دفعت مشتريات الأجانب والعرب المؤشر المصري الرئيسي لتحويل خسائره الصباحية إلى مكاسب بعد تغيير وزاري شمل بعض الحقائب الاقتصادية. وارتفع المؤشر الرئيسي 0.88%، ليغلق إلى 7495.5 نقطة والمؤشر الثانوي 1.22%، ليغلق عند 365.2 نقطة. وبلغت قيم التداول 913.535 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين إلى البيع فيما اتجهت معاملات العرب والأجانب إلى الشراء، واستحوذ المصريون على 80% من المعاملات والأجانب على 12.7% والأفراد على 62%. السعودية وفي الرياض فقد المؤشر السعودي مكاسبه الصباحية، ليغلق منخفضا 0.32%، ليغلق عند 6460.98 نقطة تحت ضغط المبيعات على أسهم البتروكيماويات. وخسرت أسهم سابك 0.95% وبترورابغ 0.5%، وسبكيم 0.7%، وموبايلي 1.6%، وسامبا 1.9%. وارتفع سهم زين 2.9% بعد أن قال الرئيس التنفيذي لزين السعودية اليوم الأربعاء إن الشركة تدرس مقترحات لبيع أبراج الاتصالات التابعة لها أو الملكية المشتركة لتلك الأبراج. وشارك في الارتفاع أسهم الراجحي 0.5% أسهم سامبا 1.2% والمراعي 0.7% وموبايلي 0.65%. الكويت كما أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية معاملات اليوم على ارتفاع بدعم من مشتريات على أسهم البنوك. وصعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.76% ليغلق عند 841.53 نقطة والمؤشر السعري 0.04% ليغلق عند 5253.7 نقطة. وزادت أسهم بنك الكويت الوطني 1.45% وبنك الكويت الدولي 2.1% وبنك الخليج 0.97% وبنك وربة 1.2%. وصعدت أسهم زين 1.3% وفيفا 1.01% والصناعات الوطنية 1.75% وأمريكانا 1.7%.

أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تداولات نهاية الأسبوع اليوم، في المنطقة الخضراء، حيث سجل ارتفاعا بمقدار 7.74 نقطة في جلسة اليوم، أي ما نسبته 0.07% ليصل إلى 10386.44 ألف نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 9.354 مليون سهما بقيمة 303.9 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 4969 صفقة. وارتفعت أسهم 18 شركة، وانخفضت أسعار 22 شركة، وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 545.2 مليار ريال. واكد مستثمرون ومحللون ماليون ان المؤشر العام سيحقق ارتفاعات مقدرة، ويقترب من حاجز الـ 10500 نقطة، مع عمليات التجميع التي يشهدها السوق حاليا. وقالوا: إن السوق بحاجة الى سيولة استثمارية من المحافظ المحلية والأجنبية والخليجية، مشيرين إلى أن المؤشر العام لم يتمكن من تحقيق ارتفاع قوي خلال جلسة تداولات أمس، بسبب عمليات جني الأرباح التي قام بها بعض المحافظ خاصة المحافظ المحلية، كلاعب وحيد في السوق، بينما تقوم المحافظ الاجنبية بعمليات شراء انتقائية، وذلك بعد الارتفاعات المتتالية التي تحققت خلال الفترة السابقة، حيث استطاع المؤشر العام ان يعوض خلالها بعض الخسائر السابقة، واضاف: إنه وارد، ومن الطبيعي ان تشهد الفترة الحالية عمليات جني أرباح. وتوقعوا ان تشهد بورصة قطر خلال الايام القادمة تطبيق آلية التداول بالهامش، مما سيعزز مستوى السيولة، ويزيد من فرص الاستثمار وتعزيز حجم بورصة قطر. عمليات تجميع وقال المستثمر والمحلل المالي السيد يوسف أبو حليقة: إن عمليات التجميع التي يشهدها السوق حاليا ستكون فرصة جيدة للمؤشر العام، لتحقيق ارتفاعات جيدة والاقتراب من حاجز الـ 10500 نقطة، واضاف: إن السوق بحاجة الى سيولة استثمارية من المحافظ المحلية والاجنبية والخليجية، وقال: إن أسعار الأسهم مغرية للشراء وللقيام بعمليات تصحيح وتجميع، حيث يشهد السوق عمليات مضاربية واسعة من قبل مضاربين لجني ارباح، بعد التوزيعات التي قامت بها الشركات ووصلت الى نهاياتها. وقال: إن هناك دخولا قويا للمستثمرين الخليجيين الى بورصة قطر، التي تتميز بالقوة على مستوى الأسواق بالمنطقة. وقال أبو حليقة: إن بورصة قطر ستشهد خلال الايام القادمة تطبيق آلية التداول بالهامش، مما سيعزز مستوى السيولة، ويزيد من فرص الاستثمار، وتعزيز حجم بورصة قطر، وقال: من المتوقع ايضا ان يشهد السوق فترة إدراج اولي لبعض المحافظ والشركات، مثل بنك قطر الاول، وشدد على ان ذلك سيقوي السوق ويعزز احجام التداول فيه. جني أرباح وقال المحلل المالي السيد أحمد ماهر: إن المؤشر العام لم يتمكن من تحقيق ارتفاع قوي خلال جلسة تداولات أمس، بسبب عمليات جني الارباح التي قام بها بعض المحافظ، لافتا الى ان جميع المحافظ الثلاث كانت قد قامت في السابق بعمليات شراء أعطت زخما للسيولة والارتفاعات تجاوزت الـ 500 مليون ريال. وقال: إنه ومع انخفاض السيولة تراجع المؤشر لمنطقة المقاومة، والذي اصطدم مرتين خلال الفترة السابقة بنقطة مقاومة، في محاولة لتجاوز حاجز الـ 10400 نقطة، ولكنه يشهد الآن حركة عرضية بين منطقتي 10250 و10400 نقطة، ثم يبدأ مع نهاية الشهر وتجميع ميزانيات الربع الاول من العام المالي وبعض الاسهم، لتحسين النتائج المالية للشركات، وبالتالي فان السوق سيكون في انتظار محفز جديد، وهو إعلانات الربع الاول من السنة المالية، واسعار جديدة للنفط، حيث اعتاد المستثمرون على الأسعار الحالية التي تتراوح ما بين الـ 38 و40 دولاراً للبرميل. وتابع ماهر: إن المستثمرين الآن يقومون بإعادة دراسة للسوق من جديد، وفي حال تحقيق السوق لأي ارتفاعات سيعملون على بناء مراكز جديدة. المؤشر يرتفع سجل المؤشر العام لبورصة قطر ارتفاعاً بقيمة 7.74 نقطة أي ما نسبته 0.07% ليصل إلى 10386.44 الف نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 9.354 مليون سهما بقيمة 303.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4969 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 2.4 مليون سهم بقيمة 110.8مليون ريال نتيجة تنفيذ 1696 صفقة سجل ارتفاعا بمقدار 3.75 نقطة؛ أي ما نسبته 0.13% ليصل إلى 2.8 الف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 1.1 مليون سهم بقيمة 28.5 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 562 صفقة، انخفاضا بمقدار 25.2 نقطة أي ما نسبته 0.4% ليصل إلى 6.2 الف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعاً بمقدار 12.32 نقطة أي ما نسبته 0.07% ليصل إلى 16.5 الف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 0.14 نقطة أي ما نسبته 0.06% ليصل إلى 3.9 ألف نقطة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 1.59 نقطة أي ما نسبته 0.06% ليصل إلى 2.8 الف نقطة. وارتفعت أسهم 18 شركة وانخفضت أسعار 22 شركة وحافظت شركتان على سعر اغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 545.2 مليار ريال. القطريون والأجانب وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 5.6 مليون سهم بقيمة 169.95 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 5.4 مليون سهم بقيمة 166.3مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 42 شركة.. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية، فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 596.3 ألف سهم بقيمة 28.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 937.9 ألف سهم بقيمة 37.94 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة.. أما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء، فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 219.8 ألف سهم بقيمة 7.3 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 22 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 292.4 ألف سهم بقيمة 7.5 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة. وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 230.4 الف سهم، بقيمة 9.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 12 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 367.1 الف سهم بقيمة 18.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة.. وفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 2.1 مليون سهم، بقيمة 57.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 1.7 مليون سهم بقيمة 47.9 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 611.4 الف سهم بقيمة 31.8مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات، فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 622.9 ألف سهم بقيمة 25.7 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة.

