كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تحتاج إلى "عمل شيء" لتجعل من الصعب على المجرمين الحصول على أسلحة بعد حادث إطلاق النار في منطقة كولورادو سبرينجز أمس الجمعة، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة. وأضاف أوباما في بيان "يجب أن نفعل شيئا إزاء السهولة التي تباع بها أسلحة قتال في شوارعنا، لأشخاص لا يحتاجون لحملها". ومضى يقول "لقد فاض الكيل، كفى".

صنعت بعض البنادق التي استخدمها متشددون في هجماتهم على باريس، يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم صادرتها الشرطة الفرنسية في مداهمات، صنعت في ترسانة الأسلحة في صربيا، حسبما صرح مدير شركة زاستافا الصربية للأسلحة، اليوم السبت. وأضاف مدير الشركة، في مدينة كراجويفاتش بوسط صربيا، ميلويكو برزاكوفيتش، أن الأسلحة كانت جزءا من مجموعة بنادق "إم70"، وهي نسخة يوغوسلافية محدثة من بنادق كلاشنيكوف وأنتجت في عامي 1987 و1988. وقال برزاكوفيتش، "فحصنا 7 وربما 8 أرقام مسلسلة تلقيناها من الشرطة في قاعدة بياناتنا، وتبين أن أسلحة من هذه المجموعة بالتحديد أرسلت إلى مستودعات عسكرية في سلوفينيا والبوسنة ومقدونيا". وفي السبعينيات والتسعينيات كانت الشركة أيضا مصدرا رئيسيا للأسلحة إلى حلفاء يوغوسلافيا آنذاك في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وما زالت تصدر لعدد من الأسواق بما في ذلك الولايات المتحدة.

أكدت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن شحنة جديدة من الذخائر والعتاد قد تم إيصالها إلى الفصائل العربية من المعارضة السورية، برغم رفض البنتاجون تأكيد هذه الأنباء. وقال متحدث الخارجية الأمريكية "مارك تونر"، أمس، في رد على سؤال صحفي عما إذا كانت هنالك شحنة ثانية من الذخائر قد تم إمداد الفصائل العربية للمعارضة السورية بها مؤخراً "أعتقد أن هذا الأمر صحيح، لقد كان هنالك شحنة ثانية". وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد تداولت تقارير منسوبة إلى مصدرٍ غير مسمى في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قالت فيها إن الولايات المتحدة قد أوصلت شحنة ثانية من الذخائر والعتاد إلى "الائتلاف العربي السوري"، الذي يحارب تنظيم داعش إلى الشمال من سوريا.

من المحتمل أن تكون كوريا الشمالية في طور الاستعداد لإطلاق صاروخ، بعدما حظرت الإبحار قبالة ساحلها الشرقي. وقالة وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن كوريا الشمالية نبهت كل السفن التي تتحرك في ساحلها الشرقي كي تتوخى الحذر، بين 11 نوفمبر إلى 7 ديسمبر. وأوضح مصدر حكومي، أن كوريا الجنوبية تراقب جارتها الشمالية عن كثب، للتأكد مما إذا كانت ستطلق صاروخ سكود أو طرازا جديدا من الصواريخ الباليستية. وتزداد المخاوف من قرار حظر الإبحار بالنظر إلى كون المنطقة التي يشملها التحذير شاسعة جدا.

أجرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، تجربة جديدة ناجحة لإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رؤوس نووية طراز آر إس 24. وقال إيجور يجوروف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن الصاروخ تم إطلاقه من مطار بليسيتسك الفضائي صوب هدف على مسافة نحو 9000 كيلومتر في ميدان "كورا" للرماية الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا. وتابع يجوروف أن الهدف من هذه التجربة كان التأكد من إمكانية الاعتماد على التقنية المستخدمة في الصاروخ مضيفا أن الصاروخ الجديد سيزيد من القوة العسكرية الضاربة لروسيا وسيعضد أمن روسيا وحلفائها. واختتم يجوروف تصريحاته بالقول، إن فكرة الصاروخ كانت منصبة بالدرجة الأولى على التعامل مع الدرع الصاروخية التي تخطط الولايات المتحدة لإقامتها في أوروبا. ومن المنتظر أن يحل الصاروخ آر إس24 "يارس"، الذي يبلغ مدى إطلاقه 10 آلاف كيلومتر محل صواريخ توبول.

أحبطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب أسلحة عبر البحر إلى الحوثيين. وقالت قيادة قوات التحالف إن "محاولة التهريب شملت زوارق محملة بالأسلحة قرب الحديدة"، مشيرة إلى أنه تم تدميرها بالكامل. وكانت قوات التحالف قد أعلنت في نهاية سبتمبر الماضي ضبط زورق إيراني في بحر العرب جنوب شرقي مدينة صلالة العمانية بعد العثور على كمية من الأسلحة على متنه عند تفتيش. ومن ناحية أخرى، شن طيران التحالف العربي، اليوم، غارات على مواقع تابعة لمسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمحافظة تعز وسط اليمن، حسب مصدر أمني. وقال المصدر "إن طيران التحالف شنّ غارات جوية على مقر إدارة أمن مديرية الوزاعية الواقع تحت سيطرة الحوثيين غربي محافظة تعز"، كما شن طيران التحالف، عدة غارات على مواقع للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في حي الجحملية بمدينة تعز عاصمة المحافظة.

أفادت تقارير إخبارية بأن روسيا نشرت منظومة أسلحة "تي أو إس – 1 إيه" كجزء من عملياتها العسكرية في سوريا، وهي عبارة عن قاذفة صواريخ مثبتة على هيكل دبابة. وتضم هذه المنظومة أسلحة بوسعها تدمير ثمانية أحياء سكنية بضربة واحدة، مسببة أضراراً عشوائية، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس. يأتي ذلك فيما أعلنت موسكو أن مقاتلات روسية ضربت 40 هدفاً لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا منذ صباح الثلاثاء الماضي. وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لواحدة على الأقل من هذه الأسلحة الروسية الأكثر فتكاً، فيما يجري استخدامها من قبل الحكومة السورية. وكانت منظومة أسلحة"تي أو إس – 1 إيه" سلونسيبويك، ومعناها الشمس الساطعة، وصلت إلى سوريا بداية أكتوبر الجاري، بحسب الصحيفة.

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن قوات الجيش قتلت في عمليتين منفصلتين "إرهابيا واسترجعت سلاحه، بـ"بني راشد" بمحافظة تيبازة غرب العاصمة، كما دمرت مخبأ به قنابل ومعدات تفجير، بمحافظة بومرداس شرق العاصمة". وقال بيان للوزارة نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت "في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط قرب المكان المسمى واد إفران ببني راشد، بين محافظني تيبازة والشلف، قضت فرقة للجيش الوطني الشعبي، يوم أمس الإثنين، على إرهابي، واسترجعت سلاحاً آليا، من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة وهواتف نقالة". وجاء في البيان أيضاً "كما تم تدمير مخبأ يحتوي على خمس قنابل تقليدية الصنع، ومعدات تفجير، وأغراض أخرى، بـ القطاع العملياتي لبومرداس". ويعد المخبأ، الثامن من نوعه، الذي دمرته قوات الجيش خلال اليومين الماضيين، حيث أعلنت الوزارة، أمس، اكتشاف وتدمير سبعة مخابئ تحتوي على أسلحة وأغراض شخصية، بنفس المنطقة المحاذية للعاصمة شرقاً، في عملية، مساء أمس الأول الأحد".

