خلص موقع "بوليجون" الإلكتروني لألعاب الفيديو إلى أن خدمة "بلاي ستيشن بلس" من سوني تتفوق على نظيرتها "إكس بوكس لايف" من مايكروسوفت. وذكر الموقع أن خدمة "بلاي ستيشن بلس"، التي يكلف الاشتراك فيها 50 دولاراً في السنة، قدّمت ألعاباً مجانية على مدى العام بقيمة 1349 دولارا، أي ما يعادل 112 دولارا في الشهر، مشيراً إلى أنها تضمنت ألعاب فيديو معروفة ومتنوعة. في المقابل، فإن خدمة "إكس بوكس لايف" قدمت لأصحاب جهازي "إكس بوكس 360" و"إكس بوكس وان" ألعاباً مجانية بقيمة 582 دولارا، أي أقل بمعدل النصف من سوني، علماً بأن كلفة الاشتراك السنوي تصل إلى 60 دولارا. ويشير الموقع إلى أن مايكروسوفت بحاجة إلى اعتماد إستراتيجية مغايرة وتقديم ألعاب فيديو ذات جودة لأصحاب جهازيها للترفيه خلال عام 2015، إذا كانت تنوي منافسة سوني التي تتربع عبر جهازيها "بلاي ستيشن 3 و4" على عرش الترفيه المنزلي في العالم.

أكدت دراسة حديثة، أن ثلث الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، يقضون ما يصل إلى ساعتين أو أكثر، على ألعاب الحاسب الآلي والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب، حتى خلال أيام المدرسة العادية، حسبما ذكرت مجلة "بيلد" الألمانية، اليوم الأربعاء. وتم التوصل إلى هذه النسب من خلال إجراء استبيان لخبراء التقنية بالتأمين الصحي الألماني. وتبين من هذا الاستبيان، أن 36% من الفتيات تقضين هذه المدة في غرف الدردشة وبرنامج سكايب أو في كتابة الرسائل البريدية. وتبين أن الشباب، 79% منهم، لديه هواتف ذكية و64% لديه حواسب آلية، و70% منهم يمتلك أيضا أجهزة الألعاب. ويمارس 20% من الفتيات فقط و30% من الشباب الأنشطة الحركية لمدة ساعة واحدة فقط يوميا.

أعلنت شركة سوني عن إطلاق العديد من الألعاب الحصرية لجهازها، بلاي ستيشن 4 الشهير، وذلك خلال مشاركتها في معرض الألعاب Gamescom، بمدينة كولونيا الألمانية. وأكدت الشركة اليابانية، أن الشهور القادمة ستشهد إطلاق ألعاب ذات محتويات حصرية لجهاز الألعاب بلاي ستيشن 4، مثل لعبة السباق متعددة اللاعبين "Driveclub" ولعبة التصويب "The Order 1886" ولعبة "Little Big Planet 3"، والتي يتمكن فيها اللاعب من إنشاء ألعاب صغيرة وعوالم خاصة به، مع إمكانية مشاركتها مع الأصدقاء، وبالإضافة إلى ذلك قدمت شركة سوني المشاهد الأولى من لعبة الأدوار "Bloodborne" المرعبة. ولم يقتصر اهتمام شركة سوني على الألعاب الكبيرة، بل إن اهتمامها انصب بشكل أساسي، على المطورين الأصغر سناً وأفكار الألعاب غير المعتادة. واستغلت الشركة اليابانية فرصة انعقاد المعرض الألماني وكشفت النقاب عن ألعاب إيندي، مثل لعبة "The Tomorrow Children"، وهي عبارة عن لعبة إستراتيجية وبناء غير تقليدية بمظهر بيكسار في ظل عالم ألعاب مستوحى من حقبة الاتحاد السوفيتي.

