حرص كيفان كيجان النجم الإنجليزي في السبعينيات وبداية الثمانينيات في أندية ليفربول وساوثهامبتون ونيوكاستل والمنتخب الإنجليزي والمدير الفني لأندية مانشستر سيتي ونيوكاستل وفولهام والمنتخب الإنجليزي على المشاركة في بعض فعاليات اليوم الرياضي للدولة في أكاديمية أسباير، حيث حضر جانبا من نهائي مباريات "عصبة أسباير لبراعم الأندية 2015" التي تقيمها إدارة كرة القدم في أسباير، كما شارك في فعالية حائط التسلق التي يشرف عليها قسم تطوير المهارات القيادية التابع لإدارة التعليم ورعاية الطلاب. وصرح النجم الإنجليزي بخصوص اليوم الرياضي قائلا: "ما شاهدته اليوم في أسباير وفي كل قطر من إقبال على الرياضة والاحتفال بها، شيء رائع للغاية لم أره قط في أي مكان في العالم. لقد استمتعت حقا هنا في ملاعب أسباير وأنا أتابع البراعم وهم يتنافسون على لقب البطولة بحماس وندية. كما أعجبني كثيرا حضور العائلات بشكل مكثف واهتمامهم بالرياضة وهو ما قد يشجع الصغار أكثر فأكثر على ممارسة الرياضة.

تنطلق غدا الأحد فعاليات مخيم البواسل الدولي الخامس عشر للأطفال المصابين بالسكري الذي يقام للعام السابع على التوالي في أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الفخري للجمعية، ويُشارك فيه أكثر من 50 طفلاً من 15 دولة، إضافة إلى بواسل دولة قطر، ويستمر حتى الخامس من فبراير. وأشار الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية، في مؤتمر صحفي، الى بداية انطلاق مخيم البواسل في عام 1999م كمخيم محلي بتوجيهات من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بهدف توعية وتثقيف الاطفال المصابين بكيفية التعامل ومع السكري وتعليمهم بعض المهارات التي تساعدهم على كيفية التعايش مع السكري. وأوضح الحمق أن المخيم عبارة عن إجازة ممتعة للأطفال المصابين بالسكري من مختلف دول العالم من خلال جمعيات السكري التابعة للاتحاد الدولي للسكري وانه يعتبر فرصة لهذه الفئة من الأطفال يلتقون فيها بأقرانهم من باقي الدول يتبادلون الخبرات ويتعلمون مهارات العناية الذاتية للسكري من حيث التدريب على فحص السكر بأنفسهم وحقن الأنسولين وتعلم حساب النشويات واختيار الغذاء المناسب من حيث النوع والكمية المحددة من قبل أخصائي التغذية. ونوه المدير التنفيذي للجمعية بأن مخيم البواسل يأتي بإشراف أطباء وممرضات وأخصائيي تغذية وكذلك متطوعين ذوي خبرة في تقديم البرامج والأنشطة، مؤكدا على انه تم تصميم برامج شيقة وحافلة بالأنشطة التثقيفية التعليمية والترفيهية وبرنامج رحلات خارجية اضافة الى برنامج السمر اليومي وذلك بمشاركة اطفال الوفود المشاركة في عرض تراثهم وفنون من خلال عروض مبسطة مبهجة. وأكد الدكتور عبد الله الحمق في اجاباته على اسئلة الصحفيين على ان عدد الاطفال الذين يعانون من مرض السكري يزيد عن الف حالة وهم يزيدون ايضا وفق الزيادة العالمية التي تصل الى 3بالمائة كل عام، مشيرا الى ان الاهتمام بهؤلاء الاطفال الذين يعانون من السكري من خلال وجودهم بالمخيم الذي يتضمن فعاليات مختلفة تثقيفية وتوعوية لهم للتعايش الصحي مع مرض السكري وهو ما تحرص الجمعية على توفيره لهم. واشار الى ان عدد الاطفال الذين يستخدمون مضخة الانسولين بلغ أكثر من 150طفلا ويقدم بشكل مجاني للأطفال القطريين بينما يقدم للمقيمين من خلال بروتوكول تعاون مع صندوق الزكاة يقدم الصندوق الدعم المالي لتوفير مضخات الانسولين للذين يقرر لهم اطباء مؤسسة حمد الطبية فاعلية المضخات لأجسامهم ،مشيرا الى ان الجمعية لديها اربعة متخصصين في تركيب هذه المضخات في حالة احتياج أي شخص لمن يقوم بتركيبها بجسمه وتدريبه على العمل بها. وحذر الحمق من اتجاه بعض المصابين بالسكري لأنواع العلاج بالخارج وعلى رأسها العلاج بالخلايا الجذعية الذي ينتشر عبر الوسائل المختلفة محذرا المواطنين من الانخداع في تلك المراكز التي تدعي تقديم هذا العلاج لمرضى السكري في الخارج مؤكدا انها مجرد مراكز بحثية لم توفر أي علاج ناجح حتى الان، مشيرا الى ان البعض يلهث خلف المخترعات التي تتوفر بالطب البديل املا بالعلاج دون جدوى. واشار الدكتور الحمق الى أن هناك جهودا كبيرة تبذل من مؤسسة حمد الطبية والمجلس الاعلى للصحة ومركز السدرة للطب والبحوث للاهتمام بأطفال السكري على مستوى الدولة وتقديم الدعم الكامل لهم سواء من خلال العلاج بأقسام الاطفال او اشراكهم في برامج تأهيلية للتعايش مع السكري. واعرب الدكتور الحمق عن شكره للشركاء الذين يدعمون المخيم كل عام منذ انطلاقه والذي يمثل فرصة كبيرة لالتقاء الاطفال المصابين بالسكري من العديد من الدول والاستفادة من برامج التوعية والترفيه التي تقدم لهم من خلال المعسكر ،الذي يعد فرصة جيدة لمساندة هؤلاء الاطفال في التغلب على مرضهم. من جهته تحدث السيد خميس مبارك الكواري - ممثل نادي الجيش الرياضي، معلناً عن رعاية نادي الجيش لمخيم البواسل للعام الرابع على التوالي ، موضحاً أن دور النادي لايقتصر على المجال الرياضي فقط بل يشارك ويساهم بفعاليه في كافة المجالات الاجتماعية الأخرى ، ومن هذا المنطلق حرص النادي على تقديم الرعاية لمخيم البواسل العالمي لأطفال السكري ليؤكد دوره الاجتماعي في المحافظة على صحة الأطفال و تعزيز ثقتهم بأنفسهم ليكون ملهمين في المستبقل و يشاركوا في بناء مجتمعاتهم، وقال : نسعى في نادي الجيش الرياضي لتأكيد رسالة مجتمعية مفادها تحسين حياة هؤلاء الأطفال والإهتمام بفئة هم الأكثر حاجة للرعاية وليستطيعوا التعايش مع إصابتهم وأن يحيوا حياة طبيعية مع أقرانهم، وذلك من خلال رعاية المخيم العالمي للأطفال المصابين بالسكري. وأضاف الكواري ان مسيرة الرياضة في قطر تعتمد على تنمية كوادر وطنية صحية وسليمة تمتاز بقدرة عالية لأداء رياضي متميز، يصبو إلى التمثيل المشرف للدولة على الساحات الرياضية المحلية والعالمية ولذلك تقع على عاتق النادي كمؤسسة رياضية مسؤولية نشر الوعي بالرياضة وأسلوب الحياة اللازم لضمان صحة وسلامة الأشخاص، وتشجيعهم على اتباع نهج صحي يضفي بالحيوية والنشاط على حياتهم اليومية، لذلك جاء الأهتمام بالمخيم العالمي لأطفال السكري كمساهمه مجتمعية تجاه هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في تحصيل أحدث المعلومات التي من شأنها مساعدتهم على التعايش مع إصابتهم بالسكري". وأكد الكواري أن الأطفال المصابين بالسكري في هذا المخيم سيتعلمون الجوانب الصحية بالإضافة للترفيه وقال: لقد حرصنا على أن نساهم في رسمة إبتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال حيث يهدف المخيم إلى غرس روح الإعتماد على النفس من خلال التعايش مع الاصابة بالإضافة إلى دمج الأطفال مع المجتمع وإشاعة روح التعاون والإخاء والمودة فيما بينهم فإننا نرى ونطالب بإعطائهم الفرصة للتعبيرعن الذات ونشر، روح العمل الجماعي والإحساس بالانتماء للجماعة واكتشاف المواهب الواعدة وصقلهــا واعتماد مبدأ المساواة في التعــامل وتعويد الطفل على الإلتزام بقواعد الوقاية الصحيـة وبيان اهمية الغذاء الصحي والرياضة اليومية واحتكاك الطاقم الطبي مباشرة بالاطفال . ونوه الكواري بأن نادي الجيش يمنح أطفال المخيم عضوية ( أنا باسل ) وهي عبارة عن بطاقة عضوية يصدرها نادي الجيش الرياضي يحملها أطفال البواسل ، ومن خلالها يستطيع الباسل حضور جميع مباريات نادي الجيش الرياضي المقامه على أرضه بالاضافة لحضور التدريبات الخاصة بالنادي بهدف تشجيع هؤلاء الاطفال على الحركة والاستفادة من الرياضة التى لها بالفعل اثر جيد على صحتهم . ونيابة عن أوريدو تحدث ممثلها السيد عبد الله محمد صقر، مؤكدا أن الصحة ركيزة أساسية من ركائز الشركة الاستراتيجية ، وأنه انطلاقاً من رؤية 2030م التي تحث على تطوير المجتمع ، فأن شركة أوريدو تلعب دوراً حيوياً في تعزيز مبادئ المسؤولية الاجتماعية ، من خلال المساهمة بشكل مسؤول تجاه المجتمع. وقال إن هذا الدعم يأتي إنطلاقاً من إيمان أوريدو بأهمية الجانب الرياضي والصحي ، ومن أجل دعم جهود الجمعية القطرية للسكري متمنياً للمخيم التوفيق والنجاح المستمر. وأضاف أن دعم الشركة لهؤلاء الاطفال من خلال توفير خطوط اتصال مجانية لتواصل هؤلاء الاطفال مع اهاليهم بالدول المختلفة بالاضافة الى توفير خدمات الانترنت المجاني للاطفال في كافة الاماكن التي يقيمون فيها او يمارسون فيها اي نشاط تابع للمعسكر الذي تتشرف ارويدو بدعمه والتواصل المستمر مع القائمين عليه .