أعلنت أوكرانيا اليوم الإثنين، بدء سحب الأسلحة من عيار يقل عن 100 ملليمتر من خط التماس في منطقة دونباس بجنوب شرق البلاد. ونقلت قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم العملية الأمنية الأوكرانية، أناتولي ستيلماخ، القول إن المرحلة الأولى من سحب الأسلحة والآليات العسكرية من عيار يقل عن 100 ملليمتر من خط التماس بدأت اليوم، موضحا أن الدبابات من نوعي "ت64-" و"ت72-" وكذلك المدافع من نوعي "د48-" و"د44-" ستسحب لمسافة 15 كيلو مترا خلال 41 يوما. وكانت كييف قد أعلنت في وقت سابق أن قواتها لن تبدأ سحب أسلحتها إلا بعد بدء سحب أسلحة القوات الانفصالية في دونيتسك ولوجانسك، وقد بدأت القوات في دونيتسك سحب أسلحتها السبت الماضي. يذكر أن عملية سحب الأسلحة ستستمر 41 يوما وستنقسم إلى مرحلتين وستجري تحت مراقبة ممثلين عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووسائل الإعلام.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة للتحرك من أجل الحد من العنف المرتبط بالأسلحة، بعدما أدى حادث إطلاق نار إلى وفاة تسعة أشخاص في حرم جامعي بولاية أوريجون. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة "عبر الأمين العام عن أمله القوي في أن تتمكن الولايات المتحدة- من خلال العملية الديمقراطية الراسخة التي تمثلها- من اتخاذ الإجراء الضروري لتقليل الوفيات المروعة في حوادث عنف تتعلق بالأسلحة في المجتمع الأمريكي".

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، اليوم الأربعاء، إحباط محاولة تهريب أسلحة للميليشيات الحوثية عن طريق سفينة صيد إيرانية. وقالت قيادة التحالف في بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية "إنها أوقفت يوم السبت الماضي في تمام الساعة الواحدة ظهراً سفينة إيرانية على بعد 150 ميلاً جنوب شرق مدينة صلالة العمانية". وأفاد البيان بأن السفينة كان على متنها قبطان و14 بحارا حيث تم تفتيش السفينة وضبط عدد من القذائف والصواريخ وهي 18 قذيفة كونكورس مضادة للدروع و54 قذيفة BGM - 17 مضادة للدبابات و15 طقم بطارية للقذائف و4 أنظمة توجيه للنيران و5 بطاريات مناظير و3 منصات إطلاق وحامل منصة إطلاق و3 بطاريات. وأوضحت قيادة التحالف أن السفينة مسجل بإسم إيراني، وتدّعي أوراق السفينة أنها مهيئة للصيد وحاصلة على تراخيص من السلطات الإيرانية بالإبحار لصيد الأسماك، كما تفيد الوثائق أن السفينة تم فحصها من منظمة الموانئ والجمارك في محافظة سستان بلوشستان ومنحتها ترخيصاً للإبحار في منطقة صيد.

