رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"كيوم القيامة".. قراءة في أحدث التقارير حول مجزرة دوما الكيماوية.. فمن يحاسب الأسد؟

الزمان: السابع من أبريل 2018 المكان: مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، على بعد 10 كليومترات من العاصمة دمشق، سوريا الحدث: قوات النظام السوري ترتكب مجزرة بالأسحلة الكيماوية المحرمة دولياً ضد المدنيين في دوما. الوصف بحسب الناجين: أشبه بيوم القيامة لا يزال ضحايا مجزرة الكيماوي التي قامت بها قوات النظام السوري في دوما، ينتظرون تحقيق العدالة والقصاص ومحاسبة المسؤولين. فبالرغم من بشاعة الجريمة ووضوحها، إلا أنه وإلى اليوم لم يحاسب الفاعلُ على فعلته. * عودة بالذاكرة لتفاصيل مجزرة دوما 48 مدنياً، راحوا ضحية الهجوم المحرم، أطفال، ونساء، ورجال، ومسنين، اختنقوا حتى الموت. عمر نعسان، أحد الشهود على المجزرة، قال لشبكة الأناضول: كان كيوم القيامة، نزلنا إلى الملاجئ تحت بيوتنا عندما استهدف النظام المدينة بالسلاح الكيماوي، وكان طوال السنوات الخمس السابقة يستهدفنا بقصف جوي وبري بلا هوادة. وأكمل: مع زيادة خوفنا، صرنا نلف أجسادنا بالمناشف المبتلة، ولم يكن هناك ريح، فبقيت الروائح تحاصرنا لمدة طويلة، من دون أن ندرك ماذا يحدث تحديداً. ويضيف النعسان: حفرنا أنفاقاً للاختباء من قصف الطائرات، إلا أنها لا تحمي مع هذا السلاح... فالجثث في كل مكان، والناس تختنق من حولنا. وقد كانت دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية تحت الحصار لمدة خمس سنوات، قبل الهجوم الكيماوي، وتتعرض كل يوم لوابل من مختلف أساليب القصف الجوي، والقذائف، وإسقاط البراميل المتفجرة العشوائية من قبل قوات النظام السوري وحليفه العسكري روسيا. تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية OPCW وفي 27 يناير 2023 صدر تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيقٍ استمر لمدة عامين حول قضية مجزرة دوما. وخلص التحقيق إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية سورية واحدة على الأقل أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما السورية التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في 2018. وكان هجوم السابع من أبريل 2018 على مشارف دمشق جزءا من هجوم عسكري كبير أعاد المنطقة إلى سيطرة قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد حصار طويل مدعوم من روسيا على معقل المعارضة. قراءة في أهم تفاصيل التقرير قام الصحفي السوري عبدالله الموسى بالإشارة إلى أهم النقاط في التقرير المفصل ذو الـ140 صفحة الذي تم نشره، مشيراً إلى هذه الصفحات على أنها 140 صفحة من التفاصيل تحسم القضية دون ذرة شك، لكن للأسف لا جهة تنفيذية بعد هذه المحاكمة للنظام. 1- هجوم دوما كان بإسطوانتين حيث أن الأسطوانة الأولى أسقطت خلف دوار الشهداء ثم اصطدمت بسطح مبنى سكني ولم تخترقه بالكامل، وأطلقت غاز الكلور السام بتركيزات عالية جداً، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً. (الصورة 1) والثانية، على بعد 400م خلف الجامع الكبير اصطدمت ايضاً بسقف مبنى سكني (غير مأهول حينها)، إلا انها اخترقته كاملاً، فلم تنثقب الأسطوانه إلا جزئياً، وأدت لانبعاث غاز الكلور ببطئ. (الصورة 2) 2- التقرير جزم بإسقاط الأسطوانات من طائرة أقلعت من مطار الضمير يقول الموسى إنه – وبحسب تقرير المنظمة - فإن الأجنحة المصنعة حول الأسطوانتين يعدّ دليلاً حاسماً بأنهما ألقيتا من مروحية هلكوبتر، وكذلك حجم الضرر بالأسطوانتين والفتحتان في السقف مكان السقوط، وتضرر السقف. كما نفا التحقيق نفياً قاطعاً احتمالية أن تكون الأسطوانات قد تم إلقائها من مبانٍ مجاورة أو تم إطلاقهما من مدافع، وجزم بذلك من خلال عمليات محاكاة دقيقة قام بها فريق التحقيق. 3- يدا روسيا ملطخة بدماء مجزرة دوما على عكس التقريرين السابقين اللذين صدرا قديماً حول مجزرة دوما الكيماوية ، فإن هذا التقرير يشير إلى الدور الروسي في هذه المجزرة، بحسب تلفزيون سوريا نقلاً عن تقرير المنظمة نفسه. وأثبت التقرير أن القوات الروسية كانت مع النمر في مطار الضمير الذي أقلعت منه المروحية لتنفيذ الهجوم الكيماوي. وقوات النمر هي قوات النخبة السورية التي تستخدم بشكل عام في العمليات الهجومية في الحرب. إلا أن إثبات المسؤول من خلال تقرير المنظمة لا يعني قدرتها على بدء المحاسبة، وفي ذلك يقول المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو أرياس العالم يعرف الحقائق الآن. الأمر متروك للمجتمع الدولي كي يتخذ إجراءات، في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخارجها. يذكر أن سوريا وحليفتها العسكرية روسيا عارضوا مراراً وبشدة عمل فريق التحقيق وتحديد المسؤولية وتقولان إنه غير قانوني، ولم تتعاون دمشق وموسكو مع المسؤولين عن التحقيق الأخير، بحسب رويترز. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، فإن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي 217 مرة ضد مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء الأزمة في سوريا منتصف مارس 2011.

