أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الجمعة، أن القنبلة التي ألقتها القوات الأمريكية في أفغانستان أمس الخميس، وهي أضخم قنبلة غير نووية، أدت إلى مقتل 36 مسلحا من تنظيم داعش. وأشارت إلى أن القنبلة، التي يطلق عليها "أم القنابل"، استهدفت شبكة أنفاق عميقة لداعش في منطقة آشين بمقاطعة نانجارهار الأفغانية القريبة من باكستان. واستبعدت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان بثه راديو سو الأمريكي، سقوط مدنيين في القصف.. وذكرت أنه نتيجة للقصف، تم تدمير مخابئ ونفق عميق ومتشعب ومعقد، وقتل 36 مسلحا على الأقل من تنظيم داعش. وكانت طائرة نقل أمريكية من طراز أم-سي130 قد ألقت هذه القنبلة مساء أمس، مستهدفة أنفاق داعش في منطقة آشين. وأشار الراديو إلى أن القنبلة جي بي يو-43 ب، تزن نحو عشرة أطنان من مادة تي ان تي، وهي أقوى قنبلة غير نووية في الولايات المتحدة، ويتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي جي.بي.أس. وجرى اختبار القنبلة لأول مرة في مارس عام 2003 قبل أيام من بداية الغزو الأمريكي للعراق.. وخلال الاختبار، أحدثت القنبلة ما يشبه "سحابة فطر" يمكن رؤيتها على بعد 32 كيلومترا من الانفجار..وتبلغ تكلفة كل قنبلة حوالي 16 مليون دولار،وتم إنتاج 20 قنبلة منها، بقيمة إجمالية تصل إلى 314 مليون دولار. يذكر أن جنديا أمريكيا قتل الأسبوع الماضي في المنطقة نفسها التي ألقيت فيها القنبلة، أثناء مشاركته في عمليات ضد مسلحي داعش.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن استهداف موقع لـ"داعش" باستخدام أكبر قنبلة غير نووية لدى الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم، "يظهر الفرق" بينه وبين الرئيس السابق، باراك أوباما. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ترامب في البيت الأبيض، عقب إلقاء مقاتلة أمريكية قنبلة من نوع "جي بي يو- 43/بي"، التي تزن أكثر من 10.3 طنّاً، على موقع للتنظيم الإرهابي، بولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، في أول استخدام للقنبلة بمهمة قتالية. وفي رد على سؤال حول إذا ما كان قد أوعز شخصياً بإلقاء القنبلة، المعروفة باسم "أم القنابل"، قال ترامب: "لقد منحناهم (قادة الجيش) تفويضاً كاملاً وهذا هو ما يفعلونه، وهذا هو ما جعلنا ناجحين مؤخراً". وتابع قائلاً: "إذا نظرت إلى ما تم خلال الأسابيع الثمانية الماضية (يقصد منذ تسلمه الحكم) وقارنتها بما تم فعله خلال السنوات الثمانية الماضية (إشارة إلى عهد أوباما) فستجدون أن هنالك فرقاً هائلاً جداً". وحول إذا ما كان إلقاء القنبلة يشكل رسالة أمريكية إلى كوريا الشمالية، قال: "لا أعلم إن كان هذا يبعث برسالة ما، ولن يحدث ذلك فرقاً سواء صحَّ ذلك أم لا، فكوريا الشمالية هي مشكلة". واستطرد قائلاً: "هي مشكلة سنتولى أمرها، لكنني سأقول ما يلي: أعتقد أن الصين تعمل جاهدة، ولقد أُعجبت، كما تعلمون، بالرئيس شي (جين بينغ)، فهو شخص رائع". ويأتي القصف على أفغانستان بعد أيام من ضربة أمريكية استهدفت مطار "الشعيرات" العسكري، التابع للنظام السوري، شرقي سوريا، وذلك بـ59 صاروخاً من طراز "توماهوك" العابرة، ردّاً على استهداف النظام بلدة "خان شيخون" (شمال غرب) بالأسلحة الكيميائية، في 4 أبريل الجاري.

