أفادت تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، بأن طاقم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإماراتية اضطر إلى تكبيل راكب "بقوة 10 رجال" أثناء رحلة جوية من أبو ظبي إلى ملبورن. وذكرت صحيفة "ايدج" الأسترالية أن الراكب أصيب بحالة غضب بعدما رفض أفراد الطاقم تخصيص مساحة إضافية له على متن الطائرة كي يستلقي وينام. وفي بيان للصحيفة، أكدت شركة الطيران حدوث الواقعة أثناء رحلة جوية من دبي إلى ملبورن مساء أمس الخميس، وأنه تم خلالها تقييد حركة الراكب. وقال أحد ركاب الطائرة لشبكة إذاعية في ملبورن، اليوم الجمعة، إنه ساعد في السيطرة على الراكب الذي يبدو أنه كان أصما، بعدما لكم مضيفة جوية في الوجه. وأوضح الراكب ويدعى مات نايلور لشبكة "3 إيه دبليو" الإذاعية "لقد قمنا بتقييد يديه وقدميه باستخدام كابل ثم استطعنا إعادته مرة أخرى إلى مقعده ثم كبلناه بواسطة حزام المقعد". وذكر مات نيلور "لقد كان في قوة عشرة رجال، فقد كان مستشاط غضبا وكان يبكي ويصيح".

أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت اليوم الخميس، أن السلطات الأسترالية احتجزت سبعة شبان يحملون الجنسية الأسترالية أثناء محاولتهم السفر إلى الشرق الأوسط، للاشتباه بأنهم يريدون الانضمام إلى جماعات إسلامية متشددة. وأبلغ أبوت الصحفيين "أوقفا في المطار سبعة شبان أستراليين كانوا يخططون للسفر إلى الشرق الأوسط للانضمام فيما يبدو إلى جماعات إرهابية هناك"، ولم يتضح أين احتجز الأستراليون السبعة. وفي وقت سابق أبلغ أبوت البرلمان أن 70 أستراليا على الأقل يقاتلون في العراق وسوريا، ويتلقون دعما من حوالي 100 شخص مقرهم أستراليا.

حافظت مدينة "ملبورن" الأسترالية، للعام الخامس على التوالي، على صدارة لائحة "المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم"، التي أعدتها وحدة البحوث الاقتصادية "EIU"، ضمن مجموعة "إيكونوميست"، المعروفة بتخصصها في مجالات الاقتصاد، والعمل. وحازت ملبورن ثاني أكبر مدينة في أستراليا، على "97.5" من "100" نقطة، لتحتل المرتبة الأولى للعام الحالي بعد أن تصدرت اللائحة خلال السنوات الأربع الأخيرة، فيما حلت العاصمة النمساوية "فيينا"، ثانيا بحصولها على "97.4" نقطة، و"فانكوفر"، و"تورنتو" الكنديتان بالمرتبتين الثالثة والرابعة، على التوالي.

يتمتع مواطن من سيدني يبلغ الـ91 من العمر، بنشاط استثنائي، إلا أن هذا النشاط انقلب ضده بعدما مثُل أمام المحكمة بتهمة محاولة إدخال كوكايين مخبأة في ألواح صابون إلى أستراليا. وأوضح التسعيني للصحفيين لدى وصوله إلى المحكمة، أنه لم يكن على علم بتهريبه أكثر من 4.5 كيلوجرامات من الكوكايين، عندما أوقف لدى عودته إلى أستراليا من الهند على ما ذكرت وكالة "أستراليان أسوشييتد برس". كما عثرت الشرطة معه لدى وصوله إلى سيدني على 27 علبة صابون "بينّت التحاليل أنها تحوي الكوكايين" على ما أوضحت الشرطة في بيان. وأكدت الشرطة أن تبرير التسعيني ليس بحجة لإعفائه من العقوبة محذرة المسافرين من مغبة أن يتم استغلالهم لتمرير مخدرات من دون علمهم. وقال مفوض الشرطة واين بوشهورن "قول الشخص إنه ليس على علم بأنه ينقل مخدرات لا يعني أنه قد لا يلاحق قضائياً"، وشدد على أن "كل فرد مسؤول عن حقيبته".

