رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أفغانستان لا تزال بلا حكومة بعد 100 يوم على تولي الرئيس

يتم الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الثلاثاء، يومه الـ100 في السلطة، وهو لا يزال يسعى لتشكيل حكومة في وقت تهدد المراوحة السياسية بتأجيج التمرد الذي تخوضه حركة "طالبان". وسلط المأزق حول منح أبرز الحقائب في الحكومة الجديدة الضوء على التحديات الملازمة لقيادة "حكومة وحدة" تم تشكيلها في سبتمبر بعد انتخابات شابتها عمليات تزوير وأثارت نتائجها خلافات. وتم تنصيب غني في 29 سبتمبر بعد التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع خصمه عبدالله عبدالله الذي عين رئيسا للحكومة. واعتبر حينها، أن هذا الاتفاق يبعد شبح حرب أهلية كان يهدد البلاد، لكن سرعان ما اصطدم بخلافات حول توزيع الحقائب الكبرى مثل الداخلية والدفاع. وانقضت عدة مرات المهل التي حددها غني بنفسه لتشكيل الحكومة، ودعا الأفغان إلى التحلي بالصبر ريثما يتخذ قرارات شخصية جوهرية. ويأتي هذا الفراغ الحكومي في مرحلة حساسة مع انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الأطلسي في 31 ديسمبر الماضي، بعد وجود استمر 13 عاما، وفي وقت تستغل حركة "طالبان" الأمر لتكثيف عملياتها. وسيبقى حوالي 17 ألف عسكري أجنبي في أفغانستان هذه السنة، من أجل تدريب قوات الأمن الأفغانية والقيام بمهمات محدودة لمكافحة الإرهاب. كما تهدد المراوحة في تشكيل الحكومة بالتأثير على المساعدات الأساسية التي تحصل عليها أفغانستان من دول مانحة.

254

| 06 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأفغاني: يمكن إعادة النظر في موعد انسحاب القوات الأمريكية

قال الرئيس الأفغاني، أشرف غني خلال مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس الأحد في الولايات المتحدة إن الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ربما يحتاج إلى "إعادة نظر". وأنهت القوات الأمريكية في الآونة الأخيرة دورها القتالي، إلا أنه من المقرر أن يبقى الآلاف بهدف التدريب وتقديم المشورة حتى نهاية عام 2016، حيث تخطط الولايات المتحدة وقتها أن لا يكون هناك سوى العاملين في السفارة. وقال غني لشبكة "سي.بي.اس" الأمريكية إنه "إذا تمكن كلا الطرفين ، أو في هذه الحالة، أطراف متعددة، من بذل قصارى جهدهم لتحقيق الأهداف وإحراز تقدم حقيقي، عندها ينبغي أن يكون هناك استعداد لإعادة النظر في موعد نهائي". ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين أمريكيين. وتصاعد العنف في أفغانستان على مدى عام 2014، مع اقتراب موعد انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو". وتسلمت قوات الأمن الوطنية الأفغانية المسؤولية الكاملة عن الأمن في البلاد يوم الخميس الماضي.

190

| 05 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
أفغانستان تتسلم المسؤولية الأمنية الكاملة من "الناتو"

تولت قوات الأمن الأفغانية الوطنية المسؤولية الكاملة لأمن البلاد، اليوم الخميس، في الوقت الذي أنهت فيه قوات الائتلاف بقيادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" مهمتها القتالية النشطة التي امتدت على مدار 13 عاما، وبدأت مرحلة جديدة تقدم فيها التدريب والنصح والمساعدة. وقال الرئيس أشرف غني، بمناسبة انتقال المسؤولية الأمنية "أهنئ الأفغان بهذا اليوم التاريخي.. لن نسمح لترابنا أن يستخدم ضد جيراننا ونتوقع المثل من جيراننا". وقالت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، إن الهدف من المهمة العسكرية في أفغانستان كان منع البلاد من إيواء أي إرهابيين ربما يشنون هجمات عبر البحار. وجرى شن الكثير من هجمات تنظيم "طالبان" الأخيرة على القوات الأفغانية والدولية في أفغانستان عبر الحدود في باكستان. تولت القوات الأفغانية دورا رئيسيا في العمليات الأمنية منذ سلم حلف الناتو تلك المسؤوليات قبل عامين. ومن المقرر أن تبدأ قوات ائتلاف الناتو مهمة "الدعم الحازم" اعتبارا من اليوم الخميس الأول من يناير، وسوف يعمل في ظلها نحو 13 ألف فرد أجنبي كمدربين ومستشارين للقوات الأفغانية.

