أشادت الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم السبت، بالانتخابات الأفغانية. وقال بيان للبيت الأبيض: "نحن نتطلع للعمل مع الحكومة المقبلة التي اختارها الشعب الأفغاني". وقال يان كوبيس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان، إن الأفغان "قرروا مرة أخرى تحديد مصيرهم بأيديهم وإظهار رغبتهم في أن تكون أفغانستان سلمية ومزدهرة وموحدة.. لهذا، ينبغي تهنئتهم". وقال الأمين العام لحلف الناتو، أندرس فوج راسموسن، إن الشعب الأفغاني يمكنه أن يشعر بالفخر بما حققه. وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الأفغان الشجعان تحدوا التهديد بالعنف وتوجهوا إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت "لأنهم يريدون تحديد المسار من أجل مستقبل أكثر شمولا وازدهارا واستقرارا".وأضاف أنه من الضروري أن تكون عملية فرز الأصوات ووضع اللمسات الأخيرة على النتائج شفافة وخاضعة للمساءلة.

قتل 46 شخصا على الأقل في هجمات منفصلة شنها متمردون في أفغانستان، اليوم السبت، تزامنا مع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية كما أعلن مسؤولون. وقال وزير الداخلية الأفغاني، عمر داودزائي، للصحفيين، إن "11 شرطيا و15 عنصرا من الجيش الوطني الأفغاني و20 مدنيا استشهدوا" مشيرا أيضا إلى مقتل 60 مسلحا متمردا.

قال رئيس مفوضية الانتخابات في أفغانستان أحمد يوسف نورستاني، اليوم السبت، إن عدد من أدلوا بأصواتهم في الجولة الثانية والحاسمة في انتخابات الرئاسة بلغ أكثر من سبعة ملايين ناخب وهو نفس العدد الذي شارك في الجولة الأولى تقريبا. وأضاف نورستاني "الإقبال على التصويت في انتخابات اليوم يقدر بأكثر من سبعة ملايين ناخب" من إجمالي 12 مليون شخص لهم حق التصويت. ويتنافس في هذه الجولة عبد الله عبد الله المقاتل السابق المناهض لطالبان وأشرف عبد الغني الخبير الاقتصادي الذي كان يعمل سابقا في البنك الدولي بعد إخفاقهما في الحصول على نسبة 50 % اللازمة للفوز من الجولة الأولى التي جرت في الخامس من إبريل.

أعلنت السلطات الانتخابية الأفغانية، اليوم السبت، إغلاق مراكز الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان والتي ستحدد هوية خلف حميد كرزاي. وقال ضياء الحق أمرخيل، أمين سر اللجنة الانتخابية المستقلة إن الناخبين الذين لا يزالون ينتظرون دورهم للإدلاء بأصواتهم مع إعلان إغلاق المراكز سيتاح لهم التصويت.

بدأ الناخبون الأفغان، صباح اليوم السبت، في الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة للرئيس حامد كرزاي المنتهية ولايته. ويتنافس في هذه الجولة عبد الله عبد الله المقاتل السابق المناهض لطالبان وأشرف عبد الغني الاقتصادي الذي كان يعمل سابقا في البنك الدولي بعد إخفاقهما في الحصول على نسبة 50% اللازمة للفوز بشكل قاطع في الجولة الأولى التي جرت في 5 أبريل الماضي.

أطلقت الولايات المتحدة، سراح 12 معتقلا كانت تعتقلهم منذ سنوات من دون محاكمة في سجن سري تديره في أفغانستان، كما أفاد أمس الخميس مسؤول أمريكي. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه، إن فرنسيا وكويتيا و10 باكستانيين أعيدوا إلى بلادهم الشهر الفائت بعدما أطلق سراحهم من سجن باروان. وأضاف، أن 38 معتقلا غير أفغاني آخرين لا يزالون معتقلين داخل هذا السجن. وأوضح، أن وزارة الدفاع الأمريكية أبلغت الكونجرس بعزمها الإفراج عن هؤلاء قبل 10 أيام من قيامها بذلك. ويطرح سجن باروان بالنسبة إلى الإدارة الأمريكية مشاكل مماثلة لتلك التي يطرحها لها معتقل جوانتانامو.

