دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت مجموعة من الأطباء أن سمنة الأم أثناء فترة الحمل لها مخاطر كثيرة على صحتها وصحة الجنين، حيث إنها يمكن أن تتسبب في الإجهاض التلقائي والإملاص والإجهاض التلقائي المتكرر، السكري الحملي وارتفاع ضغط الدم، وكذلك ما يعرف بتسمم الحمل وجلطات الساق والرئة، كما تؤثر السمنة على تعسر الولادات الطبيعية وزيادة نسبة الولادة القيصرية، كما أن سمنة الحامل تؤثر كذلك على الجنين حيث يكون الطفل أكثر عرضة للتشوهات الجنينية والوفاة كما يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومرض السكر وأمراض الجهاز التنفسي مثل حساسية الصدر أو ضيق الشعب الهوائية، وكذلك يعاني مستقبلا من تدن في المستوى الأكاديمي وضعف التحصيل العلمي بسبب نقص القدرات المعرفية، وثبت كذلك أنه أكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد وفرط الحركة وتشتت الانتباه. وأكدوا لـ الشرق أن عملية إنقاص الوزن بالشكل السليم لن تؤذي أياً من الطفل أو الحامل، وذلك للتقليل من مخاطر السمنة على صحة الحامل والجنين، كما أن صحة الأم تنعكس على صحة أطفالها، لذا وجب الانتباه للغذاء الصحي المتوازن وتجنب المأكولات المحتوية على سعرات حراريّة عالية دون قيمة غذائيّة كبيرة مثل الأكل المقليّ أو الوجبات السريعة أو الحلويات والنشويات وتجّنب الحميات الغذائية القاسية لما لها من أضرار على صحة الجنين، حيث لا يحصل فيها الجنين على متطلباته الغذائية اللازمة لنموه مع ضرورة ممارسة الرياضة وضبط الوزن ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل للحصول على أجيال سليمة تتمتع بصحة جيدة. رشاد لاشين: صحة الحامل تنعكس على جنينها قال د. رشاد لاشين مدير إحدى العيادات إن فترة الحمل لها تأثيرات مذهلة على صحة الطفل على مدى حياته كلها، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية الآثار الضارة العديدة التي يعاني منها الطفل بسبب سمنة الأم أثناء الحمل، فطفل الأم البدينة يعاني من التعرض لخلل العمليات الحيوية بسبب سمنة الأم ويكون تكوينه في بيئة غير صحية تنشأ عنها مشكلات تهدد صحة الطفل عبر كل مراحل نموه، بدءاً بمرحلة الجنين وفي أثناء الولادة وفترة حديث الولادة ومرحلة الطفولة وبعد البلوغ، ففي مرحلة الحمل يكون الطفل أكثر عرضة للتشوهات الجنينية والمشكلات الضارة المنعكسة عليه من الأم التي قد تصاب بسكر الحمل أو تسمم الحمل ويكون جنين الأم البدينة أكثر عرضة للوفاة من جنين الأم الرشيقة المضبوطة الوزن وكتلة الجسم. وتابع في فترة الولادة يعاني الطفل من كثير من المشكلات، على رأسها كبر حجم الطفل بالنسبة لعمره الرحمي مما يضطر إلى الولادة القيصرية بمشكلاته،ا وكذلك احتمالية الولادة المبكرة قبل موعدها بكل مشكلاتها والاضطرار لإدخال الطفل حديث الولادة إلى الحضانة والعناية المركزة، وكذلك قد يصاب الطفل بانخفاض حاد في السكر مما قد يؤدي إلى وفاته إذا لم تكتشف الحالة مبكرا ويمتد تأثير سمنة الأم الحامل على مراحل حياة الطفل، ففي مرحلة الطفولة يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومرض السكر وأمراض الجهاز التنفسي مثل حساسية الصدر أو ضيق الشعب الهوائية، وكذلك يعاني من تدن في المستوى الأكاديمي وضعف التحصيل العلمي بسبب نقص القدرات المعرفية، وثبت كذلك أنه أكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد وفرط الحركة وتشتت الانتباه، ومع البلوغ وتقدم العمر يكون طفل الأم السمينة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وكثير من مخاطر زيادة نسبة الدهون في الدم، وهكذا صحة الأم تنعكس على صحة أطفالها لذا وجب الانتباه للغذاء الصحي المتوازن وممارسة الرياضة وضبط الوزن ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل للحصول على أجيال سليمة تتمتع بصحة جيدة. ريهام عبدالرحمن: السمنة تعرض الحامل لمضاعفات خطيرة قالت د. ريهام عبد الرحمن أخصائية أمراض النساء والتوليد إن النساء الحوامل اللاتي يعانين من السمنة يكن أكثر عرّضة لمجموعة من المضاعفات التي تصيب الأم والطفل خلال الحمل وبعد الولادة، وتزيد هذه الخطورة كلما زاد مستوى السمنة أكثر، وتُؤثر السمنة على احتمالية حدوث الحمل منذ البداية، حيث يمكن للسمنة أن تؤثر على عملية الإباضة، فكلما زاد مؤشر السمنة أي كمّية الدهون الموجودة في الجسم زادت صعوبة الحمل، حيث تكون المرأة بحاجة لوقت أطول من العلاج قبل حدوث الحمل سواء بشكل طبيعيّ أو بطرق التلقيح الاصطناعيّ، وفي حال حدوث الحمل لا يمكن تجاهل مخاطر السمنة على صحة الحامل والجنين التي يمكن التعرّض لها، ومن مخاطر السمنة على الأم خطر الإجهاض التلقائي والإملاص (ولادة الجنين ميتاً) والإجهاض التلقائي المتكرر، السكري الحملي، ارتفاع ضغط الدم وعلامات تلف في جهاز عضوي آخر، غالبا ما يكون الكبد والكليتين (مقدمات الارتعاج)، خلل وظيفي في القلب، انقطاع النفس النومي، الحاجة إلى العملية القيصرية ومخاطر مضاعفاتها، مثل عدوى الجروح. أما على الجنين فتتسبب في العيوب الخِلقية (نظرا لصعوبة التشخيص أثناء الحمل بالموجات فوق الصوتية حيث إنها لا تخترق الأنسجة الدهنية في البطن بسهولة، زيادة حجم الجنين زيادة أكبر من المتوسط، ضعف النمو. هند طه: ترفع الضغط وتسبب التسمم وجلطات الساق والرئة أكدت د. هند طه عبد الرحمن اختصاصية أمراض النساء و التوليد أن هناك العديد من السيدات يعانين من السمنة خاصة في عمر الخصوبة وتتسبب السمنة في تأخر الحمل والعقم والإجهاض و تشوهات الأجنة، كما أن السمنة في فترة الحمل لها الكثير من التبعات المضرة على الأم والجنين، حيث تزيد من احتمالات إصابة الأم بالسكري المصاحب للحمل وارتفاع ضغط الدم وكذلك ما يعرف بتسمم الحمل وجلطات الساق والرئة كما تؤثر السمنة على تعسر الولادات الطبيعية وزيادة نسبة القيصريات كما تؤثر على تأخر التئام جرح القيصرية، وتزيد السمنة من مخاطر التخدير الكلي على الأم وتزيد من نزيف ما بعد الولادة وفي بعض الأحيان تتسبب السمنة في فشل الرضاعة الطبيعية. وتابعت: تتسبب السمنة في زيادة وزن الجنين مما يزيد من احتمال الولادة القيصرية، وكذلك تزيد من احتمالات الولادة المبكرة وما لها من آثار سلبية كثيرة على المولود ومنها احتياجه إلى دخول الحضانة ويعاني الطفل حديث الولادة من زيادة في الدهون في الجسم ويكون أكثر عرضة للسمنة في فترة الطفولة كما تؤدي السمنة في بعض الأوقات إلى وفاة الجنين داخل الرحم. إيمان محروس: هرمون الحمل يفتح الشهية وسبب البدانة أكدت د. إيمان محروس اختصاصية الصحة العامة والتغذية العلاجية أن زيادة الوزن أثناء فترة الحمل يجب أن تكون في نطاق المعدلات الطبيعية، حيث انه في الحالات العادية الأشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم من 18 إلى 25 يجب أن تكون المعدلات من 10 إلى 15 كيلو خلال فترة الحمل كله وفي حال لو كانت الأم تعاني من السمنة، فإن هذه المؤشرات تكون اقل بكثير، كما أن الأم الحامل لا يتم منعها من أي نوع من أنواع الأكل، لان ذلك يضر بتكون الجنين لكن ذلك لا يمنع من تقنين لبعض الأشياء غير الصحية مثل السكريات والنشويات والدهون الكثيرة. وأكدت د. إيمان أن هرمون الحمل من الأسباب القوية التي تتسبب في زيادة الشهية عند الحامل وهذا ما يتسبب في زيادة مفرطة في الوزن لهذا من الضروري التحكم في الشهية عن طريق تناول وجبات موزعة على مدار اليوم مع نظام غذائي غني بالبروتين والألياف، لأن السمنة أثناء الحمل تعرض الأم لأمراض خطيرة، منها ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى تسمم الحمل بالإضافة إلى سكري الحمل الذي يتسبب في تشوه الجنين أو ولادة جنين كبير الحجم ويعاني من مشاكل صحية كبيرة.
3451
| 08 مايو 2021
يسعى القطاع الصحي بكافة أذرعه لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية للمرضى والمراجعين، ولا يتناغم العمل إلا بتوفير حزمة من الخدمات التي بإمكانها أن تخفف التكدس والازدحام على مرافق مؤسسة حمد الطبية لاسيما في ظل جائحة كورونا كوفيد-19، خاصة بعد ما خصصت مؤسسة حمد الطبية سبعة مرافق لخدمة المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19، وذلك لضرورة هذا الأمر في إطار الحد من تفشي الوباء، وتفادي المزيد من الإصابات، التي ستؤثر قطعا على النظام الصحي وستشكل عبئا إضافيا عليه. وأطلقت مؤسسة الرعاية الصحة الأولية ضمن حزمها الخدمية خدمة الرعاية العاجلة الموزعة على 8 مراكز صحية تتبع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي مركز روضة الخيل الصحي، مركز غرافة الريان الصحي، مركز الشيحانية الصحي، مركز معيذر للصحة والمعافاة، مركز أبوبكر الصديق الصحي، مركز الرويس الصحي، مركز أم صلال للصحة والمعافاة، ومركز الكعبان الصحي، والتي تهدف إلى تخفيف التكدس والازدحام على أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وكان هذا هو الهدف الأسمى قبل الجائحة، إلا أنَّ وبعد وصول فيروس كورونا إلى دولة قطر، قامت مؤسسة الرعاية بتقديم هذه الخدمة وكلها أمل في الحد من تفشي فيروس كورونا، والتعاون مع مؤسسة حمد الطبية في تقديم الخدمات العاجلة للحالات التي تستدعي حالتها، وبإمكان تلقي العلاج في المراكز الصحية، دون الضغط على أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية والتي عادة ما تنظر في الحالات الخطِرة. ويأتي ذلك اتساقا مع مهمة مؤسسة الرعاية الصحية الاولية النابعة من استراتيجيتها 2019-2023، الرامية إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية المتركزة حول الشخص والتي تتصف بأنها شاملة ومتكاملة. وفي هذا السياق شدد عدد من المديرين الطبيين الذين يديرون مراكز تقدم خدمة الرعاية العاجلة، على أهمية هذا النوع من الخدمات، الذي من شأنه أن يخفف الضغط والتكدس على أقسام الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، من خلال تقديم الرعاية الطبية التي يحتاجها المريض بصورة عاجلة والتي تتمثل في آلام البطن المفاجئة، والحروق، والجروح والكسور. * مهددة للحياة ومن جانبها أوضحت الدكتورة عزة المجلي - مدير مركز غرافة الريان الصحي - قائلة خدمة الرعاية العاجلة تقدم خدمتها على مدار 24 ساعة في اليوم، موزعة على 7 أيام في الأسبوع، وتقدم من خلال أطباء مختصون في الطوارئ أو أطباء الاسرة، حيث يتم استقبال الحالات الطارئة مثل الإصابات والحروق والجروح والامراض التي تهدد حياة المريض مثل حالات ضيق التنفس والاختناق وآلام الصدر والبطن وغيرها، والتي تكون بحاجة إلى العلاج الفوري والتدخل الطبي السريع، ويتم اسعافها واعطاؤها العلاج اللازم إلى حين نقلها إلى الرعاية الثانوية في قسم الطوارئ بمستشفيات حمد في حال استدعى الأمر ذلك، هذا بالإضافة إلى استقبال الحالات العاجلة والتي تعطى أولوية لتلقي العلاج خلال 90 دقيقة كالحروق البسيطة وارتفاع درجة الحرارة والجفاف. * تصنيف الحالات وحول تصنيف الحالات علق الدكتور خالد خميس- مدير مركز الشيحانية الصحي-، قائلا إنَّ تصنيف الحالات يكون من قبل الطواقم التمريضية المؤهلة، من خلال طرح بعض الأسئلة السريعة والموجهة للمريض حسب شكواه مع رصد العلامات الحيوية له من قياس لدرجة الحرارة، قياس ضغط الدم، قياس معدل السكر، قياس نسبة الأوكسجين، قياس نبضات القلب وفي بعض الحالات يتم إجراء تخطيط للقلب في حال اشتكى المريض من أية أعراض تتطلب هذا الإجراء. وأكدت بدورها الدكتورة المجلي في هذا السياق أن الحالات الطارئة لا تخضع للانتظار، لذا يتم التعامل معها دون أدنى تأخير، خاصة وأن بعض الحالات قد يكون وضعها مهدد للحياة، لذا تتلقى الرعاية الطبية عاجلة، وبعض الحالات التي يتم نقلها إلى طوارئ حمد الطبية أيضا تتلقى الرعاية اللازمة لحين نقلها إلى أحد أقسام الطوارئ لاستكمال العلاج، والتأخير قد يطال الحالات غير العاجلة، أو غير المهددة للحياة في ظل وجود حالات لايمكن أن تنتظر. *عدد المستفيدين وحول المستفيدين من الخدمة خلال الأشهر القليلة الماضية، كشفت الدكتورة عزة المجلي النقاب عن أنَّ 4355 مراجعا قد استفادوا من خدمة الرعاية العاجلة على مدار الأربعة أشهر الماضية من العام الجاري، حيث في يناير تم استقبال (1020)، و(1100) حالة خلال شهر فبراير، و(1386) حالة خلال شهر مارس، و (894) حالة حتى 20 أبريل الماضي 2021. *حالات مستعجلة وحول التعامل مع الحالات في ظل جائحة كورونا، أشارت الدكتورة المجلي إلى أن الحالات المستعجلة التي تحتاج إلى علاج من قبل خدمة الرعاية العاجلة ويتم تصنيفها على انها مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا يتم التعامل معها كحالة عاجلة، ومن ثم يتم وضعها في غرفة العزل وتقديم الخدمة الطبية لها بأسرع وقت ممكن. بدوره أضاف الدكتور خالد شمس قائلا إنَّ بالنسبة للحالات التي تستوجب رؤية الطبيب وتستوجب الفحص السريع كالحالات الطارئة أو حالات يكون فيها الفحص السريري مهما للخطة العلاجية مثل ألم البطن المفاجئ يتم استقبالهم في المركز دون تردد و مع اخذ كافة الإجراءات الوقائية من لباس مخصص لهذه الحالات وغسل الايدي حسب المعايير المعمول بها عالميا، أما الحالات الروتينية التي لا تطلب الحضور في المركز ينصح بأخذ موعد عبر الهاتف (107) ومن ثم يتم الاتصال بالمريض في الموعد المحدد مع الطبيب للاستشارة الطبية لإجراء اللازم وذلك للتخفيف من الازدحام في المركز، وللحد من تفشي الفيروس، ولحمايتهم من التقاط أي عدوى. *حالات مشتبه بها وحول التعامل مع الحالات التي يشتبه أنها حالات مصابة بفيروس كورونا، أوضحت الدكتورة عزة المجلي قائلة إننا في مركز غرافة الريان الصحي نقوم بتقسيم الحالات إلى 3 أقسام الحالات التي ليس لديها أعراض أو الحالات التي تأتي بغرض الفحوصات الروتينية بغرض إجراء العمليات، أو قبل أو بعد السفر والموظفين، حيث يتم اجراء المسحات لها عن طريق فحص المركبات تجنباً للازدحام داخل المركز، وبهدف أيضا الحد من تفشي العدوى، أما القسم الآخر وهي الحالات التي تبدو عليها أعراض بسيطة ووضعها الصحي مستقر فيتم فحصها واجراء المسحة الطبية لها مع عزل منزلي لمدة يومين لحين ظهور النتيجة، أما إذا كانت الحالة مشتبه بإصابتها بالفيروس وحالتها غير مستقرة وحرجة، فيتم تقديم الرعاية اللازمة لها في غرف العزل المتوفرة في المركز لحين تحويلها إلى طوارئ مؤسسة حمد مع التأكيد بوجود اشتباه بالفيروس في نموذج تحويل المصاب. *خدمات الأسنان العاجلة وحول توفير خدمات عاجلة للأسنان، أكد الدكتور خالد خميس أنَّ خدمة طوارئ الأسنان متوفرة يوميا في الفترتين الصباحية والمسائية حيث يتم علاج جميع الحالات الطارئة بدون مواعيد مسبقة، بالإضافة الى خدمة طوارئ الاسنان أيام السبت خلال الفترة الصباحية، وخلال العطل الرسمية للدولة أيضا، حيث يتم التعامل مع الحالات الطارئة عن طريق تقييم الحالة من قبل طبيب الأسنان، وإذا كانت الحالة ضمن نطاق الخدمات المقدمة في المركز الصحي ضمن معايير مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، يتم التعامل معها، أما في حال لم تكن ضمن نطاق الخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يتم تحويل المريض عن طريق الإسعاف الى أحد أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية لتلقي العلاج اللازم. وعرج الدكتور خالد شمس في حديثه على الخدمات الطارئة المتاحة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمتمثلة بـعلاج التهاب عصب الأسنان، علاج كسور الأسنان، علاج النزف بعد خلع الأسنان، علاج التهاب الأسنان وتورم الوجه. * تقييم المراجعين للخدمات العاجلة وحول ردود أفعال المراجعين حول خدمات الرعاية العاجلة المقدمة، أكدت الدكتورة عزة المجلي بداية، أنَّ السواد الأعظم من المرضى ذوي الحالات المرضية البسيطة والعاجلة يفضلون تلقي العلاج السريع من خلال المراكز الصحية، وهذا بناء على إفادة المراجعين الشفهية، وخلال الفترة الماضية لم نتلق أي شكوى على خدمة الرعاية العاجلة. أما الدكتور خالد شمس فأضاف قائلا إنَّ أغلب ردود أفعال المراجعين إيجابية لتوفر الخدمة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع مما يساعد في سهولة وصول المرضى من ذوي الحالات العاجلة في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لاسيما وأنَّ مركز الشيحانية الصحي يخدم عدة مناطق تبعد عن مدينة الدوحة.