تعتزم شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات، تقديم جهاز استقبال منفصل للتلفاز، يمكن توصيله بجهاز الألعاب "إكس بوكس وان" الشهير قريباً. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن موالف التلفاز الرقمي يوفر العديد من الوظائف المهمة، مثل البث التليفزيوني المباشر عبر الهوائي أو الكابل، أو مشاهدة التلفاز حسب الطلب "TV On Demand"، أو المشاهدة اللاحقة للبرامج المفضلة "Pause Live TV". وإذا قام المستخدم بتوصيل نظام Kinect بجهاز الألعاب "إكس بوكس وان"، فإنه يتمكن، عن طريق الأوامر الصوتية، من تغيير القنوات أو استدعاء قوائم البرامج. ومن المقرر إطلاق موالف التلفاز الرقمي "إكس بوكس وان"، في الأسواق العالمية، خلال شهر أكتوبر المقبل، نظير تكلفة تبلغ حوالي 40 دولاراً أمريكياً.

تتوفر في وقتنا الحالي الكثير من الشبكات الاجتماعية، فبعضها مُخصص لمشاركة الصور، وبعضها الآخر لمشاركة مقاطع الفيديو، مقاطع الصوت أو حتى العادات اليومية. ويُمكن الآن لمستخدمي أجهزة أيفون تجربة تطبيق Kamcord المجاني والذي يوفر شبكة اجتماعية متخصصة في مجال ألعاب الهواتف الذكية. التطبيق يسمح بمشاركة مقاطع الفيديو أو الصور المتخصصة في ألعاب الهواتف الذكية، ويُمكن من خلال هذه الشبكة التعليق أو إعادة المشاركة كما هو الحال في فيسبوك أو تويتر. كما يسمح التطبيق باستكشاف أحدث الألعاب وأكثرها تقييماً مما يسمح بالوصول إلى ألعاب جديدة في أي وقت.

أعلنت شركة "إلكترونيكس آرتس" EA المتخصصة في مجال تطوير الألعاب أن إصدار عام 2015 من لعبة كرة القدم "فيفا" Fifa سيصل إلى المستخدمين نهاية شهر سبتمبر المقبل. ووضعت الشركة الأرجنتيني ولاعب فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، نجمًا لغلاف اللعبة التي ستصل إلى أمريكا الشمالية في 23 سبتمبر المقبل، وإلى أوروبا في 25 من ذات الشهر. وهذه هي المرة الرابعة التي يظهر فيها ميسي على غلاف لعبة "فيفا"، وذلك بعد إصدارات عامي 2013 و 2014، إضافة إلى لعبة "فيفا ستريت" Fifa Street. وكما هو الحال بالنسبة للنسخ السابقة من لعبة "فيفا"، سيظهر إلى جانب ميسي أحد الأبطال المحليين على غلاف اللعبة، وذلك بالنسبة للنسخ المحلية التي قالت الشركة إنها ستكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

أطلقت شركة سوني تحديثات جديدة لجهاز الألعاب بلاي ستيشن 3 "PS3" وكذلك الإصدار 4 "PS4". وأوضحت الشركة اليابانية أن إصدارات البرامج الثابتة 4.60 "PS3" وكذلك الإصدار 1.72 "PS4" الجديدة تعمل على تحسين استقرار عمل النظام، ولكنها لا تشتمل على وظائف جديدة. وأضافت شركة سوني أن أجهزة الألعاب الشهيرة تقوم بتثبت تحديثات البرامج الثابتة تلقائياً، منذ طرح الجهاز PS4 في الأسواق نهاية نوفمبر 2013، أما جهاز PS3 يقوم بتثبيت التحديثات تلقائياً منذ إصدار 4.50.