2026

| 30 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
 الناتو يحذر روسيا من استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا

حذر السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتواليوم، روسيا من استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا. وأعرب ستولتنبرغ عن خشيته من أن تقوم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا، ثم تلقي اللوم على الجانب الآخر لخلق ذريعة للهجمات. وأضاف الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي قبيل انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء دفاع دول /الناتو/ في مقر الحلف ببروكسل غدا /الأربعاء/، إن روسيا تقدم الآن مزاعم كاذبة بأن هناك مختبرات بيولوجية وأسلحة كيميائية في أوكرانيا.. نشعر بالقلق من أن موسكو قد تجري عملية مضللة، تشمل احتمال استخدام أسلحة كيماوية. وأكد ستولتنبرغ أن هناك الآلاف من الجنود في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الحلف في الوقت الحالي، لافتا إلى وجود 100 ألف جندي أمريكي في أوروبا. وفي السياق ذاته، قال الأمين العام للناتو إن الحلف سيواصل تقديم الدعم السياسي والمادي والمالي لأوكرانيا، وكذلك الدعم اللوجيستي بالمعدات المهمة للغاية، لمساعدتها على تحقيق هدفها المشروع للغاية بالدفاع عن نفسها. وشدد ستولتنبرغ على أن أوكرانيا لها كل الحق في الدفاع عن نفسها، وهو أمر منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن العالم كله يدين هذه الحرب غير المبررة، والتي دفعت الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد طالب حلف شمال الأطلسي بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده، معتبرا أن التمنع عن ذلك سيؤدي إلى هجوم روسي على دول الحلف، بينما حذر الحلف على ضرورة منع تحول الأزمة الأوكرانية الحالية إلى حرب بين الحلف وروسيا، محذرا من خطورة هذا السيناريو. يذكر أن روسيا أطلقت عملية عسكرية ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

795

| 15 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
بايدن يهدد بـ "ثمن باهظ" ستدفعه روسيا إذا استخدمت الكيماوي

تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، بتجنب مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، في وقت أعلن أن بلاده ستحظر تصدير المنتجات الفاخرة إلى روسيا. وقال بايدن، الجمعة، في كلمة في البيت الأبيض لن نخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا محذرا من أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا اذا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا. ويبدي الغربيون قلقهم من احتمال استخدام موسكو أسلحة كيميائية في أوكرانيا، في حين تتهم موسكو واشنطن وكييف بإقامة مختبرات في أوكرانيا تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية، الأمر الذي نفته العاصمتان، وفقا لرويترز. ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا في هذا الشأن، عصر الجمعة. ويقول الأميركيون إنهم يشتبهون في أن الروس ينشرون أكاذيب لـاتهام الآخرين بما يخططون للقيام به. وأضاف بايدن سنتأكد من أن لدى أوكرانيا أسلحة للدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس فيما أسف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفض واشنطن تسليم كييف مقاتلات بولندية. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة قدمت أسلحة مضادة للدبابات وأنظمة دفاع قادرة على إسقاط طائرات ومروحيات. وقال لن نخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا، لكننا نعلم أن حرب فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا لن تكون انتصارا للرئيس الروسي. كنه أكد بالمقابل أن واشنطن لن تسمح لمن يحلمون بأن يصبحوا أباطرة أن يسيطروا على العالم. وتعهد بـ استقبال لاجئين أوكرانيين في الولايات المتحدة بأذرع مفتوحة دون مزيد من التفاصيل. إلى ذلك، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها قرروا استبعاد روسيا من نظام التجارة التبادلي المعمول به في التجارة العالمية، ما يمهد لفرض رسوم جمركية عقابية ردا على اجتياح أوكرانيا، وقال سنخفض الوضع التجاري لروسيا. وكشف بايدن أن هناك إجماعا في الولايات المتحدة حيال التعامل مع روسيا قائلا الوقوف إلى جانب الديمقراطية والتصدي للعدوان الروسي ليس موقف خلاف داخل أميركا. وسبق أن أعلن أعضاء ديموقراطيون وجمهوريون في الكونغرس دعمهم وقف العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا. وقررت واشنطن أن تستهدف شخصيات روسية وبيلاروسية تعتبر نافذة لمنعها من تقديم دعمها لما تقوم به الحكومة الروسية في اوكرانيا.

2069

| 11 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
بومبيو: النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في هجوم خلال مايو الماضي

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، أن الولايات المتحدة توصلت إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في هجوم نفذه خلال شهر مايو الماضي. وقال بومبيو، في تصريحات من نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مسؤولين أمريكيين قرروا أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت غاز الكلور في هجوم شنته على قوات المعارضة في محافظة إدلب في 19 مايو الماضي. وأضاف أن الولايات المتحدة ستقدم 4.5 مليون دولار إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمويل تحقيقات في حالات أخرى يشتبه فيها باستخدام أسلحة كيميائية سورية، بحسب وكالات ووسائل إعلام أمريكية. ودعا وزير الخارجية الأمريكي النظام السوري إلى الإفراج عن آلاف السجناء المحتجزين ظلما، بمن فيهم صحفي أمريكي يدعى أوستن تايس.