2012
| 04 مايو 2021
حذر القطاع الصحي الحكومي والخاص في الدولة المواطنين والمقيمين من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية لاسيما بين الأطفال، واصفا الوضع بالخطير والاستثنائي بسبب ظهور السلالات المتحورة من فيروس كورونا كوفيد-19، والتي تصيب الأطفال بناء على بيانات وزارة الصحة العامة. وفي هذا السياق كان القطاع الصحي قد بث فيديوهات مصورة وملصقات توعوية تحث أفراد المجتمع على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتجنب التجمعات والزيارات العائلية، تجنبا لارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19، لاسيما في ظل انتشار سلالتين جديدتين من الفيروس، والتي تعتبر أشد فتكا لسرعة تفشيهما، فضلا عن ظهور حالات من الأطفال مصابة بالسلالات المتحورة، الأمر الذي يشكل أخطر عما كان عليه تفشي الوباء في الموجة الأولى، مما يستدعي مزيدا من التقيد بالإجراءات الاحترازية، التي من شأنها أن تحد من تفشي الوباء. ودعا عدد من الأطباء الذين رصدت آراءهم الشرق إلى اهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لتفشي الجائحة في الدولة، والتشديد على التقيد بالإجراءات في هذا الوقت تحديدا لحماية الأطفال من خطر الإصابة، لا سيما أنَّ المناسبات الاجتماعية في غالب الأمر تستهدف الأطفال ممن هم أقل من 16 عاما، وهم من الفئات غير المستهدفة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، كما أنَّ هؤلاء الأطفال قد يكونون الحلقة لنقل الوباء إلى كبار السن، أو إلى أحد أفراد الأسرة من المصابين بأمراض مزمنة، أو أمراض مناعية وتعرض حياتهم للخطر، لا سيما أنَّ أعداد الإصابات في تصاعد مستمر إلى جانب أعداد الذين تستدعي حالتهم الدخول الى المستشفى وبالتالي لوحدات العناية المركزة، الأمر الذي قد يشكل عبئا إضافيا على القطاع الصحي في الدولة، حيث كانت أعداد الإصابة الجديدة عند إعداد التقرير (705) حالات جديدة، فضلا عن تسجيل (10) حالات وفاة، وإدخال (22) حالة لوحدات العناية المركزة، وإدخال (79) حالة حادة إلى المستشفى، الامر الذي يتطلب التقيد بالإجراءات الاحترازية، منعا لزيادة الحالات، وحماية للأطفال وكافة فئات المجتمع. *د. منى المسلماني: يجب إبعاد الأطفال عن التجمعات وفي هذا السياق أكدت الدكتورة منى المسلماني – المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية-، أن الوضع هذا العام استثنائي وخطير لتفشي السلالات المتحورة فمن المهم المحافظة على الأطفال من أن يصابوا بهذا الوباء، مشددة على ضرورة تجنيب الأطفال التجمعات، والبقاء في المنزل، واكتفاء الأسرة بنفسها في حال الاحتفالات، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة لحماية الأطفال وذويهم من خطر الإصابة بالفيروس وخاصة في ظل انتشار السلالات الجديدة، وقالت في فيديو مصور بثته وزارة الصحة العامة على موقعها تزامنا مع الاحتفال بالقرنقعوه إنَّ في كل عام يحتفل الأطفال بمرور منتصف شهر رمضان الممثلة بليلة القرنقعوه، إلا أن هذا العام كان مختلفا على الأطفال كما العام الماضي في ظل تفشي وباء فيروس كورونا، فالوضع الاحترازي الذي تطبقه الدولة، وتطالب جميع المواطنين والمقيمين التقيد به، يحتم على الجميع الالتزام بالمنزل، مع تجنب الخروج منه، للحد من تفشي الفيروس في المجتمع، وللمحافظة على الأطفال من خطر الإصابة. *د. عبد العظيم عبد الوهاب: الأسر مطالبة بتوعية الأبناء حذر الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب- المدير الطبي للمستشفى الأهلي -، من مغبة الاحتفالات والزيارات العائلية، مشددا على ضرورة التزام الأسر بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة، حتى لا تشهد الدولة المزيد من الإصابات كما العام الماضي في مثل هذا الوقت من العام، لافتا إلى أنَّ أعداد الإصابات بارتفاع، كما أن أعداد الوفيات أيضا بازدياد، فضلا عن ظهور سلالات متحورة من فيروس كورونا، فهذه الأسباب جميعها يجب أن تكون بمثابة جرس الإنذار للأسر القطرية والمقيمة، بتجنيب أطفالهم الخروج من المنزل، سيما وأنَّ السواد الأعظم من الأطفال ممن هم أقل من 16 عاما غير مطعمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا، مما يشكل مسؤولية مضاعفة للأسر في التقيد بالإجراءات الاحترازية، وتجنيب الأطفال الخروج من المنزل، وتحييدهم عن التجمعات حتى العائلية، كما أنَّ من المهم أن تستفيد الأسر من هذه الظروف لرفع وعي أبنائهم بهذا الوباء، وتعليل الأسباب التي تقف وراء تجنب الزيارات والخروج إلا للضرورة كما في السابق، حتى يستشعروا المسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه من يحبون من كبار السن، وتجاه المجتمع. *د. أحمد لطفي: تحييد الأطفال عن التجمعات ضرورة شدد الدكتور أحمد لطفي- مستشفى عيادة الدوحة-، على أهمية تقيد الأسر بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة العامة لكسر سلسلة فيروس كورونا، مؤكدا أنَّ من المهم تجنيب الأطفال الخروج من المنزل لحمايتهم من خطر الإصابة في ظل تفشي السلالات المتحورة والتي تصيب الأطفال بناء على بيانات وزارة الصحة العامة، بعكس ما كانت عليه موجة تفشي الوباء الأولى، وهذا الأمر يضع الأسر في محل مسؤولية لحماية أطفالهم، وحماية أنفسهم من الإصابة، داعيا إلى ضرورة تحييد الأطفال عن التجمعات والزيارات العائلية، والتقيد بالاشتراطات والاجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية والتباعد الجسدي وغسل اليدين مع تجنب التجمعات. *د. محمد البجيرمي: التقيد بالإجراءات الاحترازية من مقاصد الشريعة أكد الدكتور محمد البجيرمي، استشاري بمستشفى العمادي -، انَّ الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة قبل أن تكون نصيحة طبية، هي مقصد مهم من مقاصد الشريعة التي تأمر بالمحافظة على النفس، لذا على الأسر الالتزام بالإجراءات والاشتراطات الاحترازية التي تدعو لها وزارة الصحة العامة، مع التشديد على صحة الأطفال وحمايتهم في ظل تفشي السلالات المتحورة التي تستهدف أيضا الأطفال بشراسة، عكس ما كانت عليه الموجة الأولى من الوباء، فيستوجب على الأسر أن تلتزم المنازل والخروج فقط للضرورة، وتغليب المصلحة العامة على مصلحة الأفراد، حيث مكافحة هذا الوباء ليست مسؤولية الدولة أو مسؤولية القطاع الصحي بل هي مسؤولية كل فرد في المجتمع، ليتم القضاء على الوباء، ويتم تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تمر على العالم بأسره، حيث من الممكن أن يكون الاطفال هم الجسر الواصل بين الوباء وكبار السن أو غيرهم من مرضى الأمراض المزمنة، وقد يتعرضون هم لخطر الإصابة لاسيما أنَّه لا توجد لقاحات للآن يمكن استخدامها للاطفال مضادة لفيروس كورونا كوفيد-19.
2351
| 27 أبريل 2021
شدد عدد من الأطباء على أهمية التزام المجتمع بأفراده ومؤسساته بالقيود الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء الموقر يوم أول أمس للتصدي لوباء فيروس كورونا كوفيد-19، التي تباينت ما بين إغلاقات تامة لبعض المرافق، وخفض الطاقة الاستيعابية للبعض منها، التي تُصب جميعها في مصلحة المجتمع الذي يواجه وباء شرسا، آخذا في الانتشار، الذي يرى في تواصل البشر فيزيائيا فرصة لزيادة عدد ضحاياه. ودعا عدد من الأطباء الذين استطلعت آراءهم الشرق حول فرض المزيد من القيود لمواجهة فيروس كورونا كوفيد-19 التي تم إقرارها مساء الأربعاء الماضي، إلى أهمية تنفيذ القرارات، وأخذها على محمل الجد، بهدف كسر سلسلة الوباء الذي بات شرسا، وأوسع انتشارا بسبب دخول السلالتين الجديدتين لدولة قطر المتمثلة بسلالة المملكة المتحدة، وسلالة جنوب أفريقيا، فضلا عن تهاون فئة من أفراد المجتمع بالتقيد بالإجراءات الاحترازية إلى أن ناهزت عدد الإصابات الألف حالة في اليوم الواحد بناء على النشرة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة العامة. واعتبر الأطباء أنَّ تحميل القطاع الصحي كامل المسؤولية في التصدي للوباء، ليس من العدالة في شيء، حيث انَّ مكافحة الوباء مسؤولية مجتمعية، تبدأ من أفراد المجتمع وتنتهي عند مؤسسات الدولة، مطالبين بضرورة العمل بالإجراءات الاحترازية حماية للقطاع الصحي من أن يتحمل فوق طاقته، لاسيما أنه قد أعلن توفير سبعة مرافق لاستقبال حالات الإصابة بكوفيد-19، الأمر الذي يشير إلى زيادة في عدد الحالات، مما يتطلب استشعار المسؤولية من منطلق ديني ووطني. هذا وكان قد أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال- رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) رئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية-، دخول دولة قطر في وسط الموجة الثانية من انتشار وباء فيروس كورونا كوفيد-19، لافتا إلى أنَّ الدولة لا تزال تشهد ارتفاعا في عدد الاصابات اليومية بفيروس كورونا كوفيد-19، وعدد الحالات الحادة التي تستدعي الدخول للمستشفى وكذلك في عدد الحالات الحرجة التي تستدعي الدخول للعناية المركزة، عازيا السبب إلى ظهور وانتشار سلالات جديدة من الفيروس، بالإضافة لتراخي العديد من أفراد المجتمع في تطبيق الاجراءات الوقائية وكثرة الزيارات واللقاءات الاجتماعية والحفلات والمناسبات. د. أحمد لطفي:الالتزام بالقيود سيحمي القطاع الصحي الحكومي أكد الدكتور أحمد لطفي- استشاري بمستشفى عيادة الدوحة -، أنَّ قرارات مجلس الوزراء الصادرة أمس الأول جاءت بهدف السيطرة على حدة انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، وعلى جميع أفراد المجتمع التكاتف لمواجهة هذا الوباء الذي ألمَّ بالعالم منذ قرابة العام ونصف العام. ودعا الدكتور أحمد لطفي في حديثه لـالشرق أفراد المجتمع لتطبيق الاجراءات الاحترازية والعمل بها بالكثير من المسؤولية لوقف انتشار الفيروس الذي أصبح أكثر شراسة بسبب سرعة انتشاره بين الافراد لأسباب تتعلق بإهمال البعض للإجراءات الاحترازية وخاصة استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الجسدي وغسل اليدين بالماء والصابون، فعلى الرغم من بساطة هذه الإجراءات الا انها تعتبر خط الدفاع الأول في التصدي للعدوى، إلى جانب اللقاح المضاد للفيروس، إلا أن تهاون البعض أسهم في ارتفاع عدد الإصابات في اليوم الواحد، خاصة وأن البعض من الحاصلين على جرعتي اللقاح يعتقدون بأنهم محصنون بنسبة 100% من الفيروس، وهذا أمر خاطئ بكل تأكيد غير مثبت علميا، حيث ان اللقاحين المتوفرين في دولة قطر يحققان حماية تصل إلى 95% وهناك 5% هي مسؤولية الفرد تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه، لذا من المهم حتى بعد الحصول على الجرعتين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتجنب التجمعات والمناسبات العائلية للعمل نحو السيطرة على الوباء حماية للأفراد من الإصابة وحماية للقطاع الصحي من أن يتحمل فوق طاقته. د. محمد البجيرمي:حل إضافي لكبح جماح الفيروس بدوره شدد الدكتور محمد البجيرمي- استشاري أول بمستشفى العمادي-، على ضرورة العمل بالقيود الجديدة التي شملت معظم الأماكن العامة، بهدف السيطرة على تفشي وباء فيروس كورونا الذي استفحل وناهزت أعداد الاصابات به الألف حالة في اليوم الواحد، إلى جانب ارتفاع اعداد الاصابات التي يتطلب وضعها الصحي إلى الدخول للمستشفى وفِي بعض الأحيان إلى العناية المركزة، مما يشير إلى أهمية فرض القيود التي باتت أحد الحلول في الحد من تفشي الوباء إلى جانب الاجراءات الاحترازية من استخدام اقنعة الوجه الواقيه، والتباعد الجسدي فضلا عن غسل اليدين، واللقاح المضاد لفيروس كورونا، فكلها مجتمعة قادرة على الحد من تفشي الوباء بالتعاون وباستشعار كل فرد مسؤولياته تجاه نفسه وتجاه مجتمعه لوقف سلسلة انتشار الوباء ولكبح جماحه، في ظل وجود سلالتين جديدتين كما أعلنت وزارة الصحة العامة، ودورهما في زيادة شراسة انتشار الفيروس. وطمأن الدكتور البجيرمي أفراد المجتمع ممن يحتاجون رعاية صحية أو متابعة بعدم التردد في التواصل مع القطاع الصحي، لاسيما أن القطاع الصحي يطبق الاجراءات الاحترازية وقادر على التعامل مع الحالات إما من خلال المتابعة عبر الاتصال المرئي، أو من خلال استقبال الحالات في المستشفى في حال تطلبت الحالة ذلك. د. أشرف حسنين:القيود ضرورة لكسر سلسلة الوباء اعتبر الدكتور أشرف حسنين، أنَّ قرارات مجلس الوزراء في فرض المزيد من القيود والوصول إلى إغلاق شبه تام كان ضرورة لكسر سلسلة الوباء الذي بلغ ذروته منذ مارس الماضي، لاسيما وأن بيانات وزارة الصحة العامة تشير يوميا إلى اصابات فاقت الالف حالة في اليوم الواحد، الأمر الذي يعتبر جرس انذار، اذ باتت الاغلاقات ضرورة حتمية للحد من تفشي الوباء، ولكسر سلسلة المرض الذي بات فاشيا لأسباب دخول سلالات جديدة من الفيروس للدولة الى جانب التهاون في الاجراءات الاحترازية التي من شأنها تشكل حماية حقيقية من انتقال العدوى. واضاف الدكتور اشرف حسنين قائلا إنَّ فرض القيود يؤتي فائدته حين يتعاون أفراد المجتمع في تنفيذ هذه القرارات التي من شأنها أن تكسر سلسلة انتشار الفيروس في حال تم أخذها على محمل الجد، وتنفيذها بحذافيرها حتى نتخطى هذه المحنة بأقل الخسائر وفِي هذا الحال فالخسائر هي أرواح بشر، فعلى الجميع أن يستشعر مسؤولياته ويتعاون في اتباع الاجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية بالنسبة للمنشآت للعبور معا والوصول إلى بر الأمان. د. رضية محمد: القرار يصب في المصلحة العامة رأت الدكتورة رضية محمد – أخصائية بمجمع الشفاء الطبي-، أنَّ فرض المزيد من القيود للحد من تفشي فيروس كورونا جاء في توقيت صحيح، ومتزامن مع تصاعد اعداد الاصابات في الدولة، معتبرة أن هذه القيود تصب في المصلحة العامة للدولة، وستسهم في الحد من تفشي الوباء سيما وأن الاغلاقات شملت الاماكن التي تشهد ازدحاما واتصالا مباشرا كصالونات الحلاقة والتجميل، إلى جانب جلسات المطاعم والمقاهي، متطلعة أن تشهد الاسابيع المقبلة انخفاضا ملموسا بعدد الحالات وبالتالي انخفاض عدد الوفيات. ودعت الدكتورة رضية محمد افراد المجتمع الى التعاون في تنفيذ القرارات حتى تعود الحياة إلى سابق عهدها، وحتى يساهم الجميع في الحد من تفشي الوباء، حيث انَّ السيطرة على الوباء مسؤولية لا تقع على عاتق القطاع الصحي في الدولة أو على مؤسسات الدولة بل هي مسؤولية متكاملة فكل عليه دور في مكافحة هذا الوباء، حيث ان الدولة والجهات المعنية قامت بإجراء العديد من القيود، وأدرجت العديد من العقوبات على المخالفين، لكن الهدف الأساسي هو تنفيذ الإجراءات الاحترازية، والسعي نحو الحصول على اللقاح في حال جاء دور الشخص في التطعيم، كنوع من أنواع الحماية وليس الحماية كاملة، فعلى الفرد حتى بعد الحصول على جرعتي اللقاح الالتزام باستخدام أقنعة الوجه الواقية، وتحقيق التباعد الجسدي، وغسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب التجمعات والخروج من المنزل فقط للضرورة القصوى، خاصة بعدما قرر مجلس الوزراء العمل في القطاعين الحكومي والخاص بنسبة 50% حضورا و50% العمل عن بُعد.