سلمت روسيا النظام السوري أو قواتها في هذا البلد كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية تتضمن قاذفات من طراز "سوخوي 24" وطائرات "سوخوي 25" هجومية وطائرات بدون طيار ودبابات "تي-90". ومن الممكن أن تكون موسكو نشرت 4 طائرات متعددة الأدوار من طراز "سوخوي 30 إس إم"، و12 طائرة هجومية "سوخوي 25" و12 مقاتلة "سوخوي إم 24" في قواعد جوية في شمال سوريا. تحديث غير كاف وقال دوجلاس بيري الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية إن "سوخوي 24 وسوخوي 25 طائرات قديمة نسبيا، مصممة في الستينات والسبيعنات" مشيرا إلى أن عمليات تحديث هذه الطائرات ما تزال غير كافية للتنافس مع نظيراتها الغربية. و"سوخوي 24" قاذفة طويلة المدى، قادرة على الضرب بعيدا عن قاعدتها، أما "سوخوي 25"، فقد تم تصميمها للدعم الجوي وقادرة على التدخل مباشرة في ساحة المعركة، أما "سوخوي 30 إس إم" التي تسلمها الجيش الروسي في 2012، فإن هدفها في المقام الأول الدفاع الجوي. وردا على سؤال حول مشاركتها بنشاط في القتال في سوريا، أجاب بيري "نظرا لطبيعة المعارك، فان استخدامها في دعم قوات بشار الأسد ميدانيا سيكون مفيدا جدا للجيش السوري". لكن الخبير الروسي بافل فلجينهاور يقول إن "هذه الطائرات ليست دقيقة. نحن نفتقر إلى الإمكانيات مثل الأقمار الصناعية والرادارات وطائرات الاستطلاع. روسيا لديها أسلحة فعالة لكن إذا كنت لا تعرف أين ستضرب، فسيكون ذلك دون تأثير كبير". وقال بيري إن إرسال 28 طائرة لا يشكل "انتشارا واسعا. إنها قوة صغيرة نسبيا لكنها متنوعة". وأضاف أيضا أن روسيا نشرت عدة طائرات هليكوبتر "استنادا إلى صور الأقمار الصناعية، فهي من طراز كا- 29، وهي للنقل والدعم الجوي يمكن أن تقل العديد والعتاد وهذا من شأنه أن يكون مفيدا للغاية". ويتوخى بيري الحذر مع الإعلان عن استخدام طائرات استطلاع روسية بدون طيار من قبل الجيش السوري. فروسيا تعاني من فجوة تكنولوجية في هذا المجال، لدرجة أن الطائرات بدون طيار الموثوق بها تعتبر إسرائيلية الصنع. وقال في هذا الصدد "من الصعب أن يكون هناك معنى لكل ذلك. اعتقد أن بالإمكان مقارنتها مع طائرات بدون طيار مدنية قصيرة المدى". ليست فعالة بدوره، قال فيلجنهاور إن "الطائرات بدون طيار الروسية ليست فعالة حقا"، مؤكدا أن روسيا لم تنشر طائرات بدون طيار في سوريا. ولوحظ وجود 7 دبابات تي90 أيضا في مطار باسل الأسد، جنوب اللاذقية. وقد دخلت هذه الدبابة الخدمة عام 1992، وهي دبابة القتال الرئيسية للجيش الروسي الذي يملك أكثر من 500 من هذا الطراز، ويؤكد الخبراء أن الدبابات تتمركز في موقف دفاعي بحسب صور الأقمار الصناعية. وفي مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي لشركة أورالفاجونزافود، الشركة العامة التي تنتج الدبابة إن هذا الطراز "نجح في بلد عربي"، معربا عن الأمل في إبرام "أول عقد تصدير قبل نهاية العام لبيع تي 90 إم إس"، النسخة الأكثر تطورا من تي 90.

دخل 70 مقاتلاً سورياً جديداً بكافة أسلحتهم وتجهيزاتهم إلى سوريا، بعد إنهائهم لبرنامج التدريب والتسليح الأمريكي، حسبما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم أن "حوالي 70 خريجاً من برنامج التدريب والتسليح لحلف محاربة داعش في سوريا قد دخلوا بنجاح إلى سوريا بكامل عدتهم وأسلحتهم ويعملون حالياً كقوات سورية جديدة". وأضاف البيان أن "القوات السورية الجديدة، إضافة إلى دعم التحالف (الجوي) ستقاتل إلى جانب قوات المعارضة التي تم تدقيق خلفياتها وتوظيف تدريباتهم ومعداتهم التي حصللوا عليها من خلال برنامج التدريب والتسليح لتعزيز جهود الوحدات الأكبر المشتبكة ضد داعش أساساً". وأكد البيان على أن ما ستقوم به "القوات السورية الجديدة" سيكون إضافة إلى "عشرات الألوف من الأكراد السوريين، والعرب السنة وغيرها من القوى المحاربة لداعش، التي استطاعت إعادة تأمين أكثر من 17 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت داعش تحتلها، فضلا عن عدد من المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا". وشدد على أنه "برغم أن القوات السورية الجديدة لاتعمل تحت قيادة أو سيطرة التحالف إلا أننا سنواصل دعمهم وتمكينهم كجزء من حملتنا المستمرة لإضعاف وهزيمة داعش في النهاية". وكان قائد عمليات القيادة المركزية للمنطقة الوسطى، الجنرال جون أوستن، قد تعرض إلى نقد لاذع الأربعاء الماضي من رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جون مكين، بعد أن أخبره أن 4 أو 5 مقاتلين سوريين فقط هم كل ما تبقى من متدربي برنامج التدريب والتسليح لا زالوا يقاتلون في سوريا.