1268

| 26 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الهجمات بالأسلحة الكيميائية في النزاع السوري.. أعنفها أوقع 1429 قتيلا

منذ بدء النزاع السوري في مارس 2011 اتهمت قوات النظام والمعارضة المسلحة عدة مرات باستخدام أسلحة كيميائية. وأعلن محققون تابعون للأمم المتحدة الأربعاء للمرة الأولى، أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من أبريل الماضي أدى إلى مقتل 87 شخصا، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيميائي "يدخل في خانة جرائم الحرب". دمشق تلوح بتهديد الأسلحة الكيميائية في 23 يوليو 2012، النظام يقر للمرة الأولى بامتلاك أسلحة كيميائية ويهدد باستخدامها في حال حصول تدخل غربي لكن ليس ضد شعبه. في 20 أغسطس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن أن استخدام مثل هذه الأسلحة أو حتى نقلها يعتبر تجاوزا لـ"خط أحمر". هجوم بغاز السارين قرب دمشق في 21 أغسطس 2013، هجوم لقوات النظام في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، على مناطق في ايدي المعارضة المسلحة. المعارضة تتهم النظام بشن الهجوم بالغازات السامة لكن دمشق تنفي ذلك. في نهاية أغسطس، الولايات المتحدة تعلن عن "قناعة قوية" بأن النظام مسؤول عن الهجوم الذي أوقع 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا. في 16 سبتمبر، الأمم المتحدة تنشر تقريرا لخبرائها الذين حققوا في الهجوم، يتضمن "أدلة واضحة" على استخدام غاز السارين. لكن قبل يومين، أدى توقيع اتفاق أمريكي-روسي في جنيف لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، إلى إبعاد خطر ضربات كانت تعتزم واشنطن وباريس توجيهها لنظام دمشق "لمعاقبته". هجمات بالكلور في 10 سبتمبر 2014، محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكدون أن غاز الكلور استخدم كسلاح كيميائي بشكل "منهجي ومتكرر" في قرية كفرزيتا في محافظة حماه (وسط) والتمانعة وتلمنس في ادلب (شمال غرب). وفي نهاية أغسطس، اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة السلطات باستخدام أسلحة كيميائية "على الأرجح الكلور" ثماني مرات في غرب البلاد. واتهمت واشنطن ولندن وباريس الجيش السوري بشن هجمات بغاز الكلور منذ 16 شهرا. لكن بالنسبة لروسيا حليفة دمشق، ليس هناك أدلة ثابتة على ضلوع النظام. الأمم المتحدة تتهم دمشق وتنظيم "داعش" في 21 أكتوبر 2016، مجلس الأمن يتسلم تقريرا سريا للجنة تعرف بـ"الآلية المشتركة للتحقيق" يخلص إلى أن الجيش السوري شن هجمات بغاز الكلور على ثلاث بلدات هي قميناس (16 مارس 2015) وتلمنس (21 أبريل 2014) وسرمين (16 مارس 2015) في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. ومن أصل تسعة هجمات يشتبه بأنها بالأسلحة الكيميائية حقق الخبراء بشأنها، نسبت ثلاثة إلى النظام، فيما نسب إلى تنظيم "داعش" هجوم بغاز الخردل في مارع قرب حلب في 21 أغسطس 2015. وفي 28 فبراير2017، روسيا والصين تفرضان الفيتو على قرار للأمم المتحدة ينص على عقوبات بحق سوريا لاتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية. خان شيخون في الرابع من أبريل 2017، استهدفت غارة جوية مدينة خان شيخون التي يسيطر عليها مقاتلو الفصائل والجهاديون في محافظة إدلب، موقعة 83 قتيلا بينهم 28 طفلا بحسب حصيلة الأمم المتحدة، فيما أفادت مصادر أخرى عن مقتل ما لا يقل عن 87 قتيلا بينهم ثلاثون طفلا. وبحسب أطباء يعملون ميدانيا، فإن الأعراض التي عانى منها المصابون مماثلة للأعراض التي تسجل لدى ضحايا هجوم كيميائي. ردا على ذلك، قامت سفينتان أمريكيتان في البحر المتوسط في ليل السادس إلى السابع من أبريل، بإطلاق صواريخ كروز من طراز توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية بوسط سوريا. وفي 29 يونيو، أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أن غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون من دون تحديد مسؤولية اي طرف. كما نددت بخضوع المحققين لضغوط هائلة. في 6 سبتمبر، أكد محققون دوليون أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم.

