نجح فريق أسوان في تحقيق فوزه الأول بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الثلاثاء على حساب ضيفه اتحاد الشرطة بهدفين مقابل هدف خلال المباراة التي جمعتهما على استاد أسوان، ضمن منافسات الجولة الثامنة للمسابقة. وتقدم لأسوان محمد الفيومي في الدقيقة 28 من ضربة جزاء ثم أضاف عمرو كمال مدافع الشرطة الهدف الثاني لأسوان بالخطأ في مرماه في الدقيقة 58 في حين أحرز هدف الشرطة صلاح ريكو في الدقيقة 82 من ركلة جزاء. وبهذا الفوز رفع أسوان رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني عشر، في حين تجمد رصيد الشرطة عند ثلاث نقاط في المركز السادس عشر.

تعادل فريق أسوان مع مضيفه فريق بتروجت اليوم الأحد، بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعتهما بإستاد السويس ضمن منافسات المرحلة الخامسة بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم. وأحرز كريم طارق هدف التقدم لبتروجت في الدقيقة 58، وتعادل لأسوان شكري نجيب في الدقيقة 77. ورفع بتروجيت رصيده إلى النقطة الرابعة محتلا المركز الـ13 مؤقت،ا كما رفع أسوان رصيده إلى نفس العدد من النقاط، محتلا المركز الـ12 مؤقتا بفارق الأهداف.

سقط فريق الزمالك "حامل اللقب" في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه أسوان الوافد حديثا للدوري المصري اليوم الأحد في المرحلة الثانية للمسابقة. ولم يظهر المارد الأبيض بالمستوى المنتظر، وفقد نجومه بريقهم، ونجح دفاع أسوان وحارس مرماه في منع لاعبي الزمالك من إحراز أهداف طوال شوطي اللقاء. وبهذه النتيجة أرتفع رصيد الزمالك لأربع نقاط، وحصد أسوان أول نقطة له هذا الموسم.

تعامدت الشمس، اليوم الخميس، على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان بمصر، في الظاهرة الفلكية الفريدة التي تحدث مرتان خلال العام وسط حضور كبير من السائحين الأجانب. وقطعت أشعة الشمس، 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعتها علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. ونظمت فرق الفنون الشعبية عروضا فنية أمام ساحة معبد رمسيس الثاني للسائحين الأجانب والمصريين الذين توافدوا لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس التي تحدث في العام مرتين.

فاز فريق الاتحاد السكندري مشواره في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بهدف نظيف، على أسوان العائد للبطولة بعد غياب طويل وذلك بعد أن سجل لويس سواريز "بلاتيني" هدف المباراة الوحيد ضمن الجولة الافتتاحية اليوم الأربعاء. وحصد الاتحاد أول ثلاث نقاط هذا الموسم بفضل الهدف الذي سجله لاعب منتخب الرأس الأخضر قبل نهاية الشوط الأول بعد تمريرة متقنة من باتريك نجوما لاعب زامبيا.