فاز فريق كيه ايه اس أوبن المملوك لأكاديمية أسباير ويلعب في نادي الدرجة الثانية البلجيكي على الشمال بثلاثية أهداف مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب (8) في أسباير، في مباراة جاءت جيدة من الطرفين، وشارك اللاعب التيموري من أصل برازيلي باولو سيزار والذي يخضع لتجربة قبيل التعاقد معه بديلا للكوري تشو يونج وقدم مستوى طيب، فيما شهدت تشكيلة الفريق البلجيكي مشاركة الرباعي القطري المحترف بين صفوفه وهم نجوم عنابي الشباب ، أكرم عفيف وأحمد السعدي وأحمد معين وعبد العزيز الخلوصي بينما غاب الحارس المتألق يوسف حسن. وحرص مدرب الشمال الجديد الفرنسي دراجان على مشاركة جميع اللاعبين، فلعب بتشكيلتين مختلفتين على مدار شوطي المباراة .

منح الاتحاد الدولي لألعاب القوى رسميا أمس أكاديمية أسباير رخصة الاعتراف الدولي "كمركز تدريب من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وقد كشف عن هذا الاعتراف مدير التطوير في الاتحاد الدولي لألعاب القوى السيد عبدالمالك الهبيل على هامش أعمال "كونجرس تدريب ألعاب القوى لفئة الشباب" الذي تنظمه أسباير على مدى يومين بمقرها بحضور سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى – نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة ومدير عام أكاديمية أسباير إيفان برافو ولفيف من مديري أسباير بجانب المدربين المشاركين في أعمال الكونجرس التدريبي. بدوره، أشاد سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد بالتعاون المثمر بين أسباير والاتحاد الدولي والقطري لألعاب القوى، مؤكداً أن أسباير أصبحت بحق منصة هامة للتطوير رياضيا وأكاديميا ومن حق الجميع الاستفادة من قدراتها ومؤهلاتها العالية للمساهمة في دفع عجلة الترقي والتطوير الرياضي في قطر أو دول المنطقة أو العالم أجمع.. معتبرا الاعتراف الدولي بأسباير كمركز دولي مفخرا لنا ومكسبا لدولة قطر بأن تصبح نقطة إشعاع رياضي لأم الألعاب العالمية.. موجها عميق الشكر والامتنان إلى أسرة الاتحاد الدولي للعبة بقيادة الأمين دياك، والسيد عبدالملك الهبيل مدير التطوير في الاتحاد الدولي على جهودهما المقدرة لترجمة الاتفاقية إلى عمل وثمرة سوف يستفيد منها الجميع.. وأضاف الحمد.. بداية أود أن أتوجه بشكر خاص لأكاديمية أسباير على الدور الكبير الذي تقوم به وعلى هذا الجمع المهم واستطرد قائلا.. في السابق كان الآباء وأولياء الأمور يترددون كثيرا بشأن مسألة تعليم أبنائهم من الأبطال الرياضيين ولكن مع أكاديمية أسباير تلاشت تلك المخاوف واطمأن الآباء على أبنائهم من خلال جمع الأكاديمية بين التعليم والرياضة تحت سقف واحد وهو أمر استفاد منه الاتحاد القطري لألعاب القوى أيضا. تعزيز الشراكة كرسيتوفر إيرل مدير الرياضة في أسباير أعرب عن سعادته بتدشين أعمال الأكاديمية ونيل شهادة الاعتراف الدولي كمركز عالميا للتدريب وصقل الموهوبين والدارسين. وقال إن هذا الاعتراف من الاتحاد الدولي من شأنه أن يساهم في بناء إطار عمل مشترك بين الأكاديمية والاتحاد الدولي من أجل شراكة أكثر نجاعة حيث نتطلع من هذا الجانب أو ذاك إلى استقبال مدربين ولاعبين من مختلف مناطق العالم في منشآتنا في المستقبل القريب للعمل معا. شكر وتقدير للاتحاد القطري إيفان برافو مدير عام أكاديمية أسباير بدروه قال: إنه لمن دواعي سرورنا في أكاديمية أسباير أن نجمع هذه النخبة من الخبراء والمدربين في مؤتمر تدريب شباب ألعاب القوى الأول في الدوحة؛ وأود أن أشكر الاتحاد القطري لألعاب القوى الذي قدم لنا كل سبل الدعم والمساندة لإقامة هذا المؤتمر الذي من شأنه أن يفيد الرياضة القطرية وبخاصة ألعاب القوى. إشادة دولية بقدرات أسباير الخبير الدولي الدكتور عبدالمالك الهبيل مدير التطوير في الاتحاد الدولي لألعاب القوى ثمن عاليا التعاون القائم بين الدولي وأسباير بالشراكة مع الاتحاد القطري للعبة وقال: بالنظر إلى الإمكانات الهائلة في مجالات التدريب والبحث العلمي والتكوين الرياضي والتعليمي فإن أكاديمية أسباير دخلت ضمن أولويات الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمنحها رخصة التدريب والاعتماد الدولي كمركز دولي رائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا. وهذا يعني بأن الأكاديمية أصبحت شريكا للاتحاد الدولي لألعاب القوى وسوف نعمل سويا في مجال المنح الدولية والتكوين وتنظيم الورش والمحاضرات.

يقيم فريق النادي العربي لكرة القدم معسكرا في أكاديمية أسباير خلال فترة توقف دوري نجوم قطر بسبب مشاركة العنابي في خليجي 22 بالرياض، ويستمر معسكر العربي خلال الفترة من 14-23 نوفمبر الحالي، وهناك اتصالات مع بعض الأندية لإقامة مباراتين وديتين أثناء المعسكر، ويهدف المدرب إلى الحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين، والاطمئنان على الخطط الفنية التي يريد إحداثها في تشكيلة الفريق خلال الفترة القادمة، ولدى العربي الآن 14 نقطة فقط من 10 مباريات. الروماني دان بتريسكو مدرب الفريق أبدى رضاه عن مستوى الفريق في المباراة الأخيرة التي تعادل فيها الفريق مع لخويا 3-3، وخاصة أن العربي كان متأخرا بفارق هدفين، ونجح في التعادل قبل النهاية بدقائق، ورغم ذلك هناك ثغرات دفاعية بين اللاعبين تحتاج إلى التركيز في المباريات القادمة بعد عودة الدوري. باتريسو أشاد باللاعب البرازيلي باولينهو، واستعادته المهارة التهديفية العالية، ومنافسته على لقب الهداف للدوري القطري، وظهوره بمستوى طيب، وتمكن من تسجيل الأهداف الثلاثة للعربي في المباراة الأخيرة أمام لخويا.

