الجنوبية من رعاة البقر ويشمل الأرجنتينيين. ولم يصدر أي احتجاج يذكر في الأرجنتين لكن صحيفة أولي قالت إن "رقصة الجاوتشو التي أداها الألمان .. سببت حالة من عدم الارتياح في البلاد". وانتقدت بعض وسائل الإعلام الألمانية هذه الرقصة أيضا. وذكرت صحيفة فرانكفورتر تسايتونج أن هذه الرقصة كانت "سخرية مقيتة" سببت الضرر لصورة ألمانيا كدولة متسامحة. بينما قالت صحيفة تاجشبيجل إنها "افتقرت إلى الكياسة والاحترام". وقال فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم إن الرقصة "لم يقصد منها إظهار عدم الاحترام" وأنها كانت "عفوية" أثناء فرحة اللاعبين بالفوز. وتابع في بيان نشر على موقع الاتحاد الألماني "إنهم مجموعة من اللاعبين المحترمين الذين لا يسخرون من أي شخص لكنها كانت مجرد احتفالات صاخبة مع الجماهير". وتابع "نأسف إذا كانت تسببت في أي إزعاج أو فهمها بعض الناس بطريقة خاطئة". وقال إنه سيكتب خطابا لرئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو جروندونا وسيشرح له فيها الصورة ويؤكد أن اللاعبين لم يقصدوا إظهار أي مشاعر سلبية للمنافس.

انتقدت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، روسيا لعدم الوفاء بالتزاماتها التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا الشهر بشأن عدم تصعيد أعمال العنف في أوكرانيا. وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يبقى مستعدا لفرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال وجد ذلك ضروريا. وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنها تحدثت مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأوكراني بيترو بوروشينكو، أمس الثلاثاء وأعربوا جميعا عن إحباطهم لعدم انضمام الانفصاليين الموالين للروس حتى الآن للمحادثات بين كييف وموسكو والوسطاء الغربيين. وقال المتحدث شتيفن زايبرت، إن القادة الثلاثة "اتفقوا على أن روسيا كانت إلى حد كبير دون التوقعات التي اتفق عليها وزراء الخارجية الألماني والأوكراني والروسي والبولندي في 2 يوليو، والتي يستشهد بها دوما في محادثات المستشارة مع الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين".

أكد الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أنه حصل على دعم ألمانيا والولايات المتحدة لتحركاته في شرق البلاد الذي يشهد حراكا انفصاليا مواليا لروسيا في وقت ستناقش القمة الأوروبية، اليوم الأربعاء، مسألة فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقد اجري بوروشنكو، محادثات هاتفية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول "الدعم الذي يمكن أن تقدمه المجموعة الدولية إلى أوكرانيا عشية (اجتماع) المجلس الأوروبي"، كما أعلنت الرئاسة الأوكرانية اليوم. وقال بوروشنكو لميركل، إن "أسلحة ومقاتلين ما زالوا يصلون إلى أوكرانيا من روسيا"، وأكدت له المستشارة الألمانية، إن أوكرانيا ستحصل على "دعم كبير من جانب الاتحاد الأوروبي" خلال الاجتماع اليوم في بروكسل، كما ذكرت الرئاسة الأوكرانية، من دون أن توضح ما إذا كان هذا الدعم يشمل العقوبات ضد روسيا التي تأمل كييف في فرضها. وتحدث بوروشنكو أيضا مع ميركل، عن "محاولتين" الثلاثاء لإجراء محادثات عبر الدائرة المغلقة لمجموعة الاتصال "أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا" مع الانفصاليين الموالين لروسيا، وفق بيان الرئاسة.

قرر مكتب مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، تغريم أكثر من 20 شركة 338 مليون يورو، أي 460 مليون دولار، لاتهامها بتكوين تكتل احتكاري للتحكم في سوق النقانق (السجق). وقال أندرياس موندت رئيس مكتب مكافحة الاحتكار: "الغرامة الإجمالية تبدو كبيرة للوهلة الأولى، ولكن يجب عليك النظر إلى العدد الكبير للشركات المشاركة في الاحتكار وطول فترة ممارسة الاحتكار حيث بلغت المبيعات مليارات اليورو". وأضاف أنه "تم تثبيت الأسعار على مدى سنوات عديدة"، حيث تورطت شركات من أكبر منتجي النقانق في ألمانيا مثل "مايكا" و"فايسنهوف" و"هيرتا" التابعة لمجموعة نستلة السويسرية إلى جانب 33 شخصا يواجهون تهمة المشاركة في تكتل احتكاري يضم 21 شركة. يذكر أن الألمان معروفون بغرامهم بالسجق حيث يستهلك الألماني العادي حوالي 30 كيلوجراما سجق سنويا في حين تنتج ألمانيا مئات الأنواع من هذه السلعة. وبغرامة شركات إنتاج السجق يصل إجمالي الغرامات التي فرضها مكتب مكافحة الاحتكار في ألمانيا منذ بداية العام الحالي إلى مليار يورو تقريبا.

