مثلت مباراة الأرجنتين وأستراليا مساء أمس /السبت/ في دور الـ16 من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، حفلة وداع مونديالية لاستاد أحمد بن علي، باعتبارها آخر مباراة يستضيفها الاستاد /الأيقونة/ من منافسات البطولة، بعد أن استضاف قبلها 6 مباريات في دور المجموعات، نسجت كلها قصصا من التألق والذكريات ستبقى خالدة في التاريخ. ويتسع استاد أحمد بن علي لأكثر من 45 ألف مشجع ويقع في منطقة أم الأفاعي، على بعد 20 كيلومترا إلى الغرب من وسط الدوحة، وافتتح أبوابه لاحتضان أولى مباريات المونديال باللقاء الذي جمع منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية وويلز، ضمن منافسات المجموعة الثانية، يوم 21 نوفمبر الماضي وانتهت بنتيجة بالتعادل (1 / 1)، وبلغ الحضور الجماهيري فيها 41 ألفا و418 مشجعا، وفي يوم 23 نوفمبر الماضي استضاف مباراة بلجيكا وكندا ضمن منافسات المجموعة السادسة، وفي يوم 25 من ذات الشهر أقيم على أرضيته لقاء ويلز وإيران لحساب المجموعة الثانية، ثم في 27 من الشهر الماضي أقيمت عليه مباراة اليابان وكوستاريكا ضمن المجموعة الثانية، وفي 29 من نفس الشهر استضاف الاستاد لقاء ويلز وإنجلترا، وفي الأول من شهر ديسمبر الحالي استضاف لقاء كرواتيا وبلجيكا ضمن المجموعة السادسة، ثم مباراة الأرجنتين وأستراليا يوم أمس /السبت/ ضمن دور الـ 16. وقد افتتح استاد أحمد بن علي يوم 18 ديسمبر 2020 عندما استضاف نهائي كأس الأمير بين السد والعربي. وتتمثل أهم سمات الاستاد في واجهة خارجية مذهلة تتجمل بعناصر تعرض جوانب الثقافة القطرية مثل القيم العائلية وجمال الصحراء والحياة النباتية والحيوانية إلى جانب التجارة المحلية والدولية، وتتجمع كل هذه العناصر في تصميم على شكل درع يرمز إلى القوة والوحدة المرتبطتين ارتباطاً خاصاً بمدينة الريان. وتضم منطقة الاستاد مجموعة من المرافق الرياضية، بما في ذلك ملاعب الكريكيت وكرة القدم ومنطقة للأطفال ومرافق رياضية خارجية ومركز للألعاب المائية وملاعب تنس وحديقة تزلج ومضمار لألعاب القوى. واستاد أحمد بن علي من الملاعب التي أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنها ستدخل ضمن / الإرث والاستدامة / حيث سيصبح بعد كأس العالم FIFA قطر 2022 مقراً لنادي الريان الرياضي، ومن المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى النصف بعد تفكيك الطبقة العلوية من مقاعده عقب إسدال الستار على منافسات المونديال. وبُني استاد أحمد بن علي في موقع الملعب القديم لنادي الريان، وتتزين واجهته الخارجية المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية بكل روعة. وتعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، في دلالة على الطابع الصحراوي الجميل الممتد غربي البلاد. وتم استخدام أكثر من 80% من مواد البناء من الاستاد الأصلي الذي كان يشغل الموقع سابقاً، في حين تم الاحتفاظ بالأشجار المحيطة بالاستاد القديم بعناية، كما سيتمكّن المشجعون عند زيارتهم هذا الاستاد من التنقّل عبر نظام مترو الدوحة الجديد الصديق للبيئة استكمالاً لتجربة مستدامة حقاً. بالإضافة إلى ذلك، تم الاستعانة بإجراءات كفاءة استهلاك الطاقة والمياه لتقليل البصمة الكربونية للاستاد، في حين سيساهم مترو الدوحة بالانتقال السلس من الاستاد وإليه. ويضم محيط الاستاد مساحة خضراء تبلغ 125 ألف متر مربع إلى جانب عدد كبير من النباتات المحلية ذات الاستهلاك المنخفض للمياه ليستمتع بها المجتمع. وحصل الاستاد على ثلاث شهادات مرموقة من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، في استدامة التصميم والبناء من فئة الأربع نجوم، وإدارة التشييد من الفئة الأولى، ونسبة كفاءة الطاقة الموسمية. ويستخدم الاستاد تقنية تبريد صديقة للبيئة (DC) عبر محطة مركزية بسعة تبريد تبلغ 16000 طن، وتقوم المحطة بتزويد الاستاد بالمياه المبردة من خلال محطة توليد الكهرباء ومن هناك لعدد كبير من وحدات معالجة الهواء المنتشرة في الموقع لتوفير درجة الحرارة المطلوبة لمنطقة المدرجات والملعب. في الوقت نفسه، يكون المبنى أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 20 مقارنة بالمباني الأخرى من هذا النوع، كما أنه يستخدم مياهًا أقل بنسبة 20. وفي آخر ظهور لاستاد أحمد بن علي في بطولة كأس العالم، سيطرت الجماهير الأرجنتينية على المشهد، بعد أن غطى اللون الأزرق الملعب في مواجهة الأرجنتين وأستراليا في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. صور ملهم الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا كانت حاضرة في المقصورة الشرقية من الملعب، إلى جانب صور ميسي وزملائه والأعلام الأرجنتينية وعبارات التشجيع التي اعتاد الجمهور الأرجنتيني عرضها في الملاعب التي تستضيف مباريات منتخب بلاده. الجمهور الأرجنتيني كان يؤمن بقدرات منتخب بلاده على إنجاز المهمة وبلوغ الدور المقبل، ومواصلة الرحلة نحو الظفر بالنجمة الثالثة بعد أن استطاع تحقيق اللقب من قبل في مناسبتين عامي 1978 و1986. وضرب الجمهور الأرجنتيني بقوة في النسخة الـ22 من المونديال خلال مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب المكسيكي في دور المجموعات حين استضاف استاد لوسيل العدد الأكبر من الجماهير في تاريخ البطولة منذ نسخة 1994، وقد وصل هذا العدد إلى 88966 مشجعاً. وأشعل الهدف الذي سجله القائد ليونيل ميسي في شباك الحارس الأسترالي ماثيو ريان المدرجات الأرجنتينية حين نجح بالتوقيع على هدفه التاسع في خمس نسخ من كأس العالم منذ 2006 من بينها 3 أهداف في النسخة الحالية من المونديال. وقال خافيير وهو مشجع أرجنتيني حضر من العاصمة بوينس آيرس الى الدوحة منذ اليوم الاول في المونديال مؤكدا أنه سيستمر إلى يوم 18 ديسمبر موعد المباراة النهائية في إشارة منه إلى أن المنتخب الأرجنتيني سيكون طرفا في النهائي على استاد لوسيل. وأضاف : لقد تمكن المنتخب من تسجيل حضوره في دور الـ16 ثماني مرات وفي النسخة الماضية ودع أمام منتخب فرنسا الذي توج باللقب لاحقا، واليوم الأمل كبير أن يواصل المنتخب ويتقدم خطوات من أجل تحقيق الحلم. ونوه المشجع الأرجنتيني بجمالية الملاعب المونديالية في قطر والتي كانت محل إعجاب وتقدير الكثيرين، مشيرا الى أن قطر نجحت في تقديم شيء مختلف في هذه النسخة من المونديال، والكل كان ينتظر اللحظة من أجل التعرف على كل هذه التفاصيل والاقتراب أكثر من الثقافة العربية. بالمقابل، حضرت الجماهير الأسترالية في مدرجات استاد احمد بن علي وتزينت المقصورة الجنوبية بالأعلام الصفراء والخضراء وشعار الكنغارو. وحاولت الجماهير الاسترالية أن تدعم منتخب بلادها خلال مجريات المباراة، وحرص الجميع على ارتداء القمصان الصفراء الموحدة من أجل توجيه رسالة تحفيزية إلى اللاعبين. وقد أكد بعض الجماهير الأسترالية أن الأجواء في قطر رائعة وقد حرصوا على تكبد عناء السفر الطويل من سيدني إلى الدوحة من أجل الوقوف بجانب المنتخب، وكذلك للتعرف عن قرب على الاجواء المونديالية في قطر. وكشف هؤلاء المشجعون عن أنهم خططوا لزيارة قطر منذ بضعة أشهر وقاموا باختيار الاماكن التي سيزورونها خلال الرحلة، وذلك في الأيام التي لا يلعب فيها المنتخب الاسترالي، وأبدوا إعجابهم الكبير بكل ما شاهدوه في مواقع البطولة والفعاليات الجماهيرية المصاحبة سواء في كورنيش الدوحة أو الحي الثقافي كتارا وكذلك في بعض المناطق المتاخمة للدوحة.

