بمشاركة 24 دولة وللمرة السابعة تستعد مؤسسة أسباير زون لتنظيم البطولة الآسيوية لكرة الطائرة الشاطئية، للسنة السابعة على التوالي (قطر ماسترز) من 27 إلى 30 نوفمبر في حديقة أسباير، بالشراكة مع الاتحاد القطري للكرة الطائرة واللجنة الأولمبية القطرية. وتحظى البطولة باهتمام ومتابعة عالمية ومحلية؛ نظرًا لأنها الأكبر من نوعها في آسيا، وتجتذب انتباه قطاع عريض في كل عام من عشاق اللعبة في قطر، حيث يشارك في النسخة السابعة من البطولة هذا العام 60 وفدًا تتألف من اللاعبين والمدربين والإداريين يمثلون 24 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية. ومن بين الدول المشاركة في نسخة هذا العام: أدعم الشاطئية (حامل اللقب)، والأرجنتين، وكندا، وكرواتيا، وتشيكوسلوفاكيا، والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا العظمى، وأيرلندا، واليابان، وكينيا، ولاتفيا، ومنغوليا، وهولندا، ونيجيريا، وسيراليون، وجنوب أفريقيا، وتايبيه الصينية، وأوروغواي، والولايات المتحدة الأمريكية، وزيمبابوي. وأكد ناصر عبدالله الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون: ان التزام الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة بتنظيم تلك البطولة العالمية في مؤسسة أسباير زون يعتبر ثقته في قدرة المؤسسة أعلى استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى؛ نظرًا لما تتمتع به من خبرة تنظيمية عالمية ومنشآت متطورة وسمعة المؤسسة التي أصبحت حاضنة لكبرى الفعاليات الدولية، بما يرقى للمكانة التي تطمح دولة قطر إلى تحقيقها بأن تكون عاصمة للرياضة العالمية. الجدير بالذكر أنه قد شارك العام الماضي في البطولة 24 فريقًا من 12 دولة.

الصين وفرنسا وباكستان والمكسيك حصدت جوائز الفئات الأربع العنود المسند: دعم الشباب القطري جزء من رؤية مؤسسة أسباير اختتم مهرجان اسباير الدولي الثاني للطائرات الورقية مساء أمس فعالياته بإعلان الفائزين للنسخة الثانية وقد قام السيد محمد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة اسباير زون بتكريم الفرق الفائزة حيث فاز الفريق الصيني بجائزة أفضل تصميم وابتكار لطائرة ورقية، ونال الفريق الفرنسي جائزة أكبر طائرة ورقية، في حين ذهبت جائزة أطول طائرة ورقية للفريق الباكستاني، وحصل الفريق المكسيكي على جائرة أفضل طائرة ورقية لمنتخب وطني، ومنحت لجنة التحكيم الجائزة التشجيعية للفريق القطري في اولى مشاركاته ونظرا لأنه يعد الفريق الاصغر سنا بمتوسط الأعمار. وضمت لجنة الحكام قائمة من أشهر الفنانين والأسماء العالميين في مجال تصميم الطائرات الورقية ومن بينهم الرسام والنحات الإيطالي كلاوديو كابيلي، ومصمم الجرافيكس الأمريكي جورج بيترز، والألماني فرانك شويمان، والرسام الكندي روبرت تريبانير، والياباني ماكوتو أوهايي، ومصمم حدائق الرياح الفرنسي الأشهر ميشل جريسيه، وهم جميعًا من القامات العالمية المشهود لها بمسيرة عريقة وإبداعات متميزة. وفي المسابقة الخاصة بالمدارس حصلت على المركز الأول مدرسة أوساكار أكاديمي بجائزة قدرها 50 ألف ريال، والمركز الثاني مدرسة معاذ بن جبل بجائزة قدرها 30 الفا وفي المركز الثالث جاءت مدرسة حليمة السعدية بجائزة قدرها 20 ألف ريال. * دعم الشباب القطري وأكدت السيدة العنود المسند عضو اللجنة المنظمة لمهرجان اسباير الدولي الثاني للطائرات الورقية ان جزءا من رؤية وأهداف مؤسسة اسباير والمهرجان هو العمل على دعم الشباب القطري، وذلك عملا بكلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قطر تستحق الأفضل من أبنائها وشبابها واليوم كلما أعطينا فرصة للشباب القطري للمشاركة سواء كان متسابقا او منظما أو حكما أو حتى صاحب عمل خاص نقوم بإعطائه مساحة في هذا المكان فهذا كله دعم لمجهود الشباب القطري ونحن نفتخر بوجودهم معنا في المهرجان وهو ما يعكس العمل على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة. وأشارت إلى أن المهرجان قد استقبل 20 ألف زائر خلال 3 أيام، خاصة