شهد اليوم الثالث والأخير من فعاليات منتدى الدوحة الرياضي الدولي دوحة جولز الذي يقام بأكاديمية أسباير للعام الثالث على التوالي، حلقات نقاش وندوات مثيرة تناولت موضوعات مهمة وممتعة كان أبرزها أهمية ممارسة الرياضة للهواة ومخاطرها على المحترفين، فضلا عن ضرورة انخراط المرأة والشباب في ممارسة الرياضة. وجاءت البداية مع ندوة تغيير النظرة إلى المرأة في الرياضة التي شهدت مناقشات ساخنة حول حقيقة ممارسة المرأة للرياضة في مجتمعات مختلفة بناء على الثقافة والتقاليد، ومدى كفاية هذه الرياضات التي تقوم بممارستها، فضلا عن سلبيات عدم ممارسة الرياضة، ودور الإعلام في تقوية عزيمة المرأة على الممارسة. شاركت في هذه الندوة كل من العداءة الجامايكية العالمية فيرونيكا كامبل براون المتوجة بالعديد من الميداليات الذهبية في بطولات العالم والأولمبياد، ومارلين بجورنرد المديرة التنفيذية لرابطة المدربات بأمريكا، ولاعبة التنس التونسية سليمة صفار، وانديرا كالجو لاعبة السلة البوسنية، وكاس نايدو مؤسس مشروع "جيسبورت فورجيرلس" بجنوب إفريقيا. وطالبت فيرونيكا كامبل بضرورة أن تحصل النساء على نفس مميزات الرجال، فضلا عن تحطيم الهوة والفوارق بين الجنسين في ممارسة الرياضة، معربة عن أملها في أن تهتم النساء بالانخراط في المجال الرياضي، وأن يحصلن على الدعم اللازم من كل الجهات الحكومية وغير الحكومية. واعتبرت أن الرياضة هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن النساء لابد أن يحصلن على الأرضية المثالية لممارسة الرياضة، خاصة أنهن نصف المجتمع، مشيرة إلى أن بلادها جامايكا لا توجد فيها مشكلة في ممارسة المرأة للرياضة. بدورها، أكدت سليمة صفار على ضرورة العمل من أجل تشجيع النساء على ممارسة الرياضة، حيث تقع مسؤولية هذا الأمر على الأب والأم منذ الطفولة.

تمكن فريق أسباير تحت 15 سنة من الفوز بلقب الدورة الثلاثية لكرة القدم التي تنظمها إدارة كرة القدم في أكاديمية أسباير كل أسبوع باستضافة أندية أوروبية وعالمية ، بهدف اللعب مع أقرانهم من طلاب الأكاديمية. وقد جاء تفوق فريق أسباير مواليد 2000 الأسبوع الماضي على نظرائهم من تشيلسي الإنجليزي وطوكيو فيردي الياباني، ليتوجوا باللقب ويؤكدوا تفوق لاعبي أسباير على المستوى الدولي على غرار فريق الشباب الفائز بأمم آسيا تحت 19 سنة في ميانمار. وشهدت الدورة أيضا مشاركة فرق أسباير مواليد عامي 2001 و2002 أمام نظرائهم لنادي تشيلسي وطوكيو فيردي ، وعاد اللقب في الفئتين معا لنادي طوكيو فيردي الياباني الذي أبان لاعبوه لهاتين الفئتين عن مستوى جيد مكنهم من الفوز بها تباعا، فيما حقق فريقا أسباير للفئتين المركز الثاني والثالث تواليا وهو شيء جيد بالنظر لأن هاتين الفئتين تدخل التنافس الدولي والمباريات الدولية لأول مرة وبالتالي فالبداية مشجعة ويمكن أن تتحسن مع مرور الوقت ولعب المباريات الدولية وكسب الثقة بحسب كل من مدربي تشيلسي وطوكيو فيردي الذين أشادوا بالمستوى الإجمالي للاعبي أسباير وفرقها المشاركة. وقال الهولندي أرنو بويتنويغ مدرب أسباير تحت 15 سنة عقب تفوق فريقه :" أعتقد أن لاعبينا قدموا أداء جيدا ومقنعا في هذه الدورة أمام فرق كبيرة كتشيلسي الإنجليزي وطوكيو فيردي الياباني. إنه لأمر جيد أن يلعب صغارنا أمام مدارس من هذا الحجم بهدف قياس المستوى والوقوف على مدى تجاوبهم وتطبيقهم لما نقوم به من عمل فني وتكتيكي خلال الحصص التدريبية". وتابع " أعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح خصوصا وأن الأداء كان حاضرا بقوة وليس النتيجة فقط مما يؤكد على تجاوب اللاعبين بشكل جيد مع الحصص التدريبية والعمل الذي نقوم به."

استقبل السيد خالد عبدالله السليطين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، اليوم، الإثنين، سعادة سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر السيد إريك شوفالييه والوفد المرافق له، والذي قام بزيارة لمنشآت مؤسسة أسباير زون شملت أكاديمية أسباير ومستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام سبيتار. وقال السيد السليطين "إن العلاقات بين قطر وفرنسا علاقة غاية في التميز في مختلف المجالات. حيث تربط البلدين علاقة قوية امتدت لأعوام من التعاون المثمر والبناء، ونحن سعداء بزيارة سعادة السفير الفرنسي لتبادل أطراف الحديث وبحث الفرص التي يمكن لمؤسسة أسباير زون ومنظماتها الأعضاء المشاركة بها على الصعيدين المحلي والدولي." وبدأت الزيارة بجولة في مستشفى سبيتار، عضو مؤسسة أسباير زون، وكان الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لسبيتار، في مقدمة مستقبلي سعادة السفير الذيتجول في مختلف أجنحة المستشفى، حيث قدمت له الشروحات المتعلقة بالسير العادي للعمل في المستشفى الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي وأحد المراكز الصحية المتخصصة في الطب الرياضي القليلة في العالم التي تحظى باعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا كمركز للتميز، كما إطلع على الخدمات التي يقدمها المستشفى لنخبة الرياضيين محلياً ودولياً. السفير الفرنسي خلال جولة داخل منشآت مؤسسة أسباير زون وانتقل سعادة السفير إلى مقر أكاديمية أسباير، حيث كان في استقباله السيد علي سالم عفيفة، مدير الخدمات المشتركة في أكاديمية أسباير، فقد أطلعسعادة السفير على أهداف ورسالة أكاديمية أسباير في تكوين أجيال المستقبل وأبطال الغد في الرياضة والحياة، وجمعها بين الرياضة والتعليم تحت سقف واحد، بالإضافة إلى رسالتها تجاه المجتمع من خلال عدة برامج تشجع على اتباع نمط حياة صحي ورياضي، وبرامج إنسانية تهدف إلى اكتشاف المواهب في دول ذات إرث كروي كبير وإمكانيات محدودة من خلال برنامج أسباير- أحلام كرة القدم الذي يغطي ما يزيد عن 15 دولة في 3 قارات. ومن جهته عبرالسفير الفرنسي في الدوحة عن إعجابه الكبير بمؤسسة أسباير زون أعضائها مستشفى سبيتار وأكاديمية أسباير، مشيداً بفكرة إنشائها والأهداف التي رسمت لها من أجل النهوض بالرياضة في قطر والمنطقة وكيف تساهم منذ تأسيسها في التشجيع على ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحي بين سكان قطر، معتبراً إياها قاطرة الإبداع والإنجازات الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي. وفي ختام الزيارة، قدم السيد السليطين درع المؤسسة التذكاري للسيد السفير، مقدماً شكره لسعادته على الزيارة ومتنمياً دوام العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها الرياضة.

