أعلن مسؤولون محليون أن 16 شرطيا أفغانيا قتلوا في الساعات الـ24 الماضية بينهم 8 عثر على جثثهم مقطوعة الرؤوس في ولاية زابل "جنوب"، بينما تعد القوات الأمنية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقال محمد جان رسوليار، مساعد حاكم زابل، إن قرويين عثروا على جثث 8 من أفراد الشرطة المحلية في نوباهار. وكان هؤلاء الشرطيون خطفوا قبل أسبوعين بعد هجوم على قافلتهم في إقليم شينكاي. وقال مساعد قائد الشرطة المحلية غلام جيلاني فرحي، إنهم قتلوا بالرصاص نهار الثلاثاء قبل أن تقطع رؤوسهم. ولم تتبن أي جهة قتل هؤلاء، أما حركة طالبان التي تخوض حركة تمرد عنيفة تستهدف خصوصا قوات الشرطة المحلية. وقال نائب حاكم بدخشان غل محمد بيدار، إن 8 شرطيين قتلوا الثلاثاء أيضا في هجوم على مركز أمني شنته "مجموعة كبيرة من طالبان"، في الولاية الواقعة شمال شرق البلاد. وقال إن مقاتلي "طالبان شنوا الهجوم من التلال المحيطة بصواريخ وأسلحة خفيفة وقتل 8 شرطيين بعدما نفدت ذخيرتهم". وأضاف "أرسلنا تعزيزات وذخائر لإنقاذ حوالي 40 شرطيا" ما زالوا بين أيدي المتمردين.

قالت الشرطة، إن شخصين قتلا في مدينة خوروج في شرق طاجيكستان، اليوم الأربعاء، حين فتحت الشرطة النيران على حشود حاولت اقتحام مركز للشرطة لإطلاق سراح مواطن محتجز هناك ثم أضرمت النار في العديد من المباني الحكومية. وشهدت مدينة خوروج، وهي عاصمة منطقة جورنو-بدخشان على الحدود مع أفغانستان أياما من القتال في 2012 بين قوات حكومية ومتمردين بعدما تعهد الرئيس إمام علي رحمانوف، بمعاقبة زعماء حرب محليين عن قتل جنرال بجهاز الأمن. وقال مصدر في شرطة طاجيكستان، في العاصمة دوشنبه، متحدثا لرويترز، إن الرجل المحتجز في مبنى الشرطة في خوروج هو شقيق زعيم حرب سابق. وذكر المصدر، أن 3 أشخاص نقلوا إلى المستشفى مصابين بطلق إترصاص وتوفي اثنان منهم لاحقا. وقال المصدر، إن مجموعة تضم حوالي 50 أو 60 محتجا أضرمت النيران في محكمة المدينة ومركز الشرطة ومكتب الممثل المحلي للنائب العام. وقال مصدر الشرطة، "يعقد كبار مسؤولي الأمن اجتماعا الآن، يدورالحديث عن إرسال شرطة مكافحة الشغب أو قوات خاصة أخرى إلى خوروج لفرض النظام".

أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات في أفغانستان اليوم الأربعاء، أنها طردت أكثر من 3000 شخص من العاملين فيها متهمين بالتزوير في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في مسعى يستهدف تبديد المخاوف من أنها قد تفشل في تقديم نتائج شرعية. وأدلى الأفغان بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الخامس من أبريل، لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة بعد أن أمضى أكثر من عشر سنوات في السلطة. وسيتولى الفائز بالرئاسة السلطة في البلاد في مرحلة حاسمة مع اقتراب موعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي، واستمرار تمرد طالبان وعدم توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة تتيح بقاء جزء من قواتها هناك. وقال المتحدث باسم المفوضية المستقلة للانتخابات في أفغانستان نور محمد نور، إن المفوضية وضعت الموظفين المطرودين على اللائحة السوداء كي لا يتم توظيفهم مرة أخرى أثناء الجولة الثانية من التصويت. وأضاف "وصلتنا تقارير عن حالات تزوير في مراكز الاقتراع هذه"، في إشارة إلى مراكز الاقتراع التي كان يعمل فيها الموظفون المطرودون". إلا أن المراقبين المستقلين للانتخابات أشاروا إلى تجاهل الكثير من الشكاوى وسط جهود الإنتهاء وفق المواعيد المحددة، كما إن عملية اتخاذ القرارات كانت تفتقر إلى الشفافية. وقال مدير مؤسسة الانتخابات الحرة والنزيهة في أفغانستان جنداد سبينجار، إن "لجنة الشكاوى يجب أن تتأكد من النظر في كافة الشكاوى حتى تكون النتائج مقبولة من كل الجهات". ومن المتوقع أن تجري الجولة الثانية من التصويت في 14 يونيو على أن يتم إعلان النتائج في 22 يوليو.