180

| 01 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأفغاني يدين الهجمات الإرهابية في البلاد

أدان الرئيس الأفغاني أشرف غني "الإرهاب"، وتعهد اليوم الأحد بمقاومة تمرد حركة طالبان بعد انسحاب القوات القتالية الدولية أواخر هذا الشهر. وقال غني في خطاب تليفزيوني: "كفى، نقول جميعا إننا لا نريد الإرهاب". وتشهد أفغانستان زيادة في هجمات المتمردين منذ تولي الحكومة الجديدة السلطة في سبتمبر الماضي. وكان نحو 20 شخصا قد قتلوا، أمس السبت، في هجمات شنتها طالبان في كابول وإقليم هلمند. وقال الرئيس الأفغاني: "لن نستسلم.. ولدى أفغانستان تاريخ يعود لـ5000 عام وستبقى 5 آلاف عام أخرى"، مطالبا الزعماء الدينيين والسياسيين بإدانة الهجمات الإرهابية. وأضاف غني: "ما هي خطيئة الفتاة قدسية، والأطفال الذين فقدوا أرواحهم في إقليم باكتيكا؟ في إشارة إلى فتاة قتلت في هجوم انتحاري استهدف نائبة في البرلمان في كابول و57 شخصا قتلوا خلال لعبة الكرة الطائرة الشهر الماضي. وزادت أعمال العنف قبل أسابيع فقط من انسحاب القوات القتالية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وسيبقى نحو 13 ألف جندي أجنبي لتقديم المشورة وتدريب قوات الأمن الأفغانية.

196

| 14 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
ميركل: نرحب بانتخاب رئيس وزراء من اليسار لولاية "ثورينجن"

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن ترحيبها بالانتخابات التي جرت في ولاية ثورينجن الصغيرة شرق البلاد، حيث أسفرت عن انتخاب رئيس وزراء لها من اليسار المؤيدين لروسيا الرافضين لحلف شمال الأطلسي. جاء ذلك في تصريحات المسؤولة الألمانية، مساء اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك، عقدته مع الرئيس الأفغاني "أشرف غني"، عقب اللقاء الثنائي بينهما في العاصمة برلين، التي يزورها الأخير حاليا لإجراء مباحثات رسمية. وأكدت المستشارة الألمانية، أنها ترحب بانتخاب بودو راميلو، رئيسا لوزراء ولاية ثورينجن، وذلك في معرض ردها على سؤال صحفي؛ حول ما يمكن أن يسفر عنه هذا الحدث في السياسة الخارجية الألمانية، ولا سيما أن رئيس وزراء الولاية المذكورة يعارض فكرة إرسال جنود إلى أفغانستان.

330

| 05 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الباكستاني يتعهد بدعم الرئيس الأفغاني الجديد