عاد أسوان إلى الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعد غياب 11 عاما بعد فوزه بهدف نظيف على سوهاج في الجولة قبل الأخيرة من دورة فاصلة على واحدة من ثلاث بطاقات للترقي. ورفع الفوز رصيد أسوان - الذي يقوده المدرب عماد النحاس مدافع الإسماعيلي والأهلي ومنتخب مصر السابق - إلى عشر نقاط من أربع مباريات في الدورة التي يشارك فيها ستة فرق هم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في مجموعتي صعيد مصر بالدرجة الثانية. ويتقدم أسوان بثلاث نقاط على المنيا - الفائز 2-1 على الواسطى في مباراة أخرى جرت اليوم - قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم السبت القادم، لكنه يتفوق في المواجهات المباشرة ضد منافسه الذي هبط من الدوري الممتاز الموسم الماضي. وجاء الهدف الوحيد باستاد الأقصر بجنوب مصر عن طريق سيد شعبان من ركلة جزاء في الشوط الأول، وأهدر سوهاج العديد من الفرص لإدراك التعادل في شوط ثان من جانب واحد بعد تراجع أسوان للدفاع عن تقدمه. وسيلتقي أسوان في مباراة غير مؤثرة مع تليفونات بني سويف في الجولة الأخيرة، بينما سيلعب المنيا ضد الألومنيوم. وكان أخر ظهور لأسوان في الدوري الممتاز في موسم 2003-2004 حين هبط بعد حصوله على المركز 12 بين 14 فريقا. وفي المجمل لعب أسوان في الدوري الممتاز سبع مرات من قبل بينها ثلاثة مواسم متتالية من 1996 إلى 1999. وحرم أسوان سوهاج من الترقي للدوري الممتاز عام 2003 أيضا حين هزمه في جولة فاصلة على بطاقة اللعب بين الكبار رغم أنه أنهى موسم 2002-2003 في المركز الأخير، بينما كان سوهاج أعلى فرق صعيد مصر تصنيفا في دوري الدرجة الثانية. وكانت اللوائح تنص وقتها على وجوب مشاركة فريق من جنوب مصر في الدوري الممتاز. ويتبقى فريقان سيتأهلان للدوري الممتاز الموسم القادم بجانب أسوان، مقابل هبوط خمسة فرق للدرجة الثانية من أجل تقليص عدد أندية المسابقة إلى 18 بدلا من 20. وهبط بالفعل الأسيوطي وألعاب دمنهور للدرجة الثانية، بعد موسم واحد في الدوري الممتاز.

أعلنت وزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف ﺃﺳﺎﺳﺎﺕ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻌﺒﺪ ﺑﻤنطقة ﻣﺤﺎجر ﺟبل ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ، بمدينة أسوان "جنوبي البلاد"، تعود إلى 1500 عام قبل الميلاد. وأفاد بيان لوزارة الآثار والتراث، اليوم الأحد، أن ﺑﻌﺜﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴند ﺍﻟسويدﻳﺔ، اكتشفت ﺃﺳﺎﺳﺎﺕ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻌﺒﺪ ﺑمنطقة ﻣﺤﺎجر ﺟبل ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗبعد ﺣﻮﺍﻟﻲ 65 كيلومترا ﺷﻤﺎﻝ ﺃسواﻥ. وأشار البيان إلى أن، "هذا ﺍﻟﻜشف ﻳﺆكد ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎً ﻛﻤﺤﺠﺮ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ ﻓﻘﻂ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺫا ﻗﺪﺳﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ". ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ "ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻷ‌ﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻻ‌ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 4 ﺣﻘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ بدءاً ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﺤﺎﻣﺴﺔ "1526- 1391 قبل الميلاد"، ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻣﻨﺤﺘﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ "1391- 1351 قبل الميلاد"، ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ "1279-1213 قبل الميلاد"، ﻭأخيرا ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ "31-395 ميلاديا".

قتل شخصان وأصيب 5 آخرون من بينهم شرطي في انفجار وقع مساء اليوم الأحد في مدينة أسوان بجنوب مصر، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقالت مسؤولون بالشرطة إن قنبلة كانت مزروعة بالقرب من قسم شرطة في أسوان انفجرت، وأسفرت عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة 5 آخرين من بينهم شرطي. وأضاف المسؤولون أنه يجري الآن تمشيط محيط قسم الشرطة الذي وقع الانفجار بالقرب منه للتأكد من عدم وجود قنابل أخرى.

في ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، تعامدت أمس الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل أسوان جنوب مصر، صباح أمس الأربعاء وشاهد سائحون من الأجانب والزائرين المصريين والدبلوماسيين بمختلف دول العالم ظاهرة التعامد في تمام الساعة الخامسة و53 دقيقة واستمرت 20 دقيقة في ظاهرة هي الأهم والأشهر بين 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية والتي تجذب هذه الظاهرة أنظار العالم مرتين في العام. وتدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الإله آمون رع " إله طيبة " صانعا إطارا حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم. ويوجد على الجدار الشمالي والجنوبي بقاعة قدس الأقداس، وصالة الأعمدة الثانية منظران لـعدد21 كاهنا يحملون في الأول مركب الملك رمسيس الثاني وفي الثاني يحملون موكب الإله آمون رع إله طيبة. ووجه المشاركون في احتفالية تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبدي أبو سمبل والتي بدأت في تمام الساعة 5.53 دقيقة صباح، اليوم الأربعاء، واستمرت لمدة 20 دقيقة رسالة إلي العالم بأن مصر آمنة. وتفاعل حوالي 3 ألاف مشاهد مع الظاهرة، وقدمت 6 فرق فنون شعبية عروضها الفنية والفلكلورية وهي فرق أسيوط والشرقية والمنوفية وملوي، بالإضافة إلي فرقتي أسوان وتوشكي للفنون الشعبية أمام المشاهدين وسط أجواء من البهجة والسرور حيث تم نقل ظاهرة التعامد علي الهواء مباشرة من خلال البث المشترك لقنوات التليفزيون المصري، كذا القنوات الفضائية الخاصة ووكالات الأنباء العالمية.

لقي 30 شخصا مصريا مصرعهم على الأقل، فيما أصيب 15 آخرون إثر حادث تصادم 3 سيارات ميكروباص بأسوان "جنوب مصر" على الطريق الغربي الصحراوي أسوان – إدفو وقال مصدر أمني مسئول، إن إخطارا بوقوع تصادم بين3 سيارات ميكروباص عند مدخل مدينة إدفو بالطريق الصحراوي غرب . النيل على الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، الذي أدى إلى مصرع 30 شخصا على الأقل وإصابة 15 آخرين، وتم نقل المتوفين إلى مشرحة إدفو، والمصابين إلى مستشفيات إدفو أسوان الجامعي. وأفاد المصدر، أن السرعة الزائدة للسيارات ما أدى إلى تصادم بعضها البعض ما أدى إلى وقوع الضحايا بسبب حمولتها حيث يسع الميكروباص الواحد لعدد 14 فردا.

أحال النائب العام في مصر، اليوم الإثنين، إن النائب العام في مصر المستشار هشام بركات أحال 163 متهما للمحاكمة في قضية اشتباكات وقعت في أبريل بين قبيلتين في مدينة أسوان بأقصى جنوب البلاد وأوقعت 25 قتيلا. وقال بيان للنائب العام إن "82 من المتهمين ينتمون لقبيلة الدابودية النوبية بينما ينتمي الباقون لقبيلة الهلايل العربية". وكان عشرات من الجانبين أصيبوا وأحرقت عشرات المنازل ومتاجر وسيارات ودراجات نارية في الاشتباكات التي استمرت أياما والتي نشبت بسبب عبارات مسيئة للقبيلتين كتبها طلاب ينتمون إليهما على الجدران بحسب المصادر الأمنية وسكان. وقال البيان إن النائب العام أمر بسرعة ضبط وإحضار 48 من الدابودية و49 من الهلايل وحبسهم على ذمة المحاكمة بجانب المقبوض عليهم وهم 34 من الدابودية و32 من الهلايل. وقاد شيخ الأزهر أحمد الطيب ومسؤولون في الحكومة جهودا أدت إلى التوصل لمصالحة بين القبيلتين قبل أكثر من أسبوعين لكن متحدثين عن القبيلتين قالوا لرويترز اليوم الإثنين إن قرار إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات أسوان يمكن أن يتسبب في الإضرار بالمصالحة التي كان من أهدافها الإفراج عن المحبوسين. وقال هشام جمال نائب رئيس فريق المصالحة عن الدابودية إن الطرفين كانا يطالبان بالإفراج عن المقبوض عليهم "الذين لم يكن لهم دور مباشر في الأحداث".