قال الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، إنه استخدم قنبلة "جي بي يو 43/بي"، خلال مهمة قتالية بأفغانستان، كأول مرة يُستخدم فيها هذا النوع من القنابل؛ التي تعد أكبر سلاح تدميري غير نووي لدى الولايات المتحدة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن القنبلة، التي تزن أكثر من 10 آلاف و300 كغ، تم إلقاؤها على موقع لتنظيم "داعش" بولاية "ننغرهار" شرقي أفغانستان. من جانبه قال متحدث البيت الأبيض، شون سبايسر، اليوم، "في حوالي الساعة 07:00 مساء بالتوقيت المحلي لأفغانستان (15:30 تغ)، استخدمت الولايات المتحدة سلاح (جي بي يو 43/بي) في أفغانستان". وأضاف أن القنبلة "هي سلاح كبير وقوي استهدفنا به شبكة من الأنفاق والكهوف التي يستخدمها عناصر داعش للتحرك بحرية، مايسهل لهم استهداف مستشاري الجيش الأمريكي والقوات الأفغانية في المنطقة". وتابع "الولايات المتحدة تتعامل مع الحرب ضد داعش بجدية شديدة ومن أجل هزيمة الجماعة، علينا أن نحرمهم من المجال العملياتي وهو ما فعلناه". وشدد على أن الجيش الأمريكي في أفغانستان اتخذ "كافة الإجراءات الضرورية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وتجنب حدوث أضرار جانبية يمكن أن تنتج عن العملية". من جانبه قال مصدر في البنتاغون طلب عدم الكشف عن اسمه لصحفيين بينهم مراسل الاناضول إن طائرة "ام سي 130 تالون قامت بإلقاء القنبلة اليوم الخميس، على سلسلة من الانفاق التابعة لتنظيم داعش، في منطقة آكين شرق بولاية ننغرهار بافغانستان". ويطلق على القنبلة لقب "مواب"، وهو اختصار لعبارة "أم كل القنابل" باللغة الإنجليزية. وتكافئ القدرة التدميرية لرأس قنبلة "مواب" 11 طناً من مادة "تي أن تي" المتفجرة.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الخميس، مقتل 89 مسلحا ينتمون لمليشيات متعددة في عمليات أمنية لمكافحة الإرهاب نفذتها قوات الأمن الوطنية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن العمليات الأمنية نفذت في مناطق مختلفة من البلاد، وأسفرت أيضا عن إصابة 47 مسلحا والقبض على 8 آخرين، من بينهم زعماء محليون بجماعة طالبان. وأضافت أن العمليات نفذت بدعم من سلاح الجو الأفغاني ووحدات المدفعية التابعة للجيش. وكثفت قوات الأمن الأفغانية خلال الفترة الأخيرة عملياتها الأمنية ضد جماعات مسلحة تنشط بالبلاد، مع اقتراب فصلي الربيع والصيف المعروفين بفصلي "القتال".