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاته، اليوم الأحد، على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 36.5 نقطة للسعري ليصل إلى 5280 نقطة و 1.3 نقطة لـ"الوزني" و1.6 نقطة لـ"كويت 15". وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 19.8 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 288.2 مليون سهم تمت عبر 5573 صفقة. وكانت أسهم شركات "الإثمار" و"بوبيان د ق" و"ميادين" و"المال" و"جي اف اتش" الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات "ك تلفزيوني" و"كوت فود" و"جي اف اتش" و"المدن" و"السلام" الأكثر ارتفاعا.

شهدت البورصات العربية، اليوم الخميس، ارتفاعاً ملحوظاً باستثناء الكويت ومسقط، فيما تباين أداء أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأمريكي. وأغلقت بورصة الكويت على تراجع في مؤشرها السعري بنسبة 0.35%، إلى 5244 نقطة، وهبط المؤشر الوزني بنسبة 0.03% إلى 362.1 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 0.03% إلى 854.63 نقطة. وتراجعت بورصة مسقط، وهبط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.12%، إلى 5404.51 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع الصناعي والمالي بنحو 0.42% و0.2% على التوالي. وجاءت بورصة قطر على رأس الأسواق الرابحة، مع صعود مؤشرها الرئيس بنسبة 1.22% ليغلق عند 10136.57 نقطة، مع صعود معظم الأسهم الكبرى يتصدرها "فودافون" و"أوريدو" و"صناعات قطر" بنسب بلغت 5.14% و2.04% و1.99% على الترتيب. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.93%، ليغلق عند 4420.51 نقطة، بدفع صعود أسهم "أغذية" و"بنك الاتحاد الوطني" و"بنك أبوظبي الوطني". فيما زاد مؤشر بورصة دبي المجاورة بوتيرة أقل بلغت 0.76%، إلى 3250.22 نقطة، مع عودة الصعود مجدداً لأسهم "أرابتك" القابضة بنسبة 8%. وصعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.75%، إلى 6216.31 نقطة، مدفوعاً بالأداء الإيجابي لأسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. وامتدت المكاسب إلى بورصة مصر، ليصعد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.21%، مغلقاً عند 6089.34 نقطة بفضل صعود أسهم "جلوبال تيليكوم" بنسبة 1.94% و"البنك التجاري الدولي" بنسبة 1% و"المصرية للاتصالات" بنسبة 0.91%. وفي نفس الاتجاه، ارتفعت بورصتا الأردن والبحرين بنحو 0.26% و0.14% على التوالي، بفعل صعود بعض الأسهم القيادية خاصة في قطاعي البنوك والصناعة.

ارتفع الذهب، اليوم الجمعة، رغم انتعاش في الأسهم مدعوما بالعوامل الفنية ومشتريات صناديق المؤشرات. وبحلول الساعة 0744 بتوقيت جرينتش، زاد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1237.30 دولار للأوقية "الأونصة". وتراجع البلاتين للجلسة الثالثة على التوالي، مقتربا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله أمس الخميس 913 دولارا للأوقية. واقترب البلاديوم من أقل سعر في 6 أسابيع الذي بلغه الجلسة السابقة وانخفض 0.5% إلى 480.75 دولار للأوقية.