315

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا تحظر تصدير مواد يمكن استخدامها في صناعة أسلحة كيميائية

حظرت تركيا تصدير بعض المواد التي يمكن استخدامها في صناعة أسلحة كيميائية. وأعلنت وزارة الاقتصاد التركية، في قرار دخل حيز التنفيذ بداية من اليوم، أنه يحظر تصدير مواد مثل: غازات "السارين" و"السومان" و"التابون" و"الخردل"، المستخدمة في صناعة الأسلحة الكيميائية إلى الخارج. واشترط القرار الحصول على ترخيص من الوزارة لتصدير مثل هذه المواد لأغراض بحثية أو طبية أو لصناعة الأدوية، إلى الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

862

| 04 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. راصد جوي يكشف تفاصيل متعلقة بمجزرة "خان شيخون"

في تفاصيل جديدة، عن المجزرة الكيميائية ببلدة "خان شيخون" في 4 أبريل الجاري، روى أحد القائمين على مرصد لاسلكي تابع للمعارضة السورية، اللحظات التي سبقت استهداف البلدة، ومتابعته لسلوك الطائرات التي نفذت الضربة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أفاد المراقب محمود الحسنة، العامل في "مرصد ريف إدلب الجنوبي" (يراقب حركة طيران النظام وحلفائه)، بأن تردد الطائرات والوقت الذي انطلقت فيه، جعلته يشتبه بأن "شيئاً خطيراً سيقع". وبهذا الخصوص، قال الحسنة "فجر الثلاثاء 4 أبريل 2017، وفي الساعة 6:26 صباحا (03:26 ت.غ)، انطلقت طائرتان من مطار الشعيرات بريف حمص، تحت مسمى قدس-1، وقدس-6، باتجاه الشمال". ويضيف "هنا بدأت التعميم على بقية المراصد، كون القصف بهذا الوقت يشير لشيء خطير". تردد الطائرة وأوضح الراصد، أن ما عزّز توجسه، هو تردد الطائرة، مؤكداً أنه ذات التردد للطائرة التي نفذت قصفاً بأسلحة كيميائية على مستشفى في بلدة "اللطامنة" بريف حماة، في 25 مارس الماضي، أدت لمقتل طبيب وإصابة نحو 70 آخرين". ولفت "الحسنة"، إلى أن استقرار الأحوال الجوية، وشبه انعدام سرعة الرياح، جعلته يتوقع استخدام سلاح سام وغازات. وبيّن بهذا الصدد، أن الأجواء الصافية الخالية من رياح شديدة هي الأجواء المثالية للقصف بالغازات السامة، لأنها تساعد على استهداف النقطة المقصودة دون أن تتطاير (الغازات) في الهواء خارج الهدف. وأوضح أنهم باتوا يعرفون تلك المعلومات من خلال تجاربهم وخبرة اكتسبوها خلال 4 سنوات في مراقبة الطيران ومتابعة القصف الذي تنفذه طائرات النظام وحلفائه. وعن ردة فعله آنذاك، تابع الحسنة "قمت بالتعميم بانطلاق الطائرة قدس-1، ونبّهت أن الطائرة وقائدها محمد الحاصوري، الذي نعرفه من بحة صوته، له (حالات) سابقة في القصف بالكيميائي". "وبالفعل قدمت قدس-1 من الجهة الغربية لخان شيخون، ونفذت في الساعة 6:48 قصفا بصاروخين يحملان غازات سامة، فيما ألقت قدس-6 من الجهة الشرقية أربع قنابل على البلدة"، حسب الحسنة. وأعرب راصد المعارضة، عن اعتقاده أن القصف الذي قامت به طائرة "قدس-6"، كان للتموية على قصف الأسلحة الكيميائية. وأشار أنه بعد أن تم التأكد من أن القصف كان بأسلحة كيميائية "بدأنا نعمم على جميع المدنيين وفرق الدفاع المدني والمتوجهين لمكان القصف، بأن عليهم ارتداء كمامات لوجود غازات سامة". "ورغم التحذيرات، إلا أن فريق الدفاع المدني الواصل لمكان القصف، تعرض للإصابة بالغازات السامة"، يقول الحسنة، مبيناً بأسف أن التحذيرات "لم تمنع من وقوع المجزرة". ويؤكد الحسنة أن الطائرة التي نفذت القصف الجوي بالغازات السامة، انطلقت من مطار "الشعيرات" العسكري جنوبي حمص، مبيناً أن الطيران الحربي ما زال ينفذ طلعات من نفس القاعدة الجوية حتى اليوم (الأربعاء)، وقصف عدة بلدات بريف إدلب أمس الأول (الإثنين). المراصد اللاسلكية تجدر الإشارة، إلى أن المراصد اللاسلكية، تقع في أماكن تابعة لمناطق سيطرة المعارضة السورية، وهي مخصصة لمراقبة الطيران، والتنصت على اتصالات قوات النظام فيما بينها. ويتتبع الراصد (المراقب) حركة الطيران، ومن ثم يقوم بتعميها على المواطنين بواسطة أجهزة بث لاسلكية، إذ يمتلك معظم المواطنين أجهزة استقبال لاسلكية تلتقط تلك التعميمات، بسبب انقطاع الاتصالات منذ سنوات. وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الأسبوع الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب (شمال غرب)، وسط إدانات دولية واسعة.ويعتبر الهجوم الأعنف من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس/ آب 2013. وهاجمت الولايات المتحدة، الجمعة، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف "خان شيخون". أحد المراصد اللاسلكية بسوريا أحد المراصد اللاسلكية بسوريا أحد المراصد اللاسلكية بسوريا أحد المراصد اللاسلكية بسوريا

481

| 13 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
إدانات دولية واسعة لمجزرة إدلب.. الأدلة تشير إلى تورط نظام الأسد

أدانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، ووزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له بلدة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي بسوريا أمس الثلاثاء. ووصفت فريلاند، في بيان، الهجوم بـ "البربري"، وقالت "تلقينا بغضب كبير أخبار الهجوم الكيماوي الذي أسفر عن مقتل أطفال بشكل قاس". وأضافت "على الرغم من أنه لم تتضح بعد جميع الحقائق المتعلقة بالهجوم، إلا أنه يتشابه مع ما يقوم به النظام الوحشي الذي سبق له أن استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه". استخدام الأسلحة الكيماوية واعتبرت أنه في حال ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم، فإن موثوقية النظام السوري وإمكانية أن يصبح شريكا في السلام، ستضعف بشكل كبير. وبخصوص الاجتماع حول مستقبل سوريا المزمع عقده في بروكسل اليوم الأربعاء، قالت الوزيرة إنها ستشارك في الاجتماع، وستقدم اقتراحا يتعلق بالتوصل لحل سياسي للحرب المستمرة في سوريا. ويشارك الاتحاد الأوروبي في تنظيم الاجتماع بالتعاون مع كل من ألمانيا والنرويج وقطر والكويت والأمم المتحدة. وفي تصريحات اليوم، أدان وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف، الهجوم الكيماوي على خان شيخون، وقال إن بلاده تعرف جيدا ما يترتب على استخدام مثل هذه المواد. وأشار إلى أن كازاخستان كانت لسنوات طويلة مسرحا لتجارب نووية. وأضاف الوزير أن بلاده ستقوي من موقفها الداعي إلى عالم خال من الأسلحة النووية، وستستمر في مكافحتها للإرهاب. تورط نظام الأسد ومن جانبه أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، أن كل الأدلة تشير إلى تورط نظام بشار الأسد في الهجوم بالأسلحة الكيميائية. وصرح جونسون عند وصوله للمشاركة في مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا في بروكسل "كل الأدلة التي اطلعت عليها توحي بأن ذلك كان نظام الأسد.. يستخدم أسلحة غير مشروعة ضد شعبه". وأضاف الوزير البريطاني "أنه تأكيد على أنه نظام همجي يجعل من المستحيل بنظرنا تصور أن يكون له أي سلطة في سوريا بعد انتهاء النزاع". محاسبة المسؤولين عن الهجوم بدوره، قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول، اليوم الأربعاء، إن حكومته تدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون. وأضاف تيرنبول في بيان صدر عنه اليوم أن استخدام الأسلحة الكيميائية "بغيض وغير قانوني". وشدد رئيس الوزراء على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم قائلًا "في حين لا يزال يتعين تحديد الحقائق كاملة، لكن إذا ثبت أن النظام هو المسؤول عن هذا الهجوم، فإن الذين وافقوا ووزعوا هذه الأسلحة يجب أن يخضعوا للمساءلة". وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة. وعد الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013. وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.

318

| 05 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
منظمة: "داعش" يصنع أسلحة كيميائية

حذرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الثلاثاء، من وجود مؤشرات "مقلقة للغاية" إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد يكون يصنع أسلحة كيميائية، وإنه استخدمها بالفعل في العراق وسوريا. وقال أحمد أزومجو رئيس المنظمة، أن فرق تقصي الحقائق في المنظمة وجدت أدلة على استخدام غاز الخردل في هجمات في البلدين اللذين تمزقهما الحرب، وصرح لوكالة فرانس برس "رغم أن الفرق لم تتمكن من نسبها إلى داعش، إلا أن هناك شبهات قوية بان التنظيم استخدم أسلحة كيميائية". وأضاف أزومجو، على هامش مؤتمر يستمر ثلاثة أيام في مقر المنظمة في لاهاي "ثانيا، الشبهات تشير إلى أن التنظيم ربما قام بتصنيع هذه الأسلحة بنفسه وهو أمر مقلق للغاية"، وتابع أن ذلك "يثبت أن لدى داعش التكنولوجيا والمعرفة اللازمة، كما إنه يملك مواد يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية".

320

| 03 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
اختبار شظايا مورتر لـ"داعش" يظهر آثار أسلحة كيماوية

أجري اختبار ميداني على شظايا قذيفة مورتر أطلقها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقاتلين أكراد في العراق في وقت سابق هذا الشهر أظهر آثار غاز الخردل الكيماوي، حسبما قال جنرال أمريكي اليوم الجمعة. وقال البريجادير جنرال كيفن كيليا، من مشاة البحرية الأمريكية، الذي يقود العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية إن الاختبار الميداني ليس دليلا حاسما على استخدام أسلحة كيماوية وإن الشظايا تخضع في الوقت الراهن لاختبارات أكثر حسما لتأكيد تلك النتيجة.

220

| 21 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
تدمير 90% من الأسلحة الكيميائية بالعالم

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الخميس، أن نحو 90% من مخزونات الأسلحة الكيميائية في العالم، قد دمرت، واعتبرت انه تم انجاز "مرحلة أساسية" في إطار القضاء على هذا النوع من الأسلحة. وقال المدير العام لهذه المنظمة، السفير أحمد اوزومتشو في بيان "أنها مرحلة أساسية تثبت بأننا على الطريق الصحيح تخليص العالم من الأسلحة الكيميائية". وكانت المخزونات من الأسلحة الكيميائية تتضمن خصوصا غاز الخردل ومكونات غاز السارين الذي يضرب الأعصاب. وقال بيتر ساوزاك المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنه تم تدمير نحو 63 ألف طن من الأسلحة الكيميائية المعلن عنها غالبيتها من روسيا والولايات المتحدة. ومن ضمن هذه الكمية هناك نحو 1300 طن هي الأسلحة الكيميائية التي سلمتها السلطات السورية، والتي دمر القسم الأكبر منها على متن سفينة للبحرية الأمريكية.