أكد السيد محمد عبد الله الجابر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة قطر لدى أستراليا أن دولة قطر تتميز بخبرة كبيرة وتجربة طويلة في مجالات الإستثمار الأجنبي والشراكات المتعددة الجنسيات، والأسواق المالية العالمية.جاء ذلك خلال مشاركة السيد الجابر في حلقة نقاشية بغرفة التجارة والصناعة الاسترالية – العربية التي عقدت في مدينة أدالايد الاسترالية اليوم تحت شعار "تمكين التجارة والإستثمار".وأشاد الجابر في كلمته باستثمارات شركة "حصاد أستراليا" قائلاً إن "حصاد أستراليا هي إستثمار قطري ينمو في أستراليا، ويفيد القطريين والأستراليين معاً".وحول تشجيع التعاون في مجالي التعليم والبحوث العلمية، بين قطر وأستراليا، قال "يعتبر الإبتكار في مجال التعليم والبحوث أولوية من أولويات قطر، وقد أنشأنا مؤسسة قطر وصندوق رعاية البحث العلمي، الذي يموّل بحوث الأكاديميين في قطر وفي جميع أنحاء العالم"، معربا عن أمله في رؤية المزيد من الطلاب القطريين الملتحقين بالجامعات الاسترالية وأن يشهد الامر مزيداً من التعاون الأكاديمي بين قطر وأستراليا.يذكر أن شركة حصاد أستراليا تمتلك حاليا وتدير أكثر من 300 ألف هكتار من الأراضي، والتي تنتج بدورها 290 ألف رأس من الأغنام و190 ألف طن من الحبوب بشكل سنوي.هذا وتعتبر شركة حصاد أستراليا جزءا أساسيا في تجسيد رؤية شركة حصاد الغذائية بأن تصبح رائدة عالميا في مجال المنتجات الغذائية عالية الجودة ، وتتخذ الشركة من مدينة سيدني مقرا رئيسياً لها.وتسعى شركة حصاد الغذائية التي تأسست عام 2008 كشركة تابعة ومملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية القطري، الى إدارة نشاط تجاري مربح ينمو باستدامة والمساهمة في توفير مصادر الغذاء محليا وعالميا إذ تحرص الشركة على امتلاك وتطوير وتشغيل ماركات تجارية عالمية ذات كفاءة، وربحية، وموجهة للنمو، تساهم في رفاهية قطر والمجتمعات الأخرى لتصل إلى هدفها بأن تكون مزوّدا عالميا رائدا للمنتجات الغذائية العالية الجودة.

أكد السيد محمد عبد الله الجابر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة قطر لدى أستراليا أن دولة قطر تتميز بخبرة كبيرة وتجربة طويلة في مجالات الاستثمار الأجنبي والشراكات المتعددة الجنسيات، والأسواق المالية العالمية.جاء ذلك خلال مشاركة السيد الجابر في حلقة نقاشية بغرفة التجارة والصناعة الاسترالية – العربية التي عقدت في مدينة أدالايد الاسترالية اليوم تحت شعار "تمكين التجارة والاستثمار".وأشاد الجابر في كلمته باستثمارات شركة "حصاد أستراليا" قائلاً إن "حصاد أستراليا هي استثمار قطري ينمو في أستراليا، ويفيد القطريين والاستراليين معاً".وحول تشجيع التعاون في مجالي التعليم والبحوث العلمية، بين قطر وأستراليا، قال "يعتبر الابتكار في مجال التعليم والبحوث أولوية من أولويات قطر، وقد أنشأنا مؤسسة قطر وصندوق رعاية البحث العلمي، الذي يموّل بحوث الأكاديميين في قطر وفي جميع أنحاء العالم"، معربا عن أمله في رؤية المزيد من الطلاب القطريين الملتحقين بالجامعات الاسترالية وأن يشهد الامر مزيداً من التعاون الأكاديمي بين قطر وأستراليا.