1499
| 08 أبريل 2021
حذر أطباء جلدية وتجميل في عدد من المجمعات الطبية، من الإجراءات التجميلية التي تُجرى على يد أشخاص غير متخصصين ودون رقابة صحية، مشددين على أنها يجب أن تجرى في عيادات طبية مرخصة من وزارة الصحة العامة في دولة قطر، مشيرين إلى أن الأخطاء التي قد تقع في هذا النوع من الإجراءات التجميلية قد تصل بالبعض إلى الوفاة أو العمى، خاصة أنَّ بعض المواد المستخدمة كالفيلر أو البوتكس إن حُقنت في أوعية دموية قد تتسبب في جلطة صغيرة، وبالتالي نقص التروية على المنطقة، كما أنَّ الحقن الخطأ في المنطقة حول العينين بهدف إزالة التجاعيد قد تسبب العمى لدى الشخص. وفند الأطباء الذين التقت بهم الشرق الاعتقاد الخاطئ بأن الإجراءات التجميلية لا تتطلب طبيبا مختصا، وحاصلا على ترخيص، بل تكفي خبرة الشخص في إعطاء الحقنة، مؤكدين أنَّ كافة الأطباء العاملين في هذا المجال حاصلون على ترخيص ممارسة المهنة، كما أنَّ المواد المستخدمة كالفيلر والبوتكس، والأجهزة التي تستخدم في بعض الإجراءات التجميلية جميعها لا يتم العمل بها إلا بعد حصول المنشأة الصحية على ترخيص لكل مادة مستخدمة، وكل جهاز يتم استعماله لأغراض تجميلية، إلى جانب التأكد من مدى مأمونيته على الأشخاص عند الاستخدام. وحمل الأطباء بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الهوس نحو الكمال في عالم التجميل خاصة لدى الفتيات، مؤكدين أنَّ الحياة غير الحقيقية لبعض المشاهير واستخدام فلاتر التطبيقات خلال التقاط الصورة أسهم جليا في تعزيز الصورة غير الحقيقية لمن تتم مشاهدتهم من خلف شاشات الهواتف النقالة. *د. أوندر بهجت: صالونات التجميل ليست خياراً صحياً شدد الدكتور أوندر بهجت - جراح استشاري جراحة تجميلية بأحد المجمعات الطبية - على أهمية اللجوء إلى العيادات المتخصصة في حال الرغبة بأي إجراءات تجميلية، حيث مراكز التجميل أو الحلاقة النسائية ليست الخيار الصحيح والصحي للسيدات تحديدا في حال الرغبة بأي إجراء تجميلي، ولربما لا يتم الإعلان صراحة عن أنَّ هذا الصالون يقوم بهذا الإجراء التجميلي، لأن هذه الإجراءات بكل تأكيد تحتاج إلى رخصة ممارسة مهنة الطب من وزارة الصحة العامة، لكن قد تلجأ لها بعض السيدات نظرا للأسعار المنخفضة مقابل حياتهن. واستشهد الدكتور أوندر بهجت بحالة وفاة حدثت لسيدة في إحدى الدول لتوجهها لصالون نسائي بغرض حقن منطقة من مناطق جسدها وبسبب خطأ ما حدث توفيت السيدة، الأمر الذي يؤكد أن هذه الإجراءات لابد أن تجرى تحت يد طبيب مختص ويمتلك الترخيص للممارسة، إلى جانب الخبرة والتدريب اللذين يؤهلانه لهذا العمل الطبي. وأشار الدكتور أوندر بهجت إلى أنَّ أغلب الإجراءات التجميلية طلبا هي الفيلر والبوتكس والخيوط لشد الوجه، فهذا الأمر لم يكن متواجدا قبل 15 سنة، والطلب زاد لسهولة وفاعلية الإجراء، حيث كان الاعتماد قبل 20 عاما على الجراحات فقط، وشد الوجه كان يستغرق ساعات طويلة وفترة التعافي تحتاج أسبوعين وأكثر، إلا أنَّ البوتكس والفيلر فقط يتطلبان دقائق للحقن، والنتائج جيدة، حيث يستطيع الشخص أن يلمس النتائج مباشرة. وانتقد الدكتور أوندر بهجت بعض الحالات التي تأتي إلى العيادة بهدف إجراء تغيير كلي لملامح الوجه بناء على صورة قد تكون غير حقيقية لفنانة أو غيرها، مؤكدا أنه لا يمكن تقليد شخص ما 100%، حيث بالإمكان، إجراء ما يتناسب مع وجه الفتاة، وليس تنفيذ صورة طبق الأصل، فيجب على المريض ألا يكون لديه توقعات غير واقعية بهذا الخصوص، لافتا إلى أنَّه كان من سنوات طويلة أن السيدات من عمر 45 فما فوق يبدأن بطرق باب التجميل، أما الآن فأصبحت الشابات من عمر 25 سنة الأكثر طلبا لهذه الإجراءات التجميلية، ومنذ 10 سنوات اقتحم الرجال هذا العالم، إلا أنه لا تزال نسبة النساء تفوق الرجال. *د. هلا مكانسي: الرجال ينافسون النساء في الإجراءات التجميلية علقت بدورها الدكتورة هلا مكانسي-اختصاصية جلدية وجراحة تجميل بأحد المجمعات الطبية-: إنَّ من الخطورة بمكان أن تلجأ السيدات إلى صالونات تجميل بغرض إجراء تجميلي يتطلب أن يقوم به طبيب مختص، يحمل رخصة ممارس لمهنة الطب وقادر على التعامل مع المواد المستخدمة في الإجراء التجميلي كالبوتكس والفيلر، لافتة إلى أنَّه يجب ألا تقامر المرأة بحياتها في حال ادعت بعض الصالونات قدرتها على عمل هذا الإجراء بأسعار مخفضة، حتى وإن كان الأمر فقط تنظيف بشرة للوجه فيجب أن تكون المواد المستخدمة معقمة، والأجهزة المستخدمة مرخص العمل بها لإعطاء أفضل النتائج، فالأسعار التي يعتبرها البعض باهظة ليست مبررا للجوء إلى أماكن غير مرخصة. وأشارت الدكتورة هلا مكانسي إلى أنَّ أكثر الإجراءات التجميلية شيوعا هي علاج التصبغات، ومن ثم حقن الفيلر والبوتكس، كما أنَّ نسبة النساء تفوق الرجال في الطلب على إجراءات التجميل، والتجميل ينقسم إلى نوعين كالتجميل العلاجي لعلاج الندب والتصبغات، وفي التجميل الزائد لعمل بوتكس وفيلر، فالبوتكس مادة مرخية للعضلات تستخدم للوجه للقضاء على التجاعيد الحركية الجبهة، أما الفيلر هي مواد تستخدم إما لزيادة الحجم أو لملء التجاعيد لتعويض النسيج المفقود، كما أنه لا توجد موانع من استخدام هذه المواد، إلا إنها لا تقوم بحقن المراجعات الصغيرات بالسن خاصة من هن تحت العشرين، ومن يعانين من الحساسية، أو الحوامل. وانتقدت الدكتورة هلا مكانسي الفتيات الصغيرات اللاتي لسن بحاجة إلى تجميل ويحاولن الضغط على الطبيب، إلا أنَّ الطبيب يجب ألا يخضع للضغوط، سيما وأنَّ التجميل يجب أن يكون لهدف وغاية، بعيدا عن السعي نحو الكمال غير الحقيقي، فمهمة الطبيب توجيه المريض التوجيه الصحيح بعيدا عن التجارة والاستغلال المادي، فمصلحة المريض يجب أن تكون هي الفضلى، وبالتالي ستعود بالنفع على الطبيب عندما يقوم بإجراء تجميلي ناجح. *د. عناب بطرس: الحقن الخاطئ من غير المختصين يؤدي إلى تشوهات حذرت الدكتورة عناب بطرس- اختصاصية جلدية وتجميل بأحد المجمعات الطبية - من اللجوء إلى مراكز التجميل غير الحاصلة على تراخيص لممارسة هذا النوع من الطب التجميلي، حيث إن بعض السيدات قد يلجأن إليها بسبب السعر المنخفض جدا، والسبب يعود إلى نوعية المواد المستخدمة، حيث إنها في غالب الأمر غير حاصلة على ترخيص، كما قد يتم توفيرها بطرق غير قانونية، الأمر الآخر هو أن استخدام الحقنة يتطلب مهارة وخبرة، وليس كل من ادعى درايته بإعطاء الحقنة فهو كذلك، فالاستخدام الخاطئ خلال الحقن قد يؤدي إلى تشوهات، حيث من الوارد أن تدخل المادة في وعاء دموي تسبب انسدادا يشكّل جلطة صغيرة فتحدث ندبة في المنطقة، وهذا ليس كل شيء. وعتبت الدكتورة عناب بطرس في حديثها على وسائل الإعلام ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي من كلا الجنسين لاسهامهم في إحداث الهوس التجميلي حتى وإن كان الشخص ليس بحاجة، حيث بُرمج هذا الجيل على الكمال وهذا الأمر غير وارد لأن ما يُشاهد من وراء شاشات الهواتف غالبا ليس واقعا، فعلى الجيل الجديد أن يكون أكثر وعيا حيال ما يبث، ويتعلموا قبول الذات، فلا مانع من التجميل الذي حقا يعزز الشكل الطبيعي، وما دون ذلك يكشف عن عدم ثقة بالنفس، فالغاية من التجميل ليس أن يصبح الكل صورة طبق الأصل عن الكل. وأكدت الدكتورة عناب بطرس أن من حق كل شخص أن يبحث عن فرصة لتحسين مظهره الخارجي، كي يشعر بالرضا، لكن الأهم استشارة الأطباء المختصين لإبراز الملامح الجميلة دون تغيير الشكل، وأجمل نتيجة هي النتيجة الطبيعية، فالتجميل الجيد يحتاج إلى طبيب ماهر ومواد خاضعة لرقابة صحية. *د. فاطمة عباس: الحقن التجميلي يتطلب أطباء مختصين قالت الدكتورة فاطمة عباس – اختصاصي جلدية بأحد المجمعات الطبية- إنَّ كافة المواد المستخدمة في الإجراءات التجميلية لاسيما المواد المستخدمة في حقن الفيلر والبوتكس جميعها آمنة، وخاضعة لرقابة وزارة الصحة العامة، فلا يسمح هنا باستخدام مواد غير معلومة المصدر، كما أنَّ استخدام هذه المواد لابد أن يتم من قبل مختصين، أي أطباء جلدية وتجميل وليس أشخاصا عاديين حتى وإن ألموا باستخدام الحقنة، لأن حقن هذه المواد كالبوتكس والفيلر يتطلب دقة ومعرفة متناهيتين، للخروج بأفضل النتائج. وشددت الدكتورة فاطمة عباس في حديثها على دور الطبيب في توجيه مرضاه نحو المناسب لهم، حيث إن البعض يعتقد أن على الطبيب أن ينصاع إلى طلب المريض، فليس بالضرورة ما يقوم بطلبه المريض يكون مناسبا له، لذا على الطبيب مسؤولية توجيه المريض لما هو مناسب وما هو ضمن احتياجه حتى يشعر بالرضا عن الذات.
1864
| 16 مارس 2021
أكد دارسو طب بجامعة وايل كورنيل من المتفوقين والمتميزين الوارد أسماؤهم بلائحة شرف العميد في لقاءات للشرق أنّ التقدير الذي حظوا به في لائحة العميد يحفز للتفوق في سنوات الطب المقبلة، وأنه بالإرادة والمثابرة والتحدي والاهتمام بالبحوث يمكن للطالب اجتياز الصعاب والوصول للنجاح. وأضافوا أنّ الجائحة بمثابة دافع لهم للتعمق في البحوث للبحث عن علاجات وحلول جديدة تخدم البشرية، وأنّ جامعة وايل كورنيل هيأت التكنولوجيا والمنصات الافتراضية لتمكينهم من الارتقاء بمستوياتهم. وأشاروا إلى أنهم يحلمون بدراسة تخصصات طبية تخدم المجتمع، وتخفف من آلام المرضى، وأنّ اعتزاز المجتمع بالأطباء لكونهم في الصفوف الأمامية للتصدي للجائحة يزيد من فخرهم بدراسة الطب. وكانت جامعة وايل كورنيل قد كرمت 57 طالباً متفوقاً من الذين أدرجت أسماؤهم على لائحة شرف العميد، وأحرزوا معدلاً تراكمياً لا يقل عن 3،75 نقطة خلال السنة الأكاديمية 2019/2020 وحققه الطلاب بتفوق عالٍ في ظل ظروف وتحديات فرضتها الجائحة. محمد الأنصاري: التفوق يحفزني على مواصلة التميز قال الطالب محمد يوسف الأنصاري في السنة الأولى من تخصص الطب البشري إنّ لائحة العميد تعد نقلة في حياته الدراسية لأنها تعني الجهد والتعب والوقت المبذول في الدراسة الذي تحقق بتوفيق من الله تعالى، مضيفاً أنّ الجهود المبذولة من الجامعة والإدارة والأساتذة كانت محفزاً ومشجعاً للطلاب. وبالنسبة لي فإنّ التفوق في لائحة العميد يشكل تحدياً لإثبات النجاح وبذل المزيد من الجهد وهذا يترك أثراً طيباً عن المتفوق لدى الإدارة الجامعية والأساتذة والزملاء الطلاب ويؤثر على الملف الشخصي للطالب بجامعته ويعزز من مكانته ويؤهله لنيل درجات أعلى. وعن تأثير الجائحة قال: علمتني كورونا أنّ الحياة لن تتوقف وأنّ الإنسان يواصل مسيرته مهما كانت الظروف، وأنّ نظرة المجتمع للأطباء الذين يعملون في الصفوف الأمامية في التصدي للجائحة يزيدني فخراً واعتزازاً بدراستي. وعن اختياره الطب قال: إنّ والديّ طبيبان وقد تأثرت بهما كثيراً من خلال متابعة مجهوداتهما في مساعدة المرضى والاطلاع على الأبحاث ودفعني للتعرف على الأمراض والأدوية منذ صغري وولد الحلم بداخلي لدراسة الطب، مضيفاً أنّ أسرته فخورة بورود اسمه في لائحة العميد وحتى أنهم تابعوا التكريم عبر المنصة الافتراضية للجامعة. تركي المطيري: أحرص على متابعة الأبحاث الطبية قال الطالب تركي المطيري في السنة الأولى للطب: أشعر بالفخر والاعتزاز بدراستي وجهدي الذي بذلته من أجل التفوق، وأحلم بأن أكون جزءاً من المنظومة الصحية في الدولة وفي الصفوف الأمامية مع الأطباء. وقد اخترت مسار الطب لأنّ والدتي طبيبة، وكان العلاج الذي أحدثته في حياة مرضاها دافعا لي لإكمال دراستي في الطب، مضيفاً أنه يحرص على متابعة مجال الأبحاث والتطورات العلمية، ويضع أمام ناظريه طموح تطوير المنظومة الصحية. تالا أبو سمعان: البرامج الإثرائية توسع مدارك طلاب الطب قالت الطالبة تالا أبو سمعان: لائحة العميد تجمع الطلاب الحاصلين على معدل تراكمي يزيد على 3،75 وهي تشكل نقلة نوعية في حياة كل طالب لأنها علامة تفوق وتميز. وأنا طالبة في برنامج الطب بجامعة وايل كورنيل، وجذبني التخصص لما يحويه من مهارات إنسانية وبحثية تقدم الفائدة للبشرية، مضيفة ً أنّ النجاح في قائمة العميد تعني الحفاظ على المستوى التعليمي والبحثي بجهد مضاعف. وأضافت أنها حققت التفوق بالدافع الذاتي والاشتراك في برامج إثرائية ومعلوماتية توسع من مداركها وتزيد من معرفتها بمهارات الطب. وقالت إنّ الدراسة الإلكترونية زادت من التعمق العلمي لأنّ كل طالب يبحث عن المعلومة من خلال كتب ومعارف أوسع، بالإضافة إلى تنظيم الوقت والجهد، منوهة ً بأنّ التنظيم وترتيب الأولويات تساعد الطالب على تحديد هدفه بسهولة. وأعربت عن سعادتها بورود اسمها في لائحة العميد للمرة الثالثة على التوالي، وأنّ أسرتها هي الداعم لها وتشعر بالفخر لتخصصها الطبي الذي سيخدم البشرية، بالإضافة إلى البيئة الاجتماعية التي وفرتها لها وأيضاً البيئة الأكاديمية التي وفرتها جامعة وايل كورنيل للطلاب وهذا زاد من تفوقهم وحبهم للدراسة. وأنها اختارت دراسة الطب بعد التعرف على التخصصات الطبية من خلال البرامج الصيفية التي قدمتها الجامعة. وأشارت إلى أن الوباء حفزها للاطلاع على أبحاث طبية عديدة في الأوعية الدموية وأمراض السكري والقلب والعقم. شهد الجاعوني: التفوق في العلوم الطبية يبعث الثقة للآخرين قالت الطالبة شهد هاني الجاعوني في السنة الثالثة تخصص طب: إنني فخورة بلائحة العميد والتي حصلت عليها بالجد والدراسة المستمرة والمثابرة ومساعدة الأساتذة الذين ذللوا الصعاب، مضيفة ً أنها تخطت التحديات بتوفير تطبيقات وبرامج تقنية مطورة والتواصل المستمر مع الطلاب. وأضافت أنّ كورونا علمت الطلاب أهمية العلم وأنه مستمر ولا يتوقف عند حد، خاصة ً طلاب الطب الذين عليهم الاستزادة المستمرة من العلوم الطبية لتفادي أية أحداث مرضية مستقبلية، مؤكدة ً أهمية العلوم الطبية في زرع الثقة بين الناس، وتجعل الطالب على اطلاع بشأن تطور الأبحاث الطبية. وقالت: أنصح زملائي بالاجتهاد لأنّ طريق النجاح يحتاج إلى الكثير من الجهود. عمر مراد: التفوق يشجعني على استكمال مساري العلمي قال الطالب عمر مراد في السنة الثانية طب: إنّ لائحة العميد تعني خطوة على الطريق وهي تقدير من الجامعة والأساتذة بتفوق الطالب، مضيفاً أنها تشجعه على إكمال مساره العلمي. وأضاف أنّ تنظيم الوقت وتحديد الأولويات والتركيز في الحصة الجامعية من أهم الأمور التي توصل الطالب للتفوق، مشيراً إلى أنّ الوضع الحالي يفرض على كل طالب تغيير نمط دراسته من خلال التنظيم الجيد. وقال: إنّ تقدير المجتمع للأطباء زاد من تعلقي بتخصص الطب الذي حلمت به من الصغر، ناصحاً زملاءه بضرورة التفاعل مع المجموعات الدراسية والتواصل مع أساتذة المقررات للوصول إلى درجات التفوق ليلى طارق: والداي حفزاني لتكريس حياتي لمساعدة الناس قالت الطالبة ليلى طارق خليل في السنة الثالثة للطب: أحلم بدراسة تخصص الطب النفسي أو الأعصاب، واخترت مسار الطب لأنّ والديّ طبيبان وأعيش يومياً تعاملهما مع المرضى وكيفية علاجهما وهذا حفزاني لتكريس حياتي في مساعدة الناس مهما كانت حالتهم الاقتصادية والاجتماعية. وأضافت أنّ لائحة العميد تعني أنّ الطالب المسجل في هذه اللائحة في قائمة التفوق والأوائل، وهي تشجيع على أن يكمل الطالب في مساره الأكاديمي بطريقة مميزة، وهي إضافة لها في سجل الإنجازات والحياة المهنية. وأشارت إلى أنّ أسرتها تلقت خبر ورود اسمها في لائحة العميد ببالغ السرور والفرحة والفخر، وهذا يحفز على التفوق. وعن كورونا قالت: تعلمت من الوباء أنّ الحياة علمتنا التأقلم على الوضع الراهن وهذا حفزني للتفوق وأنّ الإنسان لابد أن يكمل مساره مهما كانت الظروف، كما أنّ نظرة المجتمع للأطباء تحمل كل التقدير والإعجاب والجميع يتابع مجهودات الأطباء في التصدي لكورونا. وحثت زملاءها على دراسة الطب ليكون إنسانا مفيدا في مجتمعه ومحطيه الخارجي. وأضافت أنّ كورونا أكدت أهمية الأبحاث الطبية والدراسات الصحية في التصدي للجائحة، وأنه أول ظهور الوباء كانت مراكز البحوث العالمية تجتهد في البحث عن حلول عاجلة وآمنة لمكافحة الوباء وهذا ألهمها بأهمية البحث للمستقبل.