أعلن البنتاجون، اليوم الخميس، أن السرجنت الأمريكي بو بيرجدال، الذي أفرجت عنه حركة طالبان الأفغانية في 31 مايو، مقابل إفراج واشنطن عن 5 من كبار قادة الحركة من معتقل جوانتانامو، سيعود إلى بلاده الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن بيرجدال غادر "قاعدة رامشتاين بعد ظهر اليوم وسيصل صباح غد (الجمعة) إلى سان أنتونيو" حيث سيتم إدخاله فورا إلى المجمع الطبي العسكري الضخم في هذه المدينة الواقعة في ولاية تكساس لمتابعة علاجه. وفور الإفراج عنه في 31 مايو نقل بيرجدال "28 عاما" إلى مستشفى في قاعدة باجرام شمالي كابول، حيث أخضع لفحوصات أولية نقل على أثرها إلى المستشفى العسكري الأمريكي في لاندشتول "ألمانيا" الذي يمر عبره غالبية العسكرييين الذين يصابون في الحرب الدائرة في أفغانستان.

قامت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة لصالح 500 أسرة أفغانية من المتضررين من الفيضانات وانزلاق التربة في مناطق مختلفة من أفغانستان. وقد شملت هذه المساعدات مجالات الغذاء والعناية الصحية والفرش والأغطية البلاستيكية وغيرها من المواد الضرورية التي يحتاجها متضررو الفيضانات والكوارث الطبيعية التي عانت منها أفغانستان خلال الأسابيع الماضية مما تسبب في معاناة الآلاف الذين أصبحوا بلا مأوى بعد أن تعرضت منازلهم للدمار وحاجياتهم الأساسية للتلف. وقد قام مكتب قطر الخيرية في باكستان بالتنسيق مع منظمة "أفغان فاونديشن" المحلية للقيام برصد الأماكن الأكثر حاجة والتي لم تتلق مساعدات، ومن الصعب أن تتلقاها في المستقبل لأسباب أمنية، وتمت دراسة أوضاع الأسر الأكثر تضررا والأكثر حاجة في ثلاث قرى من ولاية جاوزجان، وثلاث قرى من ولاية ساريبولو. وقبل وصول المساعدات تمّ توزيع بطاقات على الأسر وبالتنسيق المشترك مع المنظمة المحلية، تمّ رصد الاحتياجات للإغاثة العاجلة من أجل توفير الحاجيات والأغراض المستعجلة. 40 طنا مساعدات غذائية وبعثت قطر الخيرية المساعدات في شاحنتين يبلغ طول كل منهما 40 قدما، وتحمل 40 طنا من المساعدات الغذائية والحاجيات المنزلية وأدوات العناية الصحية والأغطية البلاستيكية والفرش لتوزيعها على 500 أسرة من أكثر الأسر تضررا، حيث بلغ عدد المستفيدين 3500 شخص استفادوا من جميع هذه المساعدات. وقد شملت مساعدات قطر الخيرية للأسر الأفغانية المتضررة من الظروف المناخية والكوارث الطبيعية، طردا غذائيا لكل أسرة يزن 63 كيلوغراما من المواد الغذائية التي تضم سبعة أنواع رئيسية من الغذاء، بالإضافة إلى بعض الاحتياجات والأدوات المنزلية التي شملت سبعة أنواع من الأواني والصحون والأكواب وغيرها، وبعض مستلزمات العناية الصحية التي ضمت خمسة أنواع بما فيها مواد النظافة وغيرها. وقد بلغت تكلفة هذه المساعدات 365،000 ريال وتم شحنها من اسلام آباد الى الحدود الباكستانية الأفغانية ثم إلى ولايتي ساريبول وجاوزجان، بالتعاون مع منظمة "أفغان فاونديشن" المحلية.

