أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده لم ولن تسعى لامتلاك أسلحة نووية، داعيا الولايات المتحدة إلى "التخلي عن تلك العادات الخطيرة والضارة المتعلقة بالقرون القديمة" واغتنام "الفرصة الاستثنائية" لإصلاح الماضي. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن تصريحات ظريف جاءت ردا على تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه أمس الأربعاء، أن البديل للاتفاق حول الملف النووي الإيراني سيكون حربا جديدة في الشرق الأوسط، داعيا الكونجرس الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون إلى عدم عرقلة النص. وأضاف ظريف أن إيران لم ولن تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية وأن تلك التصريحات تحصيل حاصل وتهدف إلى صرف أنظار المنتقدين في الداخل الأمريكي وإسرائيل. وتابع "أن عشرات السنوات من استمرار السياسة الخاطئة إزاء الشعب الإيراني لم تحقق أي مكاسب لأمريكا والآن ثمة فرصة استثنائية لإصلاح الماضي واختبار طريق جديد حقق خلال عامين إنجازا كبيرا لجميع أنصار السلام".

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أنها نجحت في تصغير أسلحة نووية مما سيتيح لها تجهيز صواريخ بها. وأفادت هيئة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية: "بدأنا منذ فترة طويلة بتصغير وتنويع قدراتنا على شن ضربات نووية"، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

كشف باحث أمريكي متخصص في الوثائق الأمريكية التي رُفعت عنها السرية بموجب قانون حرية تبادل المعلومات في الولايات المتحدة، عن أن المعلومات التي خلصت إليها وكالات الأمن القومي الأمريكي قبل 13 عاما، والتي تم استخدامها لتبرير غزو العراق، كانت تفتقر إلى "معلومات محددة حول العديد من الجوانب الرئيسية بالبرنامج العراقي لأسلحة الدمار الشامل". وتعد هذه الوثيقة الأمريكية هي الأولى من نوعها التي يتم الإعلان عنها، وتحمل الإدارة الأمريكية خلال هذه الفترة مسئولية غزو العراق، استنادا إلى معلومات غير موثقة. ونشر الباحث الأمريكي جون جرينولد، أمس الجمعة، بتوقيت نيويورك، على موقعه الخاص، وثيقة حصل عليها تدين الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، ووزير خارجيته آنذاك كولن باول. واتهمهما بالقيام بـ"تسويق الحرب علي العراق للجمهور الأمريكي، مع علمهما بعدم وجود معلومات موثقة لديهما تثبت أن العراق يخفي أسلحة نووية، أو كيمائية، أو بيولوجية، أو أن العراق يشكل فعليا تهديدا فوريا وخطيرا للأمن القومي الأمريكي". ووفقا للوثيقة التي نشرها جرينولد، فإن "ما ذكره كبار المسؤولين في إدارة بوش خلال حملتهم لبيع الحرب للجمهور الأميركي، قد بالغ كثيرا بشأن التهديد العراقي، وأن ادعاءات الإدارة الأميركية حول برنامج أسلحة الدمار الشامل في العراق كانت غير معتمدة من قبل تقارير وأجهزة استخباراتية يعتمد عليها".

ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية وصلت، على ما يبدو، إلى "مستوى مهم" من التكنولوجيا لتصغير الرؤوس الحربية النووية إلى حجم يجعلها مناسبة لصواريخها الباليستية التي ربما يمكن أن تصل إلى بر الولايات المتحدة. وجاء التقييم ضمن إصدار عام 2014 من الورقة البيضاء التي تصدرها وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كل عامين، والتي تلقي الضوء على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية بالنسبة للمنطقة وغيرها من المناطق بعد تجربتها النووية الثالثة والأحدث التي أجرتها عام 2013، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتضمن فيها الورقة البيضاء، التي صدرت اليوم، تحليلات تكنولوجية للبرنامج النووي الكوري الشمالي، وكان الإصدار السابق قد أشار بإيجاز إلى التجربتين النوويتين اللتين أجرتهما بيونج يانج عامي 2006 و2009.