تعهد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، والرئيس الأفغاني الجديد، أشرف عبد الغني، اليوم السبت، بتعزيز العلاقات الأمنية والتجارية بين البلدين وسط مساع لتجاوز سنوات من انعدام الثقة والعداء بين كابول وإسلام أباد. وتبادل البلدان الاتهامات في السابق بإيواء مسلحين من حركة طالبان عبر حدودهما المشتركة خاصة في ظل اضطراب العلاقات بينهما في عهد الرئيس الأفغاني السابق حامد كرازي. لكن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأفغاني الجديد لباكستان بعد أقل من شهر على توليه منصبه والكلمات الودية التي أدلى بها هو ورئيس الوزراء الباكستاني في المؤتمر الصحفي المشترك تشير إلى أن الزعيمين يحاولان إعادة ضبط العلاقات بين البلدين. وقال عبد الغني "تغلبنا على مشكلات 13 عاما في 3 أيام، لن نسمح للماضي بتدمير المستقبل". وخاطب شريف الذي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات العام الماضي عبد الغاني قائلا "أخي العزيز"، وقال إن الدولتين وقعتا اتفاقيات لتطوير عدة خطوط حديدية وطرق برية تربط بينهما وزيادة التجارة وبحث التعاون في مجالات الدفاع والحدود والطاقة. وقال شريف في إشارة إلى البلدين "يظل هناك ارتباط متبادل بين أمننا ومستقبلنا"، مضيفا: "أؤكد مجددا دعم باكستان لعملية المصالحة الأفغانية التي تقوم بها الحكومة الجديدة".

245

| 15 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة: باكستان وأفغانستان أمام فرصة "تاريخية" للتقارب

اعتبر سفير الولايات المتحدة في إسلام أباد، ريتشارد اولسون، اليوم الأربعاء، أن باكستان وأفغانستان إمامهما فرصة "تاريخية" لتناسي التوترات الماضية وإعادة بناء علاقة جيدة تشجع السلام في المنطقة. وكان أولسون يتحدث قبل بضعة أيام من أول زيارة رسمية إلى باكستان يقوم بها الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني والمتوقعة في نهاية الأسبوع إلى العاصمة إسلام أباد. وقال السفير الأمريكي في كلمة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الوطنية في إسلام أباد: "اعتقد ان هناك بالفعل قاعدة لعلاقة جديدة بين أفغانستان وباكستان، كلاهما تدركان هذه اللحظة التاريخية وتعملان على إنجاحها". وشدد أولسون خصوصا على أن باكستان خطت "خطوة مهمة" في هذا الاتجاه عبر شن هجوم عسكري ضد المتمردين الطالبان في منطقة وزيرستان الشمالية على الحدود بين البلدين قبل الصيف الماضي. وهذا الهجوم تنشده منذ وقت طويل الولايات المتحدة، الداعم العسكري والمالي الأول للدولتين لأن المنطقة القبلية تعتبر بمثابة معقل مهم للمتمردين في حركتي طالبان الأفغانية والباكستانية وتنظيم القاعدة.

249

| 12 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأفغاني يدعو "طالبان" للتخلي عن معاداة "التعليم"

دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الأربعاء، "طالبان" إلى التخلي عن حربها ضد التعليم والانضمام إلى الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في أفغانستان. وذكر غني: "ندعو الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة التي حرمت نفسها من التعليم بعدم حرمان أطفالها".. وقال للمدرسين ومسؤولي التعليم المجتمعين، في حفل أقيم بمناسبة اليوم الوطني للمعلم: "دعونا نتكاتف ونحقق السلام في البلاد، نظرا لأنه بدون السلام، لن يكون هناك استقرار". وأضاف غني، الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 30 سبتمبر الماضي، أنه سيلتزم بتعهده الذي قطعه في حملته لتحسين نظام المدارس ووضع معايير له أثناء ولايته التي تستمر 5 سنوات. وهنأ أيضا الشابة الباكستانية ملالا يوسف زاي على فوزها بجائزة نوبل للسلام الأسبوع الماضي مقابل حملتها من أجل التعليم لاسيما للفتيات.

214

| 15 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء البريطاني إلى أفغانستان

وصل رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" إلى كابول، صباح اليوم الجمعة، في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها الرئيس الأفغاني الجديد، "أشرف غني أحمد زاي"، والمسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية الجديدة. ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر صحفي مشترك بعد لقاء "كاميرون"، و"أحمد زاي"، كما أنه من المتوقع أن يلتقي "كاميرون" الجنود البريطانيين الموجودين في أفغانستان. وكان "أحمد زاي" قد أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، الإثنين الماضي، بعد انتخابات مثيرة للجدل شهدت إعادة فرز للأصوات بعد اتهامات بالتزوير من كلا المرشحين، "أحمد زاي"، و"عبد الله عبد الله"، وانتهت الأزمة بتوقيع الطرفين اتفاق لتقاسم السلطة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتبع ذلك إعلان فوز "أحمد زاي" في الانتخابات.