318

| 28 مايو 2015

صحافة عالمية alsharq
ديرشبيجل: شركات ألمانية زودت سوريا بمواد الأسلحة الكيميائية

أوردت مجلة ديرشبيجل في خبرها، اليوم السبت، أن شركات ألمانية زوَّدت سوريا على مدى 30 عاماً في زمن حافظ وبشار الأسد، بمواد تستخدم في صناعة الأسلحة الكيميائية، وذكرت المجلة أنَّ الحكومة الألمانية على علم بأسماء الشركات الألمانية. وأوضحت المجلة أنَّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعطت الحكومة الألمانية، قائمة بأسماء الشركات الألمانية التي تزود النظام السوري بمواد قد تستخدم في صناعة الأسلحة الكيميائية، إلا أن الحكومة الألمانية وبحسب المجلة، حافظت على "سرية" اللائحة، لأنَّ الكشف عنها سيلحق الضرر بالمصالح الخارجية لألمانيا. واتهمت المجلة الحكومة الألمانية، بأنها كانت على دراية بتزويد شركات ألمانية النظام السوري بمواد خطيرة، قبل تقديم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للائحة أسماء الشركات، ولفتت ديرشبيجل إلى أنَّ وثائق وزارة الخارجية الألمانية تثبت ذلك. وذكرت المجلة أنَّ وثائق سرية تابعة للخارجية الألمانية تعود لعام 1984 - تمَّ رفع السرية عنها بعد مرور 30 عاماً - تشير إلى أسماء شركات ألمانية، يحتمل أنها زودت سوريا بمواد قد تستخدم في صناعة أسلحة كيميائية، ومن بين الشركات التي ذكرتها الوثيقة شركة Schott لصناعة الزجاج وشركة Kolb لصناعة المستلزمات المخبرية وشركة Heraeus التكنولوجية وشركة Riede-de Haen وشركتي Merck و Gerrti van Delden لصناعة الأدوية.

916

| 24 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
ارتفاع عدد القتلى بالعراق.. وأنباء عن استخدام "داعش" لـ"الكيماوي"

لا يزال التوتر في العراق على أشده، فتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لا يريد إلا السيطرة على مقدرات البلاد، فهو يستخدم أي طريقة توصله لهذا الهدف، حتى لو استخدم أسلحة محرمة دوليا "أسلحة كيميائية" حسبما أشارت أنباء وتقارير صدارة، يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى خلال الاشتباكات الدائرة هناك. فقد أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تتحقق في الوقت الراهن بشأن مزاعم باستخدام غاز الكلورين من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. غاز الكلور ويأتي ذلك بعد أن أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا نقلت فيه عن مصادر بالجيش العراقي قولها إن هناك اشتباها في استخدام غاز الكلور من قبل قوات الجماعة الجهادية ضد الشرطة الشهر الماضي على بعد نحو 80 كيلو مترا عن شمال العاصمة بغداد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أليستر باسكي: "نواصل اتخاذ كافة المزاعم بشأن استخدام أسلحة كيمائية على محمل الجد، وعلى الأخص هذه المزاعم الأخيرة المتعلقة باستخدام الكلورين كسلاح كيميائي". وأضاف باسكي: "نحن قلقون حيال التقارير ونواصل التحقيق".. قائلا: إن استخدام الكلورين كسلاح كيميائي سيكون بمثابة "فعل بغيض". ولم يصدر أي تأكيد أمريكي بشأن وقوع الهجوم الكيميائي. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت لاحق أنه لا يوجد تحقيق عسكري أمريكي مباشر في استخدام الدولة الإسلامية لمواد كيميائية، وقال الأدميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون: إن التحقيق الكامل سيكون مسؤولية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وتابع كيربي: "ليس لنا وجود في العراق بأي أعداد، وهذا ليس شيئا نقوم به باعتباره مسألة تحقيق.. من الواضح، أنه دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في تلك المزاعم"، ومع ذلك، قال إن الولايات المتحدة تريد أن يتم التحقق من كل المزاعم ذات المصداقية بشأن استخدام أسلحة كيمائية، مضيفا: "أنا أعلم أن هناك وكالات تحقق في هذا الادعاء بشكل خاص". مزاعم خطيرة وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: إن الولايات المتحدة تتحرى صحة تقارير ذكرت أن مقاتلي الدولة الإسلامية استخدموا غاز الكلور ضد قوات الأمن العراقية. وقال كيري للصحفيين بعد اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي إنه لا يمكنه تأكيد التقارير الإعلامية التي تشير إلى استخدام غاز الكلور في الهجوم على الشرطة العراقية الشهر الماضي.. مضيفا: "هذه المزاعم خطيرة للغاية ونحن نسعى لمعلومات إضافية قبل أن نتمكن من تأكيد الأمر، كما أن الهجوم المحتمل بغاز الكلور لن يؤثر على استراتيجية الولايات المتحدة في معركتها على الدولة الإسلامية". من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه حيال هذه التقارير، وقد أجرى في وقت لاحق مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا خلالها إلى أن يقوم مجلس الأمن الدولي بمعالجة هذه القضية. وأفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية هذا الشهر بأن قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" ربما عثرت على بقايا أسلحة كيمائية عتيقة تعود إلى عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. تواصل الاشتباكات من ناحية أخرى، قُتل مدني وأصيب 10 آخرون، اليوم السبت، بانفجار عبوتين ناسفتين في حي العامل ومنطقة الشعب بالعاصمة العراقية بغداد . وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها تمكنت، أمس الجمعة، من قتل إرهابيين وتدمير عجلات مفخخة لتنظيم داعش في إقليم الأنبار بناء على معلومات استخبارية دقيقة. وأفاد بيان صحفي للوزارة، نشر على موقعها، أن قوات الجيش التابعة لقيادة فرقة المشاة الآلية الثامنة، وبالتعاون مع طائرات القوة الجوية، تمكنت من قتل 10 إرهابيين بينهم القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي المدعو أبو عثمان وتدمير 3 عجلات مفخخة من نوع همر مدرع. وأضاف البيان أن طائرات القوة الجوية دمرت دارا مفخخة كانت تستخدم وكرا للمجاميع المسلحة في ناحية عامرية الفلوجة "منطقة اليتامى"، كما دمرت ناقلة أشخاص مدرعة مفخخة وعجلة أخرى تحمل مسلحين وتجهيزات سيارات مختلفة. وأكدت الوزارة بحسب معلوماتها الاستخبارية أن خسائر العدو خلال العمليات العسكرية التي قامت بها قواتها بلغت 40 قتيلا و65 جريحا. يُذكر أن حظر التجوال على ناحية عامرية الفلوجة لا يزال مستمرا لليوم الثالث على التوالي إثر الهجمات المتتابعة التي يشنها تنظيم داعش على المنطقة. ترسانة أسلحة كشف رئيس أركان الجيش الفرنسي أن قواته دمرت ترسانة أسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وقال بيير دو فيليي رئيس أركان الجيش الفرنسي، أمس الجمعة، إن مقاتلات فرنسية دمرت 12 مبنى في العراق كانت توجد بها ترسانة أسلحة لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش". وأضاف بيير دو فيليي: "نفذنا عملية كبيرة في العراق حيث دمرنا مباني كانت تستخدمها تنظيم "الدولة الإسلامية" لصنع الأفخاخ والقنابل والأسلحة لمهاجمة القوات العراقية"، وقال دو فيليي: إن طائرات مقاتلة من صنع شركة رافال أسقطت 70 قنبلة على 12 مبنى ودمرت الأهداف تماما لكنه لم يحدد موقع العملية ولم يعط تفاصيل أكثر.

