أنهى المؤشرات الكويتية تعاملات، اليوم الإثنين، على تراجع تحت وطأة خسائر أسهم البنوك وضغوط المضاربين لشراء الأسهم بأسعار متدنية وسط توقعات بصعود السوق في ظل نتائج إيجابية لشركات كبرى. وأغلق المؤشر السعري للسوق متراجعا 0.58%، إلى 6286.03 نقطة فيما خسر مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.72% ليغلق عند 1027.78 نقطة. وحققت شركات قيادية منها أجيليتي ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة أرباحا أعلى من العام الماضي. وبنهاية التعاملات انحفضت أسهم الكويت الوطني 3.6% وبيتك 2.9% والأهلي المتحد 3.13% وبنك وربة 0.9%، فيما هبط سهم أمريكانا 7%. في المقابل ارتفعت اسهم مباني 3.03%، والصناعات الوطنية 4.4% وبوبيان للبتروكيماويات 3.4%.

قلص مؤشر البورصة المصرية، اليوم الخميس، خسائره وأغلق منخفضا 1.6%، عند 9052.5 نقطة. وأعلنت مصر اليوم أنها تدعم سياسيا وعسكريا خطوة الائتلاف الداعم للحكومة في اليمن، وتنسق مع السعودية ودول الخليج العربية الأخرى. وقاد نزول السوق سهم التجاري الدولي ذو الثقل بخسائر 0.16%، وانخفضت أسهم أوراسكوم للاتصالات والنساجون وسوديك وعامر جروب وبالم هيلز وجهينة بين 0.11 و2.6%. وارتفعت أسهم السويدي 2.7%، وبايونيرز 1.7%، والمصرية للاتصالات 0.6%.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع مرتفعا وأوقف خسائر حادة تكبدها أمس الأربعاء، واستمرت حتى الساعة الأولى من جلسة اليوم مع تفاؤل المتعاملين بالنتائج الأولية للضربة الجوية التي وجهتها قوات خليجية بقيادة المملكة للحوثيين في اليمن والتي دفعت النفط للصعود بقوة. وبعدما هبط 5% يوم الأربعاء و4% في الدقائق الأولى من جلسة اليوم الخميس قلص المؤشر السعودي خسائره تدريجيا وأغلق مرتفعا 0.4% عند 8903.5 نقطة بتداولات قيمتها 9.96 مليار ريال. وارتفعت أسهم معادن 3.9%، مسجلة أكبر المكاسب على المؤشر تلتها أسهم المراعي والإنماء بارتفاعات 2.9% و1.9% على الترتيب. وزادت أسهم الطيار وجبل عمر والنقل البحري واسمنت ينبع وبنك البلاد وكيان والمتقدمة وصافولا وموبايلي وينساب والعربي الوطني بين 0.4 و3.6%.

هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية، اليوم الثلاثاء، بعد أن أثرت بيانات ضعيفة عن نشاط المصانع في الصين وهبوط الأسواق الأمريكية سلبا على ثقة المستثمرين. لكن توقعات بتحسن العائدات لحائزي الأسهم اليابانية حدت من خسائر السوق. وأغلق مؤشر نيكي على 19713.45 نقطة بانخفاض 0.2%، في معاملات متقلبة، ولا يزال المؤشر قرب أعلى مستوى في 15 عاما عند 19778.60 نقطة الذي بلغه أمس. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3%، لينهي اليوم على 1587.59 نقطة وتراجع مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.3% أيضا إلى 14424.41 نقطة.

نجحت مشتريات الأجانب على الأسهم القيادية في سوق المال المصري على الصعود بالمؤشر الرئيسي للسوق خلال معاملات، اليوم الإثنين، وسط تحسن نسبي في السيولة. وارتفع المؤشر الرئيسي 0.21%، ليغلق عند 9374.12 نقطة، بعد أن ظل منخفضا بشكل طفيف منذ بداية المعاملات وحتى آخر نصف ساعة من جلسة اليوم، وتراجع المؤشر الثانوي 0.46%، ليصل إلى 525.8 نقطة. وبلغت قيم التداول 481.4 مليون جنيه. ومالت معاملات العرب والمصريين إلى البيع بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء. وكسبت أسهم بايونيرز 4.9% وطلعت مصطفى 2.5%، وسوديك وجهينة 2.1% وهيرميس 1.8% وبالم هيلز 1.5%.