في إطار حرص بنك QNB الأهلي في مصر على القيام بدور إيجابي في التوعية وتنشيط المشاركة في المشروعات الخيرية يقوم البنك بتشجيع عملائه لإصدار شهادات "نهر الخير" ومدتها ثلاث سنوات والتي يتم تحويل عائدها بالكامل لجمعية الأورمان.الشهادة تساعد العملاء على المساهمة في الأعمال الخيرية حيث يبلغ الحد الأدنى لإصدار شهادة نهر الخير 1000 جنيه بعائد متغير يتم تحويله إلى الجمعية كل شهر أو ثلاثة أشهر حسب اختيار العميل للصرف منها على أوجه الأنشطة الخيرية والاجتماعية في نطاق أعمال الجمعية، ويسترد العميل القيمة الأصلية للشهادة عند انتهاء أجلها.وقال محمد الديب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك QNB الأهلي تعد شهادة "نهر الخير" بمثابة باب جديد للخير يفتحه البنك لكل عميل يرغب في المساهمة بفاعلية وسهولة في الأعمال الخيرية حيث يتم تحويل العائد بشكل تلقائي لجمعية الأورمان واستغلاله في أعمال الخير بما يساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء المجتمع.وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن البنك حريص على تقديم خدمات مصرفية متميزة ورائدة لعملائه، والشهادة الخيرية تأتي ضمن جهود البنك للمساهمة في التنمية الاجتماعية الخيرية.ويذكر أن بنك QNB الأهلي يمتلك أيادي بيضاء في إطلاق المبادرات الخيرية والمساهمة في مشروعات التنمية الاجتماعية الخيرية، حيث قام بتجهيز وحدة الحضانات الرئيسية الجديدة بمستشفى بنها التخصصي للأطفال لاستقبال حالات الأطفال المبتسرين، كما تبرع البنك بمعدات طبية للعديد من المستشفيات الحكومية مثل مستشفيات جامعة عين شمس، والمعهد القومي للأورام، ومركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان، ومستشفى قنا العام، وأيضاً أسهم في تأسيس مدرسة بمدينة المنيا بالتعاون مع جمعية مصر الخير، بجانب مشاركته في رعاية الأيتام وتنظيم الاحتفال بيوم اليتيم بالتعاون مع دار الأورمان.

سقط قتيلان مساء، اليوم الخميس، في تجدد اشتباكات بين قبيلتي بني هلال والدابودية في أقصى جنوبي مصر، بحسب مصادر قبلية. وقالت المصادر والتلفزيون الرسمي المصري، إن الاشتباكات تجددت بين قبيلتي الدابودية "النوبية" وبني هلال "العربية" وأسفرت عن مقتل 2 من أبناء قبيلة الدابودية. ولفتت المصادر إلى، أنه تبين أن جثتي القتيلين التي وصلت مشرحة أسوان كانتا محترقتين تماما. وفي إبريل الماضي، أعلنت القبيلتين عن هدنة "لحين التوصل إلى مصالحة" بينهما بعد اشتباكات خلفت 26 قتيلا وعشرات المصابين. وبحسب تحقيقات النيابة المصرية، فإن الاشتباكات السابقة بين الجانبين بدأت بمشاجرة بين أفراد من العائلتين إثر قيام كل منهم بكتابة عبارات مسيئة للآخر على جدران إحدى المدارس.

عثرت الأجهزة الأمنية بمصر، على جثامين 4 مصريين، في حالة تعفن تم الإبلاغ عنهم كمفقودين منذ 5 أيام في منطقة صحراوية جنوبي البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال عبد المطلب فكري، رئيس مدينة كوم أمبو، إنه تم العثور على جثامين المصريين الأربعة في حالة تعفن، وذلك في منطقة وادي شعبت القريبة من صحراء مدينة نصر النوبة شرق مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، جنوبي البلاد. وأضاف عبد المطلب، أنه "جارٍ نقل الجثث إلي المشرحة وإخطار النيابة للمعاينة وانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، إلا أنه من الواضح أنهم ماتوا عطشًا". وكان أحد الأشخاص ويدعى "ياسر شحاتة"، مقيم بمحافظة الوادي الجديد، "جنوب غرب" حرر محضرًا بمركز شرطة كوم أمبو "شمال المدينة"، الإثنين الماضي، يفيد بأن خاله ويدعى "محمد الرفاعي"، صاحب محجر رخام بأسوان، ضل الطريق وبرفقته 3 أشخاص آخرون من محافظات الوادي الجديد وسوهاج وأسوان. وأضاف شحاتة، أنهم "كانوا في طريقهم إلى إحدى المناطق الجبلية بمنطقة خور عايد شمال شرق مدينة كوم أمبو وضلوا الطريق وانقطع الاتصال بينهم وبين ذويهم". ولم يبين شحاتة سبب توجهم لهذه المنطقة، إلا أن "رفاعي شعبان"، "والد محمد"، قال إن ولده توجّه إلى محافظة أسوان يوم السبت الماضي في رحلة عمل برفقة اثنين من أصدقائه للاتفاق على شراء كمية من الرخام من أحد المحاجر.

