ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مع تراجع الدولار والأسهم بعد تأجيل التصويت على إصلاحات أمريكية للرعاية الصحية وتلميح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، إلى أن البنك قد يقلص برنامجه التحفيزي هذا العام. ونزلت الأسهم الآسيوية اليوم بعدما انخفضت وول ستريت عقب تأجيل القادة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على إصلاح بمنظومة الرعاية الصحية أمس الثلاثاء، حتى الشهر المقبل مما أجج مخاوف المستثمرين بشأن قدرة الرئيس دونالد ترامب على تنفيذ وعوده بخصوص الإصلاح الضريبي وتبسيط القواعد التنظيمية. كما فتح دراجي الباب أمس الثلاثاء، أمام تعديل سياسة التحفيز النقدي القوي التي تبناها المركزي وهو ما عزز توقعات السوق بأن البنك قد يعلن عن تقليص برنامجه التحفيزي في سبتمبر. ويستخدم الذهب كأداة استثمار بديلة في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1253.68 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش. وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أغسطس 0.6% إلى 1253.90 دولار للأوقية. ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، اليوم إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2016. ويعزز انخفاض الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية إذ يقلل تكلفتها على حائزي العملات الأخرى. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.9% إلى 16.81 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.2% إلى 918.65 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.3% إلى 860.20 دولار للأوقية.

انخفضت أسعار الذهب واحداً بالمائة إلى أدنى مستوياتها في نحو ستة أسابيع اليوم الاثنين، في ظل ارتفاع الدولار والأسهم الآسيوية قبل صدور مجموعة من البيانات الأمريكية هذا الأسبوع. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمائة إلى 1241.89 دولار للأوقية ليلامس أدنى مستوى له منذ 17 مايو. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أغسطس 1.1 بالمائة إلى 1243.10 دولار للأوقية. ويتوخى المستثمرون الحذر مع ترقبهم البيانات الأمريكية التي تشمل ثقة المستهلكين في يونيو ومبيعات المنازل، ومخزونات النفط الخام والبيانات المعدلة للناتج المحلي الإجمالي للاسترشاد بها على احتمالات رفع أسعار الفائدة. وارتفعت الأسهم في أوروبا اليوم الاثنين مع صعود أسهم البنوك الإيطالية بعد صفقة لتصفية مصرفين متعثرين، بينما ظل الدولار وعوائد السندات الأمريكية قرب مستويات متدنية جرى تسجيلها في الآونة الأخيرة في ظل ضعف معدل التضخم الذي أثار تساؤلات بخصوص آفاق السياسة النقدية. ويتأثر الذهب كثيراً بارتفاع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي الأصول التي لا تدر عائداً مثل المعدن الأصفر، بينما يعزز الدولار المقوم به. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 1.4 بالمائة إلى 16.46 دولار للأوقية، بينما خسر البلاتين ما يصل إلى 0.6 بالمائة مسجلا 920.40 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 854.25 دولار للأوقية، بعدما سجل في الجلسة السابقة أكبر هبوط له بالنسبة المئوية خلال التعاملات منذ 25 يناير.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع اليوم الجمعة، وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي متأثرة ببيانات اقتصادية قوية عززت الدولار. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسيةـ بعدما أظهرت بيانات انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وقد تشجع البيانات الاقتصادية القوية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام بعد رفعها هذا الأسبوع. وعادة ما يدعم رفع الفائدة الدولار بما يفرض ضغوطا على أسعار الذهب من خلال زيادة تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا. واستقر الذهب دون تغير يذكر عند 1253.50 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما بلغ أدنى مستوياته منذ 24 مايو في وقت سابق من الجلسة عند 1251.05 دولار للأوقية، وخسر المعدن نحو واحد بالمائة منذ بداية الأسبوع. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أغسطس 0.1 بالمائة إلى 1256.4 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تتجه الفضة لتسجيل أكبر هبوط أسبوعي في ستة أسابيع. وزاد المعدن 0.5 بالمائة إلى 16.84 دولار للأوقية، بعدما بلغ أدنى مستوى له منذ 19 مايو في الجلسة السابقة عند 16.46 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.2 بالمائة إلى 917.60 دولار للأوقية بعد أن بلغ أدنى مستوى له في أكثر من شهر أمس الخميس. ونزل البلاديوم 0.6 بالمائة إلى 864.05 دولار للأوقية متجها لتكبد أول خسارة أسبوعية في أربعة أسابيع.

