استدعت وزارة الخارجية الألمانية القائم بالأعمال التركي، اليوم الجمعة، إثر توقيف رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي المدافع عن القضية الكردية في تركيا وعدد من نوابه. وقالت الخارجية الألمانية، إن وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير استدعى الدبلوماسي إلى الوزارة نظرا "للتطورات الأخيرة في تركيا"، موضحة أن اللقاء سيجري "اليوم" الجمعة.

أوقفت قوات الأمن التركية، اليوم السبت، 29 شخصا للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيمي "داعش" و"بي كا كا"، في وسط وغربي البلاد. وقال مصدر أمني، إن "قوات الأمن أوقفت اليوم 17 شخصاً للاشتباه بالانتماء لداعش، و12 آخرا للاشتباه بانتمائهم لمنظمة بي كا كا، وذلك خلال حملة مداهمات نفذتها في مناطق مختلفة في ولايتي إزمير (غرب) وقونيا (وسط)". وأوضح المصدر أن "فرقا تابعة لفرعي مكافحة الإرهاب والاستخبارات بمديرية أمن ولاية إزمير تلقت معلومات تفيد بقدوم عدد من المنتسبين لتنظيم داعش من مناطق الاشتباكات في سوريا، إلى الولاية". وأشار إلى أن فرق الأمن داهمت فجر اليوم 10 أماكن مختلفة في إزمير، وأوقفت 7 مشتبهين بالانتماء إلى داعش في إطار تحقيق فتحه نائب المدعي العام في الولاية أوكان باتو. ولفت إلى أنه "خلال عمليات التفتيش في أماكن المداهمات، تم ضبط ملابس مموهة وسترتين من الفولاذ ومنشورات تابعة للتنظيم (لم يتم الكشف عن محتواها)". وفي الولاية نفسها، أوقفت قوات الأمن 12 مشتبها بالانتماء إلى منظمة "بي كا كا" بحوزتهم مواد تستخدم لصناعة المتفجرات، ووثائق (لم يتم الكشف عن محتواها) وذلك خلال حملة دهم طالت أماكن متفرقة. في سياق متصل، أفادت مصادر أمنية في ولاية قونيا بأن فرق مكافحة الإرهاب داهمت 14 مكاناً مختلفاً في الولاية بشكل متزامن مدعومة بفرق من شرطة العمليات الخاصة. وأوقف الأمن خلال الحملة 10 مشتبهين بالانتماء لتنظيم "داعش"، جرى نقلهم إلى مديرية الأمن في الولاية. وقالت المصادر إن حملة المداهمات جاءت في إطار جهود سلطات الأمن الرامية لتوفير الأمن والسلام للمواطنين خلال الاحتفالات المنظمة في عموم البلاد اليوم بمناسبة الذكرى الـ93 لتأسيس الجمهورية التركية والتي تصادف اليوم السبت.

قال الجيش التركي، اليوم الجمعة، إنه قتل 12 من المسلحين الأتراك في جنوب شرق البلاد و6 آخرين في ضربات جوية بشمال العراق فيما استهدف أيضا المقاتلون المتحالفون معهم بشمال سوريا. وذكر الجيش في بيان أنه تم "تحييد" 12 مسلحا أمس الخميس في منطقة جوكوركا بإقليم هكاري قرب الحدود العراقية. وأضاف أن الضربات الجوية التركية في شمال العراق استهدفت منطقة أفاشين بيسان، مما أدى إلى مقتل 6 من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 4 أهداف أمس الخميس. وفي بيان آخر عن عمليته لإبعاد تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود في شمال سوريا قال الجيش إنه قصف 40 موقعا للتنظيم و6 مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية السورية.

أعلنت ولاية تونجلي شرقي تركيا، مقتل 13 مسلحا من منظمة "بي كا كا"، في غارات جوية وعمليات أمنية مستمرة منذ الأحد الماضي، في الولاية. وذكر بيان صادر عن الولاية، اليوم الأربعاء، أن الغارات التركية على مواقع المنظمة خلفت 13 قتيلاً، بينهم 6 نساء. وأوضح أن القوات الأمنية عثرت على مخابئ وملاجئ لمنظمة "بي كا كا" في منطقة "كوتو دره" بالولاية، في عمليات تمشيط أجرتها القوات عقب الغارات. ولفت إلى مصادرة الفرق المختصة أسلحة وذخائر إلى جانب وثائق للمنظمة. وأوضح بيان الولاية أن النيابة العامة، أمرت بالاحتفاظ بالوثائق، وأكد أن فرق الأمن تواصل عملياتها ضد المنظمة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم إخراج وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة من بلدة منبج بعد طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من بلدة الباب القريبة. وأضاف أردوغان في كلمة في أنقرة أن مشاورات تجري مع الولايات المتحدة بشأن عملية مشتركة محتملة لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة السورية. ومضى قائلا، إن تركيا تسعى لإقامة "منطقة آمنة" تغطي 5 آلاف كيلومتر مربع في شمال سوريا.

يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد، اليوم الإثنين باتجاه قرى يسيطر عليها "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من التنظيم. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر الإثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها على أمن 1,5 مليون شخص هم سكان آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وقالت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان إن "حوالي أربعة آلاف من البشمركة يشاركون في عملية في الخازر على 3 جبهات لتطهير القرى المحيطة التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية". وأضافت أن تقدم القوات الكردية جرى بالتنسيق مع القوات العراقية الاتحادية التي تتقدم في جنوب الموصل ومدعوم من طائرات قوات التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة. ويشكل هذا التقدم المرحلة الثالثة من انتشار بدأ قبل أشهر لاستعادة قرى في سهل نينوى الذي سيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية في 2014.

قتل أشخاص يُشتبه بأنهم مسلحون أكراد مسؤولا في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، في ثاني عملية اغتيال لسياسي خلال أيام في جنوب شرق البلاد الذي يشهد صراعا. وقال مكتب حاكم إقليم ديار بكر، إن أشخاصا يُشتبه بأنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني هاجموا دريان آق ترت رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في منطقة دجلة في ديار بكر في كتبه. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الرغم من أن حزب العمال الكردستاني غالبا ما ينتظر عدة أيام قبل إعلان مسؤوليته عن مثل هذه الهجمات. وقبل يوم قتل مهاجمون نائب رئيس الحزب الحاكم في منطقة أوزالب في فان، وهي مدينة تبعد 350 كيلومترا شرقي ديار بكر.

قالت رئاسة الأركان التركية، اليوم الإثنين، إنَ "مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي شنت، أمس الأحد، غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية وملاجئ ومخازن أسلحة وذخيرة تابعة لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية شمالي العراق". جاء ذلك في بيان نشرته الأركان التركية اليوم، وذكرت فيه أن سلاح الجو قصف ظهر أمس مواقع كان يتردد عليها عناصر من "بي كا كا" الإنفصالية في منطقة "زاب"، شمالي العراق. ولم يذكر البيان ما إذا كان القصف قد أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الإرهابيين من عدمه. وأشار إلى أن المقاتلات عادت إلى قواعدها سالمة دون أي خسائر بعد إتمام مهمتها بنجاح. ودأبت القوات المسلحة التركية على استهداف مواقع التنظيم الإرهابي، جنوب وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية ينفذها التنظيم داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًا المدنيين وعناصر الأمن.

قال الجيش التركي، اليوم الإثنين، إن قوات الأمن قتلت 417 مسلحا كرديا منذ أواخر أغسطس، بعد يوم من مقتل 18 شخصا في هجوم بشاحنة ملغومة على نقطة تفتيش للجيش جنوب شرق تركيا. وكان التفجير أحد أكثر الهجمات دموية التي وقعت مؤخرا في المنطقة الواقعة قرب الحدود مع العراق وإيران التي تدور فيها أغلب المواجهات في الصراع مع حزب العمال الكردستاني. وقال الجيش في بيان، إن عملياته حدت من قدرة حزب العمال الكردستاني على شن هجمات وأحبطت استعداداته لتصعيد قتاله في الشتاء مما دفعه للتركيز على هجمات بعبوات ناسفة بدائية الصنع وتفجيرات انتحارية تستهدف المدنيين. وخلال الحملات الأمنية التي وصفها الجيش بأنها "الأكثر فاعلية وشمولا في السنوات الأخيرة" قتل 417 مسلحا من حزب العمال الكردستاني وأصيب 61 آخرين واستسلم 41 واعتقل 18 منذ 29 أغسطس. وأضاف الجيش أن 88 من أفراد قوات الأمن التركية قتلوا، وأصيب 152 آخرين في ذات الفترة. وقال الجيش "العمليات ستتواصل بذات التصميم لحين تحييد آخر عنصر إرهابي".