أغلق مؤشر نيكي القياسي على أعلى مستوى في 15 عاما، اليوم الإثنين، متأثرا بمكاسب الأسهم الأمريكية بينما قفز سهم ايساي كو 21%، بعد أن رفعت شركة سمسرة تصنيف السهم استنادا لفعالية عقار تنتجه الشركة لعلاج مرض الزهايمر. وصعد المؤشر نيكي 1% إلى 19754.36 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ إبريل 2000. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7%، إلى 1592.25 نقطة، ولكن التداولات كانت ضعيفة واقتصرت على 1.86 مليار سهم، وهو أقل مستوى في أسبوعين. وزاد مؤشر جيه.بي.اكس 400 بواقع 0.8% إلى 14467.45 نقطة.

سجل المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية مستوى مرتفعا قياسيا جديدا في 15 عاما، اليوم الجمعة، في تعاملات متقلبة وارتفع للأسبوع السادس على التوالي بدعم توقعات بتحسن العائد على المساهمين لكن سهم نينتندو هوى بشدة متأثرا بالبيع لجني الأرباح بعدما قفز في الجلستين السابقتين. وأنهى المؤشر نيكي التعاملات مرتفعا 0.4%، إلى 19560.22 نقطة أعلى مستوى إغلاق له منذ إبريل 2000، بعدما كان منخفضا في وقت سابق من الجلسة. وارتفع المؤشر 1.6%، خلال الأسبوع مسجلا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي. وهوى سهم نينتندو 6.6% عقب ارتفاعه 36% في الجلستين السابقتين، بعدما قالت الشركة إنها ستدخل سوق ألعاب الهاتف المحمول. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 1580.51 نقطة، وزاد المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.2% إلى 14356.35 نقطة.

أنهت بورصتا السعودية ومصر تعاملات اليوم الخميس، على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية في السوقين، حيث صعد المؤشر السعودي 0.44% إلى 9174.41 نقطة، مدعوما في الأساس بمكاسب البتروكيماويات التي صعد مؤشرها 1.05%. وقاد الارتفاعات سهما سابك والراجحي القياديان بمكاسب 2%، و0.7% على الترتيب، كما زادت أسهم جرير 3.7%، والسعودي الهولندي 3.5%، ودار الأركان 2.4%، وبترورابج 1.5%، وموبايلي 1.4%. وفي القاهرة، أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة التعاملات على مكاسب طفيفة نسبتها 0.4%، عند 9518.3 نقطة. وقفزت أسهم السويدي اليكتريك 3.3 %، وجي.بي أوتو 2.1%، وبالم هيلز 0.5%، والتجاري الدولي 0.05%، وربح سهم هيرميس 0.9%، بعد تحول الشركة للربحية في 2014. في المقابل انخفضت أسهم بايونيرز 5.5%، والقلعة 1.8%، والمصرية للاتصالات 1.5%، وحديد عز 1.2%، وطلعت مصطفى 0.6%.

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاته، اليوم الأربعاء، على انخفاض مؤشراته الـ3 بواقع 48.7 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 6395 نقطة، و 1.02 نقطة للوزني، و1.18 نقطة لـ"كويت 15". وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 16 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 196.1 مليون سهم تمت عبر 3893 صفقة. وكانت أسهم شركات "تمويل خليج" و"الأولى" و"المدينة" و"ميادين" و"زين" الأكثر تداولا.. في حين كانت أسهم شركات "هيومن سوفت" و"تحصيلات" و"الصينية" و"مدار" و"مشاعر" الأكثر ارتفاعا. و"كويت 15" مؤشر وزني للقيمة الرأسمالية قابل للتداول، ويتضمن أكبر 15 شركة في السوق من حيث حجم السيولة وتتم مراجعة مكوناته بشكل نصف سنوي باختيار الشركات ذات السيولة والقيمة الرأسمالية الأعلى.