257

| 25 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
أمريكا تحقق في استخدام "داعش" أسلحة كيميائية بالعراق

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اعتزام بلاده إجراء تحقيقٍ في مزاعم استخدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أسلحة كيميائية في العراق. وقال كيري إنه يبحث "بجدية شديدة" المزاعم التي وصفها بـ"غير المؤكّدة" حول استخدام مسلحي التنظيم غاز الكلور ضد عناصر بالشرطة العراقية. وكانت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، قد أعربت في سبتمبر الماضي، عن "تشككها" في حيازة التنظيم المتشدّد غاز الكلور السام. وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن استخدام أي سلاحٍ كيميائي يعد "عملاً بغيضاً مخالفاً للقانون الدولي". ومن غير المرجح أن يمتلك تنظيم "داعش" أسلحة كيميائية خطيرة، مثل غاز السارين أو غاز الأعصاب أو الخردل، لكن تقارير عدة وردت من العراق أفادت باستخدام غاز الكلور الذي يصنّف كعامل "خانق".

243

| 25 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
تفريغ سفينة محملة ببقايا غاز الخردل السوري في ألمانيا

بدأ تفريغ سفينة شحن على متنها بقايا غاز الخردل السوري، منذ صباح اليوم الجمعة، في مدينة بريمن الألمانية. وكانت السفينة الأمريكية "كاب راي" وصلت إلى ميناء بريمن، أمس الخميس، وعلى متنها حوالي 400 طن من بقايا غاز الخردل الناشئ من تدمير هذا النوع من الغازات السامة في أعالي البحار. وقامت الشركة المشغلة للميناء "بي إل جي لوجستيكس جروب" بإغلاق الميناء حول السفينة كإجراء وقائي. ومن المقرر نقل بقايا غاز الخردل على متن شاحنات إلى مدينة مونستر الألمانية حيث مقر إحدى الشركات المتخصصة في التخلص من هذا النوع من المواد الكيميائية السامة بشكل نهائي. يذكر أن سوريا وافقت بعد ضغط من المجتمع الدولي العام الماضي على تسليم أسلحتها الكيميائية وتدميرها.

369

| 05 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أمريكا تخشى حصول "داعش" على الكيماوي بسوريا

أعربت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانتا باور، عن قلق بلادها من أن يتمكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و"جماعات مسلحة متشددة أخرى"، من الحصول على أسلحة كيميائية في سوريا. وقالت باور، "إن هناك أسلحة كيميائية تركت في سوريا بالتأكيد". لافتة إلى" الخطر الذي قد يشكله امتلاك هذه المجموعات مثل هذا السلاح". وطالبت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، بأن" يتأكد المجتمع الدولي، بما لا يدع مجالا للشك، من أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، يدمر الترسانة الكيميائية بالكامل". قائلة، "يجب علينا أن نضمن أن الحكومة السورية تقوم بتدمير منشآتها المتبقية لإنتاج الأسلحة الكيميائية ضمن الأطر الزمنية المقررة ودون التأخير المتكرر". وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، أمس الخميس، "أن تناقضات وأسئلة لاتزال تحيط بالإعلان الذي قدمته سوريا بشأن أسلحتها الكيميائية".