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حكومته "عازمة على اتخاذ كافة التدابير السياسية والدبلوماسية والعسكرية داخل حدودنا وخارجها من أجل بقاء دولتنا وشعبنا". جاء ذلك في تعليقه على الهجوم الانتحاري، الذي نفذته منظمة "بي كا كا" الإرهابية، اليوم الأحد، في ولاية هكاري، جنوب شرقي البلاد؛ الأمر الذي أسفر عن استشهاد 10 عسكريين و8 مدنيين، وإصابة 27 آخرين؛ حيث أدان الهجوم، ودعا بالرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسوان لذويهم جميعا. وأضاف أردوغان: "دولتنا من خلال مؤسساتها وتكاتف شعبنا، عازمة على شل قدرات المنظمة الانفصالية (بي كا كا) للقيام بعمليات إرهابية"، حسب بيان صادر عن المركز الإعلامي للرئاسة التركية. واستطرد مؤكداً: "نُسخّر كل ما يلزم من إمكانيات بشرية وتكنولوجية للقضاء على هذه المنظمة، التي تعد أداة تنفيذ لمخططات قوى مظلمة في سوريا والعراق". وشدد على أن "التضحيات التي قدمناها من أجل ضمان مستقبل آمن ومزدهر لنا ولأطفالنا لن تذهب سدا". وقال بيان صادر عن القوات المسلحة التركية في وقت سابق إن عناصر من المنظمة الإرهابية "بي كا كا" استهدفوا بسيارة مفخخة، كان يقودها انتحاري، مخفر دوراك في قضاء شمدنلي، بولاية هكاري. وأشار البيان إلى إطلاق عملية أمنية واسعة في المنطقة بدعم جوي للقبض على منفذي الهجوم.

أعلن نجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم الكردي في شمال العراق، اليوم الأحد، انتهاء كافة الاستعدادات لعملية تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى من تنظيم "داعش"، لافتا في الوقت ذاته أن حل مشاكل المدينة لن تتم عبر الطرق العسكرية البحتة. جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر أقامته غرفة تجارة الإقليم بأربيل، حيث أشار بارزاني إلى انتهاء كافة الاستعدادات الإقليمية والدولية لمعركة الموصل. ولفت بارزاني إلى أن الإقليم سيتأثر بشكل مباشر من معركة الموصل، مضيفا: "لا يمكن حل كل مشاكل المدينة بطرق عسكرية، ويجب أن تكون لكافة العناصر العرقية والدينية في المدينة، دور في القرارات المتعلقة بكيفية إدارة المدينة في المستقبل". ويسيطر تنظيم "داعش"، على مدينة الموصل وبعض أجزاء من جوارها منذ يونيو 2014.

طوقت الشرطة التركية، اليوم الثلاثاء، مقر إحدى قنوات التلفزيون الرئيسية الموالية للأكراد في إسطنبول وقطعت بثها، بحسب صور حية نقلتها القناة نفسها. وتجمع عشرات الصحفيين العاملين في قناة "أي أم سي تي في" في قاعة التحرير حين اقتحمت الشرطة المبنى لوقف البث، بحسب الصور. وأبلغت القناة التي تأسست في العام 2011، الأسبوع الماضي بقرار قضائي يقضي بإغلاقها في إطار التحقيق بمحاولة انقلاب 15 يوليو.

علقت السلطات التركية بث 10 قنوات فضائية موالية للأكراد بموجب حالة الطوارئ السارية منذ المحاولة الانقلابية التي جرت في يوليو، كما أعلن الخميس مسؤول محلي في جنوب شرق البلاد، حيث غالبية السكان من الأكراد. وقال هذا المسؤول، إن القنوات العشر وبينها واحدة للأطفال، أوقفت مساء الأربعاء من قبل القمر الصناعي "تركسات" الذي كانت تبث عبره. وتتخذ معظم هذه القنوات من دياربكر في جنوب شرق البلاد مقرا لها، وقال المصدر نفسه إنه تم وقف بث إذاعتين أيضا. وفرضت حالة الطوارئ لثلاثة أشهر في تركيا، بعد المحاولة الانقلابية التي وقعت في 15 يوليو ونسبتها أنقرة إلى الداعية فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة. وأوصى مجلس الأمن القومي الذي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأربعاء بتمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى.

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة بتزويد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، بمزيد من الأسلحة هذا الأسبوع وقال إنها سلمت أسلحة مشحونة على طائرتين لجماعة تصفها أنقرة بأنها إرهابية. ومن المرجح أن تزيد التصريحات التي ألقاها أردوغان في كلمة في نيويورك أمس الخميس من التوتر بين تركيا والولايات المتحدة، فيما يتعلق بالدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية التي تشارك في عمليات تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتشارك تركيا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، لكنها تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية السورية وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي امتدادا للمسلحين الأكراد الذين يشنون تمردا على الأراضي التركية منذ 3عقود. وقال أردوغان في التصريحات التي نقلها التلفزيون التركي "إن كنتم تعتقدون أن بإمكانكم القضاء على داعش بوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فلن يكون هذا بإمكانكم.. لأنهما جماعتان إرهابيتان أيضا". وأضاف "قبل ثلاثة أيام أسقطت أمريكا أسلحة محملة على طائرتين في كوباني لهاتين الجماعتين الإرهابيتين". وتابع قائلا إنه أثار الأمر يوم الأربعاء مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي الذي قال إنه لم يكن على علم بهذا. وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب شريكا استراتيجيا مهما في قتال الدولة الإسلامية في سوريا.