وأن اللجنة المنظمة قد قامت هذا العام بتوفير كافة الخدمات التي تحتاجها كافة الفئات العمرية مما يجعل المهرجان فعالية مميزة تناسب كافة أفراد الأسرة سواء من حيث الترفيه أو حضور ورش العمل بالإضافة إلى توفير أنشطة جانبية للمسابقات مثل الحرف اليدوية وبعض المنتجات التي لها ارتباط برياضة الطائرات الورقية والرسومات وتنوع الأنشطة ودعم مشروعات الشباب التي يشاركون بها على هامش المهرجان. * أماكن مخصصة للأطفال ولفتت إلى تخصيص مكان للأنشطة في الفترة الصباحية لأطفال المدارس وفي الفترة المسائية للأطفال حيث يوجد به قسم خاص لعرض فيديوهات عن كيفية تصميم الطائرة الورقية وشرح من قبل مختصين في هذا المجال من سنغافورة، وبعد ذلك يقوم الطفل بالانتقال للقسم الثاني بحيث يتم اعطاؤه أدوات تساعده على تصميم الطائرة الخاصة به أو يذهب إلى قسم به رسم وتلوين وقد قدم البعض منهم رسومات متميزة سواء لأصدقائهم ويقومون بإطلاق الطائرات الورقية والبعض منهم قام بعمل تصميمات للطائرات الورقية وجميع الأطفال بعد الانتهاء من الرسومات يقومون بتعليقها على مكان مخصص لها. إيطاليا أولى الوجهات بالأجندة الدولية للفريق القطري..المهندي: سعداء بالحصول على الجائزة التشجيعية في أول مشاركة قال السيد سعود المهندي قائد الفريق القطري المشارك في مهرجان اسباير للطائرات الورقية ان أعضاء الفريق سعداء جدا بالحصول على الجائزة التشجيعية من لجنة تحكيم مهرجان اسباير الدولي للطائرات الورقية في اول مشاركة له، مشيرا إلى أن الفريق يستعد لعمل أجندة خاصة به للمشاركة الدولية في الفترة المقبلة وأولى المشاركات الدولية الخاصة به ستكون في إيطاليا في شهري أبريل ومايو القادمين، لافتا إلى أن الفريق مكون من 12 شخصا حاليا من القطريين والمقيمين، ويقوم بالمنافسة مع فرق محترفة من 23 دولة لكن تم عمل استعدادات على مدى شهرين بالتدريب مع مدربة ماليزية متخصصة قامت بتعريف أعضاء الفريق على عملية صناعة الطائرات وكيفية إطلاقها وملاءمتها للجو والتحكم بها. ونوه إلى أن الفريق يسعى من خلال مشاركته الأولى إلى التواجد مع الفرق الكبيرة المشاركة في المهرجان والقادمة من عدد كبير من الدول واكتساب الخبرات خاصة أن هناك دولا لديها باع طويل في هذا المجال، مشيرا إلى أن التقارب مع الفرق الأخرى يعطي فرصة للتعريف بالهوية والثقافة القطرية وأيضا تلاقي الأفكار والحضارات، حيث ان المهرجانات لا تقتصر على المنافسات فقط ولكن لها بعد حضاري وثقافي واجتماعي. وِأشار المهندي إلى ان الفريق كان يطلق ما بين 4 و6 طائرات يوميا أفكارها مستوحاة من التراث ومعبرة عن الهوية القطرية، أبرزها الطائرة التي تضم رسمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بالإضافة إلى طائرات أخرى معبرة عن الهوية القطرية سواء الجمال أو الشمس، بحيث يكون الفريق مميزا في إبداعاته خاصة وأننا نشارك في فئات المسابقات الثلاث. أكدوا أنه فرصة للتعرف على الثقافة القطرية الفرق الدولية المشاركة تشيد بنسخة المهرجان الثانية قال ممثل الفريق الإيطالي بالمهرجان كلاوديو كابيلو إن ما يميز المهرجان انه يجمع على أرض اسباير زون العديد من الفرق العالمية المميزة وأفضل مصممي الطائرات الورقية في العالم وهذا قلما يتواجد في أي مكان آخر. وأضاف أرى اليوم العديد من الفنانين الكبار والمعروفين في فرنسا والولايات المتحدة في مجال الطائرات الورقية في هذا المهرجان وهو ما يعطي الحدث فرصة مميزة وجديدة للتعبير الفني والتبادل الثقافي بين الشرق والغرب، وهو ما يجعلني راضيا تمامًا خاصة وأنها المرة الأولى لي في بلد عربي. من جهته قال ممثل الفريق الأسترالي مايكل ألفاريز المشارك في المهرجان: إن مساحة المهرجان وحجم الفرق المشاركة تؤهله بقوة ليكون أحد أكبر المهرجانات في العالم، فحديقة أسباير تشكل منصة كبيرة لعرض تلك الأعمال الإبداعية من مختلف دول العالم، وأنه أتيحت له فرصة التعرف عن كثب على الثقافة القطرية وأنه سيقوم بنقل ما رأه ولمسه لمدارس الطائرات الورقية في بلده استراليا.