عرقل اثنان من الزواحف النادرة في أستراليا، وهما ثعبان "ياكا سكينك" الضخم و"ثعبان الزينة"، افتتاح منجم فحم بتكلفة 11.7 مليار دولار أمريكي في أستراليا اليوم الأربعاء، بعد أن حكمت المحكمة بأنه لم يتم أخذ سلامة هذين الثعبانين في الاعتبار بشكل جيد. وكانت الحكومة الأسترالية قد وافقت على افتتاح منجم "أداني كارميشايل" الواقع في كوينزلاند والذي تملكه شركة "أداني" الهندية العملاقة متعددة الجنسيات في عام 2014، لكن أنصار الحفاظ على البيئة طعنوا على القرار، قائلين إن المنجم يعرض حياة الحيوانين النادرين للخطر. وذكرت الحكومة أن قرار المحكمة الاتحادية هو "مسألة فنية وإدارية" وستبلغ الحكومة وزير البيئة جريج هونت بإعادة النظر في قراره بالموافقة على افتتاح المنجم. وقال هونت، لقناة "إيه.بي.سي" الإذاعية الأسترالية، إن إعادة النظر في عملية الموافقة يمكن أن تستغرق ما يتراوح ما بين 6 و8 أسابيع، لكن سيخضع الثعبانان لمستويات عالية من الحماية. وثعبان "ياكا سكينك" بني اللون وعلى جسده خطوط سوداء ويعيش بين الصخور وينمو حتى 40 سنتيمترا تقريبا. وثعبان الزينة غير السام لونه أسود وينمو حتى 40 سنتيمترا أيضا.

حقق المنتخب القطري، اليوم الجمعة، فوزا هاما وثمينا على نظيره الأسترالي بثلاثة أشواط لشوط واحد في مستهل مشاركته بالبطولة الآسيوية للكرة الطائرة المقامة في العاصمة الإيرانية طهران في أولى جولات المجموعة الأولى. جاءت نتيجة الأشواط لصالح العنابي 25-22 و28-30 و25-22 و25-20 في مباراة جاءت أكثر من رائعة من قبل الفريقين ووضحت الندية في كل فتراتها حتى نجح العنابي في حسمها في مفاجأة سارة للغاية خاصة أن كل التوقعات كانت تصب في صالح المنتخب الأسترالي قبل اللقاء. وعلى صالة أزادي 2 بدأ العنابي مباراته بالتقدم في الشوط الأول 25-22. واتسم الشوط الثاني بندية كبيرة بعد عودة المنتخب الأسترالي المصنف ثالثا في البطولة والمتأهل سلفا لبطولة العالم حيث أنهاه الأستراليون لمصلحتهم 30-28. وعاد المنتخب القطري ليتحكم في المباراة وتمكن من كسب الشوط الثالث لمصلحته 25-22 ليتقدم بشوطين لشوط واحد. وواصل العنابي تفوقه ليتمكن من الفوز بالشوط الرابع 25-20 ويحسم المباراة لمصلحته بنتيجة 3 أشواط لشوط واحد. ويواجه المنتخب القطري غدا السبت نظيره الهندي في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية للبطولة الآسيوية للكرة الطائرة. وستكون مباراة الغد بمثابة تحد جديد بالنسبة لمنتخب العنابي الذي يبحث عن التأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخ كرة الطائرة، والفوز غدا يعني التأهل لهذا الدور بعد المفاجأة الكبيرة التي فجرها العنابي اليوم بالفوز على أستراليا.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجات على مقياس ريختر، اليوم الخميس، ساحل كوينزلاند في أستراليا. وذكرت هيئة علوم الأرض في أستراليا أن مركز الزلزال يبعد 100 كيلومتر من الشاطئ وعلى عمق 30 كيلومترا. ووقع الزلزال على صدع يمتد إلى الساحل الشرقي لأستراليا وحدث نتيجة تحرك القارة ناحية الشمال بنسبة تصل إلى 7 سنتيمترات سنويا، بحسب هيئة الإذاعة الأسترالية. وذكر مكتب الأرصاد الجوية أنه لا توجد مخاطر من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" في أستراليا.

وجهت أستراليا، اليوم الأحد، تهم بارتكاب أعمال تتعلق بالإرهاب لممرض لدى عودته من سوريا، حيث يقال إنه قدم دعما لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ومثل آدم بروكمان "39 عاما"، أمام إحدى محاكم مدينة ملبورن الأسترالية، بعد أن تم ترحيله من سيدني، بعدما وصل يوم الجمعة الماضية تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة. وتظهر وثائق المحكمة أن بروكمان، وهو مسلم وأب لـ5 أطفال يعيشون في ملبورن، عمل في الحراسة والاستطلاع لصالح تنظيم داعش أثناء وجوده في سوريا. ووجهت له تهمة تقديم الدعم لمنظمة إرهابية والقيام بخدمات بنية تشجيع شخص على المشاركة في أعمال عدائية في دولة أجنبية. وقال قائد الشرطة الاتحادية لمكافحة الإرهاب نيل جواجان، إنه تم تحذير الأستراليين من أن التورط في الصراع الدائر في سوريا والعراق يعني المخاطرة بمواجهة اتهامات خطيرة.