اضطر نحو 10 آلاف شخص في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إلى إخلاء منازلهم لإبطال مفعول قنبلة ضخمة تزن طنا. ويقع في منطقة الخطر منزل للمسنين وبيت شباب ودار رعاية، بالإضافة إلى أعلى مبنى سكني في ألمانيا. وكانت القنبلة الأمريكية الصنع قد عثر عليها أمس الاثنين أثناء أعمال في نهر الراين الذي تقع عليه مدينة كولونيا.

لم تكن المؤشرات الأولية جيدة بما يكفي لمنتخب ألمانيا قبل كأس العالم لكرة القدم. ففي نهاية مايو الماضي دخل الفريق في معسكر في إيطاليا وحينها تم الإعلام عن سحب رخصة القيادة من المدرب يواكيم لوف لمدة ستة أشهر بسبب سلسلة من مخالفات السرعة. وقبل ذلك بأيام حدثت واقعة غريبة للمدافع كيفن جروكرويتز عندما تبول في ردهة فندق كبير في برلين. كما اشترك لاعبان في حادث سير باستخدام سيارة سريعة في إصابة اثنين من المشاة. وبدأت هذه المشاكل في طرح تساؤلات عامة حول مدى انضباط الفريق. وأقيم المعسكر بهدف تجهيز اللاعبين للحرارة العالية في البرازيل لكن في الواقع شهد المعسكر انخفاضا حادا في درجات الحرارة إضافة إلى تساقط الأمطار بغزارة. وبعد ذلك وخلال مباراة ودية أمام أرمينيا قبل السفر إلى البرازيل أصيب ماركو ريوس أحد أفضل لاعبي الفريق في كاحله وتأكد غيابه عن البطولة. وفي ظل وجود "الجيل الذهبي" لمجموعة من لاعبي ألمانيا زادت الضغوط على لوف مع قرب انطلاق كأس العالم. وشعر 81 مليون ألماني أنه حان وقت نجاح لوف في إحراز اللقب أو رحيله تماما عن منصبه في ظل استمرار البحث عن اللقب الرابع في كأس العالم بعد 1954 و1974 و1990. وبلغ لوف الدور قبل النهائي في آخر أربع بطولات كبرى لكنه أخفق في التتويج بأي لقب. وهذا الأمر لم يكن كافيا بالنسبة لمنتخب اعتاد على النجاح. وهنا السؤال كيف تغلبت ألمانيا على كل هذه المشاكل وسحقت البرازيل صاحبة الأرض 7-1 في الدور قبل النهائي قبل أن تتفوق 1-صفر على الأرجنتين بعد وقت إضافي في النهائي؟ الإجابة ببساطة هي اهتمام الفريق بأدق التفاصيل. وتحدث لوف إلى الصحفيين في مقر معسكر المانيا في سانتو اندري بالبرازيل وعبر عن أفكاره مبكرا. وقال لوف "لدي الخبرة الكافية لإدراك أن نفس الأمور المثيرة للجدل تعيد نفسها في كل بطولة." وأضاف "بكل تأكيد ستكون آراء الجماهير مختلفة حول التشكيلة الأساسية والأسلوب الخططي لكني سأحاول أن أبقى بعيدا عن كل ذلك." وتعامل لوف ولاعبوه مع كل مباراة من المباريات الست الأولى في البطولة وكأنها تمثل خطوة نحو الوصول إلى النهائي وبدت الثقة حاضرة دائما في الوصول للمحطة الأخيرة وإحراز اللقب. ولم تكن الاحتفالات تسيطر على أجواء المنتخب الألماني بعد كل انتصار في دور المجموعات والأدوار الإقصائية الأولى وكرر لوف كلماته في هذه المناسبات قائلا إن هذا كله غير مهم إلا لو توج باللقب. وكما هي العادة في ألمانيا أتقن لوف وجهازه الفني الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة للبطولة. وقضى لوف عامين للتركيز على التفاصيل بداية من الأساليب الخططية ووصولا إلى نوعية النباتات الموجودة. وجمع 50 طالبا من جامعة كولونيا معلومات عديدة عن كل فريق بالبطولة وأسلوبه الخططي وأبرز لاعبيه. واهتم مسؤولو الفريق الألماني أيضا بالتأكد من وجود عشب من "أمريكا الجنوبية" في ملاعب المران ومشابه تماما للعشب الموجود في الملاعب البرازيلية. واختار لوف مقر معسكر ألمانيا في البرازيل في مكان يقع على بعد ساعتين بالطيران من ساو باولو وريو دي جانيرو حيث اختارت معظم المنتخبات الأخرى الإقامة هناك. ولزيادة تركيز اللاعبين تعاقدت ألمانيا مع مهندس ألماني في البرازيل لبناء 14 فيلا ضخمة وحولها أسوار عالية وحراسة مسلحة للابتعاد تماما عن أي إزعاج أو رعاة أو حتى مشجعين وصحفيين. وترك لوف مسافة بينه وبين الصحفيين الألمان المرافقين للفريق والبالغ عددهم حوالي 100 شخص. وعلى عكس ما فعله المدربين السابقين رودي فولر ويورجن كلينسمان لم يتحدث لوف إلى الصحفيين في الطائرة خلال السفر إلى البرازيل للمشاركة في البطولة. وحتى في البرازيل كانت المعلومات تصل إلى الصحفيين عن طريق مؤتمرات صحفية يومية نادرا ما حضرها لوف على مدار خمسة أسابيع كما أنه أبلغ الصحفيين أنه لا يقرأ الصحف الألمانية وكذلك حال لاعبيه. وحتى تنقطع الاتصالات تماما بالصحفيين حصل اللاعبون على أرقام جديدة لهواتفهم المحمولة قبل البطولة.