ارتفعت حصيلة قتلى اشتباكات أسوان بين قبيلتي "الدابودية" و"بني هلال" إلى 26 قتيلا بعد وفاة أحد المصابين، اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته بحروق بلغت أكثر من 90%. وأكد مصدر مسؤول بمستشفى أسوان الجامعي، أن المتوفي الأخير يدعى "شاذلي شحات خليل" ويبلغ من العمر 22 عاما. على صعيد متصل، تفقد النائب العام المستشار هشام بركات موقع الاشتباكات الدموية بين القبيلتين بمنطقة السيل الريفي والشعبية، وعاين الأضرار التي لحقت بالمنازل والممتلكات، وقد رافقه مصطفى يسري، محافظ أسوان، والمستشار بهاء الوكيل المحامي العام لنيابات أسوان واللواء حسن السوهاجي، مدير أمن أسوان، وعدد من المستشارين والقيادات الأمنية بالمحافظة.

على مدار الأشهر الأخيرة حملت السلطات الحاكمة في مصر، جماعة الإخوان المسلمين، مسؤولية العديد من الأزمات التي مرت بها البلاد، من أزمات الكهرباء المتكررة وحتى الاشتباكات التي تفجرت في مدينة أسوان (جنوب)، وأسفرت عن سقوط 24 قتيلا، وفق الرواية الرسمية. فلم تكد تمر ساعات قليلة على اندلاع تلك الاشتباكات حتى كتب المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "هناك مؤشرات على تورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة بين القبيلتين" المتقاتلتين، وهما "الدابودية" و"الهلايلة". وفي الوقت الذي رفض فيه قيادي بجماعة الإخوان المسلمين هذه الاتهامات، واعتبرها "محاولة لتشويه صورة" الجماعة، أمام الشعب، ذهب خبير سياسي إلى أن ما يحدث من توجيه الاتهامات من قبل السلطات الحاكمة لجماعة الإخوان وتحميلهم مسؤولية بعض الكوارث، هو "أمر معتاد في الصراع بين الطرفين اللذين يرفضان التصالح". اتهام السلطة وكانت السلطات الحاكمة في مصر قد حملت جماعة الإخوان أيضا مسؤولية تفجيرين كبيرين، أحدهما استهدف مديرية أمن المنصورة (بدلتا النيل) في ديسمبر الماضي، والثاني استهدف مديرية أمن القاهرة، وسط العاصمة، في يناير الماضي، وذلك رغم إدانة الجماعة للحادثين فور وقوعهما. وفي 13 مارس الماضي، اتهم المتحدث باسم الجيش المصري جماعة الإخوان باستهداف حافلة للقوات المسلحة بمنطقة الكابلات بحي الأميرية شرقي القاهرة، ما أسفر عن مقتل رقيب (رتبة أقل من الضابط) وإصابة 3 آخرين. وفي 15 مارس الماضي، اتهم المتحدث باسم الجيش، جماعة الإخوان، بالوقوف وراء عملية قتل 6 جنود من الجيش خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش في بداية طريق القاهرة-الإسماعيلية الزراعي (شمالي القاهرة). ومساء الأربعاء الماضي، اتهم وزير بالحكومة الحالية "ضمنيا" جماعة الإخوان بالوقوف وراء التفجيرات التي وقعت أمام جامعة القاهرة (غربي العاصمة)،حيث قال وزير التعليم العالي وائل الدجوي في تصريحات صحفية إن "طلاب الإخوان يريدون تصعيد الأزمة كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية، وإن الطلاب المثيرين للشغب يتلقون تمويلات خارجية لإحراق الجامعات وتخريب المنشآت العامة وتعطيل الدراسة". وكان الاتهام الأحدث هو "التورط" في أحداث أسوان، حيث قال