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 49 مسلحا على الأقل من تنظيم "داعش" في عمليات مكافحة" الإرهاب" في إقليم "نانجارهار" شرقي البلاد. وذكرت حكومة الإقليم، في بيان اليوم، أن المسلحين قتلوا خلال عملية "حمزة" الأمنية بالقرب من منطقة "آشين" الجنوبية، مضيفة أن العملية تمت بدعم من القوة الجوية، في حين تابعت قوات الأمن الأفغانية عمليات التطهير الأمنية في المنطقة. وقالت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء، إن القوات الأمنية تمكنت من تدمير الأسلحة والمعدات العسكرية خلال العمليات. يذكر أن تنظيم "داعش" بدأ عملياته المسلحة من إقليم "نانجارهار" قبل 3 سنوات، وتعتبر منطقة "آشين" مركزا للتنظيم، حيث شن المسلحون العديد من الهجمات من داخل المنطقة، ولذلك تقوم القوات الأفغانية والأمريكية المتمركزة في أفغانستان بعمليات منتظمة في الإقليم من أجل منع "داعش" من تحويلها إلى قاعدة لعملياته الإقليمية.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 16 مسلحاً، من بينهم قائدان محليان، من حركة "طالبان" خلال عمليات "خالد" العسكرية في الأجزاء الشمالية من البلاد. وقالت قوات "الشاهين" التابعة للجيش الوطني الأفغاني، في بيان اليوم، إن المسلحين قتلوا في إقليم "سربل" وإقليم "فارياب" شمالي البلاد، مضيفة أن المزيد من المسلحين أصيبوا خلال العمليات العسكرية". وفي الوقت نفسه، أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأفغانية اليوم عن مقتل جندي من قوات الجيش الوطني الأفغاني على يد مسلحين مجهولين في العاصمة كابول. وذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء أن الحادث وقع بالقرب من مقاطعة الشرطة الخامسة في العاصمة. وتأتي هذه الحادثة بعد أن قتل موظفان في المركز القضائي لمحاربة الفساد على يد مسلحين مجهولين في العاصمة كابول يوم أمس الإثنين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات على العناصر الأمنية والموظفين الحكوميين. وقد عانت كابول من سلسلة من الهجمات المسلحة مؤخراً، ولكن السلطات المحلية صرحت بأن هنالك تحسن في الأوضاع الأمنية في الأسابيع الماضية.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 25 مسلحا من تنظيم "داعش" خلال عمليات "حمزة" العسكرية لمكافحة الإرهاب في إقليم "نانجارهار" شرقي البلاد. وقال مسؤولون بالحكومة المحلية، اليوم السبت، إن المسلحين لقوا مصرعهم في سلسلة من العمليات البرية والضربات الجوية، مضيفين أن غالبية القتلى كانوا أجانب. وذكرت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء أن العمليات العسكرية تمت في منطقة "آشين" الجنوبية. كما صادرت السلطات الأفغانية سلاحا ثقيلا وبعض الأسلحة الخفيفة من المسلحين خلال العمليات. يذكر أن القوات الأفغانية والأمريكية قامت بالتركيز على إقليم "نانجارهار" في الآونة الأخيرة لمواجهة تنظيم "داعش" والجماعات المسلحة الأخرى التي تزايدت أنشطتها في الإقليم مؤخرا.

أعلن الجيش الأمريكي مقتل جندي من القوات الخاصة الأمريكية، أمس السبت خلال عمليات ضد تنظيم "داعش" في شرق أفغانستان. وقال الكابتن في سلاح البحرية الأمريكي بيل سالفن، إن "جنديا أمريكيا قتل في الخدمة بينما كان يقود عملية ضد تنظيم "داعش" فرع خراسان في ننجرهار، أفغانستان"، مشيرا بذلك إلى مجموعة مرتبطة بالتنظيم الجهادي. ولم تكشف هوية الجندي الذي قتل في وقت متأخر من مساء السبت. من جهته، قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون في بيان "باسم كل القوات الأمريكية في أفغانستان، اعبر عن تعازي الحارة لعائلة وأصدقاء زميلنا الراحل". وأضاف "سنتذكر دائما رفاقنا الراحلين ونعاهد أنفسنا على تقدير تضحياتهم". وتقوم القوات الأفغانية مدعومة من الجيش الأمريكي بحملة ضد معاقل التنظيم في ولاية ننجرهار. وقد شنت الطائرات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية على الجهاديين في المنطقة منذ أغسطس الماضي.

قتل 9 من رجال الشرطة، اليوم الأحد، في تفجير عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في منطقة جمتال بولاية بلخ شمالي أفغانستان. وفي تصريح صحفي أوضح فائز محمد، قائد الشرطة في المنطقة، أنّ إرهابيين فجّروا العبوة أثناء مرور دورية للشرطة. وأضاف محمد أنّ التفجير أسفر عن مقتل 9 من الحراس، وإصابة 4 آخرين. من جانبها تبنت حركة طالبان العملية وقالت إنّ 13 من الشرطة قُتلوا وأصيب اثنان آخران.