أكد محققو الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان اليوم الإثنين، إن الدول التي تزود الأطراف المتصارعة في سوريا بالسلاح مسؤولة عن انتهاكات حقوق الانسان الخطيرة التي ترتكب في هذا الصراع. وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا باولو سيرجيو بينيرو "إذا استمرت الحرب في سوريا في المستقبل القريب، فذلك يعني أن الدول سوف تؤجج حربا للإبقاء على نفوذها على دولة ستكون بالكاد موجودة". وأضاف، دون الإفصاح عن أسماء دول معينة موردة للأسلحة "مسؤولية هذه الجرائم تقع على عاتق الأشخاص الذين يحملون الأسلحة، والذين يساعدون ويحرضون بوضع الأسلحة في أيديهم سواء كانوا عناصر تابعة لدول أو غير ذلك". وقال في خطابه أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، إن القوى ذات النفوذ مسؤولة عن التوسط في مفاوضات سلام، مضيفا إن المباحثات الأمريكية الروسية المقررة بشأن تخفيف الصراع تمثل دلالة جيدة.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، أن قوات الجيش أحبطت إدخال كمية من السلاح والذخيرة إلى البلاد عبر الحدود الجنوبية مع دولة مالي. وجاء في بيان للوزارة نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت "أحبطت فرقة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لمنطقة برج باجي مختار الحدودية مع مالي، كانت في دورية استطلاعية قرب الشريط الحدودي، ظهر اليوم محاولة إدخال كمية من الأسلحة والذخيرة". وتابع البيان، بأن "العملية مكّنت من اكتشاف مخبأ يحتوي على 16 بندقية رشاشة من طرازات مختلفة وكمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة". ولم تكشف الوزارة عن مصدر هذه الأسلحة والذخائر، أو ملابسات ضبطها.

أكد الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، رغبته في الحصول على إمدادات أسلحة من الغرب على الرغم من المساعي الدبلوماسية المكثفة من جانب الحكومة الألمانية وغيرها في حل الأزمة الأوكرانية. وقال بوروشينكو، في حوار مع صحيفة "فيلت" الألمانية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، إنه من المهم أن تحصل بلاده على دعم، "بالأحرى ليس بالكلمات فحسب". وأوضح الرئيس الأوكراني أن الأمر يتعلق بأسلحة دفاعية، قائلا، "إننا لا ندافع هنا عن بلدنا فقط، إننا ندافع عن الحرية والديمقراطية". متابعا، "إننا نقاتل حاليا بأسلحة ترجع للقرن العشرين في مواجهة أسلحة للقرن الحادي والعشرين، والميزانية العسكرية لروسيا تزيد عن ميزانيتنا بمقدار 30 إلى 45 مرة". وأوضح بوروشينكو أن الأمر يتعلق بـ"إنشاء آلية فعالة للردع". يشار إلى أن الحكومة الألمانية وغيرها من الدول يرفضون توريد أسلحة لأوكرانيا، ولكن كييف حصلت من دول غربية على كميات كبيرة من البضائع العسكرية. يذكر أن وزراء خارجية ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا تشاوروا مساء أول أمس السبت في العاصمة الألمانية برلين بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عقب اجتماعهم إنه "تم الاتفاق على المضي قدما بشكل حاسم في بعض الأشياء".

تشهد العاصمة البريطانية لندن الأسبوع المقبل، افتتاح المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية، وهو أكبر معرض أسلحة في العالم. وبهذه المناسبة، سلط موقع "آي 100" - التابع لصحيفة "إندبندنت" البريطانية - الضوء على أكبر 10 مصدرين للأسلحة في العالم بالنسبة المئوية، استنادا إلى إجمالي المبيعات بدءا من العام 2010 وحتى العام 2014، وكذلك أكبر 10 عملاء لهذه الدول، وفقا للإحصائيات الصادرة عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام للعام 2015. وفيما يلي أكبر 10 مصدرين للأسلحة في العالم 1. الولايات المتحدة الأمريكية (31%) 2. روسيا (27%) 3. الصين (5%) 4. ألمانيا (5%) 5. فرنسا (5%) 6. المملكة المتحدة (4%) 7. إسبانيا (3%) 8. إيطاليا (3%) 9. أوكرانيا (3%) 10. إسرائيل (2%) وما يلي قائمة بأكبر 10 مستوردين للأسلحة في العالم 1. الهند (15%) 2. المملكة العربية السعودية (5%) 3. الصين (5%) 4. الإمارات العربية المتحدة (4%) 5. باكستان (4%) 6. أستراليا (4%) 7. تركيا (3%) 8. الولايات المتحدة الأمريكية (3%) 9. كوريا الجنوبية (3%) 10. سنغافورة (3%)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن الرحلات الجوية الروسية التي تحمل مساعدات "إنسانية" لسوريا تحمل عتادا عسكريا الى جانب المساعدات الإنسانية. وأبدت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية قلقها المتزايد من الشحنات التي تنقلها تلك الرحلات. وأصرت روسيا من قبل في تصريحاتها العلنية على أن رحلاتها إلى سوريا إنسانية فقط. ومارست واشنطن مؤخرا ضغوطا على كل من اليونان وبلغاريا حتى ترفض استخدام روسيا مجالها الجوي في الرحلات المتجهة إلى سوريا. وقال لافروف إن روسيا ستتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سوريا إذا دعت الحاجة وصرح بأن أفراد الجيش الروسي موجودون في سوريا منذ سنوات.