المتحدث باسم الجيش إن "هناك مؤشرات على تورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة بين القبيلتين". وهو ما ردده حسن السوهاجي مدير أمن أسوان، في تصريحات صحفية، وقال إن من وصفهم بـ"عناصر في جماعة الإخوان المسلمين" هم "سبب الاشتباكات". الاتهامات التي وجهتها السلطات الحالية للإخوان لم تقتصر فقط على "التورط" في أعمال العنف ولكنها امتدت إلى الأزمات الحياتية، ففي نوفمبر الماضي حمل محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية آنذاك، الإخوان مسؤولية أزمة ندرة اسطوانات غاز الطهي التي عانت منها البلاد في تلك الفترة، وقال في تصريحات صحفية، إن "الإخوان لهم دور في افتعال الأزمة، لأنهم يسيطرون علي توزيع أسطونات البوتاجاز في بعض المناطق باعتبار أنهم يمتلكون جمعيات يوزعون من خلالها تلك الاسطوانات". الجنيه المعدني وفي ديسمبر الماضي قال حازم الببلاوى، رئيس الحكومة آنذاك، خلال مؤتمر صحفي إن وزارة الداخلية رصدت عمليات سحب لـ"الجنيه المعدني" من الأسواق، ما سيؤدى إلى مشكلات اقتصادية ضخمة، فيما قالت درية شرف الدين وزيرة الإعلام، في المؤتمر الصحفي ذاته إن "جهات أمنية أكدت امتلاكها معلومات تفيد عزم تنظيم الإخوان سحب السكر والدولار من الأسواق". وفي منتصف فبراير الماضي، استبق مسؤولون حكوميون بمصر أزمة انقطاع الكهرباء التي بدأت البلاد تعاني منها حاليا ومن المتوقع أن تزداد المعاناة منها في الصيف المقبل، بتحميل الإخوان المسؤولية عنها، بعد اتهام أعضائها بتخريب أبراج توليد الكهرباء في عدد من المدن المصرية. حيث قال حازم الببلاوي رئيس الحكومة آنذاك قبل أن يستقيل، في تصريح له إن "الوزارة تتابع بكل الغضب والاستنكار الممارسات الأخيرة التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية لإشاعة الرعب والخوف في الشارع المصري، من بينها استهداف أبراج الكهرباء خاصة في المناطق النائية لتدميرها، ما يعنى إشاعة الظلام في أرجاء البلاد، وقطع الكهرباء عن المستشفيات والمرضى، وإغلاق المصانع وأماكن العمل". أحداث العنف كل هذه الاتهامات، رفضها علي خفاجي أمين شباب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وقال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأناضول، إن الإخوان "لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالأحداث التي تشهدها البلاد من عنف". وأضاف: "لا أعرف سببا للزج باسم الإخوان في أي أزمة تشهدها البلاد، وهي محاولة لتكريس كراهية ضد فصيل يعارض السلطات الحالية"، مشيرا إلى أن "الزج باسم الإخوان في كل قضية يأتي في إطار الحرب علي الجماعة، من أجل تشويه صورتها أمام الشعب". مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، قال إن "هذه الحالة من إلقاء الاتهامات، هو أمر معتاد في الصراع السياسي". وأوضح أنه "في كل دول العالم، يميل كل طرف (من المعارضة والحكومة) إلى إلقاء الاتهامات على الطرف الآخر، فالمعارضة تتهم دائما النظام والسلطات الحاكمة، وفي المقابل يوجه النظام اتهامات للمعارضة بمحاولة إفشاله".