تراجع اليورو، اليوم الثلاثاء، بعد أن أشار مسح زد.إي.دبليو الألماني إلى بداية ضعيفة لأكبر اقتصاد أوروبي في الربع الثالث من العام بينما يتوخى المستثمرون الحذر إزاء العملة الموحدة بفعل مشاكل أكبر بنك برتغالي مدرج. وارتفعت عوائد السندات البرتغالية لأجل 10 سنوات مع تراجع سهم بنكو إسبيريتو سانتو أكثر من 10% وسط تخوف المستثمرين من انكشاف البنك على شركات متعثرة للعائلة التي أسسته. ولا توجد مؤشرات حتى الآن على امتداد تلك المشاكل إلى دول أخرى في جنوب أوروبا، لكنها تذكر المستثمرين بأن مشاكل القطاع المصرفي، وديون أوروبا لم تنته بعد. ونزل اليورو إلى أقل سعر في أسبوع مقابل الدولار مسجلا 1.3587 دولار. وهبطت العملة 0.1% أمام الين إلى 138 ينا و0.5% أمام الجنيه الإسترليني، الذي استفاد من قفزة في التضخم البريطاني.

قال اقتصادي بمركز زد.إي.دبليو الألماني للأبحاث، اليوم الثلاثاء، إن عدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط هو السبب في انخفاض ثقة المحللين والمستثمرين الألمان في يوليو، للشهر الـ7 على التوالي. وقال الاقتصادي، مايكل شرودر، "إذا تراجعت تلك الصراعات وتلك المخاطر السياسية أو تلاشت بمرور الوقت، فستتحسن التوقعات مجددا، السبب الحالي لا يتعلق بالمخاطر الاقتصادية الرئيسية". وكان المركز الاقتصادي الألماني قال، في وقت سابق اليوم، إن نتائج مسح يوليو تظهر تراجع الثقة إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 27.1، بينما كان متوسط التوقعات أن تبلغ قراءة المسح 28.0.

تسلمت مصر، مساء أمس الاثنين، لوحة فنية فرعونية نادرة عمرها 3500 عام من أحد جامعي الآثار الألمان، ويدعى كارل هاينز، جرت مراسم التسليم بالسفارة المصرية ببرلين، بحضور الدكتور محمد حجازي، سفير مصر بألمانيا، ولفيف من الإعلاميين الألمان المهتمين بالآثار المصرية. وكانت جامعة بون قد كشفت أن هذه اللوحة التي يقتنيها أحد جامعي الآثار الألمان مسروقة ودخلت ألمانيا بطريقة غير مشروعة، وتم انتزاعها من أحد المعابد في الأقصر من قبل عصابة لسرقة الآثار، مما يحتم عودتها لمصر. وفور علمه بحقيقة اللوحة تقدم جامع الآثار الألماني، كارل هاينز، طواعية لإعادة اللوحة إلى مصر عبر سفارتها في برلين.