خطف مسلحون 36 أستاذا بجامعة قندهار، اليوم الثلاثاء، بينما كانوا في رحلة من جنوب شرقي أفغانستان إلى العاصمة كابول. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، ظاهر عظيمي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه تم اختطاف الأساتذة الجامعيين في منطقة "قره باغ" بإقليم غزنة، اليوم الثلاثاء. ومن جانبه، قال شفيق الله نانغ صافي، المتحدث باسم حاكم إقليم غزنة "كانوا مسافرين على متن حافلة إلى كابول لزيارة وزير التعليم العالي، عندما أوقفهم مسلحون على الطريق السريع بين قندهار وكابول". وتابع أنه تم نقلهم إلى مكان مجهول ولكن قوات الأمن الأفغانية تقوم بالبحث عنهم، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف.

أعلنت قوات الحلف الأطلسي "الناتو" في أفغانستان في بيان، اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة من جنود الحلف الإثنين في جنوب البلاد دون توضيح أسباب مقتلهم أو الكشف عن جنسياتهم. وإذا ما تبين أن الجنود قتلوا في حادث واحد ستكون هذه أكبر خسائر يتكبدها الحلف الأطلسي منذ مقتل خمسة جنود بريطانيين في إبريل الماضي لدى سقوط مروحيتهم من طراز لينكس في إقليم قندهار معقل متمردي حركة طالبان في جنوب البلاد.

لقي 3 من المسلحين مصرعهم خلال تصدي قوات الأمن، لهجوم على محكمة في مدينة جلال آباد بولاية نانجيرهار، شرق أفغانستان. وأفاد المتحدث باسم ولاية نانجيرهار لمراسل الأناضول، اليوم الإثنين، أن الاشتباكات بين المسلحين وقوات الأمن أسفرت كذلك عن جرح شرطي، فيما لم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجوم. يشار إلى أن طالبان كثفت عملياتها في الآونة الأخيرة، بمناطق متفرقة من أفغانستان، تزامناً مع بدء الانتخابات الرئاسية فيها.

شن متشددون هجوما على أكبر مطارات باكستان مساء أمس الأحد، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلا على الأقل في معركة استمرت طول الليل. ووقع الهجوم على مطار جناح الدولي في كراتشي المركز التجاري لباكستان والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة في الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء نواز شريف إجراء محادثات مع مقاتلي حركة طالبان لإنهاء القتال المستمر منذ سنوات. وبدأ الهجوم قبيل منتصف الليل عندما فتح عشرة مسلحين يرتدون زيا عسكريا النار لدخول المدرج القديم لإقلاع وهبوط الطائرات. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم قائلة إنه يأتي ردا على هجمات الجيش على معاقل الحركة على طول الحدود مع أفغانستان. وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم طالبان "نفذنا هذا الهجوم على مطار كراتشي وهو رسالة إلى حكومة باكستان مفادها اننا لازلنا على قيد الحياة للرد على قتل أبرياء في هجمات بالقنابل على قراهم". ويقوض الهجوم احتمالات إجراء محادثات سلام مثمرة مع حكومة شريف التي وصلت إلى السلطة العام الماضي متعهدة بالتوصل لحل عبر التفاوض لسنوات من العنف. وفي المطار اندلعت معركة بالأسلحة استمرت خمس ساعات وأوضحت لقطات تلفزيونية حريقا يندلع وعربات إسعاف تنقل المصابين. وسمع دوي ثلاثة انفجارات على الأقل مع تفجير ثلاثة مسلحين يرتدون سترات ناسفة أنفسهم. وبحلول فجر اليوم الإثنين، قال الجيش، إنه جرى تأمين المطار ولكن دخانا كثيفا كان يتصاعد من المبنى. وقال متحدث باسم قوات الأمن "قتلت قوات الأمن عشرة متشددين أعمارهم بين 20 و25 عاما.. صودرت كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من المتشددين". وكانت قوات الأمن الباكستانية قالت إن المهاجمين من أصل أوزبكي وكثيرا ما يلقي مسؤولون باكستانيون باللوم على متشددين أجانب يختبئون في مناطق على الحدود مع أفغانستان لشن هجمات مع حركة طالبان الباكستانية في أنحاء البلاد. وقال رضوان أختر القائد الإقليمي لقوات الأمن في تصريحات أذاعها التلفزيون "فجر ثلاثة متشددين أنفهسم وقتلت قوات الأمن سبعة. يبدو أن المهاجمين من الأوزبك".