استبعد متحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، مشاركة تركيا في أي عملية قد تشنها قوات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مدينة الرقة السورية إذا شارك مقاتلون أكراد فيها. وقال إبراهيم كالين في مقابلة مع قناة "تي.آر.تي" الإخبارية الرسمية "المفاوضات لا تزال جارية. ليس هناك أمر مؤكد بعد. موقفنا الذي نعتبره مبدأ ثابتا هو نفس موقفنا في منبج وجرابلس. من غير الوارد أن نشارك في عملية يوجد فيها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو وحدات حماية الشعب الكردية". وتعتبر تركيا أن لوحدات حماية الشعب التي تقاتل في سوريا صلات وثيقة بمسلحي حزب العمال الكردستاني وتعتبرهما جماعتين إرهابيتين. وقال كالين "من حيث المبدأ نحن ندعم تطهير الرقة والمدن السورية الأخرى من داعش لكن كما قلنا من قبل لدينا مبادئ وشروط في هذا الشأن".

أعلنت مصادر عسكرية تركية، اليوم الأحد، مقتل 5 مسلحين من عناصر منظمة "بي كا كا"، في قصفٍ مدفعي وعمليات أمنية استهدفت أوكارهم جنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، خلال الـ24 ساعة المنقضية. وبحسب "الأناضول"، أكدت المصادر، فضلت عدم كشف هويتها كونها غير مخولة بالتصريح لوسائل الإعلام، استهداف مدفعية الجيش التركي، موقعا للمسلحين قرب مخيم "هاكورك" شمالي العراق، أسفر عن مقتل مسلحين اثنين. وفي ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، شنَّت القوات الأمنية، هجوما على معقلٍ لمسلحي "بي كا كا"، كانوا يستعدون لشن هجوم على نقطة عسكرية للجيش التركي. وذكرت المصادر ذاتها، أنَّ العملية الأمنية أسفرت عن مقتل 3 مسلحين على الأقل.

قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بإغراق 8 مدنيين محبوسين داخل قفص، بعد أن اتهمهم بالتعامل مع الحكومة العراقية والبيشمركة الكردية. وقد أجبر التنظيم هؤلاء المدنيين على الدخول إلى قفص حديدي قبل أن ينزل القفص داخل حوض مائي في الموصل، بحسب "العربية". يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم الإغراق لإعدام سجنائه، حيث استخدم طريقة الإعدام هذه في 2015 عندما أغرق 5 سجناء في قفص أنزله داخل حوض سباحة، في الموصل أيضاً. وقد تضمن فيديو الإعدام حينها صوراً التقطت من تحت الماء تظهر احتضار السجناء المروعين.

قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، اليوم الخميس، إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية تركوا مدينة منبج في شمال سوريا في خطوة طالبت بها تركيا. أدلى كارتر بهذه التصريحات لصحفيين، بعد اجتماعه مع نظيره التركي فكري إيشق في لندن. وكانت أنقرة قد قالت إنه ينبغي انسحاب وحدات حماية الشعب التي تعتبرها منظمة إرهابية إلى شرق نهر الفرات.

قتل 5 أشخاص في تفجير بدراجة نارية مفخخة استهدف مدينة الحسكة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، "ارتقى 5 شهداء، وأصيب شخصان بجروح صباح اليوم، جراء تفجير إرهابي عند دوار مرشو شمال مركز مدينة الحسكة". ونقلت سانا عن مصدر أمني في الحسكة أن "التفجير وقع بدراجة نارية مفخخة بكميات من المواد المتفجرة" عند الدوار الواقع شمال المدينة.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، إن حزب العمال الكردستاني المحظور أهدر فرصة عملية سياسية للسلام مع تركيا بمواصلة تمرده على أنقرة. وشن الحزب الذي ينشد الحكم الذاتي سلسلة من الهجمات منذ انهيار وقف لإطلاق النار العام الماضي وعاد إلى حمل السلاح في إطار تمرد بدأه قبل 3 عقود بجنوب شرق تركيا. وقال يلدريم في إفادة تلفزيونية مع وزراء إن قوات الأمن احتوت خطر المسلحين الأكراد في المناطق الحضرية بجنوب شرق البلاد وإنها لا تزال تلاحقهم في المناطق الريفية. وأضاف أن الحكومة أنفقت عشرة مليارات ليرة "3.4 مليار دولار" على محاربة المسلحين لكنه لم يذكر أي إطار زمني، وأشار إلى أنه ستتم إقالة رؤساء البلديات الذين سيثبت دعمهم للمسلحين.