قاد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين للتأهل إلى ربع نهائي مونديال قطر بفوز صعب ومثير على منتخب أستراليا بهدفين مقابل هدف وحيد، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي اليوم السبت على استاد أحمد بن علي. وفي ظل البحث عن حصد لقب كأس العالم لأول مرة في مشاركته الخامسة والأخيرة على الأرجح، سدد ميسي كرة أرضية قوية داخل شباك الحارس مات رايان في استاد أحمد بن علي في الدقيقة 35. وأضاف خوليان ألفاريز الهدف الثاني للأرجنتين، بطلة العالم مرتين، من مدى قريب في الدقيقة 57 بعد خطأ فادح من الحارس رايان. وقلصت أستراليا، التي حققت إنجازا بالوصول إلى دور الستة عشر، الفارق عندما سدد كريج جودوين كرة اصطدمت بمنافسه إنزو فرنانديز ودخلت بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 77. ووصل ميسي (35 عاما) إلى هدفه الثالث في كأس العالم الجارية في قطر، في مباراته الألف في مسيرته، لكنه رفع رصيده إلى تسعة أهداف في كأس العالم وبات يتقدم بهدف واحدة على الأسطورة الراحل دييجو مارادونا قائد الأرجنتين السابق. وتلعب الأرجنتين أمام هولندا الفائزة على الولايات المتحدة 3-1 في ربع النهائي الجمعة.

سيكون ملعب أحمد بن علي بمنطقة الريان شاهدا سهرة اليوم على إحدى قمم دور الــ 16 من بطولة كأس العالم 2022، وذلك عندما يلتقي المنتخب الأرجنتيني مع نظيره الأسترالي في تمام الساعة العاشرة ليلا، بحثا عن مقعد في الدور ربع النهائي، ومن المنتظر أن تكون المواجهة واعدة بين المنتخبين، عطفا على المستويات الطيبة التي قدماها في دور المجموعات، واستحقا على إثرها العبور إلى الدور الثاني من البطولة. وكان المنتخب الأرجنتيني قد وضع حدا لانطلاقة مخيبة ضمن منافسات المجموعة الثالثة عندما سقط أمام المنتخب السعودي في مستهل المشوار بهدف لاثنين، بعدها سجل عودة كبيرة في المباراتين المواليتين، محققا انتصارين على المكسيك وبولندا بذات النتيجة وبهدفين دون رد، جامعاً ست نقاط منحته بطاقة التأهل بطلا للمجموعة، متقدما بفارق نقطتين عن المنتخب البولندي الذي تأهل ثانياً، وبالمقابل سار المنتخب الأسترالي على الدرب ذاته في المجموعة الرابعة، حيث تدارك خسارة كبيرة أمام المنتخب الفرنسي حامل لقب النسخة الماضية من المونديال في روسيا 2018 بهدف لأربعة، ليحقق الفوز على المنتخب التونسي في الجولة الثانية، ثم تجاوز المنتخب الدنماركي بهدف في الجولة الأخيرة جامعاً ست نقاط ومحتلا المركز الثاني خلف المنتخب الفرنسي بفارق الأهداف. ويعول المنتخب الأرجنتيني على نجمه الأول وأفضل لاعب في العالم سبع مرات من قبل ليونيل ميسي إلى جانب مجموعة من النجوم التي تلعب في كبرى الدوريات الأوروبية على غرار لاوتارو مارتنيز وأنخيل دي ماريا ورودريغو دي بول والبقية، وسيكون المدرب ليونيل سكالوني مطالبا بالفوز والعبور إلى الدور ربع النهائي وفقا للترشيحات التي لا تؤهل المنتخب الأرجنتيني لتجاوز أستراليا فقط، وإنما للفوز باللقب أيضا، بالمقابل يعتمد المنتخب الأسترالي الذي بلغ المونديال عبر الملحق العالمي على حساب بيرو على مجموعة من لاعبي الخبرة على غرار الحارس ماثيو ريان ولاعب الوسط ارون موي وماثيو ليكي والمهاجم ميتشيل دوك، بيد أن النجومية تبقى للمجموعة، حيث ينتهج المدرب غراهام أرنولد أسلوبا جماعيا بالاعتماد على منظومة دفاعية محكمة ومن ثم الانطلاق بالهجمات العكسية السريعة. وتواجه المنتخبان من قبل سبع مرات، دون أن يلتقيا في نهائيات كأس العالم، لكنهما التقيا في الملحق المؤدي إلى النهائيات مرتين ذهابا وإيابا، وفي مجمل المواجهات السبع فاز المنتخب الأرجنتيني في خمس مناسبات وفازت أستراليا مرة وتعادلا مرة، المواجهة الأولى بين المنتخبين كانت في عام 1988 في لقاء ودي أقيم في مدينة سيدني الأسترالية، وفاز أصحاب الأرض بأربعة أهداف لهدف، قبل أن تحقق الأرجنتين فوزها الأول على أستراليا بهدفين دون رد في لقاء ودي أيضا في الأرجنتين عام 1992، والتقى المنتخبان في الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أقيم لقاء الذهاب في سيدني يوم 31 أكتوبر 1993، وانتهى بنتيجة التعادل (1-1)، فيما اقيم لقاء الإياب في الأرجنتين يوم 17 نوفمبر 1993، وفاز أصحاب الأرض بهدف دون رد وبلغوا النهائيات، واستضافت الأرجنتين منتخب أستراليا في مباراة ودية جديدة أقيمت عام 1995، وفاز أصحاب الأرض بهدف دون رد، أما آخر لقاء جمع المنتخبين، فكان في كأس القارات عام 2005 في ألمانيا وفازت الأرجنتين بأربعة أهداف لاثنين، ليقف تاريخ المواجهات بين المنتخبين اليوم في صف المنتخب الأرجنتيني. سكالوني: أستراليا مرشحة للتأهل قال ليونيل سكالوني ان مواجهة اليوم ضد استراليا ستكون في غاية الصعوبة، وقال لا أتفق مع أن أستراليا غير مرشحة للفوز وانها غير قادرة على الـتأهل للدور القادم، وتحدث سكالوني في المؤتمر الصحفي قائلا: مران اول امس كنا فقط نحلل أستراليا وبالامس تدربنا وستتضح لنا الصورة بشكل أكبر وليس فقط عن موقف آنخيل دي ماريا بل عن البقية. وعن هل يتفق مع أن أستراليا غير مرشحة للفوز قال: لا أتفق مع ذلك، كرة القدم 11 لاعبا ضد 11، وأكمل لديهم العديد من اللاعبين الجيدين وسنحاول خلق فكرة للعب مثلما لعبنا في المباريات الأخيرة وننفذها. وواصل لدينا فكرة عن الطريقة التي سنلعب بها ولكن من الصعب تحديد عناصر الفريق، لأن الراحة ضرورية وسنرى حالة جميع اللاعبين، وبسؤاله عن موقف دي ماريا من اللعب قال: لا أعرف فلم أكن أعلم أنه أصيب بتقلص عضلي، لقد خرج من مباراة بولندا يعاني من بعض الانزعاج ولكن التقلص كلمة أخرى، لنرى تأثير الراحة وسنرى موقفه خلال مران اليوم. دي بول: لا أعذار أمام أستراليا أكد رودريجو دي بول لاعب وسط منتخب الأرجنتين، أن مباراة أستراليا في ثمن نهائي كأس العالم ستكون شبيهة بمباراة بولندا في ختام دور المجموعات من الجانب البدني، وقال دي بول، إن أستراليا منافس قوي بدنيا ويملك سرعات على مستوى الأجنحة، موضحا أن الأرجنتين ستعتمد على الاستحواذ. وعلق على الأداء: لا أعذار أمام أستراليا، فالجميع يستطيع التعامل مع ضغط المباريات وعدم الحصول على راحة كافية بعد لقاء بولندا، وأشار إلى أن المنتخب الأرجنتيني لم يخسر منذ فترة طويلة قبل كأس العالم، وهو ما جعل الهزيمة أمام السعودية أمرا غريبا بالنسبة له ولزملائه. غراهام أرنولد: مواجهة الأرجنتين معركة أكد غراهام أرنولد، المدير الفني لمنتخب أستراليا، أن مباراة الأرجنتين بمثابة معركة، مشيرًا إلى أنه لا يخشى مواجهة راقصي التانغو، وأضاف في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء، أنه لا يفكر في الأرجنتين، وركز على تجهيز اللاعبين للقاء بشكل جيد، وقال إنه استفاد من المباريات الثلاث الأولى في المونديال، حيث حرص على تصحيح الأخطاء التي تكررت مؤخرًا استعدادًا للأرجنتين، مشددًا على أنه سيواجه الأرجنتين بقوة وشجاعة. وقال المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، إن قطر نظمت كأس عالم رائعة ووفرت كل وسائل الاسترخاء لجميع المنتخبات واللاعبين، وتابع أرنولد: “نعتبر ملاعب قطر هو ملعبنا الثاني، لقد لعبنا 7 مباريات وفزنا في 6 مباريات، لذلك اعتدنا على الأجواء هنا”. وتابع: واثق في قدرات اللاعبين على تقديم مستوى جيد أمام المنتخب الأرجنتيني، وواصل حديثه بالقول: بالطبع قادرون على هزيمة المنتخب الأرجنتيني لان اللقاء سيكون فوق المستطيل الأخضر وبين 11 لاعبا. هاري سوتار: مباراة صعبة للغاية قال لاعب المنتخب الأسترالي هاري سوتار ان مباراة المنتخب الأرجنتيني اليوم تتسم بالقوة والصعوبة، لأنها تقام بالدور الــ16 من بطولة كأس العالم 2022، وأضاف نعرف ان خصمنا واحد من أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، ولكن علينا أن نلعب بطريقة جيدة وان نقدم المستوى المطلوب مثلما فعلنا في الدور الأول من البطولة. وأضاف إن اللقاء لن يكون سهلا بين المنتخبين وكل فريق سوف يبحث عن الفوز الذي يقوده للدور ربع النهائي، وعلينا أن ندخل المباراة بقوة وتركيز كبيرين.