ارتفع عدد قتلى السيول التي تسببتها الأمطار في ولاية "باجلان" شمال أفغانستان، إلى 75 شخصاً. إلى ذلك أفاد مدير إدارة مكافحة الكوارث الطبيعية في باجلان "محمد ناصر كوهزاد"؛ أن فرق الإنقاذ انتشلت 75 جثة من مدينة "جوزارجاه" - التي غمرتها السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة - مبيناً أن العشرات ما زالوا مفقودين. وأوضح كوهزاد، أن الفيضانات أسفرت عن نفوق المئات من الحيوانات، وتدمير نحو 5 آلاف منزل، مبيناً أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة، فيما أعرب عن مخاوفه من تزايد عدد القتلى. الجدير بالذكر أن قرابة 200 شخص لقوا حتفهم قبل شهرين؛ نتيجة فيضانات تسببت بها الأمطار الغزيرة في ولايات "جويزجان"، و"ساري بول"، و"باجديش".

قتل 74 مسلحا عل الأقل من جماعة طالبان في عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب نفذتها قوات الأمن الأفغانية، في عدد من أقاليم البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها اليوم الأحد، أن "العمليات تم تنفيذها بشكل مشترك بين قوات الشرطة الوطنية وقوات الجيش والاستخبارات الأفغانية". وأضاف البيان: "أن 23 مسلحا أصيبوا و تم اعتقال ثلاثة آخرين خلال العمليات أيضا، فيما صادرت قوات الأمن الأفغانية عددا متنوعا من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة الحية والمتفجرات والعبوات الناسفة بدائية الصنع".

يكثر الحديث في أوروبا عن خطر المقاتلين الوافدين إلى سوريا من أوروبا، والذين يقاتلون إلى جانب المعارضة أو تنظيمي "داعش" و"النصرة" القريبين من القاعدة. لكن مقاتلين أجانب يعدون بالآلاف يقاتلون إلى جانب النظام، منهم اللبنانيون والعراقيون واليمنيون، وأخيراً الأفغان الشيعة. تقول المصادر، إنهم أتوا من مناطق مختلفة، وتم تجنيدهم من قبل شبكات إيرانية، ويتقاضون قرابة 500 دولار شهرياً. ولا تتوافر الكثير من التسجيلات المصورة عن المقاتلين الأفغان في صفوف جيش الأسد. بدأ الحديث عن هؤلاء في أكتوبر من عام 2012 عندما أسر مقاتلو الجيش الحر أحدهم، وأظهرت عملية التحقيق معه في هذا الشريط الذي بث عبر الإنترنت. وبعد ظهور هذا الفيديو بأسابيع قليلة، سرب آخر لجنود النظام قيل إنه لمعارك تجري بالقرب من حي جوبر، ويظهر مقاتل بينهم ذو ملامح آسيوية ويتكلم بعربية ضعيفة. ثم عادت كتيبة تطلق على نفسها "أبو عمارة" بتزويدنا بصور قالوا إنهم حصلوا عليها من هاتف مقاتل أفغاني قتل في معارك ريف حلب. وينحدر المقاتلون الأفغان في سوريا من 3 أصول رئيسية، بحسب تقارير بحثية أمريكية، أولها هي الوحدة التي كانت موجودة بالفعل في سوريا قبل اندلاع الحرب، والتي يسكن عدد من أفرادها بالقرب من مرقد السيدة زينب جنوب دمشق، ويقدر عددهم بحوالي 2000 أفغاني من قومية "الهزارة" التي يتكلم أبناؤها اللغة الفارسية. أما الوحدة الثانية، وهي الكبرى، فتأتي من إيران، وكثيرون منهم كانوا قد لجأوا قبل عقود إليها. أما الوحدة الثالثة من المقاتلين الأفغان فيعتقد أنها تتشكل من متطوعين تم تجنيدهم من شبكات إيرانية داخل أفغانستان، حتى إن بعض التقارير تحدثت عن مقتل أفغان يحملون جنسيات أوروبية وأسترالية العام الفائت. في البداية، كان المقاتلون الأفغان متواجدين ضمن لواء أبو الفضل العباس، أما اليوم فتؤكد المعلومات أنهم شكلوا تنظيماً قتالياً جديداً يطلق عليه "لواء الفاطميون"، يجند المقاتلين الأفغان بالذات.