1575
| 13 مارس 2021
أجمع عدد من الأطباء على أهمية فرض القيود الإضافية التي أقرها مجلس الوزراء الموقر مساء الأول من أمس، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بناء على المؤشرات الستة الصحية التي اعتمدت عليها وزارة الصحة العامة على مدى انتشار الوباء في الدولة، والتي تشمل المعدل العام لإيجابية الفحوصات، نسبة إيجابية الفحص بالمسوحات العشوائية، عدد الإصابات الشديدة اليومية التي يتم إدخالها إلى المستشفيات، عدد الحالات الحرجة التي يتم إدخالها لوحدات العناية المركزة، معدل الإصابة التراكمي لمدة 14 يوما لكل 100 ألف نسمة، وأخيرا العدد التكاثري للفيروس، والتي اتضح من خلال المتابعة أن المؤشرات الستة آخذة في الازدياد لاسيما منذ منتصف الشهر الماضي، بسبب الزيارات العائلية، والأعراس التي شهدت تهاونا ملحوظا في تطبيق الإجراءات الاجراءات الاحترازية، فما كان الحل إلا بفرض القيود الإضافية تدريجيا لحماية المجتمع من موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. واعتبر الأطباء التي رصدت الشرق آراءهم حول فرض القيود الاحترازية مع تقليص التجمعات هي بمثابة خطوة استباقية لحماية المجتمع من خطر موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد وصولا للإغلاق التام، كما أنها جرس انذار لكل متهاون ومستهتر بتنفيذ وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي بالرغم من بساطتها إلا أن التهاون بها تعتبر ثغرة الفيروس في إصابة الفرد، وبالتالي نقل العدوى إلى الآخرين كما النار في الهشيم، مؤكدين ضرورة تنفيذ ما جاء من قرارات خاصة في التجمعات العائلية التي غالبا ما تكون السبب الرئيس في تفشي العدوى وتكاثر الوباء بناء على ما صرح به الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 - حيث إن أغلب الحالات التي تم رصدها من قبل وزارة الصحة العامة هي حالات لمواطنين ومقيمين وأفراد أسرهم بسبب الزيارات العائلية وحفلات الزفاف. د. عبد العظيم عبد الوهاب: قرارا صائب لتسطيح منحنى الإصابات عبر الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب – المدير الطبي للمستشفى الأهلي - عن أسفه لما شهدته الدولة مؤخرا من ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، معتبرا أن إضافة مزيد من الإجراءات الاحترازية والقيود على العديد من مناحي الحياة كان قرارا صائبا لتسطيح منحنى الإصابات، وموازنا بين مصلحة الأفراد والمصلحة الاجتماعية والاقتصادية، وهذا التدرج في فرض القيود قد يكون بمثابة جرس الإنذار لكافة المتهاونين في الإجراءات الاحترازية، لاسيما منذ وصول اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث على الجميع أن يعلم أن اللقاح من الوسائل المهمة ولكنه ليس الوسيلة الوحيدة للوقاية من الإصابة بالفيروس، بل الأهم هو التقيد بالإجراءات الاحترازية حتى يحمي الفرد نفسه ويحمي مجتمعه، ففي حال التهاون من المؤكد تصعيد الإجراءات للمستوى الثالث والمستوى الرابع الذي سيأتي بالإغلاق التام وهذا الأمر الذي لا يريده أحد، ولتجنب الوصول لنقطة الصفر، على الجميع أن يتكاتف، ويتعاون مع أجهزة الدولة وأن يلتزم بالإجراءات الاحترازية وعلى الرغم من بساطتها إلا أن التهاون بها هي الثغرة التي يتسلل منها الفيروس إلى الفرد ليتمكن منه ومن المحيطين به. د. نوال العالم: تقنين المناسبات وحفلات الزفاف يسهم في الحد من تفشي الوباء شددت الدكتورة نوال العالم - المدير الطبي لمجمع تداوي الطبي - على ضرورة الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية التي تم فرضتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات مساء الأول من أمس، معتبرة أن فرض الإجراءات والقيود الاحترازية كان من الأمور الواردة مع تصاعد مؤشر معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث للأسف هذا الوباء من الأوبئة التي تتطلب توافر عدة عوامل لانتقاله بين الأفراد كما النار في الهشيم سواء من التهاون في استخدام أقنعة الوجه الواقية، أو في التجمعات الأسرية والعائلية وحفلات الزفاف، حيث إن وبناء على ما أعلنه الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد - في المؤتمر الصحفي مساء الأول من أمس، إن أغلب الحالات التي سجلت كانت بسبب التجمعات العائلية والأعراس، وقلما كانت حالات بسبب الأماكن العامة، مما يدلل على ضرورة التزام الأفراد بين أسرهم وفي تجمعاتهم الأسرية بالإجراءات الاحترازية خاصة وأن أغلب الأسر القطرية والمقيمة لديها كبار سن، أو مرضى أمراض مزمنة، فإصابة هاتين الفئتين يشكل خطرا، والسبب هي خطورة المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروس، لذا من المهم الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية، بل والحرص على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى للعمل نحو كسر سلسلة الوباء، وصولا إلى بر الأمان، وتسطيح المنحنى. د. أحمد لطفي: مواجهة كورونا ليست مسؤولية الدولة فقط اعتبر الدكتور أحمد لطفي – طبيب بمستشفى عيادة الدوحة ومجمع آيكون الطبي -، إنَّ حزمة الإجراءات والقيود التي أعلنتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات مساء الأربعاء الماضي جاءت في وقتها الصحيح سيما وأن أغلب دول العالم لجأت الآن إلى الإغلاق التام بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 مجددا، لافتا إلى أن القرارات الحالية التي فرضتها اللجنة بناء على مؤشرات تفشي الوباء في الدولة سيسهم في خفض معدلات الإصابة في حال التزم أفراد المجتمع بكافة شرائحه بالإجراءات لحماية المجتمع من موجة ثانية من انتشار الوباء. وأضاف الدكتور أحمد لطفي في تصريحات لـالشرق قائلا إن مواجهة هذا الوباء هي ليست مسؤولية وزارات ومؤسسات الدولة فحسب بل هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كافة أفراد المجتمع، حيث إن التكاتف في هذا الظرف الاستثنائي سيسهم في خفض معدلات الإصابة، كما سيسهم في تسطيح المنحنى وإعادته إلى قبل الأسبوعين الماضيين، فعلى الجميع التقيد والالتزام بالاشتراطات الصحية، من استخدام أقنعة الوجه الواقية، والمحافظة على المسافة الجسدية الآمنة، إلى جانب غسل اليدين باستمرار أو تعقيمهما، مع تجنب الأماكن المزدحمة وعدم الخروج إلا للضرورة بهدف كسر حدة الوباء. د. أشرف حسنين: رضرورة لكسر سلسلة الوباء رأى الدكتور أشرف حسنين - اخصائي أمراض باطنة بمجمع آيكون الطبي -، أن حزمة الإجراءات والقيود التي فرضت منذ يوم أمس الأول مجددا على كافة أنحاء الدولة هي نتيجة طبيعية لتهاون البعض في التقيد بأبسط الإجراءات الاحترازية وهو استخدام أقنعة الوجه الواقية، والحرص على التباعد الجسدي مع تعقيم اليدين، معتبرين أن وصول اللقاح المضاد لفيروس كورونا هو الحل بالرغم من أن اللقاح قد يغطي 95% ولكن هناك نسبة 5% قد يكون بعض الأشخاص منهم، لذا اللقاح ليس وحده طوق النجاة، بل الإجراءات الاحترازية هي الخطوة الأولى نحو كسر سلسلة العدوى، سيما وأن اللقاح حتى يصل المجتمع إلى مناعة لابد أن يكون قرابة الـ80% من سكان الدولة قد حصل على الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بناء على تصريحات المسؤولين في وزارة الصحة العامة، وإلى ذلك الحين فالإجراءات الاحترازية والتقيد بها، وإلغاء الاحتفالات، والأعراس، وتقنين التجمعات الأسرية من الخطوات الاستباقية التي ستؤثر دون أدنى شك في تسطيح المنحنى، لكن هذه الإجراءات لن تحقق المبتغى إلا مع تطبيقها على أرض الواقع وتجاوب كافة أفراد المجتمع بها، للإسهام في تجنيب الدولة من موجة ثانية من فيروس كورونا.
1412
| 05 فبراير 2021
شهدت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ارتفاعا لم تشهده الدولة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث كانت الحالات لا تتجاوز المائتي حالة في اليوم، إلى أن سجلت وزارة الصحة العامة على مدار اليومين الماضيين ما لا يقل عن 637 حالة منها 338 حالة إصابة فقط يوم أمس، فضلا عن 40 حالة تخضع للعلاج في وحدات العناية المركزة، إلى جانب 49 حالة حادة تم إدخالها إلى المستشفى خلال الـ24 ساعة الماضية، ويأتي هذا الارتفاع غير المحمود وسط تحذيرات ودعوات من وزارة الصحة العامة على وجه الخصوص والقطاع الصحي بصورة عامة لضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لإعلان منظمة الصحة العالمية وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بالجائحة، والتي تؤكد على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي، واستخدام أقنعة الوجه الواقية لاسيما في أماكن الازدحام، إلى جانب غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية بهدف الحد من تفشي الوباء. وفي هذ السياق أكدَّ عدد من الأطباء ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، نافين ما يشاع بين عامة الناس بأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 عليه كامل المسؤولية في تحقيق الوقاية من الوباء، لافتين إلى أنَّ اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لديه القدرة على تحقيق نسبة وقاية قد تصل إلى 95% إلا أنها لن تتحقق إلا مع تطعيم ما لا يقل عن 80% من سكان الدولة، وإلى ذلك الحين على جميع أفراد المجتمع ضرورة اتباع توصيات وزارة الصحة العامة فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية التي تعتبر طوق النجاة الأول في هذه المعركة، التي لن ينتصر فيها إلا صاحب الحكمة والفطنة. د.منى المسلماني: رعلينا اللجوء لكافة الوسائل لمكافحة الوباء وبدورها كانت قد أكدت الدكتورة منى المسلماني-المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ هناك مبررات للتقيد بالإجراءات الاحترازية من استخدام الأقنعة الواقية للوجه، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، حتى بعد حصول الشخص على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مبررة السبب أنه لايزال الخبراء والمختصون لم يصلوا إلى معلومات تشير إلى متى بالإمكان التحرر من الإجراءات الاحترازية، وفي ظل التكهنات على الجميع استخدام الآليات والوسائل التي من شأنها أن تحد من تفشي الوباء، ومن بين هذه الوسائل هو التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تشدد عليها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول للجائحة، والتي كان لها الدور الفعال في الحد من تفشي الوباء في المجتمع على مدار الأشهر الماضية. د.ناصر الأنصاري: على الموظفين عدم التهاون بالإجراءات في مقار عملهم نصح الدكتور ناصر الأنصاري- مستشار الميكروبات ورئيس لجنة مكافحة العدوى في مستشفى الوكرة-، ضرورة اتباع تعليمات وزارة الصحة العامة فيما يتعلق بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، لافتا -في فيديو بثه موقع مؤسسة حمد الطبية الرسمي على تويتر- إلى أن من الملاحظ أن عدد من الموظفين باتوا لا يتقيدون بالإجراءات الاحترازية لاستشعارهم بالأمان حيث إنهم لا يستخدمون أقنعة الوجه الواقية الكمامة خلال التعامل مع زملائهم في العمل، مشيرا إلى أن الفيروس ينتهز هذه الفرص لينقض على فريسته التالية، وبالتالي قد يصاب الشخص دون أن يعلم وبالتالي يختلط مع الآخرين، لذا من المهم المحافظة على المسافة الآمنة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المجتمع وسلامة أفراده من موجة ثانية من تفشي الوباء. د. أشرف حسنين: الاحترازات تجنبنا الموجة الثانية أكد الدكتور أشرف حسنين-مجمع آيكون الطبي-، أهمية اتباع الاجراءات الاحترازية المتعلقة بالحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لافتا إلى ضرورة الاهتمام والتقيد بالإجراءات الاحترازية لما لها من دور في الحد من تفشي الوباء، وحماية الدولة من موجة ثانية قد لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في الدولة قام بدوره إلا أن الدور الآن على الافراد في عدم الاستهانة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، لاسيما الاجتماعات العائلية المكتظة، لضمان سلامة الأفراد وخاصة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. د. أحمد لطفي: وقاية المجتمع تتطلب الوعي شدد الدكتور احمد لطفي -طبيب بمستشفى عيادة الدوحة ومجمع آيكون الطبي- على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، عاتبا على بعض من افراد المجتمع الذين اتخذوا قرارا فرديا في التهاون في تطبيق الاجراءات الاحترازية التي تحقق نسبة وقاية قد تكاد تكون 100% والدليل على ذلك هو قدرة الكثير من الاشخاص حماية انفسهم من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية من تفشي الوباء، مؤكدا أن الوقاية المجتمعية تنطلق من وعي الأفراد بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، اذ ان المحافظة على نسبة متدنية من الاصابات يتطلب جهدا مشتركا من كافة المعنيين واهم حلقة في هذه الدائرة الافراد، حيث بات الكثير يمارس حياته بصورة اعتيادية معولا على اللقاح الذي لم يصل لأغلب السكان سيما وأن التطعيم في مرحلته الأولى. د. محمد البجيرمي: الحصول على اللقاح ليس مبررا للتهاون بين الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أنف وأذن وحنجرة بمستشفى العمادي- أن وزارة الصحة العامة في الدولة قامت بحزمة من الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، الأمر الذي لابد أن ينصاع له الأفراد للمحافظة على تسجيل عدد حالات متدنٍ من المصابين. واضاف الدكتور البجيرمي قائلا إن التقيد بالإجراءات الاحترازية، ما هو الا دليل على فاعلية الإجراءات الاحترازية في تسجيل عدد حالات متدنٍ في المجتمع القطري، كما أن التقيد بالإجراءات جاء للحد من تفشي الفيروس وادخال الدولة بموجة ثانية. واعتبر الدكتور البجيرمي ان تهاون بعض الفئات في المجتمع بتطبيق هذه الاجراءات حتى في حال حصولهم على اللقاح سيؤثر على مؤشر الحالات التي سترتفع وبالتالي قد تتخذ الدولة اجراءات بهدف تقنين الحالات، حيث ان المسؤولية لا تقع على عاتق الدولة بل ايضا الافراد عليهم مسؤولية في الحفاظ على معدلات متدنية من الاصابات. وتجدر الإشارة إلى أنَّ دولة قطر واجهت جائحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) الصعبة عند وصولها إلى مرحلة الذروة في شهر مايو 2020. وعلى الرغم من العدد الكبير للحالات المصابة بالفيروس، لم يكن النظام الصحي بما في ذلك المستشفيات ووحدات العناية المركزة مثقلاً بعدد الحالات، حيث إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) حافظ على انخفاضه بمعدل 0.14%، وهو يُعد من أدنى المعدلات عالميا، وعلى الرغم من هذه الأعداد، ولكن هناك عدد قليل من حالات تفشي الفيروس والمرتبطة في الغالب بالعائلة أو التجمعات الاجتماعية أو أماكن الإقامة المشتركة حيث تتم متابعتها ومراقبتها. وقد أخذت حكومة دولة قطر في الاعتبار منذ بداية الجائحة تحذيرات منظمة الصحة العالمية بجدية وكذلك تجربة البلدان الأخرى مثل الصين، وإيطاليا اللتين تضررتا بشكل كبير من هذا الفيروس في البداية، حيث اتخذت منهجا واضحا للاستجابة الوطنية من خلال التنسيق والتخطيط الجيد بين السلطات الحكومية مع الالتزام بالتوقيت وتكامل الجهود، واتباع كل ما هو فعال لحماية المجتمع وأفراده.