أقامت أكاديمية أسباير حفل عشاء احتفالا بالمنتخب القطري للشباب لكرة القدم تحت 19 سنة، المكون كليا من طلاب وخريجي أسباير، العائد من ميانمار أمس الأول متوجا بلقب كأس أمم آسيا تحت 19 سنة، وذلك بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والسيد خالد عبدالله السليطين الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون وأعضاء الاتحاد القطري لكرة القدم، وعدد من مديري ومسؤولي المؤسسة ومديري أكاديمية أسباير واللاعبين وأولياء أمورهم. وقد قام سعادة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بتكريم اللاعبين أبطال آسيا للشباب تحت 19 سنة والإدارة الفنية للمنتخب والكادر الإداري والطبي والمساعدين، وشكرهم على الجهود المبذولة خلال البطولة وقبلها وحثهم على تقديم المزيد من العطاء. ومن جانبها، كرمت مؤسسة أسباير زون أولياء أمور اللاعبين الأبطال باعتبارهم شركاء النجاح وعاملا أساسيا في ما تحقق للطلاب، سواء خلال وجودهم في الأكاديمية كطلاب رياضيين أو حتى خلال وجودهم مع الأندية الأوروبية التي يلعبون ضمنها. وقدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون لأولياء أمور اللاعبين هدايا تذكارية بالمناسبة وشكرهم باسم المؤسسة على دعمهم وثقتهم في العمل الذي تقوم به الأكاديمية، ومساهمتهم في إنجاح مهمتها، كما دعا اللاعبين إلى مواصلة تمثيل أسباير بشكل مشرف ورفع راية قطر عاليا في المحافل الدولية كما كان عليه الأمر في ميانمار. كما وقع اللاعبون على قميص للمنتخب وأهدوه للمؤسسة، وعبروا عن فرحتهم وسعادتهم بالاستقبال الكبير والفرحة التي أدخلوها على قلوب كل أهل قطر، وتواعدوا على تقديم الأفضل في المستقبل القريب في الاستحقاقات القادمة، وأهمها كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في نيوزيلندا منتصف السنة القادمة. وقال هداف المنتخب وهداف كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة اللاعب أحمد السعدي إن فرحته وزملاءه باللقب لا توصف، وزادها رونقا الاستقبال الكبير من طرف كبار المسؤولين في البلد، "مما يشكل لنا دافعا قويا لتقديم المزيد من الجهد والعطاء".

بات من الواضح نجاح الفلسفة القطرية في إعداد وصقل الموهوبين الرياضيين الذين يحققون نجاحات ملفتة على الصعيدين القاري والعالمي من خلال مراكز أكاديمية أسباير التي تعمل على توفير برنامج أكاديمي معتمد للطلاب الرياضيين لتطوير مواهبهم عن طريق برامج التنمية والعلوم الرياضية المتخصصة. ونجحت أكاديمية أسباير بالتعاون مع الاتحاد الرياضي القطري في التأكيد على صيغتهما الناجحة في إعداد رياضيين موهوبين على مستوى عالمي وذلك بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها بطلا العاب القوى معتز برشم وأشرف الصيفي هذا العام. وفاز معتز برشم ببطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2014، كما فاز أشرف الصيفي ببطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2014 للشباب، والبطلان الرياضيان من خريجي أكاديمية أسباير التي جرى افتتاحها قبل عشر سنوات. وقدم معتز برشم، الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، موسما استثنائيا من الانتصارات خلال الأيام الماضية بعد فوزه بدورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها كوريا الجنوبية مؤخرا، مضيفاً هذا الفوز إلى فوزه في البطولة العالمية لألعاب القوى داخل الصالات والدوري الماسي لألعاب القوى. وتمكن حامل الميدالية البرونزية الأولمبية في الشهر الماضي من تحقيق ثاني أفضل رقم في التاريخ أثناء مسابقة الوثب العالي مسجلاً 2.43 متراً في بطولة ألعاب القوى في بروكسل، وكان على مسافة مليمترات قليلة من تحطيم الرقم القياسي العالمي، ومن المتوقع لأهم رياضي قطري أن يصبح قريباً أول حامل للرقم القياسي العالمي في ألعاب القوى. أما زميله الأصغر، أشرف الصيفي، الذي يبلغ 19 عاما، فهو أول شاب رياضي من أكاديمية أسباير يحمل الرقم القياسي العالمي، بعد أن فاز عام 2012 ببطولة ألعاب القوى العالمية للشباب محققاً أكبر انجاز في تاريخ ألعاب القوى عندما كان عمره 17 عاماً، وبعد تخرجه من الأكاديمية تمكن الصيفي من الدفاع عن لقبه، بطل البطولة العالمية لألعاب القوى للشباب للعام 2014، فضلاً عن إضافة فوز جديد في ألعاب القوى الآسيوية. ولكل من برشم والصيفي أخ أصغر، وهما أيضاً موهوبان، تخرج أحدهما من الأكاديمية والثاني لا يزال يتدرب فيها، ومعمر وهو الأخ الأصغر لمعتز برشم، فاز لتوّه بأول ميدالية دولية ،حيث نال البرونزية في الوثب العالي في دورة الألعاب الآسيوية، أما أحمد الأخر الأصغر لأشرف الصيفي فقد سار على خطى أخيه الأكبر، وفاز بالميدالية الفضية في رمي المطرقة ضمن بطولة ألعاب القوى للشباب في آسيا 2014. بالإضافة إلى انجازات برشم والصيفى تنافس 23 من الطلاب في أولمبياد الشباب ودورة الألعاب الآسيوية لهذا العام، وحقق فريق ألعاب القوى القطري أفضل نتيجة في تاريخه في دورة الألعاب الآسيوية وحقق ست ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات برونزية.

أكد العديد من نجوم الرياضة في العالم مشاركتهم في فعاليات منتدى الدوحة الرياضي الدولي لهذا العام المنعقد خلال الفترة من 3 وحتى 5 من شهر نوفمبر المقبل في أكاديمية أسباير في الدوحة. وسيشارك في النسخة المقبلة من المنتدى كل من، بطل العالم للوزن الثقيل في الملاكمة سابقا وصاحب الميدالية الذهبية الأولمبية، الأمريكي جورج فورمان، والجامايكية فيرونيكا كامبل براون بطلة العدو الفائزة بثلاث ميدالية ذهبية أولمبية، والأمريكية جاكي جوينر-كيرسي، البطلة الأولمبية ثلاث مرات ذهبية في الوثب الطويل والمنافسة السباعية ومديرة الرابطة الأمريكية لألعاب القوى - الميدان والمضمار، والبريطاني لينفورد كريستي صاحب الذهبية الأولمبية في سباقات 100 متر سابقا، وبطلة التنس الفرنسية ماريون بارتولي الحائزة على لقب ويمبلدون 2013، و لاعب كرة القدم الدولي السابق الألماني كريستوف ميتسلدر. وسوف تنضّم هذه القائمة إلى كل من اللورد سباستيان كو، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، والبطل الأولمبي السابق، نائب رئيس الرابطة الدولية لجمعيات ألعاب القوى، والصيني هوو بين، البطل البارالمبي في القفز الثلاثي، و بوريس بيكر لاعب التنس الألماني المصنف السابق رقم1 والحائز على 6 بطولات دولية، وبطل الراليات المحترف القطري ناصر بن صالح العطية. وقال سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة الرياضي: "إن مؤسسة منتدى الدوحة الرياضي الدولي، ولكونها منبرا فكريا عالميا لصوغ المبادرات والحلول الرياضية، تحرص كل عام على دعوة قائمة جديدة من الزعماء والسياسيين، والأبطال الرياضيين ورجال الأعمال والطلاب من مختلف المدارس والجامعات، مما يسمح لها بالاطلاع على آراء متنوعة واختبار أفكار حديثة من أجل إحداث تغيير إيجابي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عبر المبادرات الرياضية. ولهذا فإننا في غاية التفاؤل والسعادة لانضمام مثل هذه الأسماء الكبيرة لمنتدى الدوحة الرياضي لهذا العام 2014". ومن جانبه قال الصيني هوو بين: "أعلم شخصيا كيف يمكن للرياضة أن تساعد على تحسين حياتك. ففي الميدان يتساوى الجميع.. حينها لا أحد يهتم بعرقك أو باللّغة التي تتكلمها، أنت تسعى جاهدا نحو غاية واحدة وهي الفوز، وهو نفس الأمر الذي يسعى إليه منافسك، فأنتما تحملان المخاوف والآمال ذاتها. إنها رسالة تذكير لنا جميعا حول أوجه التشابه بيننا كبشر يمكن أن تجمعهم المنافسة للعمل معا. لقد حسّنت الرياضة حياتي، ولكي أردّ هذا الجميل، فأنا أريد أن أساعد على تحسين حياة الآخرين. وإنني لشاكر للقائمين على أعمال منتدى الدوحة على توفير هذه الفرصة العالمية لنواصل العمل معا نحو إحداث فارق حقيقي في العالم".