الهدف القاتل لماريو جوتزه في شباك الأرجنتين في الوقت الإضافي من المباراة النهائية لمونديال البرازيل مساء الأحد على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو، منح اللاعبين الألمان كأس البطولة ليكتبوا أسمائهم في سجلات تاريخ كرة القدم. في الوقت الذي احتفلت فيه ألمانيا بتتويج منتخب المانشافت بلقب المونديال، احتفل اللاعبون طوال الليل فيما توجهت المستشارة أنجيلا ميركيل لتهنئة اللاعبين في غرفة خلع الملابس عقب نهاية المباراة النهائية. وغنى اللاعبون في فندق الفريق بالقول "نحن رقم واحد في العالم"، ثم بدأ الاحتفال الذي استمر لفترة طويلة من الليل.وقال لوكاس بودولسكي "لا أعرف ما الذي سيحدث، ولكني أعرف أن ريو لن تنام تحت أي ظرف". وانضمت المطربة العالمية ريهانا المولودة في باربادوس إلى لاعبي منتخب ألمانيا في الاحتفال، بعد أن أعربت منذ البداية عن مساندتها لفريق الماكينات.وغردت ريهانا عبر حسابها الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" "لقد لمست الكأس، لقد رفعت الكأس وقبلتها، التقطت صورة شخصية مع الكأس". ونشرت ريهانا صور لها مع أعضاء المنتخب الألماني، من بينهم جوتزه وباستيان شفاينشتايجر وميروسلاف كلوزه. وتختتم الاحتفالات التي بدأت منذ إطلاق الحكم الإيطالي نيكولا ريتزولي صافرة نهاية المباراة النهائية للمونديال، غدا الثلاثاء أمام بوابة براندنبرج في برلين في حضور المشجعين، حيث من المقرر أن يصل اللاعبون إلى مطار تيجيل في شمال برلين في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الذي أصبح رابع مدرب يفوز مع المانشافت بلقب المونديال بعد سيب هيربرجر في 1954 وهيلموت شوين في 1974 وفرانز بيكنباور في 1990 "أعتقد أن هذا الشعور بالسعادة سيستمر إلى الأبد". وأشادت ميركل بلوف "لمواصلة مساره" في مواجهة الانتقادات، فيما تذكر جاوك استماعه إلى تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 1954 عبر الراديو، معربا عن اعتقاده بأن الفريق الحالي لألمانيا أقوى من الفريق الذي حقق "معجزة برن"، عندما نجح المنتخب الألماني في تحويل تأخره في النتيجة أمام المجر إلى الفوز 3 / 2 في نهائي مونديال 1954. وأعرب اللاعبون عن سعادتهم وأخذوا يرددون "انجي انجي انجي" في إشارة إلى أنجيلا ميركل. واستمرت الاحتفالات الخاصة بلاعبي ألمانيا وشركاءهم وضيوفهم، في الوقت الذي توجه فيه لوف بالشكر لزوجات وصديقات لاعبيه على مساندتهن للفريق.

شهدت منطقة المشجعين في أسباير زون حضوراً فاق التوقعات لأكثر من 4500 مشجع من الأفراد والعائلات لحضور نهائي كأس العالم 2014 – البرازيل بين ألمانيا والأرجنتين.وقد شجعت الأجواء المكيفة للمنطقة، والشاشات العملاقة الكثير من المشجعين على مشاهدة النهائي مع أسرهم وأصدقائهم، لإضفاء الإثارة والحماس والتشويق على متابعتهم للمباراة في أجواء استثنائية للغاية لم تشهد الدوحة مثيلاً لها.وأشاد الجمهور بالتقنيات العالية المستخدمة والشاشات العملاقة، والسماعات التي كان يتم توزيعها على غير الناطقين بالعربية للاستماع إلى التعليق على المباراة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية.كما حرص المهندس هلال جهام الكواري، رئيس مؤسسة أسباير زون على مشاركة المشجعين هذه الأجواء ومشاهدة المباراة التي امتدت لشوطين إضافيين ، وانتهت بتتويج الماكينات الألمانية بطلاً لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها.كما تم تقديم 16 جائزة لعدد من المشجعين عن طريق السحب، تنوعت بين منتجات رياضية للمنتخبات المشاركة في كأس العالم مقدمة من الركن الرياضي، وقسائم فنادق ومطاعم كهدايا للفائزين.

أعلنت برلين، اليوم الاثنين، أنها لا تعلم إذا كان مسؤول الاستخبارات الأمريكي في ألمانيا قد غادر البلاد، في حين طالبت برحيله بعد اكتشاف جاسوسين مفترضين يعملان لحساب واشنطن. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية، سوسن شبلي، "عبرنا عن موقفنا بكل وضوح وقلنا إنه يجب عليه أن يغادر البلاد في أسرع وقت ممكن"، مضيفة، "هذا الموقف لم يتغير"، متابعة: "ليس لدينا معلومات حول رحيله". وقالت شبلي، "إذا لم يغادر البلاد فبإمكاننا أن نبدأ إجراءات رسمية ضده"، موضحة أن أمام هذا الدبلوماسي، الذي يعتبر شخصا غير مرغوب فيه، مهلة 72 ساعة لمغادرة ألمانيا. وقال ناطق باسم السفارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة "تحترم رغبات الحكومة الألمانية فيما يخص اعتماد وحضور الدبلوماسيين". وقد قررت برلين، الخميس، طرد مسؤول الاستخبارات الأمريكية في ألمانيا، في إجراء نادر بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، إثر اعتقال شخصين يشتبه في أنهما تجسسا لحساب واشنطن.