شاركت دولة قطر في اجتماع لجنة كبار المسؤولين المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتستمر على مدار يومين ومثل قطر فيها طلال راشد العرابيد الهاجري السكرتير الثالث بإدارة الشئون القانونية بوزارة الخارجية. وفي تصريح خاص للهاجري قال ان دولة قطر مع إجماع المنظومة العربية في ملف نزع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط، وان السياسية القطرية مع دفع العمل في هذا الملف في إطار المنظومة العربية. وأضاف الهاجري أنه ينبغي ان يكون الجميع تحت مظلة القوانين الدولية بلا استثناء أو سياسة الكيل بمكيالين. ومن ناحية أخرى أكد فادي حنا اشيعا مدير إدارة العلاقات المتعددة الأطراف بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تصريحات خاصة لـــــ "الشرق" ان الاجتماع هو لإعادة تقيم الموقف العربي والمواقف الدولية بعدما حدث خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي عقد خلال الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر الماضي خاصة بعد عدم نجاح الدول العربية في تمرير القرار العربي والذي كان يطالب بوضع إسرائيل تحت راية الاتفاقية الدولية للوكالة ومن ثم التفتيش على ما تقوم به من أعمال في المجال النووي. وأضاف اشعيا ان الاجتماع يناقش السلبيات والايجابيات التي حدثت خلال المؤتمر ولماذا لم تستطيع الدول العربية تمرير القرار وما هي الأسباب وكيفية العمل على تلاشيها والعمل من الآن في التحرك في هذا الملف حتى لا يسرقنا الوقت ونعمل علي تمهيد التربة الجيدة في المجتمع الدولي لتمرير القرار. وأضاف اشعيا أننا نعمل ان هناك ضغوط شديدة مارستها بعض القوي الكبرى علي بعض الدول التي كانت متعاطفة مع الموقف العربي حيث مارست أمريكا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ذاتها ضغوط غير عادية على بعض الدول من أجل رفض القرار العربي ولذلك ندرس الآن تقيم المواقف وكيفية تلافي الأخطاء. وبخصوص المؤتمر الدولي قال اشعيا أننا في طور المناقشة لكيفية العمل المستقبلي في هذا الأمر خاصة وان الدول العربية عازمة على إقامة المؤتمر الدولي لنزع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط وجعلها منطقة خالية من كافة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. نزع أسلحة الدمار الشامل وكانت الجامعة قد شهدت اليوم أعمال الاجتماع الـ 29 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل برئاسة ممثل موريتانيا محمد أحمد إسماعيل وبمشاركة وفود من الدول العربية المعنية. وصرح مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية المستشار فادى حنا إشعيا، بأن الاجتماع ناقش عدد من الموضوعات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل وفى مقدمتها تقييم الفشل العربي في تمرير مشروع القرار العربي حول القدرات النووية الإسرائيلية في اجتماعات الدورة 58 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي عقد في النمسا الشهر الماضي. وأرجع فشل الدول العربية في تمرير هذا القرار لوجود ضغوط غربية هائلة على الدول المتفهمة للموقف العربي خاصة من قبل الدول المؤيدة لإسرائيل وهو الأمر الذي حال دون تمرير هذا المشروع من خلال التصويت ضد القرار أو الامتناع وانسحاب دول أخرى خلال عملية التصويت.

قالت مؤسسة لأبحاث الدفاع، اليوم الجمعة، إن الهند توسع منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم يمكن أنتساعد في تطوير أسلحة نووية، مما يزيد التوتر في سباق تسلح هندي معالصين وباكستان. ويسلط الأمر الضوء على ضعف إجراءات السلامة النووية، في عهدرئيس الوزراء الجديد ناريندرا مودي، بينما تواجه إيران المثقلةبالعقوبات رقابة دقيقة في محادثات مع قوى عالمية بشأن برنامجهاالنووي. وقالت مؤسسة آي.اتش.اس جينز، إن الوحدات الجديدة في منشأةالمعادن النادرة بالهند، ستزيد من قدرة البلاد على إنتاج يورانيوممخصب، لدرجة يمكن استخدامها في صنع الأسلحة، إلى ما يعادل مثليالكمية اللازمة للأسطول الهندي من الغواصات التي تعمل بالطاقةالنووية. وأضافت، أن العمل في المنشأة القريبة من مايسور في جنوب الهند،يمكن أن يبدأ في منتصف عام 2015، واستندت المؤسسة إلى نتائج تحليلصور بالأقمار الصناعية، وبيانات أدلى بها مسؤولون هنود. وقال ماثيو كليمينتس، المحرر في المؤسسة "بالنظر إلى اليورانيومالمخصب اللازم لأسطول الغواصات النووية الهندي على الأرجح فإنهازيادة كبيرة، إن تطوير الأسلحة النووية الحرارية من الاستخدامات المحتملةلهذا".

حثت الصين، الحكومة اليابانية، على توضيح موقفها من البيانات الأخيرة لمن وصفتهم بناشطي الجناح اليميني في طوكيو الداعمين لامتلاك أسلحة نووية. وقالت هوا تشون يينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تصريحات للصحفيين، أن "الأصوات الداعمة لامتلاك أسلحة نووية في اليابان تواصلت خلال الأعوام الأخيرة دون أي توضيحات من جانب الحكومة". وأضافت، إنه نظرا للكمية الضخمة من المواد النووية في اليابان، التي قد تستخدم في تصنيع السلاح يشعر العالم بقلق واضح تجاه الأمر، وأنه "نظرا لأن اليابان دولة موقعة على اتفاقية منع الانتشار النووي فيجب عليها أن تلتزم بتعهداتها الدولية والالتزام بمبادئها الثلاثة لمنع الانتشار النووي". وكانت وسائل الإعلام الصينية، قد أفادت بأن ترددت أنباء عن حيازة اليابان 331 كيلو جراما من البلوتونيوم، يمكن أن تستخدم هذه الكمية لإنتاج ما يتراوح بين 40 و50 قنبلة نووية، وذلك إضافة إلى 44 طنا من البلوتونيوم للمفاعلات النووية. وحثت المتحدثة الحكومة اليابانية أيضا على تفسير حيازتها للمواد النووية بكميات تتجاوز احتياجاتها.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا أن إيران تواصل سعيها للتزود بأسلحة نووية تحت غطاء حملة الابتسامات. وقال "الواقع ليس واعدا فيما يخص هذه القضية إذ أن إيران لم تغير أهدافها وسياستها العدوانية في مجال الإرهاب"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وشدد نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية على ضرورة منع إيران من تطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية. وفيما يتعلق بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، أشار إلى أنه التقى على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بعدد من قادة الدول وأن جميعهم أكدوا له رغبتهم في حصول تقدم في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين، بحسب الإذاعة. وأضاف رئيس الوزراء أنه أوضح لهؤلاء الزعماء المبادئ الإسرائيلية لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا رغبة إسرائيل في تحقيق التقدم في المسيرة.