205

| 05 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مطالبات بالتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة كيميائية

طالبت منظمة حقوقية فلسطينية، بالتحقيق حول تنامي الشكوك بشأن استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة كيميائية خلال عدوانها على غزة، وأثر ذلك على الإنسان الفلسطيني، وعلى عناصر البيئة الفلسطينية كافة. وقالت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة بدأت تتنامى الشكوك لدى المواطنين والجهات المختصة، استخدام قوات دولة الاحتلال لقذائف وصواريخ يؤدي انفجارها إلى انتشار غازات كيميائية، كما أنها تقوم باستخدام الطائرات بدون طيار لرش وقذف مثل هذه الغازات الكيميائية، حيث مازال المواطنون خاصة من سكان المناطق الحدودية والمحاذية لساحل البحر يشتمون بعد منتصف الليل وحتى ساعات الفجر الأولى تلك الروائح. وأشارت إلى أن ذلك يتزامن أيضا مع تنامي الشكوك لدى الأطباء والمعالجين للجرحى والمصابين، أن قوات الاحتلال تستخدم أسلحة تؤدي إلى تهتك وتقطيع واضح ومباشر لأجساد الضحايا والجرحى، دون وجود شظايا في أجساد هؤلاء، ولذلك فإنهم يعتقدون أن دولة الاحتلال تستخدم قذائف مدفعية وصواريخ جوية تحتوي على مادة الدايم "DTMEK" التي تسبب تقطيع وبتر أطراف الضحية. وطالبت "الضمير" المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية بضرورة المساهمة والتدخل من خلال فتح تحقيق مستقل بشأن استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي لأسلحه كيميائية.

346

| 20 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
بريطانيا دمرت 200 طن من الكيميائي السوري

أعلنت بريطانيا استكمالها، أمس الأربعاء، عملية تدمير نحو 200 طن من المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة الكيميائية، التي سلمتها سوريا. أوضح نائب وزير الخارجية البريطاني - مسؤول شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - "توبياس إلوود"، أن "بريطانيا لعبت دورها عبر تدمير هذه الكيميائيات، في إطار الجهود الدولية للتأكد من عدم تكرار استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري". وأكد إلوود أن استكمال تدمير الترسانة الكيميائية - التي أعلن عنها النظام السوري - لا يعني إغلاق ملف السلاح الكيميائي، مشدداً على ضرورة معالجة النواقص والتناقضات في إعلان النظام عن ترسانته، مشيراً إلى استمرار ورود أنباء ذات مصداقية عالية؛ تفيد باستخدام غاز الكلور في هجمات بسوريا. وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أن دور المملكة المتحدة في تفكيك الترسانة السورية سينتهي نهاية العام الحالي، مع إتلاف كمية قليلة من "فلوريد الهيدروجين". يذكر أن مجلس الأمن تبنى في 27 سبتمبر الماضي قراراً بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، سبقه اتفاق روسي أمريكي قلص من حدة التهديدات الأمريكية؛ بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.

287

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
واشنطن: المسلحون يسيطرون على مصنع للكيماوي بالعراق

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن المقاتلين الذين احتلوا مناطق واسعة من العراق، في سياق هجوم كاسح يشنوه منذ أكثر من أسبوع، سيطروا على مصنع سابق لإنتاج الأسلحة الكيميائية، يعود إلى نظام الرئيس الراحل، صدام حسين. وقالت جنيفر بساكي، في بيان، "بلغنا أن الدولة الإسلامية في العراق والشام احتلت مجمع المثنى". لكنها لفتت إلى إنها لا تعتقد أن بوسع هؤلاء المقاتلين إنتاج أسلحة كيميائية يمكن استخدامها بسبب تقادم المواد التي قد تكون لا تزال موجودة في المصنع. والمجمع الواقع على مسافة حوالي 70 كلم شمال غرب بغداد بدأ بإنتاج غاز الخردل وغيره من الغازات السامة ومنها غاز السارين في مطلع الثمانينات بعد أشهر على وصول صدام حسين إلى الرئاسة، بحسب وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه". وبلغ برنامج الأسلحة الكيميائية ذروته، خلال الحرب الإيرانية العراقية في نهاية الثمانينيات حيث تم إنتاج حوالي 209 أطنان من غاز السارين عام 1987 و394 طنا عام 1988. لكن السي آي أيه، تؤكد أن المجمع أغلق بعد حرب الخليج الأولى حين حظرت الأمم المتحدة على العراق إنتاج أي أسلحة كيميائية. وقالت بساكي، إن الولايات المتحدة تبقى "قلقة حيال سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام على أي موقع عسكري". لكنها أضافت، "لا نعتقد أن المجمع يحوي معدات ذات قيمة عسكرية (لإنتاج أسلحة كيميائية) وسيكون من الصعب جدا بل من المستحيل نقل هذه المعدات بشكل أمن".

206

| 20 يونيو 2014