2087
| 31 يناير 2021
كشف أطباء في مركز صحة المرأة والأبحاث بمدينة حمد بن خليفة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن اعتزام مركز صحة المرأة والأبحاث تشغيل خدمات الجراحات الروبوتية للعمليات النسائية كجراحات المبيض والرحم قريبا، والتي تم ايقافها بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 بهدف الحد من تفشي الوباء. وأعلن عدد من الأطباء في حديث لـ الشرق تسجيل 11.072 ولادة من يناير إلى أغسطس 2020 في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وكان من بين الولادات حالات لسيدات مصابات بالفيروس، إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالة لأطفال حديثي الولادة مصابين بالفيروس من أمهات مصابات بـكوفيد-19. وشدد الأطباء في حديثهم على أنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث اعتمد بروتوكولا خاصا لتوليد االنساء المصابات بفيروس كوفيد-19، لافتين إلى أنَّ قسم العيادات الخارجية بمركز صحة المرأة والأبحاث يضم ثلاثة أنواع رئيسية من العيادات الخارجية، وهي عيادات أمراض النساء، والعيادات الخاصة بالحمل والولادة، وعيادات الأطفال حديثي الولادة، وتقسم هذه الفئات الثلاث من العيادات ضمن تخصصات رئيسية وتخصصات فرعية مختلفة تصل إلى 25 خدمة في العيادات الخارجية، ويبلغ متوسط عدد المرضى الذين تتم معاينتهم 11,872 مريض كل شهر بين نساء حوامل وأطفال حديثي الولادة. وبينَّ الأطباء أنَّ القائمين على مركز صحة المرأة والأبحاث يقومون حالياً بإجراء مراجعة كاملة لفعالية خدمة الاستشارات الافتراضية وتقييم كيفية دمج الاستشارات الافتراضية (عن بُعد) مع الاستشارات المباشرة (وجهاً لوجه) ضمن خدماته الأساسية المعتمدة. وأجرت الشرق الحوار بمشاركة الدكتورة سلوى بويعقوب رئيس قسم الولادة ورئيس برنامج تدريب الأطباء المقيمين بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية، والدكتور مؤيد يونس رئيس قسم الأمراض النسائية واستشاري أول أمراض نساء وولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية-، والسيدة أمل سلمان مدير تمريض العيادات الخارجية بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية. د. سلوى بويعقوب: الحمل يؤثر على استجابة المرأة للعدوى الفيروسية كشفت الدكتورة سلوى بويعقوب رئيس قسم الولادة ورئيس برنامج تدريب الأطباء المقيمين بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن 11.072 ولادة من يناير إلى أغسطس 2020 في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لافتة إلى أنه تمت رعاية جميع السيدات اللاتي اكتشفت إصابتهن بالفيروس بناء على فحص فيروس كورونا الذي يجرى لهن قبل موعد ولادتهن، كما جاءت نتائج الفحوصات التي أجريت لجميع المواليد الذين وُلدوا لأمهات مصابات بفيروس كوفيد-19 سلبية حتى الآن. وأوضحت الدكتورة بويعقوب قائلة: إن الحمل يؤثر على جهاز المناعة في جسم المرأة، كما يؤثر بشكل عام على استجابة المرأة الحامل للعدوى الفيروسية، وهو ما يتسبب في الإصابة بأعراض حادة في بعض الحالات، ومع ذلك فإن نتائج الأبحاث التي أجريت حتى الآن تشير إلى أنه يمكن للمرأة الحامل التقاط العدوى بفيروس كوفيد-19 تماماً مثل أي شخص آخر، كما أن معظم النساء الحوامل اللاتي يتمتعن بصحة جيدة يشفين من هذا المرض قبل الولادة. عزل الحوامل المصابات بكورونا وحول البروتوكول المتبع عند توليد امرأة حامل مصابة بفيروس كوفيد-19، أشارت الدكتورة بويعقوب إلى أنه بمجرد التأكد من تشخيص إصابة أي من النساء الحوامل بفيروس كوفيد-19، فإنه يتم تقييم حالتها من قبل فريق متخصص وتقديم التوجيه والإرشادات لها فيما يتعلق بكيفية إدارة حالتها والمرفق الصحي الذي ستتم متابعتها فيه، حيث يتم عزل معظم النساء الحوامل المصابات بفيروس كوفيد-19 في أحد مرافق الحجر الصحية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، بينما يحتاج عدد قليل منهن إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، وعادة ما يكون ذلك في المستشفى الكوبي حيث يتم الاعتناء بالمريضات حتى يتحسن وضعهن الصحي ومن ثم يتم نقلهن إلى أحد مرافق الحجر الصحي. البروتكول الخاص بالحوامل أما بالنسبة لبروتوكول الولادة الخاص بالنساء الحوامل المصابات بفيروس كوفيد-19، فإنه في حال كانت المريضة لا تحتاج إلى دعم تنفسي فإنها تمر بنفس مراحل الولادة التي تمر بها المرأة الحامل غير المصابة بالفيروس، حيث يتم إدخالها إلى غرفة الولادة المخصصة لها وتتولى رعايتها القابلة المخصصة لها تحت إشراف طبيب النساء والولادة، ولا يتم تخصيص فريق لرعاية المريضة بهدف الحدّ من خطر التعرض للفيروس، يُطلب من المرأة الحامل في هذه الحالة استخدام قناع الوجه الواقي الكمامة أثناء مراحل المخاض والولادة، كما يُعرض عليها استخدام مسكنات الألم كما هو الحال مع المريضات الأخريات من غير المصابات بفيروس كوفيد-19، و يُسمح للقابلة فقط بالبقاء مع المريضة حيث لا يُسمح لأفراد الأسرة بالبقاء مع المريضة أثناء الولادة، ويتم تقديم الرعاية القياسية المعتمدة للمرأة الحامل المصابة بكوفيد-19 كما هو الحال مع جميع المريضات خلال مراحل الولادة والرعاية أثناء وبعد الولادة، وتقوم كوادر الرعاية الصحية باستخدام أدوات الحماية الشخصية للوقاية من خطر انتقال العدوى. حليب المرضع لا يتلوث بكورونا وحول إمكانية الأم المصابة بالفيروس من إرضاع وليدها، بينت الدكتورة بويعقوب إنه من الممكن أن تقوم المرأة حديثة الولادة أن ترضع وليدها طبيعيا في حال لم تكن في حالة صحية حرجة، حيث لا يوجد دليل على أن حليب الأم قد يكون ملوثاً بفيروس كورونا، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن حليب الأم يوفر في حقيقة الأمر أفضل مناعة للأطفال الرضع ضد فيروس كوفيد-19، ولذلك فإنه لا ينبغي أن يتسبب الفيروس في إعاقة الرضاعة الطبيعية الحصرية للطفل. ونصحت الدكتورة بويعقوب الأمهات دائماً بالالتزام بتدابير صارمة لمنع العدوى مثل المحافظة على النظافة الشخصية، وتجنب السعال والعطس حول الطفل وغسل وتعقيم اليدين بشكل متكرر، وفي حال كانت المريضة مصابة بحالة مرضية حرجة بسبب الفيروس، فإنه يمكنها الترتيب لتوفير حليب طبيعي من متبرعة أو سحب الحليب من الثدي وجمعه في زجاجة لإرضاع طفلها من قبل أحد أفراد الأسرة. احترازات لوقاية الحوامل وعرجت الدكتورة بويعقوب في حديثها على الآليات والاستراتيجيات التي تم تبنيها في مركز صحة المرأة لضمان عدم تفشي الفيروس بين السيدات اللاتي يراجعن فيه، قائلة: إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث قام بتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد من خلال استخدام أحدث التقنيات مثل تقنية (VSee) والتي أحدثت ثورة في الكيفية التي نقدم بها خدماتنا لمريضاتنا، لقد أتاح لنا نظام الرعاية الصحية عن بعُد إمكانية تقديم الرعاية عن بُعد لعدد أكبر من المرضى عن طريق المكالمات الهاتفية عبر الهاتف المحمول، وقد أدى ذلك إلى تجنيب مريضاتنا الحاجة إلى زيارة المستشفى، حيث يمكنهن التواصل مع الأطباء والقابلات من خلال خدمات الاستشارات الطبية الافتراضية، وبالنسبة للنساء الحوامل اللاتي تم تصنيف حملهن على أنه عالي الخطورة، فإن فريق الأطباء المتخصصين لدينا يقوم بمراجعة ملفاتهن الطبية لتحديد ما إذا كنّ بحاجة إلى زيارة المستشفى لإجراء الفحص الطبي والاستشارة بناءً على حالاتهن الصحية، أما النساء الأخريات فإنهن يحتجن فقط للحضور للمستشفى عندما يدخلن في مرحلة المخاض ويكنّ جاهزات للولادة، حيث يحرص فريقنا المكون من كوادر متخصصة وعالية الكفاءة على تطبيق تدابير مكافحة العدوى بشكل صارم، ولا يتم ذلك في وحدات الولادة فقط، بل في جميع أرجاء ومرافق المستشفى الأخرى. تدابير صارمة للحماية واستطردت قائلة: إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث سارع فور إعلان منظمة الصحة العالمية تحول فيروس كورونا (كوفيد-19) لجائحة عالمية، إلى تطبيق تدابير صارمة لمكافحة العدوى مثل استخدام أقنعة الوجه الواقية، ومعقمات اليدين وإجراء فحوصات قياس درجة الحرارة عند مدخل المستشفى، بالإضافة إلى سؤال المرضى والزوار حول بعض الأمور المرتبطة بالوباء مثل سؤالهم عما إذا كانوا هم أو أي من أفراد أسرتهم قد عادوا مؤخراً من إحدى الدول التي ينتشر فيها الوباء، وهل تعرض أي من أفراد أسرهم مؤخراً للإصابة بفيروس كوفيد-19، وحرصاً منا على توفير مزيد من الحماية من خطر العدوى بفيروس كوفيد-19 لمريضاتنا الحوامل وأطفالهن وجميع المتواجدين بالمستشفى. د. مؤيد يونس: الأورام الليفية والعدوى الفيروسية والبكتيرية الأكثر شيوعا بدوره أعلن الدكتور مؤيد يونس-رئيس قسم الأمراض النسائية واستشاري أول أمراض نساء وولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية-، اعتزام مركز صحة المرأة والأبحاث تشغيل خدمات الجراحة الروبوتية لإجراء عمليات للنساء مثل جراحات المبيض والرحم قريبا والتي تم ايقافها بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 بهدف الحد من تفشي الوباء، على الرغم من أنها كانت قيد التطوير إلا أنه تم إيقافها في ذلك الوقت. وأشار الدكتور مؤيد يونس في حديثه لـالشرق قائلا: إنَّ أكثر الأمراض النسائية شيوعيا والتي قد تمثل مصدر قلق للنساء، الأمراض التي تؤثر على الجهاز التناسلي بأكمله بسبب الإصابة بعدوى في الرحم أو الأورام الليفية، أو السرطان، أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية، وتتضمن هذه الأمراض النسائية أيضاً الانتباذ البِطانِي الرَحميّ، والأورام الليفية الرحمية، والكيسات المبيضية، وآلام الحوض والسرطانات النسائية تصيب النساء على المستوى العالمي وليس المحلي فقط. أمل سلمان: 12 ألف مراجع لعيادات النساء والحمل والأطفال وحول العدد الإجمالي للعيادات الخارجية، أوضحت السيدة أمل سلمان مدير تمريض العيادات الخارجية بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية- قائلة: يضم قسم العيادات الخارجية بمركز صحة المرأة والأبحاث ثلاثة أنواع رئيسية من العيادات الخارجية، وهي عيادات أمراض النساء، والعيادات الخاصة بالحمل والولادة، وعيادات الأطفال حديثي الولادة، وتقسم هذه الفئات الثلاث من العيادات ضمن تخصصات وتخصصات فرعية مختلفة وإجمالاً فإنه لدينا بالمركز 25 خدمة في العيادات الخارجية، ويبلغ متوسط عدد المرضى الذين تتم معاينتهم 11,872 مريض كل شهر بين نساء حوامل وأطفال حديثي الولادة. وأضافت أمل سلمان قائلة: إننا وخلال جائحة كوفيد-19، قمنا بتغيير إجراءات الاستشارة الخاصة بنا من خلال إحالة المريضات ذوات الحالات منخفضة الخطورة للمتابعة مع الأطباء عن طريق خدمة الرعاية الصحية عن بُعد، بينما يُطلب من المريضات ذوات الحالات عالية الخطورة الحضور للمستشفى للكشف عليهن، وتستخدم عيادات أخرى مثل عيادة الطفل تقنية منهجية الاستشارات الافتراضية عن بُعد لتقديم خدماتها. وحول بدء المواعيد أشارت أمل سلمان إلى أنَّ النساء الحوامل يقمن بالمتابعة في عيادة رعاية ما قبل الولادة عبر الاستشارة الهاتفية، ويتم تحويل جميع النساء الحوامل المصابات بفيروس كوفيد-19 إلى المستشفى الكوبي إلى حين تحول نتيجة فحوصاتهن إلى سلبية، ثم يستأنفن بعد ذلك الحصول على الاستشارات في مرفق رعاية الأمومة الأساسي الذي كن يتابعن فيه، وتواصل العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث تقديم خدماتها وفقاً للبروتوكول الجديد الخاص بجائحة فيروس كورونا، ويتم فرز المريضات وتحويلهن للرعاية الطبية عن بعد أول زيارة المستشفى وفقاً للإرشادات التوجيهية المعتمدة في هذا الشأن. دمج الاستشارات وحول تقييمها لتجربة الاستشارات الافتراضية ومدى إمكانية استمراريتها، أوضحت أمل سلمان قائلة: لقد مثلت خدمة الاستشارات الافتراضية تجربة ناجحة لنا حيث تتيح لنا إدارة أنشطة عياداتنا الخارجية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 فعلى سبيل المثال، لقد تمكنا من خلال الاستشارة الهاتفية من تقليل زيارات المريضات غير العاجلة للعيادات الخارجية، وهو ما أسهم بشكل كبير في الحد من عدد المريضات المتواجدات في العيادات الخارجية، كما أن هذه الخدمة مكنتنا من تلبية جميع احتياجات مريضاتنا عبر الهاتف وإتاحة الفرصة بشكل أكبر للمريضات ذوات الحالات عالية الخطورة لنقدم لهن تدخلات الرعاية المناسبة، ونقوم حالياً بإجراء مراجعة كاملة لفعالية خدمة الاستشارات الافتراضية وتقييم كيفية دمج الاستشارات الافتراضية (عن بُعد) مع الاستشارات المباشرة (وجهاً لوجه) ضمن خدماتنا الأساسية المعتمدة.