مواجهة كسر العظام بين المنتخبين الاسترالي والدنماركي عندما يتقابلان مساء اليوم في تمام الساعة السادسة مساء على استاد الجنوب بمدينة الوكرة في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لحساب المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم 2022، وسيدخل المنتخبان بهدف واحد لا غير وهو الفوز وحصد النقاط التي تقرب بنسبة كبيرة الفائز من البطاقة الثانية في المجموعة على اعتبار ان المنتخب الفرنسي حسم التأهل مبكرا في الجولة الماضية، ويسعى المنتخب الأسترالي الذي يحتل المركز الثاني بالمجموعة للتأهل بتحقيق الفوز، وأيضاً التعادل إذا فشلت تونس في عبور عقبة المنتخب الفرنسي الذي كان أول المتأهلين للدور الثاني من البطولة العالمية، وكان المنتخب الأسترالي قد فاز في الجولة االثانية على تونس بهدف لصفر، وخسر من فرنسا بهدف مقابل أربعة. ويرى غراهام آرنولد مدرب أستراليا أن المواجهة لن تكون سهلة أمام الدنمارك لكنه يثق في قدرات لاعبيه، مشيراً إلى أن بعضهم لم يسبق لهم أن لعبوا في المونديال، منوهاً بأن الشعب الأسترالي فخور بالمنتخب الذي سيخوض المباراة بأعلى تركيز للتأهل والمضي قدماً في البطولة. ويعول آرنولد في تحقيق هدف التأهل على العديد من أبرز لاعبيه على غرار المدافع الهداف المخضرم آرون موي لاعب نادي غلاسغو سلتيك الأسكتلندي، وزميله المدافع بيلي رايت لاعب نادي سندرلاند الإنجليزي، والمهاجم جيمي مكلارين لاعب ملبورن سيتي، وأشارت تقارير إعلامية أسترالية إلى أن المنتخب في حاجة لتركيز هجومي أفضل مثلما كان عليه الحال في فترة نجمه المخضرم تيم كاهيل الهدّاف المتميز في تاريخ المنتخب بخمسين هدفاً من 108 مباريات، والذي شارك في أربع نسخ من كأس العالم، وكانت أستراليا التي تشارك للمرة الثانية توالياً، في مجموعة تضم الدنمارك وفرنسا، قد اجتازت دور المجموعات مرة واحدة فقط في النسخة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، قبل أن تخسر بهدف أمام إيطاليا في دور الستة عشر،. في المقابل، يدخل المنتخب الدنماركي المباراة بفرصة الفوز حيث حصد في رصيده نقطة واحدة بتعادله مع تونس بدون أهداف، ثم خسر أمام فرنسا (1 - 2)، وبالتالي لا خيار له سوى تحقيق الفوز حيث إن الخسارة او التعادل سينهي آماله في البطولة، ويعول الدنماركيون لتحقيق الفوز على تشكيلة رائعة تضم العديد من النجوم المتألقين في الدوريات الأوروبية الكبرى، يتقدمهم حارس المرمى كاسبر شمايكل لاعب نيس الفرنسي وزميله في الفريق المهاجم كاسبر دولبيرغ، وكانت الدنمارك صعدت إلى دور الستة عشر أربع مرات في أعوام (1986 و1998 و2002 و2018)، وبلغت دور الثمانية في عام 1998 بفرنسا، والتقى منتخب الدنمارك بنظيره الأسترالي أربع مرات، وكانت آخر مواجهة في كأس العالم 2018 في روسيا وانتهت بالتعادل الإيجابي (1 - 1)، ويرى كاسبر هيولماند مدرب الدنمارك أن المنتخب لم يكن سيئاً في لقائه بنظيره الفرنسي، حيث صنع العديد من الفرص،واذا كان المنتخب الدنماركي يفكر فعليا في التأهل عليه الفوز على أستراليا. كاسبر هيولماند: مواجهة حاسمة ومصيرية قال كاسبر هيولماند المدير الفني للمنتخب الدنماركي، ان مواجهة أستراليا اليوم في ختام دور المجموعات لمونديال 2022، ستكون في غاية الصعوبة، وقال هيولماند في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء إن المواجهة ستكون صعبة لأنها حاسمة في سباق التأهل إلى دور الـ 16، وأشار إلى أن المنتخب الدنماركي لديه طموح في التأهل إلى ثمن النهائي، وبالتالي لا بديل عن الفوز على أستراليا. وأوضح أن منتخب أستراليا لديه عمل جماعي رائع من خلال الدفاع والهجوم، مؤكدًا أن المنتخب الأسترالي حقق الفوز على تونس، ويتمتع بحظوظ قوية في التأهل للمرحلة التالية، وأكد أن المنتخب الدنماركي في أتم الجاهزية لخوض مباراة أستراليا وتحقيق النقاط الثلاث، موضحًا أنه لا وجود لإصابات بالنسبة لمنتخب بلاده. وأشار إلى أن اللاعبين بالفعل تحت الضغط في ظل صراع التأهل، لكن هناك جماعية واضحة بالنسبة للمنتخب الدنماركي، وتركيزا شديدا على أهداف الفريق، وعن اقتراحه بإجراء قرعة منفصلة لدور 16، قال إن هذه الفكرة ليست جديدة وطرحها منذ فترة ونحن نركز على مواجهة الغد فقط. جراهام أرنولد: تنظيم رائع للمونديال أكد جراهام أرنولد، مدرب منتخب أستراليا، ان الدنمارك فريق قوي، وقال نركز على أنفسنا وعلى الفوز، ونود أن يستعيد اللاعبون لياقتهم وأضاف: لا نستطيع التحكم في مجريات أي مباراة أخرى، أي منتخب كرة قدم يوحد الشعب والدولة، نحن نحتفل والجماهير تحتفل بكل فوز أحرزناه، نرى احتفالات صاخبة في كل مكان، نريد رسم البهجة على وجوه الجماهير. واضاف شاهدنا تطور الدنمارك الفترة الأخيرة، هم يجيدون اللعب بطريقتي 4-3-3 و3-4-3، وسنرى الطريقة الأنسب لمواجهتهم، ونتطلع قدما للمباراة، وتابع: الشباب سعداء باللعب هنا، الأمر يتعلق بالحفاظ على مستوى الطاقة لدينا، أشعر أنني مستعد. وعن تنظيم قطر للمونديال، علق: التنظيم جيدا ورائع، والمعسكرات والمرافق مذهلة ولم نكن بحاجة للقلق حول التدريب أو الأرضيات أو النجيلة، سعداء جدا بهذه المرافق. وأردف: أنا معالج نفسي بنسبة 70%، أراقب اللاعبين ومدى تأثرهم بالنتائج ولغتهم الجسدية، للتأكد من أنهم على ما يرام، ولم أدرب المنتخب لكي يتعادل، نود أن ننزل أرض الملعب لنفوز، وأتم: وجود إريكسن لاعب الدنمارك في الملعب أمر رائع، وعندما أراه على أرض الملعب وكيف يلعب أعلم أنه شخصية قوية، رؤيته يعود بهذه القوة بعد الحادثة. ماثيو ليكي: نريد إسعاد الجماهير قال ماثيو ليكي، لاعب منتخب أستراليا، عن مواجهة الدنمارك، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالمنلعب كل مباراة على حدة، وكل مواجهة في كأس العالم صعبةوأضاف: لدي خبرات كبيرة في كأس العالم، والأهم هو الاستعداد لكل مباراة، اليومان الماضيان كانا مهمين جدا، لأننا تعافينا بدنيا لنستعيد قدرتنا على اللعب. وزاد: عملنا 4 سنوات لنصل إلى هنا وبالتالي يجب أن يقدم كل لاعب أفضل ما لديه، نعلم الخطر المحدق بنا ونعرف ما علينا القيام به، ونشعر بالحماس ونتطلع قدما للمباراة، لكننا نستطيع أن نصنع لحظات مميزة. وتابع: نريد إدخال البهجة إلى قلوب الجماهير، كنا نشاهد المباريات ونحلم بكأس العالم، ترسخت هذه الأمور في أذهاننا، نريد أن نصبح محترفين في لعب كرة القدم، كانت أسرتي تتابع كرة القدم وما دفعها لذلك هو تأهل المنتخب لكأس العالم. يسبر ليندستروم: حققت حلم المشاركة قال لاعب المنتخب الدنماركي يسبر ليندستروم إن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة اليوم أمام المنتخب الاسترالي الباحث هو الاخر عن بطاقة العبور للدور الثاني من مونديال 2022، وقال لقد حققت حلم المشاركة في مونديال بعدما كان حلما بالنسبة إلي، واضاف قائلا علينا ان نحقق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم من اجل الوصول للدور الثاني. وقال لانعرف كيف سنكون في مواجهة اليوم من ناحية التوتر والقلق، ولكن علينا ان ندخل بتركيز كبير في المباراة المهمة التي تنتظرنا، لانه لامجال للخطأ والخسارة تعني الخروج ومغادرة البطولة، وعن الخصم قال منتخب استراليا حقق فوزا في المباراة الماضية وهو منتشي بذلك ويطمح للفوز اليوم.