أعلن مسؤول أفغاني، اليوم الأحد، أن 30 مقاتلا من طالبان على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون، في هجوم شنته قوات الأمن الأفغانية. وقال غلام مصطفى موشيني، رئيس شرطة إقليم قندوز، إن القوات شنت هجوما في الإقليم الذي يقع في شمال البلاد منذ 20 يوما، للقضاء على تهديدات المتمردين في المنطقة. وأضاف، إن العملية " تمت في منطقة داشت ارتشى وأن أحد قادة طالبان ويدعى قارى والى محمد، كان بين القتلى". ولم تعلق مصادر طالبان على الفور على هذه الأنباء.

تحاول فرق الإنقاذ، اليوم الأحد، الوصول إلى منطقة جبلية شمال أفغانستان تشهد فيضانات خطيرة أودت بحياة 74 شخصا ودمرت قرى ومزارع بأكملها. وقال قائد الشرطة المحلية، جويد بشارات، إن المنكوبين "فقدوا كل شيء، منازلهم وممتلكاتهم وحقولهم وماشيتهم ولم يعد لديهم أي شيء"، مضيفا: "إنهم يحتاجون إلى مياه للشرب وغذاء وأغطية وخيم". وحشد الجيش لتقديم المساعدات للمنكوبين الذين لجأ كثيرون منهم إلى قمم التلال، لكن ضابطا في الشرطة قال: إن هؤلاء لم يتلقوا أي مساعدة حتى اليوم الأحد. وصرح حاكم ولاية بغلان، سلطان محمد عبادي، أن الفيضانات أسفرت عن سقوط 74 قتيلا. مضيفا أن الخسائر "كبيرة جدا"، موضحا أنه يتوقع ارتفاع عدد الضحايا. وفي كابول عبر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي عن "حزنه العميق" لسقوط ضحايا وطلب من السلطات المعنية أن تبذل ما بوسعها لمساعدة السكان المنكوبين بالكارثة، كما ورد في بيان أصدرته الرئاسة الأفغانية.

حصد فيضان بشمال أفغانستان أرواح أكثر من 50 شخصا وأجبر الآلاف على الفرار من منازلهم، حسبما ذكر مسؤول حكومي أفغاني. وقال الضابط فاضل رحمن، رئيس شرطة مقاطعة غوزيرغا آي نور، التي تقع في ولاية باغلان، اليوم السبت إنه تم العثور على 45 جثة منهم رفات نساء وأطفال، لكن مازال العديد من الجثث الأخرى مفقودة. وقال إن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع إلى 100 قتيل، مطالبا بمساعدات طارئة من الحكومة.

قتل أربعة أشخاص وأصيب 17 آخرون، اليوم الجمعة، في هجوم استهدف موكب المرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله في العاصمة الأفغانية كابول.وذكرت صحيفة خاما الأفغانية، أن أحد حراس عبد الله وشرطيا من ضمن القتلى، عندما استهدف انتحاري موكب المرشح الرئاسي.ولم تعلن أي حركة مسلحة، بما في ذلك حركة طالبان الأفغانية، مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل أحد عناصرها جراء الانفجار.

لقي 16 من حركة "طالبان" حتفهم، اليوم الجمعة، في سلسلة العمليات الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن الأفغانية بولاية "قوندوز" شمال البلاد، ضد عناصر الحركة. وأكد المتحدث باسم أمن الولاية سعيد سيرفر حسين، أنَّ "مسلحي الحركة الـ 16 لقوا حتفهم إثر اشتباكات مع عناصر الأمن، أسفرت أيضا عن جرح 8 مسلحين وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين". وأشار حسين إلى استمرار العمليات الأمنية في الولاية ضد وجود حركة طالبان. وكانت حركة طالبان كثفت هجماتها المسلحة في عموم البلاد، قبيل بدء الجولة الثانية من الانتخابات المزمع إجراؤها في 14 يونيو الحالي.