خصصت صحيفة ماركا الإسبانية الرياضية واسعة الانتشار تقريرا مطولا عن الملتقى الذي نظمته أكاديمية أسباير في باريس يومي السادس والسابع من الشهر الحالي وأبرزت الصحيفة على موقعها النتائج التي حققها هذا الملتقى، وقد نشر موقع الكأس قصاصة للخبر الذي نشر في الصحيفة الإسبانية ذائعة الصيت، حيث كتب كارلوس كابريو عن انطباعاته، فقال إن أكاديمية أسباير نجحت في جمع نخبة من المتخصصين في اللعبة الشعبية الأولى في العالم قدموا من 28 دولة. وحضر الملتقى نحو 150 ممثلا عن الاتحادات الأهلية في العالم واكتسب الملتقى مصداقية كبيرة بحضور أسماء لامعة مثل روبرتو مانشيني وباتريك كلوفيرت. ويستطرد كابريو قائلا: لقد فاجأت قطر العالم بالإعلان عن بطولة عالمية تجمع أشهر مخضرمي الكرة في العالم ممن اعتزلوا ولازالت أسماؤهم ترددها وسائل الإعلام مثل الفرنسي زيدان والإنجليزي بيكهام والإيطالي مالديني وفرناندو هييرو وفان باستن. هذه البطولة ستقام نسختها الأولى في الدوحة، وبالتحديد في فصل الشتاء حتى تؤكد قطر بأنها قادرة فعلا على تنظيم المونديال في الشتاء، وربما تكون هذه الدورة ردا على المشككين في قدرات قطر. هذه البطولة، والتي ستكون غير مسبوقة، وهي الأولى من نوعها، ستقام بمشاركة 16 فريقا، بواقع أربع منتخبات في كل مجموعة. الفكرة رائعة والحدث سيقدم إضافة كبيرة لعشاق كرة القدم، وخاصة الشبان الذين لم يعاصروا هؤلاء الأساطير. حدث آخر ستقدمه قطر للعالم في نطاق الترويج لحملتها المونديالية يتمثل في استضافة كاس السوبر الإيطالي بين اليوفنتوس ونابولي والمباراة ستقام في الثاني والعشرين من ديسمبر في العاصمة القطرية وفي فصل الشتاء وستكون فرصة أخرى للمنظمين القطريين لكي يبرهنوا على كفاءتهم في تنظيم هذه الأحداث. كل هذه الأحداث التي تنظمها الدولة الشرق أوسطية الصغيرة تؤكد توجه قيادة هذا البلد نحو خدمة الرياضة والعمل على نشرها. ولاحظنا ارتياحا كبيرا لدى النجوم الذين حضروا الملتقى، وخاصة الهولندي باتريك كلوفيرت، والذي أعرب عن انبهاره بتنظيم هذا الملتقى الدولي وأهمية النقاشات التي سادت على مدار يومين بين كبار المتخصصين.

أعلن اليوم الإثنين، في العاصمة الفرنسية باريس عن إقامة بطولة كأس عالم لأساطير كرة القدم، وتم الإعلان عن الحدث خلال قمة أكاديمية أسباير العالمية لتطوير أداء كرة القدم وعلوم الرياضة التي تجمع ممثلين عن نخبة من الاتحادات والأندية الكروية الرائدة في العالم. وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي ضم شركة وورلد فور اسبورت والنجميين الهولندي باتريك كلويفيرت والإسباني جايزكا مندييا بصالة بافييون كابون التي تستضيف قمة أسباير. وتحدث في المؤتمر عبد الرحمن أحمد العبد الجبار مدير عام شركة وورلد فور سبورت فقال "اليوم نطلق مبادرة كأس العالم للاعبين المعتزلين لتكون مبادرة فريدة من أجل أغراض إنسانية تساعد في مساعدة الأشخاص الأقل حظا في الحياة". مضيفا أن المشاركين في البطولة سيكونون من اللاعبين الذين تجاوزوا الاربعين من عمرهم. وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي يتحدث عن أهداف المبادرة والغرض منها وأي الفئات ستستفيد منها. وتحدث جاويد بن يادي ممثل شركة وورلد فور اسبورت شارحا الأهداف الخيرية التي قامت على أساسها الفكرة بمشاركة نجوم كرة القدم المعتزلين، حيث تقام المنافسات كل سنتين انطلاقا من العام 2016، مشيرا إلى أن العديد من المدن ترغب في استضافة هذا الحدث الفريد وسيتم الاختيار بعد تقديم ملفات الترشح. وقال ان الدولة التي ستستضيف كأس العالم للاعبين المعتزلين لن تستفيد من أي عائد مادي لأن أرباح تلك المباريات ستوزع على أعمال خيرية إنسانية.. موضحا ان كل بطولة ستشمل إقامة 32 مباراة. وبدوره أبدى اللاعب الهولندي السابق كلويفيرت سعادته وترحيبه بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية التي سيكون لها أثر كبير في مساعدة المحتاجين في العالم، كما أنها ستمنح اللاعبين المعتزلين الفرصة من جديد لخوض المنافسات ولعب كرة القدم مما يقربهم للأشخاص الأقل حظا في الحياة. ومن ناحيته قال اللاعب الإسباني السابق جايزكا مندييتا "إنها مبادرة رائعة، وسعيد بان أكون مشاركا فيها وستكون بمثابة عودة إلى الماضي الجميل خاصة بعد التوقف عن لعب الكرة بصفة محترفة في فرصة كبيرة للتقرب من جديد إلى الجمهور ولكن في هذه المرة نلعب كرة القدم من أجل أغراض إنسانية فهو شعور رائع".

تنظم أكاديمية أسباير حدثا رياضيا بارزا غدا الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس يتعلق "بقمة أكاديمية أسباير العالمية لتطوير أداء كرة القدم وعلوم الرياضة" ويجمع ممثلين عن نخبة من الاتحادات والأندية الكروية الرائدة في العالم، لمناقشة سبل تطوير أداء كرة القدم وعلومها على مستوى الفئات الصغرى والشباب.وتنظم الأكاديمية على هامش القمة التي تستمر يومين، النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر أسباير فور سبورت الذي يعد منصة للقاء الفاعلين في المجال الرياضة والصناعات المتعلقة بها وفرصة لرجال الأعمال والشركات القطرية العاملة في مجال الرياضة للقاء الشركات والمؤسسات الأوروبية والعالمية العاملة في قطاع الصناعات المتعلقة بالمجال الرياضي من أجل تطوير علاقات شراكة وتعاون وعقد الاتفاقيات والصفقات. وحققت قطر في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مجال الرياضة والورش المتعلقة بصناعة الرياضة مما جعلها محط أنظار العالم خصوصا بعد إسناد مهمة استضافتها لأحداث رياضية رفيعة المستوى، بدأت بتنظيم محكم ورائع لأسياد 2006 ثم دورة استثنائية للألعاب العربية وبطولة كأس الخليج العربي وبعد أشهر قليلة بطولة العالم في السباحة ، فضلا عن أن تنظيم بطولة العالم لكرة اليد في مطلع العام المقبل، ثم الحدث الأبرز عالميا وهو إسناد مهمة تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022 لقطر وهي عوامل مجتمعة جعلت من الدوحة وجهة لكل المهتمين بالرياضة والصناعات المتعلقة بها. وحرصا من أكاديمية أسباير، بصفتها إحدى المؤسسات الرياضية الرائدة في قطر والمنطقة والعالم، على مواكبة ودعم هذا الكم الهائل من الأحداث الرياضية والاستحقاقات، وتحديدا مناسبة كأس العالم 2022، جاءت فكرة تنظيم مؤتمر "قمة أكاديمية أسباير العالمية لتطوير أداء كرة القدم وعلومها" ومعرض أسباير فور سبورت. وتمثل قمة أكاديمية أسباير العالمية، التي تعد الأولى من نوعها وبهذا الحجم من المشاركة العالمية من أندية عالمية ومنتخبات من مختلف القارات، قيمة مضافة لكرة القدم العالمية من خلال المحاضرات وورش العمل والمناظرات القيمة التي سيتم تداولها من طرف خبراء عالميين وممثلين عن كبريات الأندية والاتحادت الكروية العالمية فيما يتعلق بالتكوين على مستوى الفئات السنية والشباب، وهو ما يتماشى ورسالة الأكاديمية ورؤيتها في تكوين جيل رياضي رائد من الأبطال في الرياضة والحياة، وبخاصة خبرة الأكاديمية في التكوين في مجال كرة القدم من خلال برامجها التدريبية والعلمية المتطورة ومنشآتها وكوادرها التدريبية العالمية. وتعكس إدارة تطوير أداء كرة القدم وعلوم الرياضة في أكاديمية أسباير بصورة مميزة مفهوم تسخير العلوم الرياضية في تطوير لاعبي كرة القدم على مستوى الفئات السنية، والتي تعد إحدى مميزات الأكاديمية في التكوين على مستوى كرة القدم من خلال تطوير إمكانيات اللاعبين الشباب البدنية والذهنية بالاعتماد على آخر مستجدات علوم الرياضة والتطوير وكل الجوانب المتعلقة بالتكوين الفيسيولوجي للاعبين من خلال تطبيق طرق واستراتيجيات علمية حديثة سواء خلال تواجد اللاعبين في الأكاديمية أو عند التحاقهم بأنديتهم في دوري نجوم قطر وأيضا خلال تواجدهم مع مختلف المنتخبات الوطنية القطرية بمراحلها السنية المختلفة من فريق الناشئين وحتى الفريق الأول. وتشهد القمة مشاركة أكثر من 50 ناديا من كبريات الأندية العالمية يمثلون قرابة 18 دولة مختلفة ومنتخبات وطنية من النخبة العالمية، وبمشاركة أندية مثل برشلونة وريال مدريد من إسبانيا ويوفنتوس وإنتر ميلان من إيطاليا وباريس سان جيرمان وموناكو من فرنسا وسانتوس من البرازيل وريفر بليت من الأرجنتين وبورتو وسبورتينج لشبونة من البرتغال ومانشستر يونايتد وليفربول من إنجلترا وزينيت سانبطرسبورج من روسيا وأياكس امستردام من هولندا، وفيلاديلفيا يونيون وسياتل سوندرز عن رابطة الأندية الأمريكية. أما على صعيد المنتخبات والاتحادات فستكون هناك مشاركة لوفد ممثل عن اتحادات كل من تشيلي والبرازيل وفرنسا والمكسيك والبرتغال وهولندا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى قطر.