خيب منتخب تونس الآمال بعد الخسارة من أستراليا بهدف دون رد في المواجهة التي جمعتهما أمس على استاد الجنوب بمدينة الوكرة في افتتاح لقاءات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة. هذه الخسارة عقدت مهمة منتخب تونس الذي كان يطمح للتأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه، لا سيما وأن التعادل الثمين مع المنتخب الدنماركي في الجولة الافتتاحية رفع سقف الطموحات وجعل حسابات نسور قرطاج أكثر سهولة من أجل العبور للدور المقبل، حيث إن هذه الخسارة قلصت الاحتمالات من أجل العبور إلى الدور الثاني لتصبح مطالبة بالفوز على منتخب فرنسا في الجولة الختامية من دور المجموعات وانتظار نتيجة المباراة التي ستجمع في نفس التوقيت بين منتخبي أستراليا والدنمارك. الأحمر يسيطر سيطرت جماهير منتخب تونس على مدرجات استاد الجنوب من خلال التواجد بأعداد كبيرة على غرار مباراة منتخب تونس والدنمارك التي شهدها استاد المدينة التعليمية، حيث حرصت أعداد كبيرة من الجماهير على التوجه للاستاد المونديالي بمدينة الوكرة منذ ساعات مبكرة من ظهر أمس لتفادي الازدحامات المرورية والجلوس على المقاعد قبل انطلاق المواجهة بوقت كاف. ولم تتوقف حناجر الجماهير التونسية عن الهتافات لتشجيع لاعبي منتخبها من أجل تحقيق أفضل النتائج في مواجهة الكنغر الأسترالي العنيد الذي دخل المباراة بقوة. تغيير وحيد أجرى جلال القادري مدرب منتخب تونس تغييراً وحيداً على تشكيلته الأساسية التي خاضت المباراة الأولى، فأدخل في خط المقدمة نعيم السليتي المحترف في فريق الاتفاق السعودي بدلاً من أنيس بن سليمان لاعب بروندبي الدنماركي، وحذا غراهام أرنولد مدرب أستراليا حذوه بإدخاله مدافع بريشيا الإيطالي فران كاراتشيتش بدلاً من مدافع هارتس الأسكتلندي ناثانيال أتكينسون. شوط أسترالي تبادل منتخبا أستراليا وتونس الجانب الهجومي فى أحداث الشوط الأول، وأظهر كل منهما رغبته في افتتاح النتيجة في هذه المواجهة المصيرية، وفى الدقيقة 19 من أحداث الشوط الأول، أهدر يوسف المساكني فرصة إحراز هدف التقدم لصالح منتخب تونس أمام أستراليا، وبعد تلك المحاولة بخمس دقائق فقط نجح ميتشيل دوك في افتتاح النتيجة لصالح منتخب أستراليا برأسية داخل شباك أيمن دحمان حارس منتخب تونس. المنتخب التونسي حاول العودة في اللقاء، وفى الدقيقة 41، أهدر محمد دراجر فرصة إحراز هدف التعادل لصالح منتخب تونس، أمام أستراليا، كما أضاع يوسف المساكني فرصة محققة أخرى لصالح منتخب تونس بعد عرضية نموذجية من الجانب الأيمن في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب الكنغر الأسترالي بهدف نظيف. غياب اللمسة الأخيرة مع بداية الشوط الثاني تغيرت الأمور بعض الشيء وأصبح المنتخب التونسي أكثر تهديدا لمرمى أستراليا حيث تلاعب المساكني بالمدافع على الرواق الأيمن ومرر كرة عرضية أبعدها الحارس في الدقيقة 60. ومنح المدرب، وهبي الخزري دقائقه الأولى في المونديال بدخوله بدلاً من عيسى العيدوني، وفي الدقيقة 72 كاد يوسف المساكني أن يدرك التعادل مرة أخرى إلا أن تسديدته صدها الحارس راين. وشهدت الدقائق الأخيرة العديد من المحاولات الهجومة لمنتخب تونس لكنه افتقد اللمسة الأخيرة أمام المرمى ولم يكن قادرا على تسجيل الأهداف. تغييرات كبيرة شهد الشوط الثاني تغييرات كبيرة في صفوف الفريقين حيث قام المدرب التونسي جلال القادري بأربعة تغييرات أقحم خلالها فرجاني ساسي بديلا عن محمد دراجر ووهبي الخزري مكان عيسى العيدوني فيما دخل طه ياسين الخنيسي بديلا لعصام الجبالي ووجدي كشريدة بديلا لديلان برون، في المقابل أجرى المدرب الأسترالي جراهام ارنولد خمسة تغييرات حيث أقحم اجدين هروستيك بديلا لرايلي ماكجري وجيمي ماكلارين بمان ميتشل ديوك وميلوس ديجينك بديلا لكران كاراتشيتش كما دخل اللاعب كينو باكوس بديلا لماثيو آلان ليي واوير مايل بدلا عن زميله كريغ غودوين. جراهام أرنولد: نقدم أفضل بطولة منذ 1974 أعرب جراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، عن سعادته البالغة بتحقيق الفوز على تونس بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما أمس ضمن منافسات الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم 2022. وقال مدرب أستراليا، خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، إن منتخب بلاده قدم أفضل أداء في بطولة كأس العالم منذ عام 1974. وأضاف أن المنتخب الأسترالي رسم البسمة على وجوه المشجعين، مؤكدا أن مباراة تونس كانت مختلفة تماما، بالمقارنة بمواجهة فرنسا حاملة اللقب. وأشار أرنولد إلى أن المنتخب التونسي امتلك أيضا الحماس والإصرار، ولم تكن مواجهته سهلة. وأبرز أن المباراة المقبلة ستكون قوية وحاسمة لتأهل منتخب بلاده، لافتا إلى أنه سيتابع مواجهة فرنسا والدنمارك لتقييم أداء المنافس. جلال القادري: الحظ عاندنا أمام أستراليا أبدى جلال القادري مدرب منتخب تونس، استياءه من الهزيمة التي مني بها نسور قرطاج أمام منتخب أستراليا، بهدفين لهدف، في مباراة الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة، وقال القادري في تصريحات: لم نكن جيدين في الشوط الأول، حاولنا اللعب على نقاط الضعف لدى المنتخب الأسترالي، لكنهم نجحوا في غلق جميع الثغرات. وأضاف: كنا نأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام أستراليا، فهي الخصم الأقرب في المستوى بالنسبة إلينا، ودخلنا المباراة بآمال كبيرة، خاصة بعد تحقيق التعادل أمام منتخب الدنمار، كنا أفضل في الشوط الثاني خاصة بعد التغييرات، وسيطرنا على مجريات اللقاء بشكل كامل، لكن لم نحصل على فرص حقيقية لتسجيل هدف التعادل. وواصل المدير الفني لمنتخب تونس: لم نكن في يومنا والتوفيق لم يحالفنا أمام أستراليا رغم الفرص العديدة التي نجحنا في خلقها على مدار المباراة. وأكمل جلال القادري: قدمنا مباراة أولى ممتازة ضد الدنمارك، لكننا اليوم سهلنا الأمور على أستراليا بعدما اعتمدنا على الكرات الطولية والعرضية وهو ما يمتاز به منتخب أستراليا.