223

| 03 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
أوباما: الاتفاق الأمني مع أفغانستان "يوما تاريخيا"

أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالاتفاق الأمني الذي وقع، اليوم الثلاثاء، مع أفغانستان واعتبره "يوما تاريخيا" في العلاقات بين الولايات المتحدة وأفغانستان. وقال أوباما في بيان "اليوم هو يوم تاريخي في الشراكة الأمريكية الأفغانية، سيساعد في دفع مصالحنا المشتركة، قدما وفي إقرار الأمن في أفغانستان على الأمد الطويل". وأضاف أوباما "أن هذا الاتفاق دعوة من جانب الحكومة الأفغانية لتعزيز العلاقة التي بنيناها خلال السنوات الـ13 الماضية"، معتبرا أن الاتفاق يقدم إلى الجنود الأمريكيين "الإطار القانوني اللازم" للقيام بمهماتهم بالشكل المناسب ما بعد العام 2014. ووقع الاتفاقية السفير الأمريكي جيمس كانينجهام، ومستشار الأمن القومي الأفغاني، حنيف اتمار، خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي في كابول بحضور الرئيس الأفغاني الجديد اشرف غني.

223

| 30 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
أفغانستان.. انتقال ديمقراطي ومتغيرات داخلية وخارجية