تنظم أكاديمية أسباير حدثا رياضيا بارزا في العاصمة الفرنسية باريس يومي السادس والسابع من أكتوبر المقبل يجمع ممثلين عن نخبة من الاتحادات والأندية الكروية الرائدة في العالم تحت عنوان "قمة أكاديمية أسباير العالمية لتطويرأداء كرة القدم وعلوم الرياضة" . وتسعى القمة لمناقشة سبل تطوير أداء كرة القدم وعلومها على مستوى الفئات الصغرى والشباب ..كما تنظم الأكاديمية على هامش القمة العالمية النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر (أسباير فور سبورت) الذي يعد منصة للقاء الفاعلين في المجال الرياضى والصناعات المتعلقة بها وفرصة لرجال الأعمال والشركات القطرية العاملة في مجال الرياضة للقاء الشركات والمؤسسات الأوروبية والعالمية العاملة في قطاع الصناعات المتعلقة بالمجال الرياضي من أجل تطوير علاقات شراكة وتعاون وعقد الاتفاقيات والصفقات. وقد حققت دولة قطر في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مجال الرياضة والأوراش المتعلقة بصناعة الرياضة مما جعلها محط أنظار العالم خصوصا بعض إسناد مهمة استضافتها لأحداث رياضية رفيعة المستوى، بدأت بتنظيم محكم ورائع لآسياد 2006 ثم دورة استثنائية للألعاب العربية وقبل بطولة كأس الخليج العربي ، وبعد أشهر قليلة بطولة العالم في السباحة وبعدها في مطلع السنة المقبلة بطولة العالم لكرة اليد، ثم الحدث الأبرز عالميا وهو إسناد مهمة تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022 لقطر وهي عوامل مجتمعة جعلت من الدوحة وجهة لكل المهتمين بالرياضة والصناعات المتعلقة بها. وحرصا من أكاديمية أسباير بصفتها إحدى المؤسسات الرياضية الرائدة في قطر والمنطقة والعالم، على مواكبة ودعم هذا الكم الهائل من الأحداث الرياضية والاستحقاقات، وتحديدا مناسبة كأس العالم 2022، جاءت فكرة تنظيم مؤتمر "قمة أكاديمية أسباير العالمية لتطوير أداء كرة القدم وعلومها" ومعرض أسباير فور سبورت. وتمثل قمة أكاديمية أسباير العالمية، التي تعد الأولى من نوعها وبهذا الحجم من المشاركة العالمية من أندية عالمية ومنتخبات من مختلف القارات، قيمة مضافة لكرة القدم العالمية من خلال المحاضرات وورشات العمل والمناظرات القيمة التي سيتم تداولها من طرف خبراء عالميين وممثلين عن كبريات الأندية والاتحادت الكروية العالمية فيما يتعلق بالتكوين على مستوى الفئات السنية والشباب، وهو ما يتماشى ورسالة الأكاديمية ورؤيتها في تكوين جيل رياضي رائد من الأبطال في الرياضة والحياة ، وبخاصة خبرة الأكاديمية في التكوين في مجال كرة القدم من خلال برامجها التدريبية والعلمية المتطورة ومنشآتها وكوادرها التدريبية العالمية. وتعكس إدارة تطوير أداء كرة القدم وعلوم الرياضة في أكاديمية أسباير بجلاء مفهوم تسخير العلوم الرياضية في تطوير لاعبي كرة القدم على مستوى الفئات السنية التي تعد إحدى مميزات الأكاديمية في التكوين على مستوى كرة القدم من خلال تطوير إمكانيات اللاعبين الشباب البدنية والذهنية بالاعتماد على آخر مستجدات علوم الرياضة والتطوير وكل الجوانب المتعلقة بالتكوين الفيسيولوجي للاعبين من خلال تطبيق طرق واستراتيجيات علمية حديثة سواء خلال تواجد اللاعبين في الأكاديمية أو عند التحاقهم بأنديتهم في دوري نجوم قطر وأيضا خلال تواجدهم مع مختلف المنتخبات الوطنية القطرية بمراحلها السنية المختلفة من فريق الناشئين وحتى الفريق الأول. وعلى مدار يوميْن ستشهد باريس قمة فريدة من نوعها تجتمع فيها أكثر الشخصيات نفوذًا في مجال كرة القدم بأعضاء بارزين في الوسط العلمي لمناقشة أمور لا غنى عنها تتعلق بالتطورات الأخيرة لهذه الرياضة. وسيحضر هذا الحدثَ ما لا يقل عن 150 مشاركًا من اتحادات كرة القدم والنوادي المهنية والمنتخبات الوطنية، حيث سيطرحون رؤاهم حول أساليب التدريب التي تجعل من موهوبي كرة القدم أبطالا عالميين، وتُعِينُهم على بناء مستقبل واعد. وخلال المؤتمر، الذي سيُعقد في السادس والسابع من شهر أكتوبر القادم، سيكون "بافيلون كامبون" محط أنظار العالم الكروي ونقطة انطلاق لمشروع نموذجي يهدف إلى بناء شبكة رائدة من خبراء الأداء الرياضي. وستثبت هذه القمة أن الرياضة في أعلى مستوياتها لا تعرف الصدفة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق التميز هو السعي لتحسين الأداء وتطويره. وتشهد القمة مشاركة أكثر من 50 ناديا من كبريات الأندية العالمية يمثلون قرابة 18 دولة مختلفة ومنتخبات وطنية من النخبة العالمية، بمشاركة اندية مثل برشلونة وريال مدريد من إسبانيا ويوفنتوس وإنتر ميلان من إيطاليا وباريس سان جيرمان وموناكو من فرنسا وسانتوس من البرازيل وريفر بلايت من الأرجنتين وبورتو وسبورتينغ لشبونة من البرتغال ومانشستر يونايتد وليفربول من إنجلترا وزينيت سانبطرسبورغ من روسيا وأجاكس امستردام من هولندا، وفيلاديلفيا يونيون وسياتل سوندرز عن رابطة الأندية الأميركية. أما على صعيد المنتخبات والاتحادات فستكون هناك مشاركة لوفد ممثل عن اتحادات الشيلي والبرازيل وفرنسا والمكسيك والبرتغال وهولندا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى قطر. ومن بين أهم المتحدثين في المؤتمر مدرب كرة الطائرة الشهير والمدير العام السابق لأندية لاتسيو وإنتر ميلان الإيطاليين، خوليو فيلاسكو، بالإضافة إلى لائحة طويلة من نجوم عالم كرة القدم العالمية من أمثال المدرب الإيطالي القدير روبرتو مانشيني واللاعب الدولي الأرجنتيني السابق خوان سيباستيان فيرون والدولي الهولندي السابق ومساعد مدرب هولندا باتريك كلويفرت والدولي الإيطالي والدولي الإسباني السابق جايزكا ماندييتا والدولي الأرجنتيني السابق غابرييل هاينزه، والدولي الإيطالي السابق جينارو جاتوزو والدولي الفرنسي السابق لويس ساها؛ بالإضافة إلى حضور نجمة التنس العالمية البلاروسية فيكتوريا أزارينكا. وأكد المدير التنفيذي لقمة أكاديمية أسباير العالمية، مدير إدارة تطوير اداء كرة القدم والعلوم الرياضية في أكاديمية أسباير، البروفسور فالتر دي سالفو أن اللجنة المنظمة تنتظر مشاركة متميزة في هذه القمة العالمية من طرف نخبة من الاتحادات والأندية العالمية التي لها باع طويل في كرة القدم العالمية وبخاصة ذات تقليد وتاريخ كبيرين في تكوين اللاعبين الشباب بالاعتماد على خيرة الخبراء في مجال التكوين. وأضاف أن الهدف من تنظيم المؤتمر هو جمع نخبة من الخبراء الدوليين المعروفين في مجال كرة القدم العالمية والتكوين على مستوى الفئات بهدف تبادل الآراء والدراسات والأبحاث المتعلقة بتطوير اللعبة بالاعتماد على أحدث وآخر التقنيات الحديثة في مجال علم الرياضة؛ كما أن الهدف بالنسبة للجهة المنظمة وهي أكاديمية أسباير هو إبراز دور قطر ورؤيتها الرائدة في مجال الرياضة بشكل عام والتكوين في كرة القدم بشكل خاص ومكانتها كدولة رائدة في تطوير الشباب الرياضي في كرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل أوسع.