فاز المنتخب الأسترالي على نظيره التونسي بهدف دون رد، اليوم، في المباراة التي جرت بينهما على استاد الجنوب ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم FIFA قطر2022. وسجل هذا المباراة الوحيد اللاعب ميتشل دوك في الدقيقة (23). وأنعش المنتخب الأسترالي بهذا الفوز آماله في الوصول إلى الدور الثاني برفع رصيده إلى ثلاث نقاط في وصافة المجموعة خلف فرنسا، التي تلعب في وقت لاحق من اليوم مع كندا، فيما تعقدت مهمة المنتخب التونسي في التأهل، وبقيت مرهونة بالفوز على المنتخب الفرنسي في الجولة الأخيرة وانتظار ترتيب المجموعة. وعلى عكس مجريات اللعب في ثلث الساعة الأول من المباراة، نجح المنتخب الاسترالي في خطف هدف التقدم عن طريق اللاعب ميتشل دوك بعد هجمة مرتدة قادها جودوين كرايج ، الذي هيأ كرة رأسية لزميله دوك الذي أسكنها الشباك التونسية في الدقيقة (23). وحاول المنتخب التونسي العودة للمباراة ونجح في السيطرة على الكرة والوصول لمنطقة الخصم في مناسبتين، أهدر فيهما محمد دراغر فرصة التعادل من تمريرة المساكني، كما أهدر المساكني أبرز الفرص في الشوط الأول عندما تلقى تمريرة من عصام الجبالي لكنه سددها بجوار القائم الأول وسط دهشة زملائه. وغير المنتخب التونسي من أسلوب لعبه في الشوط الثاني وعمل على الضغط في منطقة المنافس ما أسفر عن أفضلية تونسية في المحاولات وثبات دفاعي لمنتخب أستراليا. وكاد المنتخب الأسترالي يعزز النتيجة في مناسبتين عن طريق فران كاراكيك والبديل جيمي ميكلارين، فيما أهدر المنتخب التونسي فرصتين لكل من يوسف المساكني وعصام الجبالي، كما تألق الحارس ماثيو رايان في التصدي لتسديدة يوسف المساكني. وعزز المدرب التونسي صفوف المنتخب بكل من وهبي الخزري ووجدي كشريدة وفرجاني ساسي وطه الخنيسي من أجل التعديل، إلا أن اللاعبين افتقدوا للمسة الأخيرة وأهدروا العديد من الكرات أمام المرمى لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الأسترالي وحصده ثلاث نقاط. وشهدت المباراة حضور (41823) مشجعا بحسب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/.. فيما فاز مهاجم المنتخب الاسترالي ميتشيل دوك بجائزة أفضل لاعب في المباراة.

يفتتح منتخبا تونس واستراليا منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 عندما يلتقيان بداية من الساعة الواحدة ظهرا على استاد الجنوب بمدينة الوكرة في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين عنوانها الابرز النقاط الثلاث من اجل الحفاظ على آمال التأهل الى الدور المقبل. منتخب نسور قرطاج افتتح مواجهاته في البطولة بتعادل ثمين امام منتخب الدنمارك الذي بلغ نصف نهائي كأس أوروبا، وهي المرة الاولى التي يفتتح فيها مبارياته في المونديال بشباك نظيفة على مدار مبارياته الـ16 في كأس العالم، علما أن المرة الأولى التي حافظ خلالها منتخب تونس على نظافة شباكه كانت بتعادل من دون أهداف أيضا أمام ألمانيا عام 1978. في المقابل تعرض منتخب استراليا الى خسارة ثقيلة امام منتخب فرنسا بطل مونديال روسيا 2018 برباعية مقابل هدف وحيد وههو ما يحفز الكنغر الاسترالي لتقديم ل ما لديه في مواجهة اليوم للعودة مجددا وتحقيق نتيجة ايجابية تضمن حفاظه على اماله في التأهل الى الدور الموالي. وتعتبر مواجهة اليوم فرصة حقيقية لكلا المنتخبين من اجل تحقيق النقاط الثلاث، وخاصة منتخب نسور قرطاج المنتشي بتعادل ثمين امام منتخب الدنمارك والذي يطمح لتحقيق الفوز من اجل القضاء نهائيا على آمال الكنغر الاسترالي، وابقاء على حظوظه ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه. تحذيرات من الاستسهال لا يخفى على احد ان الاستسهال هو آفة كرة القدم والتي تجعل كبرى المنتخبات تقع في فخاخ منتخبات متواضعة، وهو ما تؤكده المفاجآت التي نشهدها باستمرار منذ انطلاق البطولة العالمية، وتخشى الجماهير التونسية من وقوع منتخب بلادها في فخ الاستسهال وتكرار سيناريو كأس العرب بالخسارة من سوريا بهدفين نظيفين بعد فوز سداسي على موريتانيا في المباراة الافتتاحية وهو ما جعل الجميع يوجه نداءات الى اللاعبين من اجل اللعب بنفس الروح الحماسية ونفس الاصرار لاقتلاع نقاط المواجهة امام استراليا لا سيما وان المنافس سيقدم افضل ما لديه للخروج بنقاط المباراة بعد الخسارة من فرنسا في المواجهة الافتتاحية. مستوى متقارب التقى المنتخب التونسي مع نظيره الأسترالي مرتين، الأولى كانت ودية وأقيمت على استاد المنزه بتونس العاصمة في أكتوبر 1997، وفازت حينها أستراليا بثلاثية من دون رد. أما المباراة الثانية فقد كانت مواجهة رسمية في إحدى بطولات، وبالتحديد في كأس القارات بألمانيا عام 2005، وحقق المنتخب التونسي الفوز بهدفين دون رد، سجلهما اللاعب دوس سانتوس. صافرة ألمانية اسندت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم مهمة قيادة مباراة تونس واستراليا الى طاقم حكام الماني حيث سيقود الحكم الألماني دانيال سيبرت، المواجهة المرتقبة على استاد الجنوب ويعاونه كل من الألماني رافائيل فولتين ويان سيديل. بالإضافة إلى الحكم الرابع الهندوراسي سعيد مارتينيز، وسيكون الألماني باستيان دنكيرت حكما للفيديو ويساعده الألماني فريتز. جلال القادري: نتطلع لجلب الفرحة لبلدنا أكد جلال القادري مدرب المنتخب التونسي سعيه لتحقيق الفوز امام منتخب استراليا وقال القادري في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة في كرة القدم لا تشبه مباراة اخرى، كنا نتمنى ان نحصد 3 نقاط في مباراتنا السابقة غدا سنتعامل اكثر ونحن نعرف ان المباراة ستكون صعبة والمستوى العالي يفرض علينا التعامل مع الضغط والحضور الكبير للجماهير سيساعدنا ونسعى لان نقدم مردودا ايجابيا. واضاف مدرب تونس المنتخب الاسترالي محترم وهو منتخب اسيوي بمواصفات اوروبية لديه بدنيا مستويات عالية جدا ومميز على مستوى السرعة ويعرف يتعامل مع الكرات الثابتة ولكن ككل المنتخبات لديه نقاط الضعف وسنعرف كيف نتعامل معه. وتابع نحن نتحدث عن كأس العالم ونسعى للتأهل نحن قادرون للخروج من الضغط المسلط علينا وتركيزنا كبير على كرة القدم، نسعى لتحقيق واحد من افضل الاهداف لاسعاد الشعب التونسي. واختتم نسعى لأن نكون سفراء ونجلب الفرحة لبلادنا ليشعر كل تونسي بالفخر وهذا المكسب الحقيقي ونتمنى ان يكبر الحلم ونترشح للدور الثاني. الياس السخيري: مهمة صعبة قال الياس السخيري لاعب المنتخب التونسي لعبت العديد من المسابقات ذات مستوى عال هذه السنة واسعى لتقديم الاضافة للمنتخب ومساعدة زملائي واسعى ان اكون جديا في اللعب وابذل كل ما في وسعي. واضاف يجب علينا تقديم افضل ما لدينا ولا زالت المهمة صعبة امامنا لتحقيق نتيجة جيدة من اجل مواصلة المشار والاقتراب اكثر من التأهل الى الدور المقبل ببطولة العالم. مدرب أستراليا: نركز على أنفسنا وجاهزون للمواجهة اشار ارنولد جراهام مدرب استراليا ان منتخب بلاده جاهز لمواجهة تونس من اجل تحقيق نتيجة ايجابية وتعويض الخسارة التي مني بها امام فرنسا في المباراة الافتتاحية وقال خلال المؤتمر الصحفي وحول عدم تحقيق منتخب استراليا لأي فوز منذ 7 مباريات في بطولة كأس العال قال يجب ان نعتمد هذا الرقم كمحفز، صحيح اننا لم نحقق الفوز منذ 2006، لكننا يجب ان نعمل بجد وان نكون جاهزين لتحقيق نتيجة ايجابية اليوم امام منتخب تونس. وحول اهمية نتيجة المباراة للمنتخبين باعتبارها مباراة نهائي كؤوس قال اعرف ان المنتخب التونسي منتخب قوي ولديه حماس كبير للمباراة، لكننا سنركز على انفسنا نعرف كيف يلعب منتخب تونس وسنكون جاهزين لذلك. وتابع تدربنا اليوم تحت اشعة الشمس وتأقلمنا مع الحر ومهما كانت الروف المناخية فإننا مستعدون لخوض المباراة بروح عالية. وحول اهمية الانتصار بالنسبة لاستراليا قال ارنولد يجب ان نستفيد من هذه المباراة مهما كانت النتيجة، المهم ان نحقق نتيجة ايجابية تجعل حظوظنا قائمة الى اللحظة الاخيرة. اللاعب عزيز: نعرف ما ينتظرنا قال عزيز بيهيتش لاعب منتخب استراليا ان فريقه سيقدم افضل ما لديه من اجل اسعاد الجماهير الاسترالية وقال نعرف ما ينتظرنا، هذه المواجهة هي بمثابة معركة يجب ان نكون مستعدين لخوضها والكل يتطلع لذلك. وبخصوص مدى تأثير الجماهير التونسية على المنافسين قال لعبت الكثير من المباريات بحضور جماهير المنافسين، وهذا افضل من ان تكون المدرجات فارغة اشعر بحماس كبير واريد ان استمع الى الجماهير وهذه الاجواء تساعدنا على تقديم افضل ما لدينا.