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، لأعلى مستوى في 15 عاما اليوم الأربعاء، لآمال بانتعاش اقتصادي وارتفاع عائدات المساهمين بينما قفز سهم نينتندو 21%، بعد أن قالت الشركة إنها ستدخل قطاع ألعاب الهواتف الذكية. وأغلق مؤشر نيكي مرتفعا 0.6%، عند 19544.48 نقطة في أعلى إغلاق منذ أبريل 2000. وارتفع سهم نينتندو للحد الأعلى اليومي للسهم عند 17080 ينا، بعد أن أوقفت البورصة تداوله بعدما فاقت طلبات الشراء طلبات البيع. وصعد سهم تويوتا موتور 1.5%، إلى 8463 ينا بعد أن لامس ذروة قياسية جديدة عند 8480 ينا بينما زاد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية 1.7% واس.ام.اف.جي 0.7%. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.8%، إلى 1582.46 نقطة وزاد مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.6% إلى 14385.44 نقطة.

انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودي بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط تراجع واسع النطاق لمعظم الأسهم المدرجة في ظل غياب المحفزات الداخلية وهو ما يجعل السوق عرضة للتأثر بأسعار النفط. وخسر المؤشر 1.43%، ليغلق عند 9303.13 نقطة وسط تداولات 10.4 مليار ريال. وتراجع سعر مزيج برنت الخام اليوم الثلاثاء، حيث جرى تداوله عند 53.11 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ مطلع فبراير، وذلك مع تزايد المخاوف من تفاقم تخمة المعروض. وهبط مؤشر البتروكيماويات 2.6%، فيما خسر مؤشر البنوك 1.7%، ومن بين 162 سهما جرى التداول عليها انخفض 124 سهما فيما صعد 38 سهما فقط. وسجل سهما سابك والراجحي القياديان أكبر الخسائر على المؤشر، ونزلا 4.1% و1.5% على الترتيب.

ارتفعت المؤشرات المصرية خلال معاملات اليوم الثلاثاء، بشكل طفيف وسط سيولة هزيلة وشراء من الأجانب على سهم البنك التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق 0.34%، ليغلق عند 9561.3 نقطة والمؤشر الثانوي 0.03%، ليغلق عند 549.5 نقطة. وبلغت قيم التداول 507.545 مليون جنيه. ومالت معاملات الأجانب للشراء بينما اتجهت معاملات المصريين والعرب إلى البيع واستحوذت المؤسسات على أكثر من 73% من تداولات اليوم. وكسب سهم التجاري الدولي 0.75% وأوراسكوم كونستراكشون 6.2%، والسويدي الكتريك 8% وجي.بي اوتو 6.6%.

سجلت الأسهم الأوروبية مستوى مرتفعا جديدا في 7 سنوات ونصف، اليوم الثلاثاء، مدعومة بمكاسب فولكسفاجن بعد بيانات قوية لمبيعات القطاع وصعود سهم سينسبري البريطانية للتجزئة بعد تعليق إيجابي على نتائج الشركة. وارتفعت أسهم فولكسفاجن 2.2%، بعد أن أظهرت الأرقام زيادة عدد تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا 7% في فبراير مع تحول طلب المستهلكين من الطرز الاقتصادية مثل داتشيا إلى الأسماء الكبيرة مثل فولكسفاجن. وتقدم سهم سينسبري 2.3%، مع قول المحللين إن نتائجها التي أظهرت تراجع المبيعات الأساسية للربع الخامس على التوالي جاءت أفضل من توقعات السوق. وفي الساعة 0810 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.2%، إلى 1597.17 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر 2007. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على ارتفاع 0.1%، في حين صعد كاك 40 الفرنسي 0.2% واستقر مؤشر داكس الألماني.

أغلق مؤشر نيكي الياباني، عند أعلى مستوى إقفال له في 15 عاما اليوم الثلاثاء، مع تعزز المعنويات بفضل مكاسب الأسهم الأمريكية والأوروبية والتوقعات بتحسن العائد على حقوق المساهمين في الشركات اليابانية. وارتفع نيكي 1% إلى 19437 نقطة، بعد أن زاد في وقت سابق من الجلسة إلى 19479.89 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ إبريل 2000. وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8% إلى 1570.50 نقطة وزاد مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.9% إلى 14303.11 نقطة.