تنظم أكاديمية أسباير حدثا رياضيا بارزا في العاصمة الفرنسية باريس يومي السادس والسابع من أكتوبر المقبل يجمع ممثلين عن نخبة من الاتحادات والأندية الكروية الرائدة في العالم تحت عنوان "قمة أكاديمية أسباير العالمية لتطوير أداء كرة القدم وعلوم الرياضة". وتسعى القمة لمناقشة سبل تطوير أداء كرة القدم وعلومها على مستوى الفئات الصغرى والشباب.. كما تنظم الأكاديمية على هامش القمة العالمية النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر (أسباير فور سبورت) الذي يعد منصة للقاء الفاعلين في المجال الرياضي والصناعات المتعلقة بها وفرصة لرجال الأعمال والشركات القطرية العاملة في مجال الرياضة للقاء الشركات والمؤسسات الأوروبية والعالمية العاملة في قطاع الصناعات المتعلقة بالمجال الرياضي من أجل تطوير علاقات شراكة وتعاون وعقد الاتفاقيات والصفقات. وقد حققت دولة قطر في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مجال الرياضة والأوراش المتعلقة بصناعة الرياضة مما جعلها محط أنظار العالم خصوصا بعض إسناد مهمة استضافتها لأحداث رياضية رفيعة المستوى، بدأت بتنظيم محكم ورائع لآسياد 2006 ثم دورة استثنائية للألعاب العربية وقبل بطولة كأس الخليج العربي، وبعد أشهر قليلة بطولة العالم في السباحة وبعدها في مطلع السنة المقبلة بطولة العالم لكرة اليد، ثم الحدث الأبرز عالميا وهو إسناد مهمة تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022 لقطر وهي عوامل مجتمعة جعلت من الدوحة وجهة لكل المهتمين بالرياضة والصناعات المتعلقة بها. وحرصا من أكاديمية أسباير بصفتها إحدى المؤسسات الرياضية الرائدة في قطر والمنطقة والعالم، على مواكبة ودعم هذا الكم الهائل من الأحداث الرياضية والاستحقاقات، وتحديدا مناسبة كأس العالم 2022، جاءت فكرة تنظيم مؤتمر "قمة أكاديمية أسباير العالمية لتطوير أداء كرة القدم وعلومها" ومعرض أسباير فور سبورت. وتمثل قمة أكاديمية أسباير العالمية، التي تعد الأولى من نوعها وبهذا الحجم من المشاركة العالمية من أندية عالمية ومنتخبات من مختلف القارات، قيمة مضافة لكرة القدم العالمية من خلال المحاضرات وورشات العمل والمناظرات القيمة التي سيتم تداولها من طرف خبراء عالميين وممثلين عن كبريات الأندية والاتحادات الكروية العالمية فيما يتعلق بالتكوين على مستوى الفئات السنية والشباب، وهو ما يتماشى ورسالة الأكاديمية ورؤيتها في تكوين جيل رياضي رائد من الأبطال في الرياضة والحياة ، وبخاصة خبرة الأكاديمية في التكوين في مجال كرة القدم من خلال برامجها التدريبية والعلمية المتطورة ومنشآتها وكوادرها التدريبية العالمية. وتعكس إدارة تطوير أداء كرة القدم وعلوم الرياضة في أكاديمية أسباير بجلاء مفهوم تسخير العلوم الرياضية في تطوير لاعبي كرة القدم على مستوى الفئات السنية التي تعد إحدى مميزات الأكاديمية في التكوين على مستوى كرة القدم من خلال تطوير إمكانيات اللاعبين الشباب البدنية والذهنية بالاعتماد على آخر مستجدات علوم الرياضة والتطوير وكل الجوانب المتعلقة بالتكوين الفيسيولوجي للاعبين من خلال تطبيق طرق واستراتيجيات علمية حديثة سواء خلال تواجد اللاعبين في الأكاديمية أو عند التحاقهم بأنديتهم في دوري نجوم قطر وأيضا خلال تواجدهم مع مختلف المنتخبات الوطنية القطرية بمراحلها السنية المختلفة من فريق الناشئين وحتى الفريق الأول. وعلى مدار يوميْن ستشهد باريس قمة فريدة من نوعها تجتمع فيها أكثر الشخصيات نفوذًا في مجال كرة القدم بأعضاء بارزين في الوسط العلمي لمناقشة أمور لا غنى عنها تتعلق بالتطورات الأخيرة لهذه الرياضة. وسيحضر هذا الحدثَ ما لا يقل عن 150 مشاركًا من اتحادات كرة القدم والنوادي المهنية والمنتخبات الوطنية، حيث سيطرحون رؤاهم حول أساليب التدريب التي تجعل من موهوبي كرة القدم أبطالا عالميين، وتُعِينُهم على بناء مستقبل واعد.