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مع انحسار بواعث القلق من مخاطر عالمية، لكن الشكوك بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإصلاح الضريبي حدت من الخسائر. وفي الساعة 0736 بتوقيت جرينتش، تراجع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1264.60 دولار للأوقية "الأونصة". وابتعدت أسعار المعدن عن أدنى مستوى في أسبوعينالبالغ 1259.90 دولار والذي سجلته أمس الأربعاء. وزادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.1% إلى 1265.90 دولار للأوقية. وقال متعامل في شنجهاي: "الذهب يتراجع بفعل انحسار بواعث القلق من المخاطر العالمية، لكن السوق ما زالت قلقة بشأن ما إذا كانت سياسة (خفض الضرائب الأمريكية) ستمضي قدما لأن معدل الخفض بالغ العمق". وكان ترامب، كشف يوم الأربعاء، عن خطة من صفحة واحدة مقترحا تخفيضات ضريبية عميقة، جانب كبير منها للشركات، مما سيؤدي إلى تفاقم عجز الميزانية الاتحادية في حالة تطبيقها. وانخفضت الفضة 0.1% في المعاملات الفورية إلى 17.45 دولار للأوقية بعد أن سجلت أقل سعر في شهر في الجلسة السابقة عند 17.28 دولار. وزاد البلاتين 0.3% إلى 944.90 دولار للأوقية وفقد البلاديوم 0.1% ليسجل 807.20 دولار للأوقية.

تماسكت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بعد انخفاضها نحو 1% في اليوم السابق، حيث عززت التوترات المتعلقة بكوريا الشمالية والانتخابات الرئاسية المرتقبة في فرنسا الطلب على الأصول الآمنة. ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية، بحلول الساعة 0756 بتوقيت جرينتش، ليستقر عند 1278.74 دولار للأوقية "الأونصة". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، انخفض المعدن الأصفر 0.8% أمس الأربعاء في أكبر خسارة يومية له خلال أكثر من شهر. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.4% إلى 18.15 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.2% إلى 964.74 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم بنحو واحد% إلى 782.97 دولار للأوقية.

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار لكن تصاعد التوترات بشأن كوريا الشمالية والانتخابات المقبلة في فرنسا والمملكة المتحدة دعما طلب المستثمرين على المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا. وبحلول الساعة 0932 بتوقيت جرينتش انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.64% إلى 1281.96 دولار للأوقية "الأونصة". وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.8% إلى 1283.90 دولار للأوقية. وكان مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، قال إن واشنطن ستعمل مع حلفائها والصين لممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية على كوريا الشمالية لكنه أضاف أن أمريكا ستدحر أي هجوم "برد ساحق". وينتاب المستثمرين القلق قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا والمقرر إجراؤها يوم الأحد ومن دعوة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المفاجئة لإجراء انتخابات عامة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة 0.6% إلى 18.14 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.4% إلى 976.90 دولار فيما انخفض البلاديوم 0.1% إلى 773.65 دولار للأوقية بعدما لامس أدنى مستوى في أكثر من 4 أسابيع عند 769.80 دولار أمس الثلاثاء.