بعد توليه مهام منصبه رسمياً، يبدأ الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني فترة ولايته الأولى كأول رئيس منتخب للبلاد خلفاً للرئيس السابق حامد كرزاي (2001-2014). وتأتي ولاية أشرف غني وسط متغيرات داخلية وإقليمية تمر بها المنطقة وليست كابول ببعيدة عنها، كذلك يأتي تنصيب الرئيس الجديد للبلاد وقد مر فوزه من عنق الزجاجة بعد مشاحنات استمرت قرابة عام مع منافسه عبدالله عبدالله، لكن وساطة الولايات المتحدة والأمم المتحدة أدت إلى اتفاق الطرفين على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعلان غني فائزا في الانتخابات بنسبة 55% من الأصوات في ختام عملية فرز شملت 8 ملايين ورقة اقتراع. ومن المقرر أن يتولى عبدالله عبدالله منصب (الرئيس التنفيذي) للبلاد بموجب اتفاق الشراكة، وهو منصب أقرب ما يكون إلى رئاسة الوزراء، لكن في نهاية المطاف تبقى السلطة في يد الرئيس، كما سيتم تعيين نائبين للرئيس التنفيذي، على أن يتم اختيار الوزراء وخاصة الأمن والاقتصاد وفقاً لمبدأ التكافؤ. وعلى الرغم من اتفاق غني - عبدالله ، لكن يتوقع المراقبون اختلاف شريكي الحكم مبكرا ، إذ يتعين على الرئيس الجديد إصدار مرسوم رئاسي يحدد "المسؤوليات والسلطات" الخاصة بدور الرئيس التنفيذي، وهناك مجال كبير للخلاف حول تفسير ذلك المرسوم إذا جاء خلافاً لرغبة عبدالله عبدالله أو حد من سلطاته مقابل تعظيم صلاحيات رئيس البلاد. ويبقى السؤال المطروح في أفغانستان وخارجها بقوة، وهو إذا كانت كابول كبيرة بما يكفي لاستيعاب اثنين من الشخصيات القوية، وتبقى الإجابة رهينة الأيام المقبلة مدعمة بثقة المجتمع الدولي في أن يساهم اتفاق التسوية في استقرار البلاد وأن يكون احترام العملية الديمقراطية هو الطريق الوحيد إلى الأمام بالنسبة لأفغانستان. انسحاب إيساف وستنسحب قوة حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان "إيساف" التي يبلغ عددها 41 ألف عسكري بينهم 29 ألف أمريكي بحلول أواخر العام الحالي، بعد 13 عاما من الانتشار الذي لم يتمكن من القضاء على التمرد الذي تقوده طالبان، واليوم، هناك 33 قاعدة للأطلسي في أفغانستان مقابل 800 قبل أعوام خلت في حين يعمل ما لا يقل عن 350 ألف جندي وشرطي أفغاني على ضمان غالبية المهام الأمنية بمواجهة طالبان، لكن قوة أقل عددا يبلغ قوامها 12 ألف عسكري أجنبي ستبقى إلى ما بعد العام 2014، غالبيتهم من الأمريكيين، بهدف دعم وتدريب القوات المحلية. ومع الأيام الأولى للرئيس الأفغاني الجديد في سدة الحكم، يرى المحللون أن تحديات 3 ستكون حاضرة في انتظاره وهي التماسك العرقي، العلاقة مع الولايات المتحدة، والمصالحة الوطنية. الملف العرقي فالملف العرقي يتمتع بحساسية مفرطة داخل المجتمع الأفغاني إلى درجة أنه لم يتم تحديث تعداد السكان منذ عام 1979 حتى لا يفضي إلى إعادة فرز التركيبة العرقية والتي قد تسيء أو تخدم مصالح فئات معينة، ومع ذلك فالأرقام تشير إلى أن البشتون يمثلون الأغلبية النسبية من السكان الأفغان، ويُنظر لهم دائما باعتبارهم الحكام التاريخيين لأفغانستان باستثناء حالتين: الأولى في عام 1929 مع حبيب الله كلكاني، والثانية في الفترة الممتدة من 1992 إلى 1996 مع برهان الدين رباني، وباستثناء هاتين الفترتين القصيرتين، فقد احتفظ البشتون بالسيطرة على البلاد تحت مختلف أنظمة الحكم: ملكية، جمهورية، الشيوعية، حكم طالبان والرئيس حامد كرزاي. الاتفاق الأمني أما الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة، فقد رفض سلفه حامد كرزاي التوقيع عليه والذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2013، وهو الاتفاق الذي يحدد شروط ما تبقى من الوجود الأمريكي بداية من مطلع العام 2015. ويفترض هذا "الترتيب الاستراتيجي" أن مهمة القوات الأمريكية التي تقاتل في أفغانستان ستنتهي في ديسمبر من العام 2014. وكان كرزاي، قد تراجع عن توقيع الاتفاق في محاولة لانتزاع ضمانات إضافية من واشنطن. وقد ربط الأمر بثلاثة شروط: أهمها وقف الغارات الجوية الليلية من الطائرات الأمريكية، ودعوة واشنطن لحوار سلام مع حركة طالبان. وأمام الرئيس الجديد حقيقة ثابتة وهي أن عدم وجود اتفاقية أمنية مع واشنطن، وفقا للتقرير، يمكن أن يعرض فعليا التمويل الأمريكي للجيش والشرطة الأفغانية للخطر بعد عام 2014. كما أن المصالحة مع طالبان تعد كذلك من ميراث فترة حكم كرزاي، وتنتظر تعاملا جديا من الرئيس الجديد، خاصة أن عملية الانتقال الديمقراطي التاريخية في أفغانستان في وسط كابول تمت متزامنة مع المعارك الدائرة في الريف حيث حققت حركة طالبان تقدما الصيف الحالي مغتنمة الأزمة الناجمة عن الانتخابات.