4717
| 16 يناير 2021
ثمن عدد من الأطباء والقيادات من القطاع الصحي في دولة قطر، مبادرة اللجنة المنظمة للاحتفالات باليوم الوطني، التي تجلَّت في استهلال الطواقم الطبية والتمريضية والاسعافية المسير الوطني بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بصاحب السمو، الذي قام لتحية الجيش الأبيض، مثمنا بذلك سموه جهودهم وتضحياتهم في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 المتواصلة منذ بدء الجائحة في الأسبوع الاول من ديسمبر العام المنصرم، معتبرين أنَّ ما قام به صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسام على صدر كل طبيب وممرض ومسعف بذل الغالي والنفيس للتصدي لجائحة كورونا المستجد كوفيد-19، ورمزية على مدى تقدير القيادة للجهود المضنية التي قدمتها الطواقم الطبية بكل فئاتها على مدار العام وحتى الآن، ورسالة من قطر للعالم للإلتفات لدور وجهود القطاع الصحي لاسيما في هذه الظروف الاستثنائية. د. محمد بن حمد: دلالة على تقدير القيادة العليا لجهود القطاع الصحي عبر الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني- مدير إدارة الصحة العامة بوزارة العامة-، عن فخره بمبادرة اللجنة المنظمة للاحتفالات باليوم الوطني، للتعبير عن تقدير الوطن لجهود القطاع الصحي في مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، من خلال تصدر الجيش الأبيض فصائل المسير والعرض العسكري، فهذا ينم عن تقدير القيادة العليا لجهود القطاع الصحي وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي حرص في كل محفل أن يشيد بجهود القطاع الصحي، الأمر الذي انعكس إيجابا على الكوادر الطبية والتمريضية والإسعافية التي شعرت بأنَّ جهودها محل تقدير وثقة القيادة العليا. د. خالد بن جبر: تصدر الطواقم الطبية المسير كلمة شكر من الوطن على جهودهم ثمنَّ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، مبادرة اللجنة المنظمة للاحتفالات باليوم الوطني لهذا العام، وتكريمها الطواقم الطبية والتمريضية الاسعافية على طريقتها، من خلال تصدرهم المسير الوطني أمام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأصحاب السعادة الوزراء، على الرغم من أنَّ المسير يهدف إلى استعراض القوة العسكرية للدولة، إلا أنَّ هذه اللفتة ما هي إلا إشارة ترمز إلى تقدير القيادة العليا لجهود القطاع الصحي على مدار العام التي بذلت وتبذل في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 الذي حلَّ ضيفا ثقيلا على العالم وعلى القطاع الصحي على وجه التحديد، فهذه اللفتة ستمنح الطواقم الطبية جميعها الحافز لمواصلة ما بدأوه إلى أن ينعدم الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها، وهي بمثابة كلمة الشكر من الوطن على جهودهم. د. عبد العظيم عبد الوهاب: تكريم القطاع الصحي لفتة كريمة اعتبر الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب- كبير استشاريي الجراحة العامة والسمنة والمدير الطبي بالمستشفى الأهلي-، أنَّ تكريم القطاع الصحي في المسير من خلال رمزية سير عدد من ممثلي القطاع الصحي كأول فصيل أمام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لهي وسام على صدر كل طبيب وممرض ومسعف، ولهي لفتة كريمة اختزلت كل معاني الشكر والتقدير التي يستحقها هذا القطاع الذي كان حقيقة بمثابة الجندي الذي يحمي الحدود، فالطواقم الطبية حقيقة عملت دون كلل أو ملل قرابة العام للتصدي لخطر جائحة فيروس كورونا الذي هزَّ أشرعة أعتى الدول، إلا أنَّ دولة قطر استطاعت أن تثبت كعادتها من خلال العمل المنظم، والخطط الاستراتيجية التي وضعت لمواجهة الوباء، والسيناريوهات التي تمت بلورتها للسيطرة على الوباء بجهود القطاع الصحي منفذا إلى جانب قطاعات الدولة الداعمة لتطبيق وتنفيذ ما يصدر عن وزارة الصحة العامة من معلومات تتطلب تعاون الجميع من أجل الخروج من نفق هذه الجائجة المظلم. د. ثاجبة بو جسوم: المبادرة وسام على صدور الأطباء قالت الدكتورة ثاجبة بو جسوم- رئيس خدمات العلاج الطبيعي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّني أعجز عن التعبير لما شاهدته من مشهد مهيب عند لحظة وقوف صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتحية طابور الطواقم الطبية والتمريضية والاسعافية متصدرين المسير والعرض العسكري، وهذه اللفتة دلالة واضحة على حجم وتقدير القيادة العليا لجهود القطاع الصحي خلال الفترة المنصرمة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، كما أنها بمثابة الحافز كي تواصل الطواقم الطبية والتمريضية دورها في التصدي لهذا الوباء، ووسام على صدورنا ما حيينا. ناصر النعيمي: علامة فارقة في تاريخ القطاع الصحي بالدولة تقدم السيد ناصر النعيمي - نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بـ مؤسسة حمد الطبية والمنسق العام للأطباء في المسير الوطني-، بأسمى آيات التهاني لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة اليوم الوطني، وعبر عن شكره وامتنانه للجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني للفتة الكريمة التي تبنوها في محفل مهم على غرار المسير الوطني، الذي عادة ما يستعرض فيه القوة العسكرية، إلا أنه أفرد مساحة لتكريم الجيش الأبيض من أطباء وممرضين ومسعفين لشكرهم والثناء عليهم لما قدموه خلال الفترة الماضية من جهود وتضحيات مضنية، معرضين حياتهم للخطر من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد، ومن أجل تقديم العلاج والرعاية للمصابين على مدار الساعة، فهذه اللفتة علامة فارقة ونقطة مضيئة في تاريخ القطاع الصحي في الدولة، كما أنها ستدفع بهم –أي الجيش الأبيض- لمواصلة الجهود للانتصار على الوباء، الذي لولا الله ثم النظام الصحي المعمول به في الدولة لما استطاع القطاع الصحي أن ينجح في هذه المعركة. صالح المري: المسير الوطني 2020 علامة فارقة في تاريخ الجيش الأبيض كانت كلمات السيد صالح المقارح المري- مساعد المدير التنفيذي لإسعاف حمد بمؤسسة حمد الطبية وأحد قادة التصدي لكوفيد-19، مختلفة على اعتباره أحد الذين شاركوا في مسيرة الطواقم الطبية والتمريضية والاسعافية في المسير الوطني، مؤكدا أنه قرابة 10 سنوات هو والفريق الاسعافي يقومون على الخطة الاسعافية للمسير، إلا أنه لم يكن يتوقع بأنَّ في يوم ما سينال شرف تكريمه وتقديره وزملائه من الطواقم الطبية والتمريضية والاسعافية من القيادة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معتبرا إنَّ المسير الوطني لعام 2020 علامة فارقة في تاريخ الجيش الأبيض، فقلَّما يتم تقدير الطواقم الطبية، إلا أنَّ سمو الأمير بهذه اللفتة سنَّ سنة حميدة، ودوما قطر تمنح الدروس بالمجان، فلم تقم أي دولة بهذه المبادرة العظيمة. حسن الهيل: تشريف للقطاع الصحي وتقدير يثلج الصدور أكدَّ السيد حسن الهيل- المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ انطلاق فعاليات المسير الوطني بطابور الجيش الأبيض، ما هو إلا كلمة الشكر والعرفان من القيادة والحكومة والشعب القطري على الجهود التي قدمها ويقدمها القطاع الصحي في مواجهة هذا الوباء العالمي، فسير الطواقم الطبية والتمريضية والأسعافية أمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شرف لكل القطاع الصحي، وتقدير يثلج الصدور، وكلمة شكر تذيب المتاعب والتضحيات التي بذلتها الطواقم الطبية والتمريضية للتصدي لهذا الوباء، مثمنا التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية للإبقاء على عدد حالات منخفض.
2148
| 19 ديسمبر 2020
طالب عدد من الأطباء العاملين في القطاع الصحي الخاص، بتشكيل لجنة من وزارتي التجارة والصناعة والصحة العامة للإشراف على سياسات شركات التأمين المعنية بإصدار بطاقات التأمين الصحية للأفراد والشركات، لضبط النظام التأميني المتبع، سيما وأنَّه لا توجد سياسة تأمينية موحدة، حيث إنَّ نظام العمل بالعيادات الافتراضية لبعض الحالات المرضية فجرَّ مسألة بين القطاع الصحي الخاص وشركات التأمين، حيث بعد فترة وجيزة لم تعد تعتد بالمواعيد التي يقوم بها الأطباء لمرضاهم عن بعد أو ما يعرف بالعيادات الافتراضية، وبالتالي لا تقوم بتغطية ثمن الوصفات الطبية، مما يضطر المريض إلى تحمل نفقات الكشف والمبلغ المستحق للأدوية، دون أدنى اعتبار للإجراءات الاحترازية المعمول بها لخفض معدلات تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، لاسيما بين عدد من الفئات ككبار السن، وذوي الأمراض المزمنة الذين يشكلون أعلى معدلات خطورة في الأعراض في حال الإصابة بفيروس كورونا المستجد. واعتبر عدد من الأطباء العاملين في القطاع الصحي الخاص الذين استطلعت الشرق آراءهم، أنَّ انعدام الثقة من قبل شركات التأمين في تعاملها مع الأطباء أدى إلى العديد من المشاكل والعراقيل التي من شأنها أن تقف حجر عثرة في تطور القطاع الصحي الخاص كاعتماد نمط العيادات الافتراضية في الاستشارة الطبية، على غرار المرونة التي يتمتع بها القطاع الحكومي لاسيما في مسألة علاج المرضى عن طريق العيادات الافتراضية التي أسهمت في تخفيف الضغط على القطاع الصحي، كما أنها أسهمت في خفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لاسيما وأنَّ المستشفيات بيئة خصبة لتفشي الأمراض والفيروسات نظرا لطبيعتها، ومهما بلغت درجات التطهير والتعقيم، لذا كان من أفضل الخطوات التي أقدمت عليها وزارة الصحة في ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 خفض نسبة المرضى المترددين على العيادات والمستشفيات في القطاعين الحكومي والخاص، خاصة للفئات الأكثر عرضة لخطر أعراض الإصابة بالفيروس عن غيرها، والفئات التي لديها متابعات طبية دورية، باستثناء بكل تأكيد الحالات الحرجة، والحوادث والمواعيد الأولى للمرضى. د. نوال العالم: شركات التأمين لم تغط نفقات المرضى المشخصين عن بُعد قالت الدكتورة نوال العالم – استشاري أمراض جلدية والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي-، إنَّ العلاقة بين القطاع الصحي الخاص وشركات التأمين علاقة يشوبها الكثير من التوجس، سيما وأنَّ هناك الكثير من العراقيل التي تقف في وجه القطاع الصحي الخاص في ظل السياسات المعتمدة من قبل شركات التأمين، حيث إنَّ العديد من الأمراض من واقع تجربتي كاستشارة أمراض جلدية لا يقوم التأمين بتغطيتها بالرغم من أنها ليست تجميلية كما هم يقومون بتصنيفها بل مرضية بناء على تقييمنا كأطباء، وقد يكون تطبيق نظام العيادات الافتراضية القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث عدد لا بأس به من شركات التأمين لغت تغطية نفقات العلاج عن طريق العيادات الافتراضية، بالرغم من أنَّ اللجوء لهذا النوع من سبل التشخيص كان بناء على توجيهات وزارة الصحة العامة بهدف الحد من تفشي فيروس كورنا، ومنعا للتكدس في المستشفيات سواء التابعة للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص، إلا أنَّ شركات التأمين لم تأخذه بعين الاعتبار والحالات المرضية التي تحمل بطاقة تأمين صحي من إحدى الشركات لم تعد قادرة على الاستفادة منها، لأن بات المريض يتكبد نفقاته العلاجية والدوائية، والبعض الآخر أصبح يأتي للعيادة مضطرا ليستفيد من ميزات التأمين الصحي. وأضافت الدكتورة العالم قائلة إنَّ شركات التأمين تبحث عن سقف ربحي عال فلا بأس، ولكن أين مصلحة المريض أو المستفيد من مميزات البطاقة الصحية في ظل ظروف استثنائية ألمت بالعالم أجمع، ومن هذا المنطلق بات من المهم أن يتم تشكيل لجنة من وزارتي التجارة والصناعة والصحة العامة لتقيم الأمر لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية، ليكون من حق المريض أن ينتفع بمميزات العلاج عن بُعد وخاصة للحالات التي تشكل أعلى معدلات خطورة في حال إصابتها بفيروس كورونا المستجد. د. أشرف حسنين: العيادات الافتراضية كانت بارقة أمل في أدوات متابعة المرضى علق الدكتور أشرف حسنين - اختصاصي أمراض باطنة بمجمع آيكون الطبي-، قائلا إنَّ التجربة التي خاضها القطاع الصحي بشقيه الحكومي والخاص في استخدام أدوات وبدائل لتشخيص المرضى من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، والحالات المستقرة باستخدام العيادات الافتراضية كانت بارقة أمل للقطاع الصحي في إيجاد بدائل تشخيصية تتماشى مع روح العصر، وتسهم في تخفيف الضغط على القطاع الصحي، ليتيح المجال للحالات الحرجة والطارئة، إلا أنَّ تراجع شركات التأمين عن تغطية تكاليف العلاج والأدوية كان بمثابة حجر عثرة في استمرارية هذا المنهج الجديد في متابعة المرضى وخاصة الحالات المستقرة، حيث إنَّ هذه التجربة قد نجحت في القطاع الحكومي، وبالرغم من نجاحها في القطاع الخاص إلا أنَّ رفض شركات التأمين تغطية التشخيص عن بُعد وبالتالي رفض الوصفة الطبية مما يلزم المريض بشراء الدواء على نفقته الخاصة بالرغم من أنه يحمل بطاقة تأمين لإحدى الشركات، حيث إنَّ المبرر والمسوغ لهذه الشركات أن المريض عليه الحضور للتوقيع على أوراق تتعلق بشركة التأمين، كما أنَّ هذا التصرف ينم عن عدم ثقة شركات التأمين بالأطباء، بالرغم من أنَّ التقارير الطبية توضح نوعية المرض، والأدوية التي تم وصفها للمريض. واستطرد الدكتور أشرف حسنين مقترحا تشكيل لجنة تقوم كالحكم بين المستشفيات الصحية وشركات التأمين في النظر بالإشكاليات التي تعرقل وتعوق عمل المستشفيات في القطاع الخاص لا سيما في الظروف الاستثنائية. د. محمد البجيرمي: انعدام الثقة أهم المعوقات اعتبر الدكتور محمد البجيرمي - استشاري أول أنف وأذن وحنجرة بمستشفى العمادي-، أنَّ انعدام الثقة بين شركات التأمين والقطاع الصحي الخاص أسهم في هُوة بين الطرفين، مشيرا إلى أنَّ 80% من الحالات المرضية تبين أنه بالإمكان علاجها من خلال العيادات الافتراضية، حيث كانت التجربة التي تم خوضها خلال جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 خير شاهد لاسيما مع عدد من الحالات التي بالإمكان علاجها ومتابعة حالتها من خلال مواعيد تجرى عبر المنصة الإلكترونية، متأسفاً على رفض شركات التأمين تغطية المواعيد التي يقوم بها الطبيب عبر العيادات الافتراضية، مما أسهم في عرقلة تبني هذا النوع من العيادات مستقبلا بهدف تخفض الضغط على المستشفيات وعلى المرافق الصحية بصفة عامة، مطالبا بضرورة اقتراح حل وسط بين كافة الأطراف، خاصة أنَّ العيادات الافتراضية فرضتها ظروف جائحة وباء كورونا المستجد كوفيد -19 ، لذا من المهم تشكيل لجنة تقوم بدور للنظر في القضايا الخلافية الشائكة بين القطاع الصحي الخاص وبين شركات التأمين، خاصة أنَّ شركات التأمين في كثير من الأحيان ترفض تغطية نفقات بعض العمليات والأدوية وتخرجها من سياقها العلاجي ووصفها بأنها تجميلية. د. أحمد لطفي: لجنة لمتابعة القضايا الخلافية الاستثنائية بدوره عتب الدكتور أحمد لطفي - استشاري أمراض مفاصل وروماتيزم بمستشفى عيادة الدوحة ومجمع آيكون الطبي-، على الخطوة التي اتخذتها شركات التأمين في رفضها لتحمل نفقات المتابعة التي تقوم بها العيادات عبر العيادات الافتراضية تطبيقا للإجراءات الاحترازية التي فرضتها وزارة الصحة العامة منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 ومن بينها خفض الطاقة الاستيعابية في المستشفيات بالقطاعين الحكومي والخاص، والاعتماد على العيادات الافتراضية للحالات المستقرة أو التي تتطلب متابعة لاسيما للحالات المعرضة لخطر الأعراض الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، واصفا إياها بالخطوة المعرقلة لاسيما وأنَّ بالإمكان الاعتماد على هذا النوع من العيادات لبعض الحالات بصورة دائمة، لتحقيق الغاية من منع الازدحام والتكدس في المستشفيات، وإتاحة الفرصة للحالات الحرجة والطارئة، مؤيدا اقتراح عدد من الأطباء بتشكيل لجنة تقوم بمتابعة القضايا الخلافية الناجمة بين القطاع الصحي الخاص وشركات التأمين لاسيما في الظروف الاستثنائية.