65 % نسبة الإقبال على مصوغات التراث القطري.. والمواطنون يركزون على الألماسالقعيطي: ارتفاع الأسعار الحالية بمعدل 58 دولاراً دعوس: تفاؤل بتحسن أداء الذهب خلال الأسابيع القادمة توفيق: تجارة الذهب تعتمد على المواسم بشكل أساسي صامد: إقبال على المجوهرات التركية والإيطاليةتراجع الإقبال الإستهلاكي على شراء المعدن الأصفر في الأسواق المحلية، مؤخرًا، حيث يمر بفترة من الهدوء النسبي، وضعف في عمليات الشراء من قبل المواطنين والمقيمين، ورغم هذا مازالت المحلات تتزين بجديدها من المصوغات الذهبية، متحدية بذلك حالة الركود التي تسود أسواقهم في الفترة الراهنة، مع توقعات التجار أن تشهد الفترة المقبلة انتعاشًا في حركة المبيعات، خاصة مع اقتراب رمضان وموسم الأعياد، إلى جانب مناسبات الأعراس وغيرها، والتي يرتكز الإقبال الشرائي على الذهب الأصفر والألماس على وجه التحديد، خاصة من قبل المواطنين.هذا وعزا أصحاب محلات تراجع الإقبال لضعف السيولة المالية بالنسبة للمستهلك، هذه الأيام التي تسبق صرف الرواتب الشهرية، إلى جانب ارتفاع أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي مع انخفاض الدولار. وفي جولة ميدانية قامت بها "الشرق" في أسواق محلية للذهب والمجوهرات، لرصد آراء تجار الذهب والتعرف على مدى التراجع الاستهلاكي العام على الشراء والبيع، وتأثيراته على مبيعاتهم. القعيطي يعرض أجود انواع الذهب على"الشرق" أوضح التاجر عبد الله القعيطي أن أسعار الذهب خلال الشهر الجاري، شهدت ارتفاعا يصل إلى 1230 دولارا للأونصة أي بزيادة 58 دولارا عن السعر السابق، وأن الفترة الحالية تمثل فترة من فترات الهدوء في أسواق الذهب، خاصة في فترات الصيف، مشيراً إلى أن شهر رمضان يمثل سنام شهور الخير بالنسبة لنا في سوق الذهب، حيث تشهد الأسواق إقبالا كبيرا من قبل المشترين، خاصة الأسر القطرية والخليجية التي تتواجد في هذه الفترة في قطر، إلى جانب المقيمين. وقال إن المجوهرات ذات الموديلات التراثية لها وقع خاص في نفوس القطريين والخليجين، وبالتالي يكون هناك إقبال كبير عليها في شهر رمضان وعيد الفطر تحديدا لارتباطه ببعض المناسبات والموروثات والتقاليد المحببة إلى نفوس القطريين.وأكد التاجر خالد محمد دعوس أن هدوء عمليات الشراء والإقبال من قبل المواطنين والمقيمين، راجع لعدة أسباب منها: فترة الصيف الحالية التي تقل فيها حركة الاستهلاك نحو الأسواق عموما، بالإضافة إلى ارتباط عملية البيع والشراء بالسيولة وحجمها في يد المشتري، مشيراً إلى أنه بنهاية الشهر الحالي أي بعد أسبوعين تقريبا سيشهد السوق حركة نشطة وإقبالا كبيرا على شراء المجوهرات من الذهب والألماس وغيره استعدادا لرمضان والعيد. توفيق يتحدث لـ"الشرق" وأضاف: إن شهر رمضان يمثل موسما كبيرا في حركة الشراء والبيع بالنسبة للذهب، خاصة تلك المصوغات التي تعكس التراث الشعبي القطري، حيث إن لها مستهلكيها من القطريين والتي تصل نسبة الإقبال عليها إلى أكثر من 65%، وتستعد معظم الأسر المقيمة للسفر في عطلات الصيف، وبالتالي فإن الفترة المقبلة تمثل فترة تجهيزات وتحضير وشراء الهدايا من المصوغات الذهبية.وحول الأسعار الحالية أشار دعوس إلى أن الذهب عيار 18 يبلغ سعره 113 ريالا للجرام، بينما يبلغ سعر عيار 21 من الذهب 132 ريالا للجرام و138 لعيار 22 أما سعر الذهب من عيار 23 يصل إلى 150 ريالا. ونوه دعوس إلى الأسعار المذكورة لا تشمل المصنعية، مشيراً إلى أن هنالك تفاؤلا نحو تحسن أداء المعدن الأصفر خلال الأسابيع القادمة.الحركة الشرائية وأبدى توفيق اليافعي رضاه إزاء الحركة الشرائية الحالية في سوق الذهب والمجوهرات رغم قلة الإقبال، وقال: لكن لا بأس بها كنسبة معقولة إلى حد ما، لأنها مرتبطة بعدة أسباب معروفة لنا كتجار بحكم الخبرة والمعرفة بأسرار السوق والتجارة، توفيق اليافعي وأوضح أن الإقبال على السوق يرتبط دائما بمواسم معينة ترتفع فيها وتيرة الشراء وعمليات الإقبال على الأسواق، والتي تتعلق بالأعياد ومناسبات الأفراح وبالعطلات الصيفية والرواتب، وغيرها من الأسباب المشجعة على الشراء، كمناسبات الأفراح بالنسبة للقطريين والخليجيين، وبالعطلات بالنسبة للمقيمين الذين يستعدون للسفر إلى ذويهم. خاصة وأن تجارة الذهب تعتمد كثيراً على المواسم، مثل: الأعياد ومناسبات الأفراح، وهنا في قطر تشهد أسواق الذهب إقبالا كبيرا على الذهب من المصوغات التراثية ويعتبر نوعا فريدا ومميزا وهو بالفعل كذلك، وحول الأسعار الحالية أوضح أن سعر الذهب من عيار 18 لا يتعدى 113.28 ريال و132.16 ريال للذهب من عيار 21، بينما يبلغ سعر الجرام 151.05 ريال بالنسبة لعيار 24. وأشار إلى أن الأسعار الحالية قد جاءت نتيجة لارتفاع أسعار الذهب بعد انخفاض أسعار الدولار، وقال إن أسواق الذهب في قطر مقرونة بالبورصة العالمية.مجوهرات تركية وتوقع صامد اليافعي أن تشهد أسواق الذهب إقبالا كبيرا خلال شهر رمضان الذي على الأبواب، وقال إن الذهب ذا التصميمات التراثية، يحظى بشعبية كبيرة، خاصة من قبل القطريين في رمضان وموسم الأعياد الإسلامية، وحول أنواع الذهب أوضح صامد أن هناك إقبالا كبيرا من قبل المشترين على الذهب المصنوع في البحرين والسعودية والكويت. خالد محمد دعوس وقال إن الذهب البحريني يحمل الطابع التراثي الشعبي المرغوب فيه من قبل القطريين، بينما هنالك أنوع من تركيا وسنغافورة وإيطاليا وغيرها إلى جانب دول الخليج تتميز بكثرة الشغل وتنوع الموديلات، مشيراً إلى أن معظم الزبائن يفضلون عياري 21 و18، مؤكداً حرصهم على استقطاب أحدث التصاميم والماركات الميزة والموديلات من المجوهرات المحلية والخليجية والعالمية.أسعار الذهب وحول الأسعار الحالية للذهب أشار إلى أن السعر الحالي للذهب من عيار 21 يصل إلى 132، بينما يصل سعر الجرام من عيار 18 إلى 113 ريالا و138 ريالا لعيار 22، بينما يبلغ سعر الجرام من عيار 24 إلى 151 ريالا، وأشار إلى أن كل تلك الأسعار لا علاقة لها بالمصنعية.