تخطت شركة سوني في نشاطها التجاري للمرة الأولى خلال ثمانية أعوام، نشاط شركة مايكروسوفت وننتندو، من حيث حجم مبيعات الشركتين من أجهزة ألعاب الفيديو. وبلغت مبيعات العملاق الياباني خلال العام المالي الماضي، الذي انتهى في مارس، 18.7 مليون من أنظمة ألعاب الفيديو، مقارنة بمبيعات شركة مايكروسوفت التي بلغت 16.3 مليون جهاز إكس بوكس وان. وتعتمد تلك التقارير على الأرقام التي نشرتها شركة مايكروسوفت وننتيندو قبيل اجتماع المساهمين فيها، إلى جانب بيان الأرباح الذي نشرته شركة سوني قبل ذلك. ولم يكن ذلك أمرا غريبا، فقد جاء جهاز سوني بلاي ستشين 4 على رأس قائمة أعلى أجهزة الشركة لألعاب فيديو الجيل الجديد مبيعا.

عرض صاحب الرقم القياسي العالمي في امتلاك أكبر عدد من ألعاب الفيديو في العالم مجموعته للبيع في مزاد علني، مشيراً إلى أن عددها فاق 11 ألفاً. وقال مايكل توماسون، الذي يبلغ 43 عاماً، في بيان، إنه لن يتخلى عن هواية جمع ألعاب الفيديو ومنصاتها. مضيفا: "كنت أتمنى ألا أضطر للتخلي عن ألعاب الفيديو التي أمتلكها، ولكن لدي مسؤوليات تجاه أشخاص في عائلتي وعليَّ التدخل لمساعدتهم على تخطي ما يواجهون من عقبات". وإلى الآن، فإن المبلغ الأعلى الذي حصل عليه توماسون في المزاد، وصل إلى 90 ألف دولار أمريكي، علماً بأنه يقدّر ما يملكه من ألعاب الفيديو والمنصات بمبلغ يتراوح بين 700 ألف و800 ألف دولار. وكان توماسون المقيم في مدينة نيويورك قد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في ديسمبر الماضي، إذ يملك 10607 ألعاب فيديو في مكتبته الضخمة الموجودة في قبو منزله، والتي يمكن تشغيلها على مختلف منصات الألعاب التي يقتنيها.

رفعت الصين بشكل مؤقت حظرا لبيع منصات ألعاب الفيديو كان ساريا منذ 14 عاما وهو ما يمهد الطريق أمام سوني ومايكروسوفت ونينتندو لدخول ثالث أكبر سوق لألعاب الفيديو في العالم من حيث الإيرادات. ونمت إيرادات ألعاب الفيديو في الصين لتصل إلى 14 مليار دولار العام الماضي لكن من المتوقع أن يخوض منتجو منصات الألعاب معركة شرسة للحصول على حصة سوقية إذ إن جيلا كاملا نشأ في الصين بدون منصات بلاي ستيشن وإكس بوكس ووي وتهيمن على السوق ألعاب مجانية على أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول. وفي غياب منصات الألعاب هيمنت ألعاب الكمبيوتر على ثلثي السوق تقريبا بحسب بيانات صدرت عن المؤتمر السنوي لصناعة الألعاب في الصين في ديسمبر. وبلغت حصة الألعاب التي يجري تشغيلها عبر برامج تصفح الإنترنت نحو 15% وألعاب الهاتف المحمول نحو 14%. وقال روجر شنج مدير الأبحاث في شركة جارتنر لأبحاث التكنولوجيا "إذا أرادت سوني ومايكروسوفت التوسع في الصين فعليهما التفكير في تغيير نموذج الأعمال ودراسة النجاح الذي حققه مزودو ألعاب الإنترنت حيث الألعاب نفسها مجانية لكنهم يأخذون رسوما لتشغيل الألعاب". وحظرت الصين منصات ألعاب الفيديو عام 2000 وأرجعت ذلك إلى تأثيرها السلبي على عقول الشبان. وقال مجلس الدولة (الحكومة) في بيان إن تعليق الحظر يسمح للشركات الأجنبية التي تستثمر في الصين بإنتاج منصات ألعاب داخل منطقة التجارة الحرة في شنغهاي وبيعها في الصين بعد مراجعة الهيئات الثقافية.