ضبط الجيش الجزائري، كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت مخبأة بأحد المنازل ببلدة بوزيبر بولاية الاغواط جنوبي البلاد، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع اليوم الأربعاء. وقالت الوزارة، إن مفرزة للجيش ضبطت صباح اليوم كمية من الأسلحة والذخيرة، تتمثل في "مسدس آلي وبندقية مضخية وثلاث بنادق صيد وكمية من الذخيرة، كانت مخبأة بمنزل من وصفه البيان بـ"أحد المجرمين" ببلدة بوزبير".

ماذا لو لم يهزم أدولف هتلر وتنتهي أسطورته برحيله في إبريل 1945؟، أغلب الظن أنه كان ليجتاح العالم كله، فلم يكن الرجل يحمل فقط أفكارا مجنونة، بل كان يحاول تطوير أسلحة لم يعرفها العالم إلا بعد عقود من وفاته، فمن كان يدري أن الزعيم النازي كان يطور قنابل ذكية، وكان أول من ابتكر الصورة الأولية لمقاتلة الشبح المعروفة حاليا!. وكشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، النقاب عن تحقيق مهندسين في جيش هتلر، لابتكارات تكنولوجية متطورة للغاية ضمن برنامج سري لصناعة الأسلحة. وذكرت الصحيفة، أن مجلة "أسلحة الحرب العالمية الثانية" قد كشفت في عددها الصادر بخريف 2015 عن مجموعة من الأسلحة المتطورة التي حاول الزعيم النازي هتلر إنتاجها في حقبة الحرب العالمية الثانية، ومنها أسلحة سرية ابتكرها النظام النازي، تتضمنت مدافع موجهة بأشعة اكس، وقنابل صوتية. وبحسب الصحيفة، اشتملت أكثر البرامج السرية على قنابل "فريتز أكس"، التي تعتبر الجيل الأول من القنابل الذكية التي تستخدم حاليا في المعارك الحربية. وتتضمن برنامج الأسلحة المستقبلية أيضا، قنابل ذكية يتم توجيهها باستخدام موجات الراديو، ويعتقد أنها كانت قادرة على إصابة أهداف محصنة، مثل البوارج الحربية والطرادات الثقيلة. كذلك ابتكر المهندسون النازيون دبابات صغيرة الحجم، أقرب إلى الحشرات متوسطة الحجم، ويتم إضافة محرك كهربائي إلى جانب عملها بالوقود، وكان من المقرر تخصيصها لمهام البحث والكشف عن الألغام أو تفجير دبابات العدو بشكل أقرب للتفجير الانتحاري. وتعد أبرز الوسائل الهجومية التي ابتكرها مهندسو هتلر، مقاتلة قادرة على حمل أكثر من ألفي كيلو من الأسلحة والطيران بسرعة تصل إلى 600 ميل بالساعة على ارتفاع يصل إلى 49 ألف قدم فوق سطح الأرض. وخصص هتلر نحو نصف مليون مارك لتصنيع هذه المقاتلة، التي ألهمت صناع طائرات من طراز "الشبح" الحديثة، مثل المقاتلة من طراز "نورث رومب جرومان بي-2".