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في 5 أسابيع، مع صعود الدولار بفعل توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية. وكانت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد صرحت خلال الأسبوع الماضي، أن البنك المركزي الأمريكي يتجه إلى رفع أسعار الفائدة إذا جاءت بيانات الوظائف، في القطاعات غير الزراعية، والتضخم "قوي". واعتبر عدد من المستثمرين تلك التصريحات، تعزيزا لخطط رفع الفائدة في اجتماع المركزي الأمريكي في 14 و15 مارس. وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية 0.54% إلى 1209.06 دولار للأونصة في نهاية التعاملات بالسوق الأمريكي، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ أول فبراير ومسجلا خامس جلسة على التوالي من الخسائر. وتراجعت عقود الذهب الأمريكية تسليم أبريل 0.6% لتسجل عند التسوية 1209 دولار للأونصة وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، 0.3%. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 1.33% إلى 17.25 دولار للأونصة وانخفض البلاتين 1.4% إلى 946.45 دولار للأونصة، بعدما هبط أثناء الجلسة إلى أدنى مستوياته منذ 5 يناير، فيما تراجع البلاديوم 0.8% إلى 766 دولار للأونصة.

استقرت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، قرب أعلى مستوياتها في 3 أشهر ونصف، التي سجلتها في الجلسة السابقة، في حين يترقب المستثمرون وضوحاً أكبر بشأن السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية، واستقر عند 1256.93 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0701 بتوقيت جرينتش. كما استقر الذهب أيضاً في العقود الأمريكية الآجلة عند 1258 دولاراً. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد صعدت الفضة 0.1% إلى 18.36 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى في 3 أشهر ونصف الشهر في وقت سابق من الجلسة عند 18.41 دولار. وارتفع البلاتين 0.1% إلى 1022.70 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1030.20 دولار في وقت سابق من الجلسة، وزاد البلاديوم 0.2% إلى 770.20 دولار للأوقية.

انخفضت الأسهم الأوروبية في تداولات، اليوم الإثنين، وجاء أداء المؤشر داكس لبورصة فرانكفورت في ألمانيا دون أداء السوق الأوسع نطاقا بسبب ضعف أداء أسهم قطاع السيارات فيما عزز ارتفاع أسعار الذهب أسهم شركات المعادن النفيسة. وبحلول الساعة 0823 بتوقيت جرينتش، نزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2% وتراجع مؤشر داكس الألماني للأسهم الممتازة 0.6% فيما استقر مؤشر فايننشال تايمز البريطاني دون تغيير. وعلى مؤشر داكس كان سهم فولكسفاجن الخاسر الأكبر حيث تراجع 1.6% بعد أن رفع أول عميل ألماني كبير دعوى قضائية على الشركة بسبب الغش في اختبار الوقود. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أثر انخفاض السهم على مؤشر قطاع السيارات الأوروبي الذي نزل 0.9% مما يجعله أكبر القطاعات انخفاضا في أوروبا. وصعد سهم شركة راندجولد ريسورسز المدرجة في بورصة لندن 4% ليتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس بعدما سجلت شركة التنقيب عن الذهب زيادة 76% في أرباح الربع الرابع من العام وقالت إنها ستزيد توزيعات الأرباح السنوية. كما شهدت أسهم بقية شركات المعادن النفيسة إقبالا مع استمرار مكاسب الذهب لليوم الثالث مدعوما بمشتريات فنية وتراجع الدولار.