قتل نحو 57 مسلحا على الأقل، من بينهم عناصر من تنظيم "داعش" في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمنية الأفغانية خلال الساعات الـ24 الماضية في مختلف أنحاء البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان اليوم السبت، أنه من بين القتلى 18 مسلحا من "داعش"، مشيرة غلى أن المواجهات أسفرت أيضا عن إصابة 22 مسلحا آخر. وأوضح البيان أن هذه العمليات جرت في أقاليم "لغمان" و"أوروزجان" و"هلمند" و"ننجارهار" و"قندوز" و"باكتيا" و"غزني" و"سار-إي-بول"، مضيفا أن قوات الأمن ضبطت أيضا خلال عمليات المداهمات لأوكار هؤلاء المسلحين كميات من الأسلحة والذخيرة، دون أن تتوافر أي معلومات بشأن سقوط ضحايا من المدنيين أو العسكريين.

سجل حوالي 86 ألف طلب لجوء العام الماضي في فرنسا، بزيادة معتدلة على امتداد عام، وشكل الألبان القسم الأكبر منهم ثم رعايا البلدان التي تواجه أزمات، كالسودان وأفغانستان وسوريا. وقد سجل بالإجمال 85 ألفا و726 طلب لدى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والمشردين، ما يشكل زيادة 7،1% بالنسبة إلى 2015، كما جاء في التقرير السنوي للمكتب الذي صدر الجمعة. وقال باسكال بريس المدير العام للمكتب في التقرير "ما زلنا بعيدين عن تدفق كثيف". وقالت وزارة الداخلية أن الزيادة بلغت 20% ووصلت إلى 97 ألفا و300 ملف. وفي 2016، كان بلد المنشأ الأول لطالبي اللجوء ألبانيا مع 7432 طلبا، أي الضعف خلال عام. ويليها السودان (6163 طلبا) وأفغانستان (6126) وسوريا (6085) وهايتي (5355). وقال المكتب إن أكثر من 38% من الطالبين حصلوا على اللجوء.

أوضح بحث أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن هناك أكثر من 140 مليون طفل يتيم في العالم فقدوا عائلاتهم بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية. وقال البحث الذي أجرته اليونيسيف بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، إن كل يوم يشهد تحول حوالي 10 آلاف طفل في العالم إلى أيتام، بسبب الحروب، والنزاعات، والجفاف، والأوبئة، والمجاعات، وعدد من الأسباب المشابهة. وأشار البحث أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما يصل إلى حوالي 5 ملايين في العراق، ومليونين في أفغانستان، ومليونا في سوريا. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وفاة حوالي 16 ألف طفل تحت الخامسة من العمر، يوميا، فيما تقول إحصاءات اليونيسيف إن 5.9 مليون طفل تحت الخامسة فقدوا حياتهم حول العالم عام 2015، لأسباب من قبيل الحروب، والأمراض، ونقص الغذاء والدواء. وبالإضافة إلى ذلك صاحب موجة اللجوء الأخيرة من الدول التي تعاني من النزاعات إلى أوروبا اختفاء عدد كبير من الأطفال. ووفقا لإحصاءات وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، شهد عام 2015 اختفاء حوالي 10 آلاف من الأطفال اللاجئين الأيتام أو الذين وصلوا أوروبا دون مرافقة أي من ذويهم. وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال بين الـ 13 والـ 16 عاما، واختفى حوالي 5 آلاف منهم إلى بعد وصولهم إلى إيطاليا، و3 آلاف و500 بعد وصولهم إلى ألمانيا، ولم تتوفر أي معلومات عن مصيرهم.

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 9 مسلحين، واعتقال اثنين آخرين من تنظيم "داعش" خلال العملية الأمنية التي قامت بها القوات الخاصة للشرطة الوطنية الأفغانية في إقليم "نانجارهار" شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم، في بيان اليوم، إن العملية جرت بالتنسيق مع قوات الشرطة المحلية بالقرب من منطقة "آشين" الجنوبية. وأضاف البيان أن القوات الخاصة تمكنت من تدمير الأسلحة والذخائر التابعة للمسلحين خلال العملية، بحسب ما ذكرته وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء. يذكر أن تنظيم "داعش" بدأ عملياته المسلحة من "نانجارهار" قبل 3 سنوات، وتعتبر منطقة آشين مركزاً له، حيث شن المسلحون العديد من الهجمات من داخل المنطقة، ولذلك كثفت السلطات الأفغانية من العمليات الأمنية والغارات الجوية في الإقليم بمساعدة القوات الأمريكية.