تسبب هبوط النفط في نزول المؤشر السعودي بنهاية تعاملات، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، بينما انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2% وسط نزول شبه جماعي للأسهم المدرجة. وخسر المؤشر السعودي 1.98%، ليغلق عند 9438.2 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ الثالث من مارس وسط تداولات قيمتها 11.7 مليار ريـال. وهبط سعر مزيج برنت الخام اليوم، إلى حوالي 54 دولارا للبرميل، وهو أقل مستوى فيما يزيد عن شهر بفعل ارتفاع المخزونات العالمية ومؤشرات على احتمال التوصل لاتفاق نووي مع طهران قد يسمح بزيادة صادرات إيران. وانخفض مؤشر البتروكيماويات 2.6%، فيما خسر مؤشر البنوك 1.9%، ومن بين 162 سهما جرى التداول عليها هبط 144 سهما، فيما صعدت 15 سهما فقط واستقرت 3 أسهم دون تغيير. وفي القاهرة هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 2.03% إلى 9529.01 نقطة وسط نزول 29 سهما بين 30 سهما مدرجا عليه بنسب تراوحت بين 0.1 و4.9%. وقاد الانخفاضات سهما التجاري الدولي، وطلعت مصطفى بخسائر 2.4% و3.3% على الترتيب. كما نزلت أسهم جلوبال تليكوم، ومدينة نصر للإسكان وجهينة وهيرميس وسوديك وأوراسكوم للاتصالات وبالم هيلز والمصرية للاتصالات وبايونيرز وعامر جروب وحديد عز بنسب تراوحت بين 1.5 و4.4%.

واصلت بورصة الكويت، اليوم الإثنين، هبوطها لليوم الثاني على التوالي وسط غياب للمحفزات وترقب لإقرار قانون هيئة أسواق المال المتوقع أن تتم مناقشته بالبرلمان في الأسبوع المقبل. وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.77% إلى 1073.2 نقطة، كما نزل المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.42% إلى 6446.37 نقطة. وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.1%، وبيتك 1.3% وبنك الخليج 1.7% وبنك برقان 1%، ومجموعة مشاريع الكويت 1.5%. في المقابل ارتفعت أسهم أغذية 1.4% وطيران الجزيرة 1.9% والبنك التجاري 6.7% وأريد 1.4%. وتحسنت قيمة التداول قليلا لتصل إلى 15.9 مليون دينار، وهي أعلى من مستوى أمس الذي بلغ 13.7 مليون دينار.

استقر مؤشر نيكي للأسهم اليابانية دون تغير يذكر في نهاية التعاملات، اليوم الإثنين، بفعل عمليات بيع لجني الأرباح بعد صعوده لأعلى مستوياته في 15 عاما قبل اجتماعات لجنتي السياسة النقدية بالبنكين المركزيين الياباني والأمريكي في وقت لاحق هذا الأسبوع. وأغلق مؤشر نيكي القياسي عند 19246.06 نقطة، بعدما بلغ 19349.20 نقطة في بداية التعاملات مع شراء المستثمرين أسهم البنوك، وغيرها من أسهم الشركات التي توجه منتجاتها للسوق المحلية. وأقبل المستثمرون على جني أرباح الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة، مثل أسهم شركات صناعة الأدوية والمنتجات المطاطية والسكك الحديدية والشاحنات. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1%، لكن الأسهم الرابحة فاقت الخاسرة إذ بلغ عددها 955 سهما مقابل 790. وتراجع مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.2%.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت، اليوم الأحد، منخفضة واتسمت الجلسة بتواضع التداولات التي بلغت قيمتها 13.7 مليون دينار. وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.08%، إلى 1081.48 نقطة، كما هبط المؤشر السعري 0.63%، إلى 6473.33 نقطة. وقال مجدي صبري، المحلل المالي، إن هناك موجة عامة من الهبوط للبورصات الخليجية اليوم مبينا أن هبوط قيمة التداول في البورصة هو مؤشر سلبي ويدل على عزوف المتداولين "وأن الثقة غير موجودة بالبورصة". وأضاف، أن الجدل الذي ثار حول بيت التمويل الخليجي وإعلان تخفيض رأسماله بنسبة 60%، لشطب الخسائر ثم إيقاف تداول السهم كل ذلك ساهم إلى حد كبير في هبوط بورصة الكويت. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.1%، وأجيليتي 1.2%، وأريد 1.4%، وهبطت أسهم زين وبنك الكويت الدولي 1.9% وبنك وربة 1.8% وفيفا 1.2%.