وصلت سعادة السيدة أنيكا ويلز وزيرة الرياضة الأسترالية ممثلاً عن رئيس وزراء أستراليا، إلى الدوحة، اليوم، لحضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في استاد البيت. وكان في استقبال سعادتها والوفد المرافق لها لدى وصولها مطار حمد الدولي، سعادة السيد إبراهيم بن يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السيد جوناثان موير سفير أستراليا لدى الدولة.

أعرب تيم كاهل، نجم الكرة الأسترالية السابق، وسفير برنامج إرث قطر، عن إعجابه بالمرافق الرياضية عالمية المستوى التي شيدتها قطر خلال السنوات الأخيرة في رحلتها لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكداً أن المشجعين على موعد مع تجربة مميزة عند وصولهم إلى الدوحة في نوفمبر وديسمبر المقبلين لحضور فعاليات البطولة. وقال نجم إيفرتون الإنجليزي السابق، خلال زيارته إلى استاد الجنوب، الذي يستضيف جميع مباريات المنتخب الأسترالي في دور المجموعات: إن خوض المباريات الثلاث على أرضية استاد واحد يصب في صالح لاعبي الفريق. وأشاد كاهل بالصرح الرياضي ومرافقه المتطورة، وقال في حوار لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: أنا محظوظ للغاية بإتاحة الفرصة أمامي لزيارة هذا الاستاد الرائع، فقد مشيت على أرضية ملعبه، ورأيت غرف تبديل الملابس، وجلست في مدرجات الجمهور، لقد كان من المذهل أن أعيش تجربة المشجعين، ولا شك أن الأجواء ستزخر بالإثارة والحماس، وسنمضي وقتا ممتعا، ونحتفل معا بكرة القدم في هذا الاستاد الفريد. ويأمل كاهل، الذي لعب في أربع نسخ من كأس العالم، وسجل أول هدف لمنتخب بلاده في نهائيات 2006، أن يتمكن نجوم المنتخب الأسترالي من تقديم أفضل أداء في المنافسات، خاصة أن القرعة أوقعت أستراليا في مجموعة صعبة تضم فرنسا حامل اللقب. لكن كاهل قال إنه والمشجعين يحملون آمالا كبيرة بشأن أداء اللاعبين، خاصة في ضوء مستواهم الجيد مع انطلاق منافسات الدوري المحلي، ما سيعزز لياقتهم وجاهزيتهم، مضيفا آمل أن يتمكن اللاعبون من الحفاظ على لياقتهم البدنية، والاستعداد الجيد للبطولة، فلدينا لاعبون مميزون مثل ماثيو رايان وآرون موي، ومن الرائع أن ترى لاعباً مثل أيدين هروستيتش يلعب في المونديال لأنني أعتقد أن المباريات التي تفوز فيها أو تسجل فيها الأهداف هي الذكريات التي ستحملها معك من كأس العالم. وحول تخصيص مجمع ملاعب التدريب في أسباير لمنتخبات أستراليا وقطر وغانا، يرى كاهل، الذي يرأس شؤون الرياضة في أكاديمية أسباير، أن تخصيص ملاعب تدريب بهذا المستوى من شأنه منح اللاعبين تجربة فريدة، كما سيتيح لهم فرصة الإعداد الجيد للمباريات، الأمر الذي سينعكس على أدائهم على أرضية الميدان. وتابع: شاركت في أربع نسخ من كأس العالم، واختبرت بيئات تدريب مختلفة لذلك أؤكد أننا قادرون على تأمين كافة احتياجات اللاعبين في ملاعب التدريب بأسباير، فهم سيبقون هنا لمدة قصيرة، ونحن نرغب في منحهم تجربة فريدة سلسة لن ينسوها أبداً. وأشاد الهداف التاريخي لمنتخب أستراليا بتقارب المسافات في البطولة، وقال: كل ما سمعته عن هذه الميزة الفريدة إيجابي للغاية، فمن الرائع البقاء في مقر إقامة واحد طوال فترة البطولة، دون الحاجة للتنقل من مكان إلى آخر، فعندما تلعب في كأس العالم، فإن كل آمالك وأحلامك ستكون حول أدائك في المباريات الثلاث الأولى، وذلك بعد أربعة أعوام من العمل والتحضير للمشاركة في الحدث، فكل ما تريده هو التأكد من إنجاز ما عليك القيام به على أكمل وجه، وعندما نتحدث عن بطولة متقاربة، فإن هذا الأمر سينعكس بلا شك إيجابا على اللاعبين وأدائهم في الملعب. ودعا كاهل مشجعي أستراليا الذين يخططون لزيارة قطر لحضور منافسات البطولة، إلى تحقيق أقصى استفادة من كل لحظة لهم في الدوحة، وقال: عليهم أن يخرجوا ويزوروا الفنادق والمتاحف ومراكز التسوق والشواطئ، وأن يشاركوا في الفعاليات والاحتفالات التي ستقام في جميع أنحاء البلاد. كما ستتاح للمشجعين ميزة أخرى فريدة وهي إمكانية حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد لذا على جمهورنا استثمار هذه الفرصة. أنا أشجعهم على الاستمتاع بكل ما تقدمه قطر خلال كأس العالم. وتطرق كاهل، الذي يساعد في تطوير مهارات جيل جديد من اللاعبين الموهوبين في قطر، إلى أهمية خطط الإرث، وجهود الدولة للاستفادة من المرافق الرياضية بعد انتهاء فعاليات البطولة، وقال: أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية، فالملاعب لا ينبغي أن تخصص للمشجعين فقط، ولكن يجب إتاحتها لاستخدامات أوسع، فاستاد الجنوب مثلا سيصبح مقرا لنادي الوكرة بعد المونديال، ما سيساعد في تطوير كرة القدم في البلاد، وفي دعم دوري نجوم قطر. كما سيعزز أداء اللاعبين المتحمسين للعب في هذا الاستاد، والكشف عن المواهب بين الشباب القطري، حيث سيكون واضحا أمامهم مستوى الأداء المطلوب للعب في استادات بهذا المستوى العالمي. يشار إلى أن المنتخب الأسترالي يطمح للوصول إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه، خلال مشاركته في مونديال قطر 2022، حيث سيتنافس ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات فرنسا والدنمارك وتونس، ويستهل مشواره بمباراته مع فرنسا في 22 نوفمبر المقبل، ثم مواجهته مع تونس يوم 26 نوفمبر، قبل مواجهة الدنمارك يوم 30 نوفمبر، في ختام منافسات المجموعة.