مثلت البطولة الودية التي أقامتها أكاديمية أسباير بمشاركة 4 فرق كرة قدم للناشئين (تحت سن 19 عاماً) من 4 قارات مختلفة تجربة مصغرة عما ستشهده قطر بعد 8 سنواتٍ من الآن، حيث أعرب لاعبو الفرق المشاركة وهي قطر والمغرب وتشيلي ونيوزيلندا عن رغبتهم بالعودة إلى قطر للمشاركة مع منتخبات بلادهم في كأس العالم 2022. وقد تمكن الفريق القطريّ المضيف من الفوز بلقب البطولة بعد تغلبه على نظيره التشيلي في المباراة النهائية بالركلات الترجيحية إثر انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، كان الفريق التشيليّ قد سجّل أولاً خلال المباراة لكن المنتخب القطري تمكن من معادلة النتيجة ووصل إلى الركلات الترجيحية بعد أن أهدر فرصاً كثيرة للتسجيل. مدرب المنتخب التشيلي هوجو تُكالي أقر بتفوق المنتخب القطري خلال المباراة حيث قال: "لم يكن من المفترض أن تنتهي المباراة بالركلات الترجيحية، لو استغل القطريون الفرص التي أُتيحت لهم لكانوا قد أنهوا المباراة متقدمين بأكثر من هدف واحد". تُكالي الذي زار قطر عام 1994 وعام 2006 كمساعد لخوزيه بيكرمان مع الفريق التشيليّ الأول، لم يكن متفاجئاً من المستوى الذي رآه من المنافس القطريّ. وكان الغرض من إقامة هذه البطولة هو إعداد المنتخبات تمهيداً للمشاركة في تصفيات كأس العالم للناشئين تحت سن 20 سنة الذي ستستضيفه نيوزيلندا العام المقبل. وبينما يُعد تأهل المنتخب النيوزيلندي -الذي حل رابعاً في هذه البطولة - مضموناً كونه فريق البلد المضيف، إلا أنه يحتاج للتحضير لهذه البطولة كما منتخبات قطر والمغرب وتشيلي التي تحتاج لخوض التصفيات القارية والحلول في إحدى المراتب الأربع الأولى لحجز تذكرتها إلى كأس العالم في نيوزيلندا. ويتجاوز تأثير هذه البطولة على المدى الطويل مجرد التحضير لكأس العالم للناشئين، حيث سيكون اللاعبون الذين شاركوا فيها في قمة مسيرتهم الكروية خلال كأس العالم 2022 في قطر. وبحسب قائد المنتخب التشيلي للناشئين سباستيان فيغاس (17 عاماً) فإن اللاعبين المشاركين جميعهم يطمحون للعودة بعد 8 سنوات إذ يقول: "إن حلمنا جميعاً الآن هو التمكن من الانضمام للفرق الأولى في بلادنا، وبعدها ستكون عيوننا معلقةً على كأس العالم". و يُضيف زميله في المنتخب التشيليّ "بريان كارفاللو" (17 عاماً): "لمن هم في سني فإن الانضمام للفريق الأول خلال السنتين القادمتين يُعد حلماً، حيث سنتمكن حينها من التأهل للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا ومن ثم كأس العالم 2022 في قطر". مدرب المنتخب القطري للناشئين الإسباني فيلكس سانشيز أثنى بدوره على التطور الذي تشهده كرة القدم القطرية، مشيراً إلى الأهمية التي يحتلها الجيل الذي يُدربه بالنسبة لقطر: "يجب أن يستعدوا جيداً لتمثيل بلادهم عام 2022. والمشاركة في بطولات كهذه ستُساعد في دفع كرة القدم القطرية نحو الأمام". وقد اختبر 9 من لاعبي الفريق القطريّ للناشئين اللعب خارج قطر بالفعل، حيث شارك 8 منهم في المواجهة التي جمعت منتخب الناشئين القطري تحت سن 20 سنة مع نظيره الإنجليزيّ في وقت سابقٍ هذا العام في تولون. أحد أبرز اللاعبين خلال المباراة كان اللاعب القطري رقم (5) عبدالله الأحرك (17 عاماً) والذي يلعب حالياً في صفوف نادي لخويا، بعد أن أمضى سنة تقريباً في التدريب مع نادي ريال مدريد للناشئين. ويقول الأحرك أنه قد تعلم الكثير من تجربته خارج قطر وأن هدفه على المدى الطويل هو العودة للاحتراف على المستوى الدوليّ ليتمكن من الانضمام لصفوف المنتخب القطري عام 2022 والذي يرى فيه الأحرك "منتخباً لا يُمثل قطر فحسب بل الخليج والعرب جميعاً". وكان الفريق القطريّ للناشئين قد واجه نظيره البرازيليّ خلال المعسكر التدريبيّ الذي أقامه الفريق البرزيليّ في الدوحة، وعلى هامش إقامته في قطر قال رافاييل ألكانترا (رافينا) مهاجم منتخب الناشئين البرازيلي ونادي برشلونة - والذي على ما يبدو ينتظره مستقبل واعد مع المنتخب البرازيليّ الأول-: " بالنسبة لنا فإن قطر بلدٌ مُثير للاهتمام، فهو يشهد نمواً متسارعاً، وهم يبنون الكثير من الاستادات، ويشيدون العديد من مشاريع البنى التحتية، أظن أن كأس العالم هنا سيكون مثيراً جداً".

اختتمت أكاديمية أسباير بطولتها الدولية للناشئين لكرة القدم بتغلب فريق نادي ريال مدريد على المنتخب القطري بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتوج بكأس البطولة ويحل المنتخب القطري ثالثا بعد فوزه على الفرق المشاركة في البطولة وهي الكويت وعمان. وحل المنتخب الكويتي ثانيا بعد فوزه على نظيره العماني 1/ صفر ليحل العماني في المركز الرابع ، وتعد البطولة بمثابة الإعداد الجيد للمنتخبات الخليجية من أجل منافسات خوض بطولة كآس آسيا للناشئين تحت 16 سنة التي تقام في العاصمة التايلاندية في سبتمبر القادم. وتحدث روبن دي لا ريد، مدرب نادي ريال مدريد، عن انتصار فريقه، قائلاً: "إنني سعيد للغاية بالأسلوب الذي لعب به الفريق، فقد بذل اللاعبون جهداً كبيراً طوال فترة البطولة، وأنا ممتن بفرصة الحضور والمشاركة في هذه المنافسة لأن اللعب في الخارج واكتساب هذه الخبرة مهم للغاية لتطور لاعبينا الناشئين". ومن جانبه قال إبراهيم عبيد، مدرب المنتخب الكويتي: "إننا سعداء للغاية بمشاركتنا في بطولة أسباير لأن المنافسة مع الفرق القوية المشاركة في البطولة الدولية للناشئين تصقل مهارات اللاعبين وتؤهلهم للمشاركة في البطولات الدولية الأخرى". الجدير بالذكر أن بطولة كآس آسيا للناشئين تحت 16 سنة ستقام في بانكوك بالفترة من 6 إلى 20 سبتمبر المقبل وتضم 16 دولة آسيوية من ضمنها قطر والكويت وعمان، حيث تتأهل الفرق الأربعة الأولى لبطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئين تحت 17 سنة في شيلي العام المقبل.

تبدأ أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي غدا الاثنين موسمها الكروي للدوري الثلاثي للناشئين تحت 17 سنة بمشاركة أربعة فرق رفيعة المستوى هي ريال مدريد للناشئين والمنتخبين العماني والكويتي الذين يلتقون بالمنتخب القطري للناشئين على ملاعب الأكاديمية. وتبدأ فعاليات الدوري رسمياً غدا ، بينما تقام المباريات الست على مدى أيام الثلاثاء والخميس والأحد القادمين ابتداء من الساعة 8 مساءً. وفي معرض تعليقه على الدوري ، قال روبيرتو أولابي، مدير كرة القدم في أكاديمية أسباير "نسعد دائما برؤية أولادنا وهم يمثلون قطر، وتعد هذه البطولة فرصة أخرى لهم لاكتساب خبرات دولية في المنافسة ضد فرق قوية ومعرفة الأساليب المختلفة للعب كرة القدم. وأنا على يقين أن هذه المباريات ستكسبهم خبرات مفيدة للغاية". ويلتقي بعد غد الثلاثاء 12 أغسطس ،قطر مع عمان ،ريال مدريد مع الكويت ، وتقام يوم الخميس 14 أغسطس مبارتا قطر مع الكويت و ريال مدريد مع عمان ، وفي الأحد 17 أغسطس تلعب عمان مع الكويت وريال مدريد مع قطر.

ضمن الفعاليات الرمضانية لمؤسسة أسباير زون استفاد عدد من أطفال قطر من تدريبات عن مبادئ كرة القدم الأمريكية من مدافع نادي كنساس سيتي تشيفس حسين عبدالله على ملعب أكاديمية أسباير الداخلي في حضور حشد من الصحافة المحلية والدولية التي أتت خصيصاً للاعب الأمريكي كقنوات الـ"سي إن إن " و"إتش بي أو" ووكالة "رويترز" و"أسوشيتد بريس".وقال عبدالله " إنه لشرف عظيم لي أن أكون جزءاً من انشطة أسباير زون الرمضانية ومهرجان رمضان، وأؤكد أني انبهرت بما شهدته هنا من إمكانية في أكاديمية أسباير، وأيضا اهتمام الشباب بالرياضة بشكل عام هنا ".وأضاف حسين عبدالله الذي لعب من قبل لفريق مينوسوتا فايكينكز قبل الالتحاق بكنساس سيتي تشيفز أنه يوازي بين حياته المهنية واحتراف كرة القدم الأمريكية وبين الجانب الديني الروحي كمسلم " عبادة الله تأتي دائما في المقام الأول بالنسبة لي ، ولأني أحب كرة القدم الأمريكية كان لا بد لي من إيجاد توازن بين اللعب والعبادة بحيث لا يؤثر ذلك على عشقي للرياضة أو العكس أن تؤثر رياضتي المفضلة على جانب العبادة ، وأعتقد أنه للحفاظ على الأداء خلال رمضان فإنه من المهم جدا مراقبة عادات الأكل والشرب وكذلك النوم بما فيه الكفاية".وتضم فعاليات مهرجان رمضان في أسباير زون هذه السنة عدة فعاليات رياضية مهمة تعكس صورة المؤسسة في خدمة المجتمع رياضيا من خلال تجهيزاتها العالمية لملاعبها ذات الجودة العالية. وقال السيد خالد عبدالله السليطين الرئيس التنفيذي لمؤسسة اسباير زون " بما أن المؤسسة تعتبر الوجهة الرياضية الأولى في المنطقة، فنحن نستقبل على الدوام رياضات جديدة ونقدمها للجمهور، وكرة القدم الأمريكية هي واحدة من هذه الألعاب الجديدة التي ندعمها ونشجع انتشارها. وقد مكنتنا زيارة النجم حسين عبدالله من تقديم اللعبة بشكل جيد للجمهور واتوقع أن تلقى المزيد من الإقبال بعد هذه المبادرة ".