200

| 30 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أفغانستان توقع اتفاقات أمنية مع أمريكا و"ناتو"

قال مسؤولون إنه من المنتظر أن توقع أفغانستان اليوم الثلاثاء، اتفاقيات أمنية طال تأجيلها مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ما يسمح لآلاف الجنود الأجانب بالبقاء في الدولة بعد انتهاء المهمة القتالية للقوات الدولية نهاية العام الجاري. وقال داوود سلطان زوي، أحد مستشاري الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني، أمس الاثنين: "سيوقع مسؤول أمني بارز الاتفاق الأمني الثنائي مع الولايات المتحدة غدا في كابول". وذكر الناتو أن الممثل المدني الخاص للحلف موريتس ريوكيميز، سيوقع اتفاقا بشأن وضع القوات. كما أفاد مسؤولون في السفارة الأمريكية بأن جون بوديستا، وهو مستشار بارز للرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيوقع اتفاقا ممثلا للولايات المتحدة". وكان الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، رفض توقيع الاتفاق الأمني الثنائي العام الماضي.

251

| 30 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أفغانستان توقع اتفاقا أمنيا مع واشنطن الثلاثاء

توقع حكومة الرئيس الأفغاني الجديد، أشرف غني، أن يتم توقيع الاتفاق الأمني الذي يسمح للقوات الأمريكية بالبقاء في أفغانستان حتى العام المقبل، بحسب ما أفاد أحد مستشاري الرئيس الإثنين. وأصبح اتفاق الأمن الثنائي رمزا للعلاقات المتدهورة بين واشنطن وكابول عندما رفض الرئيس السابق حميد كرزاي التوقيع على الاتفاق العام الماضي، وهو ما اغضب واشنطن وحلفاءها الدوليين. وقال داود سلطانزوي أحد كبار مساعدي غني، إن "اتفاق الأمن الثنائي سيوقع غدا، ليس من قبل الرئيس بل من قبل وزير بارز". وأضاف أن "التوقيع يحمل رسالة بان غني يفي بالتزاماته، فقد وعد بان يتم التوقيع بعد يوم من تنصيبه، وهذا ما سيحدث". وكان كرزاي رفض التوقيع على الاتفاق رغم أنه يحظى بدعم الشعب الأفغاني، ووافق عليه المجلس التقليدي أو اللويا جيرغا. وجرى تنصيب غني اليوم الإثنين في أول انتقال ديموقراطي للسلطة في أفغانستان.

185

| 29 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأفغاني الجديد يدعو لإجراء محادثات مع طالبان

دعا الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني، اليوم الإثنين، إلى إجراء محادثات سلام مع مجمل المتمردين الإسلاميين بما في ذلك حركة طالبان من اجل إحلال الاستقرار في البلاد بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي. وصرح غني بعيد تأديته اليمين الدستورية ليتولى الرئاسة بعد حميد كرزاي "نطلب من المعارضة وتحديدا من طالبان والحزب الإسلامي بدء محادثات سياسية". ومن جانب آخر سارعت الحركة التي دعاها الرئيس غني إلى إجراء محادثات سلام، إلى تبني الهجوم الذي قتل 4 أشخاص قرب مطار كابول، من خلال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.

243

| 29 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
أفغانستان تحتفل بأول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخها

احتفلت أفغانستان، اليوم الإثنين، بتنصيب أول رئيس لها منذ 10 سنوات، وأدى أشرف عبد الغني اليمين ليرأس حكومة اقتسام سلطة، في الوقت الذي يمثل فيه انسحاب معظم القوات الأجنبية اختبارا حاسما. ولم يكن أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان سلسا، ولم يتم التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة وحدة إلا بعد مأزق استمر شهورا بشأن انتخابات أعلن كل من عبد الغني ومنافسه عبد الله عبد الله فوزه فيها. وفي إبراز للمشاكل التي تواجه الرئيس الأفغاني الجديد، وقع انفجار قرب مطار العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الإثنين، قبل دقائق من أداء عبد الغني اليمين، وقال شاهد إنه رأى جثثا في المكان. ولم يتضح عدد الأشخاص الذين قتلوا وأصيبوا. اصطناع المشكلات وقال أحد أفراد قوات الأمن إن انتحاريا هاجم نقطة تفتيش أمنية قرب المطار. أنباء عن سقوط ضحايا بالتفجير الانتخاري في كابول وجاء الهجوم في الوقت الذي تجمع فيه كبار الشخصيات في كابول لحضور مراسم أداء عبد الغني اليمين الدستورية.، وسيتولى الرئاسة خلفا لحامد كرزاي في وقت حساس مع استعداد القوات الأجنبية للانسحاب من البلاد ومع اشتداد القتال ضد متشددي حركة طالبان، وظهرت بالفعل بوادر توتر في الائتلاف الهش الذي سيدير البلاد. ونشب خلاف على توزيع الحقائب الوزارية وما إذا كان عبد الله سيلقي كلمة في حفل تأدية اليمين، وقال مساعد لعبد الله ان معسكره هدد بمقاطعة حفل التنصيب اليوم. لكن عبد الله كان حاضرا لدى بدء الاحتفال صباح اليوم ووقف إلى جوار عبد الغني. ولم يتضح ما إذا كان البرنامج الأصلي قد عدل للسماح له بإلقاء كلمة. ويمثل تنصيب الرئيس نهاية عهد برحيل الرئيس كرزاي، وهو الزعيم الوحيد الذي عرفه الأفغان منذ أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة عام 2001 بحركة طالبان التي وفرت ملاذا للقاعدة. وعززت إجراءات الأمن المشددة بالفعل في العاصمة كابول قبل حفل تنصيب الرئيس خشية أن يحاول مقاتلو طالبان تعطيل الحفل أو مهاجمة الشخصيات الدولية البارزة التي قدمت لأفغانستان لحضور حفل التنصيب. ويأمل كل من المؤيدين الأجانب والأفغان أن يتمكن عبد الغني وعبد الله من تنحية خلافاتها الانتخابية الحادة والعمل على تحسين الحياة في بلد يعاني من ويلات الحرب والفقر منذ عشرات السنين. مرشحا الرئاسة الأفغانية، عبد الله عبد الله، وأشرف غني وترث الحكومة الجديدة مشكلات ضخمة من بينها محاربة طالبان التي شنت في الأشهر الأخيرة مزيدا من الهجمات الأكثر جرأة مع انسحاب القوات الأجنبية. اتفاق أمني ثنائي وسيتعين على عبد الغني إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة والتي توترت في السنوات الأخيرة في ظل حكم كرزاي. ومن المتوقع أن يكون من بين أول أعمال عبد الغني كرئيس التوقيع على اتفاق أمني ثنائي يسمح لقوة صغيرة من القوات الأمريكية بالبقاء في أفغانستان لتدريب ومساعدة الجيش والشرطة. ورفض كرزاي التوقيع عليه ولكن كلا من عبد الغني وعبد الله يؤيد التوقيع عليه فورا. وأقيم حفل التنصيب في مجمع قصر الرئاسة الضخم. وشمل الحضور شخصيات أجنبية بارزة من بينها الرئيس الباكستاني ممنون حسين ومستشار البيت الأبيض الكبير جون بوديستا. ومن المتوقع أن يكون من بين أعمال عبد الغني المبكرة أيضا تعيين عبد الله كبير المسؤولين التنفيذيين للحكومة الجديدة وهو منصب موسع له سلطات مماثلة لسلطات رئيس وزراء استحدث للخروج من مأزق الانتخابات. وستواجه الحكومة سنة مالية جديدة على الفور. وطلبت كابول التي تعتمد على المساعدات الخارجية من الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى 537 مليون دولار لتسديد نفقاتها حتى نهاية العام.

310

| 29 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: تفجير مركبة عسكرية قبل يوم من تنصيب الرئيس

أصابت قنبلة مركبة عسكرية في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم الأحد، قبل يوم واحد من تنصيب رئيس جديد للبلاد. وقالت الشرطة إن شخصا أصيب ولم يقتل أحد في انفجار القنبلة المغناطيسية التي ألصقت بشاحنة عسكرية في ميدان زنبق قرب مجمع الرئاسة الضخم والعديد من السفارات. وقال شاهد إن القنبلة أطاحت بمقعد سائق المركبة. وشددت إجراءات الأمن في كابول قبل تنصيب الرئيس أشرف عبد الغني، الذي يحل محل الرئيس حامد كرازي قبيل انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان.