طالب محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، أستراليا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على أهمية العمل على عقد مؤتمر سلام دولي متعدد الأطراف لحماية حل الدولتين، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وأكد اشتية، خلال لقائه اليوم وفدا من مجلس الشيوخ والبرلمان الأسترالي، أن الكيان الإسرائيلي يعمل بشكل ممنهج على تدمير حل الدولتين، من خلال إجراءاته المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، والمزيد من القتل والاعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني. وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني الوفد الأسترالي على آخر التطورات والمستجدات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

أشاد حارس مرمى المنتخب الأسترالي، أندرو ريدماين، بالمستوى العالمي لاستادات كأس العالم FIFA قطر 2022™، والمرافق الرياضية التي أعدتها قطر لاستضافة البطولة المرتقبة نهاية العام الجاري. وأضاف ريدماين، في حوار مع موقع (Qatar2022.qa)، أن استادات المونديال أكثر من رائعة، ومشيّدة وفق أحدث المعايير، وكذلك الحال مع المرافق والمنشآت الرياضية الأخرى، معرباً عن تطلعه للعودة إلى قطر مع زملائه في وقت لاحق من هذا العام مع انطلاق منافسات البطولة، بحسب الموقع الإلكتروني للجنة العليا للمشاريع والإرث. وتمكّن نجوم الكانجارو في حجز البطاقة الخامسة لمنتخبات آسيا في المونديال المرتقب، ليشارك المنتخب الأسترالي في كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، عقب تفوقه الليلة الماضية على منتخب بيرو بضربات الترجيح في استاد أحمد بن علي، بعد أن انتهى الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بدون أهداف. وعقب المباراة الماراثونية لفريقه مع منتخب بيرو، والتي استمرت لأكثر من 120 دقيقة، أعرب ريدماين عن سعادته برؤية الكثير من الاستراليين يشجعون منتخبهم من مدرجات الاستاد، داعياً المشجعين للمسارعة بشراء تذاكر مباريات منتخب الكانجارو في كأس العالم 2022 والسفر إلى قطر لمؤازرة منتخبهم الذي أوقعته القرعة في مجموعة صعبة تضم بطل العالم فرنسا، إلى جانب الدنمارك وتونس. وأكد ريدماين، الذي تصدى لركلة جزاء حسمت المباراة لصالح أستراليا، أن فريقه نجح في التأهل لكأس العالم FIFA قطر 2022™ بفضل اللعب الجماعي، ودعم المشجعين، خلال المباراة الحاسمة أمام منتخب بيرو في استاد أحمد بن علي الليلة الماضية. وأضاف ريدماين، الحارس البديل الذي شارك في المباراة قبيل نهاية الوقت الإضافي الثاني: الأهم بالنسبة لنا الآن هو توجّه المشجعين من كل مكان إلى قطر لدعمنا خلال المونديال، فهو الحدث الرياضي الأضخم في العالم، والجميع يتطلع بكل شغف للمشاركة فيه وحضور منافساته، ونتطلع إلى رؤية جمهورنا يملأ مدرجات استاد الجنوب في مبارياتنا خلال دور المجموعات. من جانبه قال لاعب الفريق كريج جودوين، الذي سجّل إحدى ضربات الترجيح الخمسة للمنتخب الأسترالي: شكل اللعب في كأس العالم حلماً بالنسبة لي منذ أن كنت طفلاً، وبقيت طوال فترة نشأتي أتطلع إلى اللحظة التي تتحقق فيها أمنيتي واللعب في مباريات هذا الحدث التاريخي. يشرفني المشاركة في البطولة العالمية وأن أسهم في صناعة إنجاز تاريخي لأستراليا. وأضاف جودوين: شهدت لعبة كرة القدم نمواً كبيراً في المنطقة، واكتسبت شعبية واسعة ومكانة بارزة خلال السنوات الأخيرة الماضية. ونشاهد في قطر استادات ومنشآت رياضية حديثة ورائعة، كما أن الجميع متحمسون ويترقبون بكثير من الشغف انطلاق صافرة بداية المونديال نهاية العام الجاري. وأتيحت الفرصة أمام لاعبي المنتخب الأسترالي، على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، لتجربة الاستادات المونديالية وملاعب التدريب والمرافق الرياضية المخصصة المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022، خلال استعداده لمواجهة المنتخب الإماراتي في مباراة الملحق الآسيوي، والتي نجح في حسمها الأسبوع الماضي بهدف دون رد في استاد أحمد بن علي، بعد أن فاز في مواجهة ودية مع منتخب الأردن في استاد الجنوب المونديالي. ويشارك المنتخب الأسترالي في منافسات المونديال ضمن المجموعة الرابعة، وسيلعب مبارياته الثلاثة في دور المجموعات على أرضية استاد الجنوب، يستهلها بمواجهة منتخب فرنسا حامل اللقب في 22 نوفمبر، قبل مواجهة تونس في 26 نوفمبر، على أن يختتم الفريق مبارياته في دور المجموعات بلقاء يجمعه بمنتخب الدنمارك يوم 30 نوفمبر. يشار إلى أن المنتخب الأسترالي لم يغب عن كأس العالم منذ نسخة 2006 في ألمانيا، حيث شارك في نسخ البطولة في جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014، وروسيا 2018. ويتولى تدريب منتخب الكانجارو في النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لاعب منتخب أستراليا السابق جراهام أرنولد. وسيختبر اللاعبون النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث للبطولة، والتي ستعود عليهم بالكثير من المزايا، حيث تقع جميع الاستادات على بعد ساعة واحدة فقط من وسط مدينة الدوحة. وشهد استاد أحمد بن علي حضوراً جماهيرياً لافتاً في المباراة الفاصلة بين منتخب أستراليا، الفائز بالملحق الآسيوي، ومنتخب بيرو الذي جاء في المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. وبتأهل منتخب أستراليا؛ يصل عدد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات المونديال 31 منتخباً، وتتبقى بطاقة واحدة مؤهلة للبطولة ستحددها مباراة الليلة في استاد أحمد بن علي بين منتخب كوستاريكا، رابع تصفيات الكونكاكاف المؤهلة للمونديال، ومنتخب نيوزلندا، ممثل أوقيانوسيا. للمشجعين الراغبين بحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تقام منافساتها من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، ولمعرفة آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، يرجى زيارة هذا (الرابط).