قتل ما لا يقل عن 9 جنود أفغان بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في أفغانستان، فيما قضى 34 مسلحاً من طالبان، على الأقل، خلال عمليات أمنية نفذت أمس في البلاد. ونقلت صحيفة خاما الأفغانية، اليوم الأربعاء، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، ظافر عزيمي، قوله إن ما لا يقل عن 9 جنود من الجيش الأفغاني قتلوا بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، من دون أن يكشف تفاصيل أخرى حول الحادثة أو المكان المحدد لانفجارها. إلى ذلك ذكر المتحدث أن 34 مسلحاً من طالبان قتلوا في عمليات عسكرية، نفذها الجيش الأفغاني في الساعات الـ24 الماضية. ولفت إلى أن 30 مسلحاً جرحوا وفككت 40 عبوة ناسفة بدائية الصنع خلال العمليات.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الثلاثاء، مقتل 5 جنود بانفجار عبوة ناسفة في البلاد. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "خاما" الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال ظاهر عظيمي، قوله اليوم، إن عبوة ناسفة انفجرت ما أدى إلى مقتل 5 جنود أفغان. غير أن عظيمي لم يفصح عن الموقع المحدد للحادثة التي لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها. وكانت وزارة الداخلية الأفغانية، أعلنت في بيان في وقت سابق اليوم، أن عناصر الجيش والأمن نفذوا عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد في الساعات الـ24 الأخيرة، وقتلوا 6 مسلحين من طالبان، وجرحوا 5 مسلحين، واعتقلوا 7 آخرين.

قال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن 3 أطفال لقوا حتفهم إثر سقوط قذيفة على منزلهم جنوب أفغانستان. وحمل حاكم إقليم هلمند متمردي طالبان مسؤولية الهجوم. وقال مكتب حاكم الإقليم: "أطلق مسلحو طالبان قذيفة سقطت على منزل، مما أسفر عن مقتل 3 أطفال كانوا داخل المنزل الواقع في منطقة ناد علي". وفي حادث منفصل، قتل 30 شخصا، اليوم، في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق بإقليم هيرات، غرب البلاد. وقال المتحدث باسم الشركة الإقليمية، عبد الرؤوف أحمدي، إن متمردي طالبان زرعوا القنبلة ليستهدفوا بها قوات الأمن الأفغانية. مضيفا: "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى في الانفجار".