احتفظ الذهب، اليوم الأربعاء، بمكاسب كبيرة حققها أمس مع أصول أخرى تمثل ملآذات آمنة أخرى، فيما تسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة في السوق في تهاوي الأسهم. وانخفضت الأسهم الآسيوية مع تبدد التعافي الوليد لأسعار النفط، بعد أن استبعد وزير النفط السعودي فعليا أي تخفيضات في إنتاج كبار المنتجين قريبا. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية قليلا إلى 1225.60 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0659 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفع نحو 1.5% في الجلسة السابقة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة 0.3% إلى 15.24 دولار، ونزل البلاتين 0.7% إلى 938 دولارا ليتجه نحو أدنى مستوى في أسبوعين عند 913.50 دولار للأوقية الذي بلغه هذا الأسبوع.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت، اليوم الثلاثاء، على صعود حيث أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي مرتفعا 0.42% إلى 5166.2 نقطة، بينما صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.24% إلى 836.4 نقطة. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.8%، وبيت التمويل الكويتي 2.1% وأمريكانا 1% وأجيليتي 1.2%. وأغلقت أسهم بنك الخليج على انخفاض 1% وأريد 3.4% وميزان القابضة 1.9%. وبلغت قيمة التداولات 16.9 مليون دينار، وهي قيمة مرتفعة مقارنة بالمعدلات المعتادة.

ارتفع المؤشر الكويتي الرئيسي صباح الخميس 0.24%، ليصل إلى 5158.6 نقطة، في حين تراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.12%، إلى 830.3 نقطة. وفقدت بورصة مصر مكاسبها التي حققتها في الدقائق الأولى من المعاملات تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية ولكن وسط سيولة محدودة. وتراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.06%، ليصل إلى 5944.35 نقطة والمؤشر الثانوي 0.15%، ليصل إلى 349.7 نقطة، فيما بلغت قيم التداول 72.267 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات العرب إلى الشراء، واستحوذ المصريون على 73% من المعاملات حتى الآن والأجانب على 15.5%، والأفراد على 65%. كما أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم على ارتفاع في ختام تداولاته الأسبوعية بـ 82.51 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.42%، ليغلق عند مستوى 5884.16 نقطة وبتداولات تجاوزت 6.2 مليار ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 143 شركة، فيما تراجعت أسهم 19 شركة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 336 مليون سهم توزعت على أكثر من 148 ألف صفقة.

هبط الذهب أكثر من 2% اليوم الإثنين، مبتعدا عن أعلى مستوياته في عام مع تعافي الأسهم وعمليات بيع لجني أرباح في الصين بعد عطلة السنة القمرية الجديدة. وكان المعدن الأصفر قفز إلى أعلى مستوى له في عام عند 1260.60 دولار للأوقية "الأونصة" يوم الخميس مع اضطراب الأسهم العالمية الذي عزز الطلب على المعدن، باعتباره ملاذا آمنا مثل الين وسندات الخزانة الأمريكية. غير أن الأسهم الآسيوية أنهت اليوم الإثنين موجة من الخسائر استمرت 5 جلسات عقب تعافي الأسهم الأمريكية والأوروبية في الجلسة السابقة، ولم تسجل أسهم شنغهاي سوى تراجعات محدودة بعد عطلة استمرت أسبوعا. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى له في الجلسة عند 1211.05 دولار للأوقية، قبل أن يقلص خسائره ليجري تداوله منخفضا 1.9%، إلى 1213.60 دولار للأوقية، بحلول الساعة 0753 بتوقيت جرينتش.

سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم انخفاضا بمقدار 197.72 نقطة، أو ما نسبته 2.04% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 9.485.90 نقطة. وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 18.76% لتصل إلى 1.387.331.441.96 ر.ق، مقابل 1.127.017.681.54 ر.ق، كما انخفضت عدد الأسهم المتداولة بنسبة 26.58% ليصل إلى 45.089.876 سهما، مقابل 33.104.722 سهما، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 26.12% ليصل إلى 17.542 عقداً مقابل 23.745 عقداً. وانخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 2.17% لتصل إلى 505.974.038.213.63 ر.ق، مقابل 517.197.217.555.83 ر.ق، في نهاية الأسبوع الذي سبقه. واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 37% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 28.22%، الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 8.55%. واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 33.81% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 25.40%، ثم قطاع العقارات بنسبة 21.08%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 8.72%. واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 31.85% من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 23.51%، ثم قطاع العقارات بنسبة 15.08%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 12.37%. وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في البورصة، وانخفضت أسعار 29 شركة، فيما حافظت شركتان على إغلاقها السابق. وقاد سهم الدولية للخدمات تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 21.36% من قيمة التداول الإجمالية، ثم بروة العقارية بنسبة 8.65%، وحل ثالثاً سهم مصرف الريان بنسبة 8.29%.

وسعت أسعار الذهب من مكاسبها خلال تعاملات اليوم الخميس، مدعومة من هبوط قيمة الدولار الأمريكي، والموجة البيعية القوية في أسواق الأسهم العالمية. وتلقى الذهب دعمًا واضحًا من هبوط الدولار الأمريكي، في أعقاب تصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي "جانيت يلين" أمس والتي أشارت فيها إلى تأثير محتمل لضعف الاقتصاد العالمي على أكبر اقتصاد في العالم. وقفز سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى أكثر من 4% إلى أعلى مستوى في عام عند 1247.98 دولار للاوقية. في غضون ذلك، هبط مؤشر الدولار – الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.3% إلى 95.59 نقطة، مما هدأ الضغوط على السلع، ومن بينها المعدن النفيس.

هبطت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول اليوم الخميس، مع فرار المستثمرين إلى الأصول الاستثمارية الآمنة وسط شكوك فيما يتعلق بقوة الاقتصاد العالمي. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 139.16 نقطة أو 0.87%، إلى 15775.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 15.76 نقطة أو 0.85% إلى 1836.17 نقطة في حين هبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 63.35 نقطة أو 1.48% إلى 4220.24 نقطة. وزادت المؤشرات الثلاثة خسائرها في التعاملات المبكرة.

أوقفت الأسهم الأوروبية موجة هبوط استمرت أسبوعا، اليوم الأربعاء، بعدما سجلت في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها في عامين مدعومة ببيانات مالية قوية من بضع شركات وتعافي سهم دويتشه بنك من أدنى مستوى له في 30 عاما. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1.78%، عند 1241.49 نقطة، بعدما صعد حوالي 2.9% في وقت سابق من الجلسة. وهبط المؤشر القياسي أمس الثلاثاء 1.6%، مسجلا أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2013، وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.9%. وقفز سهم دويتشه بنك 10.2%، بعدما قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن البنك يدرس إعادة شراء مليارات اليورو من ديونه في محاولة لدعم القيمة المتهاوية لأوراقه المالية.

سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا حادا، اليوم الإثنين، لتواصل نزيف الخسائر الذي منيت به الأسبوع الماضي، إذ خسرت قطاعات بعينها، بفعل استمرار المخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي. وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.7%، إلى 1261.05 نقطة بحلول الساعة 0940 بتوقيت جرينتش، بعد أن هوى إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2014، عند 1259.27 نقطة. وهبطت أسهم قطاعات أوروبية مثل القطاع المصرفي والسيارات والبناء، بما يتراوح بين 2.6 و2.9%. وكانت مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني، وكاك 40 الفرنسي وداكس الألماني، بدأت التعاملات على ارتفاع قبل أن تعكس اتجاها حيث انخفض الأول 0.2%، والثاني 0.7% والثالث 0.3%، بعد نحو 35 دقيقة من بداية التداول.

أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي اليوم الأحد، مرتفعا حيث صعد 2.08%، إلى 5114.5 نقطة، كما ارتفعت مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 2.48% إلى 829.8 نقطة. وقال عدنان الدليمي، المحلل المالي، إن هناك مستثمرين اشتروا الأسهم القيادية في الأيام الماضية، بأسعار متدنية للغاية وهم يحاولون الآن دفع هذه الأسهم لأعلى لبيعها والتصرف فيها من جديد. ووصف الدليمي هذا الارتفاع بأنه "لم يكن متوقعا"، وقال "هناك دخول شامل على عموم الأسهم.. ليس على سهم أو اثنين فحسب وإنما على عدد كبير ومتنوع من الأسهم". وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 2.9% وبيت التمويل الكويتي 5.3% وزين 1.5% وبنك برقان 7.6%. وهبطت أسهم فيفا 5.05% وآبار 9.1% ومنشآت 1.9%.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول ببورصة "وول ستريت" اليوم الجمعة، بعد أن أثارت بيانات ضعيفة لنمو الناتج المحلي الإجمالي توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير بخطى بطيئة في زيادات أسعار الفائدة مستقبلا. وبدأ مؤشر داو جونز الصناعي الجلسة مرتفعا 0.32%، إلى 16120.87 نقطة، في حين زاد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 0.25% إلى 1898.08 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 0.12% إلى 4512.17 نقطة.

سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، هبوطا حادا بعد ارتفاعها على مدار جلستين مع تراجع المعنويات بفعل استمرار هبوط أسعار النفط الذي نزل عن مستوى 30 دولارا للبرميل. وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.4%، إلى 1336.25 نقطة مقتربا من أدنى مستوى في 3 أشهر الذي بلغه يوم الإثنين بعد بداية مهتزة بسبب المخاوف بشأن التباطؤ في الصين. وارتفع سهم تيسكو متجاوزا التراجع الذي منيت به السوق، وسجل السهم أفضل أداء على مؤشر يوروفرست حيث قفز 6.5%، بعد أن ساعد انخفاض الأسعار وزيادة العمالة الشركة البريطانية صاحبة سلسلة المتاجر على تحقيق نتائج فاقت التوقعات خلال موسم عيد الميلاد.

أغلقت بورصتا الصين بعيد افتتاح جلستاهما اليوم الخميس، بعد انهيار جديد تجاوز الـ7%، وأدى إلى عمل آلية تعليق المبادلات بشكل تلقائي، وكذلك بعد الإعلان رسميا عن خفض في سعر اليوان هو الأكبر منذ أغسطس الماضي. وهي المرة الثانية خلال الأسبوع الجاري التي تتوقف فيها بورصتا شنجهاي وشينزين عن العمل وفق هذه الآلية، وكانت البورصتان قد واجهتا الوضع نفسه الإثنين. وعند الإغلاق المبكر الخميس، بعد أقل من نصف ساعة على بدء المداولات، تراجع مؤشر بورصة شنجهاي المركب 7,32% أو 245,95 نقطة ليصل إلى 3115,89 نقطة. أما بورصة شينزين فقد تراجعت 8,35% أو 178,08 نقطة إلى 1955,88 نقطة.

أغلقت بورصتا شينزين وشنجهاي، اليوم الإثنين، بعد انخفاضهما 7%، وذلك بعيد تعليقهما لفترة قصيرة لم تسمح بوقف تراجعهما. وللمرة الأولى أدى انخفاض المؤشر سي اس آي300 الذي يغطي البورصتين إلى توقف تلقائي بموجب نظام جديد يحد من التقلبات، وعلق التعاملات 15 دقيقة أولا قبل إغلاق البورصتين.

هبطت أسواق الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ أثر ضعف أسعار السلع الأولية سلبا على أسهم شركات التعدين والطاقة. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3%، بينما نزل مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.4%. ونزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.5% وداكس الألماني 0.3% كما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2%.