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2014: توتر في الجزائر بسبب الحملات الانتخابية، هدنة 3 أيام في أسوان، "داعش" تلجأ إلى "حرب المياه" مع الحكومة العراقية، إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا. صحيفة "الأيام" الفلسطينية، قالت إنه قبل عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 أبريل بالجزائر، شهدت الحملة الانتخابية التي كانت باهتة، توترا مفاجئا مع أعمال عنف تعرض لها فريق حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة. وتنتهي الحملة الرسمية لإقناع 23 مليون ناخب مسجلين على اللوائح في 13 أبريل بتجمع كبير يعقده معسكر بوتفليقة في العاصمة الجزائرية. وبوتفليقة المرشح لولاية رئاسية رابعة هو الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات على الرغم من مشاكله الصحية والشكوك في قدرته على الحكم. وهو لا يشارك في هذه التجمعات الانتخابية ويتوب عنه سبعة مسؤولين حزبيين وحكوميين يجوبون البلاد لإقناع الناخبين بضرورة استمرار الرئيس الحاكم منذ 15 سنة، لكن الجزائريين تمكنوا من مشاهدته الخميس، على التلفزيون خلال استقباله واقفا وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وكان الرئيس أكد للجزائريين في رسالة في 22 مارس أن مشاكله الصحية لا تعني عدم أهليته لولاية رئاسية رابعة متى فاز في انتخابات 17 أبريل القادم وذلك ردا على احتجاجات على ترشحه. هدنة بين الطرفين من جانبها تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، أحداث محافظة أسوان في مصر، حيث قالت الصحيفة إن حالة من الهدوء الحذر تسود المدينة بعد توقف الاشتباكات بين قبيلتي الهلالية والنوبيين في قرية دابود وما حولها، والتي أسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين؛ وأعلن محافظ أسوان مصطفى يسري عن التوصل إلى اتفاق هدنة بين الطرفين ثلاثة أيام لإجراء مفاوضات بين أطراف الأزمة. ومن جانب أخر، أشارت الصحيفة، أن عدداً من زعماء القبائل في الصعيد دخلوا على خط التهدئة، خشية امتداد العنف إلي باقي المحافظات، خاصة أن الهلالية والنوبيين لهم امتدادات في عدة محافظات، من بينها الأقصر وقنا وسوهاج وترتبط بعائلات نسب وقرابة بقبائل أخرى، وجهود التهدئة تبناها شيوخ القبائل من القبائل العربية والنوبية في أسوان والمحافظات الأخرى وبرعاية أمنية. وتضمن الاتفاق عدة بنود أهمها الالتزام بعدم الاعتداء من قبل الجانبين طوال فترة الهدنة، ووقف الحملات الدعائية والإعلامية بينهما، وإطلاق سراح كل من تم القبض عليه من شباب القبيلتين، الذين ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم، باستثناء المتهمين في قضايا القتل. حرب المياه في حين اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بتصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي اتهم فيها المسلحين الذي ينتمون إلى تنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة بقطع المياه عن نهر الفرات، وقال المالكي إن هذا الأمر يعد تطورا خطيرا يستوجب اتخاذ أقصى درجات القوة. واتهم بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة، مساء أول من أمس، ما سماه عصابات "داعش" ومن يقف معها من البعثيين وأيتام النظام المقبور الموجودين في الفلوجة بارتكاب عمل خطير ينم عن مدى إجرامهم، وخلوهم ومن يقفون خلفهم، من أي معنى من معاني الشرف والرجولة وهو الإقدام على قطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب، مما جعل حياة الناس مهددة بالخطر وليس مزارعهم وممتلكاتهم فحسب. وأضاف: "لذا، أصبح لزاما علينا استخدام أقصى درجات القوة من أجل إنقاذ حياة الناس والأراضي الزراعية، وعدم السماح لهؤلاء القتلة باتخاذ مدينة الفلوجة قاعدة لإجرامهم واللعب بأرواح الناس وممتلكاتهم". ودعا البيان "المواطنين جميعا لتحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية في الوقوف إلى جانب قواتهم المسلحة بضرب هؤلاء المجرمين الذين لا يملكون أي رادع ديني أو أخلاقي أو إنساني، ولا يتورعون عن ارتكاب أي جريمة". فتح معبر-رأس جدير وأخيرا اهتمت صحيفة "عمان" بإعلان الرئاسة التونسية أمس عن إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا والمغلق منذ 25 فبراير الماضي. وجاء في بيان للرئاسة أنه "تبعا للاتصالات المكثفة بين السلطات التونسية ونظيرتها الليبية وحرصا من الدولتين على الطابع الأخوي للعلاقات بين الشعبين الشقيقين، فقد تقرر إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي ظهر أمس". وأضافت الرئاسة أنها تهيب "بالمواطنين أن يحسنوا استقبال الأشقاء الليبيين الوافدين على بلدنا كما هي عادتهم، مشيرة إلى أن وزيري داخلية البلدين سيجتمعان لتسوية النقاط العالقة وضبط الإجراءات الكفيلة بتواصل فتح المعبر". ويعد المعبر شريان الحياة الاقتصادية في الجنوب التونسي بينما يعبر يوميا الآلاف من الليبيين للسياحة والعلاج في تونس، لكن المعبر تعرض منذ أحداث الثورة إلى الغلق بشكل متواتر سواء من الجانب الليبي أو التونسي بسبب انتشار المظاهر المسلحة على أيدي الميليشيات الليبية إلى جانب تنامي التهريب ومخاطر تسريب السلاح. وكانت السلطات الليبية بادرت بإغلاق المعبر من جانبها في 25 فبراير وعزت القرار لـ"أسباب أمنية" دون تقديم مزيد من الإيضاحات.