أعلنت أستراليا اليوم، عن اتفاق ضخم مع مجموعة /نافال/ الفرنسية لتعويضها عن قرار فسخ عقد تاريخي لشراء أسطول من الغواصات التي تعمل بالديزل كان يقدر بالمليارات. وقال السيد أنتوني ألبانيزي رئيس الوزراء الأسترالي أن الشركة الفرنسية وافقت على تسوية منصفة بقيمة 555 مليون يورو (584 مليون دولار أمريكي) كتعويض على فسخ العقد،ليسدل بذلك الستار على خلاف بين كانبيرا وباريس استمر على مدى عام تقريبا. وأضاف أن التسوية ستسمح لأستراليا بتحسين علاقتها مع فرنسا، ونظرا لخطورة التحديات التي نواجهها في المنطقة والعالم على حد سواء فمن المهم أن تتحد أستراليا وفرنسا مرة أخرى للدفاع عن مبادئنا ومصالحنا المشتركة. وكانت أستراليا قد ألغت العام الماضي طلبية بمليارات الدولارات لشراء غواصات مع مجموعة نافال الفرنسية لصناعة السفن الحربية واختارت بدلا من ذلك صفقة بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وأثارت هذه الخطوة غضب باريس وتسببت في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة كما أثارت أيضا غضب الصين، القوة الرئيسية الصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

أعرب غراهام أرنولد مدرب المنتخب الأسترالي عن سعادته بالفوز الذي حققه المنتخب على حساب نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعتهما اليوم،على استاد أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة، ليظفر ببطاقة خامس قارة آسيا ضمن تصفيات كأس العالم FIFA قطر 2022، ويضرب موعداً مع البيرو يوم /الإثنين/ المقبل في ملحق دولي يمنح بطله بطاقة العبور الـ31 للنهائيات العالمية. وأضاف مدرب المنتخب الأسترالي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المواجهة : قدمنا مباراة جيدة ونجحنا في الخروج بالنتيجة المطلوبة، ونأمل أن يتحسن المردود العام للمنتخب في مواجهة البيرو المقبلة والتي ستكون مختلفة كليا عن مواجهة اليوم. وأشاد أرنولد بالحالة الذهنية الجيدة التي ميزت جميع اللاعبين، وهدوئهم على مدار الشوطين. وأعرب عن رضاه بنسبة 50 بالمئة عن حصيلة الأداء الذي أظهره المنتخب، مؤكدا الحاجة لمزيد من التحسن في المرحلة التحضيرية التي تسبق مواجهة البيرو. ومن جانبه، أعرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب المنتخب الاماراتي عن أسفه الشديد للخسارة التي مني بها المنتخب في مواجهة اليوم ووداعه من التصفيات. وأضاف: نبارك للمنتخب الاسترالي تأهله وفوزه في المواجهة ،وبالتأكيد كان هدفنا الفوز، وحاولنا خلال مجريات المواجهة الضغط على مرمى المنتخب الاسترالي، ولكن اللمسة الأخيرة غابت عن المهاجمين .. وتابع: تأثرنا بالإرهاق البدني، ولم نحصل على فرص واضحة للتسجيل، وكنا نمني النفس بأن نحقق النتيجة المطلوبة، والعبور الى الملحق العالمي، وقد لعبنا بشكل جيد طوال 75 دقيقة وكان هناك تركيز كبير، وأشركنا بعض اللاعبين الشباب وحاولنا استغلال بعض أخطاء المنتخب الاسترالي وبصفة عامة الأداء كان جيدا جدا. وختم أروابارينا قائلا : علينا التفكير بالمستقبل في ظل وجود العديد من اللاعبين الشباب، ويتوجب علينا الاعداد بصورة جيدة في المرحلة المقبلة. ومع ضمان ويلز آخر المقاعد الأوروبية بفوزها أمس الاول الأحد على أوكرانيا بهدف نظيف في كارديف، تبقى بطاقتان، الأولى بين البيرو والفائز بين أستراليا والإمارات، وبطلها ينضم الى مجموعة فرنسا حاملة اللقب والدنمارك وتونس في المونديال. فيما تحسم البطاقة الثانية يوم 14 يونيو الجاري بين نيوزيلندا بطلة أوقيانوسيا وكوستاريكا رابعة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) على استاد أحمد بن علي.

أدت عزة محمود السروجي، اليمين الدستورية لتكون أول وزيرة مسلمة في تاريخ أستراليا حيث ظهرت بيدها نسخة من مصحف خلال حلف اليمين، في مشهد غير مسبوق بأستراليا. وتعرف الوزيرة صاحبة الأصول المصرية بلقب آنا علي ويصفها الإعلام الأسترالي بأنها واحدة من أفضل السياسيين الذين يمكنهم الاستجابة بشكل صحيح للتحديات التي طرأت على المجتمع، خصوصا في الـ50 عامًا المنقضية. تم اختيارها امرأة العام في استراليا حيث أصبحت في 2016 أول مسلمة يتم انتخابها نائبا بالبرلمان، وهي بروفسورة جامعية أيضا. وتضم حكومة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ـ الذي حرص على مصافحة آن علي بشكل وصف على أنه تاريخي ـ نحو 23 وزيرا، من بينهم 10 سيدات.

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جوناثان موير، سفير أستراليا لدى الدولة، وسعادة السيد دانيال سلوبر، المبعوث الأسترالي الخاص إلى أفغانستان. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في التنمية والمساعدات الإنسانية، ودعم الفئات الأكثر تأثرًا بالأزمات المتفاقمة حول العالم، مثل النساء في مناطق الحروب والأزمات، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية، لا سيما بشأن إيران وأفغانستان.

أعلن الاتحاد الأستراليلكرة القدم عن خوض منتخبه لمواجهة دولية ودية أمام منتخب الأردن، وذلك استعدادا لخوض مواجهة الملحق الآسيوي الحاسمة في تصفيات كأس العالم FIFA قطر 2022 أمام منتخب الإمارات. وقال الاتحاد الأسترالي إنه اتفق مع نظيره الأردني على خوض منتخبي البلدين للمواجهة الدولية الودية، مشيرا إلى أن المواجهة ستقاميوم 1 يونيو القادم في الدوحة، قبل ستة أيام من مباراة أستراليا مع الإمارات في الملحق الآسيوي، والمقررة إقامتها على ستاد أحمد بن علي يوم 7 يونيو. والفائز من مواجهة الملحق الآسيوي بين أستراليا والإمارات يتأهل للعب مع منتخب بيرو في مواجهة الملحق العالمي يوم 13 يونيو، على أن يتأهل الفائز من هذه المواجهة إلى نهائيات كأس العالم ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب فرنسا حاملة اللقب والدنمارك وتونس. وقال السيد غراهام آرنولد مدرب المنتخب الأسترالي في تصريح له نحن نتطلع لفرصة اللعب مع الأردن في بداية شهر يونيو، ضمن استعداداتنا لخوض الملحق الآسيوي والملحق العالمي في الدوحة. وتحدث المدرب آرنولد عن التواصل والتفاهم الجيدين مع الاتحاد الأردني لكرة القدم على مدار السنوات الأخيرة، رغم المنافسة بين منتخبي البلدين على أرض الملعب، مبديا سعادته لتأمين هذه المواجهة ضمن استعدادات المنتخب الأسترالي لخوض ملحق تصفيات كأس العالم في قطر، في حين -كما قال- يستعد منتخب الأردن للمشاركة في تصفيات كأس آسيا في الكويت. وكشف آرنولد الذي يتواجد حاليا في القارة الأوروبية لمتابعة لاعبي أستراليا المحترفين هناك عن المتابعة الحثيثة التي يقوم بها الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي للمجموعة الكبيرة من اللاعبين الذين يلعبون في الدوريات الأوربية المختلفة من أجل اختيار التشكيلة النهائية للمنتخب، مختتما حديثه بإبداء رضاه وسعادته لمشاهدة العديد من اللاعبين الأستراليين المحترفين في أوربا الذين يقدمون مستويات قوية خلال الأسابيع الأخيرة.

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تعمل مع قطر وأستراليا لتكثيف إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وذلك على خلفية فرض عقوبات جديدة على روسيا. وبحسب ما نشره موقع البيت الأبيض من إحاطة صحفية حول إجراءات الولايات المتحدة ومجموعة السبع لفرض تكاليف باهظة إضافية لحرب بوتين ضد أوكرانيا، أكد مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية للصحفيين، في اتصال نشر البيت الأبيض نصه إن هناك إمكانية لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل أيضاً مع شركائها في قطر وأستراليا لتكثيف هذه الإمدادات. وتابع: سيكون هذا جهداً متواصلاً ولن يكون سهلاً، لكن يتعين علينا فعل كل ذلك ما استمرت عملية انتقالنا إلى مصادر الطاقة الأكثر نظامية ومصداقية. جدير بالذكر أن قارة أوروباتتخوف حاليا من انقطاع الإمدادات الروسية بالغز الطبيعي على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة لقرار الرئيس الروسي بدفع قيمة الغاز بالروبل الروسي بدلاً من الدولار أو اليورو.