لقي غواص حتفه إثر تعرضه لهجوم من سمكة قرش قبالة الساحل الشرقي لجزيرة تسمانيا الأسترالية اليوم السبت، فيما يعد أول هجوم مميت خلال سنوات، حسبما ذكر تقرير. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية، نقلا عن غواصين أصدقاء للضحية أنه كان يمارس رياضة الغوص بحثا المحارات الصدفية بين لاشلان بوينت وجزيرة ماريا شرقي مدينة هوبارت عاصمة الجزيرة. وأفادت تقارير بأن ابنة الرجل شاهدت الهجوم، وقالت إنها أطلقت شعلة مضيئة في الهواء كي تجذب انتباه زوارق أخرى في المنطقة. وقال جون هاموند من جمعية صيادي المحارات الصدفية إنه كان يغوص "في المياه الضحلة هناك والسمكة هاجته فجأة"، ويعد هذا أول هجوم لسمك القرش القاتل قبالة الجزيرة منذ 17 عاما.

احتجزت الشرطة في سيدني ممرضا أسترالياً زعم أنه اضطر للعمل مع تنظيم الدولة الإسلامية "المعروف باسم داعش" في سوريا عاد إلى أستراليا اليوم الجمعة، حسبما ذكرت تقارير. وقال آدم بروكمان وهو أب مسلم لخمسة أبناء من ملبورن لشبكة "فيرفاكس" الإعلامية إنه فر من تنظيم الدولة الإسلامية بسبب العنف الذي شهده. وأضاف الممرض أنه دخل سوريا أوائل عام 2014 بهدف المساعدة في الأزمة الإنسانية. لكنه زعم أنه أصيب خلال غارة جوية ونقل إلى إحدى المستشفيات تحت سيطرة تنظيم الدولة، واضطر للعمل مع الجماعة الإرهابية لمدة 10 أشهر. وأضاف أنه تمكن من الفرار إلى تركيا حيث سلم نفسه إلى مسؤولين أستراليين. وجدير بالذكر أن بروكمان هو أول استرالي يعمل مع تنظيم الدولة الإسلامية يعود إلى أستراليا، وتقول الحكومة إن أكثر من 100 أسترالي يعملون مع التنظيم في سوريا والعراق.

أعلنت السلطات الأسترالية الحرب على القطط البرية، وخططت للقضاء على مليوني قطة خلال 5 سنوات. واتخذ وزير شؤون البيئة الأسترالي، جريج هانت، هذا القرار بعد أن اتضح أن القطط البرية تهدد بعض أنواع الأحياء في أستراليا التي تقع أغلبها تحت خطر الانقراض. يقول الوزير، "أريد بحلول عام 2020 أن نتخلص من مليوني قطة سائبة، لنحصل على 5 جزر و10 مناطق في القارة خالية منها". موضحا أن القطط جُلبت إلى أستراليا من أوروبا قبل أكثر من 200 سنة، ومنذ ذلك الحين تكاثرت كثيرا حتى أنها انتقلت إلى نيوزيلندا. وحسب آخر إحصائية يبلغ عدد القطط في أستراليا 200 مليون قطة، تقضي يوميا على 75 ألف حيوان من أنواع أخرى. كما تسببت القطط في انقراض 29 نوعا من الحيوانات الثديية، وأن 1.8 ألف نوع آخر من الحيوانات مهدد بالانقراض بسببها. ويقول الخبير جريجوري أندريوس، "هذا لا يعني أننا لا نحب القطط، بل لا يمكننا السكوت على الأضرار التي تسببها للبيئة".