2390
| 14 ديسمبر 2020
شدد عدد من الأطباء على ضرورة التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدين أنَّ حزمة الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لإعلان فيروس كورونا المستجد بالجائحة، هي الفيصل وخط الدفاع الأول لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، معتبرين أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى الثلاثاء الماضي، وما جاء به من حديث صريح ومباشر حول أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، لهو دليل على فاعلية الإجراءات في حماية الدولة من موجة ثانية من تفشي الوباء التي شهدتها أغلب الدول على مستوى إقليمي وعالمي. وأشار الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم إلى أنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية لابد أن يكون نابعا من مسؤولية فردية لاسيما أنَّ دولة قطر قد تبنت أنموذجا صحيا متوازنا في التصدي لوباء فيروس كورونا، واتبعت خططا استباقية في تخصيص عدد من المستشفيات لتقديم العلاج للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد حتى لا تتأثر خدماتهم الصحية الأخرى وبالتالي يضعف جانب آخر من جوانب الخدمات الصحية الضرورية لاسيما علاج المصابين بأمراض سرطانية، أو الجراحات الطارئة، وغيرها من الخدمات التي يصعب تعليقها بأي حال من الأحوال بسبب الجائحة. وأكدَّ الأطباء أنَّ الانتصار بهذه المعركة يتطلب تكاتف كافة الجهود، فالدولة قامت بدورها على أكمل وجه، والآن التعويل على دور أفراد المجتمع في التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تعتبر السهل الممتنع، أي على بساطتها إلا أنَّ دورها وفعاليتها في الحد من تفشي الوباء يستطيع أي فرد أن يلمسه من خلال عدة مؤشرات أهمها أنَّ دولة قطر تسجل حتى اللحظة أدنى عدد وفيات بسبب فيروس كورونا، كما أنَّ البيان الصادر عن وزارة الصحة العامة بعدد الإصابات يوضح أنَّ الأعداد مابين 200 إلى 290 حالة يوميا، لذا التصدي لهذا الوباء لا يتطلب جهودا حكومية بل يتطلب جهود وتكاتف الجميع لوقف شراسة الوباء لاسيما أن لم يتم التوصل إلى عقار أو لقاح قادر على كبح جماحه، فالوسيلة الأكثر نجاعة في ظل المعطيات الحالية هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي تتعلق بغسل اليدين، واستخدام قناع الوجه الواقي الكمامة الجراحية، والحرص على التباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع ضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات لاسيما في ظل موسم الإنفلونزا الموسمية من كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى الأمراض المناعية، فإذا ما قام كل فرد بمسؤولياته ستصل الدولة إلى تسجيل الحالة صفر حتى في حال عدم التوصل إلى لقاح أو عقار يوقف خطر تماديه. د. نوال العالم: قطر تبنت نموذجاً متوازناً في التصدي لكورونا ثمنت الدكتورة نوال العالم – استشاري أمراض جلدية والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي- الجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة ممثلة في وزارة الصحة العامة للتصدي لخطر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدة أنَّ دولة قطر تعتبر من الدول التي تبنت أنموذجا متوازنا في التصدي لهذا الوباء الذى غزا العالم أجمع، حيث انها لم تسمح باتباع مناعة القطيع، كما أنها لم تتبن الحظر الكلي، بل وازنت بين صحة الأفراد من خلال حزمة القرارات والإجراءات التي تبنتها الدولة بهدف الحفاظ على سلامة الفرد في المجتمع القطري، متخذة من تجارب الآخرين عبرة في ضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية في ظل عدم التوصل إلى عقار أو لقاح قادر على كبح جماح انتشار الفيروس. وأكدت أنَّ ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول أهمية الإجراءات الاحترازية، جاء في توقيت مهم جداً بسبب انتشار ما يعرف بالموجة الثانية للوباء.، ونحن نرى ما يحصل في الدول التي تهاونت بالإجراءات الوقائية، فما جاء به صاحب السمو في هذا الوقت مهم جدا لدفع الناس قدما نحو مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية، لاسيما أن عددا منهم بات يشعر بالروتين الممل جراء هذه الإجراءات، إلا أنَّ اهتمام صاحب السمو، بهذه التفصيلة الدقيقة وكأن سموه يضع إصبعه على الجرح ليؤكد عبر خطابه أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لأهميتها وفعاليتها في التصدي للوباء والحد من تفشيه، لافتة إلى أنَّ على أفراد المجتمع الحرص على الإجراءات الاحترازية مع الالتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب المناسبات الاجتماعية ذات الأعداد الكبيرة حماية للفئات المعرضة لخطر الإصابة من كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة ومرضى الأمراض المناعية. د. أشرف حسنين: خطاب سمو الأمير يكرس لمنهج التقيد بالإجراءات أكد الدكتور أشرف حسنين اختصاصي أمراض باطنة بمجمع آيكون الطبي- أهمية اتباع الاجراءات الاحترازية المتعلقه بالحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لافتا إلى أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور انعقاد مجلس الشورى يعزز ويكرَّس لضرورة الاهتمام والتقيد بالإجراءات الاحترازية لما لها من دور في الحد من تفشي الوباء ودخول الدولة موجة ثانية من تفشي الفيروس قد لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في الدولة قام بدوره إلا أن كافة الجهود مرهونة بوعي الافراد في عدم الاستهانة بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أصبحت على مدار الأشهر الماضية روتينا عند الغالبية العظمى من أفراد المجتمع، والتي تتعلق بغسل اليدين أو استخدام المعقمات، إلى جانب استخدام قناع الوجه أو الكمامة الجراحية، إلى جانب التقيد بالتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، حيث انَّ هذا الفيروس شراسته في سرعة العدوى من خلال الاختلاط، فلكسر سلسلة الانتقال لابد الحرص على الإجراءات الاحترازية. د. رضية محمد: التشديد على الإجراءات الاحترازية يؤكد فاعليتها اعتبرت الدكتورة رضية محمد - أخصائية نسائية - وتوليد بمجمع الشفاء الطبي أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء مؤكدا على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، مما يدلل على اهتمام القيادة بتعزيز الوعي الصحي لدى الجمهور تجاه جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والمتعلقة بالتقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة العامة، والتي تعتبر خط الدفاع الأول في الحد من تفشي الفيروس في المجتمع، في ظل عدم التوصل إلى علاج أو لقاح يقضي على فيروس كورونا تماما، فعلى أفراد المجتمع أن يعتبروا من تجارب الدول الأوروبية التي دخلت موجة ثانية وثالثة من الوباء بسبب التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية وكانت أشد عنفا من الموجة الاولى والسبب يتعلق في زيادة أعداد المصابين، وبالتالي زيادة عدد الأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي تلقي الرعاية في المستشفى فضلا عن بعض الحالات التي تتطلب العناية المركزة، فهذه جميعها تشكل عبئا على كاهل القطاع الصحي في أي دولة، لذا اتباع بعض الإجراءات الروتينية يسهم في تجنب أي دولة هذا العبء، كما يحافظ على مقدراتها البشرية لاسيما وأنَّ هناك حالات وفاة بسبب الفيروس. د. محمد البجيرمي: إجراءات التصدي لكورونا نموذج يحتذى بين الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أول أنف وأذن وحنجرة بمستشفى العمادي- أن وزارة الصحة العامة في الدولة قامت بحزمة من الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في المجتمع، الأمر الذي لابد أن ينصاع له الأفراد للمحافظة على عدد حالات متدن من المصابين في اليوم الواحد. واضاف الدكتور البجيرمي قائلا إن ما جاء به خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، ما هو الا برهان دامغ على فاعلية الإجراءات الاحترازية ودورها في تسجيل عدد حالات متدن في المجتمع القطري، كما أن التقيد بالإجراءات الاحترازية يعمل حاجز صد بين الأفراد وبين الفيروس، إذ يحمي المجتمع من مغبة موجة ثانية في غالب الأمر أشد شراسة من الموجة الأولى، ولكن أطمئن الجميع بأن المجتمع القطري بات أكثر تمنعا ضد الوباء، لكن هذا لن يصل لمرحلة الكمال إلا بمواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية. واعتبر الدكتور البجيرمي نموذج دولة قطر في التعاطي مع جائحة كورونا هو نموذج يحتذى كونها وازنت بين صحة الافراد وسلامة الاقتصاد رافضة سياسة مناعة القطيع.
2258
| 09 نوفمبر 2020
كشف تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن أن السلطات المصرية تقامر بصحة مواطنيها وأطبائها عبر استخدام اختبار سريع وغير دقيق للأجسام المضادة لفيروس كورونا للقادمين إليها عبر المطار. وأشار تحقيق نشرته بي بي سي على موقعها الإلكتروني إلى أن أحمد الشربتلي أحد المصريين العائدين إلى القاهرة ضمن رحلات طيران استثنائية لعودة العالقين بعد توقف حركة الطيران وإغلاق المطارات، أجرى اختباراً سريعاً للأجسام المضادة لفيروس كورونا، وجاءت نتيجته سلبية غير أنه اتضح أنه مصاب بالفيروس ما تسبب في نشره للعدوى . ووفق ما قاله الشربتلي للموقع فإنه كان أحمد يشعر بالتعب والصداع المستمر منذ كان بالطائرة، غير أن نتيجته جاءت سلبية، لكن ما إن وصل الفندق حتى ساءت حالته. يقول أحمد: اتصلت بإدارة الحجر الصحي في الفندق وأخبرتهم أنني أشعر بأعراض كتلك الخاصة بكورونا، لكنهم أخبروني أنه لا داعي للقلق فكل القادمين من المطار للفندق لا يحملون الفيروس لأن نتيجة الاختبار السريع كانت سلبية. وبعد عدة أيام، طالب بإعادة فحصه باختبار المسحة الطبية PCR، فجاءت النتيجة إيجابية وهو ما استدعى إجراء تحليل آخر لزميله في الغرفة وتبين انتقال الفيروس إليه أيضا وحُولا للمستشفى للعلاج. وأوضح موقع بي بي سي أنه مع بداية شهر مارس الماضي وبعد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، أغلقت العديد من الدول مطاراتها، لكن السلطات المصرية وجدت وسيلة أخرى لتأجيل تلك الخطوة، إذ أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، في مؤتمر صحفي أن القاهرة تعاقدت لشراء 250 ألف وحدة اختبار سريع ستُستخدم في المطارات على القادمين إلى مصر ولا سيما من الدول التي بها انتشار كثيف للفيروس. وبعد قرار مصر إغلاق المطارات في 19 مارس الماضي، استُخدمت تلك الاختبارات على المصريين العائدين من الخارج. وهناك نوعان من الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا، الأول هو اختبار المسحة الطبية PCR ويكون عن طريق مسحة من الأنف أو الفم ويكشف إذا ما كان الشخص مصابا بالفيروس حاليا، وتظهر نتيجته في خلال يوم أو يومين. والثاني هو اختبار الأجسام المضادة السريع ويجري عن طريق عينة صفيرة من الدم ويكشف ما إذا كان الشخص تعرض للإصابة في الماضي، وتظهر نتيجته خلال نصف ساعة، وهذا الأخير هو ما اشترته مصر لاستخدامه في المطارات. اختبار أثار الشكوك ونقلت بي بي سي عن طبيب عمل بوحدة الحجر الصحي بأحد المطارات المصرية – لم تذكر اسمه حفاظاً على سلامته – تأكيده أن الاختبار السريع للأجسام المضادة أثار الشكوك حول دقته منذ بداية استخدامه. ويقول الطبيب إن اختبار الأجسام المضادة كان يجب ألا يستخدم بهذه الطريقة كحائط دفاع لمنع دخول الفيروس للبلاد، إذ أعطى نتائج غير دقيقة. ويضيف: لم يكن منطقيا بالنسبة لي أن أفحص 300 راكب بالاختبار السريع، وتأتي كافة النتائج سلبية بالرغم من أنهم قادمون من مدينة ميلانو بإيطاليا التي كانت بؤرة وباء كورونا في هذا الوقت. كان مايكل ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، قد حذر الحكومات من الإعتماد على الاختبار السريع كأداة لكشف الإصابات الحالية بالفيروس، قائلا إن اختبارات الأجسام المضادة لا تختبر ولا تكشف الفيروس. ما تفعله هو أنها تكشف رد فعل مناعتك تجاه الفيروس ويتطلب بناء رد فعل مناعي تام أياماً وأسابيع. لكن مصر استمرت في استخدام الاختبار السريع بطريقة خاطئة، إذ نشرت فيديو يوضح الاجراءات الاحترازية التي تتبعها مع القادمين إلى مصر في المطارات وهي الكشف عن الحرارة وإجراء اختبار الأجسام المضادة السريع. اختبار لم يثبت فعاليته وحسب التحقيق، أعاد سفير مصر في كندا أحمد أبو زيد، نشر فيديو فحص الوزراء بالاختبار السريع، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، وكتب أنه تم استيراد أحدث الاختبارات السريعة من كندا، لكنه لم يُذكر اسم الشركة المصنعة. لكن بتحليل الفيديو الذي عرضته الحكومة المصرية لاستخدام اختبارات الأجسام المضادة السريعة في مطار القاهرة الدولي، وجدت بي بي سي اسما على الصناديق، وهو أرترون لابوراتوريز. أرترون شركة كندية متخصصة في اختبارات التشخيص المتعلقة بمجموعة متنوعة من الأمراض، اختبار الأجسام المضادة السريع الذي باعته لمصر هو أحد أحدث منتجاتها. وأكد تحقيق بي بي سي أن هذا الاختبار مايزال قيد المراجعة من قبل الهيئة الصحية التنظيمية الكندية، مما يعني أنه غير مرخص للاستخدام في كندا ولكن يمكن تصديره، وحتى الآن، لم يتم ترخيص الاختبار من قبل أي جهة صحية تنظيمية أخرى حول العالم. غضب الأطباء وأشار الموقع إلى أنه مع بداية شهر أبريل الماضي وتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، ورغم تحذيرات مسؤولي منظمة الصحة العالمية من استخدام الاختبار السريع لكشف الفيروس، لم تكتف مصر باستخدام اختبار الأجسام المضادة في المطارات ولكن بدأت في استخدامه لفحص الطواقم الطبية في المستشفيات، حيث أصدرت تعليمات تنص على ضرورة اجراء تلك الاختبارت قبل خروجهم من المستشفى وإذا كانت النتيجة إيجابية فقط عندها يتم اجراء اختبار المسحة الطبية بي سي آر. وأثارت تلك التعليمات الجديدة غضب الطواقم الطبية الذين طالبوا باختبار المسحة الطبية عند انتهاء نوبات عملهم. ويقول طبيب: أنا وأربعة من زملائي بالمستشفى شعرنا بارتفاع درجة الحرارة والسعال، وعندما ذهبنا إلى مسؤول الاختبارات وطبنا فحصنا بالمسحة الطبية بي سي آر، رفض وأصر على اجراء الاختبار السريع وطبقا للنتيجة يتم تحديد اختبار المسحة.. جاءت نتيجة الأطباء الخمس سلبية، ورفض طلبهم في اختبار المسحة الطبية، عاد الأطباء إلى منازلهم ولكن أحدهم بقي وأصر على اختبار المسحة الطبية PCR، وجاءت نتيجته إيجابية. ويضيف: بعد يومين، علم بقية الأطباء بذلك، فعادوا إلى المستشفى وأصروا على إجراء اختبار المسحة الطبية PCR لهم أيضاً، وظهرت نتائجهم جميعا إيجابية. ويقول الدكتور إبراهيم الزيات هو أحد أعضاء مجلس نقابة أطباء مصر، لـ بي بي سي إن الحكومة تجاهلت المخاوف التي عبرت عنها الطواقم الطبية.. ويضيف: في الحقيقة هذا اختبار غير كاشف لأنه يعطي نتائج كاذبة كثيرة جداً سواء سلباً أم إيجاباً، فلا يمكننا أن نعتمد عليه في فحص المخالطين من الفريق الطبي.
4873
| 14 أغسطس 2020
سجلت وزارة الصحة على مدى الأسبوعين الماضيين زيادة ملحوظة في عدد المتعافين من فيروس كورونا كوفيد - 19، كما انخفض معدل الإصابات ليصل إلى أقل عدد أمس السبت بتسجيل 530 حالة جديدة فقط خلال 24 ساعة، بعد أن كان يتم تسجيل أكثر من 1600 حالة يومياً قبل 3 أسابيع، فضلاً عن شفاء أكثر من 1800 حالة خلال 24 ساعة فقط، مما يشير إلى تخطي مرحلة الذروة وانحسار حدة انتشار الفيروس بين السكان، إلا أن هذا الانحسار إنما يأتي نتيجة العديد من العوامل المهمة سواء على مستوى الاجراءات التي اتخذتها الدولة، أو مستوى الرعاية الصحية، وكذلك وعي الأفراد. ويشير أطباء لـ الشرق، إلى أن وزارة الصحة العامة أعلنت قبل يومين عن تخطي مرحلة ذروة تفشي فيروس كورونا في قطر، وذلك بالتزامن مع المراحل التدريجية لرفع القيود الاحترازية، نتيجة التزام الأفراد بتطبيق الاجراءات، مؤكدين أن الدولة قطعت شوطا طويلا منذ ظهور الحالة الأولى في 29 فبراير الماضي إلى حين تسجيل أكثر من 86 ألف حالة تعافٍ من بين ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس، وهو ما يعد إنجازا استثنائيا، فضلا عن النجاح في الحفاظ على أحد أدنى معدلات الوفيات في العالم بسبب الفيروس. وأكدوا أن رفع القيود يستند إلى عدد من مؤشرات الأداء الرئيسية التي تعتبر نتيجتها أساسية لاستمرار رفع المراحل القادمة وفى حال تأثر أحد المؤشرات يمكن إعادة فرض بعض القيود أو تأخير البدء في المراحل القادمة، لذا يجب على كل فرد في المجتمع يريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها أن ينتبه ولا يتخاذل في تطبيق الاجراءات الاحترازية، موضحين أن النجاح في المرحلة الثانية لرفع القيود التدريجي بسبب الجائحة هو الضامن للمرور الآمن للمرحلتين الثالثة والرابعة. من جانبهم أكد مواطنون لـ الشرق، أن جهود اللجنة العليا لإدارة الأزمات، والقطاع الصحي واضحة وجلية في التعامل مع جائحة فيروس كورونا منذ بداية انتشارها في قطر، حيث تم بناء العديد من المستشفيات الميدانية، وغرف الرعاية المركزة، وغيرها من الاجراءات التي ساهمت في تخطي مرحلة الذروة في نهاية الأمر، ولكن على الجميع الحذر من ظهور موجة ثانية تعيدنا إلى نقطة الصفر، نتيجة إهمال البعض في تطبيق الاجراءات. حيث تم رصد تجاوزات يقوم بها بعض الأفراد في الأماكن العامة وعدم الالتزام بارتداء الكمامات، أو التباعد الجسدي، لذلك يجب تشديد الرقابة على الأماكن العامة. وأكد فريق التوعية الصحية بوزارة الصحة العامة لـ الشرق، أنه خلال الفترة الماضية تم تشكيل فريق طبي مكون من 100 طبيب ومتطوع، للقيام بحملات توعية في مواقع العمل ومساكن العمال، وذلك ساهم بشكل كبير في انحسار انتشار الفيروس بين هذه الفئة التي تمثل نسبة كبيرة من عدد السكان، وبالتأكيد جهود التوعية ساهمت في كسر السلسلة الانتقالية وقلة أعداد المصابين بين العمال. د. خالد الجلهم:الفيروس مستمر لعدة أشهر وعلينا التعايش معه قال الدكتور خالد الجلهم المدير الطبي لمستشفى رأس لفان التابع لمؤسسة حمد الطبية: إن تخطي دولة قطر لذروة انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19، وكسر السلسلة الانتقالية يعد إنجازاً جيداً، نتيجة عدد من العوامل، أبرزها توفير المستشفيات والأسرة وغرف العناية المركزة الكافية لتقديم علاج ورعاية صحية لجميع المصابين، فضلاً عن تجهيز الكادر الطبي والتمريضي للتعامل مع الحالات المصابة، وكذلك توفير بروتوكول العلاج، بالإضافة إلى ما لمسناه من وعي أفراد المجتمع بتطبيق الاجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية. وأضاف د. الجلهم إن القواعد التي انتهجتها الدولة ممثلة في اللجنة العليا لإدارة الأزمات، ووزارة الصحة، وحمد الطبية، ساهمت في تناقص الأعداد وكسر السلسلة الانتقالية، وهذا ما جعلنا نبدأ في رفع القيود تدريجياً، وقياس المؤشرات في كل مرحلة وفقاً لعدد الحالات المسجلة يومياً، ومدى التزام الأفراد بالإجراءات. وأوضح أن فيروس كورونا مستمر معنا لفترة قد تمتد لأشهر حتى إيجاد لقاح فعال، ولذلك يجب أن نعتاد على التعايش مع الفيروس، من خلال اتباع التعليمات، والإجراءات الاحترازية دون تهاون، لذلك فإن العامل الرئيسي لتجاوز الدخول في موجة ثانية من انتشار الفيروس يعتمد على وعي المجتمع بالأساس، وهذا ما نعول عليه لمساعدة أجهزة الدولة لحصر الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها. د. يوسف المسلماني:الانتقال إلى المراحل التالية من رفع القيود يعتمد على وعي المجتمع قال الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - إن تعدي الذروة هو أحد المعايير التي تساعد في اتخاذ القرار في الدخول في المراحل المختلفة وكذلك قلة عدد الحالات، وأشار إلى أنه على الجميع الالتزام بالتباعد الجسدي، وارتداء أقنعة الوجه للحد من انتشار الفيروس بين الأفراد خلال الفترة المقبلة، ففي بداية الوباء كان معدل انتشار الوباء 3 بحيث إن كل 10 ينقلون العدوى إلى 30 والـ 30 ينقلون العدوى إلى 90 وهكذا، ومع الالتزام تراجع معدل الانتشار بشكل كبير، إلا أن هذا لا يعني التهاون في الاجراءات الوقائية. وتابع: من السهل جدا عودة معدلات الانتشار إلى مستويات مرتفعة كما كانت في السابق، مما يعني دخول أعداد كبيرة من الناس إلى المستشفيات وأعداد اكبر تدخل إلى العناية المركزة، لذلك علينا الآن أن نلتزم بشكل اكبر من السابق، لأن هناك خطورة كبيرة لاسيما على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث إن التعايش مع الفيروس خلال المرحلة المقبلة يساعدنا في الوصول إلى المعايير اللازمة للدخول في المرحلة التالية من رفع القيود بكل أمان، وعدم الالتزام يعني أننا سنرجع إلى الوراء وهذا مالا نريد الوصول إليه. وأشار إلى أنه رصد بعض الظواهر السلبية في الأماكن العامة وعلى الشواطئ من عدم التزام بعض الأفراد بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، وهذا الأمر يعد خطيراً، لأن الوعي المجتمعي هو العامل الأساسي في نجاح خطة الدولة في حصر الوباء، وتقليل معدلات الإصابة. د. حسن قاسم:انحسر الفيروس بالعزل وافتتاح المشافي قال د. حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية، الهلال الأحمر القطري إن قطر استنفرت كافة الهيئات الصحية في الدولة بقيادة وزارة الصحة العامة وتم تفعيل خطط الاستجابة والجهوزية للتصدي لمثل هذه الأوبئة وتكاتفت كل وزارات الدولة مؤسساتها الصحية وغير الصحية في تنفيذ خطط الحجر والعزل الصحي والمسح الاستباقي وتخصيص المشافي المجهزة لاستقبال الحالات المرضية المؤكدة التي تحتاج للاستشفاء أو للعناية المركزة بما في ذلك توفير الأدوية ووسائل الوقاية الشخصية وغيرها. ولفت إلى أن قطر اجتازت ذروة منحنى الإصابات ويعود ذلك لعدد من العوامل، منها التوعية والتثقيف الصحي الذي بدأ مبكرا وقبل إعلان تحول الوباء إلى جائحة ومازال مستمرا، وذلك من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية وكيفية ارتداء وسائل الوقاية الشخصية PPEs. وأشار الدكتور قاسم إلى أن قطر افتتحت العديد من المشافي ورفع سعة الاستيعاب وزيادة عدد أسرة أقسام العناية المشددة مع تجهيزها وتوفير كل ما يلزم من أجهزة وأدوية ومستهلكات طبية. ولفت إلى جانب التقييم الطبي للمرضى وتحويل من لديه أعراض إلى المشافي باكرا وذلك حسب القواعد الإرشادية ومعايير تقييم شدة الإصابة الصادرة عن اللجان المختصة بجانب افتتاح العديد من وحدات المسح الصحي (قطف المسحات) مما ساهم في إجراء أعداد كبيرة من اختبارات التشخيص والتي تجاوزت في بعض الأحيان 6000 اختبار في اليوم الواحد. وأشار الدكتور حسن قاسم إلى نقص عدد الوفيات، وقال إن ذلك يعود إلى نقص أعداد الإصابات عموما والى العناية السريرية ذات الجودة العالية التي يتلقاها المريض في المشفى أو في وحدة العناية المركزة على مدى الساعة وتوافر الكوادر الطبية التخصصية وكل المستلزمات الطبية (أجهزة –أدوية – مستهلكات).. ولفت في هذه الأثناء إلى دور الهلال الأحمر القطري الذي كان متميزا في هذه الأزمة وما يزال، الى جانب بقية الهيئات الصحية مثل مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك تحت إشراف وزارة الصحة العامة حيث يشغل القطاع الطبي في الهلال الأحمر القطري وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة العامة أربعة مراكز صحية تستقبل العمال العزاب الوافدين إلى البلاد وذلك منذ حوالي 10 سنوات.