احتجت أفغانستان على أخبار تفيد باستغلال مواطنيها في الحرب الدائرة في سوريا، بعد صدور تقارير تفيد بإرسال إيران لاجئين أفغان يقيمون على أراضيها للقتال في سوريا إلى جانب نظام الأسد. وفي هذا السياق، صرح مسؤولون أفغان بأنه لا يحق لأي دولة استغلال معاناة اللاجئين الأفغان وإرسالهم للحرب إلى سوريا أو أي بلد آخر. وكان تقرير عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تطرق إلى ملف إرسال اللاجئين الأفغان في إيران للقتال في سوريا. وكانت الصحيفة قد أشارت يوم الخميس الماضي 15 مايو، نقلا عن مسؤولين أفغان وغربيين بأن إيران تمنح مكافآت مالية بقيمة 500 دولار شهريا، وإصدار ترخيص بالإقامة في إيران لكل شخص يذهب للقتال في سوريا. من جهة أخرى، تؤكد صحيفة "اطلاعات روز" الأفغانية أن إيران تمنح راتبا قدره 500 دولار شهريا، وترخيصا بالإقامة في إيران لكل لاجئ يقبل الذهاب للقتال لدعم النظام السوري. واحتجت وزارة المهاجرين والعائدين الأفغانية على الموضوع، وقالت في تصريحات باسم متحدثها إنه "لا يحق لأي دولة استغلال معاناة اللاجئين الأفغان على أراضيها، واستخدامهم لتنفيذ أجندتها". وقال المتحدث باسم الوزارة، إسلام الدين جرأت، في هذا الصدد: هناك تقارير نشرت حول إرسال إيران لاجئين أفغان للقتال في سوريا، إلا أنه لا توجد لدينا وثائق لحد الآن بهذا الخصوص. وأكد جرأت أنه إذا ما تم الحصول على وثائق وأدلة حول هذا الموضوع وأثبت صحته، فإن أفغانستان ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد إيران". وتعتبر إيران من أكثر الدول التي تستقبل اللاجئين الأفغان، ووفقا لتقارير الداخلية الإيرانية وإحصائيات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، فإن ما يقارب مليونين و400 ألف لاجئ أفغاني يقيمون على الأراضي الإيرانية، وفي نفس الوقت تشير تقارير إلى استغلال بعض هولاء اللاجئين من أجل إرسالهم للحرب الدائرة في سوريا.

لقي 38 عنصراً من حركة طالبان مصرعهم، خلال عمليات متفرقة لقوات الأمن الأفغانية، في غضون الـ24 ساعة الأخيرة. وأفاد بيان لوزارة الداخلية الأفغانية ، صدر اليوم السبت، أن 25 مقاتلاً من الحركة أصيبوا في العمليات التي شهدت إلقاء القبض على 6 من عناصر الحركة. ولفت البيان إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات خلال العمليات، التي جرت في مدن "قندز"، و"نانجارهار"، و"باكتيا"، و"فرح"، و"فارياب"، و"غزنة"، و"غور"، و"نيمروز".

قتل ما لا يقل عن 38 مسلحاً من طالبان، وجرح 25 آخرون بعمليات أمنية للقوات الأفغانية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في أقاليم مختلفة من البلاد، وذلك حسبما أشار بيان لوزارة الداخلية الأفغانية، اليوم السبت، ونقلته صحيفة خاما الأفغانية. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر الحربية والمتفجرات والعبوات الناسفة بدائية الصنع، من دون ذكر لأية خسائر في صفوف القوى الأمنية.

قتل شخص على الأقل وجرح 27 آخرون بينهم رجال أمن في انفجار وقع اليوم الجمعة، بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان. ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن مسؤولين في الحكومة المحلية بنانجارهار، أن الانفجار وقع في منطقة غاني خل صباح اليوم. وقال المتحدث باسم حاكم نانجارهار، احمدزاي عبدالزاي أن الانفجار وقع قرابة الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي، لكنه لم يفصح عن أية تفاصيل حول عدد الضحايا. وقال مسؤولون في مستشفى غاني خل الحكومي إن شخصاً على الأقل قتل وجرح 27 بينهم رجال شرطة نقلوا إلى المستشفى، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثة.

قتل شرطي أفغاني أفراد عائلته الأربعة وقائده العسكري، في إقليم قندهار جنوب أفغانستان. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، اليوم الجمعة، عن مسؤول أمني محلي أن التقارير الأولية، تشير إلى أن الشرطي تشاجر مع أفراد عائلته فأطلق النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 4 منهم وجرح 4 آخرين، في وقت متأخر من ليل أمس الخميس في منطقة أرغانداب في قندهار. وقال المسؤول إن الشرطي فتح النار أيضا على قائده العسكري، في أثناء التحقيق في الحادثة. وذكر أن عناصر الأمن الآخرين أطلقوا النار عليه فأردوه قتيلاً.