تماسكت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مع تراجع الدولار قليلا من أعلى مستوى في نحو 14 عاما الذي سجله بفضل بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة بما عزز التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في ديسمبر. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أظهر محضر اجتماع المركزي الأمريكي الذي عقد في الأول والثاني من نوفمبر، أن واضعي سياسات مجلس الاحتياطي بدوا على يقين عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أن الاقتصاد يتحسن بما فيه الكفاية لرفع أسعار الفائدة قريبا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1188.33 دولار للأوقية "الأونصة"، بعد أن هبط 2% في الجلسة السابقة ملامسا أدني مستوى منذ 8 فبراير عند 1180.99 دولار للأوقية في تعاملات الأسواق الخارجية. وانخفض المعدن الأصفر في العقود الأمريكية الآجلة 0.1% إلى 1188.10 دولار للأوقية. ومن المتوقع أن يقل حجم التعاملات في وقت لاحق من اليوم مع إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة. وانخفضت أسعار الذهب نحو 12% من مستوى 1337.40 دولار للأوقية المرتفع الذي سجل في 9 نوفمبر عندما جرى إعلان فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

قال سعادة السيد محمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، إن الذهب أثبت قدرته على الثبات أمام التقلبات والأزمات والمخاطر التي غالبًا ما تواجه المستثمرين في جميع أنحاء العالم مثل الحروب والأزمات الإقتصادية والسياسية.جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الغرفة مع شركة سبائك الدوحة لتجارة الذهب "سبائك" الخميس الماضي بعنوان "أساسيات الإستثمار في الذهب" بهدف تسليط الضوء على سوق الذهب وتحركاته وأهمية الإستثمار في الذهب وعوائده، وكيفية الاستثمار بالتوافق مع الشريعة الإسلامية وكيفية البدء في الاستثمار لتحقيق أفضل الأرباح.حاضَر خلال الندوة كل من: السيد رجب حامد المحلل والمستشار في أسواق المعادن الثمينة والرئيس التنفيذي لشركة سبائك الدوحة، والسيد صلاح الجيماز الخبير الاقتصادي ومستشار السلوك الاستهلاكي، وبحضور السيد خليل أمين رئيس مجلس إدارة شركة "سبائك".طلب متزايد وأشار بن طوار إلى أن الطلب يتزايد على "المعدن الأصفر" في أثناء الظروف الصعبة وترتفع أسعاره إلى مستويات كبيرة، مما يجعله بالنسبة للكثير من المشتغلين بتلك السوق، الاختيار الأفضل للادخار للمستقبل، وملاذا آمنا للمستثمرين قد يلجأون إليه للهروب في حال انهيار مدخراتهم المالية.ونوه نائب رئيس الغرفة إلى أن سوق الذهب شأنه شأن العملات النقدية، يخضع لتغييرات يومية على أسعاره بحسب عوامل الأوضاع العالمية السياسية وسعر الدولار والنفط والعرض والطلب، وهو ما يجعل موضوع هذه الندوة من الأهمية بالتوعية حول أفضل سبل الاستثمار الناجح في الذهب وتحقيق أعلى عوائد، وتجنب الخسارة.من جانبه قال السيد خليل أمين إن شركة سبائك تعتمد على ثلاث قيم هي: الثقة، والنمو، ونشر الوعي. شاكرًا للغرفة استضافتها هذه الندوة الهامة التي تسهم في نشر الوعي بأهمية الادخار والاستثمار في الذهب.عوائد متوقعةناقش المحور الأول من الندوة طرق الاستثمار في الذهب والعوائد المتوقعة، حيث قدم فيها السيد صلاح اليجماز نبذة عن مفهوم الاستثمار وأهدافه والتي تتمثل في تحقيق الربح، وزيادة قيمة الأصول، وتوفير السيولة المالية، وتجنب الوقوع في المخاطر.ونوه الجيماز إلى أن أكبر الدول إنتاجية للذهب هي الصين، وأستراليا، والولايات المتحدة، وروسيا، وجنوب إفريقيا. مشيرًا إلى أن نسبة أرباح شركات إنتاج الذهب وصلت هذا العام إلى 26%.وقال إن كل العمليات الاستثمارية التي نبحث فيها عن العوائد هي في حقيقة الأمر نبحث فيها عن الأمان لمدخراتنا وأموالنا.وقسم الجيماز أنواع المستثمرين إلى ثلاثة أنواع: متحفظ وهو من يبحث عن الأمان، ومضارب وهو الذي يعطي عنصر الربحية، أما الثالث فهو المتوازن وهو النوع الذي يمثل النمط العقلاني ويوازن بين العائد والمخاطرة.استثمار شعبيوأشار إلى أن الذهب يتميز بعدة أمور منها أنه لا يفسد، سهل التخزين، قيمته لا تصل إلى الصفر، قابل للتقسيم، يحمي الاقتصاد من التضخم، نادر، معتمد عالميًا.وقال إن الذهب من بين كل المعادن الثمينة هو الأكثر شعبية كاستثمار، وإن المستثمرين يقومون بشراء الذهب كملاذ آمن ضد الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.أما المحور الثاني فتناول "لماذا تتحرك أسواق الذهب العالمية، ومتى؟"، وقدمه السيد رجب حامد، والذي تناول قاعدتين لكيفية الاستثمار في الذهب، وهما الالتزام بالشرعية، واستخدام التكنولوجيا في عمليات الاستثمار.وفند حامد مزايا الاستثمار في الذهب على المستوى الفردي، وهي أنه استثمار معروف بالأمان وقلة المخاطر، وأنه يناسب الجميع ويبدأ من الجرام إلى الطن، استثمار أكثر شيوعًا لدى الأجانب والعرب. بالإضافة إلى أنه استثمار يمارس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وأنه سهل ومرن وسهل البيع والشراء وأنه يعتمد على الحرية الكاملة في الخروج أو الاستمرار.

استقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، وسط تراجع الدولار وأداء ضعيف للأسهم الآسيوية ليظل صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي قبيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث من العام المتوقع صدورها في وقت لاحق اليوم. وفي الساعة 0715 بتوقيت جرينتش، استقر السعر الفوري للذهب دون تغير يذكر عند 1268.05 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفع المعدن نحو 0.2% منذ مطلع الأسبوع. وانخفضت عقود الذهب الأمريكية 0.1% إلى 1268.80 دولار للأوقية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة 0.2% في المعاملات الفورية إلى 17.63 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4% ليسجل 966.80 دولار. وتتجه الفضة إلى تحقيق أكبر مكاسبها الأسبوعية في 5 أسابيع ويتجه البلاتين إلى أكبر زيادة أسبوعية له في 3 أشهر. وتقدم البلاديوم 0.3% إلى 611.50 دولار للأوقية لكنه مازال بصدد التراجع للأسبوع الرابع على التوالي.

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، لليوم الثامن على التوالي، تحت ضغط صعود الدولار قبيل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي ربما تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" صوب رفع أسعار الفائدة بنهاية العام. وبحلول الساعة 1010 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في السوق الفورية 0.1% إلى 1265.33 دولار للأوقية "الأونصة". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، سجل المعدن أكبر خسارة يومية له خلال 3 سنوات يوم الثلاثاء ولامس أدنى مستوياته منذ 24 يونيو عند 1261.59 دولار في الجلسة السابقة، بعد بيانات تجاوزت التوقعات للقطاع الصناعي الأمريكي وتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي بأن هناك مبررات قوية لرفع الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 17.67 دولار للأوقية بعدما هبطت إلى 17.51 دولار أمس الأربعاء ملامسة أدنى مستوياتها منذ يونيو. وتراجع البلاتين 0.7% إلى 968.25 دولار للأوقية بعدما سجل أدنى مستوياته فيما يزيد على 3 أشهر في الجلسة السابقة، وانخفض البلاديوم 0.4% إلى 673.66 دولار للأوقية.

تراجعت أسعار الذهب 1%، اليوم الإثنين، قبل أن يقلص خسائره مع تراجع الطلب على الأصول التي تعد ملاذا آمنا إذ لم تحد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا من الإقبال على المخاطرة. وفي المعاملات الفورية، هبط الذهب 1% إلى 1323.70 دولار للأوقية "الأونصة"، وبحلول الساعة 0629 بتوقيت جرينتش بلغت نسبة انخفاضه 0.6% عند 1329.27 دولار للأوقية. وتراجع الذهب أكثر من 2% الأسبوع الماضي مسجلا أول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع. وارتفع الذهب 0.2% في العقود الأمريكية إلى 1329.50 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 1% إلى 19.99 دولار للأوقية، في حين لم يسجل البلاتين تغيرا يذكر عند 1085.60 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.9% إلى 640.55 دولار للأوقية بعدما سجل أعلى مستوى فيما يزيد عن 8 أشهر في الجلسة السابقة.

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، ليتعافى من أدنى مستوى له في نحو أسبوعين وسط توقعات بمزيد من المحفزات الاقتصادية ساهمت في تعزيز شهية المستثمرين في حين ظل الدولار مستقرا. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1338.55 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0957 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس 1327.30 دولار للأوقية في وقت سابق وهو أقل مستوى له منذ الأول من يوليو. وكان المعدن الأصفر هبط 1.7% أمس الثلاثاء في أكبر خسارة يومية له منذ يوم 24 مايو، وصعد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.6% إلى 1341.60 دولار للأوقية. وزاد الذهب نحو 100 دولار للأوقية منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي حيث حول المستثمرون سيولتهم إلى الأصول الآمنة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى لامس البلاديوم أعلى مستوى له في 8 أشهر عند 644 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.2% إلى 1088.20 دولار للأوقية بعد تراجعه للمرة الأولى في أسبوعين في الجلسة السابقة، وارتفعت الفضة 1.1% إلى 20.33 دولار للأوقية.

سجلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، تراجعا مع صدور بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية وارتفاع الأسهم الآسيوية واحتمال اتخاذ بعض البنوك المركزية المزيد من إجراءات التحفيز النقدي. وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1354.85 دولار للأوقية "الأونصة"، وهبط سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أغسطس إلى 1356.10 دولار للأوقية. ولا يزال المعدن الأصفر يتلقى دعما من المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويظل في نطاق 20 دولارا قرب أعلى مستوى له في أكثر من عامين الذي بلغه الأسبوع الماضي، إذ تسبب التصويت البريطاني لصالح الخروج في اضطرابات بالأسواق خلال الأسابيع الأخيرة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.7% إلى 20.40 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين بعد أن ارتفع لأول مرة منذ 13 شهرا بنسبة 0.9% إلى 1089.45 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% عند 616.85 دولار للأوقية.

واصل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم صعوده ليعزز موقعه في المنطقة الخضراء، حيث سجل ارتفاعا بمقدار 61.02 نقطة أي ما نسبته 0.62% ليصل إلى 9918.97 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 8.94 مليون سهم بقيمة 300.06 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3579 صفقة. مستثمرون: عمليات بيع واسعة وسيولة قوية تنشط حركة التعاملات وكان المؤشر العام للبورصة قد أنهى جلسة اليوم الأربعاء مرتفعًا 2.27% عند مستوى 9857.95 نقطة رابحًا 219 نقطة. وشهدت القطاعات ارتفاعًا شبه جماعي، بينما ارتفعت مؤشرات الستة قطاعات الأخرى. وتصدر القطاع العقاري الارتفاعات مدفوعًا بصعود سهم "إزدان".كما ارتفع قطاع النقل بدفع رئيسي من ارتفاع سهم "الخليج للمخازن" متصدرًا ارتفاعات الأسهم خلال الفترة. وبالنسبة للتداولات، تصدر سهم "الخليج الدولية" نشاط التداول. وأكد مستثمرون ومحللون ماليون أن المؤشر العام سيواصل صعوده مدعوماً بالإرتفاع في أسعار النفط، والدخول الكبير من قبل المحافظ الأجنبية، وقالوا إن السوق شهد عمليات بيع واسعة ووجود سيولة قوية عززت حركة المؤشر العام نحو الصعود. ولم يستبعدوا أن يواجه المؤشر العام ضغوطاً تقوده للإرتداد.نتيجة إيجابيةوقال المستثمر ورجل الأعمال محمد السعدي إن النتيجة الإيجابية التي حققها المؤشر العام اليوم لم تكن متوقعة كما لم يكن متوقعا أن يواصل النفط التحسن في أسعاره، ولكنه أكد أهمية الصعود الذي تحقق وقال إنه انعكس إيجابا على أداء المتداولين، واستعاد ثقة المستثمرين. وأوضح أن الارتفاع في أسعار النفط دفع بالمؤشر العام إلى الصعود والاتجاه للبقاء في المنطقة الخضراء، إضافة إلى هبوط أسعار الدولار مقابل بعض العملات الأخرى وأسعار الذهب، مشيراً إلى تجاوب معظم الأسواق خاصة الأسواق الخليجية مع تلك العوامل، حيث حققت صعودا جماعيا مقدرا خلال الأيام الماضية، وأضاف أن السوق قد شهد أيضًا دخول سيولة خارجية كبيرة من المحافظ الأجنبية والأفراد.وأعرب السعدي عن أمله في أن تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج جيدة لإفصاحات الربع الثاني والتي تمثل بدورها لأن نتائج المالية للنصف الأول من العام، لافتا إلى أن نتائج الربع الأول لم تكن جيدة حيث شهدت تباينا في الأداء، وبالتالي لا يستبعد أن تأتي نتائج الربع الثاني مشابهة لنتائج الربع الأول ولكنه يأمل أن تكون جيدة. وتوقع السعدي أن يشهد المؤشر العام ارتدادة نحو المنطقة الحمراء خلال شهر رمضان الكريم، وعزا ذلك لعدة أسباب من بينها العطلة الصيفية، حيث يعمل بعض المستثمرين على الاحتفاظ بشيء من النقد لمقابلة احتياجات العطلة وعيد الفطر المبارك، ولكنه عاد وقال إن التأثير الأكبر للمحافظ وليس للأفراد،كما لايستبعد أن تواجه أسعار النفط بعض الضغوطات.موجهة التفاؤلوقال المحلل المالي أحمد عقل إن الصعود الذي حققه المؤشر العام اليوم يجيء مواصلة لحالة التفاؤل المحيطة بأجواء التداول، حيث وصل السوق كما قال إلى نقاط مقاومة مهمة جدا ألا وهي حاجز الـ 9600 و الـ 9800 نقطة وينتظر أن يتخطى نقطة المقاومة الحالية 9950 نقطة. وأشار إلى أن السوق قد شهد عمليات بيع كبيرة، ووجود سيولة قوية أسهمت في التغير الإيجابي للسوق ودخول قوي على الشركات القيادية. وقال إن الوضع العام بالسوق إيجابي في ظل الأجواء العامة الجيدة والارتفاعات التي تحققت، خاصة من معظم الشركات القيادية المدرجة في البورصة. السعدي: إحتياجات عطلة عيد الفطر ربما تضغط على السوق وتقود المؤشر للتراجع ووصف عقل ذلك بأنه أمر مشجع لأنه اسهم كثيراً في تحريك السوق، كما دفع بمزيد من المتداولين إلى المنصة، وجدد القول إن الأوضاع بالسوق حتى الآن إيجابية نسبة لتخطيه نقاط مقاومة مهمة، ولكنه لم يستبعد أن يختبر المؤشر العام نقاط 9720 و 9800 مشدداً على إيجابية إختبار المؤشر لتلك النقاط واصفاً إياها بأنها عملية جيدة وضرورية للسوق، حيث يتوقع أن يشهد السوق بعدها موجة إيجابية وتخطي المؤشر لنقطة الـ10 ألف نقطة، وتحقيق ارتفاعات جديدة، خاصة بعد الصعود الإيجابي لاسعار النفط، حيث تجاوبت كافة الأسواق العاليمة مع التعافي المستمر للأسعار.وأكد عقل أن المرحلة المقبلة ستشهد صعوداً قوياً للمؤشر في ظل العوامل الخارجية الإيجابية والمشجعة، ومن بينها ارتفاع أسعار النفط، فضلاً عن العوامل الداخلية، حيث وصلت أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية شجعت المتداولين، وأعطت إغلاقاً شهرياً وأسبوعياً جيداً، شجع المحافظ الأجنبية على الدخول وبشكل قوي على الأسواق، والتي استطاعت أن تتخطي نقاط الـ9600 و9800 نقطة، وقال إن ذلك قاد لحركة الدخول القوي التي شهدناها أمس إلى جانب عمليات الشراء الواسعة والمطئنة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 4.7 مليون سهم بقيمة 95.7 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 5.2 مليون سهم بقيمة 128.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 1.6 مليون سهم بقيمة 87.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 27 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 2.02 مليون سهم بقيمة 105.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة. أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 24.3 ألف سهم بقيمة 589.004 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 59.1 ألف سهم بقيمة 2.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة. عقل: الأسعار المغرية للأسهم تشجع المحافظ الأجنبية على الدخول القوي على الأسواق وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 420.8 ألف سهم بقيمة 21.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 364.9 ألف سهم بقيمة 17.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة.وفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 1.02 مليون سهم بقيمة 25.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 927.2 ألف سهم بقيمة 25.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 1.2 مليون سهم بقيمة 70.11 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 27 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 378.9 ألف سهم بقيمة 20.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 21 شركة