1411
| 05 يوليو 2020
أول ثلاثة أطباء فقدوا حياتهم بسبب فيروس كورونا المستجد في بريطانيا هم أطباء مسلمون، كانوا في الخط الأمامي لمواجهة الوباء الذي نال منهم وهم في غمرة أداء واجبهم المهني لمساعدة المرضى المصابين بالفيروس. واختلطت مشاعر الحزن بالفخر بين صفوف الأقلية المسلمة في بريطانيا، وهي تنعى ثلاثة من خيرة الأطباء في البلاد، وهم: الدكتور حبيب زيدي، والدكتور عادل الطيار، والدكتور أمجد الحوراني، وثلاثتهم كانت الإصابة بفيروس كورونا سببا في وفاتهم. وتجمع الكثير من التعليقات على كفاءة الأطباء الثلاثة وحبهم لمساعدة المحتاج وعدم تأخرهم في مد يد العون للنظام الصحي البريطاني المستنفر في حربه ضد الوباء. فرغم إحالته على التقاعد، لم يتأخر الدكتور عادل الطيار -ذي الأصول السودانية- في تلبية النداء الذي أطلقته وزارة الصحة البريطانية لكل متقاعدي القطاع الصحي للعودة للعمل، وبالنظر إلى مساره الطبي الطويل، فقد كان من أوائل الذين ألحقتهم الوزارة بالصف الأمامي لمواجهة الوباء. الكفاءة العالية، تنطبق أيضا على الدكتور حبيب زيدي -ذي الأصول العراقية- الذي توفي في العناية المركزة في مستشفى ساوث إند في العاصمة لندن، وكان أول طبيب يلقى حتفه بسبب الوباء.وأثنى الكثير من المرضى وزملاء الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الدكتور حبيب، بأنه كان صاحب خبرة عالية ومهارة كبيرة في التعامل مع المرضى، وقبل سنتين حصل على جائزة التميز من المشفى الذي يشتغل فيه، بل إن إدارة المشفى وصفته بأنه أسطورة في مجال عمله. أما الدكتور أمجد الحوراني -ذي الأوصول السودانية أيضا-، فيعتبر أول كبير أطباء يفارق الحياة بسبب فيروس كورونا، حيث كان استشاريا (رئيس فريق من الأطباء) في المستشفى الجامعي ديربي أند بورتون، وكان تخصصه الأذن والأنف والحنجرة، ومع بداية المعركة ضد الفيروس، كان الراحل في المقدمة يقود عددا من الأطباء في المستشفى الجامعي لإسعاف المصابين بالفيروس، قبل أن تنتقل له العدوى. وختم الأطباء المسلمون الثلاثة سيرتهم الطبية المميزة بقصص إنسانية مؤثرة ستروى بين البريطانيين وفي أوساط مجتمعهم المسلم. وكان لوفاة الدكتور عادل الطيار وقع كبير على المواطنين البريطانيين ذوي الأصول السودانية، فالرجل عرف عنه نشاطه بين الأقلية المسلمة، وأنه كان سباقا للمساعدة، فضلا عن خبرته الطبية في مجال معقد كزراعة الأعضاء. ويحكي الدكتور عثمان الطيار -نجل الراحل- كيف أن والده لم يتأخر أبدا في العودة للعمل مع الأفواج الأولى التي التحقت بالمستشفيات البريطانية، للمساهمة في مواجهة كورونا.وبكثير من الاعتزاز، يؤكد عثمان -في حديثه مع الجزيرة نت- أن هذا التصرف لم يكن مستغربا من والده، فطالما كان مبادرا لتقديم يد العون لكل محتاج وبغصة في الحلق يتذكر عثمان الأيام الأخيرة لوالده، بعد أسابيع من العمل في المستشفى مع مرضى فيروس كورونا، وقال عاد يوما للبيت وهو يشعر بالإرهاق، بعد ذلك بدأت حرارته ترتفع، واستمر هذا الوضع أياما قبل أن يبدأ بالإحساس بضيق في الصدر، ثم يُنقل للعناية المركزة التي بقي فيها أربعة أيام، فارق بعدها الحياة. وعن الحالة المعنوية للأسرة، يؤكد نجل الدكتور الراحل أنها مزيج من الفخر والاطمئنان لقضاء الله والحزن على رحيل الوالد الذي كان عمود الأسرة، وكان شخصا حركيا يبادر بالمساعدة ولا يبخل على أي أحد بتقديمها، وكان حضوره مؤثرا في حياتنا لدرجة أن إعجابي بالوالد هو ما دفعني لأن أمتهن الطب. ووجدت أسرة الدكتور الطيار الكثير من العزاء في رسائل التضامن التي وصلتها من مختلف بقاع العالم، كما يؤكد ذلك ابنه.ويضيف ما فاجأنا أننا وصلتنا رسائل من دول مختلفة تقول إن الوالد كانت له أياد بيضاء في تقديم المساعدة، ولم نكن نعلم بالأمر لأنه كان يحب فعل الخير في السر. ويرى الدكتور عثمان أن قصة والده يجب أن تروى حتى تكون للجميع مثالا على الإخلاص في العمل والتضحية لإنقاذ الآخرين، وهذه هي القيم التي نحتاجها في هذه الأيام. المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي ديربي أند بورتون، عبّر عن حزنه لوفاة الدكتور أمجد الحوراني البالغ من العمر 51 سنة، وأكد أنه كان من أكثر الأشخاص تفانيا في عملهم، ومثابرا لأقصى درجة بحسب بلاغ أصدره المشفى ينعى فيه الدكتور أمجد. وأكد المسؤول البريطاني أن الراحل كان محبوبا من الجميع ويحظى بثقة الفريق الطبي الذي كان يعمل معه، مشددا على أن الدكتور الحوراني كان يتولى التنسيق بين مستشفيات المنطقة، وكان يقدم الدعم الضروري لفريقين طبيين للعمل سويا في مواجهة كورونا، موردا أنه لم يكن يتأخر أبدا في تقديم المساعدة لزملائه في قسم الأذن والأنف والحنجرة، مما جعله شخصية معروفة بين الكثير من الأقسام الطبية. وعن علاقته بالمرضى، أكد البيان الصادر عن هيئة الأطباء في المستشفى الذي كان يعمل فيه الدكتور أمجد، أن الراحل كان يقدم كل ما لديه لعلاج المرضى، وكان صاحب روح مبادرة، وساهم أكثر من مرة في جمع المساعدات للمستشفى، وتطوع مرة لتسلق جبال الهمالايا في مبادرة لجمع التبرعات بغرض المساعدة الطبية. وتعيد وفاة الأطباء الثلاثة ذوي الأصول المسلمة إلى الواجهة حجم انخراط الأقلية المسلمة في كل هموم وانشغالات المجتمع البريطاني، بعيدا عن الصور النمطية حولها.
733
| 01 أبريل 2020
د. العامري: أقسام طوارئ الأطفال تستقبل 1913 حالة علي درويش: البلاغات أغلبها حالات بسيطة إلى متوسطة د. الطيب: تلقينا حالة صعق كهربائي ولا يزال المصاب في العناية المركزة شاب في منتصف العمر يلقى حتفه بسبب صدمة كهربائية شدد أطباء من مؤسسة حمد الطبية على ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم ارتياد الأماكن المرتفعة، أو العبث بمياه الأمطار تجنبا لحالات الصعق الكهربائي، وأكدوا أهمية التزام المنزل وعدم الخروج إلا في الحالات القصوى، مطالبين بضرورة اتباع قواعد الأمن والسلامة خلال استخدام الطريق للحفاظ على سلامتهم وسلامة المشاة. وفي هذا الإطار أعلن الأطباء استقبال أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية (2747) حالة ما بين أطفال وبالغين، أغلبهم حالات ما بين بسيطة ومتوسطة، منها 34 إصابة بسبب حوادث سيارات وحالات سقوط، فيما تم تسجيل حالة وفاة مساء أمس الأول بسبب صدمة كهربائة لشاب ثلاثيني، كما تم تسجيل حالة أخرى أصيب بصعق كهربائي لا يزال في العناية المركزة. وفي هذا السياق قال الدكتور محمد العامري استشاري طوارئ الأطفال مساعد مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية (1913) حالة، حيث استقبل طوارئ السد للأطفال (1087) حالة، فيما استقبل طوارئ الريان (487) حالة، في حين استقبل طوارئ المطار (202) حالة، أما طوارئ الظعاين فاستقبل (120) حالة، أما طوارئ الشمال فقد استقبل (17) حالة. وتابع: إن الغالبية العظمى من الحالات تركزت على ارتفاع درجات الحرارة والرشح والزكام والإنفلونزا والتهابات اللوزتين، موضحا أنه لم يتم إدخال أي حالة إلى العناية المركزة أو تحويلها إلى مستشفى حمد العام، ولكن جميع الحالات تم تقديم الرعاية الطبية لها وغادرت الطوارئ فى نفس اليوم. وشدد الدكتور العامري في تصريحات على ضرورة أن يكون الأهالي على وعي في حماية أبنائهم من حالات الصعق الكهربائي التي قد تزيد في مثل هذه الأوقات، ومنع أبنائهم من اللهو بالماء وقد يكون في بعض الأحيان هناك أسلاك مكشوفة تؤدي إلى صعق كهربائي، ناصحا بضرورة حرص أولياء الأمور خلال ساعات المطر على توخي الحذر خوفا من حدوث أي حوادث أو إصابات نتيجة للطقس السيئ. وأوضح الدكتور العامري قائلا: إنَّ أقسام الطوارئ دائما على استعداد لاستقبال كافة الحالات، حيث إن هناك أكثر من 24 طبيبا من الاختصاصيين والاستشاريين في ساعات الذروة، فضلا عن 12 طبيبا في الفترة الصباحية، ومن 10-12 طبيبا من العاشرة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي، بهدف التعامل مع كافة الحالات، مطالباً بضرورة عدم اصطحاب الأطفال المرضى الى الطوارئ إلا إذا كانت الحالة تستدعى ذلك، أما فى حالة الإصابات الخفيفة مثل الرشح والزكام فمن الممكن أن يتم استخدام الأدوية التى لا يخلو منها أى منزل لعلاج هذه الحالات وعدم الذهاب الى الطوارئ إلا فى الحالات التى تعتبر طارئة فعلا كالتشنجات أو ارتفاع درجات الحرارة خاصة للأطفال حديثي الولادة. 540 بلاغاً فيما أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية -، أن خدمة الإسعاف استقبلت قرابة 540 بلاغا، من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء أمس، مشيراً إلى أن كافة الحالات بسيطة إلى متوسطة، وليس من بينها أي بلاغات لحالات خطيرة. ونوه بأن ضغط البلاغات قل على خدمة الاسعاف وأيضاً على خدمات الطوارئ في المستشفيات، فعاد عدد المركبات المستخدمة في خدمة الاسعاف إلى المعدلات اليومية قبل الأمطار، لتكون 90 سيارة، بدلاً من 100 سيارة كانت تستخدم أمس الأول. وأشار علي درويش إلى أن بلاغات حوادث السيارات بلغت 100 بلاغ فقط، في حين أن أغلب البلاغات كانت لحالات مرضية مختلفة، وقام الإسعاف الطائر بطلعة واحدة فقط، في حين كانت ثلاث طلعات أول أمس. وأوضح درويش أن مركبات الإسعاف موزعة على كافة أنحاء قطر، وفق عدد البلاغات التي ترد إلى خدمة الإسعاف عن طريق مركز القيادة الوطني، الأمر الذي يسمح لكوادر الاسعاف بالوصول لأي منطقة في الدولة بسرعة، مقدماً الشكر لمركز القيادة الوطني لسرعة تعاطيه مع البلاغات وتحويلها إلى خدمة الإسعاف بحمد الطبية. 834 حالة وأعلن الدكتور يوسف الطيب - استشاري طب طوارئ بمؤسسة حمد الطبية -، أنَّ طوارئ حمد العام استقبل ليوم أمس من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء (834) حالة، من بينها حالة صعق كهربائي ولا يزال في العناية المركزة، و(34) إصابة نتيجة للسقوط، أو حوادث سيارات وجميعها من بسيطة إلى متوسطة لبالغين، لافتا إلى أنَّ أغلب حالات الحوادث قد تلقت العلاج المناسب وغادرت قسم الطوارئ وهي بحالة جيدة، إلى جانب حالات أمراض صدر وربو. وكشف الدكتور الطيب أنَّ إحدى الحالات التي وصلت إلى قسم الطوارئ ليوم أمس الأول قد لقت حتفها بسبب صدمة كهربائية، لشاب في منتصف العمر، وباءت حالات انعاش القلب بالفشل فتوفي. وفي هذا الإطار حذر الدكتور الطيب من اللهو بمياه الأمطار على اعتبارها موصلا جيدا للكهرباء، ففي حالة البرق قد يصاب الشخص بصعق نتيجة تواجده بالماء، مشددا على ضرورة عدم ارتياد الأماكن المرتفعة كأسطح المنازل، سيما وأنَّ البرق يضرب المرتفعات وغالبا من الصعب تقديم الاسعافات الأولية لتأثير الكهرباء العالية على كهرباء القلب، فيتأثر القلب وتصبح دقاته غير منتظمة مما يؤدي إلى توقفه. وعلى صعيد آخر نصح الدكتور الطيب بضرورة أن يتوخى قائدو المركبات الحيطة والحذر خلال استخدام الشارع، واتباع قواعد الأمن والسلامة لاسيما في مثل هذه الأجواء للحفاظ على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وترك استخدام الهاتف أثناء القيادة. وناشد الدكتور الطيب الأهالي التزام منازلهم وأطفالهم إلا للضرورة القصوى، وتجنيب أطفالهم اللهو في مياه المطر حفاة لما قد تحمله من شوائب قد تصيبهم بالضرر، فضلا عن أنَّ تركهم في الشوارع قد يؤثر على سلامتهم.
3033
| 22 أكتوبر 2018
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
23628
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7398
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
4428
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3072
| 08 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3056
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2384
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1852
| 07 نوفمبر 2025