أكد ميك فانينج، بطل ركوب الأمواج الأسترالي اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل رياضته المفضلة رغم "معجزة" بقائه على قيد الحياة، بعد أن هاجمته سمكة قرش قبالة ساحل جنوب إفريقيا مطلع هذا الأسبوع. كان فانينج وهو بطل العالم 3 مرات يهم بركوب أول موجة في نهائي بطولة ليجز جيه باي المفتوحة العالمية لركوب الأمواج يوم الأحد، عندما أسقطته سمكة قرش من فوق لوحه. وتمكن فانينج "34 عاما" من مصارعة القرش المفترس بقبضتيه قبل أن يعود سالما إلى الشاطئ ويكتسب شهرة عالمية بسبب اللقطة التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم. وقال فانينج إنه عازم على العودة إلى لوحه لكنه أقر بأن الأمر يتطلب بعض الوقت لاستيعاب ما حدث "ربما أسبوع وربما شهر". وأثنى فانينج على منافسه جوليان ويلسون الذي هرع ناحيته عندما رأى هجوم القرش.

تعتزم فرنسا نقل تكنولوجيا الغواصات الشبح لأستراليا إذا فازت بصفقة بناء الأسطول الأسترالي من غواصات الجيل المقبل، حسبما قالت شركة المقاولات البحرية الفرنسية الحكومية "دي.سي.إن.إس" اليوم الأربعاء. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها فرنسا هذه التكنولوجيا إلى الخارج. وتتنافس كل من شركة تيسنكروب الألمانية و"دي.سي.إن.إس" مع كونسورتيوم تقوده الحكومة اليابانية على عقد بقيمة 50 مليار دولار أسترالي "37.38 مليار دولار"، لبناء أسطول جديد يحل محل الغواصات من طراز كولينز في أكبر عقد في تاريخ الدفاع الأسترالي. واعتبرت اليابان التي كانت تفرض حظرا على تصدير تكنولوجيا الدفاع منذ الحرب العالمية الثانية الأوفر حظا للفوز بالعقد، لكن ضغوطا سياسية في أستراليا من أجل الإنتاج المحلي أعطت زخما جديدا للمتنافسين الأوروبيين.

ذكرت صحيفة "أ س" الإسبانية على موقعها الإليكتروني، أن نادي ريال مدريد وصل إلى مدينة ملبورن الأسترالية اليوم الإثنين، في الزيارة الأولى للفريق الملكي لهذه المدينة في تاريخه بعد رحلة طيران استغرقت 25 ساعة مرورا بكوالالمبور. ووصل الفريق المدريدي إلى المدينة الأسترالية في ظل أجواء شتوية باردة، حيث بلغت درجة الحرارة الصغرى 7 درجات مئوية، حيث يعتبر هذا الشهر هو الأكثر برودة وهطولا للأمطار منذ عام 1990 في هذه المدينة. ويستهل المدير الفني الجديد لفريق ريال مدريد رافايل بينيتيز الفترة التحضيرية التي تسبق انطلاق الموسم الجديد بوجود 25 لاعبا ليخوض اعتبارا من الغد حصتين تدريبيتين. ويخوض ريال مدريد أولى مبارياته في بطولة الكأس الدولية للأبطال الودية المقامة في أستراليا أمام روما في 18 يوليو الجاري، هو اللقاء الأول لبينيتيز مع فريقه الجديد والذي سيكشف من خلاله عن خططه المستقبلية بالنسبة للفريق، ثم يلتقي فريق مانشستر سيتي في 24 من نفس الشهر. يذكر أن ريال مدريد سيحصل على 12 مليون يورو، بالإضافة إلى عائد الدعاية الإعلانية، مقابل المباراتين المذكورتين.

شهد شرق أستراليا اليوم الأحد برودة شتوية غير معتادة، حيث وصل تساقط الثلوج شمالا إلى حدود ولاية كوينزلاند. وتسببت الرياح القوية المصاحبة للجبهة الباردة، والتي أطلقت عليها بعض وسائل الإعلام دوامة قطبية جنوبية، أضرارا لعدة منازل بالمناطق الداخلية، وفقد أحد المنازل سطحه في ولاية نيو ساوث ويلز شمالي أستراليا. وأغلقت الطرق لعدة ساعات بسبب سقوط الجليد، ونظرا لأن معظم المنازل في أستراليا غير مزودة بنظم تدفئة، انشغل رجال الإطفاء في إخماد الحرائق بعدما لجأ السكان لاستخدام وسائل بديلة للتدفئة داخل المنازل مثل أدوات الشواء. وتساقطت الثلوج بكثافة في مناطق الجبال، فيما انخفضت درجات الحرارة بالمناطق الداخلية إلى 5 درجات مئوية. وخلت منطقة الساحل من الثلوج، ولكن درجة الحرارة في ملبورن سجلت 7 درجات مئوية، فيما تمتعت سيدني بحرارة وصلت إلى 13 درجة مئوية. ومن المتوقع أن تستمر البرودة القارسة لعدة أيام.