قالت السلطات الانتخابية في أفغانستان، إن النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة التي جرت في أفغانستان قبل شهر ستعلن غدا الخميس، بعد يوم من الموعد المحدد بسبب العدد الكبير من الشكاوى الانتخابية. وأشارت النتائج الأولية التي أعلنت في أواخر الشهر الماضي، إلى عدم نجاح أي مرشح في الحصول على الأغلبية المطلقة لحسم الانتخابات من الجولة الأولى. وإذا أكدت النتيجة النهائية تلك المؤشرات الأولية فسوف تجرى جولة إعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات، وهما وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله والخبير الاقتصادي السابق بالبنك الدولي أشرف عبد الغني. وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات نور محمد نور إن النتيجة النهائية ستعلن الساعة الحادية عشرة صباح غد الخميس (0630 بتوقيت جرينتش). وتسبب عدم قدرة لجنة الشكاوى على إرسال التقرير النهائي، في الموعد المحدد في تأجيل إعلان النتيجة.

قتل جندي أفغاني، وأصيب 3 أشخاص بجروح، بانفجار عبوة ناسفة اليوم الأربعاء، في سيارة للجيش في العاصمة كابول. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة خاما الأفغانية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال زاهر عظيمي، قوله إن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة للجيش انفجرت اليوم في كابول، ما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة آخر جروح. ومن جهته، قال رئيس الدائرة الثامنة في شرطة كابول، إن امرأة وطفلا أصيبا في الانفجار الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان وباكستان جيمس دوبينز، اليوم الثلاثاء، أن الوجود العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان سيبقى "مهمّا". وخلال لقاء مع صحافيين في طوكيو قال دوبينز: "أعتقد أننا وحلفاءنا سنكون جاهزين للاستمرار في بعثة استشارية، سيكون العدد أقل بكثير من اليوم، ولكنه سيبقى مهمّا في ما يتعلق بالقدرة على مواصلة تحسين القوات الأمنية الأفغانية". وأشار المبعوث الخاص إلى أن الإدارة الأمريكية "تواصل دراسة" تفاصيل خطة الانسحاب من أفغانستان. ووفق دوبينز فإنه سيتم اتخاذ القرار حول حجم القوات الأمريكية، التي ستبقى في البلاد "خلال شهر أو شهرين". وفي نهاية فبراير الماضي، أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الأفغاني حامد كرزاي، أنه يحضّر لانسحاب كامل من أفغانستان بحلول نهاية 2014، وترك الباب مفتوحا أمام احتمال التوصل إلى اتفاق حول الوجود الأمريكي "خلال وقت لاحق من العام الجاري".

قتل 4 أشخاص بالهجوم الذي ينفّذّه عناصر من حركة طالبان، اليوم الاثنين، على دائرة تابعة لوزارة العدل في ولاية نانغارهار بشرق أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء "طلوع" الأفغانية عن نائب وزير الداخلية الأفغاني، الجنرال محمد أيوب صلنجي، قوله إن عناصر الأمن تمكنوا من قتل أحد المسلحين الذين اقتحموا مبنى الإدارة وفتحوا النار. ومن جهته، قال متحدث باسم رئيس شرطة الولاية، هزرات حسين مشرق وال، إن المسلحين أردوا حارسي أمن قتيلين عند مدخل المبنى، قبل أن يدخولها ويقتلوا عنصراً من الشرطة ومدنياً. وهرع عناصر أمن أفغان، إلى موقع الحادثة، ويتبادلون حتى هذه الساعة إطلاق النار مع المسلحين. وذكرت الوكالة أن المسلحين يقاومون من داخل المبنى الذي لم ينجح عناصر الأمن بدخوله بعد. وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "خاما" الأفغانية نقل في وقت سابق اليوم عن مسؤولين حكوميين محليين، قولهم إن عناصر من طالبان، متسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة، هاجموا دائرة تابعة لوزارة العدل في مدينة جلال آباد، حيث اشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية. وكانت طالبان، أعلنت في وقت سابق أنها تبدأ هجمات الربيع، لتستهدف القوات الأفغانية والدولية والموظفين الحكوميين المدنيين.