206

| 28 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: فوز أشرف غني بالرئاسة بفارق حاسم

ذكرت لجنة الانتخابات الأفغانية، اليوم الجمعة، أن الرئيس المنتخب، أشرف غني، فاز في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل بفارق حاسم يزيد على 10%. وقال المتحدث باسم اللجنة، نور محمد، إن "لجنة الانتخابات قدمت اليوم الجمعة لغني اعتمادا رسميا يصادق على فوزه في السباق ويشير إلى حصوله على 55.27% من إجمالي الأصوات". يأتي ذلك بعد 5 أيام من موافقة غني على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منافسه السابق، عبد الله عبد الله، مما ينهي نزاعا استمر 3 أشهر بشأن نتائج الانتخابات التي هددت بدفع البلاد نحو حرب أهلية. وقالت اللجنة إن غني حصل على 3.9 مليون صوت، من إجمالي7.1 مليون صوت، تم الإدلاء به في انتخابات الإعادة التي جرت في 14 يونيو الماضي، مما يؤكد حدوث عمليات تزوير واسعة.

261

| 26 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
عبدالله عبدالله: "لا بديل أفضل" من حكومة وحدة وطنية بأفغانستان

هنأ المرشح الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية الأفغانية عبدالله عبدالله، اليوم الخميس، الفائز أشرف غني، وأكد أنه "لا يوجد بديل أفضل" من حكومة وحدة وطنية، وتعهدا معا بتشكيلها لوضع حد لأزمة سياسية دامت شهورا. وأعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة، يوم الأحد الماضي دون أرقام، فوز غني بالرئاسة الأفغانية بعد التدقيق بـ 8.1 مليون بطاقة انتخاب وضعت في صناديق الاقتراع في الدورة الثانية التي جرت في 14 يونيو. وجاء هذا الإعلان مباشرة بعد توقيع الخصمين على اتفاق ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية ومنح معسكر عبد الله دور "رئاسة الحكومة". وقال عبدالله في خطاب أمام أنصاره: "أود أن أهنئ الدكتور أشرف غني رئيس أفغانستان المقبل، وشكره على موقفه فيما يتعلق بالاتفاق السياسي لصالح حكومة وحدة وطنية". وأضاف: "بالنظر إلى الوضع الحالي في أفغانستان، لا يوجد بديل أفضل.. إن شاء الله، سيتقدم فريق الوحدة الوطنية هذا يدا بيد".

255

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
إعلان فوز أشرف غني بالانتخابات الرئاسية الأفغانية

أُعلن، اليوم الأحد، فوز الجامعي والخبير الاقتصادي أشرف غني في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، بحسب النتائج النهائية التي نشرتها اللجنة الانتخابية بعد 3 أشهر من الاعتراضات من قبل خصمه الذي لم يحالفه الحظ عبدالله عبدالله. وغني الذي سيخلف الرئيس حميد كرزاي، كان وقع في وقت سابق، اليوم الأحد، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع عبدالله لوضع حد للخلاف الانتخابي بينهما منذ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو التي شابتها عمليات تزوير كثيفة.

399

| 21 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مرشحا الرئاسة الأفغانية: سنشكل حكومة وحدة وطنية

قال مساعد لعبد الله عبد الله، مرشح انتخابات الرئاسة الأفغانية، اليوم الخميس، إن عبد الله ومنافسه أشرف عبد الغني، أبلغا حلف شمال الأطلسي بأنهما ملتزمان بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها. ونقل محمود صيقل، عن المرشحين قولهما في بيان مشترك "نؤمن برؤية سياسية شاملة وسنشكل حكومة وحدة وطنية ونلتزم بمشاركة أنصارنا في العملية الانتخابية".

207

| 04 سبتمبر 2014