التقى القادة السياسيون وكبار مسؤولي السكان الأصليين في أستراليا اليوم الإثنين، لبدء العمل للتوصل لاتفاق من شأنه الاعتراف بـ"السكان الأصليين لأستراليا" في دستور البلاد. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، إن الإجراء سوف ينهي "الصمت المدوي" في وثيقة تأسيس البلاد التي لا تعترف بوجود السكان الأصليين الذين عاشوا على تلك الأرض قبل أن تستعمر من جانب ذوي البشرة البيضاء. وهناك عدم اتفاق حول ما إذا كان التغيير يجب أن يتضمن شرطا لحظر تحديد التمييز العنصري وضمان حقوق السكان الأصليين، أو بيان بسيط يعترف بأن السكان الأصليين عاشوا على تلك الأرض لمدة 60 ألف سنة، وذلك قبل وصول أول أسطول من إنجلترا عام 1788.

بدأت الولايات المتحدة وأستراليا مع انضمام اليابان إليهما للمرة الأولى، اليوم الأحد، مناورات عسكرية واسعة عند أبواب المحيط الهادئ على خلفية التوتر مع الصين. وسيشارك 30 ألف عسكري خلال أسبوعين في هذه المناورات الجوية والبحرية والبرية في المقاطعة الشمالية وولاية كوينزلاند الأستراليتين، وتمت تعبئة نحو 40 عسكريا يابانيا، و500 نيوزيلندي أيضا لعملية "سيف الطلسم" التي تنظم كل سنتين. وعلى متن السفينة "يو اس اس بلو ريدج" التابعة للأسطول الأمريكي السابع في المحيط الهادئ ذكر رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت، الجمعة بـ"التحالف الهام جدا" بين بلاده والولايات المتحدة. وقال "إنها علاقة أساسية في وقت نواجه فيه تحديات كبيرة في مناطق عديدة في العالم وبخاصة في الشرق الأوسط". ولم يأت توني ابوت على ذكر الصين التي تعد الشريك التجاري الأول لأستراليا ووقعت معها مؤخرا معاهدة لحرية التبادل، لكن جون لي البروفسور في جامعة سيدني يعتبر أن الرسالة واضحة، "فأمريكا وحلفاؤها الرئيسيون يتعاونون بشكل وثيق جدا للتصدي للصين".

ذكرت تقارير اليوم الأحد أنه تم قتل ثعلب قتل 26 بطريقا صغيرا من فصيل نادر عند مدخل ميناء سيدني، وذلك بعدما راوغ الصيادين لمدة أسبوعين. ويشار إلى أن مستعمرة البطاريق التي تضم 67 بطريقا تقع في منطقة غير مزروعة بالقرب من شبه الجزيرة الشمالية بالميناء في منطقة نورث هيد. وقام المئات من المتطوعين والقائمين على حماية الحديقة الوطنية بدوريات في شواطئ الميناء ليلا ونهارا لحماية البطاريق. ويبلغ طول البطاريق الصغيرة 33 سنتيمترا ، وتزن 5ر1 كيلو جرام، ويمكنها رؤيتها وهي تسبح في ميناء سيدني. ولكن منذ أسبوعين، تم العثور على أشلاء البطاريق في نورث هيد، ووجد حراس الحديقة دلالات تفيد بأن ثعلبا انتقل للمنطقة. وشاهد الحراس بعد ذلك الثعلب من خلال الكاميرات الليلية، ولكن الثعلب الماكر لم يقع فريسة لحيل الصيادين المحترفين وظل يراوغهم لمدة أسبوعين مع استمراره في قتل البطاريق. وقال بيتر هاري مدير الخدمات الإقليمية للمتنزهات الوطنية والحياة البرية، إن صيادا تمكن في النهاية من قتل الثعلب، بعد إغوائه بصراخ أرنب مصاب. ويشار إلى أن مستعمرة نورث هيد تعد آخر مجموعة متبقية من البطاريق الصغيرة في ولاية نيو ساوث ويلز، ويقوم متطوعون بمراقبتها لحمايتها من الكلاب.