فضت قوات الشرطة المصرية، اليوم الإثنين، تجمعا لعدد من أبناء قبيلة "الدابودية" حاولوا قطع الطريق قرب مستشفى التأمين الصحي في مدينة أسوان السياحية جنوبي مصر، بحسب شهود عيان. وأضاف الشهود أن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على ما يقولون إنه تأخر في تسليم جثث ضحايا، وذلك في أول أيام هدنة من ثلاثة أيام بين قبيلتي "الدابودية" و"الهلايل" بعد اشتباكات متقطعة بدأت الأربعاء الماضي، وخلفت 25 قتيلا ونحو 40 مصابا. فيما قال محمد عزمي وكيل وزارة الصحة بأسوان إنه تم تسليم 6 جثث من ضحايا الاشتباكات إلى ذويهم. ومضى عزمي قائلا: "إن إجراءات تسليم الجثث تمت وسط تواجد أمني مكثف، حرصا على عدم تجدد الاشتباكات بين أبناء القبيلتين، وجاري تسليم باقي الجثث تباعا عقب تجهيز المدافن المخصصة لها، وفقا لرغبة أهالي الضحايا . وأضاف أن مشرحة أسوان العمومية متبقى بها الآن حوالي 8 جثث، وباقي الجثث موزعة على مشرحة مستشفى أسوان العسكري، ومشرحة مستشفى التأمين الصحي.

دعا حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية في مصر، كافة القوى المجتمعية إلى التدخل السريع لإطفاء نار الفتنة التي تشهدها محافظة أسوان، جنوب مصر. واستنكر الحزب، في بيان أصدره اليوم الإثنين، الأداء الهزيل للحكومة في التعامل مع المشكلة والذي يعكس غياب الدولة وتخليها عن أمن المواطن في مقابل تأمين السلطة ومطاردة المعارضين والاعتداء على المتظاهرين السلميين. كما دعا البناء والتنمية، أطراف النزاع في الأحداث التي تمر بها محافظة أسوان إلى إيقاف نزيف الدم. وشدد في بيانه على حرمة الدماء المعصومة، مذكرا الجميع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لايزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما".

نفى مدير نيابة مدينة أسوان جنوب مصر، أحمد قناوي، ما تردد عن وجود أصابع "إخوانية" تسببت في وقوع الفتنة بين قبيلتي بني هلال والدابودية من أبناء النوبة. ونقل القسم الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الإثنين، عن قناوي قوله: "إن التحقيقات أكدت أن الفتنة قد اندلعت بسبب معاكسة البنات وعدم وجود أي شواهد تشير إلى وجود عنصر إخواني على خلفية الأحداث قد قام بكتابة عبارات مسيئة لكلتا القبيلتين بغرض إشعال الفتنة". وأضاف: "إن ما يدور ما هو إلا شائعات كاذبة وكانت سببًا رئيسيًّا في اشتعال الأزمة وتفاقمها وسقوط عدد كبير من الضحايا"، على حد تعبيره.