قتل 47 مسلحا من حركة "طالبان" في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الـ 24 الماضية بمناطق مختلفة من أفغانستان. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان لها اليوم، أن قواتها نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد ، وقتلت 47 مسلحاً من "طالبان"، وجرحت 14 مسلحاً، واعتقلت 12 آخرين. وأضاف البيان، أنه تم تنفيذ هذه العمليات في ولايات "كونار، قندهار، لاغمان، قندز، نانغرهار، زابول، أوروزغان، باكتيكا، فرح، هلمند، ونمروز"، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.

حظي المرشح الأوفر حظا لرئاسة أفغانستان، عبد الله عبد الله، اليوم الأحد، بدعم قوي بعد إعلان المرشح الخاسر زلماي رسول، الذي جاء في المركز الثالث، دعمه له. وأعلن وزير الخارجية الأسبق، رسول، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في كابول، دعمه لعبد الله الذي تصدر الجولة الأولى بحصوله على 44% من الأصوات، وفقا للنتائج الأولية. وقال في المؤتمر: "إذا ما سارت الأمور باتجاه جولة ثانية، فموقفنا واضح، سنعمل مع فريق الدكتور عبد الله عبد الله، وهانحن نعلن تأييدنا لفريقه". ومن المتوقع، أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات التي جرت في الـ 5 من أبريل الماضي هذا الأسبوع. وجاء الخبير الاقتصادي في البنك الدولي أشرف غاني في المركز الثاني بـ31% من الأصوات. بينما جاء رسول، الحليف القوي للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي، في المركز الثالث بـ11%. وأكد رسول، أن أفغانستان اتخذت قرارها بالحفاظ على الاستقرار السياسي في المستقبل، وأضاف: "السبب الوحيد الذي جعلنا نتخذ قرار التعاون سويا هو تجنب القبلية والتحزب في الانتخابات". وشدد على، أن هذه الخطوة "ضرورية ومهمة جدا". ووقع عبد الله ورسول اتفاقا للعمل سويا في المستقبل.

سجل وزير الخارجية الأفغاني الأسبق، عبد الله عبد الله، الذي حل في الطليعة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، اليوم الأحد، خطوة جديدة نحو الفوز بحصوله على دعم المرشح المقرب من السلطة المنتهية ولايتها زلماي رسول. وقال جواد فيصل، المتحدث باسم رسول في مؤتمر صحافي في كابول أن "الفريق الذي يديره زلماي رسول يعلن دعمه (...) لعبد الله عبد الله". وعبد الله، أحد وجوه المعارضة ووزير الخارجية السابق، حل في المرتبة الأولى بفارق كبير في الدورة الأولى من الانتخابات التي جرت في الخامس من أبريل مع 44.9% من الأصوات، متقدما بأكثر من 13 نقطة على أشرف غاني 31.5% الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، بحسب النتائج الأولية. وحل رسول في المرتبة الثالثة مع 11.5% فقط من أصوات الناخبين.

قتل جنديان على الأقل في انفجار عبوة ناسفة بأفغانستان، فيما أعلنت قوات الأمن أنها قضت على 90 مسلحاً خلال عمليات نفذتها في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في أرجاء مختلفة من البلاد. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع زهير عزيمي قوله اليوم الأحد أن جنديين من الجيش الأفغاني قتلا بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل حول الحادثة. وأوضح زهير عزيمي، أن 90 مسلحاً قتلوا خلال عمليات عسكرية في أقاليم وردك وغازني وزابول، مضيفاً أن عدداً من المسلحين جرحوا واعتقل 3 أيضاً في العمليات التي جرت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. ولفت إلى أنه جرت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر الحربية والمتفجرات خلال العمليات.

قتل 37 مسلحاً من حركة طالبان، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الــ25 الأخيرة بمناطق مختلفة من أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان، اليوم السبت، إن قواتها نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 37 مسلحاً من طالبان، وجرحت 13 مسلحاً، واعتقلت 10 آخرين. وأضاف البيان أن العمليات نُفّذت في ولايات قندز، وغزني، وباكتيكا، وهلمند، وفرح، وهيرات، وقندهار، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.