قُتل 27 عنصرا من تنظيم "داعش"، اليوم الإثنين، في عملية للقوات الأفغانية بولاية ناغارهار. وذكرت مديرية أمن ناغارهار، الواقعة شرقي أفغانستان، في بيان اليوم، أن القوات الحكومية نفذت عملية برية باسناد جوي، ضد عناصر داعش في مناطق "داشديل"، و"عبدالخليل" وتانغي"، ببلدة أجين. وأشار البيان إلى تدمير مستودعات أسلحة عديدة تابعة للتنظيم، فضلا عن قتل العدد المذكور من المسلحين. يذكر أن القوات الأفغانية تنفذ عمليات ضد داعش، في بلدات ناغارهار، منذ نحو عام.

لقي 6 أشخاص مصرعهم، اليوم الأحد، في ولاية هرات غربي أفغانستان، جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. وفي تصريح صحفي قال جيلاني فرحاد، المتحدث باسم ولاية هرات، إنّ "الأمطار الغزيرة التي تهطل على المنطقة منذ عدة أيام، تسببت بسيول كبيرة". وأضاف فرحاد أنّ "السيول أسفرت عن مصرع 6 أشخاص وجرح 4 آخرين، إضافة إلى أضرار بعشرات المنازل ومئات الهكتارات من الأراضي الزراعية". ولفت إلى أنّ "فرق الانقاذ وصلت إلى المنطقة وقدمت المساعدات الإنسانية للمتضررين، بالرغم من أن كمية المساعدات غير كافية".

سلّم 200 عنصر من حركة "طالبان" أنفسهم إلى السلطات الأفغانية، اليوم الأحد، بعد إلقاء أسلحتهم في ولاية "بلخ" شمالي أفغانستان. وحضر مسؤولون أفغان بينهم النائب عالم خان ازادي، ورئيس شورى بلخ محمد أفضل حديد، مراسم أقيمت بالولاية بشأن التسليم. وقال أزادي، في كلمة له، إن "إلقاء المسلحين أسلحتهم من شأنه أن يجلب السلام في المنطقة، ويضمن عيش الأهالي في أجواء مستقرة". من جانبه، شدّد حديد على "استحالة تحقيق الأطراف أهدافها من خلال الصراعات والاشتباكات التي أرهقت الجميع منذ أعوام طويلة". بدوره، أشار قائد العناصر المستسلمة خان محمد تشيريك، أنهم "أدركوا عدم وجود إمكانية لتحقيق الأهداف من خلال حمل السلاح". وأضاف تشيريك: "لذلك قررنا إلقاء الأسلحة وتسليم أنفسنا إلى السلطات، وسنقف بعد اليوم إلى جانب الدولة لمحاربة الإرهابيين".

لقي 3 من رجال الأمن الأفغاني على الأقل مصرعهم، اليوم الأحد، وأصيب ستة أطفال بتفجير سيارة مفخخة في ولاية خوست شرقي أفغانستان. وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد مبارز زدران، أن الهجوم استهدف عناصر الأمن خلال تسوقهم في سوق محلية بمنطقة دفامندا، مشيرًا إلى أن الشرطة سارعت لتطويق منطقة الحادث واتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة. وكان ما لا يقل عن 10 مسلحين قد لقوا مصرعهم في غارة جوية شنت في إقليم أوروزجان جنوب أفغانستان، فيما قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن الغارة نفذت بالقرب من تارينكوت عاصمة المقاطعة واستهدفت مجموعة من المسلحين.

أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف، دعم بلاده لمطالبة حركة طالبان بخروج القوات الأجنبية من أفغانستان. ونقلت صحيفة "بلومبيرغ" الأمريكية عن كابولوف، أمس الجمعة، وصف المبعوث الروسي لموقف الحركة المعارض للوجود الأجنبي بـ "المبرر". واتهم كابولوف، الولايات المتحدة بإعاقة مساعي بلاده للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان (بين القوات الحكومية وطالبان). واستشهد كابولوف برفض واشنطن حضور مؤتمر دولي دعت إليه موسكو، من المقرر أن يعقد منتصف أبريل الجاري، لمناقشة القضية. يذكر أن قيادات عسكرية أمريكية اتهمت روسيا خلال الأشهر الماضية بدعم طالبان، الأمر الذي نفته موسكو، رغم إقرارها بوجود تواصل مع الحركة، بهدف جلبها إلى طاولة المفاوضات. وكان الدبلوماسي الروسي أعلن في 20 مارس الماضي، عن دعوة ممثلي 12 دولة إقليمية ودولية لحضور مؤتمر بشأن أفغانستان، تستضيفه موسكو في 14 من الشهر الجاري، بينها الولايات المتحدة. إلا أن الأخيرة رفضت تلبية الدعوة، وفق ما نقلت وكالة أنباء "أسيوشيتد برس"، عن الخارجية الأمريكية، في 24 مارس المنصرم، وذلك بحجة "عدم التنسيق المسبق معها، وعدم معرفتها بأهداف موسكو من الاجتماع". وبدأت روسيا، في الآونة الأخيرة، مساع بالتنسيق مع البلدان الإقليمية، لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، واستضافت دورتين من المحادثات حول الوضع في أفغانستان، شاركت فيها الصين والهند وإيران وباكستان، فيما يتوقع أن تنضم جمهوريات وسط آسيا للجولة القادمة. وسبق أن صرّح كابولوف في حديث سابق مع الأناضول، إن بلاده ترى في الوجود العسكري الأمريكي بأفغانستان "تهديدًا مباشرًا على أمنها القومي، خصوصًا نشر واشنطن وحلفائها العديد من القواعد العسكرية هناك". ويبلغ عدد الجنود والمستشارين العسكريين لحلف الناتو في أفغانستان حالياً، 13 ألفا و300 عنصر، بينهم 8 آلاف و400 أمريكي.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، إقالة ألفًا و394 مسؤولًا عسكريًا على الأقل خلال الأشهر الماضية، وذلك على خلفية تورطهم في قضايا فساد، في إطار الجهود الرامية لإصلاح المؤسسات الحكومية في البلاد. ونقلت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية عن نائب وزير الدفاع هلال الدين هلال قوله، إن "الحكومة الأفغانية أقالت ألفًا و394 مسؤولًا عسكريًا، بينهم 946 قادة ألوية، بسبب تهم تتعلق بقضايا فساد وكسب غير مشروع". وأوضح أنه "تم إحالة نحو 102 من أفراد الجيش، الذين تم فصلهم، إلى المؤسسات القضائية".وأضاف أن "معظم المقالين من قسم المشتريات بالوزارة". وفي السياق نفسه، قال نظير أحمد زاي نائب رئيس مجلس النواب(المجلس الأدنى) إن "رئيس البلاد أكد مؤخرًا لوفد برلماني أنه سيتم إلغاء جميع التعيينات غير القانونية في القطاع الأمني في البلاد". وشن الرئيس الأفغاني أشرف غني، حملة ضارية ضد الفساد في البلاد، وذلك ابتداءً من سبتمبر الماضي.

اعتقلت الحكومة الأفغانية جنرالا كبيرا بتهم تتعلق بالفساد، اليوم الإثنين، وذلك بعد عام من تكليفه بشن حملة على الفساد وتعاملات مشبوهة أخرى في إقليم هلمند المضطرب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري في بيان إن الميجر جنرال محمد معين فقير اعتقل بناء على اتهامات من مركز العدل لمكافحة الفساد. وأرسل فقير لتولي قيادة الفيلق 215 للجيش الأفغاني في هلمند في أوائل 2016 بعد أن أصبح قائده السابق متورطا في قضايا تتعلق بمدفوعات لجنود ليس لهم وجود. وقال متحدث عسكري أمريكي حينها إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) "معجبة للغاية" بتصريح فاروق "بأنه لن يدخر شخصيا أي جهد لإعادة تجهيز الفيلق 215". ولكن بعد أقل من عام وبدون أي تفسير يذكر تم استبعاد فاروق نفسه من قيادة الفيلق في أكتوبر. وتعهد الرئيس الأفغاني مرارا باستهداف الفساد في أفغانستان والذي غالبا ما يشار إليه بأنه أحد أكبر التحديات التي تواجه البلاد.