صعدت بورصة السعودية إلى أعلي مستوياتها في 4 شهور بنهاية تداولات اليوم الخميس، بفضل زخم الشراء على سهمي "جبل عمر" و"موبايلي"، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة. وزاد مؤشر السعودية الرئيسي بنسبة 0.63%، ليصل إلى 9723.24 نقطة، محققا أعلي مستوياته منذ منتصف نوفمبر الماضي. وقال أسامة السدمي، خبير أسواق المال السعودية "كان سهم موبايلي الداعم الأكبر لأداء السوق مع استمرار رهان المستثمرين على تعافي الشركة من عثرتها المالية الأخيرة مع احتمال تلقيها بعض الدعم الحكومي عند الحاجة". وبعد هبوطه بالجلستين الماضيتين، أغلق سهم "موبايلي" مرتفعا بنسبة 1.55%، بعدما توقعت كبري شركات البحوث المحلية أن تعاود الشركة التوزيعات النقدية في الربع الثاني من العام الجاري. وعلقت البورصة السعودية التداول على سهم "موبايلي" لمدة أسبوع تقريبا في مطلع الشهر الجاري، بسبب تكبد الشركة خسائر بنحو 913 مليون ريال في 2014. وصعد سهم "جبل عمر" بنسبة 3.6% إلى 85.75 ريال، محققا أعلي مستوياته منذ الإدراج. وارتفعت أسهم قيادية أخري مثل "العربي الوطني" و"جرير" و"صافولا" و"مجموعة السعودية" و"السعودي الفرنسي" بنسب تتراوح بين 1.4 و 2.8% .

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الثلاثاء، على تراجع تحت وطأة خسائر عدد من الأسهم القيادية لاسيما البتروكيماويات في أعقاب نزول النفط في حين انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مصر مع نزول معظم الأسهم عليه. وخسر المؤشر 0.11% ليسجل 9612.7 نقطة بتداولات قيمتها 8.6 مليار ريال. وفقد مؤشر البتروكيماويات 0.56% من قيمته بعدما تراجع برنت لأقل من 58 دولارا للبرميل مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في سنوات واستمرار تخمة المعروض في السوق إضافة إلى ضعف الطلب. وسجل سهم سابك القيادي وسهم ينساب أكبر الخسائر على مؤشر القطاع ونزلا 0.4% و2.1% على الترتيب تلاهما كيان الذي نزل بنسبة 1.2% وتصنيع الذي خسر 0.8%. وانخفض سهم موبايلي 4.04% بعدما صعد في جلستي الخميس والأحد بالنسبة القصوى وأغلق أمس الإثنين على ارتفاع طفيف وسط آمال بتحسن أداء الشركة بعد تكبدها خسائر كبيرة بفعل أخطاء محاسبية. ونزلت أسهم الإنماء والعربي الوطني وبنك الجزيرة وسامبا والراجحي بين 0.2 و2.2%. في المقابل ارتفعت أسهم الاتصالات السعودية 2.2% ومكة للتعمير 2.8% وجبل عمر 0.6% وسافكو 0.9% والطيار 1.7% والمراعي 0.7%. وفي القاهرة أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة على تراجع طفيف نسبته 0.04% عند 9709.5 نقطة مع نزول 24 سهما من 30 سهما عليه. وقاد تراجعات السوق سهما هيرميس وطلعت مصطفى بخسائر 2.7% و1.4% على الترتيب.