واصلت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، اتجاهها التصاعدي للأسبوع الثاني على التوالي مع تراجع طفيف للدولار. وارتفعت أسعار عقود الذهب الآجلة إلى أعلى مستوى في أسبوعين إلى أكثر من 1254 دولاراً للأونصة، بعدما هبطت إلى 1205 دولارًا في 30 مايو الماضي. وصعد سعر أونصة "أوقية" الذهب إلى 1254.75 دولاراً، بحلول الساعة (08:31 بتوقيت جرينتش)، ارتفاعاً من أسعار إغلاق الأمس البالغة 1247 دولاراً. ونهاية إبريل الماضي، سجلت أسعار عقود الذهب الآجلة أعلى سعر في 2016، ووصلت 1303 دولارا أمريكيا قبل أن تعاود الهبوط.

هبطت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، بنسبة 0.7% للأونصة "الأوقية"، تزامناً مع تراجع أسعار النفط الخام، وسط استمرار توجه المعاملين نحو صناديق الاستثمار بالدولار، كملاذ آمن لاستثماراتهم. وتراجعت أسعار أونصة الذهب بقيمة 7.6 دولار أمريكي، منذ بدء تعاملات اليوم التي افتتحت عند 1089.4 دولار أمريكي للأونصة "الأوقية"، إلى 1081.8 دولار أمريكي. ومقارنة مع آخر إغلاق أمس، فقد تراجع سعر الأونصة بقيمة 3.4 دولار أمريكي، هبوطاً من 1085.2 دولار أمريكي، مبتعداً عن خانة أعلى مستوى حققه الذهب منذ 9 أسابيع، حينما تجاوز 1103 دولار للأونصة، نهاية الأسبوع الماضي. ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً في حالة المخاطر الجيوسياسية أو الاقتصادية والمالية حول العالم، إلا أن أسعاره ما تزال متدنية مقارنة مع أسعار سابقة شهدها حتى عام 2010، عند 1800 دولار للأوقية.